الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
طيور المحبة
02-11-2022 - 09:43 am
  1. البدايه بارده شوي بس الوسط اكشن ههه

  2. الج الاول زء

  3. العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here ))

  4. الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "

  5. تهاني : (( ههه , ادري زعلانه علي ))

  6. ريما: (( توفي اسمعي ترى مره حركتك بايخه وما ابيك تكرريها ))

  7. $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

  8. اروى : (( ريما مالها شغل فيني هذي حياتي وانا حره فيها ))

  9. ابتسم ابو فراس وعينه ع الاوراق ورفعهم وبدى يقراهم

  10. عبدالله : (( خلاص خلاص بلا هالنظره , انا اسف ))

  11. اروى وعبدالله : (( ههه ))


o0o بنات السفير o0o

البدايه بارده شوي بس الوسط اكشن ههه

الج الاول زء

في احد الشوارع الرئيسيه كانت سياره ريما واقفه تنتظر الاشاره تفتح وتخلصها من عذاب الانتظار , وكان اللون الاحمر هو سبب عصبيتها الحين ,, صار لها واقفه عند الاشاره دقيقه ومو راضيه هالاشاره تغير لونها للاخضر ,, اكره حاجه عند ريما الانتظار , لان فيها قله صبر مو طبيعيه.
ريما : (( الحين انا من جدي واقفه انتظر الاشاره تفتح ليش ما اقطعها ? ))
كانت مستعده تنطلق بس وقفت فجاءة وقالت لنفسها : (( لالا يارودي لاتصيري مجنونه انتي في بلد اجنبي , وانتي عارفه الاجانب كيف يحقدو ع المسلمين وبالاخص العرب , ماله داعي يتهموني بقضيه ارهابيه لاني قطعت الاشاره , وخاصه مركز ابوي مايتحمل شوشره , خليني منطقه والله يصبرني ))
صارت تهز رجلها بقلة صبر وتتامل الرايح والجاي من الناس الي يقطعو الشارع مشي , والي الحين بما ان الاشاره حمراء صار دورهم في المرور , انتظرت ثواني وجاها الفرج وصار لون الاشاره اخضر.
انطلقت السيارات الا سيارة ريما ظلت واقفه مصدومه وهي تتأمل عجوز اجنبيه للحين وهي تقطع الشارع قدام سياره ريما ولا كأنها اهتمت بأن الاشاره خضراء.
صرخت ريما من القهر : (( هالعجوز هذي بايعه عمرها ؟؟؟ ليش ماتمشي وتخلصنا ))
خلاص ريما انفجرت وشافت هالعجوز تمشي على حبه حبه وكأنها سلحفاه تتمخطر يعني مو سلحفاه عاديه , وصلت العجوز لنص سيارة ريما يعني لا تقدر تلف من هنا ولا من هنا وصوت السيارات الي وراها سبب لها حالة من الجنون ,, ضربت بوري قوي ازعج هالعجوز الي تمشي ووقفت تصارخ وتهزء ريما بكلمات ماسمعتها لانها مقفله الشباك.
ريما خلاص الاخلاق عندها صارت صفر والنفسيه زفت من هالعجوز : (( لا وتصارخ هالحقيره , طيب انا اوريك ياعجوز ابليس))
نزلت ريما من سيارتها البانوراما "مرسيدس" معصبه لاخر درجه ناويه ع العجوز نيه سوداء , مشت لحد ماوصت لها ووقفت عندها وهي حاطه يديها ع خصرها من التعصيب , والعجوز حاقرتها ولا كانها تشوفها , في هالحظه انتبهت ريما ان هالعجوز لابسه نظاره سوداء مع ان الوقت ليل ولاحظت كمان ان معاها عصا , معنى هالكلام انها عمياء , فسرت ريما وقفتها قدام سيارتها اكيد لانها ماتشوف , ابتسمت ريما بخبث (( عاده من عادات ريما اذا راح تسوي عمل شيطاني تضحك ضحكه خبيثه , واي وحده من صاحبتها تشوف هالابتسامه الي ع جنب تدري ان ريما راح تسوي مصيبه ))
بدون مقدمات اخذت العصى من هالعجوز بقوه ورمتها بوسط التقاطع يعني مستحيل احد يقدر يجيبها لها لان التقاطع مليان سيارات
العجوز وقفت مذهوله لما سمعت صوت عصاها يطيح ع الارض , من هالحقود الي مافي قلبه رحمه ياخذ عصاها يرميها ؟
ريما تكلمت بنصر : (( You are stupid? fuck off from my way , and do not challenge me again ok , But i do not think I will see you once again because I think the cars will crash you ))
الترجمه " انتي غبية؟ انقلعي يله من طريقي ,, ومره ثانيه لا تتحديني اوكي ,, هذا اذا فيه مره ثانيه لان شكل السيارات راح تدعسك ))
العجوز : (( are you crazy , please give me the crutch ))
الترجمه " انتي مجنونه , بليز عطيني عصاي "
ريما تكلمها بالعربي : (( ههه , حلم ابليس بالجنه , اذا فهمتي هالكلمه راح اعطيك العصا ههه ))

العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here ))

الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "

علت ضحكات ريما ع شكل هالعجوز العمياء والي فقدت عصاها والي بدونها تحس انها تايهه , حست باصوات استنكار الناس الي ينتظروا الاشاره تتسكر ع شان يقطعوا الشارع , خافت يتجمعوا عليها وتصير لها مشكله , قررت تسحب نفسها بسرعه قبل لا تصير جريه (( جريه = مصيبه)) <-- الترجمه خاصه لغير السعوديين لول
ركبت السياره وبخبره في السواقه قدرت تبتعد عن العجوز الي ساده عليها الشارع , ولما تطمنت انها بعدت شوي عن المكان طالعت بالمرايه الي قدامها ولقت العجوز ع حالها واقفه بس الناس متجمعين عليها
ريما : (( ههه , عمياء وجايه تقطع الاشاره , ع كيفها احنا ننتظرها لحد ماتمشي , تحسب ماورانا الي وجهها ههه ))
طنشت الموضوع ولا كأنها سوت شي لعجوز عمياء مسكينه , وفتحت المسجل ع اغنيه اجنبيه من اغاني شاكيرا لانها من محبين الاغاني الاجنبيه بجنون يمكن ع شان عيشتها برا وولادتها برا عودتها ع نمط عيشتهم , رفعت ع الصوت لدرجه انها ممكن تفقد سمعها من كثر ما الصوت عالي , ومن كثر الانسجام بدت ترقص وتتمايل ع نغمات الاغنيه وبدت تغني مع شاكيرا وتحول الغناء لصراخ < -- خاشه جو , فجاءه انقطع صوت المسجل وسكتت النغمات , وارتفع صوت تيلفون السياره
ريما : (( اوه , يعني لازم تدقو ع تلفون السياره ع شان تخربوا علي جوي اف ))
طالعت الرقم لقتها صاحبتها " تهاني "
رفعت السماعه بتملل وبعصبيه : (( الو ))
تهاني بمرح : (( هاي رودي ))
ريما : (( خير ))

تهاني : (( ههه , ادري زعلانه علي ))

ريما: (( توفي اسمعي ترى مره حركتك بايخه وما ابيك تكرريها ))

تهاني : (( طيب ايش اسوي , دقيت ع موبايلك 6 مرات وانتي ماتردي , قلت اكيد ع عادتها فاتحه المسجل ورافعه ع الصوت وماتسمع موبايلها , وفي هالحاله مالي الى تلفون السياره هو الشي الوحيد الي راح يقطع عليك الصوت ههه ))
ريما : (( طيب خلي حركتك تنفعك ))
وقفلت بوجهها , عادي صاحباتها متعودين ع لسانها الحاد , وعصبيتها الزايده
بعد ماقفلت التيلفون , رجع صوت الاغنيه , بس بعد ايش ؟؟ بعد مانفسيتها خربت ,, قفلت المسجل وكملت طريقها
((ريما هذي بنت من بنات السفير , عمرها 22 سنه متخرجه من قسم الصحافه , جميله لدرجه خرافيه , كل صاحباتها يحسدوها ع جمالها , شباب الجامعه كلهم خاقين عليها )) خاقين = معجبين
(( خلونا نتكلم شوي عن شكلها طولها 177 يعني طويله , وزنها 67 جسمها خيالي اكثر شي يلفت في جسمها صغر خصرها وهي تتعمد دايما تلبس الملابس الي تبين خصرها وتظهر جماله , اما لون بشرتها فهو حنطي مايل للسمار بس هي ما تعطي بشرتها فرصه انها تكون بلونها الطبيعي لانها 24 ساعه تتشمس ع شان مايتغير لونها البرونزي , شعرها كيرلي ))
((اما اهتماماتها وطموحاتها فهي منحصره على دور الازياء واخر صيحات الموضه , وتموت خوف ورعب لو عرفت ان اي ماركه عالميه نزلت بضاعه وهي ماشافتها ولا اشترت منها , حتى الميزانيه الي محددها ابوها لكل واحد من اولاده ريما تخطتها لان مصاريفها كثيره وبصعوبه يقدر يلحق عليها ابوها , فقرر ان ريما تكون لها مصاريف خاصه غير عن اخوانها , ريما هي البنت المفضله عند ابوها " السفير" لانها نفس اخلاقه ونفس طموحه او يمكن جشعه وطمعه الا انهم يختلفو في بعض الاشياء البسيطه))

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

بنت السفير الكبيره ( اروى ) واقفه على الشباك تتأمل جمال الطبيعه , وفكرها بعيد بعيد بعيد لحد 6 سنين ورى , لما كانت مخطوبه لعبدالله , عبدالله حبيبها الاول والاخير , مستحيل تتزوج من بعد ماحرموها منه او تحديدا من بعد ماحرمتها منه اختها ريما لسبب تافه بوجه نظر اروى ولكنه كبير بالنسبه لريما وابوها وحتى امها الي تتاثر بكلام ريما
مسحت اروى دمعه من على خدها : (( لا مستحيل اسمح لهم يتحكمو بحياتي مره ثانيه , انا تركتهم مره يتحكمو فيني ويحطموني ويرفضو زواجي من عبدالله , لكن هالمره لا , راح اوقف بوجههم ماراح اسمح لهم يغصبوني ع الزواج من "هالفواز " , لازم احط حد لهم , واولهم ريما ))
جفلت لما سمعت صوت امها وراها
ام فراس "زوجة السفير" : (( اروى حبيبتي ايش فيك ؟؟ ساعه انادي عليك ))
اروى ابتسمت لامها : (( معليش ماما كنت سرحانه شوي ))
ابتسمت امها بدورها وجلست ع الكرسي الي موجود جنبها , وطالعت بنتها بحب وكملت : (( اكيد سرحانه في موضوع خطبتك))
اخذت اروى كرسي وجلست عليه مقابل امها و تنهدت , خافت من الي راح يصير لما تقول لاهلها انها رافضه خطيب الغفله الي ع قولت ريما اختها انها حفرت الارض وجابته لها , وانها المفروض توافق عليه
اروى : (( ايه ماما سرحانه في خطبتي , وخاصه بعد ما توصلت لقرار ))
اتسعت ابتسامه ام فراس اكثر : (( الف مبروك حبيبتي , انا متأكده انك راح تكوني سعيده خاصه ان ريما هي الي اختارته لك ))
اروى تنهدت مره ثانيه وغمضت عيونها بخوف وقالت : (( انا مو موافقه ))
كانت مغمضه عيونها نتنظر رده فعل امها , بس لما ما سمعت شي فتحت عيونها لقت امها من الصدمه مو قادره تتكلم
ام فراس كانت في حاله صدمه معقوله ترفض ؟؟؟ بنتها مو صغيره وفرصه مثل هذي ما تتكرر
ام فراس اخيرا صحت من الصدمه : (( اروه مجنونه انتي؟ , لا بالله انك انهبلتي ,, انا راح اسوي نفسي ماسمعت شي وراح اقول لابوك انك موافقه ))
اروى على طول وقفت بوجه امها : (( لا ياماما لو تطلب الموضوع اني انزل لابوي واقوله اني رافضه فواز راح انزل ))
ام فراس قامت من الكرسي معصبه ع اروى وتطالعها بتهديد : (( اسمعيني يا اروه دلعك الماصخ اتركيه , تعرفي لو ريما سمعت هالكلام راح تقتلك , وانا ماراح امنعها , احد يرفض خطيب مثل فواز الف بنت تتمناه , اياني واياك اسمع طاري الرفض ع لسانك فاهمه ))
بدت اروى تعاتب امها : (( اذا انتو راح تجبروني ع الزواج ليش خذتوا رايي ؟؟))
ام فراس : (( تدري , انا مالي كلام معاك , راح اخلي ريما هي الي تتصرف معاك ))

اروى : (( ريما مالها شغل فيني هذي حياتي وانا حره فيها ))

ام فراس طالعت اروى باحتقار وطلعت من الغرفه , وسكرت الباب وراها بقوه هزت اركان البيت
غمضت اروى عيونها بقهر ونزلت منها دمعه ومثل العاده جلست تشكي حزنها وهمها لربها الي مايمل من شكوى عبده له والي مالها احد غيره يسمعها : (( ليش ياربي ريما طلباتها مجابه والبيت كله يخافو منها ,, مع انها اصغر مني وطايشه يمكن ع شان طمعها وجشعها الي محبب ابوي فيها ؟؟ ياربي ساعدني ولا تتركني لوحدي اعاني مع هالعائله الي ما احس اني منهم ولا احس اني انتمي لهم , بيت كله مبني ع الغش والكذب والطمع , وكل همهم جمع الفلوس , واصطياد المعاريس اصحاب الملايين , مع انك يا ربي معطينا من نعيمك , بس الطماع طماع ولا يمكن يقنع بالي عنده ))
" اروى البنت الكبيره من بنات السفير عمرها 26 سنه , بريئه وحبوبه , قلبها ما يوسع لحقد او كره لاحد , همومها ومشاكلها في هذي الدنيا كلها بسبب اختها ريما , مو راضيه ريما تقتنع ان فيه وحده في البيت خلوقه وقنوعه , لان بنظر ريما الشخص الي يقنع بالي عندي ومايفكر يزيد فلوسه ونفوذه شخص تافه ومايستحق يعيش , ع شان كذا اروى وريما عمرهم مايجتمعو ع راي"
فرق كبير بين ريما واروى , ريما جشعه وطماعه ومافي قلبها ذره رحمه , وشكلها الجميل اكبر عامل يساعدها في تحقيق طموحاتها الشيطانيه والخاليه من اي مبادئ , اما اروى مثال للطيبه والتسامح , قنوعه لابعد حد , ترضى بالقليل في سبيل السعاده , وماتطمع للبعيد اذا وراه تعاسه لها , رومانسيه لابعد حد , حساسه , وباره بواليدها , مع انهم قاسين معاها ودايما يحسسوها انها مو بنتهم لانها ماتمشي ع شورهم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ابو فراس " السفير " جالس في مكتبه بالسفاره منشغل في بعض الاوراق , سمع صوت طق خفيف ع الباب من السكرتير
ابو فراس بدون مايرفع عينه او يهتم قال : (( تفضل))
السكرتير فتح الباب وسكره بهدوء ومعاه بعض الاوراق الي تحتاج توقيع
السكرتير : (( طال عمرك فيه بعض المواطنين ضايعه جوازاتهم ويبو يرجعو للبلد , فياليت توقع هالاوراق ع شان نكمل باقي الاجراءات ونقدر نلحق ع طياره اليوم ))
ابو فراس بدون مايرفع عينه رد : (( طيب طيب خلي الاوراق وبعدين اوقعها ))
السكرتير : (( بس طال عمرك الطياره اليوم , واذا ماخلصنا الاوراق بدري ما راح يقدرو يرجعو اليوم , لازم ينتظرو طيارة يوم الاثنين طال عمرك , ومثل ما انت عارف اليوم الجمعه , يعني 3 ايام كثير و ع .... ))
ابو فراس رفع عينه وقاطع السكرتير بحده : (( ماتفهم انت ؟؟ قلت لك خل اوراقهم هنا وانا اذا فضيت اوقعها ))
وحط قلمه الي كان يكتب به ع المكتب , واستند ع الكرسي وطالع السكرتير من تحت نظاراته وقال : (( وبعدين انت ايش دخلك سافروا او جلسوا هنا شهر ؟؟ ايش هالاهتمام ,, من متى انا اهتم بالمواطنين العاديين هاه ؟؟؟ والا فيه واحد يقرب لك من ظمنهم؟؟ ))
السكرتير : (( لا طال عمرك , بس كل الموضوع اني ودي اساعدهم , لان شكلهم مامعاهم حق ليله وحده ))
ابو فراس : (( اها , طيب اطلع من هنا وقولهم ينتظروا اسبوع لما افضى , واذا ماعندهم فلوس خلهم يشتغلو بهالاسبوع ع شان يوفروا حق الطياره ))
السكرتير : (( بس يا ابو فراس حق الطياره احنا الي ملزومين ندفعه مو هم ؟ ))
ابو فراس قام معصب من كرسيه : (( هيه انت ليش ماتجي تجلس مكاني , لا تعال احسن ))
السكرتير : (( العفو يابو فراس , مو القصد طال عمرك ))
ابو فراس : (( اطلع برا , والله لو مره ثانيه تناقشني بشي مالك شغل فيه راح اخليك تندم ع الساعه الي انخلقت فيها تفهم او لا؟؟))
السكرتير نزل عينه بالارض : (( اسف طال عمرك , تامرني بشي قبل اطلع؟ ))
ابو فراس تنهد وجلس : (( ايه ))
السكرتير رفع عينه للسفير : (( امر ))
ابو فراس : (( عطني مقفاك ))
السكرتير نزل عينه مره ثانيه : (( ابشر ))
نزل يده ياخذ الاوراق الي راح يرجعها مثل ماجابها بدون توقيع , بس يد ابو فراس امتدت قبله ومسكها
ابو فراس : (( قلت لك خلهم هنا ))
السكرتير : (( ابشر ))
طلع السكرتير وسكر الباب وراه

ابتسم ابو فراس وعينه ع الاوراق ورفعهم وبدى يقراهم

ابو فراس : (( 6 مواطنين حلو حلو , يعني لو قلنا تذاكر سفرهم مع اقامتهم مع اكلهم اسبوع تقريبا 20,000 دولار مبلغ حلو , صح انه هالايام مايسوي شي بس يعني احسن من لا شئ ))
ورجع يطالع الاسماء الي في الاوراق ويضحك باستهزاء : (( وهالمواطنين الابرياء خلهم يكرفو هالاسبوع ويشتغلو بمطعم او كوفي او انشالله يمسحو سيارات , خلهم يتعودو ع الصبر , والفلوس هذي راح تروح لجيبي , وعادي اذا احد سالني عن الفلوس اوراق هالمغفلين معاي راح اقول هذي قيمه مسكنهم واكلهم وتذاكرهم ههه , ايه لازم استغل اي فرصه حتى لو كانت صغيره ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
نرجع لبيت السفير
في غرفة اروى
كانت ماسكه معاها الدبدوب الي جابه لها عبدالله خطيبها " سابقا " وتتذكر الموقف الي صار لما اعطاها الدبدوب
قبل 6 سنوات
عبدالله : (( حبيبتي غمضي عيونك ))
اروى تبتسم بخجل : (( لا والله اغمض عيوني ع شان تخطفني ))
عبدالله : (( ههه اخطفك ,, ايش هالافكار الغريبه ؟؟ ,, اخطفك واحنا بالمطعم ))
اروى : (( مدري عنك تسويها " وراحت عينها ع كيس مع عبدالله " عبدالله ايش هالكيس الي معاك ؟ ))
عبدالله يبتسم : (( وانا ليش اقول لك غمضي عيونك ابيك تشوفي الي جوى الكيس ))
اروى بملل : (( اوه عبدالله شلون اشوفه وانا مغمضه ))
عبدالله يبتسم : (( اذا غمضتي طلعته , يله عاد اروى ))
اروى : (( اوكي ))
بعد ماغمضت اروى عيونها حست بشي يلعب بخدودها وفتحت عيونها من الخوف وشافت دبدوب مره حلو قدامها
اروى : (( واو , هذا لي ))
عبدالله : (( اكيد لك اجل لخدامتنا ,, هاه اعجبك ؟؟؟ ))
اروى مسكت الدبدوب وصارت تقبص خدوده : (( يوه ياعبدالله يجنن ودي اكله ))
قرب منها عبدالله وهمس لها : (( وانا ما تبي تاكليني ))
احمرت خدود اروى من الخجل وقامت من مكانها : (( يله باي انا ماشيه ))
لحقها عبدالله ومسك يدها : (( تمشي وتخليني ))
اروى سحبت يدها من يده بقوه وطالعته بزعل : (( عبدالله لو سمحت لا تمسك يدي , احنا لسى مخطوبين ومايحق لك تمسك يدي ))
عبدالله ابتسم مثل عادته : (( انا اسف بس صدقيني لاشعوري خفت تروحي عني , مقدر ع بعدك ولا دقيقه ))
اروى الفرحه غمرت قلبها , عبدالله بالنسبه لها حلم حياتها , رومانسي وطيب والاهم من هذا كله انه يحبها بصدق
اروى : (( لا تخاف ماراح احد يقدر يبعدنا عن بعض مين ما كان ))
عبدالله : (( حبيبتي الدبدوب هذا ما ابيك تنامي الا وهو جنبك , ووين ماتروحي تاخذيه معاك وتتذكريني ))
اروى : (( اتفقنا ))
مد عبدالله يده لها ع شان الاتفاق , بس هي طالعته بعين شريه , وكأنها تهدده

عبدالله : (( خلاص خلاص بلا هالنظره , انا اسف ))

اروى وعبدالله : (( ههه ))

ارتسمت ابتسامه مره ع شفايف اروى بعد هالذكرى , حلم حياتها اختفى , وحبيبها فقدته طول العمر ,, ايش بقى لها بهالدنيا ؟؟؟ , ام قاسيه , اب طماع , "ريما" اخت قاسيه انتهازيه , "فراس" اخ مايدري وين الله حاطه فيه ؟؟ ,, كل همه اللبس والكشخه والسيارات , "نجلاء " اخت صغيره انغرست فيها افكار ريما السامه , املها الوحيد اخوها " راكان " صغير مايتجاوز 6 سنوات ولسى مادرسته ريما , يمكن تقدر تغرس فيه الاخلاق والمبادئ السليمه
طالعت الدبدوب الي بيدها وتاملت خده , كان فيه اثر المقص الي شق وجهه نصين , واثر الخيوط مبين , تذكرت الموقف الي خلى دبها المفضل ينشق وجهه والي تحمله ذكرى من عبدالله , وبحزن رجعت لذكرى دبدوبها الحبيب لما صار له هالحادث المرعب
في يوم كانت راجعه من الجامعه تعبانه , دخلت الصاله ماكان فيها احد , سمعت اصوات في غرفه الجلوس ودخلت فيها , لقت ريما كان عمرها وقتها 16 سنه جالسه مع نجلاء والي كان عمرها 10 سنوات منسجمين يطالعوا فلم ع التلفزيون , رمت شنطتها ع الارض وجلست بكسل
التفتت لها ريما : (( ايش فيك تعبانه ؟؟ ))
اروى : (( اف طفشت من الجامعه والدوام ))
ريما : (( ليش بالعكس الجامعه فيها شباب احسها مره وناسه ))
اروى : (( وانتي كل همك الشباب , اكبري ياريما , خلي افكارك ارقى ))
تكلمت ريما بطفش : (( اوه انتي هيه يا ام الحكم , خلاص فكينا ))
تجاهلت اروى كلام ريما والتفتت لنجلاء وابتسمت لها : (( نجوله حبيبتي جبت لك معاي شي تحبيه))
نجلاء طمرت من مكانها : (( جد اكيد جبتي لي الشبس الي احبه ))
اروى : (( صح ))
نجلاء ماقدرت تستحمل الفرحه واخذت شنطت اختها ورمت كل اغراضها ع الارض وصارت تحوس لما لقت الشيبس
اروى : (( ههه , كل هالحوسه ع شان الشيبس , كان استنيتي انا اطلعه لك ))
نجلاء ماتسمع شي لانها مشغوله بالاكل
التفتت اروى لريما وقالت : (( وانتي ياريومه ماتبي هديتك؟؟ ))
قطعت ريما انسجامها مع التلفزيون والتفتت لاختها : (( وايش هديتي ؟؟ ))
اروى ابتسمت واخذت من الارض علبه شوكولا الي طاحت من اثر حوسه نجلاء بشنطتها ومدتها لريما : (( هذا شوكولا لسى نازل جديد قلت اكيد راح يعجبك ))
ريما طالعت الشوكولا بكل برود وهو في يد اروى وابتسمت باستهزاء : (( شوكولا ههه جد انتي فاضيه , اول شي انا ما اكل شوكولا ع شان مابي اخرب جسمي , وبعدين انا ما اخذ هديه تافهه ))
اروى : (( تافهه ؟؟ ))
ريما : (( ايه تافهه , جايبه لي اخر شوكولا نزلت المفروض كنتي تجيبي لي اخر ساعه نزلت او اخر موبايل نزل السوق مو " وطالعت الشوكولا باستهزاء وكملت " شوكولا ))
هزت اروى كتوفها باستسلام لانها عارفه افكار اختها الغريبه , والتفتت ع الفلم الي يتابعوه يمكن تقدر تنسجم معاه , انتبهت اروى لعيون ريما الي طاحت ع الدبدوب وعرفت انها مستغربه ليش ماخذه للجامعه دبدوب
اروى ابتسمت بخجل : (( ريما عاجبك الدبدوب ))
ريما ببساطه : (( لا , احسه حركات ناس تافهه , بس ليش ماخذته للجامعه ))
اروى : (( تعرفي هذا هديه من مين ))
ريما بفضول : (( من مين ؟؟ ))
اروى : (( من خطيبي و حبيب قلبي وعمري عبدالله ,, هو الي قال لي اخذه معاي وين ما اروح ))
ريما : (( اها , اقول اروى من جدك راح تتزوجي هالفقير المنتف ؟؟ ))
اروى وقفت وعصبت : (( ريموه ترى ما اسمح لك تتكلمي عن عبدالله بهالاسلوب فاهمه ))
وقفت ريما مع اروى وطالعتها بكل برود واستهزاء ومشت وتركتها , بعد دقايق رجعت ريما تبتسم في وجه اختها اروى
ريما : (( اروى انا اسفه , بس انا معصبه اليوم مدري ايش فيني ))
اروى خافت ع اختها ونست اهانتها لها : (( ليش حبيبتي ؟؟؟ فيه احد مزعلك , تعبانه ,, متضايقه ؟؟ ))
ريما ابتسمت بدلع : (( لا معقوله اتضايق وانتي اختي ))
استغربت اروى حنان اختها المفاجئ , بس انبسطت لانها تحب اختها وودها انهم يتفاهمو : (( ياعمري انتي والله , الله لايحرمني منك ))
ابتسمت ريما : (( ولا منك , بس اروى انا عارفه انك زعلانه علي ))
اروى استغربت : (( وليش ازعل ))
قربت ريما من اختها : (( ع شان الكلام الي قلته لك من شوي ))
اروى : (( لا وربي مازعلت معقوله ازعل ع حبيبتي ريما ))
ريما : (( اثبتي لي ))
اروى وهي تفكر : (( ام شلون اثبت لك ))
ريما بنفس الابتسامه : (( تروحي تصلحي لي الكوفي الي احبه ع شان اتاكد انك مو زعلانه ))
ابتسمت اروى وعرفت سر الحنان المفاجئ ع شان الكوفي : (( ياعمري من عيوني اصلحه لك , بس الحين بطنك فاضي خليني اصلحه لك بعد الغداء ))
ريما : (( خلاص راح اخلي الطباخين يصلحوه لي , شكلك ماودك ))
اروى : (( لا افا عليك ثواني ويكون احلى كوفي جاهز لاحلى ريما ))
ريما : (( تسلم يدك مقدما ))
راحت اروى ركض ع المطبخ ع شان طلب اختها ريما
اما ريما ماصدقت ان اختها طلعت : (( اف مابغت تطلع هالنشبه ,, الحين اعلمك ايش راح اسوي يا ام الرومنسيه ))
وعلى طول طلعت من جيب البنطلون حقها المقص الي راحت تجيبه وفتحت شنطت اختها بسرعه وطلعت منها الدب وبدت تلعب بوجهه بالمقص لما شوهت خده
ريما : (( ههه ,, نشوف يا اروى ايش راح تسوي بهالدبدوب المشوه ,, ههه ,, لالا انا راح ادور لها رقم دكتور تجميل ههه ))
دخلت اروى وهي تبتسم وشايله بيدها صينيه وفيها كوب الكوفي : (( ضحكيني معاك , اسمع ضحكك وانا بالصاله ))
وفجاءه طاحت منها الصينيه لما شافت دبدوبها حبيبها طايح ع الارض ومشوه وشافت المقص بيد ريما وهي تضحك بنصر
فتحت عيونها ونزلت دمعه حاره تحرق خدها ع هالذكرى المؤلمه خلاص تبي تنسى موضوع عبدالله والدبدوب وكل شي خلاص تبي تعيش سعيده ملت حزن وهموم , تعبت من التفكير ليش ريما تكرها وتحقد عليها حتى وهي صغيره؟
فجاءه سمعت صوت باب غرفتها ينفتح بقوه وبدون استاذان , ودوى صوت الباب في كل انحاء البيت وكأنه انفجار يعبر عن غضب مرعب
شافت اختها ريما دخلت الغرفه وكانها بركان هايج مستحيل توقف بطريقه , واتجهت مباشره لاروى ومسكت شعرها وجرتها لحد المرايه وصرخت في وجهها
ريما: (( هيه انتي طالعي نفسك بالمرايه زين , لاتكوني فاكره نفسك ب 18 لا حبيبتي انتي ب 26 ))
اروى ماردت على ريما وظلت ساكته مستغربه سر عصبيه ريما
بس ريما ما اكتفت بهالكلمتين , وشدت زياده على شعر اختها وقربتها من المرايه اكثر من ماهي قريبه وكملت صراخها
ريما : (( شوفي التجاعيد الي بدت تطلع بوجهك , فوقي لنفسك ياماما واحمدي ربك الي جاء احد وتقدم لك وانتي بهالسن , ومو بس كذا اظن انك عمياء وما تشوفي لانك لو تشوفي راح تعرفي انك قبيحه وما اظن احد ي


التعليقات (6)
طيور المحبة
طيور المحبة
الج الثاني زء
رجع يطالعها ويبتسم وهو يعطيها البطاقه : (( تفضلي ))
اخذتها اروى وقرت الاسم الموجود وبدت تدخل البيانات عندها في الكمبيوتر واخيرا لقت اسمه مسجل ع الجهاز وكل البيانات الي تخصه : (( اخ خالد كم تبي اصرف لك ))
خالد : (( 200,000 دولار ))
اروى : (( ابشر ))
وبدت تدخل المبلغ المطلوب وكذ امر بالجهاز , وهي تنتظر الامر يتنفذ ع شان تجيب له المبلغ , لهت نفسها ببطاقته وصارت تتأمل ملامحه , لفت انتباهها شي في البطاقه وانصدمت بالي قرته فيها ,, وبدت عظامها ترتعش ,, معقوله ؟؟ اول مره يمر عليها موقف مثل هذا , شلون راح تتصرف وايش راح تسوي , التفتت لخالد ولقته يطالعها بتفحص , ابتسمت له غصب عنها , خلاص اكيد كل شي وضح وحس ان وجهها انقلب وتغير , ايش راح تسوي الحين ؟؟؟
رجعت تطالع خالد حست انه صغير مايتجاوز ال 25 وتاريخ الميلاد الي ع البطاقه 1960 يعني عمره 46 , معقوله؟؟ معقوله الي في بالها صح ,, معقوله خالد مزور ؟؟؟ وجاي يختلس من البنك , التفتت ع الباب لقت السكيورتي لاهي ويسولف بالموبايل , ايش راح تسوي؟؟
خالد بدى يتوتر : (( هاه اختي ما خلصتي؟ ))
التفتت له اروى وابتسمت تحاول تخفي توترها : (( ايه معليش اخوي اعذرني بس انا اول مره اسوي هالشغله , عموما مبروك الجهاز قبل العمليه والحين راح اسلمك المبلغ بس ثواني اجيبه من الخزنه جواء ))
ابتسم لها خالد وخف توتره : (( اوكي ))
اروى : (( لا تخاف ما راح اطول , عارفه ان امك تنتظرك كلها ثواني , اسمح لي ))
رجع يبتسم لاروى الي اختفت عن عيونه : (( معقوله حست بشي ؟؟ لالا شكلها مغفله , اصلا انا ما اخترت اجي بهالوقت الى لاني عارف ان مافيه احد يدوام بهالوقت الا هالخبله ))
اما اروى كانت منجنه ماتدري ايش تسوي وشلون تتصرف , دخلت داخل متعذره انها راح تجيب له الفلوس , ضغطت ع جهاز الانذار الي موجود عندهم , والي متوصل بينهم وبين الشرطه , وحبت تماطل فيه لحد مايوصلو الشرطه , اخذت لها الفين دولار وطلعت
اروى: (( معليش اخوي ماودي اطول عليك بس كنت ابي اسألك تحب أحط لك الفلوس في شنطه أأمن لك أو تبيها عادي في كيس؟))
خالد طفش من برودها : (( لا حطيها في كيس بس لو سمحتي بسرعه ))
اروى : (( انشالله ))
دخلت داخل وهو ينتظرها تجيب له باقي الفلوس , وفي هاللحظه دخل المدير "فيصل" ومعاه واحد من الموظفين
المدير فيصل : (( نعم اخوي بغيت خدمه ))
خالد وقف وهو مرتبك : (( انا جاي اصرف فلوس وخلاص صرفوها لي ))
فيصل المدير التفتت للموظف ابراهيم : (( غريبه حلا مداومه قبلنا )) لان هذي شغله حلا فتوقع انها هي
ابراهيم : (( ايه والله صادق شي غريب انها مداومه مو من عادتها ))
مشى فيصل وراح ع مكتبه والي هو بالدور الثاني اما ابراهيم فجلس في الصاله يتصفح بعض الجرايد
اما خالد فهو خلاص راح ينجن : (( الله ياخذها هالغبيه ساعه تجيب الفلوس , الحين جاء المدير الله يستر مين راح يجي بعده ))
التفت ع البوابه وصار لونه اخضر على بينك على ازرق على كل الالوان لما شاف شرطيين داخلين , طلعوا اسلحتهم وكانوا يمشو بحذر
التفت لهم ابراهيم وهو مستغرب : (( what is wrong with you ? ))
الترجمه " نعم ايش المشكله "
الشرطي : (( Who the one that pressed the alarm system؟ ))
الترجمه " من الي ضغط ع جهاز الانذار "
وقبل لا يستوعب ابراهيم الموضوع ركض خالد لجهه الباب يحاول يهرب , بس يد الشرطي كانت اسرع ومسكه وثبته ع الارض وربط يدينه
ابراهيم منصدم من الي يشوفه : (( ايش فيه ؟؟ ))
في هاللحظه دخلت اروى وكانت ترتعش من الخوف , ركضت لعند ابراهيم واختفت وراه , كانت تتخبى من نظرات خالد الحاقده
ابراهيم : (( ايش فيه يا اروى انتي الي بلغتي الشرطه ؟ ))
ما تكلمت اروى من الخوف من نظرات خالد , كانت خايفه يهرب من الشرطه ويقتلها , وكأن الي تتوقعه صار لان خالد كان يحاول يحرر نفسه من الشرطه بس مو عشان يقتلها , كان يبي يهرب لانه عارف عقاب جريمته كويس , تزوير واختلاس , وهو توه في شبابه معقوله يقضي حياته في السجن ؟؟ كان صراخه مالي المكان وصراخ الشرطه عليه بعد مسبب ازعاج من سببه نزل فيصل " المدير " يشوف ايش الي صار ؟؟ , لقى الشرطه ماسكين خالد وابراهيم تايه ما يدري ايش القصه ولاحظ ان اروى ترتعش من الخوف , قرب منهم اكثر وقال
فيصل : (( ممكن افهم ايش الي صار ؟؟ ))
ابراهيم : (( ما اعرف فجاءه دخلو الشرطه ومسكوه , ايش عمل مين بلغ ما اعرف , حتى اروى مو راضيه تحكي ما اعرف ايش صار لها ))
فيصل وجه نظراته لاروى واستغرب من خوفها : (( اروى انتي الي بلغتي ))
هزت راسها موافقه بدون ما تتكلم وعينها ع خالد
فيصل : (( ايش صار ؟؟ ايش سوا ))
ظلت بنفس الصمت , كل الي سوته انه سلمت فيصل بطاقة خالد واشرت ع تاريخ الميلاد
فيصل : (( اروى ايش هالالغاز تكلمي ع شان افهم ))
اروى والرعب ماليها : (( ش شوف تاريخ ميلاده ))
فيصل طالع التاريخ بس ما حس ان فيه شي , عصب من اروى مو وقت بلاهتها ابد : (( اروى تكلمي زين مو فاهم ايش تبي توصلي له ))
اروى بعلت ريقها من الخوف وطالعت فيصل : (( ط طالع وجهه كويس , هذا و واحد عمره 46 ))
فيصل وجه نظراته لخالد وطالعه بتفحص ورجع يلتف لاروى : (( لا ))
اروى وهي ترتعش : (( اقرى ت تاريخ ميلاده وتعرف ان نه ما يتطابق مم م مع شكله ))
ىت9 رجع فيصل يطالع البطاقه بتركيز واهتمام وكانه يحسب تاريخ ميلاد , وفعلا ثواني واكتشف ان كلام اروى صحيح وان الولد مزور البطاقه , رفع عينه لابراهيم وقال له : (( ابراهيم خذ اروى لمكتبي وهديها لحد ما اتفاهم مع الشرطه ))
ابراهيم : (( حاضر استاذ فيصل , تعالي اروى معاي ))
طاعت اروى ابراهيم بهدوء وراحت ع مكتب فيصل الي هو بالدور الثاني , ونزل يطلب من الخدم الي توهم واصلين انهم يصلحو لها عصير ليمون ع شان يهديها شوي , ورجع لها من جديد يهديها ويفهم منها التفاصيل
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في بيت السفير وبالاخص في غرفه السفير " ابو فراس "
تقلب في السرير اكثر من ساعه والنوم خلاص جافاه , قام من السرير واتجه للحمام , اخذ له دش منعش , ولبس له بيجاما ورفع التلفون ع شان يكلم المطبخ وطلب له فطور وبعد ماقفل سمع ام فراس تشهق , التفت خايف عليها
ابو فراس : (( ام فراس ايش فيك بسم الله عليك ؟ ))
ام فراس قامت من السرير : (( ايش الي مصحيك الحين الساعه 7 ))
ابو فراس : (( وكل هالشهقه ع شاني قمت اعوذ بالله منك ))
ام فراس : (( انت ماتدري ان حفله بنتك اليوم وانها محرمه علينا نصحى من النوم قبل الضهر ع شان نسهر معاها ؟؟ ))
ابو فراس : (( ادري بس تعبت وانا اتقلب ما جاني النوم وبعدين يكفي اني اليوم مارحت للدوام ع شانها ))
ام فراس : (( والله انت وبنتك كيفكم انا الي علي سويته وقلت لك وانت حر ))
ابو فراس: (( ايه والله ايش يفكني من لسان بنتك الطويل ))
التفتوا ع صوت باب غرفتهم ينطق
التفت ابو فراس لزوجته مستغرب
ابو فراس: (( من الي جاي هالوقت الله يستر ))
ام فراس : (( يمكن الخدم جايبين فطورك ))
ابو فراس : (( لا انا ماقلت لهم يجيبوه لغرفتي , وبعدين توني طلبته مستحيل يلحقو يخلصوه ))
ام فراس : (( طيب روح افتح وشوف مين ))
توجه ابو فراس للباب وفتحه : (( فراس هلا والله بابوي الحمدلله ع سلامتك ))
فراس يبتسم ويحب راس ابوه : (( الله يسلمك يابابا , كويس الي لحقت عليك قبل تروح للدوام ))
ابو فراس : (( اي دوام وانا ابوك اختك محرمه علي اداوم اليوم , تقول ع شان مايصير شكلي مرهق اليوم بالحفله وافشلها عند صاحباتها ))
فراس : (( ههه ,, مدري شلون متحملها يا بابا الله يعينك ))
ابو فرا س: (( لا عاد هذي ريما وتمون على القلب وطلباتها مو طلبات اوامر ))
فراس يطالع ابوه بنص عين : (( ايه الله لنا لو انه انا كان صار كلام ثاني ))
ابو فراس : (( بدينا بالغيره يله بس ادخل سلم ع امك ترى ميته شوق عليك ))
فراس : (( ياحبني لها وينها ))
ابو فراس : (( وينها يعني في المريخ , هذي هي جوا في الغرفه نايمه , امك هذي ماتشبع نوم ابد ))
تدخلت ام فراس في السالفه : (( ايه عطني عين اعوذ بالله منك اذكر الله ))
ابو فراس : (( بسم الله علي من وين طلعتي انتي ))
ام فراس: (( مين الي كان عند الباب ))
كانت كتوف ابو فراس مغطيه عليها ومو قادره تشوف الي وراء الباب
تدخل فراس : (( هذا انا يا ماما ولهت عليك ))
وعلى طول ام فراس بعدت ابو فراس عن الباب وضمت ولدها بقوه : (( حبيب ماما انت متى وصلت ياعمري ))
فراس وهو يبعد عن حضن امه ع شان يشوفها : (( توني وصلت يا ماما وعلى طول قلت اجي واشوف احلى ام بالدنيا ))
ام فراس : (( ياعيون وقلب ماما انت ))
طالع ابو فراس ولده بعين شريره : (( على طول جيت ع شان تسلم ع امك والا عشان تلحق علي قبل اروح الدوام ))
فراس : (( صح انك غالي بس عاد امي اغلى )) وغمز لابوه ع شان يسكت
ام فراس ضمت ولدها على طول , كانت مشتاقه له لانه يدرس في جامعه في مدينه غير المدينه الي هم فيها وما كان يجيهم الا كل شهر , والحين هو موجود ع شان حفله اخته.
ام فراس : (( حبيبي ثواني البس وانزل ابيك تحكي لي كل شي صار معاك ))
فراس : (( لا يا ماما انتي نامي الحين وانا موجود اسبوع كامل , راح تطفشي مني , حتى انا ابي انام تعبان وابي ارتاح ))
ام فراس : (( سلامه قلبك من التعب , خلاص حبيبي انت نام واذا جاء وقت الغداء راح اصحيك ))
فراس : (( اوكي ماما ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$4
في مكتب المدير " فيصل "
ابراهيم كان يحاول يهدي اروى والي واضح عليها انها بدت تهدا ويقل رعبها وخوفها من الموقف , دخلت عليهم فيصل
فيصل : (( صباح الخير با استاذتنا ))
ابراهيم ضحك اما اروى تذكرت الموقف وخافت
فيصل : (( خلاص يا اروى الولد الحين في السجن لا تخافي , المفروض الحين انتي مبسوطه لانك سويتي شي كبير مره ولو انا الي كنت مكانك ما راح احس باي شي وراح تنطوي علي اللعبه , بصراحه لي الشرف ان موظفه مثلك تشتغل عندي ))
اروى ابتسمت وحست بفخر بنفسها خصوصا بعد كلام فيصل : (( العفو انا ما سويت شي , كان كل شي واضح الي سويته اني بلغت الشرطه ))
فيصل : (( لا يا اروى لو احد مكانك ما راح يدقق بتاريخ الميلاد لان هذا مو من شغلنا , شغلتنا هي اننا نتاكد من الاسم والصوره ولولا انك دقيقه ومخلصه بشغلك كان الولد الحين قدر انه يهرب ولا راح نكتشفه الا لما العميل الي سارق اسمه يبلغ ))
اروى : (( بصراحه كلامك يحرجني بس صدقني انا ما سويت الا الي شفته صح ))
فيصل ابتسم لها وكمل : (( مسكينه اكيد انجنيتي وانتي لوحدك ))
اروى : (( انا انجنيت وبس , كنت راح اهرب من الخوف ههه ))
ابراهيم وفيصل : (( ههه ))
اروى : (( لا وتخيل يا استاذ فيصل انه يمثل علي ويسوي نفسه مستعجل ع شان عمليه امه بصراحه صدقته ورحمته ))
ابراهيم : (( يستاهل الي صار له " التفت ع اروى " انا متاكد انه كره الساعه الي شافك فيها ))
اروى طالعت ابراهيم بخوف : (( شعور متبادل ))
فيصل وابراهيم : (( ههه ))
فيصل : (( عموما انا من جد اشكرك ع تصرفك السليم والواعي , وبخصوص هالموضوع فيه اجتماع الساعه 11 ))
اروى : (( انشالله ))
دخلت حلا بسرعه الريح بدون استاذان ولا مقدمات : (( اروى حبيبتي صدق الكلام الي سمعته , ايش فيك صار شي ))
الفتت ع فيصل وكانها نست وجوده : (( اوه استاذ اسفه بس كنت خايفه ع اروى ))
فيصل : (( حلا اطلعي من مكتبي , واظن عيب عليك تدخلي بدون استاذان ))
نزلت حلا عينها بالارض : (( اسفه ))
وطلعت وسكرت الباب
فيصل ابتسم لاروى : (( روحي الحقي عليها لا يقتلها الفضول ))
اروى : (( انا اعتذر بالنيابه عنها , ترى اكيد ماتقصد ))
فيصل : (( ادري انا عاذرها , بس حبيت اعلمها ان تصرفها مو زين ع شان تنتبه مره ثانيه ))
اروى قبل لا تقوم قالت : (( طيب استاذ فيصل تسمح لي ))
فيصل : (( اكيد تفضلي ))
طعت اروى وسكرت الباب واتجهت على طول لحلا , تبي تحكي لها عن كل شي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في مكان بعيد , بعيد مره , وبالاخص في بيت ابو عبدالله " ابو السفير " في السعوديه وبالاخص في الرياض
ام عبدالله " ام السفير " : (( هدى يابنيتي جيبي لي التيلفون ))
هدى " زوجه ولدها عبدالله " : (( ابشري ياخالتي ))
دقايق والتليفون معاها : (( مين تبي ادق لك عليه ياخاله ))
ام عبدالله : (( دقي لي ع ولدي سلطان )) " سلطان = ابو فراس = السفير "
هدى : (( هو يا خالتي , سلطان هالوقت , ترى وقتهم مو زينا الحين عندهم الصبح اكيد نايميين ))
ام عبدالله عقدت حواجبها : (( هاتي بس التليفون ودقي عليهم , انا وش دخلني في خرابيطكم ليل وصبح , دقي بس اهوه ))
هدى : (( كيفك ياخاله بس ترى ما راح يردو عليك ))
ام عبدالله : (( وانتي وش عليك دقي بس ))
استسلمت هدى ودقت الرقم وعطت التيلفون ام عبدالله
في بيت السفاره كان التيلفون يدق ردت عليه رئيسه الخدم
بيني : (( hello ))
الجده " ام عبدالله " : (( الو ))
بيني : (( yes ))
الجده : (( عطيني ولدي سلطان ))
بيني : (( sorry ))
الجده : (( ذي الحين شلون اتفاهم معها , عطيني ولدي سلطان , ماما سلطان ))
بيني : (( ok please wait ))
بيني تعرف صوت الجده على طول وخاصه انها ما تفهمها , وعلى طول تنادي لها احد من البيت , راحت لابو فراس تبلغه ان امه ع التيلفون
ابو فراس : (( ok I will call her ))
حولت المكالمه لغرفه الاكل بما انه كان يفطر : (( هلا بالغاليه ))
الجده : (( انا مو امك ولا اعرفك , اجل شهرين ما تسال عني ))
ابو فراس تنهد وابد مو رايق لقلق امه : (( يا حبيبتي انتي عارفه اني مشغول ولا افضى احك راسي ))
الجده : (( ولو شغلك المفروض ما ياخذك من امك , وبعدين يا سلطان انت عمرك ماجيت للرياض ولا تعرف اخوانك الا بالاسم وحتى عيالهم وبناتهم كبروا وانت ماتعرفهم , والله لو تشوف واحد من اخوانك ان ماتعرفه , ليش ياحبيبي , هذول اخوانك واخواتك ومالك غنى عنهم , ان طال الزمان والا قصر مردك لهم ))
ابو فراس : (( انشالله يمه مالك الا طيبه الخاطر باخذ اجازه واجي اشوفكم ))
الجده : (( متى؟؟ هالكلام اسمعه من 10 سنين ))
ابو فراس : (( اهم شي اني اشوفك انتي راس المال ))
الجده : (( الود ودك ماتشوف وجهي لا انت ولا حرمتك , ولو ما انا الي ادق عليكم وادوركم كان مافكرت فيني ))
ابو فراس : (( ليش يا يمه هالكلام , الله يهديك هذا وانا امس اتكلم مع ام فراس عنك ونقول ودنا تجي عندنا بهالاجازه ))
الجده : (( وانا ما راح اشاورك خليت وليدي عبدالله يحجز لي , وانشالله يومين وانا عندكم ))
ابو فراس " يوه هذي ايش راح يجيبها هالايام ابد مو فاضين لها " : (( الله يحييك يمه اذا ما وسعك البيت نحطك بعيونا ))
الجده : (( ايه الله واعلم عن الي في النفوس , انا لو ما اروى بنيتي تتصل علي كان مادريت انتم ميتين والا حيين ))
حب ابو فراس يغير الموضوع : (( اقول يمه متى رحلتك ع شان نستقبلك ))
الجده : (( والله مدري بسال وليدي عبدالله واقول لك , بس هو قال لي يوم الاثنين ))
ابو فراس : (( تجي بالسلامه , اجل عن اذنك ابشر ام فراس ))
الجده تتحرطم بكلام مافهمه ابو فراس : (( سمي يمه قلتي شي ؟؟ ))
الجده : (( لا سلامتك المهم ردوا علي بكره ع شان اعلمكم متى اوصل ))
ابو فراس : (( ابشري , هذا الساعه المباركه ))
الجده : (( الله يبارك بعمرك , مع السلامه ))
ابو فراس : (( مع السلامه ))
فجاءه انسدت نفسه عن الاكل وجود امه في هذي الفتره ممكن يسبب مشاكل كثيره , خاصه ان اروى على وشك الزواج " طبعا ما يدري للحين انها رافضه فواز " وخايف تاثر جدتها في رايها لانها تتاثر بكل كلام جدتها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
نرجع للبنك
كانت اروى جالسه مع حلا تحكي لها عن السالفه كلها من طأطأ لسلام عليكم
اروى : (( وهذي كل السالفه ))
حلا : (( واو احس اني في فلم اكشن ))
اروى : (( قصدك فلم رعب ))
حلا : (( لالا لو انه فلم رعب كان شفتي دم , يعني مثلا لو انه قتلك او خنقك كذا يصير فلم رعب ))
اروى شهقت وطلعت عيونها : (( فال الله ولا فالك يالمجرمه , لو اني ما سويت شغلك وخليته لحد ماتجي ع شان يخنقك انتي ))
حلا : (( تبي الصراحه لو انه انا كان والله ماحسيت باي شي ومشت علي التمثليه ))
اروى : (( تدري لو ان ابوي يعرف بالسالفه راح يفصلني من الشغل ))
حلا : (( لا انشالله ما راح يعرف بصراحه ما نقدر نستغى عنك وعن شجاعتك ههه ))
اروى : (( تتريقي انتي ووجهك )) ورفعت يدينها تدعي (( اشوف فيك يوم ياحلا يابنت محمد ))
حلا : (( ههه ))
اروى : (( اقول حلا ايش في الموظفين يطلعوا فوق ؟؟ ))
حلا : (( مدري , دقيقه اروح اسالهم ))
طلعت حلا وبعد ثواني رجعت مسرعه : (( قومي بسرعه اجتماع ))
اروى شهقت وتذكرت ان فيصل قال لها ان فيه اجتماع : (( يالله كيف نسيت , بس هو قال الساعه 11 غريبه كم

طيور المحبة
طيور المحبة
الساعه الحين ))
طالعت حلا ساعتها : (( 11 الا خمس ياحلوه ))
اروى : (( يؤؤ وكل هالوقت جالسين نسولف اوف ,, يله يله بسرعه لا نتأخر ))
ركضوا على فوق بسرعه ودخلوا غرفه الاجتماع وكان الكل موجود ما عدا فيصل , اختارت حلا مكان جنب اروى : (( ارووه طالعي الموظف الجديد تتوقعي اعزب والا متزوج ))
التفتت لها اروى مستغربه : (( وانتي ايش دخلك فيه ؟؟ لا تكوني حاطه عينك عليه ))
حلا : (( ايش اسوي مافيه اعزب بهالبنك ابد عمى كلهم متزوجين ))
اروى : (( ههه والله ما ادري اساليه ))
حلا : (( من جدك انتي لا والله استحي ))
دخل فيصل لما كانت الساعه 11 بالضبط , لان فيصل دقيق بمواعيده وامين بشغله ويستحق مركزه
فيصل : (( السلام عليكم ))
الكل : (( عليكم السلام ))
فيصل : (( بسم الله الرحمن الرحيم , اكيد كلكم تتسائلو عن سبب الاجتماع , لانكم متعودين ان اجتماعاتنا دايما تكون اول يوم من الاسبوع , ولكن اليوم مثل ما انتو عارفين فيه شي حصل ولازم ما يعدي وكانه ما صار , لازم المخطئ ياخذ جزائه والي يستاهل الشكر نشكره ))
طالع حلا بعين حاده وكمل : (( طبعا كلكم عارفين ان التأخر عن الحضور للدوام خطأ يحاسب عليه الموظف , ويخصم من راتبه عن كل يوم تأخير , وبصراحه انا ما كنت احب اني اعاملكم باسلوب المدارس والحظور , قلت اخلي كل واحد وراحته ع شان يعطو اكثر بالشغل , وانا مايهمني الحظور بقد ما يهمني العطاء , ولكن اظن فيه ناس فهمو هذي الاستراتيجيه خطأ وصاروا يتأخروا ع سبب وبدون سبب , واظن كل واحد منكم عارف نفسه , ومن اليوم راح اعطي كل واحد كرت يبين وقت حظروه وانصرافه واي تاخير في الحظور أو طلعه بدري من الدوام قبل ينتهي وقت الدوام الرسمي راح اخصم من راتبه ))
ورجع يطالع حلا مره ثانيه : (( اما بالنسبه للموقف الي صار كان قضاء وقدر ولكن تقصير الموظفه حلا واضح جدا ع شان كذا انا راح اخصم عليها راتب 3 ايام , ولو تكرر اي تصرف منها راح اعطيها انذار من بعده الفصل ))
حلا سكتت ولا قالت ولا كلمه لانها تعرف حده وعصبيه فيصل للي يقاطعه واحتمال يعطيها الانذار لو فتحت فمها , واستسلمت للعقوبه وسكتت
فيصل : (( ومثل مافيه مخطئ , فيه شخص كفؤ يستاهل مكافاءه وشكر وتقدير ))
وطالع اروى الي بدورها استحت ونزلت عينها : (( طبعا كلنا عارفين ايش سوت اروى وشلون قدرت تكتشف خطه خبيثه لإختلاس مبلغ من البنك مع ان هذي مو شغلتها , ولكن حرصها ع رقي البنك وحسن التعامل مع العملاء قامت بواجبات مو مطلوبه منها , وع شان كذا انا وطاقم الاداره في البنك والمسئولين قررنا قرار بخصوص الموظفه اروى ))
رفعت عينها اروى منصدمه ايش راح يسوو
اما فيصل تكلم وهو مانزل عينه عن اروى : (( بما انك يا أروى موظفه في قسم خدمه العملاء , فانا راح ارقيك لمسئوله قسم خدمه العملاء في البنك ومكافاءه راح تنزل لك وهو راتب شهرين , اتمنى يا أروى اننا قدرنا نشكرك وقدمنا لك شي تستاهليه ع جهودك ))
أروى ما كانت مصدقه الكلام الي تسمعه , وما صدقت لحد ما سمعت اصوات التصفيق من زملائها وزميلاتها والتهنئات
كانت اروى مرتبكه مستحيه ما تدري ايش تقول او كيف تشكر فيصل في مثل هالموقف : (( انا بصراحه مدري شلون اشكرك , بصراحه هذا مره كثير , انا ماسويت شي ))
وماكملت لان الكل سكتها بعبارات المدح والتهنئات , وانهى فيصل الاجتماع
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ابو فراس كان جالس بغرفه الجلوس يطالع التلفزيون ويقلب بين القنوات ع امل انه يلقى شي يونسه ويبعد عنه الطفش الي حاس فيه بحكم انه متعود كل يوم يروح للدوام
دخلت عليه ام فراس : (( صباح الخير ))
ابو فراس : (( أي صباح قولي مساء الخير الساعه 12 ))
ام فراس : (( ايه الساعه 12 عندي صباح انا مو متعوده ع القومه بدري مثلك ))
ابو فراس : (( اجل وين ولدك ))
على دخلت فراس : (( هذا انا جيت ع شان اجلس مع احلا كتاكيت ))
ابو فراس : (( ههه اي كتاكيت خلاص راحت علينا ))
فراس : (( لا بعدكم بشبابكم ))
ام فراس : (( ايه والله قول له , وبعدين يا سلطان كل واحد يتكلم عن نفسه انا بالنسبه لي توني صغيره انت الي شيبت ))
ابو فراس يناظر زوجته بنص عين : (( انا الي شيبت والى انتي الي لو تطلعي من هالغرفه وتدخلي الغرفه الثانيه جلستي ساعه تلهثي خلاص مافيك حيل عجزتي ))
ام فراس : (( فروسي تعال بس جنبي واترك عنك هالشيبه ))
قام فراس من مكانه وجلس جنب امه : (( امريني يا ست الكل هذا انا جيت ))
ام فراس : (( هاه حبيبي طمني عليك , ايش مسوي لوحدك , تاكل زين تنام زين , وكيفك مع الجامعه , انا اقول تعال ادرس هنا وخلك من هالجامعه البعيده , ع الاقل تكون جنبنا ))
ابو فراس : (( خلي الولد ع راحته , خليه يختار طريقه بنفسه ))
ام فراس: (( يا ربيه ايش فيك ماقلت شي ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في البنك
ابراهيم " سكرتير المدير " : (( استاذ فيصل اروى برا تبي تدخل ))
فيصل وهو يتامل الاوراق الي معاه : (( خلها تدخل ))
ابراهيم : (( انشالله ))
طلع ابراهيم من المكتب وتوجه لاروى
ابراهيم : (( اروى تقدري تدخلي الحين ))
اروى : (( اوكي شكرا ))
وقفت عند باب المكتب وهي متردده ماتدري هل راح يوافق فيصل ع طلبها والا يرفضه
طقت الباب بادب , وما دخلت لحد ماسمعت صوت فيصل الفخم : (( تفضل ))
دخلت اروى وهي مستحيه : (( انا اسفه اذا عطلتك عن شغل ))
ابتسم فيصل وترك الاوراق الي بيده : (( لا تفضلي حياك , مانقدر نقول شي لبطلتنا ))
قام فيصل يستقبلها واشر ع كرسي مقابل مكتبه : (( تفضلي ))
ابتسمت بدورها وجلست بهدوء : (( بصراحه بعد كرمك معاي اليوم ماني عارفه كيف اطلب هالطلب منك ))
جلس فيصل وحط يدينه ع دقنه وهو مركز معاها : (( اذا اقدر ع هالطلب ابشري ))
اروى شبكت يديها ببعض وبدت تهز رجلها بتوتر : (( استاذ فيصل ودي استأذن منك لان ودي ارجع للبيت , اذا كان ممكن وطبعا بعد اذنك وموافقتك ))
نزل يدينه فيصل ورجع ظهره ع الكرسي : (( عمرك اطول من عمري تدري ليش؟ ))
اروى عقدت حواجبها مستغربه : (( ليش ؟ ))
فيصل : (( لاني من شوي كنت راح ادق عليك واقول لك ترجعي للبيت لانك اكيد تعبانه ومرهقه بعد الي صار ))
اروى رجعت لها ابتسامتها : (( اذا ع الي صار اليوم عادي انا اصلا بديت انسى , بس الموضوع كله لان حفله تخرج اختي الصغيره اليوم وودي ارتاح شوي قبل الحفله ))
فيصل : (( اوكي روحي وارتاحي , بس انا زعلان عليك ))
اروى خافت : (( زعلان ليش ؟؟ ))
فيصل : (( لان اليوم حفله تخرج اختك ولا عزمتيني ))
اروى : (( لا العفو استاذ فيصل لنا الشرف انك تكون موجود , واصلا ما يحتاج اعزمك , ياليت تجي انت والمدام ))
ابتسم فيصل : (( خلاص انا راح اكون موجود ولو ان الدعوه جت متأخره , بس بصراحه ودي اشوف اب الانسانه البطله الي قدامي , لازم اشكره ع تربيته ))
اروى " اي تربيه واي شكر , لو تدري ان ابوي اصلا مايفكر فيني "
فيصل : (( وين رحتي , اكيد تفكري في فستانك وشكلك ))
اروى ابتسمت بخجل : (( لا ما يحتاج افكر بهالاشياء لانها اخر اهتماماتي ))
فيصل تجاهل كلماتها ورجع لاوراقه وقال : (( تقدري الحين ترجعي للبيت ))
اروى : (( اسمح لي يا استاذ فيصل ))
فيصل : (( اوكي تفضلي ))
قامت بسرعه وطلعت من المكتب ومن البنك كله ورجعت للبيت
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في غرفة نوره صاحبه ريما
ام نوره : (( حبيبتي نوره قومي الساعه الحين 1 قومي ))
نوره : (( اوكي ماما صاحيه يله ))
تاففت نوره لانها ما شبعت نوم بس ايش تسوي لازم تصحى وتخلص اشغالها قبل الحفله , طالعت موبايلها ما لقت ولا اتصال , معنى هذا ان البنات نايمات : (( ياربي لازم اصحيهم , مدري ليش احس اني ام الشله اف ))
دقت ع ريما وبعد انتظار جاها صوتها كله نوم : (( الو ))
نوره : (( هاي رودي , لسى نايمه ))
ريما : (( ليش كم الساعه ؟؟ ))
نوره : (( 1 ))
ريما : (( لسى بدري انا قلت للخدم يصحوني 3 ))
نوره طلعت عيونها من الصدمه : (( 3 حرام عليك , الحفله الساعه 8 متى راح تلحقي تخلصي , يله بس قومي بلا دلع ))
ريما : (( اوكي خلاص ))
نوره : (( ردوي اصحي ترى ما راح ادق عليك مره ثانيه ))
تنرفزت ريما : (( اوه خلاص يله بس ))
قفلت مثل عادتها بدون مع السلامه , تقلبت شوي بالفراش , واخيرا قررت تصحى , على طول راحت ع الحمام واخذت لها دش سريع ينعشها شوي , ولبست بيجاما حرير انيقه ونزلت , وهي بنص الدرج سمعت اصوات صراخ وسوالف , استغربت معقوله كلهم صاحين , اتجهت لغرفه الجلوس , وانصدمت لما شافت اخوها فراس
الكل كان لاهي عنها ابو فراس يطالع التلفزيون , وام فراس وفراس يسولفو مع بعض , ومحد انتبه لها وفجاءه , صرخت ريما صرخه رجت جدران البيت , الكل انصعق والتفت يبي يعرف ايش السالفه , وبمجرد ما شافوا ريما طفى فضولهم لانهم عارفين حب ريما لاخوها فراس وهالصرخه معبره عن الحب
ريما : (( فراسوه تجي هنا ولا تقول لي ))
فراس : (( لا يا شيخه مو انتي الي من اسبوع وانتي ناشبه بحلقي الا اجي احظر الحفله ))
ريما وهي تركض باتجاه اخوها : (( اسكت بس ما ابي اسمع صوتك ))
ومسكت فراس وضمته بقوه , لدرجه انه حس انها كسرت عظامه
ريما : (( وحشتني يا دب ))
فراس وهو يتكلم بصعوبه من اثر الضمه : (( وانتي اكثر ))
بعدت عنه ريما : (( ايش فيك تتكلم كذا ؟ ))
فراس : (( انتي خانقتني شلون تبيني اتكلم ))
ريما عقدت حواجبها : (( هذا جزاي الي قاعده اعبر لك عن شوقي ))
فراس : (( لا الله يخليك عبري بشويش ))
راحت ريما وجلست بمكان بعيد عن فراس وبدون نفس قالت له : (( مادريت انك ناعم ))
دخلت اروى عليهم وكانت واقفه عند باب غرفه الجلوس : (( لا فراس عندنا ايش هالمفاجاءه الحلوه ))
قام فراس يسلم عليها : (( هلا بالمراءه العامله ))
اروى وهي تسلم عليه : (( ههه هلا بك , كيفك ؟ ))
فراس : (( الحمدلله ))
قاطعتهم ريما : (( اروى لا تضميه لان اخوك مدري ايش فيه صاير رقيق ما يتحمل الضم ))
اروى : (( ههه ))
فراس اهمل كلام ريما ووجه كلامه لاروى : (( الله يا اروى كل هالوناسه والضحك ع شانك شفتيني لو عارف ان شوفتي راح تخليك مبسوطه لهدرجه كان ما رحت ادرس بعيد عنكم ))
اروى جلست جنب فراس : (( اكيد شوفتك تخليني مبسوطه مره , والود ودي لو انك تجلس معانا وماله داعي لسفرك تدرس ادرس هنا ع شان نشبع منك , بس انا عارفه ان القسم الي تبيه مو موجود هنا ع شان كذا مستقبلك اهم , بس برضوا مو هذا بس سبب وناستي ))
قرب منها فراس اكثر : (( يعني فيه سبب ثاني وانا الي حسبت فرحتك كلها ع شاني , صدق انك خاينه ))
اروى : (( ههه خاينه مره وحده , اصلا شوفتك نستي حتى الخبر الحلو الي جايه اقوله لكم ))
ريما عقدت حواجبها وانتبهت لكلام اروى وخافت من هالخبر : (( بشرينا , مع اني ما اتوقع ان عندك اخبار حلوه ))
تجاهلت اروى كلمات ريما وكملت : (( ابشركم انا اترقيت في العمل من موظفه خدمة عملاء , لمسئوله خدمة العملاء في البنك ))
الكل ما عدا ريما : (( الف مبروك ))
اروى : (( الله يبارك فيكم كلكم )) والتفتت ع ريما (( وانتي ياريما ما ودك تباركي لي ))
ريما بنظره احتقار لاروى قالت : (( ابارك ع ايش يعني , ع ترقيه , والله ع بالي خبر حلو , ابي اعرف ايش راح تكسبي من هالترقيه ؟؟ راح يزيدوا راتبك كم دولار ههه انا مستعده اعطيك هالدولارات الزياده وفكينا من هالوناسه الي ذابحتك والي مالها اي داعي ))
اروى : (( يكون في علمك هالدولارات الزياده الي تتكلمي عنها ماهمتني , انا كل همي اني احقق ذاتي وطموحاتي , ويكفي ان فيه موظفين اكبر مني ما وصلوا بسهوله للي انا وصلت له اظن هذا سبب كافي يخليني افتخر في نفسي ))
فراس : (( ريما ايش فيك ع اروى , بالعكس ترقيتها شي مره حلو , ولو وحده مكانها ما راح تحصل ع الترقيه بسنها , اروى طموحه وتستاهل كل خير ))
ريما بغرورها المعتاد : (( لا حبيبي هم رقوها مو ع شان انها طموحه مثل ما تقول او انها تستاهل , ياحبيبي الترقيه جتها لانها بنت السفير ههه تتوقع وحده بسنها تترقى بهالسهوله وبهالسرعه كذا لا حبيبي , فتحوا عيونكم وشوفوا العالم من حولكم ))
اروى قامت من مكانها : (( لا يا ريما انتي غلطانه , اصلا كل الي بالبنك ما يعاملوني ع اني بنت السفير , كلهم يعاملوني ع اني بنت عاديه , ولو اني ما استاهل ما كان رقوني ))
ريما : (( ههه , ودي اصدقك بس )) وتاشر ع راسها (( هذا مو راضي يصدق , فكري زين واتمنى تكتشفي اني انا الصح وانتي الغلط وساعتها اتمنى تستغلي وضعك كويس ولصالحك ))
اروى ما قدرت تستحمل كلامات ريما لها وتحطيمها لها وتركت لهم الغرفه كلها وطلعت فوق
فراس : (( ليش يا ريما حرام عليك , كذا تكسري فرحتها ))
ريما : (( اوه انت بعد اي فرحه واي خرابيط , قال ايش قالت ترقيه )) وضحكت ضحكات ممكن يسمعها الي بمدينه ثانيه
فراس : (( بابا تكلم قول شي ))
ابو فراس : (( والله ياحبيبي اذا ريما تكلمت انا احب اسمعها لان دايم ارائها وافكارها كلها صح ))
ام فراس : (( بس مو كأنك زودتيها ياريما مع اروى , حرام كان خليتيها تفرح شوي ))
ريما : (( يا حبيبي اروى ساذجه لازم نصحيها ونوعيها ))
فراس : (( عموما خلو اروى علي انا اعرف اجبر بخاطرها )) وبعد تردد قال (( الا يا ريما ودنا نسمع خبر حلو منك , شكل اليوم يوم الاخبار الحلوه ))
ريما رمت نفسها ع الكنبه : (( والله انا ما عندي غير التجهيز للحفله واللبس , الا تعال ايش راح تلبس ؟ ))
فراس يبتسم : (( لا تخافي علي , والا انتي ماعندك ثقه في ذوقي ))
ريما : (( افا عليك الا عندي وعندي ))
فراس : (( بما ان ريما ماعندها لنا غير اخبار الحفله , انا عندي لكم خبر انشالله يعجبكم ))
ام فراس : (( قول ياعيوني انت , واصلا كل كلامك حلو ))
ابتسم فراس لامه وبتردد قال : (( انا ابي اتزوج ))
ابو فراس : (( هذا الكلام الي ابي اسمعه من سنتين , الف مبروك ياولدي , بصراحه ما كان ودي تروح تدرس لوحدك كان ودي تكون معاك زوجتك , بس ما ندري يمكن كان فيه خيره في التأخير ))
ام فراس : (( يا بعد عمري يا ولدي , ماني قادره اصدق ان راح تجي وحده وتاخذك مني ))
ابتسم فراس : (( اي تاخذني الله يهديك , انتي راح تضلي الاصل ))
فراس التفت لريما الي كانت ساكته وتسمع لكل الكلام الي يدور : (( رودي ليش ساكته ؟؟ ))
ريما بدون اهتمام : (( عادي اسمع ))
فراس : (( طيب ما فيه مبروك ؟؟ ))
نزلت ريما عينها بالارض وهي تفكر وبعدين رفعتها لفراس وهي تبتسم بخبث : (( مو قبل ما اعرف هي بنت مين ))
فراس يخاف من ذكاء اخته وصمتها يشير لمصيبه راح تصير : (( وايش عرفك ان فيه وحده في بالي , يمكن انا جاي ابي ماما تدور لي ع بنت ))
ريما بنفس الابسامه الخبيثه : (( مو علي انا يا فراس , ليش ماتبي تقول لنا هي بنت مين ؟؟ والا فيه شي خايف منه ))
حس فراس باحراج واضح و قال : (( لا ما ني خايف , عموما يا بابا , ودي ترجع معاي لما تخلص حفله ريما ع شان تخطبها لي ))
ابو فراس : (( اخطبها ؟؟ , مو قبل ما نعرف هي بنت مين ؟ , وعايلتها كويسه او لا البنت متربيه او لا ))
تحمس فراس : (( لا يا بابا البنت متربيه مره وانا متاكد ))
ام فراس اخيرا تدخلت : (( وانت ايش عرفك ؟ ))
فراس ارتبك : (( هاه , لالا عادي ,, اقصد هي تدرس معاي بنفس الجامعه وسمعتها مره كويسه ))
ابو فراس : (( حلو اذا كنت تدرس معاها وعارف سمعتها كويس , اجل ما يحتاج نسأل عن البنت , بس ابي اعرف ابوها ع شان اعرف مين هو؟ ايش يشتغل ايش عنده ؟؟ ))
فراس التفت ع ريما وارتبك وهو يتكلم : (( اسمها هيله ))
ريما انفجرت ضحك وصوت ضحكتها سوى زلزال بالبيت
فراس انقهر : (( ممكن اعرف ليش تضحكي؟ ))
كانت ريما تحاول تمسك نفسها : (( لالا ولا شي , كمل هيله ايش؟؟ ))
طالع ريما بحقد ورجع يوجه كلامه لابوه : (( اسمها هيله بنت خالد ال ))
ابو فراس عقد حواجبه وهو يفكر وعينه ع الارض : (( خالد ال , خالد ال )) ورفع عينه لولده وكمل (( انا عمري ما سمعت بهالعائله ))
فراس بلع ريقه : (( ايه مو البنت عائلتها عاديه , وهي من الطبقه العاديه , وابوها مو مشهور ))
ابو فراس : (( وابوها ايش يشتغل ؟ ))
فراس : (( ا يشتغل في , في ))
ريما قاطعته : (( فراس ليش ما تحكي ولا الأوطه اكلت لسانك ))
فراس تجاهل ريما وكمل : (( يشتغل ضابط ))
وبتركيز تكلم ابو فراس : (( وايش رتبته ؟ ))
فراس : (( توكم تقولو ان المسمى الوظيفي مايهم ))
ريما : (( ليش فراس خايف من شي ؟؟؟ )) وبإستهزاء قالت (( لايكون ابوها جندي ))
فراس نزل عينه بالارض : (( ايه ))
الكل : (( ايش ؟؟ ))
قام على طول ابو فراس : (( مجنون انت والا فيك شي ؟؟ انا ولدي يتزوج بنت جندي , انا عندي برا عشرات لجنود يشتغلو عندي واقفين يحرسوني ويحرسو عيالي واخر شي ازوج ولدي بنت حارس ))
قام فراس مع ابوه : (( يا بابا الجندي مو حارس , بعدين زي ما انت جالس هنا ع شان مهمتك هو بعد جالس يؤدي مهمته ))
ابو فراس بدا يرفع صوته بوجه ولده : (( وترد علي ياحيوان , انا اوريك , اخر عمري ولدي يتزوج بنت جندي , وخر عن وجهي الحين ولو اسمعك فاتح هالموضوع مره ثانيه والله لا انت ولدي ولا انا ابوك برا ))
ام فراس : (( لالا اكيد هذي سحرت ولدي الله ياخذها ))
فراس : (( لا تدعي عليها يا ماما , انشالله يومي قبل يومها ))
ضربت ام فراس صدرها : (( لالا الولد مسحور اكيد اكيد شوف عيونه ذبلانه , لازم اوديه شيخ يقرا عليه ))
ابو فراس : (( اسكتي انتي الحين , وانت ياحيوان اياني واياك اسمع طاري هالحيوانه ع لسانك فاهم ؟؟ وهالجامعه من اليوم راح اسحب اوراقك منها ع شان تتعلم ما تطالع ناس تحت رجولك ))
طلع فراس من عند ابوه وطلع برا البيت كله
في هاللحظه التفت ابو فراس ع ريما وبعصبيه قال لها : (( وانتي ليش ساكته والا عاجبك كلام اخوك ؟؟ ))
ابتسمت ريما بخبث <- ابتسامتها المعهوده الي قبل لا تسوي مصيبه : (( لا انا معاكم كلمه كلمه وحرف حرف , واكيد كلام فراس ابد مو عاجبني , بس فراس عنيد وشخصيته مو مثل اروى , اروى لما خطبها عبدالله ما واجهت اي صعوبه في اني اخرب عليهم لان اروى شخصيتها ضعيفه بس فراس شخصيته قويه وما راح ينفع معاه نفس الاسلوب ))
قرب منها اكثر ابو فراس : (( ممكن افهم ايش قصدك؟ ))
ريما بنفس الضحكه : (( لا ما راح افهمك , اترك هالموضوع علي وصدقني اسبوع وراح يجي يقول لك انه غلطان , بس كل الي ابيه منك يا بابا انك ما تحرم فراس من الجامعه وخله عادي يكمل ))
ابو فراس : (( بس يا ريما كذا راح يشوفها واخاف يتزوجها واحنا ماندري ))
ريما : (( كلامك صح , بس صدقني اذا منعته راح تزين اكثر بعينه لان كل ممنوع مرغوب , انت خله الحين ع كيفه وانا راح احل الموضوع هذا بطريقتي ))
ابتسم ابو فراس : (( وانا واثق فيك وفي حلولك ))
ام فراس تدخلت : (( فهموني ايش راح تسو ,, اكيد هالبنت سحرت ولدي اكيد ))
التفتت ريما لامها : (( بعدين يا ماما راح تعرفي ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
انقضى باقي اليوم في اوامر من ريما , على الميك اب وع الملابس , وع كل شي , لحد ما اخيرا صارت الساعه 8 وبدو المدعوين يحظرو , طبعا القاعه امتلت بالشيوخ والامراء العرب والاجانب والشخصيات المشهوره وكبار التجار وبعض السفراء , الحفله كانت مليانه بالطبقه المخمليه , ونادر وجود شخص ينتمي للطبقه العاديه او الوسطى , الكل كان مستمتع بالاغاني والمطربين المشهورين الي كل واحد يجي يغني له 3 اغاني وينتهي دوره , البعض كان يضيع وقته بالرقص والبعض بالسوالف والبعض باللقافه والحش
اما بالنسبه لريما وصاحباتها المتخرجات والي اقامت لهم الحفله كانوا متفقين ان وقت طلعتهم للحفله تكون الساعه 10 بعد ما يمتلي المكان بالناس
في الحفله وفي مكان بعيد عن الناس وبالاخص في البلكونه كانت اروى واقفه مع صاحبتها حلا والي بصعوبه دعتها لان ريما ترفض انها تدعي اي شخص لحفلتها
اروى : (( اف مليت , تصدقي ما احب جو الحفلات ابد ))
حلا : (( حرام عليك يا اروى بالعكس الحفله تجنن ويكفي انكم جايبين المطرب ( ,,, ) يا الله يا اروى احبه اموت فيه وابد ما توقعت انه حلو حتى بالطبيعه ))
اروى : (( ههه ليش هو مشهور ؟؟ ))
حلا طلعت عيونها : (( مشهور ؟؟ من جدك انتي ماتعرفيه ))
اروى : (( وانا ايش يعرفني فيه , تدري بعد انا ما اسمع اغاني ))
حلا : (( اه يا اروى ياليتني انا بنت السفير وانتي بنت اهلي كان كل يوم اجيب لي مطرب بالبيت يغني لي مو احسن من اني اشوفه بالشاشه ))
اروى : (( ههه , صادقه ياليتني بنت اهلك ههه ))
حلا : (( عاد تدري انك حلوه بالميك اب الخفيف هذا , بس لو انك ثقلتيه شوي ))
اروى : (( اسكتي بس انا وريما في حرب , هي تبيني احط ميك اب وانا ما ابي , وفي الاخير اقتنعت اني احط ميك اب خفيف ))
كانت اروى لابسه ملابس محتشمه وبنفس الوقت انيقه وكان حجابها يناسب مع ملابسها , اما ميك ابها كان خفيف مره مجرد قلوس وردي وبلشر وردي وهذا الميك اب الي سوت عليه زحمه , لان اروى بطبعها ما تحب تحط ميك اب لانها ماتبي تطلع متبرجه قدام الرجال والسبب الثاني هو ان بنظر اروى ان الميك اب للي تبي تلفت الانظار وهي ما تبي اي انظار حواليها تبي تكون انسانه عاديه ما فيها اي شي مميز ع شان لما تحب تلقى الشخص الي يحبها ببرائتها وعفويتها مو ع شان شكلها او لبسها او اسمها
التفتت حلا ع الناس الي بالحفله من خلال باب البلكونه: (( اقول اروى الي جالس هناك بالطاوله البعيده مين ؟؟ شكله مره يجنن ))
اروى التفتت ناحيه الجهه الي تقصدها حلا : (( والله ما اعرف اذا تبي تعرفي مين اسالي ريما )) وهزت كتوفها بعدم اهتمام (( تعرفيها تحب هالسوالف ))
حلا : (( والله محد فالها الا اختك ريما , اقول اروه ليش ما تصيري مثلها ))
اروى : (( يا حلا ريما غير شخصيتي , ريما اهم شي عندها الفلوس وعمر المشاعر مالها مكان ولا حساب عندها)) واخذت نفس طويل وحست بنسمت هواء تلعب بشعرها وغمضت عيونها وكملت : (( اما انا ابي الحب الحب الحب بس وينه وينه ))
سمعوا صوت وراهم : (( هذا هو الحب ))
التفتوا كلهم منصدمين شافو واحد واقف وحاط يدينه بوسط الجاكيت ويبتسم , شخص ما عرفته اروى , شخص مجهول بالنسبه لها استغربت وقاحته معاها وجرئته , وكأنه فهم الي يدور براسها وقرب منها ومد يده : (( معك فواز ))
تجاهلت يده وهو على طول فهمها ونزل يده " يعني انت خطيبي , انت فواز , صدق انك وقح " : (( تشرفنا ))
ابتسم لها : (( الشرف لي , احترت وين الاقيك قالوا لي بنت محجبه ومالقيت بنت محجبه غيرك ))
ما كانت تدري اروى هل هذا اطراء والا احتقار : (( الحمدلله انا فخوره باني متحجبه ))
فواز : (( بس نص المدعوين اجانب يعني محد لمك ))
اروى : (( بس ربي موجود بكل مكان , واظن الاجانب رجال والا انت تعتبرهم مو رجال ؟؟ ))
حلا انحرجت من الموقف وقررت تصرف نفسها : (( اوكي اروى عن اذنك ))
وقبل لا تروح مسكتها اروى مع يدها : (( لا تروحي ما يجوز اجلس انا وهو لوح

طيور المحبة
طيور المحبة
الج الثالث زء
اماني : (( الحقي يا رودي شوفي مين جاي لهنا ))
ريما : (( مين ؟ ))
اماني : (( التفتي وانتي تعرفي ))
كانت ريما متردده تلفت والا لا واخيرا قررت تشوف من الي جاي لها والتفتت لقت شخص تكرهه وبينهم حسابات كثيره ماصفتها , شلون راح تتصرف وكيف راح تهرب؟؟
وقف جنبها وهو عاقد حواجبه , حاولت ماتبين له خوفها وابتسمت وكأنها ماسوت شي : (( hello mat ))
مات كان يطالع ريما بنظرة حقد : (( hi rodi ))
حاولت ريما تخفي توترها واشرت له ع كرسي : (( mat please sit ))
الترجمه " لو سمحت مات أجلس "
مات : (( I will not sit until we end the matters that between us ))
الترجمه " لا ماراح اجلس لما نصفي الحسابات الي بينا "
ريما التفتت على صاحباتها وخافت انهم يحسو بشي : (( The atmosphere here is hot, come with me so that we go to the balcony ))
الترجمه " مات الجو هنا مره مكتوم تعال نطلع في البلكونه "
مات : (( I will come with you but I wish that you this time are conscious until we can understand together ))
الترجمه " راح اجي معاك بس اتمنى انك هالمره تكوني واعيه ع شان نعرف نتفاهم "
التفتت ريما لصحباتها وهي تبتسم : (( بنات عن اذنكم ))
ما انتظرت رد منهم لانها على طول مسكت يد مات وسحبته معاها لما وصلت البلكونه , على طول التفتت على باب البلكونه تتأكد ان مافيه احد يسمعها , وتركت يد مات بقوه وصرخت عليه : (( are you crazy? what you did now? ))
الترجمه " انت مجنون ؟ ايش الي سويته "
مات : (( I did not do a thing only the one that was assuming is that I did it a time ago , Rudy I want you that repay the debt that you condemns for me now and if you did not do I will go out now and inform the people of your truth ))
الترجمه " انا ماسويت الا الي المفروض اسويه من زمان , رودي انا ابيك تسددي الدين الي عليك الحين والا راح اطلع من هنا واقول لكل الناس ع حقيقتك "
ريما حست برعب مو طبيعي : (( Do you threaten me ))
الترجمه " افهم انك تهددني ؟ "
مات : (( You understand her as love , I will not move of here until you repay the debt that you condemns for me ))
الترجمه " افهميها مثل ماتبي , انا ما راح اتحرك من هنا لما تسددي دينك الي عليك "
ابتسمت ريما له بدلع وبدت تطلع مواهبها في الدلع والاغراء : (( You know that the debt that I condemn for you is a kiss And the kiss is a romantic thing and is not useful in this crowded place I should repay the debt in the place of romantic and poetic until the kiss becomes beautiful ))
الترجمه " مات انت تعرف ان الدين الي علي بوسه , والبوسه شي رومنسي وماينفع ابد في هالمكان المزحوم , انا لازم اسدد لك هالدين في مكان رومنسي وشاعري ع شان تطلع البوسه حلوه "
طالعها مات بخبث : (( rodi I am not fool , You want to procrastinate until a party ends , I want you to repay the debt now ))
الترجمه " انا مو مغفل يا رودي , تبي تماطلي فيني لما تخلص الحفله بعدين تختفي , لا يا رودي الحين تسددي دينك يعني الحين "
التفتت ريما ع الباب مره ثانيه تتأكد ان مافيه احد يسمع ولما تاكدت ان مافيه احد عطت مات ظهرها وتكلمت بخبث : (( mat I am shocked at you , I did not think you content for this limitation ))
الترجمه " مات بصراحه انا مصدومه فيك , ما توقعتك قنوع لهدرجه "
مات : (( What is your speech meaning ))
الترجمه " وضحي كلامك "
ريما التفت عليه وهي تطالعه بخبث : (( Does the kiss be enough for you ? just a kiss ))
الترجمه " يعني تكفيك بوسه ؟ , مجرد بوسه "
ابتسم مات لها بخبث : (( If you want to give me more than this I will not refuse ))
الترجمه " والله اذا تبي تعطيني اكثر ما راح اقول لا "
ريما : (( I am sure that I will give you more, and more from what expects ))
الترجمه " اكيد راح اعطيك اكثر , واكثر من ما تتوقع "
قرب مات منها مستغرب : (( what you want ))
الترجمه " والمقابل "
ريما : (( I want from you servant , if you hear my speech , And You did every thing I say for you step by step I will give you myself
الترجمه " ابي منك خدمه , واذا سمعت كلامي ونفذت كل الي اقول لك خطوه خطوه راح اسلمك نفسي "
مات : (( what guarantees for me that you are true ))
الترجمه " وايش الي يضمن لي انك صادقه "
ريما : (( My word ))
الترجمه " كلمتي "
ضحك مات ضحكه عاليه نرفزت ريما : (( Why you laugh؟ ))
الترجمه " ليش تضحك? "
مات : (( On your word , If I will depend on your word , I am sure that I will not get any thing ))
الترجمه " على كلمتك , اذا انا راح اعتمد ع كلمتك , متاكد اني ما راح احصل شي "
ريما : (( Ok , as you like , you will not get from me a kiss and no on any other thing And go so that you inform the people of the speech that you want , not believe you any one Do you know why? , Because My childish face deceives the people As for you, the people knows your malice and i will I true and you are the liar But if I hear my speech, you believe me you will benefit Because I will compensate you for the kiss and i will give you myself What is your response ؟ ))
الترجمه " اوكي مثل ما تبي , ما راح تحصل مني لا بوسه ولا اي شي زياده وروح تكلم وقول للناس الي تبي , اصلا محد راح يصدقك تدري ليش؟ لان سمعتي زي العسل وبرائه وجهي تخدع الناس , بس انت سمعتك زفت وبهالشكل انا راح اكون الصادقه وانت الكذاب , بس اذا سمعت كلامي صدقني راح تستفيد لاني راح اعوضك عن البوسه وراح اكون رهن اشارتك , ايش قلت؟ "
مات نزل عينه للارض وجلس يفكر , من بعدها رفع عينه لها وقال : (( I am agreeing But on condition ))
الترجمه " موافق بس بشرط "
ريما ابتسمت بخبث : (( what ))
الترجمه " وايش هو "
مات : (( I know what you want from me? I am afraid that you want me to kill one Because it is not reasonable you give me yourself that easy ))
الترجمه " اعرف ايش الي تبي مني , انا خايف انه يكون قتل , لان مو معقوله تسلمي لي نفسك بهذي السهوله "
ريما : (( no , I will not kill anyone There is a girl that I want that learn her a study that does not forget it an eternity ))
الترجمه " لالا ما توصل قتل , كل الموضوع ان فيه بنت ابي أأدبها وابيها تتعلم درس عمرها ما تنساه "
مات : (( who she is this girl who dared and challenged you ))
الترجمه " ومين هالبنت الي تجرأت تتحداك "
ريما : (( No one can challenge me , She has deceived my brother in the name of love because she wants my father money
الترجمه " انا محد يقدر يتحداني , كل الموضوع انها خدعت اخوي باسم الحب ع شان طمعانه في فلوس بابا "
مات : (( what can i do ))
الترجمه " والمطلوب مني ؟؟ "
التفتت ريما ع الباب الي يودي ع القاعه ورجعت طالعت مات وقالت : (( I will inform you of my plan details , but not here ))
الترجمه " راح اقول لك ع تفاصيل الخطه , بس مو هنا "
مات : (( ؟where ))
الترجمه " وين ؟ "
ريما : (( Tomorrow, I will call you and I will inform you of the place ))
الترجمه " بكره , راح ادق عليك واحدد لك المكان "
مات : (( I am Under your order ))
الترجمه " وانا تحت امرك "
ووقف يطالع ريما من فوق لتحت وكانه يتفحصها : (( Because the one that will get deserve the fatigue ))
الترجمه " خاصه ان الي راح احصل عليه يستاهل التعب "
ابتسمت له ريما وقالت في نفسها وهي تتأمل ملامحه " هذا وجهي ان حصلت مني شي , قال ايش يبي بوسه مسكين يحسبني من البنات الصايعات الي يعرفهم , خلك ع غبائك يا مغفل , وانا خلني استفيد من حقارتك واجرامك , ولما يجي وقت الحساب راح الفق لك تهمه تخليك تكمل حياتك بالسجن "
ابتسم لها مات واستغرب سكوتها : (( are you afraid of me ))
الترجمه " كأنك خايفه مني ؟؟ "
طالعته ريما بنظره احتقار وكأنها تنفي اي خوف وبلهجه امره قالت : (( mat I do not want to doubt anyone of me Enter and sit and tomorrow we will be on a date ))
الترجمه " مات انا ما ابي احد يشك فيني , ادخل واجلس عادي ولا كأن شي صار وبكره بينا موعد "
طاعها مات : (( اوكي ))
طالعته لما طلع من البلكونه واختار له كرسي بعيد شوي وضحكت ضحكت استهزاء : (( مسكين يامات تصدق بديت ارحمك , ماني قادره اتخيل شكلك في السجن , ههه لا وحركه بعد لو اجي ازورك ههه )) صارت تضحك باعلى صوت تقدر عليه , ضحكات شيطانيه مافيها اي انسانيه او رحمه
جفلت فجاءه لما سمعت وراه صوت : (( القمر تضحك؟؟ ))
التفتت ولقت حبيبها المترهل الشايب واقف يتاملها وقالت في نفسها : (( ياليل الشياب , هذا ايش يبي , صدق لزقه ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مرت باقي ساعات الحفله بالرقص والهبال , صاحبات ريما قضوا سهرتهم بالرقص , اما ام فراس فكانت مشغوله باستقبال زوجات رجال الاعمال والسفراء وبعض الشيوخ , ابو فراس كان لاهي بمشاريعه مع اصحابه وكأنه في اجتماع مو في حفله بنته , اما اروى كانت سرحانه مستغربه سر اهتمام فيصل فيها ؟؟؟ وبدت تفكر بجديه في كلام ريما ان الترقيه الي صارت بسبب ابوها , لان فيصل طمعان في فلوس ابوها ومركزه
الكل كان مبسوط ما عدا فراس الي مو عارف شلون يقنع ابوه بزواجه من " هيله "
انتهت الحفله بحدود الساعه 6 , طلع السفير مع اولاده وبناته لسيارتهم الليموزين
وفي السياره
ابو فراس : (( واو يا ريما الحفله كانت جنان وانتي كنتي احلى وحده في الحفله ))
ريما : (( شكرا بابا , ومن جد الحفله كانت مره حلوه ومو خساره فيها الفلوس ))
ام فراس : (( والله يا ريما صاحبتك تهاني تجنن ياليت اخوك فراس ياخذها ))
التفتوا كلهم ع فراس : (( ماما اني ما ابي اتزوج الا هيله لا تهاني ولا غيرها ))
صرخ ابو فراس في وجه ولده : (( فراس قلت لك خلاص لا تكثر كلام في هالموضوع لانه انتهى بالنسبه لي واختار يا انا يا هي ))
ريما تدخلت : (( بابا الله يهديك الامور ما تنحل بهالطريقه , خلاص انت عط فراس والبنت فرصه , اذا كانت بنت حبوبه ومحترمه خلاص انت تقدر ترفع من مستوى ابوها , يكفي يا بابا ان فراس يحبها )) غمزت لابوها ع شان يفهم الموضوع ويسكت
فراس انصدم من الكلام الي سمعه خاصه انه من اخته ريما , اما اروى نغزها قلبها ان فيه شي كبير , وان ريما تخطط لشي
ابو فراس : (( عموما يا فراس الكلام في هالموضوع بدري وسابق لوقته , المهم انا نسيت اقول لكم ان امي راح تجي بعد بكره عندنا ))
ام فراس شهقت : (( يا ربيه هذي ايش ارح يجيبها عندنا , اف مالنا خلقها هالعجوز ابد , ليش ماتجلس عند عيالها في الرياض ))
اروى : (( ماما لو سمحتي هذي جدتي وما ارضى احد يحكي فيها ))
ريما : (( مالت عليك انتي وجدتك , اصلا محد مخليها تنشب لنا وتجينا الا انتي , يعني لازم كل رمضان تروحي لهم وتصومي في الرياض وتتعيدي هناك , ترى الصيام عادي بكل مكان مو لازم بمكان معين ))
اروى : (( وانتي ايش تفرق معاك اصوم هنا او هناك , بعدين انا واصله الرحم احسن منك ))
ريما : (( اي رحم واي بطن , انتي لو ماتروحي عندهم كان نسونا ومحد منهم تذكرنا , بس لقافتك هي الي خلت هالعجوز تطب علينا ))
راكان : (( مين العجوزه ؟ ))
نجلاء : (( ايش دخلك انت يالبزر ))
راكان : (( جب انتي ما كلمتك ))
اروى : (( راكان عيب عليك ))
ريما : (( اوه انتم بعد ناقصين ازعاجكم ))
نجلاء : (( اف يا بابا اتصل عليها وقول لها اننا مشغولين ))
ابو فراس : (( يا حبيبتي ما اقدر , ترى هذي امي ))
ام فراس : (( من زين هالام عاد ))
اروى : (( بابا كيف تسمح لهم يتكلموا عن امك كذا ؟؟ ))
ام فراس : (( انتي بس ولا كلمه )) التفتت لابو فراس (( ومتى قالت راح تجي ))
ابو فراس : (( بعد بكره يعني يوم الاثنين ))
ريما : (( الله لا يحييها ))
ابو فراس : (( حبيبتي ريما حاولي لا تحتكي فيها مره ما نبي مشاكل مثل الصيف الي فات ))
ريما : (( ححاول بس ما اظمن لك يا بابا بصراحه هالعجوز تنرفزني بشكل مو طبيعي , مدري متى راح تموت ))
سكتت ريما لما سمعت صوت شهقات وعبرات والتفتوا كلهم ع اروى لقوها غارقه بدموعها
نجلاء : (( اوه جتنا هذي الرقيقه الحين ))
ريما : (( اقول اروى اجلي دموعك شوي لما تجي ع شان تحس ان احد يحبها بهالبيت ))
نجلاء : (( ههه ))
ريما : (( اقول جولي ايش رايك نخلي اروى تشتغل بدار المسنين احسن لها من البنك , واضح انها تحب العجايز ))
نجلاء : (( من جد ههه ))
وصلوا للبيت والكل نزل وراح ينام بغرفته , ولا احد فكر يراضي اروى او حتى يسالها ليش تبكي , حتى فراس كان لاهي بموضوعه مع هيله ومو فاضي لها ابد
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في بيت تهاني صاحبه ريما
بعد مارجعت من الحفله وغيرت ملابسها , اخذت الموبايل تبي تدق ع نوره صاحبتها , دقت الرقم وبعد انتظار جاها صوت نوره
تهاني : (( هاي نوقا ))
نوره : (( هاي توفي ))
تهاني : (( هاه وصلتي للبيت ))
نوره : (( ايه وصلت وانتي؟ ))
تهاني : (( ايه , هاه ايش قالت امك عن الحفله؟؟ ))
نوره : (( انجنت عليها مره من جد انبسطنا ))
تهاني : (( اقول ما لاحظتي رودي اليوم دلعها زايد عن حده مره وكأنها احلى وحده بالعالم ))
نوره : (( اسكتي يا توفي لا تقهريني , ترى انا شوي وراح انفجر منها , تحس انها فوق الناس ))
تهاني : (( الا تعالي ماشفتي خطيب اختها؟ ))
نوره : (( ايه شفته ايش فيه؟ ))
تهاني : (( مره يجنن ))
بخوف نوره قالت : (( اقول يا توفي لا تطالعي فوق تنكسر رقبتك , وبعدين لا تنسي انه خطيب اختها ورودي خلاص قررت ان اختها لازم تتزوجه يعني لازم تتزوجه , بعدين حرام عليك ترى اخت رودي ما تستاهل مره طيبه ))
تهاني : (( اذا هي اخت رودي معناها انها مثلها , وبعدين ايش فيك عصبتي علي , هو الي كان يطالعني طول الحفله انا ماغصبته يطالعني ويبتسم لي , حتى لما كنا نرقص مانزل عينه عني ابد ))
نوره : (( توفي ترى احنا مو قد رودي بعدي عن طريقها ))
تهاني : (( بصراحه يانوقا انا مليت من ذلها لنا , اف كأننا نشتغل عندها مو صاحباتها ))
نوره : (( انا معاك بس ايش نسوي ؟ هذي صاحبتنا والاهم من هذا انها تصرف علينا , تعرفي ان هالملابس والشنط والجزم الماركات الي نلبسها هي الي تشتريها لنا ))
تهاني : (( ههه تصرف علينا يا حبيبتي مو ع شان خاطر عيونا , تصرف علينا ع شان تذلنا وتشغلنا عندها خدامات لها ))
نوره : (( يوه يا توفي انتي اليوم مدري ايش صاير لك , انا راح اقفل قبل لا تلعبي براسي ))
تهاني : (( باي يا خوافه ))
قفلت تهاني من نوره وهي تفكر كيف تستفيد من علاقتها بريما , تذكرت نظرات فواز "خطيب اروى" كان يطالعها ويبتسم , متأكده انها كانت نظرات اعجاب , تخيلت نفسها تقدر توصل له , راح تستغني عن ريما وعن فلوسها لان فواز غني ووسيم وفرصه حلوه بالنسبه لها , اما اروى اكيد راح تلاقى لها خطيب ثاني لان علاقات ابوها كثيره واكيد بسهوله تلقى لها عريس , بس المشكله بالنسبه لتهاني الحين كيف توصل لفواز ؟؟ حست انها داخت من التفكير واستسلمت للنوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في بيت السفير
تقلبت ريما في سريرها , التفتت ع الساعه الي موجوده جنب سريرها , كانت الساعه 3 العصر , تأففت وقامت بكسل للحمام تاخذ دش وتلبس
اما في الدور الاول كان ابو فراس في غرفة الجلوس يقرا بعض الجرايد , ومعاه ام فراس وراكان
راكان : (( بابا ليش ما نسافر مثل اصحابي و كلهم اهلهم يسفروهم الا انتم ))
ما اهتم ابو فراس لكلامه وكمل قرايته في الجريده , اما راكان عصب وطلع من الغرفه وصدم قبل يطلع باروى
اروى : (( حبيبي راكان ايش فيك زعلان ))
راكان وهو معصب وزعلان : (( بابا ما يكلمني ))
اروى : (( ليش ؟ انت سويت شي يزعله ))
راكان ببرائه الاطفال : (( قلت له ليش ماتسرفنا؟ ))
اروى : (( ولا يهمك انا اكلمه الحين بس لاتعصب ))
راكان : (( اصلا هو ما يحبك اكيد راح يصرخ عليك , انا راح اقول لرودي هي الي تقول له ))
ابتعد راكان عنها للدور الثاني , وقفت تتأمله , حتى راكان الصغير يعرف انها مو محبوبه من ابوها , تنهدت وكملت طريقها للغرفه
اروى : (( السلام عليكم ))
ام فراس وابو فراس : (( عليكم السلام ))
اروى : (( كيفك يا ماما بعد امس ))
ام فراس : (( الحمدلله يا حبيبتي ))
اروى : (( شلونك يا بابا ؟ ))
ما تكلم لانه يقرا في الجريده
ام فراس : (( اقول حبيبتي دقي ع الخدم خليهم يجيبو لك غداك ))
اروى : (( انا مو جوعانه الحين اذا جعت راح ادق ))
جلست جنب امها وحاولت تنسجم مع المسلسل الي تتابعه امها وفجاءه قطع عليهم صوت التليفون , قامت اروى ترد : (( الو ))
الجده : (( هلا بحبيبتي هلا بعيوني ))
اروى كان ودها تصرخ من الفرحه بس ما حبت تبين فرحتها عند امها : (( امي شيخه , هلا والله اشتقت لك يمه مره ))
الجده : (( يعلم الله اني اشتقت لك اكثر , وشلونك ووش مسويه ؟ بشريني عنك ))
اروى : (( الحمدلله يمه ما ناقصني الا انتي ))
الجده : (( ياحبيبتي طول عمرك لسانك عسل مو مثل اختك الثانيه السوسه ))
اروى حبت تغير الموضوع : (( اقول يمه صدق الخبر الحلو الي سمعته ))
الجده : (( ايه صدق انشالله بجيكم بكره الفجر , وقولي لابوك ترى الطياره بتوصل الساعه 4 الفجر ))
اروى : (( انشالله يمه اليوم ما راح انام لحد ماتوصلي مشتاقه لك , فيه سوالف كثيره ابي اقولها لك ))
الجده : (( حتى انا عندي سوالف لك كثيره , وانشالله بجي وبجيب معاي الحل الي بيخليك تفتكي من اختك ريموه ))
استغربت اروى من كلام جدتها : (( ايش قصدك يمه شيخه؟ ))
الجده : (( كل شي في وقته زين يا بنيتي لا تصيري عجله انشالله بكره تعرفي كل شي , المهم لا تنسي تقولي لابوك اني بكره الفجر راح اوصل ع شان تستقبلوني )) عجله طبعا مو عجله القياده لول عجله = متسرعه
زاد استغراب اروى من جدتها : (( انشالله ))
الجده : (( فمان الله ))
اروى : (( مع السلامه ))
قفلت اروى وطالعت امها وابوها لقت امها تطالعها بحقد وابوها نزل الجريده ويطالعها بتفحص : (( ا ايش فيكم تطالعوني ؟ ))
ام فراس : (( كنت تكلمي العجوز ))
صححت اروى لامها : (( كنت اكلم جدتي ))
ابو فراس : (( قالت لك متى راح تجي؟ ))
اروى : (( ايه بكره الفجر الساعه 4 , يعني بعد 14 ساعه تقريبا ))
دخلت عليهم ريما وهي لابسه جينز ضيق وبلوزه تركواز وكانت مره حلوه عليها خاصه مع لونها البرونزي
ريما : (( بابا انا طالعه ))
ابو فراس : (( وين ؟؟ ))
ريما : (( طالعه اتغداء مع صاحباتي ))
ام فراس : (( حبيبتي الغداء موجود ليش تطلعي ))
ريما : (( ماما انا كلمت صاحباتي واكيد هم يستنوني ))
وقف ابو فراس واشر لريما : (( تعالي معاي لمكتبي شوي ابيك بموضوع ))
بعدت عن طريقه ع شان يمر واستغربت ايش ممكن يبي منها ابوها , اكيد بخصوص موضوع فراس , الفتت ع امها واروى ع امل انهم يعرفوا شي , لقتهم تايهين ومستغربين مثلها , مشت ورى ابوها لغرفه المكتب
ابو فراس : (( ريما سكري الباب ))
ريما : (( اوكي ))
سكرت الباب ومشت لاقرب كرسي موجود وجلست : (( هاه بابا بغيت شي ؟ ))
ابو فراس قرب من بنته وعطاها الجريده الي كان يقرا فيها : (( ايش رايك في هالجريده ؟ ))
مسكتها ريما وقرت اسمها وجاوبت : (( جريده معروفه وما عليها غبار بس سؤالك غريب ؟ ))
ابو فراس : (( من بكره تبدي دوامك فيها انا عينتك رئيسه قسم فيها ))
انصدمت قليله ع ريما , تلعثمت مو عارفه ايش تقول وكيف راح تختار كلماتها مشاعرها تلخبطت بين صدمه وعصبيه لان ابوها ما شاورها : (( بس يا بابا انا ما طلبت منك تدور لي ع وظيفه ))
ابو فراس : (( ليش انتي دارسه الجامعه ع شان ايش ؟؟ مو ع شان تتوظفي وتحققي طموحك ))
ريما قامت : (( اي طموح يا بابا ايش ممكن هالوظيفه توفر لي , اصلا الراتب الي راح اخذه ما راح يكفي يسدد فواتير موبايلي ))
ابو فراس : (( ادري وانا ما راح اقصر معاك , بس انا ما درستك بقسم الصحافه ع شان تجلسي بالبيت , لا انا ابي كل الناس يتكلموا عن بنت السفير وعن طموحها وعن نجاحها الكبير ))
ريما : (( بس يا بابا عندك اروى تحقق لك كل شي تبيه , هي تحب الشغل اما انا يا بابا ))
قاطعها بحزم : (( اروى غير وانتي غير , اروى ترضى بالقليل , اما انتي طموحه مثلي وانا اشوف نفسي فيك , ع شان كذا انا حطيتك بهالوظيفه ع شان ابي تكتبي مقالات عن ابوك وعن انجازات ابوك ابي كل الناس يتكلموا عني وعن بنتي الناجحه , يا ريما اقرب طريق للناس الصحافه لانهم يقرو كثير واخبار الجرايد تنتشر بسرعه وبسهوله ))
فهمت ريما ان ابوها يبيها تشتغل بس ع شان تسوي له دعايه بمقالاتها : (( بس انا ما احب الصحافه , وانت عارف اني ما دخلتها الا ع شانك , وبصراحه انا ما اعرف لا اكتب مقالات ولا اي شي ))
ابو فراس : (( ومين قال انك راح تكتبي شي , المقالات راح تنكتب لك , انا بعد ما وظفتك بالجريده وظفت معاك شخص يكتب المقالات وتنزل باسمك وهو عارف هالشي ))
ريما : (( بس يا بابا ))
ابو فراس : (( لا بس ولا شي بكره الساعه 9 دوامك ))
وطلع وتركها , جلست ع الكرسي مقهوره لانها سمعت كلامه ودخلت القسم الي هو يبيه واخر شي يبيها تمارس هالوظيفه مع انها ما تبيها , ليش لازم يفرض عليها كل شي , ليش ما يعتمد ع ولده فراس ليش هي دايما الي تكون بالوجه , طموحها مو الوظيفه ولا الراتب كل طموحها الزواج من ملياردير وبس , كل هم ابوها الناس وكلام الناس ان بنته ما توظفت لانها مو كفؤ الوظيفه , خل الناس يقولو الي يقولوه اهم شي انها ترتاح وتنام وتخطط لمستقبلها , بس معقوله ترفض طلب ابوها , بهالشكل راح يحقد عليها وراح يحرمها من كل شي
ريما : (( لا يارودي جاريه يوم يومين شهر لحد ما اتزوج وهذيك الساعه ما راح يشوف وجهي ابد ))
طلعت ريما من المكتب ومن البيت كله وركبت سيارتها البانوراما واتجهت للمطعم الي اتفقت تشوف فيه مات , وصلت له متاخره لان ابوها جلس يكلمها شوي , نزلت من السياره بعصبيه وقهر من كلام ابوها , دخلت المطعم ودورت ع مات , اخيرا لقته بطاوله بعيده عن الناس , ابتسمت وكملت طريقها لحد ماوصلت له , كان وقتها مشغول بموبايله : (( hi mat ))
فز من جلسته لانه ماتوقع احد يقطع عليه انسجامه : (( where are you , you late ))
الترجمه " وينك , تاخرتي "
ريما : (( sorry , Before I inform you of every thing I want to request for me a lunch now Because I am hungry ))
الترجمه " اسفه , المهم قبل لا اتكلم واقول لك عن كل شي ابي تطلب لي غداء الحين ترى ميته جوع "
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخل ابو فراس الغرفه وكانت للحين ام فراس جالسه تتابع المسلسل وراكان عندها يلعب : (( لا تنسي تقولي للخدم يجهزوا غرفة امي , ورجاء ما ابي احد يغلط عليها خلو هاليومين الي راح تجلس عندنا تعدي ع خير ))
بدون نفس ردت ام فراس : (( انشالله ))
اما اروى كانت في غرفته الاكل تتغدا لما رن موبايلها
اروى : (( هاي حلا ))
حلا : (( اهلين اروى كيفك؟ ))
اروى : (( تمام انتي كيفك؟ ))
حلا : (( الحمدلله , ايش فيك شكلك راح تتشققي من الوناسه ))
اروى : (( اكيد راح اتشقق واصارخ كمان ))
حلا : (( ليش ؟ ))
اروى : (( لان امي شيخه راح تجينا بعد 13 ساعه ))
حلا تأففت : (( جدتك؟ ))
اروى بزعل : (( وليش تقوليها من غير نفس ))
حلا : (( اروى لا تزعلي بصراحه جدتك لسانها طويل ))
اروى : (( معليش حلا لا تزعلي منها تراها مره طيبه ))
حلا : (( والله انتي الي طيبه ))
قلبت اروى عليها على طول : (( حلا احترمي نفسك ترى هذي جدتي ))
حلا : (( خلاص ياكلمه ردي مكانك ))
اروى : (( المهم حلا حبيبتي بغيتك بسالفه ))
حلا : (( قولي ))
اروى : (( ام هي مو سالفه سالفه هي صراحه طلب ))
حلا : (( امري كم عندي من اروى ))
ابتسمت اروى وحست ان فيه امل حلا توافق : (( الله يسلمك , ودي تدقي ع استاذ فيصل ع شان يسمح لي بكره ما احظر تعرفي جدتي راح تجي وما ودي اتركها اول يوم ))
حلا : (( انتي الي راح تغيبي والا انا , تبي شي دقي عليه انتي لا توهقيني معاه اصلا هو مايطيقني ))
اروى : (( عمرك ماتنفعي بشي ))
حلا : (( ادري , المهم اذا كلمتيه علميني ايش يقول لك ))
اروى : (( ما راح اقول لك شي انقلعي بس ))
حلا : (( ههه اقول انتبهي لا تكون زوجته جنبه ))
استغربت اروى : (( وانا ايش دخلني اذا جنبه او مو جنبه ))
حلا تبي تقهرها : (( يعني يمكن ما ياخذ راحته ))
اروى وهي تقلد صوت حلا : (( يمكن ما ياخذ راحته , ما ياخذ راحته بايش انا ودي افهم ليش افكارك كذا ))
حلا : (( والله نظراته وابتساماته لك تدل ع ان فيه شي ))
اروى : (( يله بس باي قبل لاتعديني بعقلك المريض ))
حلا : (( ههه العقل المريض مايعدي ))
اروى : (( حلا ترى ابد مو فاضيه لاستهبالك , باي الحين ابي ادق عليه اكيد صاحي ))
حلا : (( سلميني عليه ))
من غير نفس قالت اروى : (( يب

طيور المحبة
طيور المحبة
بس اذا تحمستو نزلتها بعد العشاء اكملها ثلا بارتاات
سيو

وفيت بزمن قاسي
وفيت بزمن قاسي
صراحه روعه
اتمنى تكملينها

شـيـ الـحـلويـن ــخـة
شـيـ الـحـلويـن ــخـة
ايش مافي تكمله ... من متى الروايه ولااتكملت؟؟؟؟؟؟؟
ممكن تتكمل ولا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قصتي الاولى رحلتي الى رحاب امنيتي واقعيه من نبض قلب السعوديه
روايه شريكي الوحيد