الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
بنت أبوها والعرب حاربوها
26-11-2022 - 07:33 pm
انا يدييده هني بالمنتدى
وهااي من أول مشاركااتي لكم أتمنى تعييبكم ....
روااية (رغم العنا أبقى أنا )
بس هالروااية عجييبة ..... للكتابة السنيوورة
ترا نااقلتها من منتدى كما هي ..... بس والله بجد هالروااية تيينن ..........


التعليقات (8)
بنت أبوها والعرب حاربوها
بنت أبوها والعرب حاربوها
تن تن .................. وتبدأ القصه<< يقالي إثارة
هلا والله بكل الأعضاء قالوا من طول الغيبات جاب الغنايم
اليوم ولأول مرة *& السنيورة &* تكتب رواية <<<< طبعا بمساعت أختي ههه ^_^
الموهيم مالكوم بالطويله
بس ودي أشوف تفاعلكوم علشان أتحمس بالأحداث ويكون النتائج مذهلة >>>>متعوب عليها ههه ^_^
قبل كل شيء رأيكم يهمني سواء إيجابي أو سلبي ............(رحم الله إمرء أهداني عيوبي)...........فأنا لازلت في طريق البداية أحتاج لتوجيهات حتى أصل إلى نهاية المشوار
بدايتي حينا كنت مسافره وانا على طريق الشرقية وأخذتني الهواجيس والأفكار طرت على بالي هذه الفكره كروايه
رواية (رغم العنا ابقى انا) ربما يعتقد البعض بأنها حزن ولكن هي ليست مغلفه بطابع الحزن فقط بل بالفرح أيضا والإثارة والحماس والأحلام الورديه وأمال وطموحات
بختصار شديد هي (مصير نحو المجهول )
الحكاية تتحدث عن شخصيات قد يرها البعض من الواقع والأخر لا ولكني أقدم لكم ماخط به قلمي وسال حبره على ورقي
إليكوم إهدائي منقول ^^
!!...#@#@...!!الج الأول زء!!...#@#@...!!
( بداية الشقاء من يوم الميلاد )
كان فهد (26سنه)رايح جاي رايح جاي وكل شوي يناظر الباب ثم يناظر ساعته
- يا ربيه اللحين كملت ساعتين ونص وشفيهم تأخروا يالله
كان واضح من شكله أنه واحد قلقان مره
تلفت فهد عالمستشفى الواسع الفخم واللي كان رغم روعته وفخامته وجماال تصميمه إلا أنه كان بالنسبه لفهد أشين مكان في الدنيا
لأن هالمكان يعني لفهد الإنتظار.......
والكل يعرف أن اصعب شي في الحياة هو الإنتظار
جلس يناظر الباب ويتأمله وهو ينتظره ينفتح ويجيه أحد يقوله كلام
وهالكلام اللي بيقوله يحدد فرحه أو ترحه !!!!!!!!!!!
حط يده على خده يفكر زوجته اللحين اللي بين يدين الأطباء وتحت رحمة الله
- (كاترين) الله يسهل ولادتك
مر في خياله شريط ذكرياته من يوم ما قال لأبوه نيته عن السفر لبريطانيا عشان يتقن اللغه صح شافها ساكنه معه في نفس الحي حبها من كل قلبه وهي بادلته نفس الشعور ..
تذكر لما قال لأبوه انا بجيب معي لك من بريطانيا مفاجأه << كان يقصد كاترين
تذكر لما توفى ابوه قبل لا يدري وش المفااجأه ووبعده أمه اللي من درت بالخبر وهي جايها إنهيار عصبي حاد وبعده توقف عندها القلب والتنفس ولحقت رجلها بعد ساعات ...
كانت صدمه لهالعايله اللي فقدت شخصين مع بعض كل واحد أغلى من الثاني....
تذكر لما رجع فهد للرياض مفجوع من هالخبر عاش على ذكرا الغالين أمه وأبوه سنه كان فيها في قمة الكآآآبه ...
تذكر يوم ينصحه أخوه الكبير والوحيد(عبد الله)بالزواج حتى ينسى ويسلى
علّم فهد أخوه بسالفة حبه لكاترين عبد الله ما راقت الفكره وتمنى ان فهد يتزوج وحده من بنات البلد أحسن من وحده ما يعرف أصلها
لكن فهد كان مصر على موقفه
وافق عبد الله على مضض وبارك لأخوه
تذكر لما رجع لبريطانيا وتزوج كاترين وجابها للسعوديه تعيش معه ......كاترين اللي قدرت في كم شهر تحول حياة فهد من تشاؤم ونظره سوداء للمستقبل إلى فرح وتفاؤل بالمستقبل .....
حبّ فهد كاترين من كل قلبه وصارت هي كل دنيته ....
وكاان ثمرة هالحب خبر حمل كاترين اللي فرّح فهد كثير بس من يوم ما حملت وهي تطلب من فهد طلب صعب عليه!!!!!!
.......
قام فهد وراح يمشي مره ثانيه ووقف عند الباب ... دخل يده في شعره الناعم الأسود الكثير ...ثم رجع للكراسي ووجلس عليها ورفع رجل على الكرسي وثناها والرجل الثانيه مدها ع الأرض وحاط يده على رجله المثنيه وفوقها راسه بكآبه .....
كان شكله يرثى له بمعنى الكلمه وهو على حالته هذي ما حس إلا بيد كبيره على كتفه تهزه بلطف
رفع فهد راسه ناظر على يمينه رجال وقور كبير في السن تعطيه لحيته البيضاء هيبه زيادة على هيبة سنّه
الشيخ بإبتسامه : سلامات ياخوي شفيك عسى ماشر
<< وكان فهد في هالوقت يحتاج من يجي معه ويخفف من توتره وما فيه إلا اخوه عبد الله وما بغى يدق عليه يروعه في الليل لأن الساعه كانت متأخره
فهد بإبتسامه صفراء : الشر ما يجيك لا بس اانتظرر زوجتي جوا تولد وكنها تأخرت شوي
الشيخ : ادعي لها وانا اخوك ان الله يسهل ولادتها ويرزقك بمولود صالح ويبر فيك وفي أمه
فهد وكنه ارتاح شوي : اللهم آمين الله يجزاك خير يا شيخ
الشيخ : أبد لين بغيت شي حنا بالخدمه الله يحفظك
فهد : ما تقصر والله الله يجزاك خير
الشيخ : يالله اللحين وانا اخوك قم صل لك ركعتين ادع الله فيها لها هي محتاجه لدعاك اللحين
فهد وهو يناظر الشيخ بحب حقيقي : الله يجزاك خير ما تقصر والله
الشيخ بإبتسامه طاهره : ولو حنا اخوان
ودّع فهد الشيخ وعلى طول اتجه لمسجد قريب ووصلى ركعتين طويلتين دعى فيها لكاترين ومولوده اللي بيجيه
سمع فهد نيرس تنادي في الممر كاترين جورج ... كاترين جورج
طلع فهد مسرع
فهد بخوف : أنا ......أنا انا انا
النيررس بإبتسامه : مبروك ... بنت
فهد بقلق : طيب كيف حال أمها
النيرس : كويسه بس تعبانه شوي بعد الولاده
فهد ما عاد يدري وش يسوي من الفرح سجد شكر لله سبحانه وتعالى على هالنعمه اللي ما تقدر بثمن
...........زوجته اللي يحبها من كل قلبه جابت له بنت وهي سليمه ................
راح فهد وأطمأن على حال زوجته كانت تكلمه بالإنجليزي ...(بقول الكلام بالعربي)
فهد : كيف حالك الأن يا كاترين.؟
كاترين : انا بخير مع اني احس بآلام فظيعه تكاد تقتلني
فهد : ستزول الآلام قريبا يا عزيزتي
غمضت كاترين عيونها بألم : ........
جلس فهد يتأمل كاترين بكل ما فيها شعرها الأشقر الناعم ،، بشرتها البيضاء ،، عيونها الزرقاء ،، خشمها ،، كلها على بعضها حلوه
لمّا جابو بنته كانت قمر رغم أنها توها مولوده كل أشبهاها على أمها إلا الشعر الأسود وعيونهاا السوداء المدوره الواسعه كانت على ابوها
وخشمها الصغير وشفايفهاا الصغيره التوتيه المليانه البنت كانت كأنها رسمه آية جمال خلق الرحمن وأبدع خدودها الحمراء زادها الصياح والصراخ إحمرار
فهد وهو يشيلها بهدوء وحذر ويناظرها بإعجاب كبير : إنها حقاً جميلة وتشبه امها كثيراً
ابتسمت كاترين والتعب واضح على ملامحها : ..........
فهد : إنها ليست جميلة وحسب بل إنها ملاك ..... حتماً أنا لا أصدق هل انا اب لهذا الملاك ..... ما رأيك يا عزيزتي ماذا سنسميهاا؟
كاترين : أختر انت لها انا لا أعرف الحسن من القبيح في الأسماء العربيه ....
فهد : ههه حسناً ما رأيك في ريم ؟
كاترين : ريم ..... فيما يبدو أن الأسم جميل لكني لا أعرف معناه
فهد : إنه نوع من انواع الغزال ما رأيك ؟؟
كاترين : إذا كانت الإبنة ستجلس مع أبيها كما قلت سلفاً فلا شأن لي بإسمها
تأزمت اوضاع فهد وهو يحط ريم عالسرير : كاترين لا أقبل هذا الكلام هل تتركين زوجك وأبنتك ؟ أين وعدك لي بداية زواجنا بألا يفرقنا إلا الموت ؟ هل أنتي نسيتي الكلام ؟ أم سأمت مني ومن العيش معي ؟
كاترين : صدقني ليس حقاً ما تقول لكني طالت غربتي
فهد بنفاد صبر : اوه لقد قلت لك نعود لبلادك تزورينها ثم نعود إلى هنا
كاترين : لا إذا كنت حقاً تريدني ستذهب لتعيش معي هناك
فهد : كاترين ...صدقيني .. لقد كان هذا أمل يصعب تحقيقه سابقاً أما الآن فقد أصبح مستحيلاً .. لن أجعل ابنتي تعيش هناك لتفسد أخلاقها سأجعلها هنا تعيش في وطنها الحقيقي فهي عريبة الأصل والمنشأ ولن أدعها تتربى في تلك البلاد ...كاترين ماذا بك لم تكوني هكذا سابقاً إن مصلحة ريم يجب ان نضعها نصب عينينا أولاً قبل كل شيء
كاترين بعناد : هذا قرراري ولن أتخلى عنه مهما كلفني الأمر
فهد بعصبيه وهو طالع : أفعلي ما يحلو لك لكن ريم ستبقى معي
ووسكر الباب بقوه من العصيبه
وطلع وعيونه شوي وتطير من مكانها من العصبيه والقهر
...........
مرت الأيام ...
وجو الناس وباركوا له وتنمو للبنت السعاده.....!!!!!
جلست كاترين عند بنتها حوالي ثلاث شهور ثم سافرت لبريطانيا
وتركت بنتها للأقدار وما عبّرت نداء الأمومه الساكن في كل ام تحس ولها قلب
جلست ريم مع ابوها اللي كان يحاول قدر الإمكان أنه يكون لريم الأب والأم وكل شي ... تقريباً قدر يوصل لهالشي
رغم أنه كان صعب ... لكن مع التوكل على الله ماا فيه شي عسير..!
........
وأخيراً كبرت ريم وصارت في أولى إبتدائي وفي الأسابيع الأولى من دراستهاا
وفي يوم من الأيام رجعت من المدرسه مع بنت جيرانهم وهي مستغربه أن أبوها ما جا ياخذها وتأخر عليها فراحت مع بنت الجيران حطها ابو الجيران عند الباب وكان مفتوح شوي (مردود)
دخلت البيت وتلقى الباب الداخلي مفتوح
دخلت الصاله لين أبوها جالس ع الكنب ويكح بقووه وبصوت عالي لدرجة أن عيونه صارت تدمّع ووجهه صار أحمر
وماسك صدره بقوه بكل يدينه وجنبه طايح باكيت الدخاان ومتناثر منه كم زقاره
صرخت ريم : بابا وشفيك ؟؟؟؟؟
راحت تركض له وهي تصيح
ابو ريم بصوت مبحوح ورايح(ن) فيها : نادي أبو صالح << (جارهم ) نادي ابوصالح بسرعه
ورجع يكح مره ثانيه
راحت ريم تركض للشارع ومسرعه علقت على جرس جيرانهم بطريقه مزعجه
طلع ولد أبو صالح الصغير (عبودي)
عبودي : نعم
ريم : وين أبوك
عبودي : جوا
ريم : ناده بسرعه
عبودي ببراءه : أدخلي ناديه
دخلت ريم تركض لقت أبو صالح متمدد في الصاله ومعه جريده وما بعد غيّر ثوب العمل
أتفاجئ من هالبينه الصغيره اللي داخله بيته وتصيح
ريم : عمي أبو صالح تعال بسرعه بابا يبغاك قالي أناديك وهو قاعد يكح بقوه وتعبان مره << كانت تتكلم بلهجه طفوليه خايفه وتحرك يدينها بحماس
وترجع تصيح
قام أبو صالح طيران بيشوف وشفيه جاره (أبو ريم)
دخل أبو صالح بيت أبو ريم
وساعده عشان يقوم ويركب السياره وبصعوبه بالغه قام أبو ريم
ركبو السياره وطار أبو صالح للمستشفى وهو يقطّع الإشارت ومو مهتم بأحد
ومره عند تقاطع كانت الإشاره حمرا
ولكن أبو صالح ما وقف وماشي بسرعه
وف ج أه
صادفته من اليمين سياره (جهة أبو ريم )
ونفس الحاله كانت السياره طايره
ناظرهاا أبو ريم وعرف أنها نهايته
مر في باله بشكل سريع شريط حياته
طفولته ..
مراهقته ..
شبابه ..
سفره لبريطانيا ..
حبه وعذابه ..
زواجه من كاترين ..
إنجاب بنته ريم ..
رحيل كااترين ..
حياته مع ريم آآآآآه يا ريم ريم ري م ري م
++++++++++++
ولكن بفضل الله ثم خبرة أبو صالح في السواقه
أنحرف عن السياره
ونجوا الثلاثه من حادث مروع بتصير نهايته موت محقق بلا شك
وقف أبو صالح على جنب
أبو صالح تنفس الصعداء ...:الحمد لله ع السلامه << لاحظ بس (الصعداء) فصحى من قلب
أبو ريم بتعب : جت سليمه بس المره الثانيه أنتبه
أبو صالح أبتسم بعدين كمّل طريقه
وصلو المستشفى
وسوو لأبو ريم الإجراءات اللازمه ...
++++++++++++++++
في بيت أبو راكان وعياله هم
راكان : 11سنه
الهنوف : 7 سنوات (في عمر ريم)
أحمد : 5 سنوات
لمّا تجمعت العائله ع الغداء << كان الوقت ظهر
دق جوال أبو راكان الكل أستغرب من اللي يدق هالوقت وكان الجوال قريب منه
مد يده وأخذ الجوال وهو مستغرب
أم راكان : من هاللي داق هالوقت
أبو راكان وهو معقد حواجبه وعيونه الشاشه : ما أدري رقم غريب
راكان باستهبال : على أمه وقت
عطته أمه نظره وسكت
أبو راكان : أل و
المتصل : ++++++++++++++
ابو راكان : وعليكم السلام إي نعم معاك أبو ركان من معاي ؟؟؟
المتصل : +++++++++++++++
أبو راكان وقف وعلامات الصدمه واضحه عليه وقال بصوت عالي : وشو شتقول أنت ؟؟؟؟؟؟
المتصل : +++++++
أبو راكان : طيب وينك اللحين
المتصل : +++++++
ابو راكان : طيب مسافة السكه وجايك
المتصل : +++++++
أبو راكان وهو يلبس جزمته وشماغه : فمان الكريم
وطلع بسرعه
أم راكان بخوف : وش صاير
بس ما سمعت رد
وشوي ويسمعون باب الشارع يتسكر بقوه
________________
• يا ترى وش رح يصير في بطلتنا الصغيره (ريم)؟؟
• وش صار في أبو ريم هل هو زي كل مره مرض عادي وإلا هالمره غير؟؟
•من اللي متصل على أبو راكان ؟؟
•ووش قاله ؟؟
• هل من الآن تبدأمشاكل هالعايله تنكب عليهم مره وحده؟؟
•وش التغير اللي رح يصير في القصه ؟؟؟
ت اب ع ون ا
__________________
هذا أول جزء لي
هاه شو رأيكم ....أبغى أحد يحمسني .....حطو أرآكم ولو كانت بسيطه عشان أعرف انطباعاتكم .....
وشوكران
*& السنيورة&*
بجد شنو رأيكم فيها

بنت أبوها والعرب حاربوها
بنت أبوها والعرب حاربوها
!!...#@#@...!!الج الثالث زء!!...#@#@...!!
( الأيام الأخيره )
عند ريم فوق وهي توها راقيه قابلها احمد
احمد بلقافة االدنيا كلها : ها وش صار أبوي يبغا بك
فضلت ريم أنها ما تقوله ما دامت ماهي بموافقه
ريم : بعدين بعدين حمود
احمد : نو نو نو علميني أنا ما أقدر أصبر لي هالبعدين
ريم درت أنه بينشب فيها لين تعلمه فقالت : سالفه سخيفه عشان المدرسه متهاوشه أنا وأستاذه عاد دقوا على عمي.. أرتحت ؟؟
احمد بعدم تصديق وهو مرفّع حواجبه : اهاا
زهقت ريم من الوقفه وقالت : تعال غرفتي
راحوا لغرفتها وجلسو يسولفون
احمد : دريتي أن راكان رجع من كندا.......
ريم : آهاا ...... أجل بروح أسلم عليه اللحين....
أحمد : لا لا تروحين اللحين معه ذا العله مساعد ...........
ريم :اهاا ....أجل خلاص بكرة إن شاء الله
أحمد (وهو يتثاوب) : أقول بروح أنوم دايخ
ريم : رح يالدجاجه ....خ
أحمد وهو طالع يردع بالباب .....طراخ ....
ريم : وجع إن شاء الله ..............تاليت ذا الباب بينكسر على يديك
احمد (بخبث) : خ علشان تعرفين من الدجاجه خ
ريم : دجاجه ونص بس وش دخل الباب ..
احمد : بنشوف وش تسوين بصومعتك إذا مافيها باب على قولة أمي ....
وراح أحمد وما درى عن الذكرى الأليمه اللي سببها لريم بدون قصد
هالكلمه نبهت ريم لنقطه مهمه وهي رفض بيت عمها لها فكرت بزوج المستقبل يمكن يكون المنقذ لها من هالجحيم بس لالا توها صغيره على الزواج وغرقت ريم بدوامة أفكارها ............جاء على بالها طاري مساعد اليوم .....والله ماشاء الله مزيوون .........
...................................
طلع الصبح و ريم ماغمض لها جفن من التفكير
يالله ... شلون معقوله في ثاني ثانوي أتزوج
بس صدق لين متى وأنا عند عمي أحس مرته مو مرتاحه معي أبدا
بس لا والله أنا توني صغيره
وش حادني عااد أطير من اللحين وأتزوج كن الدنيا بتوقف على عبد الملك وكنه هو آخر واحد يجي
انا والله صغيره ووالله ما تسوى علي اليوم أتزوج
بكره على قلب عمي مطلقه
بس شلون يعني لمتى أقعد عند عمي أنتظر المصير
بس ولو والله خلين أصبر لين أكون قدها
وحست براسها دوامه
طلعت منها في النهايه بقرار أنها مراح توافق هذا مصيرها ومو تصوم وتفطر على بصل
...............
طلعت من غرفتها الساعه 11:00
لقت الهنوف جالسه تستشور شعرها
ناظرتها الهنوف وحست في نفسها أن بنت عمها بتنظلم بهالزواج....
تذكرت الهنوف أمس يوم كانت سهرانه مع أمها وتسولف معها والكل نايم
الهنوف : بس حرام يمه أنتي تعرفين عبد الملك ذا
أم راكان : أحسن خليها تتزوجه وتفكنا
الهنوف : حرام يمه والله تاخذين إثمها تعرفين يمه شمعنى كلمة هذا مستقبل
أم راكان : الله وأكبر وش فيه عبد الملك ولد أختي رجال وما عليه ومن خيرة الرجاجيل
الهنوف باستنكار : لا يمه وش فيه وش اللي مو فيه صايع ومتخلف معقد أفكاره رجعيه وحتى الثانوي ما كمله وهو اللحين بيصقع 30 سنه وداج للنعله حتى الصلاة ما يصليها
أم راكان : لا تحطين شي بذمتك أنتي ما تدرين عنه
الهنوف : ومن قال أني ما أدري عنه أخته لمى بنفسها تقولي ما كان ودي أقولها بس والله حرام عليك يمه وبعدين لا تنسين يمه أنك أنتي اللي قلتي لأبوي عنه ومادحته موصلته للسماء وهو ما يستاهل وأبوي على عماه ما يدري من وين بيعرف من غيرك وعبد الملك ساكن في الشرقيه
أم راكان : شفتي ساكن بالشرقيه يعني أكيد لاقي له شغل هناك
الهنوف وتناظر أمها وكاشفتها : لا عاد هذا شي الكل يعرفه رايح هناك يدج على كيف كيفه وأنتي عارفه أنه كم مره دخل السجن وراعي سوابق
أم راكان : وشلون أجل يصرف على نفسه هناك ؟
الهنوف : يمه لا تلفين وتدورين وتسوين نفسك ما تعرفين أبوه اللي يصرف عليه وأبوه تاجر وإلا هذا إنسان ما عنده مسؤوليه ولا إعتماد على نفسه والرجال الي ما يعتمد على نفسه ماهو برجال وشلون بينتظر أحد يعتمد عليه
أم راكان : الله وأكبر عليك يا الهنوف يعني أنتي تبغينها تقعد معنا فالبيت على قلوبنا
الهنوف : بذمتك يمه لو عبد الملك خاطبني بتوافقين
أم راكان ما درت شتقول لبنتها : اوه منك يالهنوف يا شينك لا صرتي كذا روحي بس خليني أنام دايخه
قامت الهنوف وواقفه وقالت : عالعموم يمه فكري فيها .. حرام تخربين حياة إنسان (وحست أن هالكلام ما يأثر في أمها فقالت تخوفها ..ولا تنسين أبوي وش راح يسوي بك لو عرف أنك تكذبين عليه
وطلعت من أمها وهي متضايقه حدها
...............
الهنوف بإبتسامه : أهلين ريم
ريم : هلا الهنوف ما رحتي للمدرسه
الهنوف : لا والله ما نمت إلا متأخره ولا أمداني
ريم : اهاا
الهنوف : ريم تعالي معي غرفتي شوي
ريم وهي رافعه حاجبها مستغربه : ليه
الهنوف : تعالي بقولك شي
راحو لغرفتها وجلست ريم والهنوف سكرت الباب وقفلته
الهنوف وهي تجلس جنب ريم : ريم ام بصراحه أنا سمعت بسالفة خطبتك من عبد الملك ولد خالتي ام وبصراح ودي أعرف جوابك
ريم : عبد الملك ولد خالك ؟
الهنوف : إيه و أبغى أعرف رايك
ريم : ليه وش تنصحيني به أنتي
الهنوف : بعرف رايك ثم بقولك
ريم : بصراحه ام أنا مو رافضه ولد خالتك أصلاً أنا رافضه الزواج اللحين توني صغيره وما رح أوافق ليه شتبغين
حست الهنوف أنها مالها داعي تكب عفش ولد خالتها واللي تبغاه أن ريم ترفض وهذي هي ريم رفضت
الهنوف : ايه والله أنك صادقه أصلا حتى هو ساكن بالشرقيه
ريم (احسن خلني أبعد عنكم ): اهاا أنا لا أساسا رافضه الفكرة يعني مستحيل أتزوجه هو أو غيره بهالوقت ...
الهنوف : اها ....بس بغيت أعرف رايك بالموضوع ؟؟؟ ......ام كانك جوعانه ترى في فطوور بالمطبخ حلوو <<<طرده خ (^_^)
ريم وفهمت التصريفه :ههه مشكورة على أهتمامك ...... بروح والله أني جوعانه خ تبين اجيب لك شي
الهنوف بإبتسامه : ههه لا مشكورة وحق واجب أنتي بنت عمي !!!!!!!!!!!!
طلعت ريم وسكرت الباب وهي رايحه للمطبخ وراسمه على وجهه إبتسامة خبث ((ههه أجل يالهنوف ساكن في الشرقيه وتعرف وين ساكن خ والله شكلك يالهنوف عاشقته .......وانا أقول من مو عوايد الهنوف تدخلني غرفتها بس علشان عين تكرم مدينه خ )<<<<يقالها ريم مكتشفه جديد خ (*_*)
دخلت المطبخ وخذت لها توست بالجبن والطحينيه مع حليب شكولاته جالكسي.......<<<<واو قامة سعابيلي تقوطر خخ والله جايعه
وهي طالعه للبخشه (الحديقه ) سمعت عمها ومرته يسولفون عنها
أم راكان: اه بس الله يهدي الهنوف اليوم ما راحت للمدرسه ...
ابو راكان : وراه وش فيها ...
أم راكان وهي أصلا ما قبلت عليها :والله ماأدري عنها الله يهديها ....قال أيش قالت ليش تغيب ريم وهي ماتغيب
أبو راكان: والله ماهي بزر علشان تقعد تقارن بينها وبين بنت عمها........وبعدين ريم ماتغيب كثرها ..
أم راكان وشبت فيها نار الغيرة ليش يدافع عن ريم : إلا بعد هالريم ماحد يقولها لا في هالبيت جالست(ن) على قلووبنا ...والهنوف بتغار منها وش زودها أيه والله كانك
بتفرض عليها أشياء ما فرضتها على بنت عمها لا والله هي مهما كان بتغار وهي أبدا من ريم....
أبو راكان مستغرب عقلية حرمته : أنتي بعد بتغارين منها ....
أم راكان وكنه جا على الوتر الحساس عندها : أوه دايم تمشكل معي والسبه ريم .........أف من هالريم اللي حتى زوجي داخلت(ن) فيه
أبو راكان وهو يهدي الموقف :خلاص يا بنت الحلال هانت كلها شهر وبتروح لبيت رجلها ............ وش فيك عليها ..
ريم منصدمه هي صح تعرف أن مرة عمها ما تطيقها ولكن عمها كانت مأمله فيه خير في الأخير طلعت مضايقته في بيته
وكأنها جالسة على قلبه ...........في هالوقت أتخذت ريم قرار ماراح تتراجع عنه وما فكرة بالهنوف أو أي أحد.......
طالعت لعمها وهي ترسم على وجهها إبتسامه مهزوزه : صباح الخير عمي وشلونك ...وحبت راسه
أم راكان قامت على طول وخالت المكان لهم .............. أما أبو راكان وهو حاس بزعل مرته ويقول بنفسه الله يستر كانها سمعتنا
أبو راكان : هلا والله ببنتي ريم وش أخبارك عساك مرتاحه..
ريم مرة مرتاحه : بخير عمي ... بالنسبه للموضوع اللي كلمتني
أمس عليه ...ام عمي الشور شورك اللي تشوفه
أبو راكان : هذا العشم فيك يا بنت أخوي ... والله أنه رجّال وما ينرد
ريم وهي ما سكه نفسها عن غضب مكبوت : عن أذنك عمي
وراحت لغرفتها وأنسدت نفسها عن الأكل وحطته على الطاوله <<<ياحسافه والله جوعانه (*_*)خ
المواافقه وصلت لجميع أنحاء البيت
الهنوف أول ما وصلها الخبر راحت طيران على ريم وهي متوقعه أنها مغصوبه أبو ملعوب عليها ............
الهنوف وهي داخله غرفة ريم
ريم :خير أن شاء الله وش فيك داخله بدون ما تطقين الب..........
قاطعتها الهنوف وهي تشحن هوى : صدق أنه وافقتي على عبدالملك ..
ريم : إيه وش فيه عبدالملك؟؟؟؟
الهنوف : والله مو من مصلحتك تاخذيه
ريم ليتني ما خذته شكل البنت عاشقته من قلب : وراه ما يصلح لي ؟؟؟
الهنوف : داج صايع ضايع ما وراه مستقبل وساكن بالشرقيه ....
ريم : اهاا ............. والله هو قسمة ونصيب وش أسويت
الهنوف بجديه : ريم صدق أنت مو غااصبك أبوي عليه ..
ريم بستغراب : لا والله من خااطري ..... وبابتسامه مهوزه :والله عمي على عيني وراسي وصدق يعني لمتى بجلس عندكم ..
الهنوف : وش هالكلام صح انا مو مرة معك بس أقولك الصدق أنتي مو ضيفه انتي راعيه محل ........... بعدين ما عليك من كلام أمي
ريم ببتسامه: الهنوف أنتي تحبين عبدالملك ؟؟؟؟
الهنوف بستنكار: قطيعه ما لقيتي إلا عبدالملك والله نصحي من خوف عليك .... (وبعصبه مع إستهزاء)وأنتي على بالك أني مابيك تتزوجينه من حبي له ههه غلطانه الشرهه علي اللي أدخل بأشياء ما تخصني صدق من قال خير تعمل شر تلقى ... وجت بتتطلع من هالغرفه
إلا صوت ريم يقول : الهنوف وش فيك عصبتي بس بجد كانك تحبيه بتركه لك وماني متزوجته....
الهنوف بنتهبل : أف ريم أنتي ما تفهمين زين ...........وطرا اخ بالباب
ريم : حسبي الله على ابليس ......... شكل هالباب بيطيح منها ومن يد أخوها
.............................................
أول ما رجع أحمد
راح لها : هلا والله
ريم بإبتسامه طفش: أهلين حمود
جلس أحمد عندها : اللحين بالله هذا كبرك وتتزوجين وش بلاك طايره لا وبعد على مين على ذا الخكري
ريم مالها خلق وبرجاء : حمود والله معليش بس دايخه مره ما نمت
قام أحمد وقال بإبتسامه : مقبوله التصريفه
ابتسمت ريم ........ وطلع أحمد
وسكر الباب راحت هي وقفلته وطاحت على سريرها تصيح و حست انها ما لها راي دايم مهزوزه موقفها ضعيف تقول إيه ثم تهون .......ضاق صدرها
حست الهنوف من جد ماتبيها تتزوجهه بس ماتدري هل تحبه أو لا وما قدرت توقف من دوامة تفكيرها لين نامت ودموعها تبلل وسادتها
...................
الساعه (6 ونص) المغرب
رااكان كان واقف عند باب البيت ومر عليه صديقه مساعد وخويه طاارق
مساعد : وينك يأخ من زمان عنك ؟؟؟
راكان : خلنا بس نوم لنا كم يوم بالإستراحه ونفلها ......
طارق : أقول بس راكان منت رايح معنا لديرة الشقر
راكان : بعيده وإلا قريبه .؟؟
طاارق : في روسيا .......... بس والله خقوقاقيه << سلام يالوصف
رااكان : والله ما أتوقع ....خاصة توني راجع يمكن الوالد مايسمح تعرفه شديد شوي
مسااعد : طيب رح حاول فيه وشف ؟؟
راكان : لا والله هو خارج الديرة اللحين ..بكرة إن شا الله بيرجع
مساعد بسؤال له مغزى : طيب كلم الوالده خلها تتوسط
راكان: والله الوالده رايحه للأهل....... (وبمحاوله لتغير الموضوع ) أقول بس منتو رايحين اليوم المزرعه كل الشباب هناك ؟؟
مساعد : لا والله اليوم بنروح نتجهز للسفر تعرف ديرة مثل كذا يبيلها إستعدادات واجد
راكان : اهاا .....الله يعين بس يالله أجل تامرون بشي
مساعد :سلامة قلبك ....
ورااح وركب السيارة بشنطته الرياضيه ورماها ورى <<<عادي كل الشباب اللي ورى في السيارة يصير غرفه ثانيه من كثر الملابس والجزم الرياضيه وغيرها وأخواني أولهم خ(8_8)
وفحط بسيارته لأنه مستعجل على العيال اللي بالمزرعه ......
ومساعد ركب السيارة وهو يبتسم بخبث .............
طارق : وراك يارجال صرفته مو اليوم بنروح المزرعه وبكرة بنسافر؟؟؟
مساعد : واللي يقولك بسوي لك مفاجأه حلوة
طارق : وش هي .؟؟؟؟؟؟
.................................................
ريم قامت عالساعه (6 ونص) المغرب
ريم : يوه ما بعد صليت راح علي الوقت
راحت وصلت فروضها اللي فاتتها
يوم خلصت حست أنها جوعانه مره
البيت كان فاضي
جت بتنزل ناظرت جوالها فيه رسايل من صديقاتها
سكرت باب غرفتها وطفت الأنوار
نزلت وهي تقرا الرسايل وتضحك عليها لأن نجلاء هي اللي مرسلتها وجالسه في المطبخ تقربع فيه تدور شي تاكله
حست بصوت وراها
والتفتت تناظر .................!!!!!!
.
.
.
..
.
.
.
..........................................
عند مساعد
طارق : يابن الحلال والله أني خايف
مساعد : صدقني أنا متطمن من كل الأوضاع أبو راكان طالع عنده عنده شغل برا الديره وراكان اليوم عندهم إستراحه برا مع الشباب وانت عارف متى بيرجع راكان للبيت إذا كانت الإستراحه كذا وأهل البيت كلهم طالعين لخوالهم .....وأصلاً هم يتمنون يتخلصون منها
مساعد بحيره : ياخي ما دري والله عاد هي تستاهل
مساعد وهو خاق : آآآآآآآآآآه والله ما شفتها تطيح الطير من السما ..خقوقاق ذيك البنت
طارق : أجل يالله سرينا ياشيخ ..
............................
عند ريم
حست بصوت وراها
والتفتت تناظر ......
لقت ثنين متسللين بيتهم ومتلثمين ....
أصفرت ريم وهي تنظرهم يقربون منها بكل خبث ومع واحد منهم سكين
صارت ريم تصارخ من الخوف قال اللي معه السكين : كلمه وحده ترا أذبحك معد تدري وش تسوي صارت تصارخ
جا بسرعه وطب عليها وجلس على بطنها النحيل وحط السكين على رقبتها وقال : قلت اوص وإلا ذبحتك
سكت وهي دموعها تطيح بدون ما تحس وتحس أحشائها تقطع من ثقله .....حست مالها حيله فقالت بسرها :يارب ساعدني....
حست في يدها شي تذكرت أنه جوالها حطته في جيبها بدون ما يحسون
جا الثاني ومعه عبايه وعطاها وقالها ألبسي بسرعه وحاولت تقاوم تنحاش لكن ما فيه أمل
طلعوها يوم وصلت عند باب الشارع
تمسكت في الباب يسحبونها مافي أمل ويقوم واحد يشقلها وهوحاط يده على فمها ويركبها السياره ويقفل عليها
وهو حمار مقفل الباب من برا ومقفل الشبابيك
توجه طارق على الخط السريع وريم تحاول تفتح الباب وهو مقفل ..... قامت تفكر وتفكر وش لون تخلص منهم .....ماتدري كيف ألهمها الله ودقت على نجلاء وقالت بصوت مسموع حتى تعرف وتسمع ....
أنت مين ؟؟؟؟ وشلون تخطفني من بيتنا ؟؟؟ من سمحلك وبأي حق تاخذني وهي تصيح من الخوف ؟؟
لف عليها مساعدوقال : الحلوين ناخذهم بدون إستئذان ؟؟
ريم : طيب من أنت ؟؟ ووش عرفك فيني ؟؟
...............................فك مساعد اللثمه وشهقت ريم : مساعد..... بنفس الوقت اللي طفى بطاريه الجوال
مساعد بثقه : شكله مو أنا الحالي أفكر فيك ....حتى أنتي عرفتي إسمي ؟؟
ريم : يوم شافت الجوال طفى حست بيأس ماله حدود وصارت تبكي وبصوت مكتوم وتدعي ربها بسرها ...
اللهم أكفنيياهم بما شئت اللهم ساعدني ....وقامت تستغفر وهي متوكله على الله ومعتمده عليه كل الإعتماد .... وحاطه املها بنجلاء صديقتها ...
نجلا ااء مصدومه ....من الكلمات اللي سمعتها من ريم وهي تصيح من الخوف لا تزال عالقه بذهنها (أنت مين ...تخطفني .......تاخذني ...) وكل اللي عرفته أن ريم مخطووفه وهي أصلا من الصبح وهي خايفه على خويتها
وقامت بدون وعي تدق على بيتهم .......... وهي أصلا ماتعرف إلا رقم ريم وبيت عمها وبس .........وهي خايفه
رااكان لاهي بالطرب اللي بالمزرعه ولا هو داري باللي يصير لأخته وبنت عمه بنفس الوقت ومع خويه النذل اللي ما قدر الخوه ولا الرفقه
وأول ما دخل المزرعه سأله معاذ: وين مساعد وطارق ماجوا معك ؟؟
راكان بإستغراب : لا هم أصلا مرو علي يودعوني وبيسافروون اليله لروسيا ....
معاذ : اهاا ....الله يوفقهم ويرجعون بالسلامه ..
راكان :آمين<<< إلا الله لايسلم منهم مغز إبرة ولا يوفقهم ....والله لو راكان داري كان علوم
راكان بستدراك : أقول معاذ العود حقي اللي بالغرفه وينه
معاذ : مع العيال لو تشوف محمد مكيف عليه
راكان : خ والله ابوحمّود فنان فيه خ
وراح راكان لجمعة العيال وهو يهز <<<طربان الولد (*_*)
.................................................. ................
الهنوف دخلت عند خالتها وهي منقهره من ريم .......هي صح تغار من ريم بس ماتنكر توها صغيره وتستاهل واحد أحسن من عبدالملك بس هي
عارفه البير وغطاه وعارف أن أمها هي السبب .... تناست الموضوع وراحت للبنات
وهي داخله
لمى : هلا والله وغلا بنسيبتنا خ
الهنوف :أمدى الموافقه توصل ماشاء الله ولا سي إن إن
نوف وهي تضحك :عمى قولي ما شاءالله خ بس بجد غريبه واافقت توقعت الريم متطلباتها عاليه !!!!!
لمى : وش فيه بعد سبدي أوخيّي ما فيه مثله ملح وقبله
نوف : والله قصدك ملح وقمله خ
لمى :والله عبدالملك ماعليه مزيون
نوف : حبيبتي مزيون وش فايدته .؟؟ أنا معك هو حلو بس الرجال بفعاله .... تبي واحد تعتمد عليه مو تتمنظر به
الهنوف وهي تغير الموضوع : أف أقول بس غيروا الموضوع حامت سبدي
لمى : أقول صدق الهنوف مو ودك بعبد الملك بس
الهنوف : أقول الله يحوم كبدك بس ..........والله أنتي أعرف بالإجابه قوموا نتقهوى بس
وراحوا البنات يتقهون الهنوف قابضها قلبها على بنت عمها ريم
__________________________________________________ ______________________________
• توقعاتكوم مصير الريم المجهول ؟؟؟؟
• نجلاء بتوصل الخبر في الوقت المناسب وإلا بتأخر؟
هاه ترى مافيه جزء إلا إذا قلتوا توقعاتكوم
.
.
.
.
.
.
.
بجد بجد شنو رأيكم فيهاا ...
أنزل زياادة وإلا
لا وااحدة تدخل دوون ماتكتب رايها فيها .....

√غـ∫ỗ≈
√غـ∫ỗ≈
أنا لسا ماقريتها بس قوليلي هي رومانسية والا لا ؟؟... لأني ماأحب أقرا الروايات الرومانسية ..

بنت أبوها والعرب حاربوها
بنت أبوها والعرب حاربوها
^
حبيبتي انا قريتها تيينن مافيها ميياعه زيادة ومصااخه وجلة حيا وجذي لا والله هااي غريها اقريها وشووفي

بنت أبوها والعرب حاربوها
بنت أبوها والعرب حاربوها
شنو من أمس ما دخلها غير قوقو لبى قلبها ....
شنو هذا طيب أقرواا مو جذي تخلوون الوااحد ماتحمسوونه >___<

√غـ∫ỗ≈
√غـ∫ỗ≈
كمليهاآآآآ يالغلاآآآآآ تحمست

بنت أبوها والعرب حاربوها
بنت أبوها والعرب حاربوها
لعيونج أحط البارت اللي بعده والله ^__^

بنت أبوها والعرب حاربوها
بنت أبوها والعرب حاربوها
!!...#@#@...!!الج الرابع زء!!...#@#@...!!
( رعب × رعب )
السيارة سرعتها 180 والطرب عالي المكان وهو وخويه يضحكون ومعزمين على نيه (الله يستر منها ) وهم على طريق الشرقيه
وريم وهي تصيّح من الخاطر <<<تقطع القلب الضعيّفه
تضايق مساعدوبصوت عالي : أو هوه يعني بتخربين هالليله علينا .......... بتسكتين وإلا شلون
طارق :أقول يارجال هات الحلاوه اللي ورى بس ... لايشوفونا حقين التفتيش بس ..
ريم شصبت من الخوف لايكون يقصدها وسكتت وبلعت لساانها من الخوف........وكان الدعاء يردد في داخلها ((اللهم أكفيهم بما شئت )) <<دعاء الغلام الصالح الذي أنقذهالله من أصحاب الأخدود............
وقف طارق على جنب الطريق والغبره وراه تتطاير واضحه من نور السيارة وراح مساعد ورى وفتح باب الشنطه وجاء عند باب ريم وفي يده حبتين بيضاء
وفتح باب ريم وهي طلعت أعيونها من الخوف .......مسكها من فكها بوحشيه وقال : كليها ياحلوة وخليك تهنين معنا ...(معطيها حبوب : السيكنال)
ريم بخوف : ماأعرف أكل حبوب ...
مسااعد بضحكه شريره : لا ياماما وش رايك أكلك وأشربك إذا انتي ما تعرفين
ريم بلعت ريقها وكأنها تبلع حصاة : هاه خلاص والله بسكت
مساعد وبدأ يفقد أعصابه : بتاكلينها وإلا وكلتك إيها بطريقتي ....
ريم بهلع وحيله أخذتها وحطتها على جانب فمها من جوى ...... وتظاهرت بالبلع قدامه وعيونها كلها دموع أربع أربع خايفه
أبتسم مساعد وقرب منها ............. إلا ويجيه كف حار من يد مقهورة
ناظرها بعصبيه وقال بهدوء : ماتوقعت حلوة مثلك لها يد قويه بهالشكل
ريم من الخوف تظاهرت بالإغمى ..........مسكها مساعد من كتفها وهزهاوهو عارف أنها تتظاهر وقال: والله ما ودي أشوهك اللحين !!!!
بس ما قدر يقاوم نعومتها قرب منها أنفه وجلس يشم رقبتها وكأنه يشم له مخدرات
ريم شبصت من الخوف ومو قادرة تبعده عنها طاحت دموعها غصب عنها حرقت خدودها خلاص طهارتها وعفتها وين ؟؟؟ .... ومن الروعه أغمى عليها
قرب منها مساعد وباس شفايفها.......بس طلعه طارق من شهوته الشيطانيه
طارق باستعجال : ياخوي ممديك ممديك عليها أخلص أركب بسرعه
راكان : دقيقه بس.......وطلع من جيبه جواله 71n وصور الريم
طارق : ماديك عليها بتصورها لين تشبع
ركب مساعد وهو يتنفس بقوة : والله تدوخ بشكل ...........أخ بس (وهو يمسك خده الحار) بس قويه
طارق : ههه والله اني ماسك ضحكتي خايف منك بس بجد حسيتها قويه بشكل
مساعد وهو يطالع قداام : بس حتى يدها حلوة
طارق: خ شكل الرجال خاق لأذنه
مساعد وهو يتنهد : خاق وبس أقول وقف عند أقرب محطه خلنا نشرب بارد
طارق :تامر أمر ياشيخهم إلا هي مانجيب لها شي..
مسااعد : لا الحلاوة بتجلس عليها لين الصبح
طاارق : يعني سهرة اليوم صبااحي...
مساعد : سلامة قلبك ......أنا صباحي وأنت باتسر
طاارق : مافيه إشكال مادام لنا في الطيب نصيب
وعلى صوت المسجل وفحط ومشى 200 وهو يضحك من المغامرة اللي يسويها
أما ريم وما أدراك ما ريم صحصحت ..........و عرفت نواياهم وحمدت ربها أنها مابلعت الحبه ....وجلست تتحسس ملابسها ...الحمد لله مالمسها ال***** أرتاحت ..... بس الخوف ماخذ مجراه فيها قررت أول نقطت تفتيش تعلم عليهم ..........وإبتسمت في نفسها للفكرة وقامت تحمد ربها اللي ما ينسى أحد من عباده
وقفوا عند المحطه ونزلو ثنينهم ........... مسااعد راح لدورة المياة بعد ماعباء بنزين وطارق راح للبقاله ياخذ له خرابيط على الطريق
ريم أستغلت الموقف ............. ما تدري كيف جاها الإلهام وطبت قدام ونزلت بسرعه وراحت لحمامات النساء وهي داخله شافتها مظلمه ومغبره والحشرات بكل مكاان والريحه لحالها قصه ماتلقى لها موطى رجل نظيف والأبواب محليه وبعضها مقشوعه <<<للأسف هذا حال محطاتنا خ(*_*) معاناه
ريم فكرت بعقلانيه كيف لو جلست هنا والله إن ما لقتها من مساعد وخويه بتلقها من ذا البنقاليه اللي أزق وأطقع منهم بألف مرة عاد ماعندهم مشكله
طلعت بتدور لها سيارة عائله بس بحكم أنه أيام دراسه ما فيه عوائل كثير تسافر ............. ومالقت إلا الطريق العام تمشي لين تلقى قريه وإلا أي شي
مشت بسرعه كبيره لشارع وجلست تمشي عند الحاجز الشوكي حق الطريق وحالتها حاله وهي طول الوقت تستغفر وتدعي ربها ينجيها من ما هي فيه
.................................................. ..............
أختفت عن أنوار المحطه وهي خايفه إلا بتموت من الخوف والدنيا ظلام ما فيه إلا نور سيارة من وقت لثاني يمر عليها وهي تمشي صار يتخيل لها أشياء أو كأن أحد يلحقها ولين لفت ما تشوف إلا ظهره وحست الأشياء من حولها تتحرك وهي من الخوف صارت تصارخ وتركض .................
قالت بنفسها : ياربيه لو أني ماشيه عكس الطريق علشان ما يقدرون يلحقوني ........... أخ بس اللحين أكيد بيفقدوني ويدورني .......يماه والله أحس أحد وراي .....
صارت من الخوف تقول بصوت عالي : مافيه شيء ...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ....أصلا ما خفت عادي <<<<خ حالتي في الظلام علشان أقنع نفسي خ(8_8)
خلاص البنت بتموت من الخوف
وقفت على حافة الطريق وصارت تأشر لسيارات ......................
وقفت لها كامري فيه (3)شباب << من غثاء لغثاء
.................................................. .......................
مساعد جاء راجع من الحمام وهو توه قاضي من (بيت الراحه)النظيف ...........يتحكحك ويتبسم <<<شعور أي أحد يطلع من الحمام ومرتاح خ(^_^) واع
ورااح مساعد للبقاله .........
ولقى طارق عند الباب وقال : هلا طويرقان هاه عسى بس جبت شيء يونس صح
طارق : أفا عليك بس
وهم راجعين لسيارة وضحك وسوالف
مساعد وهو راكب السيارة : نوم العوافي حبيبتي .........خ
طارق : خ إيه والله ارتاحي وراك ليل طويل
88 88 88
وهم مادرو عن ريم اللي رايحه لها ثلث ساعه من السيارة <<< خ والله ونعم ياريم والله يكون بعونك
.................................................. ..................................
عيال العم توهم راجعين من خوالهم الساعه 3 الليل وكل الشعب داايخ
أحمد مشتاق لريم راح لغرفتها طيران وهو يدوف الباب دوف (ضربا قويا) : البنت صارت عروس ونستنا
أستغرب عدم ردها ......... بالعاده تدعي عليه علشانه بيكسر بابها حتى ولو كانت نايمه بتقوم
طق الباب بقوة بس للاسف ماردت .............قال : شكلها تعبانه ونايمه ......لين جاء الصبح بيكلمها
الهنوف راحت لغرفتها وغيرت ملابسها ولبست بجامه طويله علشان تنوم وأستلقت على السرير باسترخاء وهي تفكر بريم .... وموافقتها الغريبه قامت من السرير وراحت لغرفة الريم لين أحمد توه رايح عنها وجت بتطق الباب .........
إلا أحمد يقولها : أقول شكل البنت تعبانه ونايمه ماهي بفاضيه لك
الهنوف بغرور: لا عاد اللي فاضية لك .....رح بس أحنا بنات وفاهمين لبعض ..
أحمد وهو ماله خلقها : الحمد الله والشكر
الهنوف بأدب ودلع تطق الباب : ريم ..........ريم
شكل البنت نايمه .............أها خلاص بكرة بكلمها
وتوها متوجهه لغرفتها إلا ويرن تليفون الصاله وتروح له الهنوف وهي مستغربه من يدق بهالوقت .........
وتوها بترد على التليفوون إلا........................................
__________________________________________________ _______________________________________________
ت وق ع ات ك وم
• ريم وش مصيرها مع الثلاثه؟؟
• مساعد وطارق بيلقونها وإلا لا ؟؟
• عم ريم وعياله هل الخبر بيوصلهم وإلا ..............؟؟
• الهنوف وش وقفها..........؟؟؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فائدتنا لهذا الجزء
قال تعالى ((فقلت ستغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا *ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا))
من فوائد كثرة الإستغفار
* غفران الذنوب .
* إنزال المطر.
* كثرة الرزق من الأموال والأولاد وغيرها.
وكان - صلى الله عليه وسلم - يستغفر في المجلس أكثر من سبعين مرة ....وهو نبي الأمه الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر........فمن باب أولى أن نكثر من الإستغفار فنحن الذين بحاجه ماسة لغفران ذنوبنا
تحياتي
*& السنيورة &*

أسطورة المغرب مقتطفات من بوح الذكريات منقوله
قلبي ب آإل نآح آلدم ع يآمآ سآح مآح د آسآإني ر آإيتي آلآولى