الملاك البريء
18-09-2022 - 06:27 pm
صديقتي:قد تمر بنا الأيام وتمضي وكنا نمضي معها باحثين عن وطموحاتنا وأحلامنا أملاً منّا أن نجدها يوماً على أرض الواقع حقيقة لاخيال وأنا أتحدث معك عن هذه المشاعر التي هي ملازمة لنا منذ عرفنا أن نحب وأن نرمي بأنفسنا بعد التعب أو عند الخوف أو حين الألم بجسدنا الصغير المتهالك في ذلك الحضن الحنون في حضن الأم نبع العطاء رمز الوفاء والتضحية عنوان الأمان دليل الرحمة مملكة العفو والتسامح بالفعل هذه المشاعر هي وليدة ذلك الحضن الذي هو في نظري كشجرةطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء... لاأطيل عليكِفي ورقاتي الأولى إليكِ ولكنني حقاً أعجب من هذه المصادفة ربما لم تخطر على بال أي واحدةٍ منّا هي هذه الأقدار التي تكون سبب في سعادتنا وفي أوقات تغلب على ذواتنا في كل بقعة من هذا الكون يوجد الفرح...البسمة ويوجد الألم...الدموع ولكن أجمل مافي هذا أن الكون ليس على وتيرةٍ احدة هنالك محطات نستريح عندها ثم نجمع طاقتنا وقوتنا لكي نكمل المسير أو على الأقل هذا السباق نعم ياله من سباق كل من على سطح هذه الكرة مشترك في هذه اللعبة الي لانفكر في نهايتها بل في أن نستمتع بها فقط لسبب جداً بسيط إنها لعبة طويلة وقد يجهل الكثير قوانينها فيظل في بعد وجهل عن مفاجآتها التي لاتنتهي إن هنالك أبوابحولك هي ليست مغلقة دوماً لأن مفاتيحها قد اختفت أو في مكان بعيد لايصل إليه أحد بل كوني على ثقة أن هذه الفاتيح معك أنت وريما قد تكونين ممسكة بها ولكنك مع كثرة الفوضى والتعب لم يعد تركيزك يقوى هذه المفاتيح دوماً هي في مكان ما في وطنك في أعماق وطنك الداخلي((مشاعرك)) فقط ليس عليكِ سوى أن تشعلي مصابيح الأمل لكي يعم قلبك النور فيضيء كل ماحولك لاتتخاذلي فهذه الأبواب تستحق منّا أن لانتقاعس ولا نهمل بل أن نسرع في دخولها في أسرع وقت كي نظل على أفضل حال.........
هذه خاطرة كتبتها وحدة من صديقاتي الله يوفقها ويجمعني فيها في جنات النعيم اللهم آمين وعاد ابغى أشوف ردودكم ياللي تحبون الخواطر لأن عندي خواطر كثيرة إذا شفت ردودكم عجبتني أنزلكم قد ماأقدر منها
أختكم/الملاك البريء
اللي أنا ابغاه إذا مواضيعي ماهي حلوة قولولي عندي البساط احمدي يعني روحي رياضية
اتقبل كل شيء إلا إنكم تطنشوني 28زيارة ولا رد خلاص أنا زعلانة