- نبداء القصة هي مجموعه قصص جمعت أفكارها وحبيت اسردها من وجهت نظري ..
- بسم الله الرحمن الرحيم
- "فاهمين قصدي ماله داعي اشرح "
- والمأساة الثانية كانت الموافق 1425ه يعني كانت بنت 15سنه
- حصة : سديم حبيبتي افتحي أنا أمك
- سديم فاقت من الإغماء وسمعت أمها"من الرضاعة "
- وصارت تصيح بصوت عالي .
- "ليش لها مستقبل ؟ كلكم بتقولون كذا بس سديم موضعيفه لها الدرجه "
- صفرت الحصة وراحو لفصلهم
- في الفصل كانت ريما سرحانة في اللي صار اليوم
- حصة : سديم ريما تبغاك
- سديم جت وخذت التلفون وفي هالوقت
- " وحس تركي انه زودها معه "
- تركي :سعود ياخوي أنا مازعلت منك ولاراح ازعل منك ان شاء الله
مساء الخير كيفكم يا فراشات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليوم جبت لكم رواية جميلة جداً وصلتني عبر الإيميل بعنوان " مأساتي في سطور الماضي " أرجوا أن تنال إعجابكم ...........................
ملاحظة: الرواية للكاتبة ** أم لسانين ** وكل التعليقات والخاطرات بعضها موثقة باسمها وكذلك كلمة النهاية,,,,,,,,,,,,,,,,
سم الله الرحمن الرحيم
هذي أول قصه اكتبها ان شاء الله تعجبكم أنا مااقول أنها واقعيه لكن أحداثها مستمده من الواقع اللي عايشينه
- واكبر مثال القصة اللي صارت في سوريا أقول لكم القصة اللي صارت مختصره
أب طلب من بنته اللي عمرها 24 سنه تنوم معه بحجه إن زوجته اللي هي أمها زعلان معها وما يقدر ينوم لحاله طبعا البنت رفضت لكن وهي نايمه على التخت >>مايمديكم على اللغة
يعني على السرير وما حست إلا فيه احد نايم جنبها وهو عاري البنت قامت تصارخ قام أبوها بسرعة ولبس ثيابه *الاالحين ماصار شيئ * وهددها إن ماسكتت بيقتلها وأوهمها انه طالع رجعت البنت بتنوم لكن غير مطمئنه وبعد فترة حست إن جسم عاري عليها البنت ماستحملت ضربت أبوها بأقرب شيء وكان مثل الحديد وصارت تضرب فيه حتى فارق الحياة البنت عقب ما فاقت من الصدمة علمت أمها اللي تخلصت هي وياها من الجثة لكن الشرطة مسكتهم وحللت البنت واكتشفوا أنها مازالت عذراء*
اليك م قصتي المصون
"ماساتي في سطور الماضي "
الأنثى الجريحة
الجزء الأول:بطلة قصتي وحده عانت المرارة والألم والحرمان وهي الأنثى الجريحة سديم "سدومه"والبطل الثاني ولد عاش حياته كلها في نعمه
"لا تحكمون على القصة وتقولون تقليديه "
يعني فرق بينه وبين سدوم، هوالشامخ واسمه سعود"سعيدان"!*وحدة حاقدة ،بلى ماتعرفون وش بسوي *
نبدأ بالعوايل :1 .عايله أبو سديم واسمه خالد والأم هاله والبنت طبعا سديم وعمرها 18 سنه العمر كله انشالله"وحده عاشقتها ".
2. عايله أبو سعود اخو ابوسديم واسمه يوسف وزوجته هند متوفيه من 3سنين بسبه مرض وماعندهم إلا سعيدان "سعود "عمره 22سنه.
3.عايله فهد أخوهم بعد زوجته حصة وله بنتين الكبيرة سارة وهي كبر سديم والأصغر منها مي عمرها 15 اكبر ولد له فيصل متخرج من الجامعة25 مسافر يكمل برا بسبه أبوه "أبوه عامل عمايل ماتخطر على بالكم "والصغير مازن 10سنين " إذا شفتيه ودك تأكلينه من ملحه الزايد"
ليش ذايقته ولله إني خفيفة دم ماشالله علي لاتصكوني بعين المهم فيه شخصيات بالقصة داخله :
- خال سديم أحمد وهو الوحيد ماتزوج بس يمكن يصير نصيب بينه وبين وحده من القارئات إلي تبيه تقدم طلب ولا توه في ريعان الشباب 27 سنه بسرعه قبل ماتطور القصه وياخذ وحده من البطلات .
- صديقه سديم ريما وهي المقربة أسرارها كلها عندها وكمان فيه رهف بنت خاله ريما .
- صديق سعودي "أبشركم صدر الامرالسامي ورضيت عليه " تروك"تركي "ويكون اخو رهف.
- طلال صديق فيصل
- شله من البنات صديقات ساره وسديم
نبداء القصة هي مجموعه قصص جمعت أفكارها وحبيت اسردها من وجهت نظري ..
بسم الله الرحمن الرحيم
"لماذا أتمنى رجوع الماضي ..لماذا أحن إلى ماضي ملئ بالمآسي .. ماضي لا أذكر فيه إلى الدموع مسحتها وسادتي.. ماضي لم أجد فيه من يحن أو يشفق علي .. ماضي أسود كسواد الليل ..هذا ماضيّ.. آآآآآآآآآآآآآآه ..أما حالي الآن لا أعرف كيف أصفه ..أحيانا يتخللها بعض خيوط الشمس المضيئة ..وأحيانا أخرى تنغلق كل السبل في وجهي..هذا حالي .. مستقبلي .. أما مستقبلي لا أعرف ماذا سيكون ؟! هل سيكون كماضيّ ؟!أم سيكون مشرق كشروق شمس جديدة تبدد ظلام الليل الحزين ؟!.. أسئلة حائرة ..لا تزال تنتظر جواب واحد لا أريد أكثر ..جواب يشفي ..لا أقول يشفي كليا ..ولكن .. تجبر قليلا من ما أنكسر ..<<<<ابداعي الله يسلمني
سكرت سديم دفترها الأسود وبدأت تسترجع ذكرياتها الاليمه اللي رجعت بتسلسل
المأساة الأولى صارت قبل 12سنه ذاك اليوم اللي طلعت فيه من المدرسة وكان أول أسبوع لها في أولى ابتدائي .. طلعت ولقت~أي وجدت~ عمها يوسف يستناها عند باب المدرسة ومعه ولده سعود اللي كان عمره حوالي 10 سنين
طلعت على وجهها علامات الاستغراب
قالت بكل براءة الأطفال وين ماما وبابا
" هي متعودة اللي يرجعها يكون أهلها "
في هاللحظه انعقد لسان عمها وش يقولها , يقولها إن أهلها صار لهم حادث وهم جايين يأخذونها وان أمها في الحادث ماتت بعد ماجاها نزيف راح معه أخوها
"كانت أمها حامل في شهرها4"
وان أبوها في العناية يالله وش هالامتحان الصعب "
نزل يوسف لمستواها وقال :يعني ما ينفع أجي أخذك آنا وإلا ماتحبيني
ردت إلا احبك بس "وفي هاللحظه لمح عمها في عيونها الكبيرة دموع "
قال وش بس حبيبتي ؟
قالت :أحب ماما وبابا أكثر
و مع كلمات سديم اللي نزلت مثل الصاعقة على عمها وماقدر يستحمل نزلت دموعه, سديم حست بالذنب
قالت :خلاص أنا احبك مثلهم ,
قال في نفسه"يالله هالمسكينه شلون تستحمل وكل هالبراءه فيها؟"
خذها ورجعها للبيت حقه طبعا ماكان مثل بيتهم كان قصر "عمها كان غني وصاحب مجله"
وبعد4سنين
صارعمرها 10 أخذها عمها فهد وتعهد انه يحافظ عليها لا سيما إنها بنته ويجوز تفتش عن عياله مو مثل سعود
"لأنهم أخوانها من الرضاعه "
ومن هالمنطلق بدت المأساة الثانية مع عمها راعي الكيف
"فاهمين قصدي ماله داعي اشرح "
والمأساة الثانية كانت الموافق 1425ه يعني كانت بنت 15سنه
"لا ابعد عني الله يخليك أنا مثل بنتك ابعد عني لا تلمسني الله يخليك" وهو تجرد من كل معاني الرحمة كان وحش ذئب مسعور يدور على الفريسة مجسد في شخصيه إنسان ومن كان هالانسان هذا اللي رباها بعد وفاه أبوها وتعهد للجميع انه يحافظ عليها عمها وأبوها من الرضاع عمها فهد كان في حاله يرثى لها
- مسيكين *جعله السكين كل هذا ومسكين إيه ولله
كان مدمن مخدرات وكان تحت تأثير المخدر وفي هاللحظه كانت تصارع شهوته أبوته لها بس وش يسوي مايقدر يمسك نفسه في لحظه انه شافها شبه عارية بعد ماشقق لبسها
- البنت مسكينة كانت توها طالعه مترو شه ولافه شعرها يعني ماتغري وكانت توها بتقفل الغرفة عارفه إن السيناريو بيصير بس هالمره ضبط الحظ مع عمها *
كان فهد داري عن نفسه وطالب من بناته يقفلون الباب عليهم بس الشيطان
"لذلك أبغى من كل شخص يحس نفسه ضياع مايتجه للمخدرات يلجاء لربه ويدعوه تالي الليل "
المهم وبعدهذي التوسلات لسديم والصراخ اللي جاء على أثره أخوها من الرضاعة فيصل وكان عمرة21يعني راشد ويفهم
أنصدم فيصل بابوه أكثر من ماهو مصدوم فيه أول
في هالحظه دفع ابوه بقوه وشاف اخته اللي من قوه الصدمة انهارت وأغمي عليها غطاها بالبطانية وسحب ابوه برا ..
فيصل:وش اللي سويته موحرام عليك خاف الله فينا وش ذنب هالمسكينه تضيع مابقى من عمرها وش ذنبها اللي سوته
أنت أنت ماتصلح تكون أب اللي مثلك لازم يموت" ودمعت عيونه" فهد ومازال منصدم من اللي سواه :إيه صح لازم أموت ويركض باتجاه المطبخ ويطعن نفسه
لحق فيصل عليه وسحب السكين من بطن ابوه ودخلت أمه في هاللحظه عليه
صرخت : وش سويت "على بالها هواللي طاعنه "
المهم نقلوه للمستشفى كانت حالته حرجه وحصة تناظر ولدها وعيونها مليانه كلام "ماظنيت انك لهادرجه تكره أبوك "
"وهو ياعمري مايدري وش يقول يقولها عن اللي سواه بس خاف يطيح من عينها كثر ماهو طايح "
طلع الدكتور وقال من فيصل؟
قال فيصل :أنا
قال خش أبوك عاوزك
حصة صرخت لا لايدخل"تخاف يسوي له شيء"
حط فيصل عينه على عينها وقال ماراح أسوي شيء
دخل وشاف ابوه
فيصل: ليش سويت كذا
فهد..اسمعني زين ماابي احد يدري عن اللي صار وإلا بقول انك أنت اللي حاولت تذبحني
"الرجال منهبل شفتوا تأثير المخدرات الله لايعافي من جابها لديار
المسلمين "
فيصل أنصدم من كلام ابوه وفتح عيونه قال ..أنت وش تبي مني ياليت اموت اريحلي
حس فهد بكلامه اللي قاله وقال:لا تفهمني غلط "حشا كلذا ومايبيه يفهمه غلط " بس إن وصل الخبر لولد عمك ماراح يأخذها وبعدين من بياخذها وأخواتك من بياخذهم وأنا أوعدك إني من اليوم ورايح بستقيم
فيصل :بكيفك تبي تستقيم تبي تدشر "قويه تدشر" ماعلي منك طيارتي بعد بكره بهاجر علشان ارتاح ولا إني أشوف كل يوم ضحية لك .حصة كانت واقفة عند الباب وبالصدفة سمعت كل شيء ارتاحت إن ولدها ماله دخل باللي صار وخافت من كلام ولدها وش يقصد به وسديم وش دخلها وليه يبي يهاجر اسئله كثيرة جت على بالها ماأحد يقدر يجاوبها عليها إلا فيصل وسديم وفهد
عت حصة للبيت وراحت لغرفه سديم اللي كانت مابعد فاقت من الصدمة
حصة : سديم حبيبتي افتحي أنا أمك
سديم فاقت من الإغماء وسمعت أمها"من الرضاعة "
وبدأت الأحداث تنعاد قدامها يوم شافت لبسها وقامت تصارخ "أنا أبي أموت مآبي أعيش أبي أروح لامي وأبوي هنا محد يحبني كلكم تنتقمون مني علشاني عايشه عندكم ليه خذتوني من عمي يوسف كان خليتوني عنده حتى لوزوجته تعاملني مثل الخدامة "
وصارت تصيح بصوت عالي .
حصة : سديم وش فيك بعدين من قال إنا مانحبك والانسيتي انك بنتي ليه تسوين كذا قولي ما أبيكم وبس ونوديك لعمك لهالدرجه ماتطيقينا "قامت تصيح الثانية يعني صار فليم هندي سعودي "جو سارة ومي وكانوا ما يدرون عن اللي صاير في البيت
سارة: يمه وش فيك وش اللي صاير
حصة: أبوك في المستشفى وبين الحياة والموت
سارة ومي: ليه ابوي وش فيه
حصة ماتدري وش تقول وفي هاللحظه طلعت سديم
سديم :أبوي وش فيه سوى فيصل فيه شيء
محد كان فاهم السالفة فيصل وش دخله
حصة:سديم ممكن تجين ابغاك
سديم :طيب
وفي الغرفة
حصة: سديم وش صاير وش فيكم وبعدين وش دخل فيصل في الموضوع
"مسويه حركه ذكاء علشان تعرف السالفة "
سديم : أول عمي وش فيه وليه داخل المستشفى فيصل له دخل بالموضوع
حصة : هذا اللي آبي اعرفه منك أمس الليل دخلت المطبخ 0000000000الخ "وقالت لها السالفة كاملة وقالت لها اللي صار في المستشفى ..
سديم : يعني فيصل ماله دخل وطيب ليه يبي يتركنا ؟
حصة : هذا اللي آبي اعرفه منك
سديم:بس ماعرف شي "وخنقتها العبرة "
حصة:خلاص حبيبتي مولازم تقولين لي بس ليه قلتي إنا ما نحبك تدرين إن غلاك مثل غلا عيالي والله يصبرني إذا تزوجتي
سديم وفي نفسها ليه أصلا من يبي وحدة مثلي على بالها 00000000الخ (ماله داعي نفتح الجروح )J
وطلع فهد من المستشفى وفيصل ودع أهله وراح ولا قال وين رايح
بعد ماحاولت سديم تقنعه انه يجلس وهي تروح عند عمها وفهمها أنها موالسبب في روحته كان ناوي من زمان بس اللي صار عجل في روحته 00000000000000000
توقف شريط الذكريات
نزلت دموع سديم بحرارة تذكرت إن في هاليوم ماتوا اهلهاقبل 12سنه وفي نفس اليوم تركهم فيصل قبل 4 سنوات ولا له حس ولا خبر
سديم كبرت وصارت حلوه وتأخذ العقل واللي مخربها عيونها الحزينة اللي ماقدرت تنسى عمها واللي سواه فيها وهو كل يوم يحسن معاملته معها "علشان ماتفضحه" وهي على بالها علشانه يحس بتأنيب الضمير
- خبله ، ايه الطيب في هالزمان يكون خبل*
سديم في 3 ثانوي "أدبي " يعني مطالبه تجيب نسبه علشان تضمن مستقبلها
"ليش لها مستقبل ؟ كلكم بتقولون كذا بس سديم موضعيفه لها الدرجه "
كان كل اللي في المدرسه يحسدون سديم على موهبتها كانت تطلع كل حزنها ومآآسيها في الكتابه لا تحقرون هالموهبه
"قد أكون وهبت نعمت التعبير عن نفسي في الكتابه .. قد يقول بعضكم بل الاغلبيه : جميعنا نعرف الكتابه ..لكن ..أود أن أسألكم من بينه وبين القلم تفاهم ..قبل أن يمسك به يأتيه ..وقبل أن ينزل الحبر على الورق تتسطر فيها كل معانيه ..من فيكم يلقى كل تلك المحبة والتقدير ""
Jم ايمديكم صح J
في المدرسه اليوم الأربعاء :ريما :سدوم وش أخر كتاباتك ؟؟
سديم :أقول لا تأخذين فيني مقلب وش كتابات كلها خواطر وأخرها الزبالة "اعزّ الله القاريين"
ريما: ليش أنتي تحطمين نفسك صراحة خواطرك إبداع وأنتي غبية أنا كم مره أقول لك خلي عمك يوسف ينشرها في مجلته
سديم :أنت عارفه إني مااحب اطلب من عمي أي شيء
ريما: كله علشان ولد عمك التافهة ماعليك منه على ايش شايف نفسه مدري
سديم : لا مو علشانه بعدين خاف انشغل عن دراستي
ريما :أقول روقينا بلا دراسة بلا هم *>> كلمه صديقتي المعتادة إذا قلت لها ادرسي <<* بنخلص الثانوي وبنتزوج
"ريما طرت الزواج وسديم خنقتها العبرة "
ريما تداركت نفسها وقالت :والله يا سديم لو اخوي عبيد موصغير زوجتك إياه >> بتكحلها عمتها << ولا يهمك ولد عمك أصلا وين بيحصل مثلك
سديم :إيه صح وين بيحصل وحده متهجم عليها أبوها وخنقتها العبرةL
"طبعا محد يدري عن اللي صار لسديم إلا فيصل وريما "
حضنتها ريما وقالت :خلاص انسي ياسديم >> وش تنسى وش تذكر الله يرحم حالها
وان شاء الله بجيك اللي يعوضك سنين الحرمان
صفرت الحصة وراحو لفصلهم
في الفصل كانت ريما سرحانة في اللي صار اليوم
ريما:" ياربيه وش سويت اليوم ,لا وأنا ناويه ا قولها إن ولد عمها مايبها وهو مايدري انها000000 ياربيه أنا وش خلاني افتح الموضوع ولا متليقفه وسائله تركي عن سعود ويقول وهو يضحك جعل سنونه تتكسر أصلا هو مايبي بنت عمه بس بياخذها علشان ابوه مايزعل والسبب في ذلك إن خالد ابوسديم وصى يوسف قبل مايموت إن ولده يأخذ سديم 000000000000000
سديم :هيه وين وصلتي اللي مأخذ عقلك
ريما : حرام عليك ولله معك
سديم :إيه واضح معي اعترفي من تفكرين فيه كل الحصة
ريما مسويه نفسها بتصرف وعلى بالها بترطب الجو :فيصل
سديم :من فيصل ولا أفكر فيك أنا أقول وش هالاسترسال العجيب والابتسامات وأنت سرحانة من هو يالله قولي
ريما: وجع ان شاء الله بشويش علي تراني حساسة ومرهفه لا تجرحيني
سديم : خلاص يااخت حساسة شكلك نايمه عند خوالك أمس وأثرت عليك رهف "رهف كانت مره دلوعة الله يعين اللي بياخذها "
وتعالت ضحكاتهم
لولو مدرستهم : خير انشالله ياسرحانين ياتضحكون ضحكونا معكم بنات أخر زمن
ريما وسديم يقال لكم من الحياء نزلوا روسهم
رجعوا في البيت وسديم كالعادة سلمت على أمها ودخلت في غرفتها دخلت حصة عليها
سديم :خير يمه وش فيك
حصة : لا بسأل فيصل ماكلمك
سديم وبحزن L :لاولله أخر مره قبل سنه ونص ولا سمعت صوته عقبها
حصة: تكفين يابنتي إذا دق قولي له يجي أبي أشوفه أنا وأبوه قبل مانموت تعرفين أبوك هده المرض وان عاش اليوم مو عايش بكرة
وقامت تصيح
راحت لها سديم وحضنتها : لاتقولين كذا إن شاءالله بيرجع وبشوفونه وبتملون منه
حصة: الله يسمع منك
العصر يرن الهاتف >>مايمديكم على الفصحى
ريما : هلا خالتي وش أخبارك سدومه قريبه
حصة : هلا ولله وينك يالقاطعه وعلى طول وين سدومه ومافيه وين حصوصه
ريما :أنت مافهمتي قصدي أنا بكلم سديم علشان أقول لها وين حصوصه
حصة : أقول لا تفقشين علي>>يعني لاتكذبين << بروح أنادي سديم أزين
ريما : أزين ما في حصوصة أنها فاهمتني
حصة : سديم ريما تبغاك
سديم جت وخذت التلفون وفي هالوقت
ريما تقول :وينك يافيصل تجي تأخذني وتريح عمرك وتريحني من هالدراسه "ريما كانت تموت على فيصل اخو سديم من كلامها عنه ومع انه اكبر منها 7 سنين بس كان فيه إعجاب متبادل من الصغر بحكم إن ريما وأهلها جيرانهم يعني دايم متسدحه عندهم"
سديم : وجع انشالله وش قصه فصيل هذا في كل وقت لازم تجيبين طاريه
ريما :هاه وشو سمعتيني انفضحت اجل ولله مو قصدي صدق يتزوجني كنت امزح
سديم :وش فيك يالخبله أقول من فيصل
ريما : يعني من هو يالذكيه أخوك
سديم :أي اخو
ريما :وش فيك اللي اقصده فيصل أخوك
سديم : إيه الله الله يافيصل من قدك مولع البنت فيك ورايح أنا شاكه فيكم من يوم يعطيك المارس ذلك اليوم وأنا ساحب على
ريما :لاتصدقين عمرك أنت وأخوك ويمه منك للحين تذكرين المارس السالفة لها6 سنين مايسوى على بعطيك ريال بداله
سديم :أقول قامت تصرف بس يبيك تسمعين" كيف نخفي حبنا"
ريما : أقول مع السلامه داقه أوسع صدري قمتي تتطنزين علي أدق على الماصله رهف ارحم لي
سديم :أقول ضفي وجهك والامازوجتك اخوي
ريما : أقول خليه يجي ثم أراضيك
سديم :تصدقين انك فاصخه الحياء
وقعدوا يسولفون وفي مكان ثاني
سعود:أقول لك ماحبها تقول تزوجها
تركي :من زينك ياللي تحبك الحين وبعدين مافيه حب إلا بعد الزواج
سعود:يااخي أحس أنها ثقيلة طينه ودلوعة وماتنبلع
تركي : الحين من زينك ياخفيف الطينة وبعدين دايم اسمع رهف وريما يسولفون عنها ويمدحونها ترى إن ماخطبتها خطبتها أنا
سعود: إيه تكفا فكني
تركي : أقول استح على وجهك على الأقل نفذ وصيه عمك
سعود : بس أنا ماقدر أخذها وأنت تعرف ليش
تركي : مو ذنبها المسكينة انك تظلمها وتشبهها بعبير يعني موكل البنات نفس الشيء وأنت عارف إن العلاقة في التنتن
" كلمه مشفره تعني الانترنت "محكوم عليها بالفشل وأنا قلت لك كم مره إن البنت ماتحبك بس تدور واحد يصرف عليها
ومازالوا يتناقشون
دق يوسف على ولده
سعود:ياربيه بيقول وش سويت في الموضوع عم الشيوخ يبني أخطبها إذا خلصت ثانوي
تركي :أقول ولله منت كفو طحت من عيني ولله ياحسافه تربيته فيك وياشين حظ بنت عمك فيك
راح تركي وخلى سعود يفكر في كلامه اللي قطعه دقت جواله وطبعا المتصل ابوه
سعود :خل أرد عليه وأشوف وش يبي...
الجزء الثاني
سعود: هلا يبه
يوسف : هلا ولله ياولدي وينك فيه
سعود: في المقهى
يوسف : عندك شيء
سعود :لا يبه سم بغيت شيء
يوسف :إيه الله لايهينك ابغاك تروح معي يوم الجمعه نستقبل الوفد الأجنبي
سعود : تأمر أمر كم أبو سعود عندي " الحمد لله ماصار اللي في بالي "
يوسف : وين رحت
سعود : لا معك بس وش رأيك اخلي تركي يجي معي
يوسف :على راحتك بس لازم نكون هناك على الساعة 5.50العصر طيب مع السلامة
سعود : الله يسلمك
سعود" خل ندق على تروك يجي معي "
دق سعود بس كان جوال تركي مغلق
سعود" ياربي وش عنده مقفل جواله مو مشكله اكلمه الصبح في الدوام
0000000
الخميس 000
سعود يدق على تركي
سعود: هلاتروك وينك ليه ماداومت
تركي : هلا 000 بعد لك وجهه تكلمني عقب اللي سويته أمس
سعود : تركي وش سويت حتى أنت بتوقف بصف سديموه
تركي : احترم نفسك لو سمحت وترى هذي بنت عمك وأنا مازعلت علشانها أنا زعلان على أسلوبك مع أبوك اللي في حياته ماقصر معك ومن يوم توفت أمك الله يرحمها وأبوك صاير لك الأم والأب يكفي انه ماتزوج علشانك
سعود: الله يرحمها ويرحم موتى المسلمين أجمعين خلاص أنا أسف وبقول لأبوي إني موافق على سديم ارتحت
تركي : أنا مالي دخل تعتذر مني إن كان فيه احد لازم تعتذر منه فهو أبوك وبعدين أنا مااقولك هالكلام علشان تقول خلاص وافقت تأخذ سديم يمكن هي ما تبيك وش هالثقه الزائدة والغرور
سعود: خلاص وش تبي مني أبي اعرف علشان ترضى
" وحس تركي انه زودها معه "
تركي :سعود ياخوي أنا مازعلت منك ولاراح ازعل منك ان شاء الله
وبعدين وش فيك صاير ضعيف من يوم ما تركتك عبير موالشامخ اللي تهزه بنت اللي من يوم تركتك وأنت قالب الدنيا بس ان شاء الله يعوضك ربي باحسن منها وأنا عارف إن مو وقته هالكلام بس لازم أقوله وأنا ادري انك بترجع زي أول
سعود : ولله لو عندي اخو ماعزيته واغليته مثلك يكفي انك تعرف اللي فيني بس أبي منك طلب
تركي : عيوني >>مايمديكم على الذرابه
سعود : ابغاك بكره تجي معي
تركي : وين
سعود : بكره تعرف ان شاء الله
تركي : خلاص اتفقنا
سعود : يالله مع السلامة
تركي : الله يحفظك
0اليوم الجمعه كانت جمعت أم رهف وأم ريما عند حصه
سديم :يمه متى بيجون الحريم
حصه: ليه تسالين
سديم : لا بس خالي أحمد بيجي اليوم من السفر ودي استقبله في المطار
حصة :بيجون العصر بس مدري متى بيروحون بس من بيوديك
سديم :مدري بس إن رضيتي رحت بالليموزين مع مازن وسارة
حصه : طيب بس بشرط ماتكون طيارته متاخره
سديم : لاالساعه 7.50 توصل ان شاء الله
حصه:خلاص
العصر00000000000000
ريما: خالتي وين سديم
حصه :نايمه علشان تصحصح إذا جاء خالها
أم رهف :ماشاء الله بيجي اليوم
حصة : إيه تقوله سديم
رهف :طيب خالتي من بيجيب خالها " تقوله وشوي وتقطع تحبه حب الويّل بس مايدري عن هوا دارها ، يعني فيه أمل ليلحين إن كان احد Jيبيه من القارئات تقدم طلب مع 100000ريال مقدما "
حصه : سديم مع مازن وسارة
ريما : وش هالخيانه العظمى بتروح ولا تأخذنا
أم ريما: أنت وش دخلك
رهف : وش وش دخلها تبي تشوف المطار وبعدين مازن وسارة وش دخلهم >>ما Jيمديكم على المصاله تكلمت *وحده حاقدة على كل اللي في القصة
أم رهف : بيروحون مع أبوهم هذا اللي دخلهم
حصة :لا بتروح مع الليموزين
أم رهف : وراه ياوخيتي الليموزين
حصه: وش أسوي البنت تبي تستقبل خالها وما أبي احرمها منه هي خلقه محرومة منه بسبه سف
الصرآح ة الرواية روع ة .. ويآريت تكملينها بأقرب وقت
وع ندي طلب صغنون بس (( ان تكتبين كل ج زء بروحه يعني لاتخلينهم في صفحة وح ده.. وع ليج فيهم شوقيهم للبارت اللي ع قب لان مره ح لوه))
ننتظرك يالغلا