- " قلبان على جزيره "
- واترككم معها ...
السلام عليكم
عندي ليكم روايه يديده من تأليفي
واتمنى تحوز على اعجابكم
وهي بالغه العربيه الفسحه
اسمي في منتديات اخرى " الدلع آنا .. والعي جمر ون "
وهي اول روايه لي يتم نشرها
وهي بعنوان
" قلبان على جزيره "
واترككم معها ...
قلبان على جزيره للكاتبه: الدل آنا ع الفصل الأول الجزء الأول القنبله .............. الوجع الساحق .................................................. ................. - ارجوك لا دعني دعني ................. لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ................................. - انا آسف لكن الحاله لا تطمإن ابدأً كانت هذه كلمات الطبيب التي نزلت مثل الصاعقه على تلك الإسره - لكن يا الطبيب أليس هناك حلٌ آخر أجابه الطبيب بقلت حيله - أنا حقاً آسف لكن ما باليد حيله استدار الطبيب ونظر إلا تلك الغرفه المكسوة بالبياض من تلك النافذة الصغيره واستأنف قائلاً- لا اعتقد ان من مصلحة المريضه ان ننتظر أكثر من ذلك انزل رأسه وقال بحزن - ألا نستطيع الإنتظار بعض الوقت فأخاها قادم بعد قليل - لقد أخبرتك منذ قليل ليس ذلك في مصلحة المريضه قالها وهو في قمة تردده - حسناً يا دكتور افعل ما تراه مناسباً قال الطبيب في عجل - انه القرار الحكيم ادعو لها ان تخرج من هذه المحنة على قيد الحياه - ان شاء الله ترك الطبيب عبد العزيز في حيرة من أمره لا يعلم إن كان ما قد فعله هو الصواب تلك هي ابنته العزيزه رفع رأسه نحو السماء وقال في خشوع - يا رب ان تعافي ابنتي وتحميها يا رب مضت الدقائق على عبد العزيز وكأنها دهور وها هو طلال ورغد قادمان ما الذي اتى برغد الآن يا ربي صبرني على ما انا فيه هذا ما قاله عزيز بينه وبين نفسه وأتاه الصوت وكأنه قادم من بعيد - ابي ما الذي حدث اهي بخير تكلم يا ابي - اهدأ هي بخير - اين هي يا أبي أريد ان اراها كان هذا صوت رغد وجه كلامه لطلال - لم صحبتها معك هنا - هي من اصرت على ان تأتي معي واستأنف قائلاً - ابي احقاً هي بخير ولكن تفاجئ ان ملامح اباه قد تغيرت بطريقه لا توصف - ابي ما الذي حدث لها ؟ قالها وهوو ينظرإلى رغد - لقد صدمتها شاحنه - ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -وكيف حدث ذلك - هذا ليس مهم الآن المهم هي اختك بادرت رغد قائله - وكيف هي الآن ؟؟؟؟ - في غرفة العمليات طلال قالها وهو ممسك بإخته التي كانت ستقع - ولم العمليات ألم تقل إنها بخير لم هي هناك إذاً ؟؟؟؟؟؟؟؟ - قال الطبيب : إنها تحتاج لعمليه في قدمها - لم توقفت اكمل ... - وقد لا تتمكن من المشي ثانيةً - ماذا؟؟؟ - ما الذي تقوله؟؟ - حسناً أهداوا قليلا إن شاء الله تكون المأساة عند هذا الحد اجابه طلال ساخراً - هل من الممكن ان تسوء اكثر من ذلك - نعم ممكن ان تبتر قدماها إن لم يستطيعوا انقادها هنا لم تستطع رغد التحمل اكثر فوقعت مغشياً عليها - رغد رغد اجيبيني حبيبتي ارجوكي رغد رغد ............................................ الجزء الثاني هناك في تلك الغرفة التي يكسوها البياض مملوئة بتلك الأجهزه المعقدة التركيب كانت وحيده على الرغم من الكم الهائل من الأطباء الذين اجتمعا حولها يناقشون ما آل إليه حالها تستطيع سماعهم نعم انها تستطيع ذلك إذاً لماذا لا تستطيع الحراك لا تستطيع الكلام ما الذي حدث لي ولم انا هنا ؟؟ ما الذي يحدث؟؟؟ كانت هناك عدة تسائلات لا يجيب عليها احد حاولت الكلام مجدداً لكن من دون فائده حاولت الحراك لكن بائت محاولاتها كلها بالفشل وبعد محاولات عده وبعد مجهود كبير استطاعت ان تحرك يدها للأعلى لكن ما هذا ما الذي يفعله هذا ؟؟؟ لماذا يقوم بفعل ذلك ؟؟ وسمعت صوت الطبيب آت من بعيد وهو يمسك بيدها ليعيدها لمكانها - اهدأي لا تحاولي الحركه اني عطشى صرخت بأعلى صوت اشعر بالعطش لكن لم يسمعها احد فلقد كانت تصرخ في داخلها لكن شفتاها لم تأت بأي حركه سمعت الأطباء يكملون كلامهم دون الإهتماع للصراع الذي يدور بداخلها إستسلمت للنوم فلم تستطع الإتيان بأي مجهود آخر ونام كل من حولها ساد السكون ساد الصمت ساد الظلام وفجأه.................. .................................. فتحت عيناها فلقت اباها جنبها لكن بحثت بعيونها عن شخص آخر فلم تجده وانتبهت على صوت أباها .. - رغد هل أفقتي ؟؟؟ هل انتي بخير ؟؟ اومأت له برأسها بنعم وسألت- هل هي بخير ؟؟ كانت تقصد اختها - نعم هي بخير لقد خرجت من غرفة العمليات من ساعه تقريباً .. وما ان انتهى من جملته حتى دخل طلال الغرفة وتوجه لأخته وقبلها على جبينها.. - هل أصبحت على ما يرام رسمت ابتسامه على شفتيها - نعم .. كيف حال اختي ؟؟ - انها بخير - طلال ماذا قال الأطباء ؟؟ كان هذا عزيز - انها بخير .. لم يرد أن يتكلم امام رغد - طلال تكلم هيا ... - رغد انها بخير صدقيني - وماذا عن قدميها ؟؟؟ - انها بخير لكن الطبيب قال انه لن يستطيع أن أن يحد الآن ونتمنى ان تكون بخير .. - يا رب قالاها معاً .... ....................................... ما ان هم الأطباء في الخروج حتى قابلووا عزيز وطلال ورغد - اهلا ورسم ابتسامه عذبه - كيف هي الآن ؟؟ - انها بخير الحاله مستقره لكن لن نستطيع الحكم الآن - ومتى سيكون ذلك ؟؟ بادر طلال بالسؤال - عندما تفيق كلياً وأستأنف وهو يستدير نحو الممددة على ذلك السرير لقد أفاقت منذ عدة ساعات لكن سرعان ما عادت للنوم وفجأه ومن دون سابق انذار - لالالالالالالالالالالالالالالالا - دعني ارجوك دع دع دعني - طلال بابا اتركني ايها المتوحش حاولت النهوض لكن ايدي الممرضات والطبيب كانت اسرع إليها ووسط ذهول الجميع لم يستطع اي من اسرتها الحركه كان المنظر صعب جداً كانت تصرخ وتحاول الهروب اخد الطبيب بتهدأتها لكنها لم تكن تعي لشيئ - احضري حقنة مهدأه حاللاً - حسناً حسناً - لالالالالالالالالا لا اريد حقن لالالالالالالا ارجوك اتركني ارجوك دعني دعني آآآآآآآآآآآآآه آه كان الألم في كل بقعه في جسدها جسدها الهزيل الذي لم يعد يقوى على الحركه كانت تحاول الهروب لكن يد الطبيب كانت اقوى منها بكثير كانت تحاول التخلص من يديه لكن كان الألم ويد الطبيب اقوى من مما كانت تتصور .. - ها قد اتيت بالحقنه ... سحب الطبيب تلك الحقنه وفتحها ووسط ترجياتها وتوسلاتها لم يستجب لها ولم يرد عليها وغرس الحقنه بتلك اليد الصغيره ولم يأبه لكل الألم الذي سببه لها وبعد ذلك اسندها بهدوء وحنيه على السرير ومددها ولكن لم يترك يدها وكأنها تهم بالهروب ...... أغمضت عينيها بهدوء ما الذي حدث لم لا استطيع فتح عيني ها لم لم لم ؟؟؟ وغابت إلى ذلك العالم الموحش الدي يعتريه السكون والهدوء والضلام الدامس عادت من جديد تبحث عن بقعة ضوء تحتمي بها عادت للمجهول من جديد .................... مخلفةً خلفها كل من أحبها بتسائلات عده مخلفةً بعدها بقايا انسان بقايا بشر لا تعرف ما الذي يجري وهي ضائعة في ذلك المكان الموحش مع تلك الصراعات التي لا تكف بالتفكير فيها مع كل الألم الذي يعتلي جسدها وروحها .............. ماذا ماذا جسدها وروحها .... انا لا ارى ذلك الجسد انا لا ارى تلك الروح جسد هزيل يكسوه الألم غذائه عداب يجري فيه بدل الدم هم ........... روح ..روح معذبه روح بين عالمين بين السماء والأرض بين الموت والحياه روح تائهه روح ضائعه .............. وهنا ننتهي ..
واتمنى تكون عجبتكم ..
واستنى ردودكم الحلوه
وإذا شفت تفاعل راح اكمل
وانزل كل خميس جزء معقول من الروايه
مع اطيب التماني
تحي الدلع آنا اتي
ما في ردود
ما في تشجيع
تحياتي