رسالتي بعد طول معاناتي

من داخل خلايا العقل ...وانياط القلب ...وحرارة النفس....وسيولةالدماءالدافيء
وقطرات الدموع المرهقة...
ابعث رسالة(بصمات الزمن)المعذبه..مكتوبةعلى ظهر ورقة ورد بيضاء معطره
بالم السنين..
اخطها وكلامي يعجز عن التعبير عما بداخل اعماقي من كل دفين..
فقد كان سفري طويلا قاسيا في هذه الحياة..وما زال مستمرا الى مالا نهاية..
كما قد عشت داخل كهوف الحزن وحيده..في مغارة الغربه البارده..والوحده القاتله..
تلك المغارة التي لم تعرف شمس السعادة بعد ..
كم عشت حبيسة داخل اعماق معتقل الشعور بالوحشة!!!
ولم اعرف بعدها لنفسي طريقا للخروج من سراديبه الملتويه..
بعدما القى السجان بمفتاح حريتي في باطن قاع محيط الياس!!
وكم قصصت لمن كانو لي اصدقاء..طلاسم حزني فلم يفهمو!!
وكم شكوت لهم الغاز غضبي غير المعروفه..!!!
وكان حياتي كلها مجرد لعبة الكلمات المتقاطعه ... يستعصي على اي انسان حلها
حتى علي انا نفسي ..سوى(.. .. .. .. )وقد غادر هذه الدنيا..!!!
فراسي الحزن.. وواقعي الالم ..وحياتي جروح ...وعمقي اعذب احساس ..رغم!!
حياتي الممزقه...
تلك كانت قصة رسالتي حين اكتشفت وبالصدفه ان الحياة تصبح قراراله معنى..
وتجربه مثيره لها بريقا واحاسيس تزلزل اركان فؤادي ..
حينما تبذل بلا حدود وتدوس كل جراحك لتداوي جراح غيرك وتصفح وتكون عتبة البدايه لكل محطم ومنكوب حينها فقط شعرت بقدرتي على تحطيم القيود والخروج من تلك المغاره ونسيانها للابد...
رغم ان الجروح وندبها ما زالت موجوده وستضل الى اخر ايام بصمات الزمن