للكاتبة : مما خطت يداي
البارت الأولّ
في ِ عائلةّ غَنيِة ّ عَائلة ّ (أبو نوافّ ) السَاعة وحّدة بالليِلّ
الكُل كان نايمَ بسّ وجود اللي ِ كانتّ تكلم صَاحبتها وبنت عمتهّا سارة
وجود : كِيفكّ
سارة : تمَام يا قلِبي أنتِ كيفكّ سلامات ليهّ غَايِبةّ
وجود : كِنتّ تعبانة المُوهم وش صار بالَمدرسة اليوم
سارة افتكرت شي وضحكت : ههه
وجود بحمَاسّ : يلا قولي وش صاار يادوبا
سارة : ههه لا ولا شي بس قولي بكرة جاية الثانوية
وجود : يب أكيد جاية صار لي يومين ما حضرت المدرسة كيف لمى وأسيل وراما
سارة : الكل تماام التماام والحمد لله بس مشتاقين لك ترى المدرسة من دونك ولا شي
وجود بأبتسامة عريضة : عارفة
سارة :طيب يلا بااي لازم أنام بدري
وجود بأبتسامة جذابة : تنامي بدري ولا تسهري على فيلم
سارة : يب صحيح في فيلم مرة يجن
وجود : طيب بااي ما أبغى أعرف وش أسم الفيلم
سارة : أساسا ما كنت رح أقول لك
وجود : ههه يلا باي يا حلوة
سارة: باي
تعريف عائلة (ابو نوف )
أبو نواف أب طيب كريم على أولاده يشتغل رجل أعمال في أكبر الشركات عمره (49)
أم نواف أم طيوبة جدا على أولادها ما تشتغل جالسة بالبيت عمرها (36) تحب الموضة جدا ما تحب أحد يناديها ماما
تحس نفسها كبيرة اللي يشوف شكلها يقول عمرها خمسة عشرين سنة من شدة جمالها
نواف الولد الأكبر عمره (26) سنة يشتغل معا أبوه بالشركة جميل جدا طويل وشعره أسود طويل لحد رقبتة عيونه واسعة كبار
لونها عسلي لون بشرته برونزي وكل البنات خاقين عليه بس هو ما يعطي ولا وحدة وجه وفيه غمووض وبعدين
رح نعرف شخصيته من خلال البارتات
وجود البنت الدلوعة عمرها (16) سنة أول ثانوي بنت حبوبة مره بس مشاغبة جدا مرحة جميلة جسمها مثل عارضات
الأزياء شعرها كستنائي عيونها كبار سوداء بشرتها بيضاء صافية شفايفها مليانة توتية
تعريف عائلة (أبو خالد ) أخو أبو نواف
أبو خالد رجال كريم طيب على أولاده يشتغل رجل أعمال معا أخوه أبو نواف عمره (45)
أم خالد طيوبة وحبوبة عمرها (35) عادية جدا من ناحية كل شي فيها جمال تحب أولادها
خالد ولد جمييل جدا صاحب نواف عمره (26) سنة يشتغل رجل أعمال شعره طويل مجعد بطريقة حلوة علية زي (ليمن هوا )
أسمر عيونه رمادي على أسود شكله خقة جميل جدا
سارة بنت حلوة وحبوبة وطيوبة شخصيتها مثل شخصية وجود مشاغبة مرحة حلوة لون بشرتها بيضاء صافية شعرها لونه بندقي عيونها رمادي
جسمها مثل عارضات الأزياء عمرها (16) سنة أول ثانوي في نفس مدرسة وجود
شيماء عمرها (9) سنة بنت عادية نقدر نقول أنوا مالها دور كبير بالرواية
في يوم السبت أول ايام الأسبوع في المدرسة الثانوية
وجود تهمس في أذن سارة : طفش وش نسوي حصة الأبلة مرة تطفش تجيب النووم
سارة تهمس في أذن وجود : أتحملي بقي نص ساعة وتخلص الحصة
وجود فتحت عيونها : تبغيني أتحمل نص ساعة شوفي صحبتك وش تسوي
سارة خافت من تهور وجود : وش رح تسوي يا مجنونة
وجود : رح أوريها الأبلة
سارة بخوف : الله يستر منك
قامت وجود من الكرسي راحت عند الأبلة : ممكن أروح الحمام (الله يكرمكم )
أبلة هالة : تفضلي
خرجت وجود من الفصل وسارة ضحكت على هبالة وجود من أول تقول رح اوريها الأبلة في النهاية راحت الحمام (الله يكرمكم )
أبلة هالة بصراخ : سارة
سارة وقفت بخوف : نعم ابلة هالة
أبلة هالة : على أيش الضحك شايف شي فيني يضحك
سارة (الله يقطع شرك يا وجود على طول أتورط والسبب أنتي ) : هااه أسفة أبلة
أبلة هالة بهدوء لأنوا سارة من البنات المتميزات : طيب أجلسي مكانك
سارة : ان شااء الله
جلست سارة مكانها وهي تلعن وتسب في قلبها لوجود دخلت وجود والأبتسامة عريضة
أبلة هالة : بدري كان تأخرتي شوي
وجود بغباء متقصد : أبلة كنت بتأخر بس المراقبة قالت أدخلي الفصل بسرعة
الكل :ههه
أبلة هالة بعصبية : تستهبلي
وجود : لا والله من جد
أبلة هالة بصراخ : أرجعي مكانك بسرعة
وجود بأبتسامة : حاضر هالة أوبس أقصد أبلة هالة <<< متعودة على أمها
أبلة هالة : أصغر عيالك أنا عشان تقولي هالة
وجود (والله أنك أكبر من أمي ) : هاه لا طيب رح أجلس
بعد حصة مملة جدا دق الجرس معلن عن الفسحة الكل نزل من غير لا كلام ولا سلام
وجود : واه وربي طفش حصة الأبلة هذي
سارة : ههه وربي أنتي نكتة أمشي يلا خلينا نروح عند لمى و أسيل وراما
- *لمى وأسيل وراما في فصل ثاني غير عن فصل وجود وساارة **
لما جلسوا يفطروا
لمى : بنات وش رأيكم نستهبل
أسيل : كيف يعني
لمى : كيف يعني ... يعني نستهبل على البناات
راما : لا الله يسعدك مالي نفس
وجود تضحك : ههه راما أنتي دايما مالك نفس وش السبب
سارة : ههه يب صحيح راما ليه أنتي دايما كسلانة لازم تصيرين زيي أنا وجود
لمى : أعوذ بالله تصير زيك أنتي وجود توم وجيري خ
أسيل : ههه يب توم وجيري راما ياقلبي صيري زيي أنا ولمى
راما بهدوء : ما بصير زي توم وجيري ولا زي سبونج وبسيط
الكل : ههه
أسيل بأستهبال : ههه عجبني أسم سبونج وبسيط أنا رح أكوون سبونج
لمى بنفس الأستهبال : لا أنا سبونج
راما بعصبية : أوف من حركات البزران
قامت راما معصبة مرة أما الكل أستغرب من عصبية راما ناظروا الكل في بعض وجلسوا في حالة صمت
بعدين الكل في نفس اللحظة ضحك : ههه
في فلة (أبو نواف )من بعد ما رجعت وجود
وجود تجلس على الأريكة اللي في الصالة وتروح في سابع نومة
دخل نواف وشاف وجود وضحك : ههه هذي اللحين نايمة هنا
أم نواف شافت نواف وما أنتبهت لوجود اللي كانت نايمة فوق الأريكة : هلا نواف حبيبي كيف الشغل
نواف أبتسم : هلا بالغالية الحمد لله عندي أجازة أسبوع (ويأشر على وجود ) وهذي ليه نايمة هناا
أم نواف تفكر نواف يستهبل : ههه نوف بطل حركات (لما كانت رح تدخل الصالة صرخت ) أأأأأأأأأأأأأأأأأه
نواف : ههه و أنا توي أقول لك هذي وش جابها هنا
أم نواف ماسكه قلبها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ضحكت ) ههه توقعتك زي كل مررة تمزح معاي
نواف : ههه حتى أنا مستغرب من تصرفك
أم نواف تهز وجود : جوجو .... جوجو يلا قومي
وجود : أم برا من الغرفة
أم نواف تهزها : واللي يسمعك يقوول أنك بالغرفة قومي ما في نووم بالصالة
وجود تصحى بكسل : يالله ما في أحد يرتاح بالنوم
نواف : ههه
وجود طلعت فوق الغرفة وهي تسب وتلعن
نواف : يلا تصبحين على خير يالغالية
أم نواف : لسى ما أتغديت
نواف : لا الحمد لله
أم نواف : على راحتك و أنت من أهل الخير
طلع نواف الغرفة أخذ شور سريع خرج بالبجامة الزرقاء الحرير
نواف يطفي الضوء ويشغل المكيف ويبتسم : وأخيرا جاء وقت الراحة
فتح البطانية وصرخ بأقوى ما عنده :وجود
وجود بكسل وبخووف من صراخ أخوها : هم يعني ما في أحد ينام مرتاح
نواف بعصبية والشرار يطلع من عيونه : برا من الغرفة
لا حظت وجود أنوا هي في غرفة أخوها نواف بعدين أبتسمت أبتسامة كرتونية وضحكت : ههه كنت أمزح معاك
نواف : يلا برا
أما عند سارة لما رجعت من المدرسة الى البيت كانت مرة متحمسة على الفلم اللي بتشوفه
أم خالد بأبتسامة : يا هلا والله كيف المدرسة
سارة بأبتسامة صافية : تمام الحمد لله
أم خالد : يلا يا روحي جهزت الغداء
سارة : هاه الغداء لا الحمد لله مالي نفس
أم خالد :الله يهديك يا بنتي أنتي مررة نحفانة هذي الأيام
سارة : ان شاء الله بصير دبا بس موا اللحين
أم خالد : ههه علامك مستعجلة خير ان شاء الله
سارة أبتسمت بحماس : الخير بوجهك يالغالية بس اليوم عندي فيلم مرة يجن
أم خالد : طيب يلا روحي لا يفوتك الفيلم
سارة تبوس أمها: تسلمين يا أحلى أم بالدنيا كلها
وعلى طوول جري الى الغرفة أخذت شور سريع لبست بنطلون أسود وتي شيرت أسود سوت شعرها شنيون فوضوي
دورت على الفيلم ما لقيتوا أستغربت نزلت تحت عند أمها اللي كانت تتغداء هي وأبوها وأخوها خالد : أحد فيكم شاف السي دي حق الفيلم
خالد : أنا شفتو
سارة بحماس : وينو
خالد بمزح : عند جدتي
سارة : خالد بلا هبل ووينو
خالد : ما أدري يا حلوة
شيماء بصوت عالي :سارونة
سارة تلف على شيماء تلقاها تبتسم أبتسمت سارة : هلا عيون ساارونة
شيماء تضحك ضحكة طفوولية : ههه ولا شي بس متى رجعتي
سارة بأبتسامة : قبل شووي حبيبتي
شيماء : أها
سارة أفتكرت شي : شيوم حبيبتي شفتي الفيلم اللي كان فوق سريري
شيماء بدأت تبكي وتختبأ وراء أم خالد
أم خالد : حبيبتي أشفيك
شيماء تهز راسها ببراءة وتقول : ما في شي ماما
أبو خالد : تعالي يا حلوة عند بابا
سارة حست أنوا في شي وصرخت : شيماء ووين السي دي
شيماء تبكي وبصراخ : أهئ أهئ أنا كسرتو أهئ
أم خالد تحضن شيماء : خلاص شيماء لا تبكي حبيبتي (وتكلم سارة ) سارى عيب هذي أختك الصغيرة
سارة بعصبية : يالله أنا من البداية متحمسة في النهاية ليه تكسريه أنا قلت لا تدخلي غرفتي
خالد : ساارة لا تصرخي على الصغيرة
طلعت سارة الغرفة معصبة من تصرف أختها الصغيرة شيماء
لما رجعت راما من المدرسة الى البيت الشعبي
أم عبد الله بعصبية : ليش تأأأخرتي
راما بخووف : أنا أسفة بس الباص تعطل علينا
أم عبد الله : يلا بسرعة روحي رتبي البيت
راما : بس أنا ما أكلت
أم عبد الله : اليووم ما في أكل بسبب تأخيرك
راما شوي وتبكي : ان شاء الله
أخذت شور سريع لبست بجامة قطنية فوشي ربطت شعرها ذيل حصاان خرجت من غرفتها ترتب البيت
عبد الله شافها وشفق عليها وببراءة : أنتي ما أكلتي
راما أبتسمت من بين دموعها : لا حبيبي مالي نفس
عبد الله : ما يصير ما تأكلي (ودخل المطبخ ) وجاب لها شووية أكل وقال وهو يبتسم : تفضلي
راما :بس حبيبي ما يصير ماما قالت ما في أكل خلاص
عبد الله : طيب علشاني خذي هذا من غير ما ماما تعرف
راما أبتسمت : مشكور حبيبي
تعريف عائلة (أبو عبد الله ) <<< أبو راما
أبو عبد الله رجال على قد حالة مسكين ما يشتغل عاطل عن العمل عمره (63) يدوب يتحرك
أم عبد الله أم عصبية جدا على طوول تصررخ على راما لأنوا راما موا بنتها الحقيقية أبو عبد الله كان متزوج قبل من حرمة ثانية اللي هي أم راما
بعدين ماتت وأتزوج أم عبد الله عمرها (55) ما تشتغل تأخذ الفلوس من أخوها اللي ساكن بالرياض والفلوس قليلة يدووب تكفيهم
راما بنت حبوبة طيوبة تعذبت كثير من زوجة أبوها عمرها (16) سنة ما تحب تظهر لأحد عن مشاعرها أو مشاكلها
حتى صحباتها ولا وحدة تعرف عنها شي جميلة جدا شعرها أشقر لأنوا أمها سورية وعيونها زرقااء بيضااء بشرتها صافية أبتسامتها جذاابة
معا أنها نادر ما تبتسم قدام صاحباتها تحب أخووها الصغير عبد الله اللي موا من أمها من أبوها
عبد الله عمره (13) سنة يحب أخته يموت فيها دايما لما أمه تصرخ على راما يقوول ماما لا تصرخي على راما طيوب يدرس أول متوسط
لما رجعت لمى الى البيت
على طوول راحت غرفتها فتحت الجوال لقيت 10 مكالمات من حبيب القلب دقت عليه : هلا حبيبي ....
يوسف : هلا حبيبتي ليش صار لي ساعة أدق ما أحد يرد
لمى : أسفة يا قلبي وربي كنت في المدرسة بعدين أنت تعرف أنوا أنا في ذا الوقت أكوون بالمدرسة ليش داق
يوسف : توقعتك تكووني غايبة أو شي زي كذاا
لمى : لا حياتي ما كنت غايبة يلا حبي رح أتغداء وبعدها أنام بعد العصر رح أدق عليك أوكي
يوسف بحب : أوكي حياتي
دخلت الحمام (الله يكرمكم ) أخذت شور خرجت كانت لابسة برمودا أزرق وبلوزة بيضاء وجاكيت سماوي كان عليها مرة كيوت
حطت لها شوية مكياج وزينت شعرها في النهاية ختمت نفسها برشة عطر
أم سعود : لمى ..لمى حبيبتي يلا الغداء
لمى : اللحين جاية ماماتي
دخلت على الكل بأبتسامة جذابة وساحره جلست على الطاولة وقالت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل : وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته
أبو سعود : كيف المدرسة معااك .....
لمى : الحمد لله بخير ...
أبو سعود : طيب كيف خطيبك يوسف
لمى : الحمد لله توه داق علي قال لي أنه بخير والحمد لله
الكل : الحمد لله
سعود يشد شعر لمى : ههه وش حاطة في ذا الشعر
لمى تمسك شعرها وتمد لسانها : مالك دخل عارفة أنك تقوول كذا لأنوا عجبك
سعود : هههاي أحلفي بالله هذا الشعر عاجبني والله ولو نانسي
لمى : هي عارفة أنك تغار يا أبو كدش
سعود يقووم من الكرسي : يلا أنا اللحين رايح معا الشباب
الكل : الله معاك
تعريف عائلة (أبو سعود ) <<< أبو لمى
أبو سعود رجال طيب كريم على أولاده عمره (46) يشتغل معلم بأحدى المدارس يحب أولاده
أم سعود حبوبة وطيوبة حيل عمرها (44) وتحب أولادها تشتغل مديره صالون كبير بجدة
سعود عمره (23) صايع بدرجة أولى مغزلنجي يكلم كثير بنات يدرس طب بس ما يهتم لدراسته أما من ناحية الجمال فهو حلو جداا شعره كدش أسود
عيونه كبار لونها عسلي جسمه معضل ولون بشرته برونزي شفايفة مليانة
لمى عمرها (16) سنة أول ثانوي شخصيتهأ عادية حبوبة مشااغبة زي البناات مخطوبة من ولد خالتها يوسف حلوة من ناحية الجمال عادية سمراء
وعيونها سوداء وشعرها طويل وتهتم بالجمال لازم تزيين نفسها
و أخيرا وليس أخرا اسيل لما رجعت البيت
راحت الحمام (الله يكرمكم ) أخذت شور سريع لبست تنورة قصيرة فوق الركبة سوداء وبلوزة بيضاء بتصميم جنان
سوت شعرها فير ولبست العباية وراحت عند أمها
أسيل : هاي ماما
أم أسيل : هلا حبيبتي أخبارك وأخبار الدراسة معاك
أسيل : الحمد لله أنا بخير والدراسة معاي بخير والحمد لله ماماتي أنا اللحين رايحة السوق أوكي حياتي
أم أسيل : أوكي ياقلبي بس منتي ناوية تتغدي
أسيل : لا الحمد لله شابعة
خرجت أسيل وركبت معا السواق
أسيل : راج وديني المجمع
راج : حاضر مدام
لما وصلت المجمع نزلت تتسوق بهدوء
: يا حلوة ممكن رقمك
أسيل بهمس : أعوذ بالله من غضب الله
: ياهوا أنا اكلمك
أسيل بصوت عالي : لو سمحت يا جزمة أنقلع من هنا
بعصبية : لا والله وصاار عندنا لساان
أسيل بعصبية وخووف : أنا عندي لساان من قبل ما تتكلم يا حثاالة
بعصبية مسكها من يدها وهو يشد على أسنانه : لو سويت لك شي هنا ما أحد نفعك
أسيل بخووف لفت على المجمع ما في أحد فاضي حيل لانو ظهر وبتوتر : أأنا
أبتسم بسخرية وهو يرمي يدها : غيرت رأأيي ما أخذ بناات زي هذا الوجهه
أسيل (اوف أنا غبية خوافة المفروض ما أخااف من واحد زي كذاا )وبصراخ : جزمة
رجعت البيت وهي متضايقة حيل من تصرفها ياليتها لو كانت قووية موا لذي الدرجة خوافه
شايع : وش فيها الحلوة متضايقة
أسيل أبتسمت : سلامتك خالي ما فيني شي
شايع بأبتسامة : متأكدة
أسيل : اي خالي
تعريف عائلة (أم أسيل )
أبو أسيل مات لما كان عمر أسيل 10 سنوات
أم أسيل حبوبة جدا طيووبة عمرها (45) محترمة تحب بنتها أسيل مرة ما تمنعها من أي شي من بعد ما مات أبوها
أسيل بنت ضعيفة جدا حبوبة عمرها (16) سنة أول ثانوي شعرها ناعم طويل الى ظهرها بيضاء عيونها سوداء جميلة جا لها خطاب كثيرين
بس هي ترفضهم .........
خال أسيل شايع عمره (30) سنة موا متزوج معا أنوا أخته اللي هي أم أسيل على طوول تقوول له تزوج لكن هو رافض فكرة الزواج طيوب يحب
أسيل يصرف عليها وعلى أخته أم أسيل من بعد ما مات زوجها يشتغل في شركة من شركات أبو نواف
في صباح يوم جديد في المدرسة قبل ما يرن جرس الحصة الأولى
سارة : صباح الخير بنات
الكل : صباح النور والسرور هلا ساارونة
وجود : أف نعسانة وربي ما أدري وش فيني هذي الأيام
سارة : وأنا مقهورة من أختي شيماء كسرت السي دي حق الفيلم اللي كنت بشوفه
أسيل بعصبية : وأنا نفسي أقتل شخص وأدفنه بالأرض
الكل ناظر أسيل بأستغراب بعدين قالت : اش فيكم وربي يا بنات لو صاار لكم نفس موقفي ما قدرتم تتحملون
لمى : أنا الحمد لله ما فيني شي موا زيكم كل وحدة عندها حالة ما أقوول الا الله يعينكم
وجود وسارة بحماس وبنفس الوقت : أسيل وش صاار معااك (بعدين لفوا على بعض وضحكوا )
لمى : ههه ما قلت لكم توم وجيري وربي
وجود : أقول أنتي أسكتي يا سبونج ويا بسيط
جاءت راما تعبانة جلست بينهم
سارة بهدوء : راما
راما : هم خير وش في
وجود : وش فيك راما
راما : ما فيني شي بس شوي تعبانة
لمى ضحكت : ههه ما قلت لكم كل يووم تعبانة
أسيل تهمس للمى : خلاص أنتي أسكتي
لمى تهمس لأسيل : وربي جد كل يووم جاية تعبانة
أسيل بنفاذ صبر : لمى
لمى : اف طيب خلاص رح أسكت
ورن الجرس وكل وحدة دخلت فصلها
************************************************** ***********
في فصل جوجو وساارونة <<< وجود وساارة
سارة تستهبل على الأبلة من كثر الطفش : أبلة ووين نكتب هذا
الأبلة بأبتسامة سخرية : في الشارع اللي جنبنا
الكل : ههه
سارة تجلس وتهمس في أذن وجود : هي ما تضحك
أستغربت سارونة من عدم رد وجود شافتها جالسة تضحك
وجود : ههه
سارة بقهر من الأبلة : وربي لتشوف ذي الأبلة الشريرة هي من زمان حاقدة علي
وجود : ههه أنتي ههه (ما قدرت تكمل كلامها من الضحك)
سارة : موا لذي الدرجة تضحك
دق الجرس خلصت حصة الأبلة اللي ما أخذوا اللا نص درس بسبب نوبات الضحك
************************************************** ***********
في فصل راما و أسيل ولمى
كان الكل يكتب بهدوء ومنشغل بهمومه أسيل تهمس لراما : رورو يا قلبي وش فيك ..؟
راما بأبتسامة مهمومه : ما في شي يا قلبي تسلمين
أسيل : الله يسلمك (بعد هدوء ) أنا صحبتك مو كذا
راما : يب أكييد صاحبتي
أسيل : طيب قولي لي وش فيك
راما : سبق وقلت لك ما فيني شي (وبعصبية ) خلاص الله يخليك
أسيل : ان شاء الله طيب
دخلت بنت بهدوء وهي تقول : أبلة في بنت أسمها راما ..........
راما وقفت بخووف : أنا هنا
البنت : في شخص جااي يوصلك يقوول أنوا أبووك بالمستشفى
الكل أنصدم من كلام البنت لكن مو أكثر من راما اللي لسانها أنشل من الصدمة لمت أغراضها على سريع ونزلت
لبست العباية خرجت من المدرسة بعد ما سجلت خروج دورت على الباص ما كان في باص بس كانت في سيارة همر
أنفتح الشباك حق السيارة : أنتي راما
راما بخووف : اي أنا هي وش تبغى
وسام : أركبي أنا رح أوصلك عند أبووك
راما ركبت وراء على سريع من الخووف وبسرعة وهي تدمع عيونها :وش فيه بابا
وسام بحنان : خلاص لا تبكي ان شاء الله هو بخير
راما بتساؤل : مين أنت
وسام بأبتسامة جذابة : أبووي صاحب أبووك
راما : أها طيب ووين أبوي
وسام : لا تخاافي الحين نروح له
راما بخووف : طيب
************************************************** ************
أسيل تفكر في راما وش فيه أبوها
لمى تهمس لأسيل : أسيل
أسيل : هلا
لمى :وش فيه أبو راما
أسيل : وش دراني أنا
لمى : أووبس أسفة غلطت نسيت أنك معاي
أسيل تهز رجلها بتوتر : يار بي خاايفة عليها مرة ياليتني كنت معاها
لمى : الله يعينها ويصبرها بعدين عادي لا تخاافي معاها أمها
أسيل بخوف : طيب ان شاء الله رح أتصل عليها اذا رجعت من المدرسة
لمى بسخرية : وأنتي من ووين لك رقمها ..؟؟
أسيل : أوف كيف نسيت أنوا هي ما تحب تعطي أحد رقمها (وبأستغراب ) غريبة لييه كذا عاداتها
لمى : ما أدري بس أظن أنوا هي كذاا تحب الوحدة أو شي زي كذا
أسيل : بعدين رح أسألها المهووم لازم نقوول للبنات
لمى : يب صحيح رح نقول لهم ان شاء الله في الفسحة
أسيل : أوكي حبي
في الفسحة كان الكل جالس وجوجو وساارونة مستغربين من عدم وجود راما
سارونة : بنات ووين راما
أسيل بضيقة : اليووم في الحصة الثانية رجعت البيت عشان أبوها تعبان
وجود تشهق : واو أبوها وش فيه
لمى : تعباان ما ندري عنها ولا شي ......
سارونة : مسكينة ذي البنت على طول تكسر خاطري ما أدري ليه
لمى : الله يصبرها ان شاء الله
كان الكل متضايق بالأخص أسيل لأنوا أسيل هي وراما مرة صحبات
************************************************** ****************
عند راما بالمستشفى قال لهم الدكتور ينتظرون برا وهم اللحين جالسين على الكراسي وراما تهز رجولها و وسام خاايف على راما
و أبو وسام خايف على راما بنت صاحبة وعلى صااحبة أبو عبد الله
الدكتور خرج وعلامات وجهه ما تبشر بالخير : المريض عطاكم عمره
أما راما ما كانت مصدقة تحس نفسها في كابوس أبوها مات من لها بعد أبوها و أغمى عليها
ما كانت تسمع الا صرخات وسام و أبو و سام
ولما صحيت شافت نفسها على سرير أبيض والغرفة فااضية وهاادية دخلت النيرس : عفوا مدام أنتي بخير
راما تبكي : يعني فعلا أنوا اللي صار حقيقة
النيرس ما فهمت : عفوا
راما تصررخ : أبغى أبوي حراام عليكم وين أخذتوا أبوي
دخل وسام مرعوب من صراخها أول مررة يصير كذا وبصرااخ : بس
راما بصرااخ وتبكي : حرام عليكم ووين أخذتوا باابا (وتشد شعرها )
ما سمعت اللا الكف اللي أعطاها أياه وسام وبصرااخ : مجنونة أنتي شوفي وش سويتي أرعبتي المرضى اللي هنا
دخل أبو وسام وشااف أنوا راما ما هي متحجبة ولا شي ووسام داخل عليها وقال بعصبية : وسام أخررج
خرج وسام معصب مررة من تصرف راما أما أبو وسام قرأ على رأس راما وراما تبكي وبهدوء :ووين أخذتوا باابا
أبو وسام بحناان : يا بنتي الله يصلحك ويهديك ان شاء الله حراام اللي تسووية هذا قضاء وقدر من عند الخالق وما يصير تسو كذا بنفسك
راما تبكي : الله يخليك جيب لي بابا
أبو وسام وهو يحس أنه يكلم طفلة : يا بنتي يا حبيبتي من وين أجيبة أناا اللحين هو روحة في السماء
************************************************** ******************
في بيت (أبو نواف ) وبالتحديد بغرفة وجود الساعة 2 الظهر
كانت تشتغل على اللاب توب وكاانت مرة طفشاانة دقت على ساارونة
سارة بفرح وبحماس : هلا جوجو
وجود : ههه بسم الله خير فرحيني معاك
سارة بأبتسامة جذابة : أحزري بس
وجود أبتسمت أبتسامة عريضة : يوم الأربعاء بنرووح المزرعة
ساارة بحماس : يس في مزرعة جدي وجدتي
وجود : واو وربي كنت مرة متحمسة للمزرعة بس عشاان المدارس الززفت
سارة : ههه المووهم أننا بنروحها يوم الأربعااء بأذن الله رح نجلس فيها الى يوم الجمعة
وجود : واه الحمد لله ننفكك شوي من المداارس
ساارة بصرااخ :واو
دخلت أم خالد : ساارة وش ذاا الصوت في ضيووف براا المفروض تحترميهم
سارة : أووبس مامي سوري
وجود : ساارونتي وش فيه
سارة : لا بس عندنا ضيوف الجيران
وجود : أعوذ بالله هذولاك المزعجين
سارة : للأسف نعم
وجود : وربي غريبة هذولاء الجيران وش يبغوا
سارة : ما أدري غيري السالفة لما أسمع سيرتهم أحس أكرهه نفسي
وجود : طيب
************************************************** ***************
لمى كانت جالسة تتكلم معا يوسف خطيبها
يوسف : حبيبتي لمووي
لمى بحب : عيون وقلب وروح لمى
يوسف : تسلم عيوونك حيااتي خلينا نعجل على الزواج
لمى بخووف : لا يوسف موا اللحين خليها من بعد ما أكمل الثانوية
يوسف : يعني تبغيني أتحمل ثلاث سنوات
لمى بضيقة : يوسف الله يخليك لا تناقشني في هذي الأمور خليها بعدين
يوسف بعصبية : كل ما كلمنا في ذا الموضوع قلتي خليها بعدين متى راح يجي بعدين
لمى بخووف من عصبية يوسف : خلاص يا روحي ان شاء الله قرريب نتناقش في ذا الموضوع
يوسف بنفاذ صبر : صبرك يا رب .... (بعد هدوء)حبيبتي
لمى : هلا حياتي
يوسف بهدوء : بكررة أهلي جاين بيتكم رح يزوروكم البيت أعطي أهلك خبر أوكي حياتي
لمى : أوكي
يوسف : يلا معا السلامة
لمى : يلا باي
لما قفل يوسف من جوال لمى رمت لمى الجوال وبعصبية : أوف
************************************************** **************
أنتهاء البارت