السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح \ مساء الفل والكادي.
صباح \ مساء الخيرات والليرات.
"
أدوية _ جرائد _ ملابس _ ألعاب أطفال _ أثاث _ أقلام
الخ.
كلها مجمعة بخزانة البيت !!!!!
والغرض من ذلك بيجي يوم ونستفيد منها !!!
كثيرا مانسمعها من ربات البيوت.
معلومة :علماء النفس دائما يركزون على الجانب الروحي والنفسي ويذكرون بأنهما مرتبطان مع بعضهما البعض ارتباطا وثيقا
فالإنسان كل لا يتجزأ ولا يمكن تقسيمه.
"
ونحن ندرك تماما إنه الجانب الروحي عندنا كمسلمين نشبعه بعبادة الله عزوجل
وذكره وطاعته .
ولكن غاليتي الجانب النفسي يحتاج مننا الكثير.
غاليتي:
لابد أن تدرك إن اهتمامك بمنزلك له الأثر الفعال في المحافظة على صحتك الجسمية والنفسية
ويترتب ذلك أيضا على أفراد أسرتك.
فكل ماأريده منك غاليتي أن تخلصي بيتك من النفايات وأن تعملي دوما على تنظيفه وتغير الأثاث من مكان إلى مكان.
مشاهد من الواقع:- فلانه من الناس تحتفظ في ثلاجتها بكمية كبيرة من الأدوية
رغم إنه بعضها انتهت صلاحيتها!!
- فلانه تجمع ألعاب أطفالها القديمة وتحطها وإنتوا بكرامة في كيس الزبالة وترفعها عندها
بالمطبخ !!!
- فلانة من الناس كل يومين ثلاثة وهي نازلة السوق وتشتري ملابس وتخزن لدرجة إنه الدولاب بينكسر
والكثير من المشاهد التي لاتحصى ..
"
وعند سؤالهم عن السبب في الاحتفاظ بتلك الأشياء كانت الإجابة:باستفيد منها إن شاء الله بيوم من الأيام، ممكن أنحف ، وممكن ماأحصل زيه بالسوق.
الخ.
"
للأسف غاليتي:هذي كلها أوهام قاعدين نعيشها وتستهلك طاقتنا دون أي فائدة ؟
"
غاليتي:احرصي دوما على التخلص من الأشياء التي لا فائدة منها في منزلك
وإن كانت بحالة جيدة وأردت التجديد فتصدقي بها على الفقراء والمساكين
وذلك حتى يكون بيتك نظيفا وخاليا من النفايات.
فالأشياء التي لا فائدة منها هي بمثابة النفايات
حيث تتجمع عليها الحشرات والأقذار.
"
واحرصي أيضا على نظافة منزلك وتغيير الأثاث من حين إلى حين
"
من تجربة:- لما أروح أسوق واشتري كم قطعة أرجع البيت وأخرج بعدد القطع اللي اشتريتها رغم إنه أمي تخاصمني بس عاد أراضيها بطريقة
فو الله إني أشعر براحة.
(( ربي أعطاني فليش أبخل على غيري، بالعكس كذا ممكن ربي يزيدني ))
كل فتره وفتره أغير في غرفتي حتى لو أشيل التسريحة من مكان إلى مكان
فبذلك أشعر بالراحة والسكون وبطاقة هائلة في العمل
ولنتذكر دوما قوله تعالى:(( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
ختاما:أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال بعضا مما أراه في منازلنا
وأتمنى أن نغير نظرتنا نحو تلك الأمور.
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
"
محبتكم: فلوره
أم ريان ولين.
طرح رائع جزاك الله خير