ريتاج
15-08-2022 - 02:14 pm
دخلت إلى المشفى تسوقني قدماي
بسرعة فقلبي قد رحل منذ أن تلقيت
ذلك الإتصال المخيف ولكنه مازال ينبض
بنبضات مضطربة متمنيا تكذيب ماسمعه
دموعي تنهمر لاشعوريا ......
وقفت أمام العناية المركزة ممسكة بقلبي الصغير.....
لحظات مرت ...... وكأنها ساعات طويلة ....
خرج الطبيب .. وقفت سريعا ..
( دكتور بشر ) لكن نظراته تعكس كل هذا
قال لي بحزن ( عظم الله أجرك أختي )
تمنيت في تلك اللحظة أن استيقظ من هذا
الحلم لا بل إنه كابوس مزعج ......
صرخت بأعلى صوتي من دون تصديق ..
ريان
أصبحت أركض في الممرات كالتائهة ....
أيقظني من صدمتي ذلك العزاء .....
لا أحد يشعر بي .. الكل يتجاذب أطراف الحديث
لم يهمهم حزني ..مشاعري المنهارة ...ألمي ..
كيف لا ؟؟!! وأنا فقدت روحي !!
أخي الذي كان يمسح دمعتي ....
ويرسم ابتسامتي ..
يفهمني... أستشيره في أموري ...
يشاركني أحاسيسي ...
آآآآآآآآه آآآآآآآآآه
فقدت توأمي ........!
أخي الغالي لقد
كنت كالنخلة الشامخة
التي تخفي ضعفها عن
كل من يراها .....وتموت أيضا
وهي واقفة .....
أخي الغالي
أفتقدتك .....
وكرهت تلك السيارات
ومن يقودها وهو ليس جديرا بها ...
كم من شاب في عمر الزهور
وطفل بضحكته البريئة
رحلوا بسبب سائق متهور .؟؟!!
اشتقت
لمداعبتك
ومزاحك
ولعبك معنا ...
رحلت ولم تترك لنا
سوى رائحتك الزكية التي
استنشقها في كل مكان...
لا أستطيع أن أقول غير....
.(((( قدر الله وما شاء فعل ....))))
قلمي لم يستطع البوح سوى بكلمات بسيطة ........ لكنها أزاحت ألما في قلبي ..... ربما لن يتميز قلمي مع ماتكتبه أنامل المبدعات هنا
أشكر أختي قمر على دعوتها لي بالمشاركة
إن كانت نقدا تقبلتها برحابة صدر
وإن كانت تشجيعا شكرتكم بابتسامة صادقة ......