سماقة
16-12-2022 - 01:25 pm
سيد الذكرى
ياسيد الذكرى ..
كيف تبرأ نفسي من آنات الوصل..!؟
يوم خبأتُ سري في أبجدية الليل ؛
وحده الشوق يلثمني
كلّما تمنعت عن الرد..!
سيدي ..يامن أراك كسراب ..تحضر كالحلم ..
توشح؛ بالصمت ذكراي
ترحل ..كرقصة فجر؛
تستجدي السماء
كموجة بحر ..اثقلها البكاء..
؛
أي دمع يغسلني ياسيد الذكرى
يوم أنشدت لحن الكهان؛
ثم رحلت..مشرعاً بالحيرة!!!
أي موج يغسلني ..ياسيدي
يوم خط شعرك ..على جداري؛
أيقونة مجد..فصار الأن معتقاً بالذكرى..
يرتعش الحلم ..يالله؟
كم تكبيرة يلزمني ..لأطمأن عليك
لتودعني رسميا ..ان كان هذا ماأردت
فما هكذا احب الرحيل ..
تحل وترحل ..في جوف الليل
دونما أصغر كلمة وداع
همس كعذوبة طلٍّ حلَّ على مياسم زهرة ...
لك مني كل التحية ولقلمك كل الإجلال ..
رائعةٌ أنتِ ..