رفيقة صباي

رأيتها كالقمر كالبدر ليله كماله كالشمس في علوها وشموخها وإباءها كالخيل في كبريائه وأنفته كالنحل لا يقع إلا على الجميل ولا يعطي إلا الأجمل آه آه ما أروعها من إنسان ما أكملها من مخلوق ما أبهاها من صورة رسمت في مخيلتي كانت ومازالت رائعة الظاهر مبدعة ومتزنة الداخل إنسان ولكن بصورة أخرى بصورة الوفاء بصورة الإخلاص بكل معانيه ومفرداته وكل ما يحويه قاموس العرب من كلمات ربما وصفي فاق أن أحده بعدت أسطر ولكنه جزء أردت أن أخرجه على الورق ليقف شاهداً على حبي لها ووفائي لها وإن عوضتني الدنيا بأكملها فلن أنسى ذلك الطيف الذي سامرني وضاحكني وأبكاني أيام مراهقتي عشنا معاً مراحل حرجة من عمرنا فكانت هي نعم هي فقط التي نقشت في قلبي تلك الأيام الرائعة ما أجملك يا أيام الصبا أيام لا نفكر فيها إلا بيومنا والغد القريب أما المستقبل فهو العرين الدافئ الذي نتطلع إليه بهدوء واتزان وثقه
اتمنى اسمع رأيكم في خاطرتي