«≈Aттяαςẗ
24-08-2022 - 08:11 pm
.
.
مَدَخَل :
مَكَسَوَة بَظَلامِي الذِي لَم يُعَلَم
آهٍ يَا أنَا : (
و أي حِكَاية تُدندِنُ أعَقَابَ أعيَاَدِ النيَروز وصفَعَات الشَتاء الباردَة ..~
كُفِي زَمَجرَة فِي دَهاليَز الظَلام
وأصغِي يَوَمَاً إَلى تسَاؤَلاتِي
فَ لَقَد أوشَكَت ألاعِيب الأخِيلَة أنْ تُقِظُ مَضَجعِي ..~ .
.
.
لَستُ تِلكَ الفَتَاةَ التِي بخِير فِي لَحَظَاتٍ قَليلَة
حينَهَا أرَى أُناسَاً شَتَى .. يَعبثَون بعَوالمِي السَاكَنه
يَجَرون المُوسيَقَى المُنَهَكه .. والكَلمَات البَاردَة الدَخيلَه
لكِي أُصغِي الَى صَوتِ المَوتَى الذَابلين ..~
يَمَوتَون المَوَتَة العَاشَرَه والإحَدَى عشَر والخَمسين تَحَت دندَناتٍ لا تَنَتَهِي
إَنَهَم يسَتَخفَون بِي .. ويمَوَتونَ دَاخلِي ..~
يَصنَعوا مِنّي دُميَة .. او رُبمَا مسَكَنَاً لَعَالمَهم الأصّم
رُبمَا تُنصِتُ الشَمس قَليلاً لَتطرُدَ أرَوَاَحاً حَائَره
لَكَن الغيَوم تَكسَونِي بلَحَظَاتٍ مُحبِطَه
واللِيلُ يُحيي بَدَاخلِي شُعورَ المَوَتَى كُلَمَا بكَيتُ خِفيّه ..
.
.
إنَ هَممَتَ يَوَماً لَتَقتُلنِي
فَ تَذَكَر أنَّ بِي خَصَاصَة مِنك .. قَد تُضَاهَى شُعورَ الفَقير ..!
فلا تَستَكثر صَدقَات عَوَاَطفَك المُنحَرفه
وحَدَهَا تِلكَ الفِكرَة سَتصَنَع فِي قلَبي ألَفَ ثُقبٍ مِن وجَع
وحَدَهَا كَفيلَة بَ تَحقيقِ المُبتغَى وإيصَال المَوتِ عَلى كَفنٍ مِن بيَاضْ ..!
وَحَدَهَا كَفيَلَة بإستَثَارة الشَفقَة التِي تَرتسَمُ عَلى وُجوَه اليَتَامَى والمُشردَين ..!
وحَدَهَا كَفيلَة بأن تَخلقُ برَزَخِي المُشفِقْ وعَالمي المِسكِينْ ..!
إننِي مِن ضِلعٍ أَعَوَج مَحَمَوم
و قلبٌ أحمق أغَوَتهُ الخَطآيا ..
وأستحوذتْ عليه نَزوآتُ النِساء ..
تأولتُ بحَدسي خيراً فقآدني نحو مرآتع الشيطآن ..
فبئس المأوى وبئس المآب ..
سُحقاً لإبتذآل أفكآري حَينَ اتَذَوقُ مِنهَا إنتَحَابَ الخطَيئَه ..
أرى البروقَ وملامح والشروق ..!
والغسقَ وخيوط َ الشفقْ ..!
فلآ ألتمس من جمآلهمآ كما تلتمسُ خيآلات الشعرآء ..!
إلا جحيماً يحرقني وحدةً ويُسخطني قبُحاً لرداءة الحظ ,,
حتى غدوتُ أحتضن البرى أسفاً على إنقلاب ِ النشأة الأولى ..~
غير أن الغيوم تَسِحُ مآتَسِحُ من دمعآتها تصبيراً لأسى " ليلى "..~
فأنكِرُ أنها جودٌ وتستلهمني سيئات الظن بَسَببِكْ ,,
وكأنك َلستَ سوى ذِكرى شآحبه مُزهِقَة ..~
ستبقى تفآصيلها سيئآت ٍ بآئسه ..~
وإبلآسٌ بحجم ِ الفرآغ ِ خلفك ..[
فَأبتَعَد قِليلَاً بمَا يَكفِي لكَيَلا أَمَوتْ
كَثيراً بمَا يَكفِي لَكيَلاَ تَحَتَرق ْ ..!
مَخَرَجْ :
رُبمَا لا أُدرِكُ أننِي أُجَابَة حَنَق عَوالَمِي حيثُمَا أنسَكبْ
إلَا حينَمَا تُخَاطبُنِي المُوسيقَى أن كُفَّي ثَكِلَكِ القَلَمْ
.
.
رُبمَا لمْ أعَلَمْ