- البدايه بارده شوي بس الوسط اكشن ههه
- الج الاول زء
- العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here ))
- الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "
- تهاني : (( ههه , ادري زعلانه علي ))
- ريما: (( توفي اسمعي ترى مره حركتك بايخه وما ابيك تكرريها ))
- $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
- اروى : (( ريما مالها شغل فيني هذي حياتي وانا حره فيها ))
- ابتسم ابو فراس وعينه ع الاوراق ورفعهم وبدى يقراهم
- عبدالله : (( خلاص خلاص بلا هالنظره , انا اسف ))
- اروى وعبدالله : (( ههه ))
o0o بنات السفير o0o
البدايه بارده شوي بس الوسط اكشن ههه
الج الاول زء
في احد الشوارع الرئيسيه كانت سياره ريما واقفه تنتظر الاشاره تفتح وتخلصها من عذاب الانتظار , وكان اللون الاحمر هو سبب عصبيتها الحين ,, صار لها واقفه عند الاشاره دقيقه ومو راضيه هالاشاره تغير لونها للاخضر ,, اكره حاجه عند ريما الانتظار , لان فيها قله صبر مو طبيعيه.
ريما : (( الحين انا من جدي واقفه انتظر الاشاره تفتح ليش ما اقطعها ? ))
كانت مستعده تنطلق بس وقفت فجاءة وقالت لنفسها : (( لالا يارودي لاتصيري مجنونه انتي في بلد اجنبي , وانتي عارفه الاجانب كيف يحقدو ع المسلمين وبالاخص العرب , ماله داعي يتهموني بقضيه ارهابيه لاني قطعت الاشاره , وخاصه مركز ابوي مايتحمل شوشره , خليني منطقه والله يصبرني ))
صارت تهز رجلها بقلة صبر وتتامل الرايح والجاي من الناس الي يقطعو الشارع مشي , والي الحين بما ان الاشاره حمراء صار دورهم في المرور , انتظرت ثواني وجاها الفرج وصار لون الاشاره اخضر.
انطلقت السيارات الا سيارة ريما ظلت واقفه مصدومه وهي تتأمل عجوز اجنبيه للحين وهي تقطع الشارع قدام سياره ريما ولا كأنها اهتمت بأن الاشاره خضراء.
صرخت ريما من القهر : (( هالعجوز هذي بايعه عمرها ؟؟؟ ليش ماتمشي وتخلصنا ))
خلاص ريما انفجرت وشافت هالعجوز تمشي على حبه حبه وكأنها سلحفاه تتمخطر يعني مو سلحفاه عاديه , وصلت العجوز لنص سيارة ريما يعني لا تقدر تلف من هنا ولا من هنا وصوت السيارات الي وراها سبب لها حالة من الجنون ,, ضربت بوري قوي ازعج هالعجوز الي تمشي ووقفت تصارخ وتهزء ريما بكلمات ماسمعتها لانها مقفله الشباك.
ريما خلاص الاخلاق عندها صارت صفر والنفسيه زفت من هالعجوز : (( لا وتصارخ هالحقيره , طيب انا اوريك ياعجوز ابليس))
نزلت ريما من سيارتها البانوراما "مرسيدس" معصبه لاخر درجه ناويه ع العجوز نيه سوداء , مشت لحد ماوصت لها ووقفت عندها وهي حاطه يديها ع خصرها من التعصيب , والعجوز حاقرتها ولا كانها تشوفها , في هالحظه انتبهت ريما ان هالعجوز لابسه نظاره سوداء مع ان الوقت ليل ولاحظت كمان ان معاها عصا , معنى هالكلام انها عمياء , فسرت ريما وقفتها قدام سيارتها اكيد لانها ماتشوف , ابتسمت ريما بخبث (( عاده من عادات ريما اذا راح تسوي عمل شيطاني تضحك ضحكه خبيثه , واي وحده من صاحبتها تشوف هالابتسامه الي ع جنب تدري ان ريما راح تسوي مصيبه ))
بدون مقدمات اخذت العصى من هالعجوز بقوه ورمتها بوسط التقاطع يعني مستحيل احد يقدر يجيبها لها لان التقاطع مليان سيارات
العجوز وقفت مذهوله لما سمعت صوت عصاها يطيح ع الارض , من هالحقود الي مافي قلبه رحمه ياخذ عصاها يرميها ؟
ريما تكلمت بنصر : (( You are stupid? fuck off from my way , and do not challenge me again ok , But i do not think I will see you once again because I think the cars will crash you ))
الترجمه " انتي غبية؟ انقلعي يله من طريقي ,, ومره ثانيه لا تتحديني اوكي ,, هذا اذا فيه مره ثانيه لان شكل السيارات راح تدعسك ))
العجوز : (( are you crazy , please give me the crutch ))
الترجمه " انتي مجنونه , بليز عطيني عصاي "
ريما تكلمها بالعربي : (( ههه , حلم ابليس بالجنه , اذا فهمتي هالكلمه راح اعطيك العصا ههه ))
العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here ))
الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "
علت ضحكات ريما ع شكل هالعجوز العمياء والي فقدت عصاها والي بدونها تحس انها تايهه , حست باصوات استنكار الناس الي ينتظروا الاشاره تتسكر ع شان يقطعوا الشارع , خافت يتجمعوا عليها وتصير لها مشكله , قررت تسحب نفسها بسرعه قبل لا تصير جريه (( جريه = مصيبه)) <-- الترجمه خاصه لغير السعوديين لول
ركبت السياره وبخبره في السواقه قدرت تبتعد عن العجوز الي ساده عليها الشارع , ولما تطمنت انها بعدت شوي عن المكان طالعت بالمرايه الي قدامها ولقت العجوز ع حالها واقفه بس الناس متجمعين عليها
ريما : (( ههه , عمياء وجايه تقطع الاشاره , ع كيفها احنا ننتظرها لحد ماتمشي , تحسب ماورانا الي وجهها ههه ))
طنشت الموضوع ولا كأنها سوت شي لعجوز عمياء مسكينه , وفتحت المسجل ع اغنيه اجنبيه من اغاني شاكيرا لانها من محبين الاغاني الاجنبيه بجنون يمكن ع شان عيشتها برا وولادتها برا عودتها ع نمط عيشتهم , رفعت ع الصوت لدرجه انها ممكن تفقد سمعها من كثر ما الصوت عالي , ومن كثر الانسجام بدت ترقص وتتمايل ع نغمات الاغنيه وبدت تغني مع شاكيرا وتحول الغناء لصراخ < -- خاشه جو , فجاءه انقطع صوت المسجل وسكتت النغمات , وارتفع صوت تيلفون السياره
ريما : (( اوه , يعني لازم تدقو ع تلفون السياره ع شان تخربوا علي جوي اف ))
طالعت الرقم لقتها صاحبتها " تهاني "
رفعت السماعه بتملل وبعصبيه : (( الو ))
تهاني بمرح : (( هاي رودي ))
ريما : (( خير ))
تهاني : (( ههه , ادري زعلانه علي ))
ريما: (( توفي اسمعي ترى مره حركتك بايخه وما ابيك تكرريها ))
تهاني : (( طيب ايش اسوي , دقيت ع موبايلك 6 مرات وانتي ماتردي , قلت اكيد ع عادتها فاتحه المسجل ورافعه ع الصوت وماتسمع موبايلها , وفي هالحاله مالي الى تلفون السياره هو الشي الوحيد الي راح يقطع عليك الصوت ههه ))
ريما : (( طيب خلي حركتك تنفعك ))
وقفلت بوجهها , عادي صاحباتها متعودين ع لسانها الحاد , وعصبيتها الزايده
بعد ماقفلت التيلفون , رجع صوت الاغنيه , بس بعد ايش ؟؟ بعد مانفسيتها خربت ,, قفلت المسجل وكملت طريقها
((ريما هذي بنت من بنات السفير , عمرها 22 سنه متخرجه من قسم الصحافه , جميله لدرجه خرافيه , كل صاحباتها يحسدوها ع جمالها , شباب الجامعه كلهم خاقين عليها )) خاقين = معجبين
(( خلونا نتكلم شوي عن شكلها طولها 177 يعني طويله , وزنها 67 جسمها خيالي اكثر شي يلفت في جسمها صغر خصرها وهي تتعمد دايما تلبس الملابس الي تبين خصرها وتظهر جماله , اما لون بشرتها فهو حنطي مايل للسمار بس هي ما تعطي بشرتها فرصه انها تكون بلونها الطبيعي لانها 24 ساعه تتشمس ع شان مايتغير لونها البرونزي , شعرها كيرلي ))
((اما اهتماماتها وطموحاتها فهي منحصره على دور الازياء واخر صيحات الموضه , وتموت خوف ورعب لو عرفت ان اي ماركه عالميه نزلت بضاعه وهي ماشافتها ولا اشترت منها , حتى الميزانيه الي محددها ابوها لكل واحد من اولاده ريما تخطتها لان مصاريفها كثيره وبصعوبه يقدر يلحق عليها ابوها , فقرر ان ريما تكون لها مصاريف خاصه غير عن اخوانها , ريما هي البنت المفضله عند ابوها " السفير" لانها نفس اخلاقه ونفس طموحه او يمكن جشعه وطمعه الا انهم يختلفو في بعض الاشياء البسيطه))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بنت السفير الكبيره ( اروى ) واقفه على الشباك تتأمل جمال الطبيعه , وفكرها بعيد بعيد بعيد لحد 6 سنين ورى , لما كانت مخطوبه لعبدالله , عبدالله حبيبها الاول والاخير , مستحيل تتزوج من بعد ماحرموها منه او تحديدا من بعد ماحرمتها منه اختها ريما لسبب تافه بوجه نظر اروى ولكنه كبير بالنسبه لريما وابوها وحتى امها الي تتاثر بكلام ريما
مسحت اروى دمعه من على خدها : (( لا مستحيل اسمح لهم يتحكمو بحياتي مره ثانيه , انا تركتهم مره يتحكمو فيني ويحطموني ويرفضو زواجي من عبدالله , لكن هالمره لا , راح اوقف بوجههم ماراح اسمح لهم يغصبوني ع الزواج من "هالفواز " , لازم احط حد لهم , واولهم ريما ))
جفلت لما سمعت صوت امها وراها
ام فراس "زوجة السفير" : (( اروى حبيبتي ايش فيك ؟؟ ساعه انادي عليك ))
اروى ابتسمت لامها : (( معليش ماما كنت سرحانه شوي ))
ابتسمت امها بدورها وجلست ع الكرسي الي موجود جنبها , وطالعت بنتها بحب وكملت : (( اكيد سرحانه في موضوع خطبتك))
اخذت اروى كرسي وجلست عليه مقابل امها و تنهدت , خافت من الي راح يصير لما تقول لاهلها انها رافضه خطيب الغفله الي ع قولت ريما اختها انها حفرت الارض وجابته لها , وانها المفروض توافق عليه
اروى : (( ايه ماما سرحانه في خطبتي , وخاصه بعد ما توصلت لقرار ))
اتسعت ابتسامه ام فراس اكثر : (( الف مبروك حبيبتي , انا متأكده انك راح تكوني سعيده خاصه ان ريما هي الي اختارته لك ))
اروى تنهدت مره ثانيه وغمضت عيونها بخوف وقالت : (( انا مو موافقه ))
كانت مغمضه عيونها نتنظر رده فعل امها , بس لما ما سمعت شي فتحت عيونها لقت امها من الصدمه مو قادره تتكلم
ام فراس كانت في حاله صدمه معقوله ترفض ؟؟؟ بنتها مو صغيره وفرصه مثل هذي ما تتكرر
ام فراس اخيرا صحت من الصدمه : (( اروه مجنونه انتي؟ , لا بالله انك انهبلتي ,, انا راح اسوي نفسي ماسمعت شي وراح اقول لابوك انك موافقه ))
اروى على طول وقفت بوجه امها : (( لا ياماما لو تطلب الموضوع اني انزل لابوي واقوله اني رافضه فواز راح انزل ))
ام فراس قامت من الكرسي معصبه ع اروى وتطالعها بتهديد : (( اسمعيني يا اروه دلعك الماصخ اتركيه , تعرفي لو ريما سمعت هالكلام راح تقتلك , وانا ماراح امنعها , احد يرفض خطيب مثل فواز الف بنت تتمناه , اياني واياك اسمع طاري الرفض ع لسانك فاهمه ))
بدت اروى تعاتب امها : (( اذا انتو راح تجبروني ع الزواج ليش خذتوا رايي ؟؟))
ام فراس : (( تدري , انا مالي كلام معاك , راح اخلي ريما هي الي تتصرف معاك ))
اروى : (( ريما مالها شغل فيني هذي حياتي وانا حره فيها ))
ام فراس طالعت اروى باحتقار وطلعت من الغرفه , وسكرت الباب وراها بقوه هزت اركان البيت
غمضت اروى عيونها بقهر ونزلت منها دمعه ومثل العاده جلست تشكي حزنها وهمها لربها الي مايمل من شكوى عبده له والي مالها احد غيره يسمعها : (( ليش ياربي ريما طلباتها مجابه والبيت كله يخافو منها ,, مع انها اصغر مني وطايشه يمكن ع شان طمعها وجشعها الي محبب ابوي فيها ؟؟ ياربي ساعدني ولا تتركني لوحدي اعاني مع هالعائله الي ما احس اني منهم ولا احس اني انتمي لهم , بيت كله مبني ع الغش والكذب والطمع , وكل همهم جمع الفلوس , واصطياد المعاريس اصحاب الملايين , مع انك يا ربي معطينا من نعيمك , بس الطماع طماع ولا يمكن يقنع بالي عنده ))
" اروى البنت الكبيره من بنات السفير عمرها 26 سنه , بريئه وحبوبه , قلبها ما يوسع لحقد او كره لاحد , همومها ومشاكلها في هذي الدنيا كلها بسبب اختها ريما , مو راضيه ريما تقتنع ان فيه وحده في البيت خلوقه وقنوعه , لان بنظر ريما الشخص الي يقنع بالي عندي ومايفكر يزيد فلوسه ونفوذه شخص تافه ومايستحق يعيش , ع شان كذا اروى وريما عمرهم مايجتمعو ع راي"
فرق كبير بين ريما واروى , ريما جشعه وطماعه ومافي قلبها ذره رحمه , وشكلها الجميل اكبر عامل يساعدها في تحقيق طموحاتها الشيطانيه والخاليه من اي مبادئ , اما اروى مثال للطيبه والتسامح , قنوعه لابعد حد , ترضى بالقليل في سبيل السعاده , وماتطمع للبعيد اذا وراه تعاسه لها , رومانسيه لابعد حد , حساسه , وباره بواليدها , مع انهم قاسين معاها ودايما يحسسوها انها مو بنتهم لانها ماتمشي ع شورهم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ابو فراس " السفير " جالس في مكتبه بالسفاره منشغل في بعض الاوراق , سمع صوت طق خفيف ع الباب من السكرتير
ابو فراس بدون مايرفع عينه او يهتم قال : (( تفضل))
السكرتير فتح الباب وسكره بهدوء ومعاه بعض الاوراق الي تحتاج توقيع
السكرتير : (( طال عمرك فيه بعض المواطنين ضايعه جوازاتهم ويبو يرجعو للبلد , فياليت توقع هالاوراق ع شان نكمل باقي الاجراءات ونقدر نلحق ع طياره اليوم ))
ابو فراس بدون مايرفع عينه رد : (( طيب طيب خلي الاوراق وبعدين اوقعها ))
السكرتير : (( بس طال عمرك الطياره اليوم , واذا ماخلصنا الاوراق بدري ما راح يقدرو يرجعو اليوم , لازم ينتظرو طيارة يوم الاثنين طال عمرك , ومثل ما انت عارف اليوم الجمعه , يعني 3 ايام كثير و ع .... ))
ابو فراس رفع عينه وقاطع السكرتير بحده : (( ماتفهم انت ؟؟ قلت لك خل اوراقهم هنا وانا اذا فضيت اوقعها ))
وحط قلمه الي كان يكتب به ع المكتب , واستند ع الكرسي وطالع السكرتير من تحت نظاراته وقال : (( وبعدين انت ايش دخلك سافروا او جلسوا هنا شهر ؟؟ ايش هالاهتمام ,, من متى انا اهتم بالمواطنين العاديين هاه ؟؟؟ والا فيه واحد يقرب لك من ظمنهم؟؟ ))
السكرتير : (( لا طال عمرك , بس كل الموضوع اني ودي اساعدهم , لان شكلهم مامعاهم حق ليله وحده ))
ابو فراس : (( اها , طيب اطلع من هنا وقولهم ينتظروا اسبوع لما افضى , واذا ماعندهم فلوس خلهم يشتغلو بهالاسبوع ع شان يوفروا حق الطياره ))
السكرتير : (( بس يا ابو فراس حق الطياره احنا الي ملزومين ندفعه مو هم ؟ ))
ابو فراس قام معصب من كرسيه : (( هيه انت ليش ماتجي تجلس مكاني , لا تعال احسن ))
السكرتير : (( العفو يابو فراس , مو القصد طال عمرك ))
ابو فراس : (( اطلع برا , والله لو مره ثانيه تناقشني بشي مالك شغل فيه راح اخليك تندم ع الساعه الي انخلقت فيها تفهم او لا؟؟))
السكرتير نزل عينه بالارض : (( اسف طال عمرك , تامرني بشي قبل اطلع؟ ))
ابو فراس تنهد وجلس : (( ايه ))
السكرتير رفع عينه للسفير : (( امر ))
ابو فراس : (( عطني مقفاك ))
السكرتير نزل عينه مره ثانيه : (( ابشر ))
نزل يده ياخذ الاوراق الي راح يرجعها مثل ماجابها بدون توقيع , بس يد ابو فراس امتدت قبله ومسكها
ابو فراس : (( قلت لك خلهم هنا ))
السكرتير : (( ابشر ))
طلع السكرتير وسكر الباب وراه
ابتسم ابو فراس وعينه ع الاوراق ورفعهم وبدى يقراهم
ابو فراس : (( 6 مواطنين حلو حلو , يعني لو قلنا تذاكر سفرهم مع اقامتهم مع اكلهم اسبوع تقريبا 20,000 دولار مبلغ حلو , صح انه هالايام مايسوي شي بس يعني احسن من لا شئ ))
ورجع يطالع الاسماء الي في الاوراق ويضحك باستهزاء : (( وهالمواطنين الابرياء خلهم يكرفو هالاسبوع ويشتغلو بمطعم او كوفي او انشالله يمسحو سيارات , خلهم يتعودو ع الصبر , والفلوس هذي راح تروح لجيبي , وعادي اذا احد سالني عن الفلوس اوراق هالمغفلين معاي راح اقول هذي قيمه مسكنهم واكلهم وتذاكرهم ههه , ايه لازم استغل اي فرصه حتى لو كانت صغيره ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
نرجع لبيت السفير
في غرفة اروى
كانت ماسكه معاها الدبدوب الي جابه لها عبدالله خطيبها " سابقا " وتتذكر الموقف الي صار لما اعطاها الدبدوب
قبل 6 سنوات
عبدالله : (( حبيبتي غمضي عيونك ))
اروى تبتسم بخجل : (( لا والله اغمض عيوني ع شان تخطفني ))
عبدالله : (( ههه اخطفك ,, ايش هالافكار الغريبه ؟؟ ,, اخطفك واحنا بالمطعم ))
اروى : (( مدري عنك تسويها " وراحت عينها ع كيس مع عبدالله " عبدالله ايش هالكيس الي معاك ؟ ))
عبدالله يبتسم : (( وانا ليش اقول لك غمضي عيونك ابيك تشوفي الي جوى الكيس ))
اروى بملل : (( اوه عبدالله شلون اشوفه وانا مغمضه ))
عبدالله يبتسم : (( اذا غمضتي طلعته , يله عاد اروى ))
اروى : (( اوكي ))
بعد ماغمضت اروى عيونها حست بشي يلعب بخدودها وفتحت عيونها من الخوف وشافت دبدوب مره حلو قدامها
اروى : (( واو , هذا لي ))
عبدالله : (( اكيد لك اجل لخدامتنا ,, هاه اعجبك ؟؟؟ ))
اروى مسكت الدبدوب وصارت تقبص خدوده : (( يوه ياعبدالله يجنن ودي اكله ))
قرب منها عبدالله وهمس لها : (( وانا ما تبي تاكليني ))
احمرت خدود اروى من الخجل وقامت من مكانها : (( يله باي انا ماشيه ))
لحقها عبدالله ومسك يدها : (( تمشي وتخليني ))
اروى سحبت يدها من يده بقوه وطالعته بزعل : (( عبدالله لو سمحت لا تمسك يدي , احنا لسى مخطوبين ومايحق لك تمسك يدي ))
عبدالله ابتسم مثل عادته : (( انا اسف بس صدقيني لاشعوري خفت تروحي عني , مقدر ع بعدك ولا دقيقه ))
اروى الفرحه غمرت قلبها , عبدالله بالنسبه لها حلم حياتها , رومانسي وطيب والاهم من هذا كله انه يحبها بصدق
اروى : (( لا تخاف ماراح احد يقدر يبعدنا عن بعض مين ما كان ))
عبدالله : (( حبيبتي الدبدوب هذا ما ابيك تنامي الا وهو جنبك , ووين ماتروحي تاخذيه معاك وتتذكريني ))
اروى : (( اتفقنا ))
مد عبدالله يده لها ع شان الاتفاق , بس هي طالعته بعين شريه , وكأنها تهدده
عبدالله : (( خلاص خلاص بلا هالنظره , انا اسف ))
اروى وعبدالله : (( ههه ))
ارتسمت ابتسامه مره ع شفايف اروى بعد هالذكرى , حلم حياتها اختفى , وحبيبها فقدته طول العمر ,, ايش بقى لها بهالدنيا ؟؟؟ , ام قاسيه , اب طماع , "ريما" اخت قاسيه انتهازيه , "فراس" اخ مايدري وين الله حاطه فيه ؟؟ ,, كل همه اللبس والكشخه والسيارات , "نجلاء " اخت صغيره انغرست فيها افكار ريما السامه , املها الوحيد اخوها " راكان " صغير مايتجاوز 6 سنوات ولسى مادرسته ريما , يمكن تقدر تغرس فيه الاخلاق والمبادئ السليمه
طالعت الدبدوب الي بيدها وتاملت خده , كان فيه اثر المقص الي شق وجهه نصين , واثر الخيوط مبين , تذكرت الموقف الي خلى دبها المفضل ينشق وجهه والي تحمله ذكرى من عبدالله , وبحزن رجعت لذكرى دبدوبها الحبيب لما صار له هالحادث المرعب
في يوم كانت راجعه من الجامعه تعبانه , دخلت الصاله ماكان فيها احد , سمعت اصوات في غرفه الجلوس ودخلت فيها , لقت ريما كان عمرها وقتها 16 سنه جالسه مع نجلاء والي كان عمرها 10 سنوات منسجمين يطالعوا فلم ع التلفزيون , رمت شنطتها ع الارض وجلست بكسل
التفتت لها ريما : (( ايش فيك تعبانه ؟؟ ))
اروى : (( اف طفشت من الجامعه والدوام ))
ريما : (( ليش بالعكس الجامعه فيها شباب احسها مره وناسه ))
اروى : (( وانتي كل همك الشباب , اكبري ياريما , خلي افكارك ارقى ))
تكلمت ريما بطفش : (( اوه انتي هيه يا ام الحكم , خلاص فكينا ))
تجاهلت اروى كلام ريما والتفتت لنجلاء وابتسمت لها : (( نجوله حبيبتي جبت لك معاي شي تحبيه))
نجلاء طمرت من مكانها : (( جد اكيد جبتي لي الشبس الي احبه ))
اروى : (( صح ))
نجلاء ماقدرت تستحمل الفرحه واخذت شنطت اختها ورمت كل اغراضها ع الارض وصارت تحوس لما لقت الشيبس
اروى : (( ههه , كل هالحوسه ع شان الشيبس , كان استنيتي انا اطلعه لك ))
نجلاء ماتسمع شي لانها مشغوله بالاكل
التفتت اروى لريما وقالت : (( وانتي ياريومه ماتبي هديتك؟؟ ))
قطعت ريما انسجامها مع التلفزيون والتفتت لاختها : (( وايش هديتي ؟؟ ))
اروى ابتسمت واخذت من الارض علبه شوكولا الي طاحت من اثر حوسه نجلاء بشنطتها ومدتها لريما : (( هذا شوكولا لسى نازل جديد قلت اكيد راح يعجبك ))
ريما طالعت الشوكولا بكل برود وهو في يد اروى وابتسمت باستهزاء : (( شوكولا ههه جد انتي فاضيه , اول شي انا ما اكل شوكولا ع شان مابي اخرب جسمي , وبعدين انا ما اخذ هديه تافهه ))
اروى : (( تافهه ؟؟ ))
ريما : (( ايه تافهه , جايبه لي اخر شوكولا نزلت المفروض كنتي تجيبي لي اخر ساعه نزلت او اخر موبايل نزل السوق مو " وطالعت الشوكولا باستهزاء وكملت " شوكولا ))
هزت اروى كتوفها باستسلام لانها عارفه افكار اختها الغريبه , والتفتت ع الفلم الي يتابعوه يمكن تقدر تنسجم معاه , انتبهت اروى لعيون ريما الي طاحت ع الدبدوب وعرفت انها مستغربه ليش ماخذه للجامعه دبدوب
اروى ابتسمت بخجل : (( ريما عاجبك الدبدوب ))
ريما ببساطه : (( لا , احسه حركات ناس تافهه , بس ليش ماخذته للجامعه ))
اروى : (( تعرفي هذا هديه من مين ))
ريما بفضول : (( من مين ؟؟ ))
اروى : (( من خطيبي و حبيب قلبي وعمري عبدالله ,, هو الي قال لي اخذه معاي وين ما اروح ))
ريما : (( اها , اقول اروى من جدك راح تتزوجي هالفقير المنتف ؟؟ ))
اروى وقفت وعصبت : (( ريموه ترى ما اسمح لك تتكلمي عن عبدالله بهالاسلوب فاهمه ))
وقفت ريما مع اروى وطالعتها بكل برود واستهزاء ومشت وتركتها , بعد دقايق رجعت ريما تبتسم في وجه اختها اروى
ريما : (( اروى انا اسفه , بس انا معصبه اليوم مدري ايش فيني ))
اروى خافت ع اختها ونست اهانتها لها : (( ليش حبيبتي ؟؟؟ فيه احد مزعلك , تعبانه ,, متضايقه ؟؟ ))
ريما ابتسمت بدلع : (( لا معقوله اتضايق وانتي اختي ))
استغربت اروى حنان اختها المفاجئ , بس انبسطت لانها تحب اختها وودها انهم يتفاهمو : (( ياعمري انتي والله , الله لايحرمني منك ))
ابتسمت ريما : (( ولا منك , بس اروى انا عارفه انك زعلانه علي ))
اروى استغربت : (( وليش ازعل ))
قربت ريما من اختها : (( ع شان الكلام الي قلته لك من شوي ))
اروى : (( لا وربي مازعلت معقوله ازعل ع حبيبتي ريما ))
ريما : (( اثبتي لي ))
اروى وهي تفكر : (( ام شلون اثبت لك ))
ريما بنفس الابتسامه : (( تروحي تصلحي لي الكوفي الي احبه ع شان اتاكد انك مو زعلانه ))
ابتسمت اروى وعرفت سر الحنان المفاجئ ع شان الكوفي : (( ياعمري من عيوني اصلحه لك , بس الحين بطنك فاضي خليني اصلحه لك بعد الغداء ))
ريما : (( خلاص راح اخلي الطباخين يصلحوه لي , شكلك ماودك ))
اروى : (( لا افا عليك ثواني ويكون احلى كوفي جاهز لاحلى ريما ))
ريما : (( تسلم يدك مقدما ))
راحت اروى ركض ع المطبخ ع شان طلب اختها ريما
اما ريما ماصدقت ان اختها طلعت : (( اف مابغت تطلع هالنشبه ,, الحين اعلمك ايش راح اسوي يا ام الرومنسيه ))
وعلى طول طلعت من جيب البنطلون حقها المقص الي راحت تجيبه وفتحت شنطت اختها بسرعه وطلعت منها الدب وبدت تلعب بوجهه بالمقص لما شوهت خده
ريما : (( ههه ,, نشوف يا اروى ايش راح تسوي بهالدبدوب المشوه ,, ههه ,, لالا انا راح ادور لها رقم دكتور تجميل ههه ))
دخلت اروى وهي تبتسم وشايله بيدها صينيه وفيها كوب الكوفي : (( ضحكيني معاك , اسمع ضحكك وانا بالصاله ))
وفجاءه طاحت منها الصينيه لما شافت دبدوبها حبيبها طايح ع الارض ومشوه وشافت المقص بيد ريما وهي تضحك بنصر
فتحت عيونها ونزلت دمعه حاره تحرق خدها ع هالذكرى المؤلمه خلاص تبي تنسى موضوع عبدالله والدبدوب وكل شي خلاص تبي تعيش سعيده ملت حزن وهموم , تعبت من التفكير ليش ريما تكرها وتحقد عليها حتى وهي صغيره؟
فجاءه سمعت صوت باب غرفتها ينفتح بقوه وبدون استاذان , ودوى صوت الباب في كل انحاء البيت وكأنه انفجار يعبر عن غضب مرعب
شافت اختها ريما دخلت الغرفه وكانها بركان هايج مستحيل توقف بطريقه , واتجهت مباشره لاروى ومسكت شعرها وجرتها لحد المرايه وصرخت في وجهها
ريما: (( هيه انتي طالعي نفسك بالمرايه زين , لاتكوني فاكره نفسك ب 18 لا حبيبتي انتي ب 26 ))
اروى ماردت على ريما وظلت ساكته مستغربه سر عصبيه ريما
بس ريما ما اكتفت بهالكلمتين , وشدت زياده على شعر اختها وقربتها من المرايه اكثر من ماهي قريبه وكملت صراخها
ريما : (( شوفي التجاعيد الي بدت تطلع بوجهك , فوقي لنفسك ياماما واحمدي ربك الي جاء احد وتقدم لك وانتي بهالسن , ومو بس كذا اظن انك عمياء وما تشوفي لانك لو تشوفي راح تعرفي انك قبيحه وما اظن احد ي
رجع يطالعها ويبتسم وهو يعطيها البطاقه : (( تفضلي ))
اخذتها اروى وقرت الاسم الموجود وبدت تدخل البيانات عندها في الكمبيوتر واخيرا لقت اسمه مسجل ع الجهاز وكل البيانات الي تخصه : (( اخ خالد كم تبي اصرف لك ))
خالد : (( 200,000 دولار ))
اروى : (( ابشر ))
وبدت تدخل المبلغ المطلوب وكذ امر بالجهاز , وهي تنتظر الامر يتنفذ ع شان تجيب له المبلغ , لهت نفسها ببطاقته وصارت تتأمل ملامحه , لفت انتباهها شي في البطاقه وانصدمت بالي قرته فيها ,, وبدت عظامها ترتعش ,, معقوله ؟؟ اول مره يمر عليها موقف مثل هذا , شلون راح تتصرف وايش راح تسوي , التفتت لخالد ولقته يطالعها بتفحص , ابتسمت له غصب عنها , خلاص اكيد كل شي وضح وحس ان وجهها انقلب وتغير , ايش راح تسوي الحين ؟؟؟
رجعت تطالع خالد حست انه صغير مايتجاوز ال 25 وتاريخ الميلاد الي ع البطاقه 1960 يعني عمره 46 , معقوله؟؟ معقوله الي في بالها صح ,, معقوله خالد مزور ؟؟؟ وجاي يختلس من البنك , التفتت ع الباب لقت السكيورتي لاهي ويسولف بالموبايل , ايش راح تسوي؟؟
خالد بدى يتوتر : (( هاه اختي ما خلصتي؟ ))
التفتت له اروى وابتسمت تحاول تخفي توترها : (( ايه معليش اخوي اعذرني بس انا اول مره اسوي هالشغله , عموما مبروك الجهاز قبل العمليه والحين راح اسلمك المبلغ بس ثواني اجيبه من الخزنه جواء ))
ابتسم لها خالد وخف توتره : (( اوكي ))
اروى : (( لا تخاف ما راح اطول , عارفه ان امك تنتظرك كلها ثواني , اسمح لي ))
رجع يبتسم لاروى الي اختفت عن عيونه : (( معقوله حست بشي ؟؟ لالا شكلها مغفله , اصلا انا ما اخترت اجي بهالوقت الى لاني عارف ان مافيه احد يدوام بهالوقت الا هالخبله ))
اما اروى كانت منجنه ماتدري ايش تسوي وشلون تتصرف , دخلت داخل متعذره انها راح تجيب له الفلوس , ضغطت ع جهاز الانذار الي موجود عندهم , والي متوصل بينهم وبين الشرطه , وحبت تماطل فيه لحد مايوصلو الشرطه , اخذت لها الفين دولار وطلعت
اروى: (( معليش اخوي ماودي اطول عليك بس كنت ابي اسألك تحب أحط لك الفلوس في شنطه أأمن لك أو تبيها عادي في كيس؟))
خالد طفش من برودها : (( لا حطيها في كيس بس لو سمحتي بسرعه ))
اروى : (( انشالله ))
دخلت داخل وهو ينتظرها تجيب له باقي الفلوس , وفي هاللحظه دخل المدير "فيصل" ومعاه واحد من الموظفين
المدير فيصل : (( نعم اخوي بغيت خدمه ))
خالد وقف وهو مرتبك : (( انا جاي اصرف فلوس وخلاص صرفوها لي ))
فيصل المدير التفتت للموظف ابراهيم : (( غريبه حلا مداومه قبلنا )) لان هذي شغله حلا فتوقع انها هي
ابراهيم : (( ايه والله صادق شي غريب انها مداومه مو من عادتها ))
مشى فيصل وراح ع مكتبه والي هو بالدور الثاني اما ابراهيم فجلس في الصاله يتصفح بعض الجرايد
اما خالد فهو خلاص راح ينجن : (( الله ياخذها هالغبيه ساعه تجيب الفلوس , الحين جاء المدير الله يستر مين راح يجي بعده ))
التفت ع البوابه وصار لونه اخضر على بينك على ازرق على كل الالوان لما شاف شرطيين داخلين , طلعوا اسلحتهم وكانوا يمشو بحذر
التفت لهم ابراهيم وهو مستغرب : (( what is wrong with you ? ))
الترجمه " نعم ايش المشكله "
الشرطي : (( Who the one that pressed the alarm system؟ ))
الترجمه " من الي ضغط ع جهاز الانذار "
وقبل لا يستوعب ابراهيم الموضوع ركض خالد لجهه الباب يحاول يهرب , بس يد الشرطي كانت اسرع ومسكه وثبته ع الارض وربط يدينه
ابراهيم منصدم من الي يشوفه : (( ايش فيه ؟؟ ))
في هاللحظه دخلت اروى وكانت ترتعش من الخوف , ركضت لعند ابراهيم واختفت وراه , كانت تتخبى من نظرات خالد الحاقده
ابراهيم : (( ايش فيه يا اروى انتي الي بلغتي الشرطه ؟ ))
ما تكلمت اروى من الخوف من نظرات خالد , كانت خايفه يهرب من الشرطه ويقتلها , وكأن الي تتوقعه صار لان خالد كان يحاول يحرر نفسه من الشرطه بس مو عشان يقتلها , كان يبي يهرب لانه عارف عقاب جريمته كويس , تزوير واختلاس , وهو توه في شبابه معقوله يقضي حياته في السجن ؟؟ كان صراخه مالي المكان وصراخ الشرطه عليه بعد مسبب ازعاج من سببه نزل فيصل " المدير " يشوف ايش الي صار ؟؟ , لقى الشرطه ماسكين خالد وابراهيم تايه ما يدري ايش القصه ولاحظ ان اروى ترتعش من الخوف , قرب منهم اكثر وقال
فيصل : (( ممكن افهم ايش الي صار ؟؟ ))
ابراهيم : (( ما اعرف فجاءه دخلو الشرطه ومسكوه , ايش عمل مين بلغ ما اعرف , حتى اروى مو راضيه تحكي ما اعرف ايش صار لها ))
فيصل وجه نظراته لاروى واستغرب من خوفها : (( اروى انتي الي بلغتي ))
هزت راسها موافقه بدون ما تتكلم وعينها ع خالد
فيصل : (( ايش صار ؟؟ ايش سوا ))
ظلت بنفس الصمت , كل الي سوته انه سلمت فيصل بطاقة خالد واشرت ع تاريخ الميلاد
فيصل : (( اروى ايش هالالغاز تكلمي ع شان افهم ))
اروى والرعب ماليها : (( ش شوف تاريخ ميلاده ))
فيصل طالع التاريخ بس ما حس ان فيه شي , عصب من اروى مو وقت بلاهتها ابد : (( اروى تكلمي زين مو فاهم ايش تبي توصلي له ))
اروى بعلت ريقها من الخوف وطالعت فيصل : (( ط طالع وجهه كويس , هذا و واحد عمره 46 ))
فيصل وجه نظراته لخالد وطالعه بتفحص ورجع يلتف لاروى : (( لا ))
اروى وهي ترتعش : (( اقرى ت تاريخ ميلاده وتعرف ان نه ما يتطابق مم م مع شكله ))
ىت9 رجع فيصل يطالع البطاقه بتركيز واهتمام وكانه يحسب تاريخ ميلاد , وفعلا ثواني واكتشف ان كلام اروى صحيح وان الولد مزور البطاقه , رفع عينه لابراهيم وقال له : (( ابراهيم خذ اروى لمكتبي وهديها لحد ما اتفاهم مع الشرطه ))
ابراهيم : (( حاضر استاذ فيصل , تعالي اروى معاي ))
طاعت اروى ابراهيم بهدوء وراحت ع مكتب فيصل الي هو بالدور الثاني , ونزل يطلب من الخدم الي توهم واصلين انهم يصلحو لها عصير ليمون ع شان يهديها شوي , ورجع لها من جديد يهديها ويفهم منها التفاصيل
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في بيت السفير وبالاخص في غرفه السفير " ابو فراس "
تقلب في السرير اكثر من ساعه والنوم خلاص جافاه , قام من السرير واتجه للحمام , اخذ له دش منعش , ولبس له بيجاما ورفع التلفون ع شان يكلم المطبخ وطلب له فطور وبعد ماقفل سمع ام فراس تشهق , التفت خايف عليها
ابو فراس : (( ام فراس ايش فيك بسم الله عليك ؟ ))
ام فراس قامت من السرير : (( ايش الي مصحيك الحين الساعه 7 ))
ابو فراس : (( وكل هالشهقه ع شاني قمت اعوذ بالله منك ))
ام فراس : (( انت ماتدري ان حفله بنتك اليوم وانها محرمه علينا نصحى من النوم قبل الضهر ع شان نسهر معاها ؟؟ ))
ابو فراس : (( ادري بس تعبت وانا اتقلب ما جاني النوم وبعدين يكفي اني اليوم مارحت للدوام ع شانها ))
ام فراس : (( والله انت وبنتك كيفكم انا الي علي سويته وقلت لك وانت حر ))
ابو فراس: (( ايه والله ايش يفكني من لسان بنتك الطويل ))
التفتوا ع صوت باب غرفتهم ينطق
التفت ابو فراس لزوجته مستغرب
ابو فراس: (( من الي جاي هالوقت الله يستر ))
ام فراس : (( يمكن الخدم جايبين فطورك ))
ابو فراس : (( لا انا ماقلت لهم يجيبوه لغرفتي , وبعدين توني طلبته مستحيل يلحقو يخلصوه ))
ام فراس : (( طيب روح افتح وشوف مين ))
توجه ابو فراس للباب وفتحه : (( فراس هلا والله بابوي الحمدلله ع سلامتك ))
فراس يبتسم ويحب راس ابوه : (( الله يسلمك يابابا , كويس الي لحقت عليك قبل تروح للدوام ))
ابو فراس : (( اي دوام وانا ابوك اختك محرمه علي اداوم اليوم , تقول ع شان مايصير شكلي مرهق اليوم بالحفله وافشلها عند صاحباتها ))
فراس : (( ههه ,, مدري شلون متحملها يا بابا الله يعينك ))
ابو فرا س: (( لا عاد هذي ريما وتمون على القلب وطلباتها مو طلبات اوامر ))
فراس يطالع ابوه بنص عين : (( ايه الله لنا لو انه انا كان صار كلام ثاني ))
ابو فراس : (( بدينا بالغيره يله بس ادخل سلم ع امك ترى ميته شوق عليك ))
فراس : (( ياحبني لها وينها ))
ابو فراس : (( وينها يعني في المريخ , هذي هي جوا في الغرفه نايمه , امك هذي ماتشبع نوم ابد ))
تدخلت ام فراس في السالفه : (( ايه عطني عين اعوذ بالله منك اذكر الله ))
ابو فراس : (( بسم الله علي من وين طلعتي انتي ))
ام فراس: (( مين الي كان عند الباب ))
كانت كتوف ابو فراس مغطيه عليها ومو قادره تشوف الي وراء الباب
تدخل فراس : (( هذا انا يا ماما ولهت عليك ))
وعلى طول ام فراس بعدت ابو فراس عن الباب وضمت ولدها بقوه : (( حبيب ماما انت متى وصلت ياعمري ))
فراس وهو يبعد عن حضن امه ع شان يشوفها : (( توني وصلت يا ماما وعلى طول قلت اجي واشوف احلى ام بالدنيا ))
ام فراس : (( ياعيون وقلب ماما انت ))
طالع ابو فراس ولده بعين شريره : (( على طول جيت ع شان تسلم ع امك والا عشان تلحق علي قبل اروح الدوام ))
فراس : (( صح انك غالي بس عاد امي اغلى )) وغمز لابوه ع شان يسكت
ام فراس ضمت ولدها على طول , كانت مشتاقه له لانه يدرس في جامعه في مدينه غير المدينه الي هم فيها وما كان يجيهم الا كل شهر , والحين هو موجود ع شان حفله اخته.
ام فراس : (( حبيبي ثواني البس وانزل ابيك تحكي لي كل شي صار معاك ))
فراس : (( لا يا ماما انتي نامي الحين وانا موجود اسبوع كامل , راح تطفشي مني , حتى انا ابي انام تعبان وابي ارتاح ))
ام فراس : (( سلامه قلبك من التعب , خلاص حبيبي انت نام واذا جاء وقت الغداء راح اصحيك ))
فراس : (( اوكي ماما ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$4
في مكتب المدير " فيصل "
ابراهيم كان يحاول يهدي اروى والي واضح عليها انها بدت تهدا ويقل رعبها وخوفها من الموقف , دخلت عليهم فيصل
فيصل : (( صباح الخير با استاذتنا ))
ابراهيم ضحك اما اروى تذكرت الموقف وخافت
فيصل : (( خلاص يا اروى الولد الحين في السجن لا تخافي , المفروض الحين انتي مبسوطه لانك سويتي شي كبير مره ولو انا الي كنت مكانك ما راح احس باي شي وراح تنطوي علي اللعبه , بصراحه لي الشرف ان موظفه مثلك تشتغل عندي ))
اروى ابتسمت وحست بفخر بنفسها خصوصا بعد كلام فيصل : (( العفو انا ما سويت شي , كان كل شي واضح الي سويته اني بلغت الشرطه ))
فيصل : (( لا يا اروى لو احد مكانك ما راح يدقق بتاريخ الميلاد لان هذا مو من شغلنا , شغلتنا هي اننا نتاكد من الاسم والصوره ولولا انك دقيقه ومخلصه بشغلك كان الولد الحين قدر انه يهرب ولا راح نكتشفه الا لما العميل الي سارق اسمه يبلغ ))
اروى : (( بصراحه كلامك يحرجني بس صدقني انا ما سويت الا الي شفته صح ))
فيصل ابتسم لها وكمل : (( مسكينه اكيد انجنيتي وانتي لوحدك ))
اروى : (( انا انجنيت وبس , كنت راح اهرب من الخوف ههه ))
ابراهيم وفيصل : (( ههه ))
اروى : (( لا وتخيل يا استاذ فيصل انه يمثل علي ويسوي نفسه مستعجل ع شان عمليه امه بصراحه صدقته ورحمته ))
ابراهيم : (( يستاهل الي صار له " التفت ع اروى " انا متاكد انه كره الساعه الي شافك فيها ))
اروى طالعت ابراهيم بخوف : (( شعور متبادل ))
فيصل وابراهيم : (( ههه ))
فيصل : (( عموما انا من جد اشكرك ع تصرفك السليم والواعي , وبخصوص هالموضوع فيه اجتماع الساعه 11 ))
اروى : (( انشالله ))
دخلت حلا بسرعه الريح بدون استاذان ولا مقدمات : (( اروى حبيبتي صدق الكلام الي سمعته , ايش فيك صار شي ))
الفتت ع فيصل وكانها نست وجوده : (( اوه استاذ اسفه بس كنت خايفه ع اروى ))
فيصل : (( حلا اطلعي من مكتبي , واظن عيب عليك تدخلي بدون استاذان ))
نزلت حلا عينها بالارض : (( اسفه ))
وطلعت وسكرت الباب
فيصل ابتسم لاروى : (( روحي الحقي عليها لا يقتلها الفضول ))
اروى : (( انا اعتذر بالنيابه عنها , ترى اكيد ماتقصد ))
فيصل : (( ادري انا عاذرها , بس حبيت اعلمها ان تصرفها مو زين ع شان تنتبه مره ثانيه ))
اروى قبل لا تقوم قالت : (( طيب استاذ فيصل تسمح لي ))
فيصل : (( اكيد تفضلي ))
طعت اروى وسكرت الباب واتجهت على طول لحلا , تبي تحكي لها عن كل شي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في مكان بعيد , بعيد مره , وبالاخص في بيت ابو عبدالله " ابو السفير " في السعوديه وبالاخص في الرياض
ام عبدالله " ام السفير " : (( هدى يابنيتي جيبي لي التيلفون ))
هدى " زوجه ولدها عبدالله " : (( ابشري ياخالتي ))
دقايق والتليفون معاها : (( مين تبي ادق لك عليه ياخاله ))
ام عبدالله : (( دقي لي ع ولدي سلطان )) " سلطان = ابو فراس = السفير "
هدى : (( هو يا خالتي , سلطان هالوقت , ترى وقتهم مو زينا الحين عندهم الصبح اكيد نايميين ))
ام عبدالله عقدت حواجبها : (( هاتي بس التليفون ودقي عليهم , انا وش دخلني في خرابيطكم ليل وصبح , دقي بس اهوه ))
هدى : (( كيفك ياخاله بس ترى ما راح يردو عليك ))
ام عبدالله : (( وانتي وش عليك دقي بس ))
استسلمت هدى ودقت الرقم وعطت التيلفون ام عبدالله
في بيت السفاره كان التيلفون يدق ردت عليه رئيسه الخدم
بيني : (( hello ))
الجده " ام عبدالله " : (( الو ))
بيني : (( yes ))
الجده : (( عطيني ولدي سلطان ))
بيني : (( sorry ))
الجده : (( ذي الحين شلون اتفاهم معها , عطيني ولدي سلطان , ماما سلطان ))
بيني : (( ok please wait ))
بيني تعرف صوت الجده على طول وخاصه انها ما تفهمها , وعلى طول تنادي لها احد من البيت , راحت لابو فراس تبلغه ان امه ع التيلفون
ابو فراس : (( ok I will call her ))
حولت المكالمه لغرفه الاكل بما انه كان يفطر : (( هلا بالغاليه ))
الجده : (( انا مو امك ولا اعرفك , اجل شهرين ما تسال عني ))
ابو فراس تنهد وابد مو رايق لقلق امه : (( يا حبيبتي انتي عارفه اني مشغول ولا افضى احك راسي ))
الجده : (( ولو شغلك المفروض ما ياخذك من امك , وبعدين يا سلطان انت عمرك ماجيت للرياض ولا تعرف اخوانك الا بالاسم وحتى عيالهم وبناتهم كبروا وانت ماتعرفهم , والله لو تشوف واحد من اخوانك ان ماتعرفه , ليش ياحبيبي , هذول اخوانك واخواتك ومالك غنى عنهم , ان طال الزمان والا قصر مردك لهم ))
ابو فراس : (( انشالله يمه مالك الا طيبه الخاطر باخذ اجازه واجي اشوفكم ))
الجده : (( متى؟؟ هالكلام اسمعه من 10 سنين ))
ابو فراس : (( اهم شي اني اشوفك انتي راس المال ))
الجده : (( الود ودك ماتشوف وجهي لا انت ولا حرمتك , ولو ما انا الي ادق عليكم وادوركم كان مافكرت فيني ))
ابو فراس : (( ليش يا يمه هالكلام , الله يهديك هذا وانا امس اتكلم مع ام فراس عنك ونقول ودنا تجي عندنا بهالاجازه ))
الجده : (( وانا ما راح اشاورك خليت وليدي عبدالله يحجز لي , وانشالله يومين وانا عندكم ))
ابو فراس " يوه هذي ايش راح يجيبها هالايام ابد مو فاضين لها " : (( الله يحييك يمه اذا ما وسعك البيت نحطك بعيونا ))
الجده : (( ايه الله واعلم عن الي في النفوس , انا لو ما اروى بنيتي تتصل علي كان مادريت انتم ميتين والا حيين ))
حب ابو فراس يغير الموضوع : (( اقول يمه متى رحلتك ع شان نستقبلك ))
الجده : (( والله مدري بسال وليدي عبدالله واقول لك , بس هو قال لي يوم الاثنين ))
ابو فراس : (( تجي بالسلامه , اجل عن اذنك ابشر ام فراس ))
الجده تتحرطم بكلام مافهمه ابو فراس : (( سمي يمه قلتي شي ؟؟ ))
الجده : (( لا سلامتك المهم ردوا علي بكره ع شان اعلمكم متى اوصل ))
ابو فراس : (( ابشري , هذا الساعه المباركه ))
الجده : (( الله يبارك بعمرك , مع السلامه ))
ابو فراس : (( مع السلامه ))
فجاءه انسدت نفسه عن الاكل وجود امه في هذي الفتره ممكن يسبب مشاكل كثيره , خاصه ان اروى على وشك الزواج " طبعا ما يدري للحين انها رافضه فواز " وخايف تاثر جدتها في رايها لانها تتاثر بكل كلام جدتها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
نرجع للبنك
كانت اروى جالسه مع حلا تحكي لها عن السالفه كلها من طأطأ لسلام عليكم
اروى : (( وهذي كل السالفه ))
حلا : (( واو احس اني في فلم اكشن ))
اروى : (( قصدك فلم رعب ))
حلا : (( لالا لو انه فلم رعب كان شفتي دم , يعني مثلا لو انه قتلك او خنقك كذا يصير فلم رعب ))
اروى شهقت وطلعت عيونها : (( فال الله ولا فالك يالمجرمه , لو اني ما سويت شغلك وخليته لحد ماتجي ع شان يخنقك انتي ))
حلا : (( تبي الصراحه لو انه انا كان والله ماحسيت باي شي ومشت علي التمثليه ))
اروى : (( تدري لو ان ابوي يعرف بالسالفه راح يفصلني من الشغل ))
حلا : (( لا انشالله ما راح يعرف بصراحه ما نقدر نستغى عنك وعن شجاعتك ههه ))
اروى : (( تتريقي انتي ووجهك )) ورفعت يدينها تدعي (( اشوف فيك يوم ياحلا يابنت محمد ))
حلا : (( ههه ))
اروى : (( اقول حلا ايش في الموظفين يطلعوا فوق ؟؟ ))
حلا : (( مدري , دقيقه اروح اسالهم ))
طلعت حلا وبعد ثواني رجعت مسرعه : (( قومي بسرعه اجتماع ))
اروى شهقت وتذكرت ان فيصل قال لها ان فيه اجتماع : (( يالله كيف نسيت , بس هو قال الساعه 11 غريبه كم