الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الهدية1
16-08-2022 - 02:33 am
  1. دورس في معالجة الجرح العاطفي في العلاقة الزوجية]

  2. أولا: تكون لدينا مقاومة أقل للجراح الأخرى:


دورس في معالجة الجرح العاطفي في العلاقة الزوجية]

حتمية العلاج من الجراح العاطفية فوراً بكفاءة وفعالية ودون تأخير لماذا؟؟؟؟
مثل الجروح الجسدية تشكل الجروح العاطفية خطراً محتملاً على صحتنا وسلامتنا وسعادتنا، إذا تجاهلنها وسمحنا لها أن تتقيح، وتبقى دون علاج لفترة طويلة. ولهذا نجد أنفسنا بحالة من الألم العاطفي، أيا كان قدم الجرح ويمكن أن نشعر بما يلي في حالة عدم علاج الجروح العاطفية.

أولا: تكون لدينا مقاومة أقل للجراح الأخرى:

منى هجرها زوجها الذي تحبه فجأة وبدون مقدمات ولكي تحافظ على كرامتها فقد قررت أن تتجاهل الجرح وان تنسى ذلك من خلال العمل لكي تصرف اهتمامها عن المها الداخلي، بعد أسبوع وأثناء العمل فشلت منى في استدعاء استجاباتها الحاسمة المعتادة وأصبح النقد يفاقم من الجرح العاطفي لديها، من أدى إلى تحطم ثقتها بنفسها بشكل مضاعف بسبب إحساسها العميق بالإحباط من ذاتها المهنية.
ثانياً: نقع فريسة للخوف من الفرص الجيدة التي يمكن أن تقوي من ثقتنا العاطفية:
أم عمر غادرت منزل زوجها بعد طلقها بشكل ظالم ومتعسف المنزل الذي عاشت فيه 10 سنوات تعلقت بكل جزء من أركانه تركت أم عمر ثلاثة أطفال فجأة وبدون مقدمات. كان عمر اكبر أبنائها الثلاث في العاشرة من العمر، وفي الفوضى التي عمت المنزل في أعقاب ذلك خروجها، ووسط طلبات الأطفال الأصغر المحزونين بشدة على فراق أمهم لم يكن أحد يلاحظ حزنه الصامت وعندما وجده أبوه مشتت الانتباه كل الوقت أراد أن يمنحه بعض الاهتمام ، في هذه الأثناء كان عمر قد قام ببناء حائط عاطفي حول مشاعره السلبية، أنكر انه يشعر بالحزن كما انه هجر وقاوم في شجاعة كل المحاولات العاطفية من جانب أبيه ( الذي كان يحبه) ومن جانب المدرسين المتعاطفين بعطائه المواساة التي كان في حاجة ماسة إليها.وحين بلغ 35 من عمره فان عمر فشل فيما يربو على 50 علاقة عاطفية، كما أنه أصبح لا يربطه بعائلته أية رابطة سوى حضور بعض المناسبات، وان ثقته وقدرته على إدارة علاقة عاطفية مجزية قد انعدمت تماماً.
ثالثاً: عدم قدرتنا على الإحساس بالمشاعر الإيجابية مثل الفرح والحب والتعاطف مع الآخرين والتعبير عنها:
إيمان في العشرين من عمرها مطلقه بعد 3 شهور من الزوج رغم ما تتمتع به من جمال وثقافة وجاذبية تملكها حالة من الإثارة والقلق والتواتر لان أختها كبرى على وشك الزواج، أنها تحب أختها بشكل جنوني وعميق وتعرف أنها قد وجدت الشريك الملائم، ولكن عندما يقال لها أنهم أجمل عروسين وأنها تستحق كل سعادة فأنها تشعر بجرح عميق أنها خجلة من رد فعلها ولا تشرك أحد في شعورها، وتتظاهر بالتأييد التام وتنكر أي إحساس بالإحباط لعدم سماعها هذا الكلام سابقاً. وبعد مرور عامين تتصل بها أختها هاتفيا وتخبرها انه حامل، لا تجد أيمان بداخلها أي شعور بالبهجة والفرح ولم تنطق بكلمة واحدة تعبر عن فرحها وتعاطفها مع أختها وتفكر في حزن لماذا هذا الشعور
منقوال


التعليقات (8)
احلى الشيخات
احلى الشيخات
اسعدني اختي الهدية اني اول من رد على موضوعك والله صدقتي بكل حرف كتبتة اناملك الرقيقة اللة يعين كل مبتلى على بلواة ويسخر لنا ازواجنا ويوفقنا لاسعادهم وجذبهم الينا
والف شكر لك

**ملكة الاحساس**
**ملكة الاحساس**
اختي الهدية
كلمات من الواقع للاسف تجتاح منازلنا
وتدمر حياة عائلات
الله يهدي الجميع
ويسخر الحب في بيوتنا
الله يسعدك اختي

اللؤللؤة البيضاء
اللؤللؤة البيضاء
مشكوره يالغاليه على الموضوع الرائع

الهدية1
الهدية1
الف شكر الكم

أولي على آمتي
أولي على آمتي
أحسنت الهدية .. ينبغي معالجة الجروح أولا بأول لئلا تتجرثم وتتحول لقروح مستعصية ..
وليست الزوجية وحدها .. بل شتى صنوف الجروح .. شكرا لك ..

^جوري2007^
^جوري2007^
كلامك صحيح مليون في المية وللأسف موجود في مجتمعاتنا بكثرة

اوراق *
اوراق *
تسلمين يالغالية موضوعك رائع
سخر الله لنا ازواجنا وابعدنا عن الجروح والاحزان واللام

حواءmoon
حواءmoon
الله يهدي سرنا ويجلي الهم عننا

حلم كل زوجة أن تكون صديقة لزوجها
وش رايكم نسولف