- روايتها داعبت الثلاثي المحرم
- الدين والسياسة والجنس
- زاد بي الشوق للحظة لقاء ..
- ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بنات سمعتو عن الوراية التي اثارت جدلا كبيرا قبل نشرها
للحين ما تم نشرها ولكن سمعت انه خلال ها الشهر بتصدر
هي لكاتبة جزائرية
قرات انها طالبة علم نفس اكلنيكي
قيل فيها
الكاتبة التي تمشي حافية القدمين على الماء
وتقبل بانفاسها الكلمات
روايتها بعنوان
لعنة الرواية القدر ..من الرياض وحتى الجزائر
قيل في روايتها انها ستكون نقلة نوعية في الرواية
وانها ستحدث صخبا اعلاميا منقطع النظير
وان الكاتبة سيكون لها الموقع والفضاء الخاص في الادب العربي والعالمي
روايتها داعبت الثلاثي المحرم
الدين والسياسة والجنس
وفي ملخص لروايتهاالذي تم القاؤه في امسية شعرية اقيمت بالجامعة والقته الروائية التي تحفظت على اسمها لحد الساعة ونشر في مجلة الجامعة قالت <<ان أردتم أن تعرفوا فحوى روايتي ،فعليكم بقراءة الاهداء>> والذي قرأته خلال تلك الامسية وجعلت عَبرات الحضور تنسال قبل عبراتها
ونشر اهداء روايتها ونقلته لكم << الاهداء
لوطن يُغتَصب ويَغتصِب
لكل قطرة دم نزفت بها فتاه
لرجال تكشفو انوثة بناتهن جبرا
لصفحات أيامي السوداء
لأحلامي ..وآمالي..وأوهامي..
لذاكرة تتربص بي خلف جدران المصادفات..
لبراءتي المفقودة..
في زمن تقدم البراءة فيه قربانا لآلهة الجبال..
لعذرتي المنتهكة..
في بلد نرتديه سترة ويجردنا من ثيابنا عنوة..
.
.
للبسمة المخطوفة من على فاهي
للدمعة المكنونة بين اهدابي
للطفولة الضائعة من بين ايامي
.
.
لاعضائي المبتورة ،وشهوتي المدفونة
للذة المحرمة ..
.
.
لقلمي ،واوراقي ..
.
لقدري..>>
هذا الاهداء قيل انه يكشف امكانيات الكاتبة الادبية والتي قال دكاترة الادب الذين عرضت عليهم الرواية
انهم انبهروا بالاسلوب الذي يلامس شعور القارئ ويجعل من القارئ في عالم خاص لايرغب في انتهاء الرواية
وقال الدكتور ذاته انه قرأ روايتها ازيد من عشر مرات وكل مرة يكشف قدراتها الفنية والتصويرية ،وكل مرة ينبهر اكثر من سابقتها
وقالت ان روايتها مجموعة روايات في الآن ذاته
احداثها تدور في روما السعودية مصر والجزائر
تناقش قضايا جدا هامة وحساسة الحب ،ختان الاناث الارهاب ،اغتصاب المحارم ،كابوس العذرية ،ومتابعة لمصير الفتيات بطلات روايتها واللائي تم اغتصابهن على مراى من اهاليهن في الجزائر
نشرت بعض المقتطفات منها
<<
فمن تجرؤ أن ترتدي فستانا مغريا ،يعرّي أنوثتها وتكتسي لون النّار والاغراء رداءا وتجوب شوارع الرياض حافية القدمين
بكامل حلّتها الانثوية ..
.
حاملة الاغراء راية ،والجنون طوقا يقودها ليلا لمحبوبها فمن تجرؤ؟...
قاطعني ليقتلني قائلا :<<أعترض..>>
أتراه قدري ؟ اتراها لعبة جديدة توقعني فيها أيام حياتي ؟
وقفت لحظتها من الكرسي وانتفض جسدي ،ارتسمت بسمة اندهاش على معالم وجهي ..
أجده يستمرّ بكلامه ،لم يكن يعنيني،فنظرته زعزعت عرش هدوئي،فعواصف هبّت بين ضلوعي ..
شكله العربي ،بل ونبرته القاتله فتكت بكلماتي فأردتها على نعش الصّمت..
.
تلعثمت طويلا لأكتشف أنّه استطاع ببراعة ايقاف سيل متدفّق من الكلمات أبدا لم يوقفه احد قبله قطّ ،لأجد نفسي بتلك التّفاهة التي تَجرّدني من علمي فقط لتُلبسني عباءة حمقاء تستطيع أيّ امرأة ارتداءها وليست حكرا على نوع من النسوة دون الآخر ..
فهي نفس العباءة التي ارتدتها حواء يوم لقائها بآدم وتبادلتها بعدها كل النساء وها قد آن دوري ،فتجرّدت من عقلي وقلمي وكِبري لأسأله :<<ما اسمك ؟!>> اتراني مجنونة؟ كيف لم أناقشه اتراه لم يعد يهمني سوى اسم لُقّب به ؟!
أتراني تجردت من ثوبي لأكتسي بُردة بالية توخي بالحماقة ؟!..
ضحك يومها طويلا..
أتراه مزّق تلك العباءة السوداء ليطّلع على امرأة فقط انثى ..
ليجيبني بدهاء ليزيد لحظات جنوني بل ويجعلني اكتسي ما خلعت
.
بصمت وضع قبلة على جبيني كنقطة لم اعلم اهي نقطة للبداية ام للنهاية ..
انتهت لحظة ميلاد قدرنا
.
<<انت لست كسندريلا موعدها ينتهي عن الساعة الثانية عشر ،أنت وهج ،وهجك يشع عند منتصف الليل.. ستكون ليلتنا هذه منعرجا للعشّاق والمحبين ..>>
أتراه موعدا مع الجنون ؟! ..
.
ارتجف جسدي ،وقعت مني زجاجة العطر لتأسرنا بعبيرها ولتلفِت انتباهه لي ،انتفض منبهرا ،وبخطى واثقة تقدم مني حتى صار أقرب لي من نفسي ،ألتقط انفاسه ،ويتجرع انفاسي..
قطع صمتي ،وضع يديه على كتفي لتعصف بي زوابع الشوق وحام حولي ،ليغرق في تفاصيل ظهري ،ثم أخرج زجاجة عطر باريسية
.
عبث بسكوني ،برشة عطر ،في أعلى مناطق ظهري ،ليدعها تنساب ،وتنساب معها قوّتي ،فيلحقها بأنفاسها ويطاردها فوق جبال الشوق المرسومة على ظهر أمرأة عاشقة
تزداد انفاسي اضطرابا ليعانقها بدفئ
.
وبينما كنّ يتلفظن بأنبذ المقولات حولي ،يسخرن من انوثتي التي صنفوها بمعيارهنّ على أنها قذارة ..
وانا اجوب بنظري ،مقيّدة ،لمحت وجه فتاة مختبئة ،تنظر لي بشفقة ،ودموعها تُذرف،تُخزّق قلبي ،فأنا أعي احاسيسها فهي مرّت بتجربتي هذه ،بل وعَلّمت في مخيلتها الصغيرة ،كنت ارمقها بنظرة ،كأني اطلب الأمان منها ،فهي الوحيدة من اشفقت لحالي،اشكيها بصمت ،فهذه نهايتي ..
كان احساس فضيعا بانتظار الموت ..
تذكرت قصة الفرنسية التي تزوّجت من صعيدي وأجروا لها العملية فغرقت في نزيفها وماتت ،وغيرها الكثيرات ،وها قد آن دوري ..
.
ها قد فُتح الباب ومعه اغلقت ساعاتي وحقائبي بل كتاب حياتي فقد آن للزمان أن يُقبِّل صفحاتي لتكون نهاية أيامي..
أتت الداية أم محمد ،لحظتها كنت ألاحظ تلك الفتاه الصغيرة ما ان رأت وجهها حتى تخبأت وراء أمّها وناظرتني بألم ،انه الوداع..
.
تلك الفتاه الصغيرة ودّعتني بدمعة ،ومسحت دمعتها التي ذرفت وواجهت الموقف بقسوة أُمّها فها قد ولدت امرأة جديدة ستعشق فن ّالاغتصاب ..
.
حينما تسري بعروقي نشوة اللقاء ..
شوق يعتريني ليقصف بي حدود الخيال ..
ابحر في سماء الوهم بحثا عن السراب ..
اتوه وسط زحام الذكريات هائمة باسهاب ..
اتصفح ماتبقى لي من زاد وحروف وكلمات ..
لابعث له رسالة تملؤها الامنيات ..
زاد بي الشوق للحظة لقاء ..
.
عودة والدي صارت مصحوبة بأخبار الموت ،الذي انتشر هنا فلا يمرّ يوم الا ونسمع عن فلان مات وعلاّن اقتحموا بيته وغيرها من هذه القصص ،اصبحت روتينية ،بل لا تؤثر فينا البتّه ،فقد تعودنا على رائحة الدّم في انوفنا ،فحواسنا صارت تتلذذ بهذه الرائحة بل وتطلبها بين الحين والآخر كانها بلسم تعودو على اخذه ليلا قبل النوم وصباحا بعد الافطار وظهرا قبل تناول وجبة الغداء (لاجل أن تفتح شهيتنا )وعصرا ونحن نتسامر على فنجان القوه..
..
قطع امنياتي،شدّني من شعري ،القى بي ارضا،عرفت حينها أن ابي واخواني سيتكشّفون على جسد طالما كان مغطى بل لن ينتظر أن يجلب له زوجي يوم الصباحية فستاني ليتأكد من طهري ( في تقاليد المناطق الشعبية تاخذ الفتاة ليلة زفافها قميصي نوم احدهما ترتديه والآخر تضعه جنبها لتمسح به دماؤها النازفة
ليريها الزوج لامه ومن ثمّ باقي اهله واهلها ،وياخذ والدها الفستان الغارق باللون الناري ويرقص به امام حشود الرجال في المدينة على انغام الطبول الجزائرية ،ثم يأخذه عريسها ويعلقه على الزجاج الخلفي للسيارة ويلفّ به شوارع المدينة كي يرى الكل ان زوجته عذراء<<عادة خرقاء..).
.
قذفت عيني برهة لأمسح بيدي على وجه عبد الرزاق وحليم وعيسى وحتى عبد الرحمان ،ناجيته توسّلت بعين حبيستُها الدمعة ،وصوت مبحوح نازف،قرّرت أن اصمت من الصراخ ،لأتلذّذ بلحظة انتهاك جسدي على مرأى الأيام ومسامع دقّات الساعة ،أناجي ساعة الحائط كي تقف بلا حراك ،داعية الله أن يأخذ روحي قبل بدء مراسيم تشييع عذرتي ...
.
اتراني مازوشية حد عشق جلادي ،ادركت هذه الليلة أن علي له مكانة هامة في قلبي بدأت اشك في احاسيسي وكل من حولي ،كيف احبه وهو من اغتصبني ودمر
كل أمل لي في الحياة ..
.
كم هذا القدر غريب !! من خمسون رجل لا أحمل الا من أخي؟!
لا أدري أألطم ؟أو أصرخ ؟أو أمارس طقوس التخلف؟أم فقط أصمت؟ كما اعتدت..وأحتضن خناجر الزمن الموجّهة بدقّة لا متناهية نحو صدري..أصابني الذهول بسكتتة لغوية طويلة ..
صاحبني الذهول ،وتحجّرت الدموع في عيني ..
.
فكانت روايتي قدري ولعنتها حلّت بي من الرياض وحتى الجزائر ..
فمنذ هذه اللحظة أنا عاجزة عن صنع العبارات ،فقد أصبحت محض كلمات ،حبرٌ على ورق..
فقدري صنع لي تابوتا ورقيّا ،وكفّنني بحبر،ونثر فوقي أزهار عبَقُها الألم ،وزيّنني ليزفّني لرواية كنت يوما قد ارتكبت جرم كتابتها..
.
الى ذاك الحين سأغفوا على سطر..التقيت فيه بقدري ..بعيدا عن هامش صفحاتي ..قريبا من هامش أيامي .
.
وهذه كانت مقتطفات من روايتها
انا بصراحة اعجبني كثيرا اسلوبها والواضح انه بالفعل روايتها المرتقبة ستكون منعرجا في فن الرواية
خصوصا انها قريبة من الواقع ..
اتمنى ان تعجبكم واشوف ردودكم الحلوة
والتي ستشجعني على البحث على الرواية كاملة ونشرها هنا ..
اتمنى من كل قلبي انك تنزليها كامله
والله ملينا وحنا نقرا روايات ناقصه
والله يعطيك العافيه