* رسالة من امرأة انبثاقية *
بسم الله الرحمن الرحيم
المكان: مدينة الشمس الذهبيّة
الزمان: قبل أن ينتصف الليل
فأنا لا أحب الحلول النصفية
التاريخ: يبدأ منذ أن أثرت فيني يا سيدي
أحاسيسك الرومانسيّة
بعد السلام و التحية:أكتبُ إليكَ و كلماتي كما عهدتها
غجريَّة ٌ غوغائيَّة
أكتبُ إليكَ و الوجعُ يسكن ضلوعي و يفتَك بي
كالهشيم يحرقُ أغصاناً طريَّة
أكتبُ إليكَ اعترافاتي يا سيدي
فقد زعَمتُ أنني امرأة ً
ضِدّ وباء الرجال محميّةً
قبل أن أدرك الحقيقة
و أستوي على رمضاءْ انشطارية
عامٌ مضى و نصف عام
ولازلت أنتَ كما أنتَ وفياً
يا سيدي
زعَمتُ أن الرجالَ يعزفونَ على أوتاري
لكنها تيبَّستْ في انتظار أناملك الشاعرية
زعَمتُ يا سيدي
أن في القبيلةِ أكثر من فارسٍ
فلِماَ تُصِرُّ روحي
على أشِعتكَ الذهبية؟
لماذا تشتاق روحي، يا روحي
إلى لمساتكَ السِّحرية
وعندما أرى اسمك ، لماذا
تدغدغني حروفهُ الأبجدية ؟
يا سيدي..
كنتُ أجهل صهيل الخيل
وكيف ينساب الماءُ من البئر العنقودية
كنتُ أتزيّنُ في المساءِ لوسادتي
لأحلامي الوردية
عندما كنتُ طفلة ً
كانوا يريدون أن يفرحوا بي
أن يروني عروساً
لا يُهِمْ لِمنْ .. طالما أن السِتر
كان ولا زال القضية
و عندما كبرتُ و ضاعت أحلامي الطفولية
قالوا: هذا قدَرُكِ يا فتاة
فكوني امرأة ً راضية ً مَرْضيَّة!
عانيتُ من اكتئابي سنيناً
فأردتُ أن أكون يوماً
امرأة ً انبثاقية..
أذَنتُ لمر سولي أن يستدعيك
ذات مساء
كانت الشمسُ فيه انعكاسية
وتحدّثنا .. تخاطبنا
تعلمتُ منك أصول الرومانسية
كنتَ يا سيدي شهماً
تحفظُ العهدَ و تصون المواثيقَ
ولم تكُ يوماً شقياً..
يا سيدي..
أردتُ أن أعترف اليوم
أنني أصون عهدكَ
ليظلَّ شامخاً كما أردت
ليظلَّ دوماً نقياً
فخذني إليكَ يا سيدي
وأعزف ما أردت من العزفِ
إنّ المعازفَ لو شئنا
ستكون دوماً أبديّة
وأخرِجَ من قوقعتي ما قلت يوماً
أنهُ نغماً أردتهُ أن يكون سرمدياً.
.
نجمنا الساطع الذي لبوحه تميز ولزكي عطور احرفه
00اطرب لبوحك النقي00احس بعمق المعنى ونزاهة الحرف0
فهلا سمحت لي بالابحار 00مع هذا الوهج الراقي00الذي امتطا صهوة الابداع00
لك من اجمل التحايا