- 2- نوع النسيج المستخدم في صنع السجاد.
- وتوجد أنواع متعددة لذلك:
الأرضيات:- معني الديكور هو تزيين المكان الذي نعيش أو نتواجد فيه بشكل مستمر ودائم ..
والتزيين هو التنسيق بين كافة العناصر المستخدمة من حيث الشكل واللون لتحقيق الراحة النفسية والاندماج بين المكان والشخص.
والديكور هو كيفية تصنيف هذه العناصر لكي تتلائم مع بعضها، ما هذه العناصر؟! الأثاث، الستائر، دهان الحوائط، واختيار الأرضية المناسبة لأن الأرضيات لها أكثر من حل أي خياراتها متعددة بخلاف أي عنصر من العناصر الأخرى التي تقتصر حيرتها علي اختيار الألوان. فيمكنك الاستعانة ببلاط، أو سيراميك، أو خشب، أو سجاد فأنت الذي تختار ما يشعرك بالارتياح.
فالأرضيات تؤثر بشكل كبير علي ديكور المنزل فلا تتصور أنه بالأمر الهين الذي يمكن أن تتجاهله، ومن أفضل خياراتها هو السجاد لأنه من السهل تغييره عندما تضيق ذرعاًً بديكور منزلك وتحتاج التجديد لأته سيوفر عليك عناء نزع الخشب والسيراميك من أماكنه وبالتالي يتطلب تكاليف كبيرة.
لكن لا يمكن الفرار من البلاط والسيراميك في أرضية دورات المياه والمطبخ لأنهما عرضة للاتساخ بشكل متكرر ويسهل عليك تنظيفه أما لباقي الحجرات في المنزل فستجد السجاد هو الحل الأمثل. ولن تتوقف حيرتك عند هذا الحد حيث توجد مواصفات لاختبار النوع الجيد من السجاد.
1- كلما تعددت ألوان النسيج المستخدم فيه كلما كان ذلك يعطي انطباعاًً ساحراًً ولكن مع الوضع في الاعتبار أن ذلك سيكون أكثر تكلفة.
2- نوع النسيج المستخدم في صنع السجاد.
وتوجد أنواع متعددة لذلك:
1- النايلون (Nylon)، وهو من أكثر الأنواع شيوعاًًُ في الاستخدام ويتحمل كثيراً ولا تتعرض السجادة للتلف أو تفقد خيوطها (تتنسل)، ويحدث ذلك في حالة عدم المحافظة عليها وتخزينها بالطرق السليمة، أو نتيجة لتبطينها بخامة رديئة. كما أنها عرضة للاتساخ، ويمكن المحافظة عليها بإزالة البقع بالمواد المخصصة لذلك أو بتنظيفها بماء فاتر وصابون سائل. وللتأكد من جودة النايلون الكبيرة لابد من تواجد علامة الشركة المصنعة للسجادة ووجود النسبة التي تشير إلي أن الخامة بنسبة 100 % نايلون.
2- البوليستر (Polester)، السجاد المصنوع من البوليستر أقل تحملاً من النايلون وأقصر في العمر، لكنه لا يتسخ بسهولة ولا تظهر عليه البقع عند الاتساخ، ألوانه فاتحة ومشرقة، كما أنه أقل تكلفة من النايلون ويعتمد خامة المادة المستخدمة في صنع السجاد البوليستر علي المصنع والتي تكون في الغالب من الأواني البلاستيكية المعاد معالجتها، وقد لا يرتاح بعض الأشخاص لاقتنائها لإحساسهم بلمعانها لأنها من البلاستيك.
3- البوليبروبيلين (PolyPropylene)، ويسمي أيضاًً باسم أولفين (Olefin)، وهو من أضعف الأنسجة الثلاث لكنه أكثرهم تحملاً لأنه يتحمل الاتساخ حتى إذا كانت الألوان فاتحة فلا يظهر عليها البقع ويمكنك الاستعانة به في حجرات المعيشة.
3- والخطوة التي تلي نوع النسيج، هي مدي متانة لف الغزل سوياًً والتي تشكل طول السجادة. وتختلف درجة اللف هذه من سجادة إلي أخرى والذي هو في نفس الوقت يزيد من جودتها ويضيف إلي مميزاتها الإيجابية، كلما كانت درجة اللف أكبر وأشد إحكاماًً كلما كانت جودة السجادة أفضل وأغلي في الثمن، أما في السجاد الذي يوجد به عقد عند أطراف النسيج فلا يهم عدد مرات لف خيوط الغزل سوياً لأن العقد تمنع من تنسل النسيج.
4- كثافة خيوط الغزل وتتحقق كثافته بعدم المقدرة علي رؤية البطانة الخلفية له، وبتثبيته جيداًً علي البطانة وكلما كانت خيوط الغزل ملتصقة ببعضها ولا توجد بينها مسافة كبيرة كلما كان تعرض السجادة للتلف نادرا لأن الخيوط الفردية لا تقوي إلا بغيرها.
5- ثقل السجادة، كلما كانت السجادة ثقيلة كلما كانت جيدة وهذا يرتبط ارتباطاً مباشراًً بكثافة النسيج، فلا يشترط أن تكون خيوط الغزل طويلة لكي تميز السجادة كما يعتقد البعض لأنه من الممكن أن تكون كثافتها غير كبيرة، وعلي العكس تماماًً فمن الممكن أن تكون خيوط الغزل قصيرة ولكن كثافتها عالية مما يحقق جودة السجادة (معدل ثقلها من 35-40 رطلاً).
6- بقاء السجادة لفترة طويلة من الزمن بدون تلفها (أي طول عمرها) وهذا لا يمكن التوصل إليه من خلال الفحص بالعين المجردة. ولن يتم ذلك إلا من خلال معرفة الخامة المصنوع منها السجادة والجهة القائمة بتصنيعها أو بسؤال الأقارب والأصدقاء عن الأنواع الجيدة التي استخدموها من قبل.
7- البطانة أيضاًً من إحدى العلامات الهامة للحكم علي السجادة، فكلما كانت رخيصة الثمن، وكانت مربعات خيوط الغزل كبيرة كلما كان ذلك دليلاًً علي عدم جودتها ومتانتها، وأفضلها علي الإطلاق تلك التي لها بطانة نسيجية.
فأنت الآن من خلال هذه المعلومات أصبحت ماهراًً في شراء السجاد ولن يغشك التاجر، وكلما كانت القطعة التي تقتنيها من السجاد ذات جودة عالية كلما أضافت جمالاًً وسحراًً لديكور منزلك ولن تصبح أرضياتك حائرة أكثر من ذلك.