الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
السلام عليكم ورحمة الله
احب القسم كثير واحب الروايات
حبيت اشارك برواية منقوله ومو موجوده هنا
ماقدر احكم عليها ماقريتها كاملة ....
وبكملها هنا معاكم
بررب
الرياض | 7 الا ربع الصباح
مِشت بين الاغراض المرميه عالارض واتجه للتسريحه وهي متبهذله موت , ورمت الملابسه المتكدسه عليها وجلست !
تأففت بنرفزه وهي وتربط شعرها ذيل حصان بشبآصه سودآ
" اف تأخرت بالقومه اليوم "
صرخ اخوها من تحت وقال بصوت عالي : ورّد الاولاد عندهم مداارس يالله اخلصي عليهم عشان يمدي السايق يوديكم !!
ورد بعصبيه : طيب طيب
" يعني هم من متى يروحون بدري للمدرسه !! "
ناظرت شكلها بالمرآيه وقَرأت بعض الاشياء المكتوبه عالاوراق الكثيره الملصوقه عليها واخذت شنطتها وعبايتها ونزلت بسرعه .
****
تحت
بالسياره " فورد فيلكس حمرا "
ورد تدخل : عبيدووه روح اركب ورى . .
عبد الله بعصبيه : لا مابي مدرستي قبل شغلك
" ناقصه بزارتك يعني " وقالت : اقول اخللص يالله اركب
تأفف عبد الله وركب ورى وهو يتحَلطم
دخلت ورد السياره بعد ما سلّمت , وحطت يدينها على جوآلها وجلست تطقطق عليه لين توصل لشغلها . .
" وهذا جزء بسيط من حياتي المُمله
ايه صح , ما عرّفتكم على نفسي | انا ورد عمري 24 سنه
تخرجت من قسم المُحاسبه بالجامعه والحين صار لي سنه ونص اشتغل بالبنك
أما حياتي , فهي نفس اي بنت عاديه أعزبَه , من الشغل للبيت ومن البيت للشغل
يمكن اكون شوي غريبه بالطبع | مثلا انا متشائمه جداً لدرجه اني احط عبارات تحفّزني عالمرايه عشان اقراها كل صباح مثل ماشفتوا توو > لكن والله ما شفنا شي تغيّر خ
هاديه , حبوبه , دايم ابتسم , جريئه , وشوي فيضويه وضايعه بالدنيا ههه !
أما الكلام عن شكلي الخارجي فأنا اقل من عاديه | طولي 158 مع انه ما يتناسب مع عمري المفروض اكون اطول من كذا وهذي هي عقدتي الوحييده > احيه بس لا تفتحون الجروح القدييمه , اصلاً لو تحطون اختي الصغيره جنبي والله اختفي إهئ إهئ
واكره شي في الحيآه الناس الطوال لأنهم يحسسوني بالضعف :(
أما وزني فهو 51 , وجسمي ناعمه تفاصيله وهاديه بشكل عام
لون بشرتي على سمار شوي , وعيوني عاديه لونها اسود
أما شفايفي حلوه وناعمه > عاد احلى شي فيني واموت عليها , تشوفوني كل يوم روج غير شكْل ههه , والخشم صغير ولطيف
شعري صابغته بنْي , ناعم مراا يوصل الى نص ظهري , دايم اربطه ذيل حصان وما احب الشَياكه مراا وانا اشتغل > تكفين يا مديره البنك اوص اوص بس ههه !
اصلاً بصفة عامه انا مرتَبه فقط , وماني راعية اسواق وماركات واكرهه الشخص اللي يتفاخر بهالشي
و بإختصار انا جداً عاديه ماني حلوه ذاك الزود ولاني شينَه > بس البزارين يحبوني واحبهم مدري ليه ههه !
خلوني اكلمكم عن عائلتي شوي
حالتنا الماديه جميله ولله الحمد , والاستقرار العائلي توب
عايشين ببيت مُلك , وحالياً الوالد مسافر > عشان احطكم بالصوره
نبدأ برأس العايله بابا | انسان حنون ولطيف يحبنا كلنا ومايفرّق بيننا بشي , عمره 55 سنه يشتغل بالعقارات
زوجتَه < اقصد امي هع | انسانه كل شي عندها لازم عالصراط المستقيم , احيانا نحسّ ابوي ما يقدر لها ههه , عمرها 51 سنه
عصبيه لكن حبوبه ولازم اللي عنده مشكله مننا يروح لها , ربّة بيت ما تشتغل
أما الاخوان فهم 4
نبدأ بالترتيب
حلا | اختي الوحيده , عمرها 20 سنه , طولها 166 ماشاء الله ووزنها 61 < والصراحه الصراحه احس انها بويه لما توقف جنبي ههه
مسكينه مع انها دلوعه وتحب الحركتات وكِذا , لكن للآن متعقده من طولها وحجمها بالنسبه لي > وانا اقول الخطّاب مايجون الا لها أثاري على بالهم هي الكبيره يمكن !
خ المهم , تدرس حاسب نفس تخصصي الجميل سابقاً > العايله كلها مستقبلها بالبنك جنبي ههه
لطيفه , ومملوحه اكثر مني لأنها تحب تعتني بنفسها وهيك وراعية اسواق وبلاوي وهي الملجأ الوحيد لابغيت اكشخ بحالات الضروره
وأما الشبه فهي تشبهني بعيوني وجسمي وتقاسيم وجهي , لكن فمّها صغير وشعرها كيرلي كاريه قصير .
اللي بعدوو > فيصل | 18 سنه ثالث ثانوي علمي , الولد اللي ما ينرد له طلب عند ابوي لأنه اكبر اولاده بعد بنتين < وامي من بعدها كله تجيب اولاد ههه
هادي جداً , شوي مغرور لكن طيّب وحبيب
طوله 170 ووزنه 67 , شكله الخارجي يخليك تحترمه غصبن عنك
ملامحه جاده جدا , وسماره حلوو , يحب يهتم بجسمه ويعشق الرياضه
وهو المفضل بين اخواني لأنه معطينا على جونا ههه
بعده عبد الله | 13 سنه اولى متوسط , هذا اخوي الخكري اللي ما بقى ولد بحارتنا ما عيّبوا عليه !
مسكين مراا ناعم اكثر مني ومن حلا :(
امي مدللته مراا وشايخ علينا ههه , ويعتبر حبيبها
وبالاخير الصغنطوط ياسر | 9 سنوات ثالث ابتدائي , هو صوت البيت بعد عمري , طيب مرا وينقّص عليه
شكله لطيف وصغنطوط > يعني المتوقع انه مستقبله قصير زيي خ
يحب الكِل والكل يحبه "
****
- ورد انزلي وصلنا بَنكك
فزّيت من تفكيري على صوت حلا وتنهدت بشويش ونزلت للبنك . .
" مثل عادتنا كل صباحيه , نركب مع سايقنا ويودي الاولاد لمدارسهم بعدين انا , وحلا على حسب محاضراتها "
دخلت قسم النساء ومشيت بالدَرج اللي دايم اصعد منه
واول ما وصلت للمكاتب سلّمت عالكل وفصخت عبايتي الكتف المزخرفه بشكل بسيط , وعدلت شكلي وجلست على مكتبي اكمّل بعض المُعاملات اللي تركتها من أمس . .
" كنت لابسه بلوزه نص كم لونها زهري رآيق من بربري , وعليه جينز سكيني ازرق "
سمعت بهاللحظه صوت وحده من اللي يشتغلون معي وهي تقول : ورد حبيبتي شوفي لي هالحساب , وحده من العميلات مستعجله عليه
رفعت رآسي واخذت الاوراق منها : اوك , بس ثواني اخلص من اللي بيدي
وأول ما جيت بنزّل راسي اكمّل , لمحت شخص جذّاب جدا جدا داخل من الباب !
صرخت بقلبي " لا مستحيل !! "
أما الملاك اللي دخَل مألوف عند الجميع خ
نزّلت نظارتها الشمسيه بكل غرور وهي تلقلق كأنها نجمه من كثر الالوان واللمعه اللي على عبايتها والاكسسوارات اللي عليها
والكعب يطقطق والعلك بالفم !
بلعت ريقي وانا ابداً مالي نفس اقابل هالانسانه خصوصا الآن وانا مو كاشخه ههه !!
قلت بقلبي وانا اناظرها تقرّب من مكتبي " تكفيين تياامني لا تجين صوبي لاتجين !! "
قالت بغنج وذآك الصوت اللي يأخذ العقل : اهلين ورد
تحركت شفاتي لا شعوريا وابتسمت بكول صعوبه وانا اقول برجفه : هجري .. هلا طَرفه
تنهّدت طرفه بدلع وجلست عالكرسي وحصل اللي ماتمنيته ومدت يدها ومعاها بطاقتها البنك !
- شوفي لي وش قصتها مو راضيه تسسحْب
تذكير بالاحداث عالسريع
انا ورد عمري 24 سنه , اشتغل بالبنك , حياتي جدا عاديه وبسيطه , وانا أبسط منها بكثيير
يوم الاربعا لازم نجتمع عند احد بيوت عمامي , وكان هالاربعاء عند بيت عمّي الوحيد ابو طَرفه الجانب الشرير من الروآيه خ
* * * *
كنّا تونا داخلين لبيت عمّي , وبُحكم انه شعري ناعم اكيد بيخرب الويفي اللي سوته اختي حلا ليّ
ف رحت بسرعه قبل لا ادخل المجلس وأقابل الحريم لأقرب واكبر مرايه موجوده بالبيت
اللي هي مرآية السيب اللي يودّي لمجالس الرِجال . .
لكن أول ما وصلت شفت طرفه متسنده عالباب ومعطتني ظهرها وداخله جوو وهي تناظر مجلس الرجال > بس ناقصها أنا ادفّها عندهم ههه
قلت بإستغراب وصوتي كان عادي مو مرا عالي : طرفه ؟ وش تسوين ؟!!
لفّت عليّ طرفه وهي مفجوعه وبحركه سريعه سكرت فمي بيدينها وقالت بهمس : اوش فضحتينا
بعّدت يدينها عن فمّي وقلت بنفس الهمس : وشو , وش صاير ؟!
تأففت طرفه ومسكت يدي وقالت بسرعه : يالله يالله تأخرنا عالحريم
عَرفت إنها تسلّك لي بهالحركه . .
" وش سالفتها ذي , وش كانت تسمع بمجلس الرجال ؟! "
قلت بُخبث وانا ابعّد يدي اللي مسكتها طرفه , وتكتّفت بلعانه : ماني متحركه من هِنا الا وانا عارفه وش كنتي تسوّين !
التفتت عليّ وحطت يدينها على خدها وقالت بهمس : ياويلي هذي اللي بتفضحني " وتنهّدت " والله بقولك بعدين بس امشي لحّد يسمعنا
بوّزت بإنتصار مع اني مو قادره انتطر ولا دقيقه > طلعت ألقف منها ههه
* * * *
وبعدها بثواني قليله , شيّكت على شعري بمرآيه الحمام - يكرم السامع - لأن طَرفه ما خلّتني اوقف ولا ثانيه بعد ما شفتها تتسمّع !
والحمد لله شعري أموره طيبه ما خرب الاستشوآر من الطرحه
* * * *
بعدها دخلنا على مجلس الحريم , وسلّمت على عمتي وزوجات عمّي وصديقة عمتي المجهوله
" كان اسمها دآنه عمرها 36 سنه كبْر عمتي , والغريب إنها جايبه أمها معها – ام عبد المحسن الهادي – "
صبّينا القهوه وجلسنا نسمع شويه من سواليف العجايز من أم دانه
واكتشفت إنه أم دانه كانت صديقة جدتي ام ابوي , وكانوا جيران بعد > خ اكره هالحركات ههه
لكن اضطرت تسافر خارج السعوديه عشان اولادها راحوا بعثات وهيك , فأخذوها معهم لأن محّد عندها بالرياض
وبنتها دانه صديقة عمّتي فاتن من زماان وأمي قد شافتها أول ما تزوجت ابوي . .
* * * *
وبعد فتره من كوكتيل السوالف , دآر هالحِوار
دانه بإبتسامه وهي تنزّل فنجان القهوه وتناظرنا انا وطرفه وحلا اللي كنّا جالسين جنب بعض بنفس الكنبه : ماشاء الله عرايس البنوتات
عاد ابتسمنها كِلنا مره وحده > مسوين يعني نسستحي هع , والله حركات البنات تضحّك بعض الاحيان ههه
العجيّز وهي تناظرني نظره خطّافيه > متعوب عليها ترى : هذي من بنته ؟!
عمتي فاتن : بنت ابو فيصل , اخوي الثاني
العجيّز للآن تخزني : وكم عمرتس يا بنيتي ؟
طبعاً انا تجمّدت لأن النظرات خوّفتني ههه : 24 خالتي
جلست العجّيّز تتمتم شوي بعدين لفّت على طرفه وقالت : وهذي بنتتس الدكتوره يا ام ناصر هااه ؟
زوجة عمّي بتفاخُر وهي ترفع نفسها : اي , تدرس طِب , الحين السنه الخامسه
العجيّز : ماشاء الله مشاء الله . .
انا شوي بهاللحظه حسيت بالغيره , نظراتهم كانت كلّها على طرفه كالعاده
جتّني ضيقة الخلق وانا اناظر فيها تبتسم بكِل ثقه لأنها بتصير الدكتوره طرفَه > صحيح اسمها يفشّل بس مشوها ماعليه ههه
المهم إنه الدنيا صفّقت فيني وكان ودّي اغير المكان لأني ما اطيق اصير صغيره وانا جنبها > قلت لكم متشائمه لأبعد الحدود :(
حطْيت فنجان القهوه على طاوله الضيافه وجيت بقوم اسوّي نفسي رايحه للحمام لأنه مراا بديت احمّر , لكِن حسّيت بيد حلا تسحبني وتمنعني اقوم !
ناظرت فيها وانا مستغربه " وش قصدها بهالحركه ؟! "
المُهم إني ما عرفت أفسر نظراتها القويّه لكني جلست وأمرنا لله . .
* * * *
ومرّت دقايق وبعدها ساعات , ومشى الوقت وقضيّنا جلسه شبه حلوه . .
صحيح العجيّز كانت تدق فينا بعض المرّات , وتجيها شحطات بسواليف مليقه لكنْ مشينا الوضع هع
وبجهه ثانيه عمّتي فاتن الله يسعدها , تضحْكنا ببعض المواقف والسواليف < خفيفة دم هالحرمه
وما نخفي إننا انكَرفنا نجيب ونودي بالحلا والشاي , مع انه فيه شغالات لكْن تعرفون الامهات يخزون ذيك الخزّه اللي تخلي رجولك تتحرك غصب خ !
وبعد ما تعشينا راحت العجيّز وبنتها دانه وعمتي فاتن , وظلّت امي مع زوجات عمّي يسولفون مع شويّة حش
أما انا كنت جالسه بالمجلس القريب منهم مع طرفه وحلا والاولاد الصغار . .
* * * *
بالمجلس
دزّيت طرفه بيدي وقلت بهمس : متى بتقولين لي السالفه ؟
طرفه تصرّف : اي سالفه ؟؟
قلت بخُبث : سالفة مجلس الرجال !
انقلب وجهها وقالت وهي تتأفف وتقوم : تعالي للمجلس الثاني
ابتسمت وقمت معها للمجلس الثاني " الله وناسه سالفه جديده هع هع "
جلْست قبالها وابتسمت , ما أخفي اني احبها بعض المرّات لكن الكِره صراحه مسيطر علّي من افعالها القديمه , بس ماتزال بنت عمي . .
قالت بغنج : لا تسيئين الظن ما كنت اتنصت ترى
قلت بعباطه : اخاف حاطه عينك على فصيل اخوي , عاد اليوم كاشخ
ضربتي بدلع وقالت : انقلعي بلا استهبال , بلاك ما شفتي اللي شفته !
قطبت حواجبي وقلت بحماس : وش شفتي ؟
طرفه بعُمق : يجنن , ما اقدر اوصِفه !!
قلت بعباطه : منهو فيصل ؟
طرفه تتأفف : لا يا كمخه " وبحيا " ولد العجوز ام دانه
رفعت حاجبي وقلت : لا ياشيخه , الله واكبر ما اشوف بدانه زود عشان اخوها يطلع بالحلا اللّي يخليك تلصقين بالباب وتناظرينه !
سندت طرفه نفسها على الكنبه وقالت بتنهّد : آه يا ورد , قسسم بالله ما شفتيه , هذي اول مرّه اتمنى رجاال يكون زوجي مثل ما تمنيته !
تنهّدت وانا اناظرها , دايم على هالحال مغروره , ومتفاخره , ومايعجبها الا العَجب , والمظاهر كِل شي بحياتها , واللي مو حلو يطلع اكس عندها !
وهذا هو الجانب اللي يكرّهني فيها , يعني من جدْ انسانه غبيه ما تهتم الا بالاشياء السسخيفه زيّها
وبما إنه الحِوار معها عقيم , ظليت ساكته وأسمع لمدحها الجبّار بهالشخص المجهول !
l
* * * *
1 ونص الليل | بعد ما رجعنا من بيت عمّي
دخلت حلا غرفتي وانا كنت مستعده عشان أنام < بس باقي الابجوره اطفيها خ
قلت وانا من جد مُنهكه : وش تبين ؟
حلا تجلس بالكرسي : ابد , كنت بسألك وش كانت تبي فيك طرفه ؟
" يووه بدَت التحقيق " : ماتبي شي , يالله بنام
حلا تتربّع : الا كان عندكم شي , وش هو ؟
بوّزت بضيق > اللقافه عندنا بالدور شكلها : كانت تقولي سالفه " وتذكرت شي وقلته عشان اصرّفها " تعالي اقولك , ليش مسكتيني لمّا كنّا بالمجلس ؟
حلا بإبتسامه خامله : لأن الكل كان يناظرك
انا بإستغراب : يناظروني ؟
حلا تأخذ نفسس : شكل العجوز جايه تخطب , وسؤالها عن شغل طرفه كان مُتعمّد
قمت من السرير وجلست زين وقلت بغباء : شقصدك يعني ؟
حلا تفكّر : ام , شكلها جايه تخطبك , وكانت تبي تشوف اذا انتي تغارين او انك حسوده من بنت عمّك
" وابتسمت حلا بذكاء " يعني لو إنك قمتي , كان عرفت انك تحسستي من الطاري وهذا معناه انك تغارين !
" صحيح جيّة العجوز غريبه شوي "
سكتْت وانا افكر بكلامها الغريب واللي ما انتبهت له , بس فيه بعض الاشياء ما استوعبتها كالعاده < اختي كلامها طلاسم بالنسبه لي خ
" يخطبوني ؟ معقوله ؟! "
اخذت نفس وقلت بضيق : حبيبتي شكلك تتوهمين , وش يبغون فيني , لو تبي تخطب بتخطب طرفه اكيد
حلا تتنهّد بعتَب : وليه ما تخطبك , وش زودها عنّك ؟
بلعت ريقي وانسدحت بضيق وقلت : هه , حلوه وطبيبه , كل المقوّمات عندها , لا وبعد ازودك من الشعر بيت
لو انها جد خطوبه فأنا ابصم بالميه انها بتوافق !
حلا بإستغراب : ليه ؟
قلت بضيق : لأنها شافت الولد بالصدفه اليوم وهو يدخل المجلس , وعجبها موت وهذا اللي كانت تسولف لي عنه لمّا رحنا للمجلس الثاني
حلا بضحكه إستهزائيه : حمد لله والشكر , وانتي ليه متضايقه كِذا !
الحين اقولك العجوز شكلها بتخطبك تقولين بتخطب طَرفه
قِلت بقَهر وانا التفت عليها ومو حاسه باللي اقوله : مو فارس شافها وخلاني !!!
وفجأه سكتنا !
* * * *
غلطّت بهالكلمه غلطه قويّه , ماكان المفروض اجيب طاري هالاسم بحياتي مره ثانيه !!
فارس . . فارس . . فارس . . فارس !!
كان المفروض انساه ويكون زباله بذاكرتي , لكن !
لكن للأسف , دايم يجي ببالي لا ذكروا طاري أي خطوبَه
ومثل عادتي , دموعي خانتني ونزَلت
بلعَت حلا ريقها وقرّبت مني وجت بتضمني لكنّي بعّدت عنها وقلت : خلاص حلا اطلعي براا
حلا تتنهّد : الله ياخذها هي وفارس زين كِذا ؟!
قلت بغصّه وانا اتلحْف : لو سمحتي بنام
تنهّدت حلا بضيق وطلعت من غرفتي عشان لا تزعجني أكثر . .
* * * *
أما أنا , بكيت وبكيت وبكيت !!
كان فارس من جد هو فارس احلامي الوحيد
اتذكر ليلة الخطوبَه لمّا جا بيتنا وشفته الشوفه الشرعيه , كنت موت مستحيه مثل أي بنت عمرها 21 سنه وبتتزوّج
أعجبني واعجبته , وقرروا اهلي واهله على كِل شي حتى المهر . .
كِنا راح نسكن بشقه الى ان يخلّص اثاث الدور اللي اشتراه له ابوه ببيت متواضِع على قدّنا
اتذكر زين لمّا قلت لأمي نروح نختار فستان العرس وجلست احنّ فوق رأسها مع انه الوقت كان بدرري بس قلبي فرحان وفرحتي مالها مقياس
طِرت بخيالي وهذا عيبي , اخترت اسامي البنات وقلت بتنازل على اسم الولد الاول عشان يمكن هو يسميه على ابوه ههه
ما اتذكر إني عشقته او حبيته قبل الخطبه > تخيلوا بس , ناويه على موتي انا xD
الزواج اصلا كان تقليدي مثل اي بنت سعوديه بتتزوّج
سمع عنّي وشافتني أمه وجاب اهله بيخطبون !
بس اللي ماراح انساه , ذاك الشعور الحلو والحماس اللي كنت اصممه بعقلي
كِل شي تخيّلته , البيت وشكله , الاثاث وألوانه , العرس والزفّه !
ما خليت شي ما فكّرت فيه , حتى إني كتبت نص دفتر ابو خمسين كلّه طلبات ومُخططات
بسس اعترف إنه كل هالشي انهدم بذاك اليوم
قال لي انه بيجيب حلا ومُكسرات لأن خواته كانوا مجتمعين معاي ومسوين سهره ببيتنا عشان نتعرف اكثر على بعضنا ونصير صديقات بعد الزواج
كان كِل شي يمشي تمام , أمه طيوبه وتحبني , وخواته مُحترمات وخلوقات
وبذيك اللحظات دقْ الجرس وجا فارس , عاد انا طرت له وقلت مين > كنت متعمده عشان اسمع صوتَه
لكِني سمعت صوت ثاني اعرفه زين , ضحكة طَرفه !!
كانت تسولف معاه سوالف سطحيه بسيطه وتسأله عن احواله , وصادف انها جت معاه بنفس الوقت لأني كنت عازمتها من طيبتي الزايده
غنّجها وصوتها وشكلها المُغري أثاروا الغيره فيني ذيك الدقيقه
فركضت لغرفتي فوق عشان اشوفها من الشباك
وش بتسوي غير الضحك والسلام يعني , ولمحتها تاخذ منه الحلا والمكسرات وتودعَه
الصراحه ما أقدر اوصف احساسي ذاك اليوم !
ولأني مُتشائمه فكّرت بكل الافكار السلبيه وقضيت ذيك الليله وانا على اعصابي وما انبسطت ابد . .
ومن بعدها صابت توْقعاتي وتغيّر الحال ورآح فارس منّي , قال إنه ما ارتاح بعد ما استخار واعتذر عن المِلكه ورآح خطبْها هي ْ . .
اي لا تستغربون , خطب طرفه بعد 7 شهور من خطبته ليْ
وش اقول عنّها , نجسه ؟! حرام النجاسه بحقها , والله هي اوصخ من كِذا
فارس بحكم انه ما يعرفني ولا يعرف شي عن شخصيتي , غير إني انسانه لطيفه وملامحي عاديه ومو ذآك الزود حلوه زيّ طَرفه !!
- طرفه تتحجب ما تغطي وجهها فشافها , ولمّا خطبها سوّت نفسها انه لا وين كان خطيب بنت عمي مستحيل آخذه -_- –
والشيطان شاطر , هي ضحكت له وهو دقْ قلبَه . .
وأنا تعذّبت والكِره قام يسري بدمّي وماني قادره اتقبّل طرفه , حتى لو ماكانت قاصده بضحكتها !!
والحين كِل حياتي تنتظر شي واحد , شي ألقى طرفة تبيه وأنا آخذه منها !!!
ابوي يعاتب أمي على كلامها القوي : لا لا يا ام فيصل , الزواج مو غصب والبنت توها صغيره
" وابتسم وهو يقصدني " وانتي يا بنيتي , طوّلي بالك وفكري بموضوع ناصر , ولا تقولين احنا بنغصبك على شي
لا والله وانتي تعرفيني , انتي البِكر والغاليه ما نبيعك برخيص , وبعدين حنّا وين عايشين اللي ماتبينه ما نزوجك اياه
" ارتحت شوي من كلام ابوي , مع إني كنت فاهمتهم وفاهمه قصدهم , بس اللي ضاغطني سالفه فارس اللي تذكّرتها أمس وماني قادره أشيلها عن بالي "
التفتت على الطاوله وانا اتنهّد عشان لا أكبّر الموضوع , وجلست بغرور وانا اقلّب عيوني : هاتوا لي صحن الإيدام
ابتسم ابوي وارتاحت أمي لأني ما تحسست من كلامهم اللي كان مجرّد سالفه , وكمّلنا غدانا طبيعي .
* * * *
2 ونص الظهر | فلّة عمي
كانوا توهم متغدين وجالسين بالصاله اللي فوق
- ام طرفه وطرفه وعبد الله هم الموجودين , بحكْم انه الدور الارضي لزوجه عمي الثانيه -
وبالصدفه موضوع الزواج كان موجود هنا بعْد !
ام طرفه بإبتسامه : اي حبيبتي امس لمّا قالت هذي بنتك الدكتوره , ماتقصد فيها الا الخير
أنا اعرف العجايز , ما يسألون عن البنت الا وراهم إنَ
طَرفه بخجل مُصطنع : يعني قصدك جيّتهم عشان يخطبون ؟
- اي وانا امك , وقولي إني ماقلت
" وبسُخريه " شفتي شلون طاح وجه ام فيصل لمّا سألوها عن ورد
انتي الحمد لله للحين تدرسين والخطّاب كل سنه يجون بس ما منهم الزين اللي نبيه , والاّ هيْ ماعندها عِذر صار لها سنه تشتغل ومحّد طق بابهم
طرفه بضحكه : ههه إستغفر الله
ام طرفه بجديّه اكثر : عاد ماشاء الله انتي كنتي سنعه ورزينه امس , والعجايز يحبون الثقيلات " وبإبتسامه " ويا حظّك والله لو يخطبك وِلدها , اصل وفصِل هالعايله
حطّ ناصر ريموت التفلزيون على الطاوله بقوّه وقال بصوت عالي : لا إله الا الله
لفّت طرفه عليه وقالت بدلع : وانت شفيك صاير مطوّع , ماتذكر الله الا لا جبنا طاري حبيبة القَلب
ام طرفه تتنهّد : والهَ مدري وش تبي فيها , هذا وانت ماشفتها وميّت عليها
ناصر بصوت هادي : مو لازم اشوفها أنا ما احب البنت على شكلها , البنت اخلاق وسُمعه
ام طرفه تصب لها كاس شاي وتقلّب عيونها : والله انت غير العالم , الناس تدوّر الزين وانت استغفر الله تبي هالشيفه على بالك حلوه نفس اسمها . . .
قام ناصر وهو متضايق من جلستهم اللي كلّها حشْ بالانسانه اللي يحترمها ويحبها . .
صحيح ما شافها من بعد ما صارت تتغطّى عنه , لكِن يعرف أخلاقها وما سمع عنها الاّ الزين .
* * * *
" ناصر | 26 سنه , اخو طرفه من امها وأبوها
إنسان هادي ومُحترم , يشتغل بشركة الغاز
طيبته الزايده نقطة ضعفه , والنقطه الثانيه هي ورد
يحبها ويقدرها , لكِن هي قد رفضته لمّا خطبها لأن فيه مرض الإكتئاب من أول ما انولد !
طيّب , حبوب , وما يحب يأذي الناس
وشكله الخارجي يُعتبر مقبول "
* * * *
بعد فتره مو طويله , راحت طرفه لغرفتها بعد ما سمعت كلام امها اللي يشرح الصدر . .
رمت نفسها عالسرير بفَرح وضمّت مخدتها وهي تضحك
" ماني قادره انسى ملامح وجهه , قسسم بالله يجنن يجنن !! "
وناظرت السقف وقالت بغنج : كلام أمي كلّه صح , العجوز مدحت فيني لمّا قالت بس , واكيد جايين يخطبوني مافيها كلام !
ابتسمت طرفه برِضا وقامت لدولاب ملابسها وفتحت احد ابوابه اللي فيها مرآيه طويله وناظرت شكْلها
طويله وبيضا , عيونها واسعات بنيه , مع رموش خفيفه بس المسكرا والكِحل يخلونها كثيره
فمّها عادي لكنّه حلوو , وقصّة وجهها توحي بالحلا والهيبه
أما شعرها فهو الى اكتافها لونه اسود مو ناعم ولا خشن , قاصته مدرّج
ناظرت بجسمها الحلو , ماهي نحيفه ولا سمينه , وزنها 66 لكن طولها مو مبيّن هالشي ومخليها أنحف . .
" اجنن , اجنن , أنا احلى منها بكثيير "
وابتسمت بخُبث وجتها فِكره عجبتها لمّا تذكرت ورد !
راحت لتسريحتها وأخذت جوالها وأرسلت لها مسِج . . .
* * * *
الساعه 4 العصر | بوحده من الفِلل
نادت العجوز بصوتها القوي : عبْد المحسن . .
دخل عبد المسحن المقلّط وقال بهدوء : سمّي يما
العجوز : تعال اجلس وانا امّك . .
- المقلّط شعبي وجلسته على الارض -
ابتسم لأمه وجلس جنبها وناظر بأخته دانه مستفهم عن السالفه ؟!
همست له أمه وقالت : اخترت لك وحده من البنات اللي شفناهن انا واختك
دانه برِضا : حلوه وبتعجبك
عبد المحسن يعدّل جلسته ويلتفت على دانه : كم عمرها ؟
دانه : 24 سنه
تنهّد وقال وهو يلتفت على أمه ويحرّك مِسباحه الاحمر : اسمعي يما , هذي خامس وحده تختارينها وانا اللي ارفضها بعد الشوفه
" وبجديّه اكثر " قلتها وبعيدها , البنت اللي تتفصخ لي واحنا بالشوفَه وين بيوفقنا ربي بعدين . .
أبغاها مُحترمه وعاقله , تسمع وتطيع " وأشر بيده " والمُهم تدري إني رجّال دين ومطوّع . .
دانه تتأفف من هالموآل اللي دايم تسمعه من اخوها لا جو يخطبون له : والله تهبْل وخلوقه , وبتجي على مزاجك لا شفتها , صدقني !
الام بكِره : حلوه , بس مدري ما حبيتها , مو كأنها مغروره شوي , انا اقول الثانيه احسن والا ؟
خزّت دانه أمها عشان لا تخرّب السالفه عليهم !
عبد المحسن يناظر امه واخته : لا حول ولا قوة الا بالله , يعني للحين ما اتفقتوا مين بتخطبون ؟
دانه بسرعه وهي تلفّ وجه اخوها عليها : ماعليك من امي , انا اضمن البنت لِك
عبد المحسن يتنهّد بغموض : طيب , وياليت نلقى نتيجه عاد .
*****
وهذي نهاية البارت
* * * *
نرجع لفلّتنا المُحترمه
الساعه 3 ونص العصر .
بعْد ما قرقت حلا فوق راسنا بالحنّ والزن , وافقت امي تخليها تروح تشتري ملابس للوفد اللي بيجيهم للجامعه
بشرط واحد , اللي هو بحدود 2000 ريال بس !
> لا تقولون كثير هع , طبعاً تعرفون حلا راعية ماركات وكِذا , فقلبت راسي وخلتني اعطيها كم فلس من راتبي عشان تشتري شي زين عل] قةلتها > وقلت لها ترى الفلوس تسلييفه يعني ترجع ههه !
^
طبعا إذا تلاحظون الاهل كلهم يشترون من رآتبي < الله المُستعان خ !
ومن هِنا وهِنا حصلت لها حوالي اربع آلاف , وانطلقنا بعد الصلاه للمملكه مع المرافق الخاص يسووري اخوي > عشانا رايحين مع السواق xd .
* * * *
بالمملكه | ا لساعه 4 وربع العصر
اتجهنا بالبدايه للدور الثاني اللي فيه لويس وقوشي , وفَرفرت حلا فيهم لمّا قالت بس , وشرت بالاخير بلوزه أنيقه ومرآ رايقه بنص الفلوس اللي معها
ومن الحماس وهي تطلع وتدخل بالمحلات , عثَرت على رجلها وبغت تطيح > لاحظوا انها بغت تطيح يعني ماطاحت
عاد انا من الطفش مافي تَفاهم قعدت اضحك عليها ضحك مو صاحي ههه والناس جلست تناظرنا !
والمشكله الاعظم انه شلة شباب مرّوا من جنبنا وجلسوا يتريقون بصوت عالي > سعوديين خ
عاد انا سويت نفسي كبيره وعطيتهم خزّه مُحترمه وقلّبت عيوني
عاد المسكينه حلا غطّت وجهها نص ساعه وهي تمشي عشان لحّد يعرفها بعد الطييحه ههه
- حلا تتحجب مع عباية كتف , أما انا فألبس نقاب وعباية كتف ومرآت اتحجب ؛ لكن ما ارتاح بالحجاب فأفضْل النقاب –
بعدها صعدنا فووق مملكة المرأه وشمّرت اختي المُحترمه ذراعاتها وانطلقت بكِل محل . .
أنا طفشت صراحه من الركض ورآها وكذلكَ حالُ اخي > ورآها قلبت فحصى ههه !
والمعروف إنه مملكة المرأه مو مرا شَرح ويفتح النفس
فدقيت على حلا اللي كانت بجهه وانا وياسر بجهه ثانيه , وقلت لها إني بنزل اتمشي , عاد اتفقنا كِذا ونزلت
* * * *
تحتْ بعد ما نزلت
جلستْ على واحد من الكرآسي وجنبي ياسر جالس . .
ياسر : ورد ابغى مويه عطشاان
انا كنت مرآ مرآ تعبانه ورجولي تعورني من كثر المشي فقلت له : ياسر بعدين مالي خلق امشي
ياسر بوّز : الله يخليك احس لساني صار صحراء
ناظرته بعباطه " اموت واعرف من وين يجيب هالتشبيهات وهو بهالعمْر ! " : طيب
وطلعت له خمس ريال وقلت : خذ , روح المطاعم اللي تحت " وبنبرة مسؤوليه " تعرفهم اللي مراا تعشينا فيهم ؟
ياسر ياخذ الفلوس : اي اعرفهم
- طيب , لا تتأخر انتظرك هِنا
ياسر يروح : اوكِ
ناظرته بحَذر لمّا اختفى عن عيني وما خفت عليه لأنه ماشاء الله فطين وفاهم وله سوآبق بطوليه هع
فحطيت رجْل على رجل وفتحت جوآلي - بلاك بيري تورش - وجلست اقرأ بعض البرودكاستآت . .
ومن بين الناس اللي كانت تمرّ قدآمي , سمعت شغآله فلبينيه تنادي ولدين يراكضون ومتبهذله معهم : أأآآديل فآآرييس شوي شوي لا يتييح " عادل فارس شوي شوي لا يطيح "
رفعت رأسي أول ماسمعت الاسم وابتسمت بهدوء . .
" فآرس " إسمه فجأه قام يطاردني بعد 3 سنوات !
لدرجه إني ما اتذكر شكله شلون كآن . .
هل تزوّج للحين والا لسْى ؟!
يتذكرني والا كنت شيْ عابر بالنسبه له ؟!
صحيح إني مو مهتمه فيه بشكل كبير الحين , لكِن الاسئله هذي طبيعيه وودي اعرف اجوبتها . .
"وفجأه تذكرت حلا وهي تقول ذيك الليله أنه العجوز جايه تخطبني ! "
ابتسمت وقلت بنفسي : من وين يا حظّي بتخطبني , يعني الصرآحه شي ما يدْخل العقل
مسستحيل تفوّت عن ولدها طرفَه البنت الجميله , وتاخذ البطه السودا !
" البطه السودا " اتذكر لمّا كنت صغيره كانت تناديني فيه طَرفه لأني كنت مرآ سمره والحمد لله تفتّح لوني لمّا كبرت ههه
حتى اصلاً انا متأكده انه الجيّه كانت لها !
لأني لما شفتها تتسمّع خافت وسكتتني , اكيد سمعت الرجال يقول انه بيخطبها . .
وتنهّدت : يالله ماعليه الحياه لسّى حلوه خ
وناظرت جوآلي مره ثانيه وانتبهت انه مرّ اكثر من 10 دقايق وما رجْع ياسر !
قلت بإستغراب وانا اناظر الطريق : وينه ذآ ماصارت مويه ؟
قررت انتظر شوي يمكن زحمه عالمَطاعم , لكِن بعد شوي حسيت انه الولد غطّ فتره مو قليله . .
قمت بإرتباك ونزلت ادوّر عليه حوول المطآعم وهِنا وهناك
" ياربي لا يكون ضاع والا صار فيه شي "
كنت اناظر الناس وانا على اعصآبي لحدّ النُخاع خ
وكل ماشفت احد لابس نفس لون ملابسه احسسبه هو
وتوتّرت مرآ , يعني لو ألقاه بقطّعه تكفيخ !
- ورد . . ورد
التفتت بسرعه على صوته وتنهّدت بخوف وانا اقول بقلبي الحمد لله !
ناظرت فيه واستغربت لمّا شفته مع شخص اعرفَه زين
" ناصر " وش جايبه هنا ؟!
قرّبت منهم وقلت بعتب وانا آخذ ياسر من يدّ ناصر بقوّه " ماسكه اعصابي عشان لا اتفشل ههه " : مو قلت لك ترجع للكرسي ؟؟ وين رحت !
ناصر بهدوء وهو يقاطعني : شفته يصعد بالاسنصير لحاله , قلت يمكن ضاع . .
رفعت رآسي بحيا وقلت بصوت هادي : مشكور ما تقصّر , كان عطشان وقلت له يروح يشتري مويه وانا كنت انتظره فوق .
ناصر بإبتسامه وهو يحط يدينه بجيوب ثوبه : لا عادي العفوو , جايين لحالكم والا مع عمّي ؟
" أوهوو , وراه نشْب " : لا لحالنا , حلا جايه تشتري شوية ملابس للجامعه
ياسر يشدّ عبايتي : عمتي فاتن موجوده , ابغى اروح اجلس مع ليّان
رفعت راسي وقلت بإستفهام : عمتي موجوده صدق ؟
ناصر : اي , كنت زايرها بالبيت وقالت لي نتمشى شوي
انا : اها . .
عاد بعدها سِكت وسكتت انا
ما حبيت الهدوء ووقفتنا الغريبه مع بعض , فقلت انهي الموضوع واستأذن واروح !
لكِن اول ما جيت بتكلّم دق جوآله وكانت عمتي فاتن
ناصر يرد : هلا عمّة
اي لقيتهم
عمي مو معاهم , بس البنات
طيب , ان شاء الله
وسكْر جوآله
ناظرني وقال : عمّتي تبي تسلّم عليكم
انا بإبتسامه تسليكيه : اها . . اوك هي بتجي ؟
ناصر : لا , امشوا نروح لها هي بمحل قريب من هِنا
- طيب .
مشى ناصر بهاللحظات وهو ماسك يدْ ياسر ويسولف معاه ويعطيه على جوّه , وانا مشيت وراهم
" تغيّر مره ماشاء الله ! , صار طويل ههه > اهم شي
ما اصدق انه يبغى يخطبني , للآن راسمته بعقلي انه هو ولد عمي اللي كان يدافع عنّي لمّا كنّا صغار "
ابتسمت بلُطف على تفكيري الغريب اللي جا فجأه . .
الصرآحه ناصر إنسان مُحترم وينحب , بسس ربي مو كاتب لي اي علآقه معاه غير القراابه
صحيح مَرضه كان سبب قوي لرفضي له , لكْن اللي محّد يقدر يفهمه اني اتخيله مجرد ولد عم لا اكثر , وماني مستعده اتقبل شكلي كزوجه له !
* * * *
وبعد فتره من المشي
قابلنا عمتي فاتن عند محَل لآكوست الرياضي كانت قاعده تدوّر لها بلوزه حلوه . .
طبعاً ياسر ما صدق على الله وأخذ ليان وقعد يقطّع خدودها ويلعب معها - اصحاب من زمان ههه , مع انه ليّان توها تطقطق بالكلام مو مرآ تعرف لأنها صغنطوطه –
أما انا جلست اسولف مع عمتي شوي وحنّا نتمشى , وكَان بعض الاحيان ناصر يسولف معنا
وبعد فتره مو طويله مدري ليه ما حبيت الوضع يمكن لأن ناصر موجود
فجلست اتصل على حلا اللي طوّلت , والكلبه تعطيني بزْي صار لها نص سآاعه خ < خايفه اقولها يالله نروح !
والكِل لاحظ إنزعاجي من هالشي . .
* * * *
وبطريقنا جآعوا الصغار , فأخذ ناصر ليان وياسر عشان يطلب لهم وجبه من ماك
وانا وعمتي رحنا نآخذ لنا طاوله
قالت عمتي وهي تجلس : تتصلين على حلا ؟
انا بتعب : ايه , امي بتذبحني صارت الساعه 6 الا ربع , وتعرفين أبوي ما يحب نرجع مع السوآق بالليل وما معنا غير ياسر
عمتي فاتن : اي صحيح , طيب عبد الله وينه ليش ما جا معكم ؟
انا بإبتسامه : عازمينه اصحابه على ملاهي من اسبوع , وطول هالاسبوع وهو صاكنا من الحمآس وعاد اليوم راح
وعشان نسكْت ياسروه جبناه معنا . .
عمتي بشَغب : خليني اهبّل بحلا , بتصل فيها واجننها
انا بضحك : ههه لك كامل الحريه
واتصلت عمْت على حلا ومثل ما توقعنا ردّت بسسرعه وجلست عمتي تهبّل فيها
" انزلي اختك تنتظرك "
" ماصآرت مشتَرى , كم صرفتي ؟ "
" ماعليك من وين عرفت , المهم انك طولتي بمملكه المرأه "
ومن هالموآل الى ان كشفت السالفه ووافقت تنزل بعد صلاة المغرب .
* * * *
ومرّ الوقت بسسرعه وبعد ما أكلوا الصغار وجباتهم صلينا المغرب وتقابلنا معْ حلا عند المُصلى .
بعدها جلسنا نسولف شوي مع عمتي وحنّا نتمشى , وبدت حلا تسولف لنا عن بعض الاشياء اللي عجبتها , وأخذنا الوقت واتصلت امي تهاوش فينا
عاد عمتي دافعت عننا واتفقنا نجلس لبعد صلاة العشا , وعمتي هي اللي بترجعنا مع ناصر عشان لا يهاوشنا أبوي
* * * *
وع الساعه 9 بالتمآم ركبنا سيارة ناصر – رنج روفر كبيره سودآ –
كنت انا آخر وحده اركب بالسياره لأني اشتهيت موكآ ستار باكس ورحت اشتريها ليْ عن العين والنفسس xd
- عمْتي جالسه قدآم وبحضنها ليّان نايمه
وأنا وحلا وياسر ورى -
الجو كآن شبه هآدي بيننا
الا لما قالت عمتي : اقول ورد
- سمْي عمتي ؟
عمتي فاتن بإبتسامه : ماكلمك ابوك عن موضوع اليوم ؟
انا بإستغرآب : لا , عن اي موضوع تقصدين ؟
عمتي بسرعه وهي تسسحب كلامها : خلاص خلاص مافي شي
سكتت شوي وناظرت بحلا اللي نظرآتها لي كانت عِباره عن أسأله أنا ما اعرف اجوبتها !
وظليت ساكته وأفكر بقصد عمتي واتذكر اليوم بالتفصيل . .
" ياربي ما اذكر ابوي قالي شي مُهم ؟! وش السالفه ؟ "
تنهّدت بملل من تفكيري واستحيت اسألها لأن ناصر كان موجود فقلت يمكن شي خاص بيني وبينها وماتبي احد يسسمعه !
رفعت رأسي وناظرت قدآم , لكِن المفاجئه إني اكتشفت عيون كانت تناظرني وأنا ما ادري. .
" ناصر ؟ ليش يناظرني من المرآيا ؟! "
نزّلت عيوني بحيا عشان لا يحسْ إني كششفته , والصرآحه ما أخفي اني استحيت كثيير
مو عن حبْ , لكِن طبيعي كل بنت يناظرها رجآل مو محْرم لها راح تسستحي منْه .
* * * *
بس هذي كانت وجهة نظري الشخصيه
أما عنْ ناصر , فهو ضايع بعآلم ثاني !
" آه يا ورد , ليتك تعطيني أي اشاره يدل انك موآفقه عليّ
كِل يوم ودّي اتقدم لك , لكن خايف تجرحيني . .
خايف تنعآد ذيك الايام وادخل قسسم الامراض النفسيه والسبه انتي !
يمكن ما كنتي تدرين , لكْن برفضك لي زآدت عندي حالة الكئآبه ذيك الايآم , وماقدرت اسيطر على نفسسي وطحت من الصدمَه . .
ما أدري وش سبب تعذيبك ليْ , هل انتي تكرهيني أو غرورك ما يتنازل لمستوآي شوي ؟ "
* * * *
السآعه 10 | قدآم بيتنا
نزَلت حلا وهي شايله ياسر اللي نام علينا وراحت تفتح باب الشارع . .
قلت وانا انزل وماسكه علبة الموكا اللي خلّصت : حطيه وارجعي شيلي كياسك
حلا تتأفف : سوّي بحياتك خير , شيليهم انتي يالله عشاني
انا بقهر : انقللعي وارجعي شيليهم !
فتَحت عمتي شباك بابها وقالت بإبتسامه : فضحتونا انتوا واصواتكم , هذا ناصر نزل يشيلهم ويدخلهم
استحيت من ناصر وقلت بسرعه وانا مجبوره : لا مافي داعي انا بنزّلهم خلاص
طبعاً كلامي رآح بالهوا لأن ناصر نزل وفتح الصندوق وبدأ ينزّل الكياس ههه . .
رحت للصندوق وأخذت منه كيسين وقلت بفشله : مشكور , كان ماتعبت نفسك , حلا اكيد ماراح تخلي اغراضها
ناصر بإبتسامه : لا عادي شدعوه
والتفتت على الصندوق ومديت يدّي بأخذ آخر كيسه لكِن المُصادفه إنه يد ناصر سبقتني !!
هذي مو المشكله , المشكله إنه الموضوع صار كأني قاصده ألمس يده لأني حطيتها فوق يدّه !
أنا مرآ استحيت وبعّدت يدي بسسرعه , عاد هو صنّم شوي وبعدها عطآني الكيآس
ما ادري وش صار فيني هاللحظه لكِني حسيت بإحساس غريب لأول مره !
نزّلت رآسي بإرتباك وقلت وانا اروح : م . . مشكور , مع السسلامه
* * * *
دخلت البيت وانا قلبي ينبض !
" ياربي شلون بيفكر فيها ؟! , اخاف على باله قاصده "
يوه يا ورد طول عمرك مطفووقَه !!
ولمّا دخلت من الحوش وصعدت الدرج , سمعت صوت اخوآني وامي وهم يصارخون !
" يارب سترك "
صعدت وانا خايفه – لقيتهم بالصاله –
قلت وانا اشوفهم واقفين : وش صاير ؟!
التفتت على فيصل وشهقت بقوه وقلت : يما فيصلوه شفيه وجهك كِذا !!
أمي بعصبيه : متهاوش مع راعي البقاله اللي ما يسستحي
مسكت ضحكتي لأن الموضوع كان جدْ , لكن الجمله تدغدغ شسوي ههه
قلت وانا اتصنع الجديه : خير وين حنّا عايشين فيه ؟ < مسويه كبيره هع
فيصل يصارخ : انتوا اللي وين عايشين فيه , نزّلت عبود للبقاله لما جبته من الملاهي
رجع لي الولد يبكي لأن الوقح مسوي له حركه وصصخه !!
أمي بعصبيه : وانت وش عليك منهم , هنادوه ما يستحون , يا اخي كان تركته لحاله وقلت لنا ما نطلب منهم مره ثانه وصلى الله وبارك !
حلا وهي تدخل الصاله وجايبه معاها صحن ثلج : تشوهت يا اخوي العزيز ههه
فيصل طلعت شياطينه : انقلعي عن وجهي انتي الثانيه
أمي تذكر الله : بسس خلاص " وناظرت فيصل " لا تصارخ على اختك الكبيره , انا ماعلمتك كِذا !!
نزّل فيصل رآسه وسكت .
تنهّدت أمي بعد ما طلّعت اللي بخاطرها , واخذت صحن الثلج من حلا , وجلست تحطه على وجه فيصل اللي كان عليه شويه كَدمات زرقا وهو يصارخ من الألم خ . .
طبعاً انا ابتسمت على هالموقف لأني اعرف امي , تصارخ وتهاوش لكن قلبها طيّب وتخاف علينا
واهم شي عندها أننا ننفذ اللي ربتنا عليه وتشوف نتايج حلوه مننا
وقبل لا اروح لغرفتي رحت مريت على عبود اللي كان زعلان وخايف
طمّنته وقلت له يقرأ ورده كل يوم الصباح ومايروح لهالبقاله مره ثانيه , ومن هالكلام الى ان نام . . .
* * * *
ولمّا رحت غرفتي و لبست بجامتي وحطيت رآسي عشان أنام
ما جاني النوم ابن اللذين > من الموكا خ
وجلست احوس بأفكاري الغريبه وشخصيتي المتشائِمه , واتذكر بعض المواقف اللي مرت بحياتي
وأهمها موقفي انا وناصر اليوم اللي ماني قادره اشيله عن بالي .
l
!! طائر يسجد في الحرم ،، سبحان الله !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الروايه قرأتها وانقلها لكم كما هي.
=============================================
هذه ...
مِشت بين الاغراض المرميه عالارض واتجه للتسريحه وهي متبهذله موت , ورمت الملابسه المتكدسه عليها وجلست !
تأففت بنرفزه وهي وتربط شعرها ذيل حصان بشبآصه سودآ
" اف تأخرت بالقومه اليوم "
صرخ اخوها من تحت وقال بصوت عالي : ورّد الاولاد عندهم مداارس يالله اخلصي عليهم عشان يمدي السايق يوديكم !!
ورد بعصبيه : طيب طيب
" يعني هم من متى يروحون بدري للمدرسه !! "
ناظرت شكلها بالمرآيه وقَرأت بعض الاشياء المكتوبه عالاوراق الكثيره الملصوقه عليها واخذت شنطتها وعبايتها ونزلت بسرعه .
****
تحت
بالسياره " فورد فيلكس حمرا "
ورد تدخل : عبيدووه روح اركب ورى . .
عبد الله بعصبيه : لا مابي مدرستي قبل شغلك
" ناقصه بزارتك يعني " وقالت : اقول اخللص يالله اركب
تأفف عبد الله وركب ورى وهو يتحَلطم
دخلت ورد السياره بعد ما سلّمت , وحطت يدينها على جوآلها وجلست تطقطق عليه لين توصل لشغلها . .
" وهذا جزء بسيط من حياتي المُمله
ايه صح , ما عرّفتكم على نفسي | انا ورد عمري 24 سنه
تخرجت من قسم المُحاسبه بالجامعه والحين صار لي سنه ونص اشتغل بالبنك
أما حياتي , فهي نفس اي بنت عاديه أعزبَه , من الشغل للبيت ومن البيت للشغل
يمكن اكون شوي غريبه بالطبع | مثلا انا متشائمه جداً لدرجه اني احط عبارات تحفّزني عالمرايه عشان اقراها كل صباح مثل ماشفتوا توو > لكن والله ما شفنا شي تغيّر خ
هاديه , حبوبه , دايم ابتسم , جريئه , وشوي فيضويه وضايعه بالدنيا ههه !
أما الكلام عن شكلي الخارجي فأنا اقل من عاديه | طولي 158 مع انه ما يتناسب مع عمري المفروض اكون اطول من كذا وهذي هي عقدتي الوحييده > احيه بس لا تفتحون الجروح القدييمه , اصلاً لو تحطون اختي الصغيره جنبي والله اختفي إهئ إهئ
واكره شي في الحيآه الناس الطوال لأنهم يحسسوني بالضعف :(
أما وزني فهو 51 , وجسمي ناعمه تفاصيله وهاديه بشكل عام
لون بشرتي على سمار شوي , وعيوني عاديه لونها اسود
أما شفايفي حلوه وناعمه > عاد احلى شي فيني واموت عليها , تشوفوني كل يوم روج غير شكْل ههه , والخشم صغير ولطيف
شعري صابغته بنْي , ناعم مراا يوصل الى نص ظهري , دايم اربطه ذيل حصان وما احب الشَياكه مراا وانا اشتغل > تكفين يا مديره البنك اوص اوص بس ههه !
اصلاً بصفة عامه انا مرتَبه فقط , وماني راعية اسواق وماركات واكرهه الشخص اللي يتفاخر بهالشي
و بإختصار انا جداً عاديه ماني حلوه ذاك الزود ولاني شينَه > بس البزارين يحبوني واحبهم مدري ليه ههه !
خلوني اكلمكم عن عائلتي شوي
حالتنا الماديه جميله ولله الحمد , والاستقرار العائلي توب
عايشين ببيت مُلك , وحالياً الوالد مسافر > عشان احطكم بالصوره
نبدأ برأس العايله بابا | انسان حنون ولطيف يحبنا كلنا ومايفرّق بيننا بشي , عمره 55 سنه يشتغل بالعقارات
زوجتَه < اقصد امي هع | انسانه كل شي عندها لازم عالصراط المستقيم , احيانا نحسّ ابوي ما يقدر لها ههه , عمرها 51 سنه
عصبيه لكن حبوبه ولازم اللي عنده مشكله مننا يروح لها , ربّة بيت ما تشتغل
أما الاخوان فهم 4
نبدأ بالترتيب
حلا | اختي الوحيده , عمرها 20 سنه , طولها 166 ماشاء الله ووزنها 61 < والصراحه الصراحه احس انها بويه لما توقف جنبي ههه
مسكينه مع انها دلوعه وتحب الحركتات وكِذا , لكن للآن متعقده من طولها وحجمها بالنسبه لي > وانا اقول الخطّاب مايجون الا لها أثاري على بالهم هي الكبيره يمكن !
خ المهم , تدرس حاسب نفس تخصصي الجميل سابقاً > العايله كلها مستقبلها بالبنك جنبي ههه
لطيفه , ومملوحه اكثر مني لأنها تحب تعتني بنفسها وهيك وراعية اسواق وبلاوي وهي الملجأ الوحيد لابغيت اكشخ بحالات الضروره
وأما الشبه فهي تشبهني بعيوني وجسمي وتقاسيم وجهي , لكن فمّها صغير وشعرها كيرلي كاريه قصير .
اللي بعدوو > فيصل | 18 سنه ثالث ثانوي علمي , الولد اللي ما ينرد له طلب عند ابوي لأنه اكبر اولاده بعد بنتين < وامي من بعدها كله تجيب اولاد ههه
هادي جداً , شوي مغرور لكن طيّب وحبيب
طوله 170 ووزنه 67 , شكله الخارجي يخليك تحترمه غصبن عنك
ملامحه جاده جدا , وسماره حلوو , يحب يهتم بجسمه ويعشق الرياضه
وهو المفضل بين اخواني لأنه معطينا على جونا ههه
بعده عبد الله | 13 سنه اولى متوسط , هذا اخوي الخكري اللي ما بقى ولد بحارتنا ما عيّبوا عليه !
مسكين مراا ناعم اكثر مني ومن حلا :(
امي مدللته مراا وشايخ علينا ههه , ويعتبر حبيبها
وبالاخير الصغنطوط ياسر | 9 سنوات ثالث ابتدائي , هو صوت البيت بعد عمري , طيب مرا وينقّص عليه
شكله لطيف وصغنطوط > يعني المتوقع انه مستقبله قصير زيي خ
يحب الكِل والكل يحبه "
****
- ورد انزلي وصلنا بَنكك
فزّيت من تفكيري على صوت حلا وتنهدت بشويش ونزلت للبنك . .
" مثل عادتنا كل صباحيه , نركب مع سايقنا ويودي الاولاد لمدارسهم بعدين انا , وحلا على حسب محاضراتها "
دخلت قسم النساء ومشيت بالدَرج اللي دايم اصعد منه
واول ما وصلت للمكاتب سلّمت عالكل وفصخت عبايتي الكتف المزخرفه بشكل بسيط , وعدلت شكلي وجلست على مكتبي اكمّل بعض المُعاملات اللي تركتها من أمس . .
" كنت لابسه بلوزه نص كم لونها زهري رآيق من بربري , وعليه جينز سكيني ازرق "
سمعت بهاللحظه صوت وحده من اللي يشتغلون معي وهي تقول : ورد حبيبتي شوفي لي هالحساب , وحده من العميلات مستعجله عليه
رفعت رآسي واخذت الاوراق منها : اوك , بس ثواني اخلص من اللي بيدي
وأول ما جيت بنزّل راسي اكمّل , لمحت شخص جذّاب جدا جدا داخل من الباب !
صرخت بقلبي " لا مستحيل !! "
أما الملاك اللي دخَل مألوف عند الجميع خ
نزّلت نظارتها الشمسيه بكل غرور وهي تلقلق كأنها نجمه من كثر الالوان واللمعه اللي على عبايتها والاكسسوارات اللي عليها
والكعب يطقطق والعلك بالفم !
بلعت ريقي وانا ابداً مالي نفس اقابل هالانسانه خصوصا الآن وانا مو كاشخه ههه !!
قلت بقلبي وانا اناظرها تقرّب من مكتبي " تكفيين تياامني لا تجين صوبي لاتجين !! "
قالت بغنج وذآك الصوت اللي يأخذ العقل : اهلين ورد
تحركت شفاتي لا شعوريا وابتسمت بكول صعوبه وانا اقول برجفه : هجري .. هلا طَرفه
تنهّدت طرفه بدلع وجلست عالكرسي وحصل اللي ماتمنيته ومدت يدها ومعاها بطاقتها البنك !
- شوفي لي وش قصتها مو راضيه تسسحْب