ذات الرداء الاحمر

،
،
~ ~ ~ § ]
§ ]
خامة من الوردِ الأحمر
يُنسجُ منها
بُردكِ
لترنو المُقل
بأجمل حلةً لكِ
وتاجاً من الوردِ الأحمر
يُطوِّقُ رأسكِ
)
(
تهبين عطر ردائكِ ..
وتهمسين بحبكِ ..
وتُغمسُ في دماءِ الآخرين
رسالات وردكِ ..
)
(
فحبكِ
كرحيق الزهر ..
ومكنونكِ يرحل بي
إلى
هناءِ العمر
~ ~ ~ § ]
§ ]
من نجومِ سمائكِ اكتسبتُ
بريق الحب !!
ومن لونكِ تعرفتُ على
رمزِ الحب !!
ومن سُلطانكِ جمعتُ
جنود الحب !!
ومن حبكِ علمتُ
معنى الحب !!
ومن عرشكِ مثَّلتِ
ملكة الحب !!
)
(
جئتُكِ
راكِضة
لأحتل كون قلبكِ الفضي / الثلجي ،،
)
(
جئتُكِ
وامِقة
لأزرع بقلبكِ خلايا ودادي ،،
وأبعد عنكِ كيد العوادي ،،
)
(
جئتُكِ
حافِية
دامِية
إثرَ كومة أشواكٍ نزعتِها من مساماتي ،،
المشروخة في جسدي ،،
)
(
جئتُكِ
ظمآنة
و
مُسبَغة
لتسقيني من كأسِ حنانكِ ،،
و
تُطعمي حبكِ في وريدي ،،
)
(
جئتُكِ
و
و
و
لأطرح
شعوراً ( هنا )
كسم الخياط ..
من عِظمِ شرايين المشاعر
المنسابة
على
خريطة قلبي ،،
أهابُ أن أمطرها
فأجد شر الحاسدين
من الورى ،،
~ ~ ~ § ]
§ ]
تأملتُ ،، فتبعثرت !!
أبحرتُ ،، فغرقت !!
أغمضتُ ،، فتخيلت !!
وقفتُ لوهلةٍ ،، فاندهشت !!
برمقِ عيني ،، تصورت !!
( قلبُكِ )
كوردةٍ حمراء ،،
ترثي الصدق
وتهجو الرياء ,,
(
)
تطفو
فوق
بحر البشر
[]
[]
تُهدي عبقها
عبر
نسمات الهواء ،،
(
)
تشتم
سموم الروائح
فتنفح برشة عطرها
على أجسام الحجر
و حرائق الجمر
()
()
خُط عليها حبرُ
النقاء
و
الإخاء
و
دقات تلك الوردة
و نبضُها
( الوفاء )
()
()
تطل عليها شمس العمر ،،
ويُقبلها في الظلام ضوء القمر ،،
(
)
تحاول تارة ,,
أمواج البحر
ثائرة ،،
أن تُغرِقها تحت قاع الزوال والفناء ،،
فتُقاوم ،، وتتلاحم
إلى
أن تُرش فوقها ،،
وتبللها ،،
حبات قطرات الندى ،،
فتشتاق بتلاتها ،،
لبعضِ الكرى ،،
إثر
أمواجٍ لطمتها
وقت الشروق
و
الدجى ،،
)
(
فتنهض لتلحق
بأرواحٍ ( هم )
،،
،،
وبقروح مشاعر تنزف
ف ( تُضمد )
،،
،،
[]
[]
إنها الوردة التي رغم
( تفتحها ) و ( تنفسها )
ذاك الهواء ( الطلق ) ,,
إلا أن ( ساقها )
بها من ( الحرق ) ،،
إثر حروق البشر
كالعاشق الدنف
في حندس الأيام ،،
تئن بسمفونية نزفها الدموي كانتزاع أجنحة الحمام ،،
بل وتبني جسور الأحلام ،،
وتنزع من القلوب أجزاء الحطام ،،
وتُحارب الأحزان برهف الحسام ،،
وتنفض بالواقع غبار الأوهام ،،
)
(
هل علمتم من هي الوردة الحمراء ، وذات الرداء الأحمر ؟!
إنها
)
(
)
(
)
(
)
(
)
(
)
()
ستبقى وردة وقلب ينبض
في شرايين الأحبة
على مر السنين والأعوام ،،
انها((ظما الوجدان))
فهي من سكنت قلبي بطيبها وحبها
دمتم يود