رجل وشوكة ووردة الحقوا يا فراشات في منتدانا رجل

طيب ...
بعد ماتصافينا ..
أحب أقلكم ان القصة مش من تأليفي ..
أنا سأكون مجرد ناقلة ..
وانا استأذنت صاحبة القصة في نشر قصتها ..
القصة تستاهل ..
مش هقول أكتر من كدة ..
بس ....
هيا بنا..

تقدم عدة خطوات إلى الأمام.. مطلقا بصره إلى الساحة الكبيرة التي غصت بالطلبة..
انتابه خوف غريب.. بلع ريقه.. أحس قدميه متصلبتان.. لم يستطع التقدم أكثر!!!
يا لهي.. أين أنت يا (أنكل اندرو) وأين انت يا (أنتي كاثي )..
وجد نفسه وقد تقدم إلى الأمام قليلا .. وذلك لان بعض الأولاد دفعوه من الخلف..
هيه لماذا تدفعني؟؟
أجابه ساخرا:
لأنك تقف عند المدخل يا حبيبي!!!!
سار وهو يمسك طرف قميصه بكلتا يديه.. الى داخل الساحة الكبيرة..
وجد ان اغلب الطلبة مجتمعين عند لوحة كبيرة.. طالعها من بعيد.. ملئت بالأسماء.. هل اسمي كتب عليها؟؟ ولماذا؟؟
شعر بالخوف اكثر.. قام ثانية ينادي: أين أنت يا (أنكل اندرو) وأين انت يا (أنتي كاثي)؟؟؟؟..
سأله احدهم:
لماذا تقف كالأبله؟؟ اذهب وابحث عن اسمك لتعرف رقم قاعتك!!
لم يعرف كيف يخترق الزحام.. كان خائفا.. انتظر حتى خفت الزحمة..
اين اسمي.... اين اسمي؟؟
نعم انه هنا في هذا العامود.. القاعة رقم 19..
دخل القاعة بعد ان قضى وقتا طويلا في البحث عنها.. كانت تقريبا ملئة.. لم يرفع عينيه من على الأرض خاف ان يرتبك ويتعثر ويقع اذا نظر الى وجوههم.. وصل الى المدرجات الخلفية أخيرا.. واختار مكانا خال من الطلاب وجلس..
ارتفعت أصواتهم فجأة بالتصفيق الحار.. وقد وقف بعضهم وهم يهتفون في فرح:
أستاذ نادر.. أستاذ نادر.. هيه..يعيش.. يعيش.. يعيش..
ابتسم.. الرجل الطويل العريض المنكبين.. والذي امتلئ وجهه الاسمر حيوية ومرح.. ثم قال وهو يشير إليهم بالجلوس والهدوء:
ان دخلولي عليكم.. ليس معناه اني......سأعلمكم هذا العام..!!
الجم الحزن اللسنة الحضور.. و لفتهم شيئا من الدهشة..
تابع الاستاذ و الابتسامة تملء وجهه:
و لكن ذلك.. معناه اني سأعلمكم كل عام..
هتفوا في صوت واحد:
هيه مرحى...
اشار اليهم ليهدأوا مرة اخرى:
اعرفكم بنفسي.. انا نادر سليم.. اكيد انتم تعرفون سياستي.. او سمعتم عني.. انا لا ارضى بالاهمال ابدا.. والمهمل لا ينال مني حتى قليلا الاهتمام......
واسترسل في شرح (سياسته).. والتي ختمها بقوله:
اهم شيء هو ان يسود بيننا الحب والاحترام..ولذلك احب ان اتعرف اليكم.. فلينهض كل واحدا منكم بالدور.. وياتي عندي هنا.. ليعرفنا بنفسه.. ويخبرنا عن امنياته واهدافه المستقبليه في الحياة..
ثم قال وهو يركز نظره على بعض الطلبة وهو يكشف عن ابتسامة عريضة:
ولو اني اعرف بعضكم من العام السابق!!
توجه احدهم الى جانب الاستاذ.. وقال بزهو:
انا عدنان المصطفى امنيتي هي.... ثم تابع يمازح الأستاذ:
أقول.. أستاذ؟؟
هز الأستاذ رأسه وهو يضحك: عدنان لا تضيع الوقت علينا.. قل ما تريد..
تنحنح ثم قال:
انا نفسي ومنى عيني.. اكون (أوسم) شاب في الجامعة.. وكل البنات يحبوني..و اني لما اتخرج اتزوج احلى بنت في الديرة كلها!!!..
كانت طريقة عدنان في الكلام مرحة جدا.. فضجت القاعة بالضحك.. والتصفيق..
انا فاضل.. انا... احم احم.. صوتي جميل و اتمنى ان اصبح مغنيا مشهورا اضهر في الفضائيات.. وتباع اشرطتي في كل بقاع العالم..!
انا سعيد.. حلم حياتي.. هو ان اجوب العالم.. واشاهد الاماكن الاثرية..
وهكذا وقف الطلبة تباعا يعرفون با نفسهم.. و يعبرون عن مشاعرهم واحلامهم..
و كم كانوا سعداء و متشوقين.. لتلك اللحظة التي تحين فيها ادوارهم..
اما هو.. فقد كان مرتبكا وخائف.. وقد اقترب دوره.. ماذا يا ترى ساقول.. و هل.. سأستطيع ان اتكلم؟؟
سنعود بعد........قليل ..

غريبة .. القصة ماهي بحلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدنا......
وقف امام الطلبة وبجاوره الاستاذ الذي نادى عليه وشجعه:
هيا عرفنا بنفسك..
استجمع جرأته ثم قال:
انا اسمي.... بلع ريقه وقد شعر بالدوار.. وهو ينظر الى الحشد الهائل من الطلبة..
حاول ثانية:
اسمي.......... سامي.... حسن الصافي....
كان وقع اسمه على نفوس المتواجدين.. له صدى.. بل انه كاد ان يهز القاعة هزا..
تبادلوا كلمات هامسة ثم ما لبث ان سكت الجميع وقاموا يركزون النظر عليه.. فارتبك أكثر.. وضاعت منه الكلمات..
وضع الأستاذ يده على كتفه:
تابع يا سامي..
انا كان حلمي....... ان....... ان........ اصبح طيارا..
ارتفع صوت عدنان مازحا:
ومالذي جاء بك الى هنا؟؟.. هل ضللت الطريق ايها المدلل.. ام انك نقصت واحد سنتم عن الطول المطلوب..؟؟؟
ندى جبينه بالعرق.. وارتعشت أركانه.. لان جملة عدنان جعلت القاعة كلها تضحك..
هدوء ارجوكم..صرخ الأستاذ ثم وجه سؤاله الى سامي:
ولماذا لا تحقق أمنيتك يا سامي..؟؟ جميل جدا ان تكون طيارا.. فلماذا لم تدخل الطيران؟؟
(دادي) فضل ان ادخل الهندسة.. كم ان (انكل اندرو) وافقه الرأي ايضا!
رد احدهم:
قلها مرة اخرى!! انها احلى كلمة قلتها!!!
فضجت القاعة بالضحك مرة اخرى..
احمر وجه سامي و عاد الى كرسيه المنفرد وهو يشعر بالإحراج والقهر ايضا..
تقدم طالب آخر وقال بكل ثقة:
انا حسام ياسين.... امنيتي في الحياة هي الوحدة.... التي اتمناها ان تسود العالم كله..
وقف احدهم وهو يشير الى الطلبة بالنهوض:
هيا اخلوا القاعة يا شباب حتى يحقق صاحبنا حلمه في الحياة..
شعر الأستاذ بالغضب هذه المرة تمتم بكلمات لم يسمعها احد ثم قال وهو يرفع صوته:
اسمعوا يا شباب !!! ان لنادر سليم .. وجها آخر لا تعرفونه.. لا احب ان اريكم اياه.. فهل تحبون ذلك انتم..؟؟
لم تكن جملته.. كلاما عابرا او مجرد تهديد فارغ.. فاغلب الموجودين يعرفون(سياسته) جيدا..
فغطى الصمت أركان المكان.. وسرعان ما استرد الأستاذ هدوءه و بشاشته.. فقال موجها كلامه الى الطالب الذي الى جانبه:
وما ذا تعني بالوحدة يا حسام؟؟
رد بجدية:
وحدة الشعوب.. وحدة العرب والمسلمين.. وحدة الطلبة في الجامعة.. نحب بعضنا نتعاون.. نذاكر معا نتشارك في النصر والهزيمة والنجاح والفشل.. والفرح والشجن!..
احس الأستاذ بان كلام حسام.. كبير جدا على واحدا في مثل سنه.. لا يعلم لماذا انتابه القلق.. لكن شعورا بالسعادة والفخر ملئ نفسه..
اخذ بيد حسام ورفعها عاليا وقال.. حيوا جميعا هذا الطالب.. لانه فكر فينا جميعا ولم يفكر فقط بنفسه..
ثم همس في اذنه قائلا:
اريدك ان تحضر الى مكتبي بعد الحصة!!
خرج من بوابة الجامعة الكبيرة وهو يشعر بالفرح.. والحرج والغضب في الوقت نفسه ولا يعرف كيف اجتمعت هذه المشاعر المتناقضة كلها في وقت واحد..!!!!
كانت هناك سيارة فاخرة.. كبيرة بانتضاره.. سارع احدهم يفتح له الباب..
(انكل اندرو)!!
لقد جئت لاخذك الى البيت بنفسي..كيف كان يومك (سيدي)..
احس برغبة قوية في ان يرتمي الى احضان اندرو.. ويحكي له كل شيء.. لكن كلمة (سيدي).. كانت كفيلة بان تحول بينه وبين ذلك..
استقبلته.. من عند الباب.. امرأة في اواخر العقد الرابع من عمرها..
حبيبي سامي.. كيف كان يومك؟؟
(فاين)..
ساعدته في خلع معطفه.. هل احضر لك الغداء؟؟
جلس في قاعة الطعام الكبيرة.. الفاخرة الاثاث.. اكل وحده..
ثم.. توجه الى غرفته..
كان كل شيء معدا..
الملابس.. والحمام الدافيء..
اخذ دشا خفيفا..
ثم.. ادار زر المسجل.. فارتفع منه صوت الموسيقى الاجنبية الصاخبة..
تنهد و هو يستلقي على فراشه..
و راح يتذكر احداث اليوم الفائتة..
تذكر جملة الاستاذ نادر: لماذا لا تحقق أمنيتك يا سامي..؟؟ جميل جدا ان تكون طيارا.. فلماذا لم تدخل الطيران؟؟
تذكر.. اصرار والده على كلية الهندسة..
لماذا لم يسمع لي..؟؟
لماذا لم يهتم بحلمي؟؟
ولماذا انا سكت؟؟
ولم اجادله وافرض رأيي .. بل لم استطع اصلا امامه ان اتكلم..
كان يشعر بالضيق.. لقد سخر الشباب مني.. ولم استطع ان ارد عليهم!
اف... (انقلب على الجهة الاخرى..)..
انا لن اذهب الى تلك الجامعة مرة اخرى....
سنعود.. بعد قليل..

بينه حلوه
ماتطولي علينا

آسفة أختي زهرة الخليج على التأخير ..
وهذا هو الجزء اللي بعده ..
عدنا ..
طرقت الباب عدة طرقات خفيفة.. لم تنتظر الرد..!!
بل دخلت وهي تطل برأسها من فتحة الباب..
كان.. جالسا على اريكة يتفرج على احد الافلام الاجنبية..
جلست الى جواره..
كان مندمجا مع الفيلم جدا.. لدرجة انه لم يكد يشعر بوجودها..
وضعت يدها على يده.. لتثير انتباهه..
(انتي كاثي)!!! ..
كانت امرأة.. في اواخر العقد الرابع من عمرها.. قصيرة.. بدينة نوعا ما.. نظرت اليه بعينيها الصغيرتان والتان حجبتهما نظارة كبيرة.. لها اطار اسود اللون.. غطت اغلب محتويات وجهها الصغير الاسمر.. ثم قالت له في حنان:
سامي.. اما زلت متوعكا؟؟
ومن قال لك اني متوعك؟؟
لم تذهب الى الجامعة منذ اسبوع!
لا احبها!
- لقد اتصل السيد حسن.. يسأل عنك..
- حقا؟؟ ولماذا لم يكلمني.. اتصلت عليه كثيرا.. ولم يرد عليّ!!!
والدك رجل مهم.. مشغول لديه اعمال كثيرة.. انه رجل اعمال كبير.. كما تعرف!
- أليس لديه خمس دقائق يستمع فيها الي؟؟ خمس دقائق فقط!!!
- لقد قلت له انك تذهب الى الجامعة كل يوم! وقد فرح كثيرا..
- (انتي كاثي)!!! حتى انت لا تفهميني.. ؟؟
- ( افرض) اني افهم.. هل الحل هو الاضراب عن الدراسة؟؟ سؤال واحد فقط ساسألك.. ماذا ستجنى من الغياب عن الجامعة ؟؟ هل تستطيع مواجهة والدك؟؟ هل تقدر على اقناعه؟؟
كيف وانا لا اراه ولا حتى استطيع ان اتحدث معه.. وامي هي الاخرى.. لا تعطيني فرصة.. فقط تقول لي اسمع كلام ابيك..!!
وضع يده على رأسه:
اكاد انفجر..
بللت شفتيها الناشفتان بلسانها عدة مرات وعضت على شفتيها.. وهي تتذكر.. شيئا محزنا.. غالبت دموعها..
- انك سوف تذهب الى الجامعة..
نظر اليها بدهشة..
قالت سابقة كلمات كانت تسغادر شفتيه..
- ستفعل من اجلي.. اعلم انك لا تريد ان يعاقبني اباك.. لاني اخفيت عليه خبر غيابك؟؟
لم تنتظر منه ردا.. فهي تعلم انه سيفعل ما تريد.. وسارعت بمغادرة الغرفة..
جلس في مكان منعزل.. يستطيع منه ان يرى شريحة كبيرة من الطلبة..
كلهم سعداء.. متفاهمين.. عندهم اصدقاء.. دخلوا برغبتهم.. !!! الا (انا)!!
سمع صوت طرب وموسيقى واحدهم يغني.. التفت حيث الصوت..
.. انه فاضل.. عرفته.. لقد قال للاستاذ نادر.. ان صوته (حلو).. ان صوته جميل جدا.. حقا..
كانو يتحلقون حوله.. يصفقون.. ويرقصون..
تبسم وفي باله.. خاطرة: هل هذه جامعة؟؟ كيف يسمح بمثل هذه الامور هنا؟؟
هيه انت..!!
ناداه احدهم.. رفع رأسه الى صاحب النداء:
انا!!!!
- هل تنضم الينا؟؟
- حسنا لا بأس!!
توجها الى حيث الشباب الذين كانوا يغنون ويرقصون..
- هيه شباب.. انه (الطيار).. سينضم الينا.. رحبوا به جميعا..
توقفوا عن ما كانوا يقومون.. به..
- ابن الصافي.. !!!!!!
تبادلوا الابتسامات التي لم يفهم منها سامي شيئا!!
تسائل بينه و بين نفسه.. ماذا يعني كل هذا؟؟ و كيف يعرفونني؟؟ و ما ذا يريدون مني..؟؟
جلس بينهم وهو يشعر بالغربة..
نظروا اليه.. وبداخلهم احساس بعدم الارتياح لوجوده..
لقد شعر بذلك.. لكن.. هناك شيئا ما يمنعه من الانصراف..
اريد اصدقاء!!!
قال كاسرا جدار الصمت الذي جثى على صدورهم:
فاضل ان صوتك جميلا جدا..
تبسم فاضل:
حقا..؟؟ اعجبك صوتي؟؟
- نعم!!!
قال احدهم موجها كلامه لفاضل:
- حسنا.. غني لنا يا عندليب..
قال آخر:
- هيه شباب عندنا محاضرة..
- انا اشعر بالملل ولن احضر..
وانا..
- وانا كذلك..
لقد كان سامي يشعر بالملل ولذلك لم يقم مع الفئة القليلة الذين ذهبوا لحضور المحاضرة..
بدأ فاضل بعزف العود..
قال له عدنان..
- اخفي العود بسرعة انهم قادمون!
تقدم نحوهم مجموعة من الشباب.. تكلم احدهم قائلا:
استغفر الله.. ما هذا المجن والفسوق ؟؟ اتقوا الله يا جماعة..
قال عدنان:
- اننا نرفه عن انفسنا.. ان الموسيقى تسمو بالروح!
قال آخر:
- ان هذا لهو الحديث.. اتحبون ان يزج بكم بسبب هذا..(وهو يشير الى العود).. في جهنم..
- (وقودها الناس والحجارة)!!!
- حسنا لا بأس تركنا لكم الجنة!!
- اتركهم لا فائدة ترجى من امثالهم!!
- بل اني سأكسر لهم هذا العود..
اخفى فاضل العود وراء ضهره.. وهو يصرخ:
لن تكسروه.. ابدا الا على جثتي!!
تشاجروا طويلا..
امسك بأيدهم عدنان محاولا فض النزاع:
- بل اتقوا الله انتم.. فنحن لم نؤذي احدا..
- اننا نعمل بما امرنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده.... وهذا هو رأس المنكر..!
لقد كانت يدا عندنان قويتان جدا.. وهو يمسك بأيدهم بخشونة..
قال له احدهم:
- اترك يدي اوجعتني!
- اتركونا و شأننا.. ان هذا العود له قيمة كبيرة لصاحبي.. و لن اسمح لكم بكسره..
- انكم والله حطب جهنم..
- الم اقل لك بأنه لا فائدة فيهم!!
ثم تركوهم ومضوا و هم يرددون.. استغفر الله.. استغفر الله..
قال فاضل.. وهو يحتضن عوده:
- اشكرك يا عدنان.. خلصتنا منهم.. كادوا يخسروني العود.. لقد ادخرت مصروفي 3 أشهر كاملة لاشتريه!!
سأل سامي:
- من هؤلاء؟؟
- معقول لا تعرفهم؟؟
- في الحقيقة.....لا..
- انهم (المطاوعة)!
- مطاوعة؟؟ وما معنى ذلك؟؟
نظر اليه عدنان نظرة غريبة..
- هل تمزح؟؟
- ابدا انا لا اعرفهم حقا..
- انهم مجموعة من (المسلمين).. يردون منا ان نعيش.. حياة جافة يابسة دون ان نستمتع بالحياة....
قال سعيد:
- انا لا يسعدني ان اعيش في جنة فيها امثالهم..
- النار ارحم!!
وهنا تبادلوا الضحكات الساخرة..
- هيه شباب.. ما رأيكم ان نذهب الى (المول) اليوم..
سأل سامي ببرآءة:
- ماذا تريدون ان تشتروا؟؟
ضحك سعيد ثم قال:
- لن نشتري شيئا.. اننا فقط (نتفرج)!!
- هل تأتي معنا؟؟
- ....... لا ادري!
- ماذا يا ابن الصافي هل يجب ان تأخذ رأي (دادي و مامي)؟؟ يبدو انهما يخافان عليك من القطط والكلاب الضالة..!!
- ابدا.. لكن انا لم اتعود ان اخرج.. اقضي معضم وقتي في البيت.. كما ان ليس اصدقاء..
- اوجعت قلبي يا سامي.. حسنا موعدنا الليلة.. عند الساعة السابعة.. امام الراشد مول!! ما رأيكم..؟؟؟
رفعوا ايدهم .. وقالوا بصوت واحد..
- موافقون!!
سنعود .. بعد قليل ..

تسلمين الغالية ع القصة...
بس نترياج عشان تكملين..
لا تتاخرين علينا...