الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
شمس الإيمان
07-05-2022 - 09:54 pm
  1. الجزء الأول :

  2. ذياب: خلاص بعطيج خلاف ..

  3. موزه: المهم صدق الكلام يا عبيد ريحني ريح أختك ..

  4. عبيد معصب: يا الجلب انت ما تستاهل أختي و الله انك ما تستحي ..

  5. سلطان: عبيد عيب ..

  6. ذياب يحاول يخوز أيد عبيد: عبيد زين أنا ما سويت شي غلط ..

  7. سلطان يلوي على أختيه: بس موزه قطعتي قلبي و إن شاء الله بصير كل خير ..

  8. تكلم ما بقت في أيديك حيله

  9. علامك صارت عيونك خجولة ..

  10. ذياب واقف ما عارف شو يقول صدق مفاجأة و مش أي مفاجأة ..

  11. ذياب: الله يبارك فحياتج ..

  12. خلاص نروح كل في سبيله

  13. على راسي طلبك و لا تقوله .

  14. شمسه: موزوه إنتي تخبلتي ..

  15. موزه تبتسم : لا ما تخبلت ..

  16. عبيد محرج : ما ماكله شي !!! ليش ؟؟ ..

  17. موزه: زين أميه قو ليلها يوم بتخلص تي تقعد عندي ..

  18. راشد: يلسي ما با شي تراني إلا راعي البيت ..

  19. ذياب: يوعانه خذي التلفون و قولي حق الرسبشن ايب حقج ريوق ..

  20. هند تبتسم وبخجل: ما أبي أكل بدونك يا الله عاد قوم ..

  21. خالد يضحك: بعدج على سوالف يا موزه .. زين عيل نحن نبا عشا بسرعة ..

  22. موزه: ما بي مب يوعانه ..

  23. شمه: عيل أنا الحمد الله ما با شبعت .. ويقلدها حمدان ..


القرار الصعب
للكاتبة: روح الشمالي

الجزء الأول :

انطفأت أنوار القاعة وعم السكوت فيها دخلت على قصيدة يمعه بن نايم الكعبي
" تخيل " وكانت في غاية الجمال و الكل منبهر فيها كانت لا بسه فستان أبيض وكان موديله شكله روعه و الطرحة على كبر جسمها من راسها لين ريلها و المسكه يالي في أيدها كلها ورد طويلة توصلها لين ريلها و هي تمشي بكل ثقة و حذالها عيالها واحد على اليمين و الثاني على اليسار و الكل في القاعة ساكت يطالع هذه الملاك يالي ياي و صورتها تعكس منظرها الخارجي .. ذياب المعرس كان قاعد ويا زوجته في الكوشة و يطالع هو بعد ما عارف منو يالي دخل احينه متأخر و عروسه قاعدة حذاله شسالفه ؟؟!! .. تقترب من الكوشة أكثر فأكثر والكل ساكت في القاعة متفاجأ مثل ما المعرس متفاجأ ..
تخيل بعد هذه العشرة الطويلة
يجي غيري وياخذك بسهوله
مدامك بعت الأيام الجميلة
وش إلي بس من حقي أقوله
و حده من الحريم : موزه شو يا يبنها؟؟؟!!!! ..
موزة كانت تمشي وتبتسم و الدوس على قلبها بقوه و تتساءل ليش ريلها سوا فيها جيه ليش خذ عليها حرمه ثانيه ليش ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ..
تباني اشتكي من بشكيله ؟
لعذالي؟ عسى الله لا يقوله
تباني اذرف دموع هميله ؟
علا قولتك تنهان الرجولة ؟ ..
موزه وهي تبتسم: ذياب عطني بيزات بسير الصالون ..
ذياب يطالع التلفزيون: ليش حبي شو تبين فيه ؟؟؟
موزه: ولا شي بس بسير الصالون بتعطيني ولا جيف ..

ذياب: خلاص بعطيج خلاف ..

موزه: مشكور الغالي ما تقصر .. وسارت عنه لأن ولدها حمد " عمرة سنه " كان يصيح ..
وعقب سارت هي وسلطان أخوها و نفذت موزه يالي في راسها .. " موزه عمرها 23 سنه و ذياب 26 و تزوجت ذياب وهي عمرها 18 سنه من بعد قصة حب عنيفة كانت من بينهم بس هم مب دارين بعمارهم 6 سنوات وهم متزوجين و عندهم ولدين حمدان أكبر واحده وعمره 5 سنين و حمد عمره سنه "
سلطان لا بس نظارته الشمسية: موزوه لا تدوسين على قلبج زيادة ..
موزه و هي واثقة : أنا أعرف شو أسوي يا سلطان انت خلني احينه و بعدين أنا مرتاحة من يالي أسويه ..
سلطان: ما بتتحملين صدقيني ..
موزه: أدري بس خلني أطلع يالي في قلبي .. و عمي أبو ذياب ويايه بعد ..
سلطان: على كيفكم بس تحملي إلي بييج ..
موزه : شكرا حبيبي ما تقصر انت وقفت ويايه وقفه عمري ما راح أنساها ..
سلطان مب مرتاح: إذا أنا أخوج ما يساعدج عيل منوه يالي بساعدج ..
لا زالت تمشي وهي تتذكر كل يالي صار و سوته خلال الشهر يالي طاف ..
موزه وهي تصيح: مستحيل إنتي جذابة ذياب ما يسويها ..
شمسه: بلا صدقيني هذه الصح و هي بنت يرانا ..
موزه: إنتي منو قال لج ؟؟
شمسه: أقولج بنت يرانا يعني أكيد بعرف و قلت لسعيد أخويه منو هذه الريال يالي خطبها قالي ذياب..
موزه: يمكن ذياب غير ..
شمسه: اصحي إنتي لا تقعدين تقنعين عمرج و توهمين عمرج بأشياء ترا هذه الصدق و إذا مب مصدقتني تأكدي .. صكرت موزه عن شمسه ربيعتها و دقت حق عبيد أخوها ..
موزه: عبيد صح يالي سمعته ...
عبيد: شو سمعتي بعد ..
موزه: عبيد دخيلك قول ليه الصج ذياب ملج على وحده غيري ..
عبيد جنه حد صب عليه ماي بارد: شو ؟؟؟؟؟؟!!!!!! إنتي شو تقولين منوه قالج هذه الكلام ..

موزه: المهم صدق الكلام يا عبيد ريحني ريح أختك ..

عبيد ما عارف شو السالفة : و الله العظيم إني ما أعرف السالفة أنا بتأكد و بخبرج .. و عقب عشر دقايق وصلها الخبر يالي كان مثل الصاعقة عليها عبيد أخوها وايد متلوم في أخته يالي يحبها وايد وعلاقتها هي وسلطان وعبيد كانت حلوه وقويه من بين أخوانها البنات والأولاد " عبيد وسلطان توأم " :: ركبت على الكوشة و عيونها كلها دموع تطالع في ريلها يالي كان مستغرب من حرمته و مستعجب ..

عبيد معصب: يا الجلب انت ما تستاهل أختي و الله انك ما تستحي ..

سلطان: عبيد عيب ..

عبيد يطالع سلطان وهو معصب: شو عيب " وسار ويود ذياب من كندورته" هذه الأمانة يالي وصيتك عليها يا ذياب هذه هي أنا يالي وثقت فيك وقلت ما بعطيها إلا لين أعز أصدقائي و تطلع جيه يا ذياب انت واحد نذل و أناني ..

ذياب يحاول يخوز أيد عبيد: عبيد زين أنا ما سويت شي غلط ..

سلطان: عبيد خوز عنه " يحاول يخوزه " خله يولي قوم خلنا نسير قبل لا تسمعنها موزه قوم.. طلع سلطان ويا عبيد أخوه من بيت أخته عبيد بموت من الحرقة .. أما في الجانب الثاني من الميلس كل شي سمعته موزه و كانت دموعها تنزل بحرارة على خدها تسمع صوت أخوانها يدافعون عنها.. بعدها تمشي و هي ادقق في كلمات القصيدة و جنه القصيدة مكتوبة لها
وصلت أحلا عروس في القاعة و كانت آية في الجمال ذياب وقف يطالع حرمته و يدقق في ملامحها أول شي ما عرفها الماكياج وايد مغيرنها و قعد يدقق في حرمته الأولى و يرسم ملامحها جنه أول مرة يشوفها .. وقفت تطالع مثل الطير الجريح ..
عبيد: موزه خلج قويه إنتي مب أول وحده يصير لها جيه ..
موزه وهي تصيح: ليش يا عبيد أنا شو سويت حقه .. شو بقول لأميه و أبويه ..
عبيد: موزه إنتي مالج ذنب و أميه و أبويه أنا بتصرف وياهم ..

سلطان يلوي على أختيه: بس موزه قطعتي قلبي و إن شاء الله بصير كل خير ..

بموزه وبهستيريا: أي خير يا سلطان أي خير انا شو سويت حقه و الله العظيم إني ما قصرت في شي حبيته و أغليته و ما قصرت وياه في شي ليش يسوي فيني جيه .. وعيالي شو بصير لهم يا سلطان شو بصير لهم ..
لوا سلطان على أخته بقوه ما هانت عليه و عبيد بموت وهو يسمع هذه الرمسه جنه أخته توجه له الكلام مب لذياب .. كانت كلمات القصيدة تعبر عن ما فيها من حزن كانت تسمعها و عينها تصب دموع شرات السيل يوم إنه ينزل بغزاره كل كلمه من القصيدة تضرب في قلب موزه
وذياب موزه تطالعه و جنه يمعه بن نايم يرمس عنها تطالعه بعتب بكره بحقد بغيره بحب .. ووصلت في نهاية القصيدة ..

تكلم ما بقت في أيديك حيله

علامك صارت عيونك خجولة ..

وقفت تطالع ريلها يالي مستغرب و علامة الدهشة بعدها على شكله و على شكل حرمته الثانية .. ابتسمت و تأكد ذياب أنه هذه البسمة بسمه حرمته الأولى التقويم يالي محطيتنه على أسنانها بين و مخليها أحلا و أحلا .. مدت أيدها يالي كانت محنايه بنقوش حلوه و الحنا واصل لين كوعها تسلم على ذياب ..
موزه و الدموع في عينها : مبروك حبيبي ..

ذياب واقف ما عارف شو يقول صدق مفاجأة و مش أي مفاجأة ..

ذياب: الله يبارك فحياتج ..

تويهت لحرمته هند و توقفها حذال ذياب و بكل هدوء: مبروك .. " وترد تطالع في ذياب " هذه يالي خذتها عليه يا بو حمدان و فضلتها " تطالع عيالها " علينا .. أنا شو ناقصني أنا يعيبني شي يا ذياب؟ " وهي تأشر على عمرها " قولي جان فيني نقص زين جان خبرتني على الأقل .. " وتطال هند باحتقار " ما بخق عليج و الله تراني أحلا منج بوايد بعد " هند نزلت راسها حزت في خاطرها الموقف يالي يصير جدامها و نظره موزه لها كانت أقسى " ..
حمد: باباه " وسار عند أبوه " ..
ذياب : هلا حبيبي " ويشيله " ..

خلاص نروح كل في سبيله

على راسي طلبك و لا تقوله .

أما حمدان تم واقف حذال أمه يطالع أبوه بغرابه ويطالع الحرمة يالي حذاله بغضب ليش إنها واقفة حذاله هذه مكان أمه مب مكانها .. مدت موزه أيدها على صوب ذياب و خذت حمد منه و عطته المسكة يالي هي ميودتها و انسحبت بكل هدوء .. الناس تطالع هذه المنظر و متعجبة أول مرة يشوفون هذه الشي جدامهم و تأثرو وايد .. نزلت وقعدت حذال شمسه ربيعتها يالي كانت متفاجأه أكثر جيف صار هذه الشي ..

شمسه: موزوه إنتي تخبلتي ..

موزه تبتسم : لا ما تخبلت ..

شمسه لاحظت الدموع في عيون أم حمدان ربيعتها و سكتت ما علقت و لا قالت شي التزمت الصمت تعرف إنه ربيعتها سوت كل هذه رغم عنها .. عشر دقايق كانت مثل العشر قرون بنسبه لذياب حس بها ثجيله عليه وايد .. يطالع أم حمدان أم عيال و هي تبتسم حقه و يحس بالخيانة صوب عيلته يوم إنه يطالعهم .. نشت موزه من مكانها سارت " عزكم الله " الحمام فسخت الطرحة من على راسها و اتصلت بسلطان و لبست شيلتها و عباتها يالي كانت داخل الجيس و دخلت فيها الطرحة .. وظهرت وهي متغشيه و سارت صوب عيالها و شلت حمد يالي كان يصيح و حمدان وظهرت و تبعتها شمسه يالي استأذنت من مرت أخوها عسب بتروح ويا ربيعتها .. كل هذه يطالعه المعرس ذياب وهو يحس بحرجه في صدرة على يالي يشوفه .. برا القاعة ..
سلطان: ها موزه .. موزه سارت سيدة السيارة
عبيد بعد كان يالس في السيارة: هلا موزه .. موزه ساكتة ولا قالت شي .. ركبت وراها شمسه و ركب سلطان و على طول سارو بيتها ..
و في البيت نزلت موزه و حمدان ولدها يتبعها جنه حاس بأمه و صلت على باب الصالة و طاحت على الأرض حمدان كان يصيح بصوت عالي مرتعب ..
حمدان: خاليه خاليه ماما عند الباب ..
عبيد معصب : بلاها بعد ؟...
حمدان رد يربع عند أمه بخطواته الصغيره ..
عبيد يطالع صوب باب الصالة : سلطان ألحق موزه .. وربع هو و أخوه صوبها شمسه شافت ربيعتها وقعدت تصيح و في أيدها حمد يالي كان راقد .. و شوي يوصل أبو ذياب و أم ذياب و أبو خالد و أم خالد ..
الدكتور: لا الحمد الله هي بخير و عافيه بس عندها سوء تغذيه و شكل المريضة ما ماكله شي.

عبيد محرج : ما ماكله شي !!! ليش ؟؟ ..

الدكتور: العلم عندكم .. و احينه لازم تاكل شويه ما يصير أتم يوعانه .. و هذه وصفه الدوا..
عبيد وهو ياخذ الورقة من الدكتور: إن شاء الله دكتور إن شاء الله .. روح الدكتور وصله عبيد للباب و أول ما شاف شاف أمه و أبوه و أبو ذياب وأم ذياب و سارو عند موزه يالي كانت تعبانه .. أما عبيد و قعد شويه في الصالة قعد يفكر بحال أخته .. أما في غرفه موزه ..
موزه تمسح على شعر ولدها حمدان: فديتك حبيبي سير ارقد ..
حمدان: ما بروح بقعد منيه بنام ..
شمسه: يا الله خل أمك ترقد وايد تعبانه ما تشوفها ..
حمدان مال براسه صوب أمه ولوته عليه أمه " غياضن في شمسه " ..
موزه: خليه يا شمسه خليه ..
أم خالد: شحالج يا بنتي ؟؟
موزه: الحمد الله أميه ..
أم ذياب: لا تعبين بعمرج وايد يا بنيتي ما زين عليج ..
سلطان: هيه ارتاحي يا موزه خوفتينا عليج .. وشوي يدخل عبيد ..
عبيد: هاه اشحالها المريضة ؟؟
موزه تبتسم بتعب: الحمد الله بخير ..
أبو ذياب: لا زم تاكلين شي يا موزه ..
أبو خالد : هيه لازم تاكلين كلام عمج صح ..
موزه بدون نفس : ماليه خلق في الأكل و الله ..
عبيد: موزه لازم تاكلين لأن عندج سوء تغذيه .. " ويأشر على شمسه " إنتي أيه قومي سوي حق ربيعتج أكل بسرعة..
شمسه لطالعته بنظرة " شو ما شي أسلوب " : بس والله مب عسب خاطرك عسب خاطر أم حمدان .. حمدان قوم نسوي أكل حق ماماه ..
نش حمدان ويا شمسه و ظهرو للمطبخ عسب يسون أكل حق أمه .. عدت الليلة على خير روحت شمسه ويا مرت أخوها .. وقعد سلطان ويا أخته أما عبيد روح البيت عسب يرتاح ..
يمر أسبوع على هذه السالفة و موزه تزيد حالتها الصحية سوء ..
أم خالد: يا أميه ما زين جيه بتموتين عمرج ..
موزه: أميه خليني ..
أم خالد: لا ما بخليج جيه تموتين و أنا أقعد أطالعج شوو ..
موزه تطالع ولدها : حمد حبيبي تعال ..
أم خالد: يا الله بعد هذه ما يبي حد يجابله .. موزه ديري بالج على عيالج تراهم يهال ..
موزه: أميه بس والله من الحنة ..
أم خالد: لا حنة ولا رنه قومي شوفيهم من بيقعد لهم غيرج ..
موزه: أبوهم وينه عنهم ؟؟
أم خالد: أبوهم ما يستحي تزوج لا شور ولا مشاور جنه مب متزوج .. عيل حد يسوي سواته.
موزه تبا تغير الموضوع : زين أميه شموه أختيه متى بتيني؟ ..
أم خالد: ما دري فديتها عليها مذاكره السنة آخر سنه و بعد جم من يوم بتخلص الامتحانات ..

موزه: زين أميه قو ليلها يوم بتخلص تي تقعد عندي ..

أم خالد: إن شاء الله حبيبتي .. احينه قومي غسلي ويهج تعالي بقرا عليج يايبه لج ماي قاري عليه المطوع قومي تعال شربيه .. نشت موزه وسارت تسبحت و صلت لها أربع ركعات الظهر و نزلت عند أمها و عقب سارت تتغدا وياها و على العصر روحت وهي بالها عند بنتها وايد مستهمه فيها .. مطول على صوت المسجل و توه داخل البيت مرتبش حمدان من شاف عمه ربع له وهو مستانس ..
راشد: هلا حبيبي تعال " ويشل ولد أخوه " .. وينك انت يا ريال ..
حمدان: هنيه موجود ..
راشد يضحك: فديتك أنا طالع على عمك في الخقه .. وين ماماه ؟؟
حمدان: أميه داخل .. و سار هو وياه للبيت ..
راشد: هود هود يا أهل البيت ..
مبوزه من سمعت حسه ياتها القشعريرة : أقرب أقرب يا راشد ..
راشد متلوم: الحمد الله على السلامة يا أم حمدان ..
موزه: أم حمدان مرة وحده انا بعدني 23 سنه كبرتني يا راشد .. أستريح ..
راشد وهو يقعد : مشكورة وينه عيل حمد ما عليه له ما بعطية حلاو إلي يودية الستي سنتر..
حمدان: أنا بتوديني هيه ..
راشد يهز راسه: هيه .. " يطالع حرمه أخوه " صحيح إلي سمعته يا موزه ..
موزه نزلت راسها: من قالك ..
راشد: أفا وهذه شي يندس .. كل الناس تعرف ..
موزه: راشد و الله أنا ما عرف شو صار ..
راشد: لا تقولين شي إنتي ما غلطي في شي بس ذياب ما هجيته جيه يطلع نذل ..
موزه : ............
راشد: و خالد أخوج و أبو خالد شو سو ؟؟؟!!
موزه: ما سو شي يعني شو بسوي شي صار و هم دارين بالسالفة بس انا ما عندي علم ..
راشد: هيه أهلج عرفو بالسالفة بس ما يبون يخبرونج ..
موزه: هانت عليهم بنتهم خلوني أدري من الناس ..
راشد: موزه هذه مب نهاية الدنيا أنا موجود إن بغيتي شي تراني حاضر بالي تامرين به ..
موزه: ما تقصر يا راشد دومك شهم ..
راشد يسوي سوالف : أحم أدري فوديتني ..
موزه: أوه نسيت أضيفك شو تحب تشرب ..

راشد: يلسي ما با شي تراني إلا راعي البيت ..

موزه تخفف على عمرها: لا عاده قلت لازم أكون راعيه بيت .. بس فكيتني من روحه المطبخ ..
راشد: فسد عنبوه منتشر هذه المرض .. ضحكت موزه و شوي يسمعون حمد يصيح سارت له موزه تيبه عند عمه راشد وهو ماله نفس في شي " قاعد من رقاد " .. بعد مرور الأسبوع الثاني من عرس ذياب .. موزه كانت ما تاكل و في بالها جيف بتواجه ريلها يالي حبته من كل قلبها و شو مشاعرها بتكون ناحيته يوم بي هل هي بتحبه ولا بتتغير المعاملة و شو من عذر عنده عسب يتزوج عليها كل هذه الأسئلة أدور في بالها ما تعرف شو بصير .. في مكان ثاني في بلاد ثانيه و في لبنان كان ذياب ويا عروسه هند كان مستانس و جنه أول مرة يعرس و ما يفكر في شي ..
هند: ذياب حبيبي يا الله قوم بسك رقاد ..
ذياب وهو بعده راقد: زين بعدين خليني راقد احينه ..
هند: بسك عاد قوم و الله مليت و أنا قاعدة بروحي قوم .. " وتسحبه من أيده "
ذياب قعد يطالعها بعينه إلي فيها رقاد و محطي أيده على شعرة: شو بغيتي حياتي خليني أرقد.
هند تدلع: قوم بسك رقاد و بعدين أنا يوعانه ..

ذياب: يوعانه خذي التلفون و قولي حق الرسبشن ايب حقج ريوق ..

هند تبتسم وبخجل: ما أبي أكل بدونك يا الله عاد قوم ..

ذياب يبتسم لها: إن شاء الله عطيني عشر دقايق بس ألين اغسل و بدل ثيابي .. هند هزت راسها و قعدت تطالع ذياب لين دخل الحمام .. و عقب عشر دقايق ظهر من الحمام و بدل ملابسه و ظهر لحرمته الثانية برع و عقب طلب لهم ريوق ..
في الإمارات وفي دبي .. " كانن عندها أختها شمه و أخت ريلها مهره "
مهره: موزوه تعالي شو في حمدان ..
موزه وبتعب: مهروه دخيلج و الله مب فايجه لج ..
مهره وهي معصبه: شو مب فايجه زين مب فايجه ليه تفيجي حق عيالج ..
شمه: هيه صح لين متى يعني بتقعدين جيه ..
موزه: بس عاده بتذلوني يعني ..
مهره: موزه والله طاعي شكلج والله أرف وين موزه الحلوة وين مرت أخويه إلي تهتم في نفسها وفي عيالها ..
موزه و بحزن: لمنوه أتعدل يا مهره أخوج راح خلاص ..
مهره : يعني خلاص بتهملين عمرج والله ما عندج سالفة .. لو أنا جان تعدلت و خليته يندم لأنه خذ هذه القرار إلي ما من وراه فايده ..
شمه: قصت عليه مرته الثانية مسويه له سوا ..
موزه معصبه: بس إنتي وياها عن الهذربه الزايده ..
حمدان: ماماه باباه وين؟؟؟؟ ما أشوفه وايد ما أي بيتنا ليش ؟؟!!
موزه وهي تعطي الحليب حق حمد: حبيبي باباه مسافر بي لا تخاف ..
حمدان: الله بيب ليه لعبه صح ماماه ..
موزه: هيه صح ..
شمه: مصدق عمرة والله ما بيب حقك ..
مهره: بس عاده .. وشوي يسمعون حد يهود كان عبيد و سلطان و خالد أخوهم العود ..
عبيد: السلام عليكم و رحمه الله وبركاته ..
البنات: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
عبيد يطالع مهره : شحالج مهره ..
مهره مستحية : الحمد الله بخير وعافية .. نشت مهره و تبعتها شمه و سارو الغرفة يالي برع يطالعون تلفزيون ..
خالد: موزه إن بغيتي شي تراني حاضر ..
موزه وهي ترقد حمد: مشكور يا خوي ما تقصر ..
سلطان: موزه ذياب ما دق حقج ..
موزه تبتسم بسخرية: خله يا سلطان تراه في شهر العسل ما يبا يخرب على عمرة ..
عبيد محرج : صدقيني يا موزه إذا وصل صدقيني ما راح أخليه ..
موزه: لا يا عبيد ما بيك تتدخل ..
عبيد: موزه والله إني متلوم فيج ..
موزه: بس عبيد أنتو ياين ترمسون عن هذه السالفة .. قومو ظهرو برع ..

خالد يضحك: بعدج على سوالف يا موزه .. زين عيل نحن نبا عشا بسرعة ..

سلطان: وحياتج يوعانين .. نشت موزه وظهرت برع و قالت لشمه ومهره يساعدونها في المطبخ ..
و يمر الأسبوع الثالث من زواج ذياب يالي ما همه عياله غايبه عنهم .. موزه تعبانه كل ليله تصيح بسببه و هو ما فكر يتصل فيهم حتى يطمن عليهم زين مب يطمن عليها على عياله .. زادت حالتها سوء و حالتها النفسية بدت تتعب كله سرحانه و تفكر و عيالها هاملتنهم ..
ذياب: هنوده حبي يا الله عاده بسرعة ..
هند وهي تي من غرفتها: هلا كاني ييت بلاك ..
ذياب: يا الله بنتأخر على الطايره ..
هند أونها: و الله ما ودي أروح ..
ذياب إي صوبها و يلوي عليها: حتى أنا بس شو نسوي عدنا شغل في البلاد ..
هند: زين يا الله خلاص نروح .. ظهرت هي و ريلها من الفندق و روحو على المطار عسب بيردون البلاد .. حمدان قاعد يلعب بالأوراق و يلون و حذاله حمد بعد يلون بس حمدان مضايج من حمد كل شوي يخرب عليه رسمته ..
حمدان يبعد حمد عنه: حمدوه خوز حمدوه .. حمد يطالع حمدان ويبتسم حقه و يرد يخرب على حمدان ..
حمدان مضايج: خوز خوز ماماه تعالي ماماه .. شمه كانت يايه صوبهم ..
شمه: بلاك انت وياه هاه ..
حمدان بصوته الصغيرون: خالوه خوزيه صدع فيني ..
شمه وهي تشل حمد: صدع فيك خقاق انت بعد .. سلطان وعبيد توهم ياين وياهم أمهم و أم ذياب يالي تلاقت وياهم على الباب ..
الكل : السلام عليكم ..
شمه: و عليكم السلام " و توايه أم ذياب "
أم ذياب: شحالج شمه ..
شمه: الحمد الله بخير وعافيه ..
أم ذياب منعجبة بشمه: ما شاء الله كبرتي يا شمه ..
عبيد يطالع أم ذياب: هيه كبرت عيل بتم صغيرة ..
سلطان: العيال كبرت على قوله أخوانا المصريين..
أم خالد: استريحي ..
أم ذياب و هي تقعد: مشكورة .. عيل شمه مندور لها معرس احينه .. شمه تضحك ..
عبيد يطالع أم ذياب: لا مشكورة نحن بنتنا ما نبي حد يدخل فيها نحن بنيوزها ..
أم ذياب فهمته : شو قصدك يا عبيد..
عبيد: و الله تعرفين شو قصدي نحن ما نقط بناتنا جيه .. أميه مب يا يبتنهن و خلتهن تراه وراهن ظهر ..
أم خالد متلومه : بس يا عبيد ..
سلطان : عبيد قوم نروح .. و ظهر عن الحرمات و سارو يفترون في الستي سنتر .. " توأم شي حلو " ..
سلطان: عبيد بس انت ما معاك حق موليه ..
عبيد: سلطان اسكت أنا من أشوف حد من أهله أتنرفز اطلع كل حرتي فيه ..
سلطان: عيب عليك هذه حرمه عوده وهي ما لها ذنب بالي سواه ولدها .. و الله لو حد غيرها جان ما يات لمرت ولدها من بعد السواه يالي سواها ذياب ..
عبيد: غصبن عنهم شو يتحرون هم إذا يتحرون أختيه ما عندها حد يدافع عنها هم غلطانين ..
سلطان يحك طرف خشمه: بس إنزين فضحتنا .. يود عمرك المرة اليايه عيب فضحت أميه انت ما شفت شكلها جيف غدا ..
عبيد بنفس خايسه : يصير خير .. أصلن هذولا الناس ما مال خير .. عنبوه نعمه عنده يرفسها و الله يا ذياب إني أغليتك وعطيتك لولو و انت الظاهر أهملتها وبتشوف عواقب الإهمال ..
سلطان قعد يطالع عبيد وشكله يقول إنه بسوي شي بس ما يعرف .. وصل ذياب للإمارات و صل لدبي دار الحي و على طول سار جميرا بيتش عسب يقضي باجي شهر عسله فيه وهند طبعا كانت ما تعرف و يوم عرفت استانست ..
هند: و الله أحلا هديه .. بسير أدق حق أميه ..
ذياب وهو يشدها من أيدها: وين سايره قعدي نحن بعدنا في شهر العسل لا تخربين علينا ..
هند وهي ترجع و تبتسم بحنان: خلاص حياتي مب داقه حقها ..
ذياب: احينه قومي خلنا نتمشى في الفندق ..
هند: ذياب زين جان سرنا برج العرب ..
ذياب: فديتج قولي الحمد الله برج العرب أونه ..
هند: قول والله .. و سارو يتمشون في الفندق هند كانت مستانسه بس تحس إنه وناستها بتروح أما ذياب توه تذكر عيلته وتذكر آخر مرة شافهم فيها .. يتمشى مع هند بس عقله مب وياه ..
موزه: مبروك ..
ذياب: الله يبارك فيج .. وتقطع عليه حبل أفكاره هند يالي كانت ترمس وياه بس هو شكله ما سمعها .. و يمر هذه الأسبوع عادي بنسبه لموزه بس تحس إنه ما لها نفس في شي و ويها أصفر ..
شمه: موزوه تعالي والله تاكلين عسب خاطري ..
حمدان: هيه ماماه ..

موزه: ما بي مب يوعانه ..

شمه: عيل أنا الحمد الله ما با شبعت .. ويقلدها حمدان ..

موزه تبتسم: خلاص بكل أمري لله .. كلت وياهم شمه مستانسه .. أختها أكلها مب مثل أول و حالتها صارت غير .. بليل الساعة 10 وربع كانت قاعدة توه أخوها سلطان دخل غرفته لأنه يرقد معاهم عسب محد ريال في البيت .. قعدت في الصالة كل يوم هذه حالها تترياه بس كل يوم شرات الشي إلي تترياه ما يحدر عليها البيت .. وصل البيت و خذ نفس عميق قبل لا يحدر البيت و عقبها حدر ..
اذا شفت تفاعل منكم نزلت الباقي
لو وحده بس متابعه لانها تستاهل اتعب علشانها


التعليقات (8)
شمس الإيمان
شمس الإيمان
ياكافي مافي احد يهوى الروايات

شمس الإيمان
شمس الإيمان
ماافيه ولا رد ولو تطيب خاطر
انا بطلت ماراح اكملها
ومشكورين

جودي14
جودي14
مشكوره
يسعدني ان اكون اول من يرد
بس تكفين كملي
الله يسعدك

شمس الإيمان
شمس الإيمان
لعيونك راح اكمل

شمس الإيمان
شمس الإيمان
الجزء الثاني ..
شافها قاعدة في الصالة تطالع التلفزيون بس هي شكلها ما انتبهت حقه و سار لها و حط أيده على عينها .. هي من حط أيده على عينها حست بشعور ثاني دق قلبها بسرعة هذه أيده هذه لمسته الحنونة وهذه هو نفسه هي وياه و هي تترياه و تتريا هذه الحظه ..
ذياب يهمس لها بأذنها: اشتقت لج ..
موزه وهي تخوز أيده من على عينها و قعدت تطالعه حست بالخوف بعدم الأمان و انه الكلمة يالي ظهرت منه كانت لوحده غيرها و على طول تذكرت السالفة ..
ذياب مبتسم: شحالج موزه ..
موزه بعدها تطالعه باستغراب ..
ذياب: بلاج موزه أول مره تشوفيني ..
موزه حست إن ريلها محلو وشكله مرتاح وايد بعد شافت بريق حلو في عينه من زمان ما شافته أو بل أحرا أول مرة تشوفه حست بالخيانة و اشتعلت النار يالي في قلبها من صوبه وتذكرت كل يالي صار و عذابها في الشهرين يالي طافن هو مستانس و هي تتعذب بسبته ..
موزه بدون أي تعبير: الحمد الله على السلامة ..
ذياب: الله يسلمج غناتي ..
موزه تبتسم بسخرية : عسى بس استانست ..
ذياب نزل راسه ما عرف جيف يجاوبها .. شو يعني بقولها إنه استانس وايد ؟؟!!
موزه: أستريح يا ذياب البيت بيتك .. و أنا أسمحلي بسير ارقد بس كنت اتريا أخويه عبيد ..
قالتها جيه بس عسب ما يكشفها إنها كل يوم تترياه ..
ذياب: عبيد هنيه ؟ ..
موزه: لا بعده ما وصل ..
ذياب: موزه ممكن ؟؟ أبا أكلمج ..
موزه بغضب : ما من بينا كلام يا ذياب ..
ذياب يقرب منها: موزه أنا ..
موزه بتحدي: شو بتقول يا ذياب أنا بسمعك ..
ذياب يجرب أكثر منها ألين وصل لها وصل لويها وقعد يمرر أصابعه على خدها بكل حنان..
موزه يالي اشتاقت لهذه المداعبات و بكل برود: خوز أيدك يا ذياب ..
ذياب : اشتقت لج يا موزه ..
موزه: ذياب قلت لك خوز أيدك ..
ذياب حس إنها مضايجه و هو عاذرنا على هذا دس عليها بس ما توقع رده فعلها جيه ..
ذياب يبعد يده : موزه إنتي حرمتي بعدج ..
موزه: ما عرف .. وسارت عنه فوق و دخلت غرفتها و فرغت كل شي فيها تذكرت أيام أول أيام الثانوية العامة يوم أول مرة تشوفه كانت توها نازله من الباص و ترمس ويا بنت يرانهم سابقا شمسه و يرمسون عن شو صار في المدرسة و شو سوت المدرسة الفلانية و الطالبة الفلانية .. و عقب كل وحده سرحت بيتهم .. ذياب كان واقف يتريا عبيد على باب بيت قوم موزه بسيارته " البي أم لونه أبيض " و سيارته كانت عاكس و هي طبعا ما تشوف منوه يالي فيها وهي تطالع السيارة مستعجبة ..
موزه: سيارة منوه هذه؟؟ .. وقفت تعدل وقايتها مجابل الباب يالي فيه ذياب و ذياب يدقق في جمالها كانت خدودها حمر من الشمس و خصلات الشعرها نازلات من العرق .. وشوي ينزل جامة السيارة موزه انصدمت ما عرفت شو تسوي كان واحد قاعد يطالعها شكله حلو أسمر و عينه ناعسة و متسفر .. موزه على طول ربعت داخل بيتهم و ذياب قعد يضحك عليها بس شكله عجبته البنت و تفاجأ إنها خت عبيد .. دخلت غرفتها و هي تتنفس بسرعة من يالي شافته أول مرة يصير لها جيه شو ..
موزه: أويه فضيحة وين بودي ويهي لا من اليوم ورايح بتغشي .. سارت سبحت و صلت و عقب نزلت تحت لأنه شمه زقرتها .. تصيح بحرارة تنزل دموعها على أيام أول ..
بس يالي مب متوقع و جود عبيد في بيت أخته دخل توه ياي من السينما .. عبيد يتقرب من الشخص يالي كان قاعد في الصالة حس ذياب بوجود عبيد و هذا يالي خلاه مرتبك .. ألتفت ذياب لعبيد يالي وقف مكان و عصب ..
عبيد مفول: ولك عين بعد يا الخاين تي هنيه .. ويجرب منه ..
ذياب يوقف: هلا عبيد هذه بيتي ولا نسيت ..
عبيد: لا ما نسيت بس ممكن تطلع برع ..
ذياب: عبيد خلنا نتفاهم ..
عبيد معصب خاطره يرتكب فيه جريمة: أي نتفاهم انت خليت فيها تفاهم .. اطلع برع
ذياب بتحدي : و إذا ما طلعت ؟؟ شو بتسوي يا عبيد ..
عبيد: ذياب انت الظاهر الكلام الطيب ما يفيدك ..
ذياب: عبيد هذه بيتي تفهم شو يعني بيتي و موزه بعدها على ذمتي يعني حرمتي بعدها..
عبيد: صدقني موزه ما تستاهلك يا النذل .. سلطان ظهر من غرفته يالي كانت في الطابق إلي تحت وسمع هذه الحشرة برع و يوم ظهر شاف ذياب و عبيد يتواجعون ..
سلطان: عبيد ذياب عيب عليكم حشمو إلي راقدين في البيت الحين ليل..
عبيد يطالع سلطان: و الله يا مبردك و تقولها جيه ..
سلطان: عبيد انت ما بطلع الغصة يالي فيني من صوب هذه " وهو يأشر بعينه صوب ذياب "
و الحين ممكن تتفضل برع يا أخ ذياب لأنا ما نبا مشاكل لو سمحت تعال في وقت ثاني كفانا يالي يانا من صوبك ..
ظهر ذياب وهو مغيض من عبيد وسلطان حس عمرة غريب من بينهم حس إنه أول مرة يشوفهم أو يتعامل وياهم قبل غير يرمسون و يسون سوالف و اليوم تغيرت هذه المعاملة لأنه تزوج .. حتى موزه ما تعرف شو السبب .. ظهر وهو مغيض وايد هذا بيته ويطردونه منه ليش ؟؟؟؟؟!! .. عدت الليلة على خير سار كل واحد لغرفته يرقد بس في عيون ما نامت و كانت تفكر شو بصير لها على الأيام اليايه ..
العصر كانت موزه تلعب ويا حمد يالي كان يربع في الصالة .. أما حمدان كان ظاهر ويا راشد عمه و مهره عمته عسب يلعب في الستي ..
حمد واقف حذال الكرسي أونه ينخش عن أمه .. و موزه تعبت صار لها ساعة وهي تلعب وياه قعدت على الكرسي وهي تطالع ولدها و البسمة على شفايفها ..
حمد: هو ماماه ..
موزه: شافيتك تعال .. حمد يضحك .. سارت له موزه و قعدت تحت على الأرض ..
موزه تقعد ولدها عليها: تعال حبيبي " وتلعب في شعره الأسود " بقول لسلطان يوديك الحلاق عسب تحلق شعرك طول وايد .. ضحك حمد يبا يكمل لعبه ربع صوب باب الصالة شافه ملايم به وظهر يربع و هو يصارخ ويضحك سارت وراه موزه تطالعه يوم هو يلعب ..
حمد بصوته الصغير: ماماه .. وهو يأشر يبا يظهر برع ..
موزه: لا ماشي بتقعد منيه ..
حمد: ماماه أمدان .. " حمدان أونه "
موزه: حمدان احينه بي يا الله قوم بنسير داخل .. حمد ربع صوب أمه يشد طرف جلابيتها إلا يظهر .. موزه عايبنها إصرار ولدها و هي واقفة تطالعه وتبتسم .. و شوي تدخل في حوي البيت سيارة وهذه السيارة موزه تعرفها كانت سيارة ذياب ريلها موزه تطالع السيارة و هي توقف بعيد عنها .. نزل ذياب وهو لابس كندوره و متعصم ولابس نظاره شمسيه و على الصوب الثاني تنزل هند يالي بعد كانت لا بسه نظاره شمسيه .. و أيون صوبها وهي من شافتهم حست بالغيرة تاكل قلبها جيف ريلها ذياب سوي فيها جيه ليش هو يبا يجرحها ما خذ عليها حرمه بدون ما تعرف و غير هذه يا يبنها عندها في البيت وين يبا ..
حمد: باباه.. ويربع لأبوه .. ذياب يشل ولده و يبوسه على خده هند تشد برقه على خد حمد يالي كان موطي راسه على جتف أبوه .. كل هذه موزه تطالعه و عينها بتظهر من مكانها بس هي ماسكه عمرها ..
ذياب وهو يبتسم ياي صوبها : السلام عليكم ..
موزه ما عندها تعبير ما تعرف شو تقول انمحت كل الكلمات من حلجها حتى سلام نست جيف ترده ..
ذياب: شحالج موزه ..
موزه : بخير الحمد الله .. و شلت حمد من أيده وسارت دخلت البيت و على طول سارت فوق.
هند ترفع حواجبها: شكلنا يينا في الوقت الغلط ..
ذياب: لا ما يينا في الوقت الغلط تفضلي حياتي .. دخلو داخل البيت و قعدت هند في الصالة سار ذياب فوق يشوف موزه ..
ذياب وهو يدش قسمهم هو موزه : موزه ..
موزه و هي تطالعه إلي كانت قاعده في صاله قسمهم : نعم يا ذياب بغيت شي ..
ذياب : موزه اسمعي إلي صار صار و نحن شباب اليوم و لازم تتقبلين الأمر الواقع .. و أنا ياي أقولج إنه هند بتسكن وياج هنيه في البيت ..
موزه وقفت و هي تصرخ في ويهه : اتخسي هذه تقعد في بيتي ذياب انت شو من البشر ..
ذياب: موزه إلي قلتلج عليه سوينه ..
موزه: ذياب كل شي برضا فيه إلا هذه الشي انت سامع أنا ما بيك انت وهذه تقعدون عندي في البيت انت سامع ..
ذياب متقبل رده فعل موزه: موزه أنا متقبل رده فعلج بس .. " قعد يطالع حمد يالي يطالع أمه برعب " حمد بابا روح تحت عند عموه ..
موزه و بعصبيه: لا ولدي ما يسير عندها ..
ذياب: موزه ممكن نتفاهم .." شل ذياب حمد و نزل تحت و خلاه عند هند ورد مرة ثانيه فوق بس شاف موزه في الغرفه ترتب اغراضها و اغراض عيالها "
ذياب محرج: موزه لا تستوين سخيفة ..
موزه بهدوء: أنا سخيفة لا يا ذياب انت الظاهر بعدك ما عرفتني زين .. أنا حقي ما اسكت عنه تفهم علموني أهلي إني ما اسكت عن حقي حتى لو كان في البحر..
ذياب: موزه كبري عقلج ..
موزه ترد لحالتها الهستيرية : عيل ليش انت ما كبرت عقلك ها ليش تزوجت عليه يا ذياب ليش ؟؟؟؟!!!!!! شي ناقصني قد مره ضايجتك و الله يا ذياب إني ما سويت فيك شي و الله ..
ذياب ما هانت عليه موزه هو يحبها مهما كان: موزه السبب إني ..
موزه و هي تصيح و تذرف الدموع : انك شوه يا ذياب انك شوه ..
ذياب: موزه أنا أحب هند ..
موزه تمش دموعها بعصبيه: تحبها خلاص يا ذياب أنا ما أبي أخرب عليك حياتك سير استانس و الله يسعدك و ياها بس أبي شي واحد منك ..
ذياب عارف شو بتقول وهو ما يبا هذا الشي هو حبها من كل قلبه و كانت له كل شي في حياته و ما زالت .. ذياب لوا على موزه بكل قوه و الدموع في عينه موزه تصيح بحرارة و تبا تبعد عنه بس هو كان لاوي عليها جنه مشتاق لها ..
تحت في الصالة كانت هند قاعدة تلاعب حمد مستانسه وياه وشوي يدخل حمدان و وياه عمه راشد و عمته مهر .. حمدان وقف مكانه يطالع الحرمة أول مرة تي بيتهم ..
راشد مستغرب : السلام عليكم ..
هند تبتسم : و عليكم السلام ..
مهره: منوه الحرمة ؟؟
هند: أنا هند .. مهره من سمعه اسمها حست بالحقد صوبها ..
مهره تطالع راشد أخوها بخوف : هند حرمه ذياب ..
راشد: و ذياب وين؟؟؟؟..
هند: فوق عند موزه .. راشد خايف وايد من يالي بصير و اطالع مهره إلي اطالعته بخوف ..
فوق كان الجو هادي موزه في حضن ذياب و بعدها تذرف دموعها بس بصمت و ذياب يمسح على شعرها و يتنفس بعمق يموت على هذه الحرمة بس شو يسوي بعد يحب هند ..
موزه وهي تبتعد عن ذياب: ذياب إذا تبا تسكن في البيت مع زوجتك اسكن بس أنا ما بتشوفني فيه .. شلت شيلتها و عبايتها و ظهرت برع .. نزلت تحت شافت راشد واقف حذال الدري و كانت مجروحة و عينها تبين جرحها..
موزه و هي تصيح : راشد دخيلك ودني بيت أهلي ..
راشد حرج من ذياب : إن شاء الله ..
مهره تشل حمد : راشد قوم ودها ..
راشد تقرب من موزه : بس موزه لا تصيحين .. مهروه سيري يبي أغراض مرت أخوج ..
موزه: لا ما أبيها .. وهي ما تروم تيود عمرها من الصياح .. راشد لا إراديا لوا على موزه ما هانت عليه و يغليها شرات ما يغلي مهره اخته و باجي خواته ..
ذياب وهو معصب حاس بغيره تاكل فوادة وهو نازل من فوق: راشد خوز عن حرمتيه ..
راشد وهو يطالع صوب الدري : يا الله جان تبين تسيرين .. سار راشد عن ذياب ما سوا له سالفة طنشه و مهره تبعته و ياها عيال أخوها حتى الحمد الله على السلامة ما قالت له و ظهرو من بيت أخوهم وعلى طول سارو بيت أهل موزه ..
ذياب واقف مكانه يطالع حرمته تظهر ويا راشد أخوه وهو بموت من الغيض و الغيرة يبا يقوم لأخوه ويلعنه ليش لاوي على موزه ؟؟؟؟ .. نزل راسه و الغيرة باين إنها بتظهر من عينه .. هند لاحظت هذه الشي و حست بإحساس غير و حست إنه ذياب يحب موزه من الخاطر ..
هند تحطي أيدها على جتف ذياب: ما تبا تستريح يا ذياب .. ذياب أطالعها بضعف و على طول ركب الدري و خلاها بروحها في الصالة .. في السيارة موزه كانت تصيح مهره قاعدة تهديها..
مهره: بس و الله ما يستاهل منج تصيحين ..
حمدان يطالع عمته: عموه ماماه صيح ليش ..
مهره تطالع ولد أخوها : ما فيها شي ماماه بطنها يعورها ..
حمدان: ماماه بس بس أكلي دوا بصح .. و يمسح على بطن أمه .. احينه بخوز ..
موزه زادت دموعها و قعدت تمسح على شعر ولدها بحنان " آآآآآآآه يا ليت و الله يخوز يا حبيبي " راشد جدام يطالع الوضع من الجامه الصغيرة ..
راشد: موزه بس كل شي بهون إن شاء الله .. " يكلم حمد " بس حبيبي بس .. مهروه شوفي حمد والله ما اقدر أركز عنبوه ..
موزه بعيونها الحمر: مهره شوفي حمد عن بعد يدعم فينا ..
مهره: إن شاء الله .. بس عاده انت ما تقعد .. " أونها تفتن عليه " حمد قعد يطالعها عقب ما سوا لها سالفة تم على هذه الحال إلين وصلو بيت أهل موزه ..
هند بعدها واقفة مكانها ما تعرف شو تسوي ريلها يابها هذه البيت و احينه هي واقفة و محد وياها حتى ريلها تركها وحيده في هذه البيت .. قعدت تتلفت في الصالة وشكلها عجبتها وايد كانت الصالة نظام صلات و كلها رخام بني غامج ويا بني فاتح و الأثاث بعد لونه بني سارت صوب الغرف يالي كانت حذال ممر إلي يودي باب الصالة كانت غرف صغيرة بطلت باب الغرفة الأولى كانت شبابية فيها ملابس شباب و جياس الدوبي يعني بالمختصر كانت الغرفة فوق تحت ضحكت هند ضحكه صغيرة و ظهرت و سارت صوب الغرفة الثاني و كانت عكس الغرفة الأولى كانت نظيفة و مرتبه و شكلها محد يرقد فيها .. أطالعت الصوب الثاني من الصالة شافت بعد غرفه بس عاده شكلها للخدامة و مطبخ تحظيري .. ركبت الصالة إلي فوق كانت وسيعه و فيها تلفزيون شاشته جبيرة عجبتها هند وايد الصالة إلي فوق تتكون من خمس غرف و الغرفة الأولى إلي دخلتها هند كان فيها شو تايم هند وايد انبهرت أول مرة تشوفها كانت الشاشة كبيرة و على صوب مكتبه صغيرة فيها سيديهات استانست هند وايد و عقب ظهرت منها و سارت سيده في ممر في غرفتين الغرفة الأولى كان فيها أثاث يهال و عرفت إنه هذه الغرفة غرفة عيال ذياب وموزه و ظهرت منها و على طول سارت الغرفة إلي جدامها كانت غرفة بس محد يحدر عليها ..
راقد على الشبرية يتذكر أيامه في هذه الغرفة مع زوجته يالي طلعت عنه من شوي حس إنه ما يقدر يعيش من دونها ..
ذياب: موزه حبيبتي أحبج ..
موزه مستحية بعدها يديدة عروس ما تقدر حتى تتكلم ..
ذياب يجرب منها ويطالعها بعيونه الناعسة : مواز ..
موزه: لبيه ..
ذياب: تخونيني ..
موزه تطالع باستغراب : ليش ؟؟؟!!! " مستحية "
ذياب: تاكلين لبان ولا تعطيني .. ابتسمت موزه له .. تقرب منها ذياب و باس خدها بكل رقه جذبته ببسمتها العذبة يالي يستانس من يشوفها .. " و في ذكرا ثانيه "
موزه: ذياب حبيبي بقول لك شي ..
ذياب وهو يطالع التلفزيون: ها قولي ..
موزه تدلع: يعني بتم جيه ما بخبرك بس زعلت أنا ..
ذياب بند التلفزيون وسار عندها: فديت الزعلانين عاده أنا جدام زعلج اضعف ..
موزه أونها ما تطالعه : سير خل المباراة تنفعك هي أحسن عني يعني؟ ..
ذياب يحط أيده على خصرها ويحطي راسه على حيرها : فديتج إنتي أهم شي عندي في الدنيا تخسي المباراة أوي أي شي ثاني يشغلني عن حبيبتي .. يا الله الغلا قولي شو عندج ..
موزه تلعب بشعر ذياب: شيخي أنا حامل .. ذياب يالي كان مغمض عينه يسمع شو بتقول حرمته نش من مكان ولوا عليها .. و هي تضحك عليه لأنه كان فاتح عينه على الآخر شكله مب مصدق ..
هند بعدها تتحوط في البيت كانت واقفة في وسط الصالة تطالع الغرفة يالي كان بابها مفتوح سارت هند تطالعها " وين سار هذه " دشت الغرفة كانت مب غرفة كانت جناح و الصالة كانت جبيرة مرتبه و فيها ملمس بنوتي رقيقه في اللون إلي يدخلها ترتاح نفسيته قعد تطالع المكان إلين شافت باب الغرفة دخلت داخل الغرفة شافت شي اقشعر بدنها كان ذياب راقد على الشبرية و ملابس موزه على ويهه إلي كانت في الشنطة و فاتح ذراعيه و يطلع منه صوت صغير ..
هند و هي خايفة: ذياب بسم الله عليك شفيك ..
ذياب ينتبه لهند و نش من مكانه وقعد يمشي دموعه : لا ما فيني شي ..
هند بتموت من الغيض: تحبها لهذه الدرجه يا ذياب ..
ذياب: هند لا تنسين هذه حرمتي الأولى و أكيد أحبها ..
هند: زين احينه نش غسل ويهك و عقب بنتفاهم .. نش ذياب من مكانه وسار يغسل ويهه ..
...........................
نزل راشد من سيارة و نزلت مهره و موزه و عيالها و حدور بيت أهلها خوله كانت في الحوي أول ما شافتهم تويهت صوبهم بسرعة ..
خوله أخت موزه: موزوه بلاج جيه غادية ..
راشد يفتن عليها: ما بلاها شي احينه إنتي اخذي اختج ..
مهره: رشود أنا بتم هنيه ..
موزه: مشكور يا راشد ما تقصر تعبتك ويايه ..
راشد يكلم مهره : رشود في عينج .. " يطالع موزه " لا أفا عليج ما سويت إلا الواجب يا أم حمدان .. خوله تطالع راشد بدون نفس " بلاه هذه و بعدين كله من أخوك الله لا يعطيه عافيه " روح راشد دخلت موزه بيت أهلها و كلها يأس من يالي صار لها ذياب ما كفاه يالي سواه فيها و احينه يايب حرمته تسكن عندها في البيت وشو من القلب عنده ..
أم خالد و هي عرفت بكل السالفة تفاتن : لا إله إلا الله محمد رسول الله عنبوه ما كفاه يالي سواه و يايبنها تسكن عندها ..
عبيد وهو صج معصب: هذه شوه أنا أبا أفهم ..
سلطان: أميه بنتهم هنيه لا تقعدون ترمسون ....
يقطع عليه عبيد: و يعني هذه بنتنا بتروح من أيدنا و تبانا نطالعها وهي تموت شو ؟؟
أم خالد: عبيد معاه حق نحن لي متى بنسكت له ها ..
سلطان: كلمو أبوه وأمه ...
أم خالد: أنا بكلم أبوك و بشوفه شو بسوي ..
حصة مرت خالد: عموه ترا موزه وايد تعبانه من هذه السالفة ..
أم خالد: و الله كاسرة خاطري هذه البنت الله يكون في عونها بس ..
عبيد نش من مكانه: أنا بروح أتفاهم وياه .. نش من مكانه وسار غرفته يلبس عسب يسير له.. و عقب عشر دقايق نزل لهم و كان لابس بجامه و متعصم .. عبيد وهو نازل جان يشوف مهره قاعدة عند أمه وخواته بس سلطان كان مب موجود ..
عبيد وفيه كل الحقد : أنا رايح لهذه ..
أم خالد: بس يا عبيد لا تروح ..
عبيد وهو ما عليه من مهره: و الله لا أأدبه براويه أنا هذه مسود الويه ختيه مب رخيصة لهذه الدرجة إذا هو يتحرا نحن ساكتين فهو غلطان .. احتقر مهره وظهر من البيت .. مهره تلقت هذه النظرات وقلبها يتقطع جيف يصير لها هذه الشي و أخوها يالي مسوي كل هذه .. ظهر من بيتهم وهو محرج و شكله يبا يجتل ذياب على إلي سواه .. ذياب كان في غرفته ما ظهر عنها هند نزلت تحت و قعدت تسوي حقه العشا سمعت هرن سيارة برع في الحوي ظهرت من المطبخ وسارت تشوف منوه هذه يالي مأذي العالم .. نزل عبيد من سيارته يالي سافطنها في الحوي و كان صج مفول على الآخر .. عبيد شاف هند ..
عبيد بنفس خايسه و أيدها على خصره: السلام عليكم ..
هند: و عليكم السلام ..
عبيد: إنتي حرمه ذياب ..
هند مستعجبة منه و ليش جيه لهجته : هيه نعم حرمته ..
عبيد: وين هو احينه ؟؟ ..
هند: لحظه بناديه حقك ..
عبيد يكلمها بأسلوب خايس : لا ما تناديه أنا بسير له بروحي أدل الطريج ..
هند: هيه بس البيت له حرمه ..
عبيد وقف يحتقرها " عبيد طبعه عصبي " : أدري له حرمه بس مب إنتي حرمته لا تقصين على عمرج وايد خوزي من دربي لا احينه تندمين لأنج وقفتي جداميه ..
هند عصبت من رمسته و خافت في نفس الوقت و خازت من دربه و عرفت انه يعرف ذياب و إنه من صوب موزه .. سار عبيد فوق غرفه ذياب و موزه و فتح الباب شاف ذياب راقد و شكله تعبان حيل بس عبيد من الغيض يالي فيه ما سواله سالفة ولا رق له قلب ..
عبيد وقف فوق راس ذياب : قوم يا النذل قوم ولك عين بعد ترقد ..
ذياب فتح عينه و عاقد حواجبه على هذه الطريقة يالي كلمه فيها عبيد ..
عبيد: نشيت حبيبي " وقعد يصفق " أنا لازم اثني عليك بالي سويته بأختي الصراحة ..
ذياب مضايج : عبيد لو سمحت أنا مب فايج حقك .. وشوي يرن تلفون عبيد بس عبيد ما سواله سالفة وغلق التلفون على طول ..
عبيد: تعرف منوه داق حقي .. موزه تعرف ليش لأنها عرفت إنيه ياي صوبك و انت صدقني يا ذياب ما تستاهلها يا الجلب ..
ذياب ساكت ما قال ولا شي ..
عبيد منقهر من سكوته: ما ترد .. " يبتسم بسخرية " معلوم ما بترد لأن الغلط راكبك من فوقك إلين تحت ..
ذياب: بس بس يا عبيد بس ..
عبيد: ذياب تتحراني بسكت عنك؟؟ لا صدقني مب ساكت عنك هذه أختي من لحمي ودمي ..
ذياب معصب: و أنا يا عبيد أنا ..
عبيد و بصوت عالي: انت شوه انت واحد ما تحس و احد نذل .. عيل جيف تيب حرمتك الثانية هذا البيت يالي هو لأختي انت ما تستحي يا ذياب ؟؟.. ليش خذتها و ما رمت تصرف عليها من أول شهر؟؟ ما مداك يا بوك !!.. " باستفزاز "
ذياب صج عصب: جاب اطلع برع
عبيد: أنا بظهر بس صدقني بوقف لك مثل العظمة في البلعوم .. صدقني .. وظهر عبيد عن ذياب يالي ما كان مرتاح موليه حس إنه غلط غلطه جبيرة يوم إنه ياب هند تسكن عند موزه .. هو قصده بإنه موزه تتفاهم ويا هند ويكونون شرات الخوات " بس صار عكس يالي كان في باله "
................................
موزه وهي خايفه أدق حق عبيد: إنتي ما تعرفينه يا مهره عبيد عصبي و عادي يجتل ذياب ..
مهره: لا ما اعتقد يسوي شي ..
موزه: فتح تلفونه .. " وفترة " ما يشيله ..
خوله: زين أنا بدق له من تلفوني .. " دقت له بس ما شله "
شمه: موزه دقي له من تلفون مهره يمكن يشله .. دقت موزه له من تلفون مهره بس بعد ما شله ..
شمه: أنا بدق له .. " سارت صوب تلفونها و شافت حمد يلعب فيه " هاته انت شو دراك بتلفونات .. " حمد تفاجأ شلته عنه فجأه و قعد يصيح جيه شلت عنه التلفون "
موزه دقت من تلفون شمه حق عبيد بس بعد ما شله ..
شمه: ها رد عليج ..
موزه : لا ما يرد .. وحمد على صوب يصيح ..
خوله: بس عاده اسكت عنبوه ما تلفون ..
شمه: لو سمحتي لا تسبين تلفوني ..
خوله: ويعني إلا هو الجسمي ..
شمه: أحسن من لا شيء ياني هديه من القلب بعد ..
خوله: تعرفين تراه سلطان ما عنده سالفة ..
شمه: جب لا تسبين أخويه ..
موزه تطالعهم و حمد في حضنها : بس إنتي وياها من الهذربه الزايده ..
مهره: دومهن جيه فقتهن .. أطالعتها شمه بنص عين و لبستها .. وعقب أسبوع من السالفة يا أبو ذياب لأبو خالد يكلمه بسالفة موزه و كان صج متلوم ما عارف حتى يجابل أبو خالد بس أبو خالد كان قلبه طيب و ما يشل شي في قلبه صوب الناس و طيب بخاطر أبو ذياب ..
أبو خالد: يطالع بنته .. شحالج يا موزه ..
موزه: الحمد الله بخير وعافيه .. ها الوالد أشوفك تطالعني لا يكون مليتني ..
أبو خالد: أفا .. أنا ما أمل بنتي حبيبتي أكبر خواتها ..
موزه: فديت رووحك ..
شمه: أونه أبويه نحن احينه ما لنا دلع ..
عبيد: جب إنتي دلع بعد .. كفاية البزا إلي مبزينها حقج ..
شمه: فديتني و الله .. بس البزا حق خالد هذه أكبر واحد وجيه ..
أبو خالد: عيب تقولين عن أخوج العود جيه .. خالد وهو داخل ويا بنته سارة ..
خالد: ها أسمع حد يطريني بلاني .. أكيد إلي تطريني شموه ..
شمه: هيه أنا ..
خالد: بتموتين ولا بوديج مكان ..
عبيد: خلها تولي عنك هذه ..
أبو خالد: عيل وين توأمك ..
عبيد: راقد هذه مخيسه رقاد .. :: فوق في غرفه سلطان كان قاعد على الشبريه يتكلم ويا ولد عمه ..
سلطان: لا صدقني بي لا تخاف انت بس ..
مايد: سلطان تراك جم من مره سويتها فينا ..
سلطان: ميود عنلاتك والله بي خلاص عاده فكنا ..
مايد: زين عيل أنا اخطف ولا _انت بتخطف عليه ..
سلطان: لا أنا بخطف عليك عسب عبيد يبا سيارتي و أنا مب عاطنها حقها ..
مايد: خلاص عيل اترياك ..
سلطان: فمال الله .. دخل الحمام يسبح و عقبها لبس و ظهر من غرفته .. في الصالة كانت العايله الكريمة قاعدة ..
سلطان وهو لابس كندورته و متعصم : السلام عليكم ..
الكل: و عليكم السلام ..
أبو خالد: ها عل

ضيء الروح
ضيء الروح
بصراحه أن عندي الروايه كامله بجد حزينه

شمس الإيمان
شمس الإيمان
مشكورره يالغاليه على مرورك
وهي حزينه لان هذا الواقع وهي اقرب للحقيقه

غلا الغوالي
غلا الغوالي
بليز كمليها الرواية حلوة

معقوله
قصتي مع الأمريكي