الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
القاصة الصغيرة
02-06-2022 - 12:44 am
العالم أكبر من أن نراه و عندما يفتح أبوابه نخشى من تخطيها فنفضل أن
تكون موصدة لنشعر بالأمان أكثر ولكننا نظل نفتح تلك النوافذ لنبقى متصلين بالواقع، فالرؤية الحقيقية تنبع من
العقل و القلب في الوقت ذاته فلا تخشى استخدامهما.
وضعت خطا أسودا عريضا من الكحل على جفنيها، لتسطر مجالا مفتوحا ضمن النظرات المختلفة، فبكت
الطلائع لمسيرها دون حدود، و هذا أصعب من السير ضمن إطار محدد، إذ أنك مضطر للسير في جميع
الاتجاهات محاولا اكتشاف دربك خلال هذا الدغل، هل هي مخطئة ؟ ، سارت إلى أن جلست على طاولة
قرب نافذة كبيرة ، وعزفت الأرجاء موسيقاها الغريبة، باضطراب سمحت لعينيها أن تتجول بحثا عنه، نظرت
إلى ساعتها و وبخت نفسها على السهر ليلة البارحة، لقد تأخرت نصف ساعة في النوم ، لابد من أنه قد
تناول طعامه مبكرا كعادته و رحل ، هي تتذكر رائحة قهوته التي سكبتها عليه البارحة، أم أنه غادر هذا
الفندق إلى الأبد، لم تنتبه لوجود النادل بجانبها وفي يديه حمل إبريقي الشاي و القهوة، طلبت الشاي دون
أن تنظر إليه، وحدقت في الكرسي الفارغ أمامها، انتهى الأمر لقد هامت في حلم يقظتها، نسجت لذاتها
قصة خيالية وجعلت منه أميرا لأحلامها، كم تشعر بالفراغ و بعقلها الساذج الذي شكل تلك الملامح التي لا
تتذكرها بوضوح، فقط صوت هادئ و رائحة قهوة!!، وضعت شوكتها باستسلام على الطبق فقد خانتها
شهيتها على غير العادة، وضعت المنديل على الطاولة فأبعد النادل الكرسي لتقف و تسير باتجاه المخرج،
هناك حدث ما لم تتوقعه، شعرت بتوازنها يختل و خيل لها أن السلالم تحثها على السقوط، كتمت صرختها و
أغمضت عينيها.
شعرت بنفسها واقفة و بذراعين قويتين تمسكان بكتفها، رائحة القهوة تملأ أنفها أم هو عقلها المخادع،
سمعت الصوت الهادئ الذي هز قلبها، هذا مستحيل لن تفتح عينها لقد جنت و لابد: يا آنسة هل أنت بخير؟
لقد انكسر كعب حذائك وحسب!!
فتحت عينها ببطء و رسمت ابتسامة عندما شاهدت ملامحه أخيرا، بل و عرفته حق المعرفة من خاتمه
الذي لف إصبعا من أصابعه، ملامسا إبريق القهوة و الشاي!!
بقلمي
القاصة الصغيرة


التعليقات (4)
القاصة الصغيرة
القاصة الصغيرة
هذه القصة القصيرة تشرح موقف فتاة عاشت أحلام يقظة ونست نفسها
لتخلط واقعها بأحلامها لتستيقظ بعد ذلك على الحقيقة ..
أحلام يقظتها هي عن شاب لاتتذكر ملامح وجهه بل تتذكر صوته ورائحة قهوته
الحقيقة أن ذلك الشاب لم يكن إلا النادل الذي ساعدها عندما انكسر كعب حذائها..
لقد أخذت هذه القصة من موقفين مضحكين مررت بهما عندما كنت بماليزيا
وكان المتورط فيهما النادل المسكين المدعو رزل..
القاصة الصغيرة

القاصة الصغيرة
القاصة الصغيرة
شكرا جزيلا على المرور

فم الوردة
فم الوردة
رازال.. ملامح ضائعة..
أجدتِ كتابة خيال وتفكير الفتاة ..
والأحداث من حولها ..
و الجيد أنك لم تتجاهلي بعض الحقائق الدقيقة ك
عرفته حق المعرفة من خاتمه الذي لف إصبعا من أصابعه، ملامسا إبريق القهوة و الشاي!!
التي هي تفكيرات ثابتة في العقل ..
والأهم "* رائحة القهوة *"<<< الذكريات والإشتياق
أنا لا أنتقد .. فأنت قاصة بلا منازع .. ولكن أفصح عن آرائي..
رائعة الفكرة ..
جميل ما كتبت ... نحن بإنتظار عطاؤك ..

القاصة الصغيرة
القاصة الصغيرة
فم الوردة..
مرورك وردك هما الأروع
فمقدمك قدم لي أريجا جماليا
لكلماتي المتواضعة
أشكرك جزيل الشكر

لا تتنهد قصه حلووه باللهجه النجديه
فلان بن فلان من أهل الجنه