بوسى وعلى
09-12-2022 - 06:28 am
هذا اول موضوع لى هنا فى همس المشاعر اتمنى ان ينال اعجابكم وان لا يكون الاخير
هذه مجموعة رسائل لك انت حبيبى
رسائلى ليست ابيات شعرية ولا سطور نثرية
ما هى الا مجرد كلمات عادية تعبر عم ما يجتاحنى من مشاعر تجاهك انت....حبيبى
رسالتى الاولى:_
(رسالة حب لم تصلك بسبب حيائى)
رسالة
أتطلب مني أن أكتب رسالة...؟
ما كنت أعرف يوما من أين تبدأ الرسالة.
أنا لم أفكر يوما أن اخط رسائلي.
أنا لم أفكر يوما أن اقول مشاعري.
ولم اتخيل أن يحتضن القلم بين أناملي.
بماذا أناديك...؟
فأن اقرب من أن تنادى.
ءألقى التحية...؟
فاليك مني يا عمري التحية.
واليك مني رسالتي هدية.
لكن يا عمري لا تنتظر مني سوى التحية..؟
فوراء كلماتي تقع النايا.
وعواطفي تغتالني بين الحنايا.
وعليك أ تبحث بين الثنايا
عن سيل جارف من مشاعري.
وعليك يا عمري ان تجتاز تشابكات حروفي.
وأن تقرأعبيري
وان تمسك تعابيري.
فمن بين حروفي ينير قمراً.
ومن بين كلماتي يضحك ثغراً.
ومن بين سطوري ينساب نهراً.
وفي آخر الصفحة.
سأكتب اسمي.
واريح قلمي.
واغمض عيني... لعلي أراك.
وأخيرا....
لم يحتضن القلم بين أناملي.
ولم أخط رسائلي.
ولم أقل مشاعري.
ولم اكتب لك رسالة.
فعواطفي أكبر من أي رسالة.
تابعينى في باقي رسائلى
(رسالة عتاب من قلبي لعقلك)
حبك جعلنى كجريدة قديمة
حبك جعلني كجريدة قديمه
حبيبي أسفة ان جرحت كلماتي إحساسك المرهف...
فقد جرحتنى حين حولتني لجريدة قديمة.
حبك جعلني كجريدة قديمة.
قلبتها ألف مرة...
قرأتها ألف مرة...
تأملتها ألف مرة..
حتي الملل ...حتي السقم.
انتظر أناملك لتقلب صفحاتي ...ولا تأتي.
انتظر عينيك بشغف تقرأ تعابيري... ولا تأتي.
حبيبي أنا لا ألومك
ولا أواسي نفسي.
بل ألوم نفسي فقد تركت حياتي لأجلك.
وجعلتها وقف عليك.
ألان أحاول إيقاظ عقلي.
قبل أن تبحث عن جريدة جديدة.
قد سرت ورائك كالحمقي.
تركت عالمي لأجلك.
نسيت من أكون ..لكي تكون.
تركت مواهبي... إلا موهبة حبك.
أهملت فنوني... إلا فن أن أكون لك.
أرحت عقلي... وفكرت بعقلك.
ما عدت آري الأشياء إلا بعينيك.
أحب ما تحب ..وأكره ما تكره.
حتي صرت كظل بدون كيان.
صرت ظل لك...
ومن يلتفت يا عمري لينظر لظله كيف يبدو..؟؟
ماعدا تلتفت الي.
كل حكايتي ...صارت عقيمة.
كل رواياتي ...بطلها أنت.
كل صوري ...لعينيك أنت.
أتعرف ما الجديد..؟؟؟؟
تلك الصفرة التي غزت صفحاتي.
أتعرف ما الجديد..؟؟؟؟
هذا التراب الذي يغطيني حتي صار كردائي.
أنا لن أسمح أن أكون جريدة قديمة.
أنا لن أسمح أن تأخذ مكاني امرأة جديدة.
لديها قصص لم تكتبها أنت
حبيبي....
لن أدور بعد اليوم في فلكك...
بل سأدور معك.
لن أكون ظل يسير خلفك...
سأسير جوارك وربما أمامك.
لن يتخلي قلبي عنك...
ولكن دع عقلي يتحرر منك.
دعني أكون مرة متمردة..
ومرة متعقلة..
ومرة تحتار بي ماذا أكون؟؟
ودع عقلك أنت أيضاً يكتشفني من جديد.
حتي لا أكون جريدة قديمة
تابعينى فى رسالتى الاخيرة