أعشقك أمي ♥
17-12-2022 - 06:25 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركآتة
كيفكم بنآت ؟
بدأت اكتب هذي الرواية من مدة
ونزلتها ف موقع ثاني لكن ما حصلت تفاعل كبير
لكني ما اهتميت وظليت اكتب
حبيت احط الرواية هنآ , واتمنى تعجبكم وألاقي تفاعل ..
نك نيمي بالمنتدى الثاني ( one directioner )
الروآية راح تدور احداثها عن مشاكل عائلية ومواقف رومنسية ودراما ومشاكل ..
دقآيق وانزل المقدمة وابي اشوف رايكم علشان اكمل ..
:’) ~ تحيآتي ~ ميريآم ~ أعشقك أمي ~ :‘)
وقد تتسرع في الحكم على شخص يحبك , فتدمر كل أحاسيسه روايتي الأولى : حَسَبتِك كنت تِبينّيْ , بس الظّاهِر ضَجِيجْ أحَاسِيسْي بَعثَر مَشاعِرِكَ ! تفاءلوا فقصتي ليست تشاؤماً
ابتسموا فأنا أحاول أن ارسم البسمات اقرءوا واستمتعوا وابكوا إذا هزمتكم مشاعركم
ففي النهاية تبقى هذه قصة خيالية جميلة قد تصف بعض أحداث الناس × ؛ بدأ ذلك اليوم بإطلالة الشمس الدافئة وأصوات العصافير وتساقط قطرات الندى من أوراق الشجر. يوم بارد وضباب يغطي ملامح الأفق الأزرق الصافي , يوم السبت أحد أيام شهر يناير البارد .
صوت إيقاع البيانو وشذا صوت بنت تغني , فجأة وقفت .
: يا ربي ريما لي متى بنعيد ؟ انتي صوتج وايد يجنن .
: ادري ان صوتي حلو , بس احس بصداع .
وقفت واتجهت لها : سلامتج حبيبتي , مشكلة فقر الدم هذا اللي فيج .
ابتسمت ريما .
: إم شنسوي غير ها الشي ؟ ترا ملل والجو بارد .
: حياتي جوجو آنا بروح تحت شوي بجيب معاي عصير وكذا شغلات , اوكي ؟
ابتسمت جمانة لها وبادلتها ريما الإبتسامة بغمزة . طلعت ريما من دارها متجهة لتحت . تمشي بهدوء فممر الطابق العلوي واهي تدندن بصوت خفيف . طاحت سوارة ييدها وتضايقت .
قالت بصوت خفيف : لازم اقول لجمانة تضيقها لي .
رفعت جسمها الا وتسمع صوت خطوات , حسبالها بنت عمها بس انصدمت لما شافته ولد عمها . عجزت عن الحركة وظلت واقفة . كان ماشي بياخذ شور بعد الركض والرياضة , ركب الدرج ولما وصل لممر الطابق العلوي لقا بنت عمه ريما واقفة وسرحانة .
من بعيد ومن دون ما يدقق بملامحها : إحح م , شلونج ريما ؟
ريما رفعت راسها له : ها ؟ الحمد لله طيبة .
ابتسم لها ومشى , ظلت واقفة تفكر وبعد خمس دقايق زفرت بحزن وكملت طريقها لتحت . × ؛ فمنزل آخر ..
بنتين بغرفة هادية جداً , ألوان متناسقة وهادية وديكور كلاسيكي ابيض وبيج وفوشي . ورق جدران ذهبي وبنفسجي فاتح . ستاير بيج عليهم لمسات فوشية . سرير كبير بنفسجي ووسايد خضرا فاتحة وبعضها ابيض , وردي , بيج .
بنت واقفة قدام المراية الكبيرة تلف شعرها بالفير . والثانية تحط على اصابعها مناكير ابيض .
لفت لها : خلصتي ؟
ردت : لا بقا لي صبعين واخلص .
: ما صارت .
رفعت راسها : استغفر الله ي سوير ! كل ها علشان الحب ؟ لو درينا كان قلنا لأمي توصلنا من زمان .
اخذت جزمة ولبستها : دنووه . ترا جد مب وقت سخافتج .
ضحكت دانة وكملت شغلها . أما سارة فوقفت قدام المراية مرة ثانية واخذت الكحل وعبت عينها حكل اسود , ابتسمت ابتسامة رضا وثواني وتشوف اختها جاية لها .
: شسويتي مع امي ؟
تنرفزت : انتي شكو فيني ؟ امي ما قالت لي شي .
: ساره , يمكن الولد ما يدري عن هوا دارج .
مشت بتروح : عادي , يوم من الأيام بقول له عن كل شي .
: متى ؟ يوم يخطب ريما او يخطب مريوم أو يمكن يخطب جمانة ؟
ناظرتها بنظره : يخسون ! البقر هذول ما يسوون ظفري .
وطلعت .
دانة بسخرية : لو تدري عن الواقع ! ؛ × ومنزل آخر قريب من هذه الأماكن .. ضحكت برقة واحمر وجهها وسكتت .
: ي ويلي ع العشااق .
: امبيه سكتي يمكن احد يسمعج .
: ما اصدق ! الحين ناصر يلمح لج جذي ؟ قوية . انزين ميماني ماكو أحد شك فيج ؟
ابتسمت مريم : لأ .
: غرييبة , آنا شفت ريما تطلع من الصالة وكانت تبجي .
رفعت مريم راسها لأختها وفتحت عيونها : شنو ؟ ريما ؟ ويت وييت دلول قولي من أول .
دلال اخذت نفس وبنبرة استغراب : اقول لج شي غريب , لأني شفت ريما تطلع من الصالة اللي كنتي فيها تسلمين على ناصر وأمه واخته . صدقيني كانت تبجي وويها احمر . كسرت خاطري , ولما رحت لها بسألها شفتها تمشي لمادري وين . بس الله يعلم .
سرحت مريم وبين سرحانها : لا يكون هذي البنت تحب نآصر ؟ لا لا لا لا مستحييل ! ما اصدق , طول عمرها ما تهتم فيه . لا مستحيل , يمكن في سالفة .
هزت كتفها : يمكن ! × ؛ أما ريما وجمانة . ريما رجعت فوق ومعها كب كيك وعصير برتقال وماي . دخلت الغرفة وباين ويها متعفس وكأنها متضايقة .
جمانة مشت لها : يله اقعدي بنسولف .
حاولت ريما تبتسم رغم الفوضى اللي ف قلبها . قعدت على الكنبة وبحنية : اصبري عليّ حياتي , باكل الحبة هذي علشان لا يغمى عليّه .
: بسم الله عليج ي بعد قلبي وبعد عمري كله .
ضحكت ريما واكلت الحبة وشربت ماي . جمانة كانت سرحانة واهي طايحة ف حيرة كبييرة : ي ربي الحين شلون افهم ريما ؟ لازم تفهم كل شي . ريما تعتبره اخوها ولازم اقول لها تغير ها الشي . آآآه ضييق !
: جمانة ؟ تذكرين قبل اسبوعين ؟
جمانة رفعت راسها : ايه ؟
: لما كنّا ع الكورنيش ويا البنات ؟
جمانة زاد فضولها : اييه اييه , شنو ؟
: مريم شكانت تقصد لما .... ولا اقول , خلاص .
جمانة تضايقت : يوه , بلييز قولي حمستييني .
ريما : لا لا خلاص انسي , ماكو شي مهم . يمكن صج كلامها .
جمانة مستغربة : ليي شاهي شنو قالت ؟
ريما زفرت : ماكو . ؛ × نرجع لدانة وسارة
ساره واقفة تناظر دانة اللي كانت تتكلم ع الفون ومعصبة وصوتها كل مره يعلى .
: اوكي خلاص انسوا ماني رايحة ... يمة انتي شسالفتج ؟ آنا ما سويت شي انتي فاهمة كل شي غلط ... استغفر الله خلاص يمة روحي بروحج آنا ما بروح ولا سويير ... وربي ي يمه ماكو شي انتي بس كبرتي الموضوع ... يمه خلاص لا تكملين آنا بصك الفون خلاص باي .
صكت دانة الفون وناظرت سارة : قلت لج امي عرفت الموضوع .
سارة بعدم اهتمام : اهي كبرت الموضوع اصلا .
دانة : اييه كبرت الموضوع . اقول انقلعي انتي وحبج السخيف هذا . خليني اكلم جمانة واقول لها .
ساره انصدمت : يوه يووه عن شنو تقولين لها ؟
دانة : لا تخافين بقول لها عن امي وبقول لها اني ماني ب يايه لبيت عمي . اف !
ضغطت على اسمها وردت جمانة على طول : هاي .
دانة بحزن : اهلين جمانة حياتي , آنا ماني ب يايه اليوم والسبب امي واختي البقرة .
جمانة : ي حرام . طيب ليش ؟
: لا تسألين السالفة وايد كبيرة , ترا قلت لج مشكلة العايشين ف الأحلام .
جمانة بحزن : ايه والله .
: حوو شفيه صوتج متغير ؟ لا يكون متهاوشة ويا أحد ؟ ولا باجية ؟
ردت : لا لا , بس تعبانة شوي . آنا الحين ف بيت عمي عند ريما .
: ما رجع عمي طلال للحين ؟
جاوبت : لأ , تقول لي ريما أنه بيرجع على نهاية الشهر . يقولون .
ضحكت دانة : اوكي خلاص ادق عليج بعدين ونسولف , وراي سالفة يله باي .
ضحكت جمانة : ي حياتي امواح , باي .
ساره قاعدة ع الكنبة وماسكة فونها الجلكسي . دانة : سوييره لازم تفهمين امي السالفة ولا وربي راح تحرمنا آنا وانتي من كل شي . لا تستهبلين ترا امي صج ماخذه السالفة أكبر من حجمها .
ساره اشرت لها ب " روحي روحي " .
دانة : اوكي , لا تيين بعدين عندي وتشكين لي الحال . صج بقرة . ×
؛
؛ × الشخصيآت : ريما : تبلغ من العُمر 17 سنة , لها شعر بني فاتح يوصل لخصرها . شعرها وِيفي , عيونها عسليات وويها ابيض ضعيف . قصيرة وضعيفة , عيونها مدورة وخشمها صغير وشفايف صغيرة مليانة . ناصر : 26 سنة , شعرَه اسود وويهه ابيض . عيونه حاده وملامحة غربية وله سكسوكة خفيفة . طويلة وله جسم حلو . " مخلص جامعة ويشتغل بشركة كبيرة "
جُمانة : عمرها 18 , شعرها اسود مايل للبني متوسط الطول . عيونها سود ووسيعة مرسمة ع الأطراق ورموش كثيفة . خشمها طويل وضعيف وويها مايل للسمره . طويلة وجسمها مناسب وعادي .
مَريم : عمرها 20 , شعرها اسود لنص ظهرها . عيونها سود ونعاس مثل عيون اخوها معاذ , خشمها طويل وويها مليان ابيض . طويلة وجسمها مثير . سارا & دانة : عُمرهَم 20 سِنة , توأم . شعرهم بني فاتح طويل لخصرهم " استريت " , عيونهم مدوره عسليات وخشمهم صغير شفايفهم صغيرة ووردي فاتح . طولهم متوسط وجسمهم حلو .
نَآيِف : 23 سنة . يشبه جَمانة وايد . شعره مايل للبني وويهه ابيض وعيونه كحيلة ومرسومة وسكسوكة خفيفة . طويل وشوي ضعيف .
تُوضيح *
أماني " 18 سنة " اهي اخت ناصر . ابوهم عبد العزيز وأمهم حشيمة . وهم عيال عم لِ ( مريم – ريما – دانة وسارة – جمانة )
ريما ابوها اسمه طلال وامها لبنانية اسمها سمر , ما عندها خوات إلا اخو واحد يدرس برا ف بريطانيا وابوها مسافر هناك من ست شهور ويا زوجته . اخوها اسمه ماجد " 19 سنة " .
مَريم ابوها اسمه خالد وامها كويتية اسمها حمدة ، عندها ثلاث خوات دلال " 17 سنة " و نوف " 14 سنة " و حصة " 13 سنة " . واخوان اثنين معاذ " 26 سنة " و حامد " 24 سنة " .
جُمانة ابوها اسمه راشد وامها كويتية اسمها هاجر ، عندها اختين ملاك " 28 سنة " و شما " 27 سنة " ( متزوجات ) وعندها اربع اخوان محمد " 25 سنة " و نايف " 23 سنة " و عبد الله " 17 سنة " و منصور " 15 سنة " . دانة وسارة هم بنات عم وبنات خالة ريما . امهم لبنانية واسمها بشرى . ابوهم جروان . عندهم اخو واحد بس اللي هو هشام " 22 سنة " .
مريم , جمانة , ريما , دانة , سارة , دلال , أماني > بنآت عَم .
" هذي مجرد مقدمة بسيطة عن الشخصيات , اتمنى عجبوكم وترا لكل شخصية قصة ومشاعر.
بصراحة يمكن شوي الرواية ما تكون حلوة , لكن هذي تجربتي الأولى فأتمنى تعجبكم .
اي ملاحظات وأي اسئلة بليز قولوا لي , يا ريت تنقدون شوي علشان اغير وكذا . لأن ماكو احد مثالي وآنا ابي اتعلم !!!
تقييماتكم وردودكم ومتابعتكم لي علشان اكمل .
وهذا هُو الفصل الأول وهذا هو الجزء الأول منه . وبعدها اشوف رايكم وكذا . :’)
لكل فصل خمس أجزاء , كل جزء ما راح يكون طويل كثير لكنه يفي ب الغرض :’) " وبِخصوص متى أنزل فهذا يعتمد على ظروفي اذا قدرت ادخل النت أو لا .
لاني ما اقعد على اللاب كثر ما اقعد ع الفون . ف بشوف لي فرصة يعني ف الاسبوع مرة او مرتين :’) ؛ ×