الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
المتـمــــــرده
21-10-2022 - 08:48 am
  1. الحلقه الأولى (( حدث غريب ))

  2. البدايه

  3. : هيا بنات اشفيكم بنلحقكم انا وامي بعدين..


انا كاتبة هالراويه واتمنى تعجبكم
الكاتبه : درة الايام
(( شريكي الوحيد ))
لنترك لابطال هذه القصه
المجال ليعبرون بما داخلهم ويحكون بأنفسهم قصتهم .....

الحلقه الأولى (( حدث غريب ))

البدايه

انا اسمي خيريه عمري16 سنه ، اعيش بطبع مع اهلي ولكن تزوجت بعاصم وهذا واحد ملتزم كان من الجيران تزوجته وعمري 15 سنه ، ولي سنه معه هو الان راح ياخذ ترم صيفي في الجامعه طول الاجازه ، وانا بقيت مع اهلي بطبيعة الحال ،
أنا رحت عند أهلي ومن أول يوم جيتهم لاحظت في شئ غريب عند اهلي ... ابوي صار ما يخليني اجلس مع اخواني كثير يعني بطريقه مو مباشره ، وصار يبتعد عني وامي نفس الشئ ، "وش سويت يعني أنا مزعلتهم بحاجه طبعا الامر بشكل عام يبدوا انه طبيعي لكن وفجاءه انقلب علي كل من في البيت يعني بطريقه غير مباشره صار اخواني يتهربون مني ولا يجلسون في المكان اللي انا اجلس فيه، يعني ما تحسون حتى أنتم ان في شئ غريب وكمان مو غريب إلا مصيبه صايره ؟؟؟!!، حاولت كذا مره اعرف وش صاير لكن الكل يقول ( ان مافي شئ صاير) حاولت اني اكون طبيعه ، اخواتي صاروا يطالعون في ويسرحون ....... صاروا كثيرا يتجمعون ويتكلمون باسرار ويحاولون اني مااسمعهم ، وكثرت مره تجمعاتهم واتصالات غريبه وحركه في البيت غير طبيعيه حاولت مره ثانيه اسال وش السالفه لكنهم يقولون ولا شئ بس نتكلم في زواج اخوك .. انا من جهتي اقتنعت بهذا الشئ لانه صدق حنا بنزوج اخوي الكبير في هذي الصيفيه ، المهم بعد اسبوعان كامله وفجاءه بدل ما نسافر لجده لان هناك عروسه اخوي سافرنا الي الدمام انا استغربت! لكنهم قالوا بتمشون شوي ونرجع ، رحنا هناك واستاجرنا شقه لاحظت الكل حزين اخواني استاجروا شقه بجبنا وقالوا لاولاد عمي يجون عندهم وعلى هذا الشئ ماعد شفتهم بالمره... لما كنا متجمعين لاحظت امي تطالع في بحزن انا حاولت اتجاهل نظراتها واطالع في اخواتي فجاءه امي بكت ايه بكت كذا وبقوه !! قمنا كلنا عليها ونحاول نهديها اختي الكبيره قالت لنا كلنا يالبنات نروح ندخل في الغرفه عشان هي تكلم امي وتعرف وش فيها وبالفعل رحنا الغرفه لكن ليش ااخواتي يطالعون في انا!!؟ سالتهم وش صاير ؟وش السالفه؟ لكن كلهم يقولون ولا شئ ... كأنهم مخبين علي شئ كبير اخواتي حتى هم بدوا يبكون.. انا اختلعت وصرت اسال وش صاار ؟ من اللي مات؟؟ اخواني كلهم طيبين؟؟ لكن لا جواب !!! المهم هذا اليوم مر كله بكاء ولا احد يعلمني وش فيه وأنا بديت أشك في حاجه لان أبوي وداني المستشفى وسويت تحاليل كثيره اول يوم جينا فيه للدمام توقعت اني يكون في مرض خطير عشان كذا الكل حزين ولكن ابوى اقسم لي باغلظ الايمان ان مافي شئ وانا بخير !! اخواتي في هذا الاسبوع كانوا جدا طيبين معي بطريقه خياليه يعني غريب جدا ؟.....طلباتي اوامر ! الكل ينفذها ... ابوي سوى لي حفله صغيره قبل امس بمناسبة نجاحي واستغربت انا منه لاني ماطلبته، اليوم الثاني قال ابوي اننا راحين عند واحد من جماعتنا وبنتغدى ونتعشا عندهم لبست وتشيكت وكمان أخواتي ،..... في هذا اليوم حسيت أن الكل حزين ومصدوم ولا هومصدق... يعني اقصد أن حاجه صارت والكل مو مصدقها؟؟؟ ولا احد يكلمني .....! المهم رحنا عند الناس اللي بنروح لهم و لما وصلنا وقفنا عند قصر خيالي بمعنى الكلمه ... انا عند اهلي نعيش في عماره متواضعه وكمان الحال نفسه مع زوجي ، نزلنا ودخلنا المجلس الفخم امي عرفتنا لصاحبه البيت وماشاء الله صاحبه البيت اعطيتها من العمر نهايه العشرينات يعني عز الشباب وكانت حلوه وفاكه شعرها ماكان في المجلس الا بنتين الواضح انهم اصغر مني ، لاحظت ان الاضواء مركزه علي والكل يطالع في وامي توصفني لصاحبه البيت وتمدحني.. كانها تعرفها من زمان انا انحرجت ... لكني استغربت ان صاحبه البيت مشدوده مع امي وانفاسه تتلاحق بقوه واحس كاني اسمع نبض قلبها! احسه تطالع في وتحاول أنها تضبط اعصابه لانها تتحرك حركات كثيره ومتوتره وكل شوي تقول: الحمد الله الا رداها لي... بعدين تغدينا.. وامي واصاحبة البيت راحوا لغرفه لحالهم الغداء كان خيالي وكان على الطاوله واكل كثير... فكرت انهم يبون يخطبون اختي اللي اصغر مني لكن ليش كانت الانظار مركزه علي وامي تمدحني وما تمدح اختي اساله بداخلي كثيره مالقيت لها جاوب مشاعر قلق وخوف تسيطر علي لدرجه انا جالسه بجنب أختي الكبيره والاحقها كل مكان حتى استحت ولاحظ الكل هذا شئ بعد العصر امي بعدها عند صاحبه البيت على كلام بناتها الثنتين اللي معنا وحده عمرها 14 سنه واسمها منار والثانيه عمرها 12 سنه واسمها جواهر.... كنت ساكته طوال الوقت واحس قلبي بيطلع من مكاانه وتمنيت أني ما ابقى في هذا البيت دقيقه ثانيه لكن وش اسوي ؟اذا كنا بنظل هنا الي الليل...... ومر الوقت وجاء المغرب وجت امي وصاحبه البيت لاحظت ان عيونهم حمراء من اثار البكااء استغربت و كانت ساكت صاحبه البيت اللي تطالع في بنظره اربكتني وحاولت اني اتجاهلها بعد العشاء تعشينا عندهم وبعدين الساعه 12 الليل طلعنا وانا هلكانه مره استغربت حاجه اننا يوم طلعنا حسيت ان صاحبه البيت مو راضيه عن خروجنا واكدت على امي انني نجي نتغدى عندهم بكره وامي وافقت شئ غريب اول مره يصير في حياتي اننا نبقى عند ناس من جماعتنا ونعرفهم مره عندهم لليل فكيف هذي المره عند ناس ما نعرفهم و جاينهم من الصبح لليل وصلت للبيت وانا تعبانه وعلمت اخواتي وامي اني كنت خايفه وانا هناك واني ماكنت ابغى زياده نبقى عندهم قلتها وانا اضحك لكن هم خذوا الموضوع بجد وامي تسألني كيف؟ ومتى؟ وليه؟ كنت خايفه وتسالني عن مشاعري وبكت امي مره ثانيه بعدين اليوم الثاني نفس الشئ لكن كانو بنات صاحبة البيت سها موجودين اربع بنات وحده منهم متزوجه وعندها توأم اولاد وبنت.... ونفس الشئ الكل يطالع في لكن سها بدا تسالني اساله عن حياتي يعني كم ادرس؟ ومتى تزوجت ؟مثل كذا كانها تحاول تخليني اتكلم اكثر لاحظت عليها انه متاثره جدا وانها تحاول تتماسك وتطالع في وتسرح طوال اليوم بقيت انا واخواتي نسولف معهم ونضحك الي ان راح الخوف وبدات احس بالأمان لما رجعنا البيت سألوني عن مشاعري وقلت لهم الصدق ...امي كانت تبكي حسيت انها مريضه وخفت عليها مره، اليوم الثالث رحنا بنفس الحركه من الظهر عندهم لكن الصبح اليوم سمعت اصواتهم يبكون كل اللي في البيت اخواني واخواتي وامي وابوي وانا كنت اسوي نفس نايمه وحاول اسمعهم عشان اعرف وش السالفه، عندي احساس ان امي مريضه وهم مخبين علي، وصلنا هناك وبعد المغرب طلعت امي وسها للغرفه الثانيه وبقوا البنات معنا علمونا على بيتهم و خلون ندور علي قصرهم ودخلونا غرفهم وبعد العشاء تعشينا كلنا ورجعنا نجلس مع البنات في غرفهم الفخمه وبعدين الساعه 10 رجعنا المجلس ورجعت سها وعيونها مره رايحه في وتطالع في وتحاول كانها انها ماتطلع اللي في نفسها لكن امي مو معها قلت انا لسها :يا ام بندر وين امي
طبعا سمعت امي تناديها كذا فسويت مثلها حسيت ان الكل طالع في بتأثر حتى اخواتي وسها طالعت في وتلعثمت وهي تقول
: ام محمد عند ابو محمد بغت تكلمه
وسكتت ونزلت راسها، طالعت أنا في أخواتي بخوف خفت على امى وبقيت خايفه الي ان جت بعد ربع ساعه وجلست مقابلتني قمت انا وجلست بجنبها لما شفت عيونها حمراء وقلت لها
: امي حبيبتي انت مريضه..؟
امي سكتت وهزت راسها بلا وبعدين مسحت عيونها بيدينها بشكل واضح انها تبكي انا مسكت امي بخوف وانا اضمها واقول بتوتر: امي وشفيك؟
استغربت ان الكل يطالع فينا بتاثر، واخواتي ما تحركوا من مكانهم كانهم يتوقعون هذا الشئ ،امي رفعت راسها وقالت وهي تطالع في أخواتي
: يالله بنات انتو اطلعوا مع محمد وبنبقى انا وخيريه شوي وبعدين الحقكم..
اخواتي طالعوا في بعض بارتباك وقامت بنت وجابت عبايتهم من غرفه ثانيه لبسوا عبايتهم اخواتي وهم اربع الكبيره سعاد ومعها بنتين وريمه عمرها عشرين وعائشه 14 سنه وليلى 10 سنوات لبسوا عبايتهم ودموعهم في عيونهم وسلموا علي وحضونوني لصدورهم.. وقالوا انهم بيطلعون علي الخميس على طول ودعت اختي سعاد بحراره لانه بتروح مع زوجها للرياض لكن الباقي بشوفهم في الخميس معنهم هم ودعوني بحراره كاني ماعد بشوفهم حتى اني قلت

: هيا بنات اشفيكم بنلحقكم انا وامي بعدين..

سكتوا وطالعوا وهم يودعوني بنظراتهم ابتسمت لهم ورجعت للمجلس مكان امي وسها وامي كانت تبكي رن جوالي فطلعته فكان عاصم رديت عليه وكان مرتبك سالني اذا حنا باقي عند الناس اللي عندهم قلت ايه وقعدت اسولف معه شوي حسيت انه بغى يعرف شئ.. بس بعد ما عرف اني ماعرف وش هو يقصد ارتاح ...وقل لي انه مابيتركني مهما صارا ولا اخاف من شئ واذا احتجت فلوس لا اتردد بطلبه وهو زياده بيحول لي فلوس علي حسابي ....طمنته اني ما احتاج شئ وقلت له اننا بنرجع للخميس بعد ما سكرت رحت عند امي الي كانت تتهامس مع سها وجلست جنبها وانا ابتسم وقلت : امي عاصم يسلم عليك...
امي ابتسمت وقالت : عليك وعليه السلام متى بيرجع؟
ضحكت وقلت: نسيتي ما انا قلت لك انه ما بيرجع الا بعد ثلاثه شهور وزياده اذا قبلوه بالجامعه في جده بياخذ اخر سنه في الجامعه هناك لكن يقول امكن يجي الشهر الجاي يتمشى هنا..يومين ويروح
امي ابتسمت فقلت انا بمزح: وش فيك امي مليت مني مسرعك..
امي ابتسمت بحزن وهي منزله راسها وقالت
: لا يا حبيبتي ما مليت منك..
انا قلت :امي وش فيك مريضه..؟
امي سكتت انا خفت وقلت وانا اهزها
:امي...امي ... امي ردي علي
امي طالعت في وفتحت فمها الا ومنار داخله المجلس وتقول بتوتر
: يا خاله يقول ابوكم يالله هو عند الباب الامامي ينتظرك
دخلوا البنات الاربع المجلس وهم يطالعون فينا وجابوا عبايتنا
طالعت في امي وقلت انا
: هيا امي نروح بقول لابوي يوديك المستشفى شكلك مريضه أمكن ارتفع عند السكر ماخذيتي علاجك صح..؟
امي فجاءه انفجرت تبكي قمنا كلنا نهديها وانا اقول
: امي وشفيك أمي أمي
أمي قالت وهو تمسح دموعها : مافي شئ اسمعي ياخيريه وش انا باقول لك
انا سكت وطالعت في البنات وقلت: جيبوا مويه..
طلعت منارا وبسرعه جابت لامي مويه وعصير ليمون امي بعد ما شربت جلست علي الكنب كانت سها تبكي وبحراره والبنات حتى هم بدا يبكون وانا لما شفت الكل بكى بكيت من الخوف
وش الحدث الغريب اللي بيصير بحياة خيريه ؟؟؟؟؟؟؟
وكيف بتتحمل الصدمه القويه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((((((((( اتمنى ماتطنشوني تردون علي مشان اتحمس انزل الاجزاء الباقيه
والروايه عندي كامله ))))))))))))))))


التعليقات (5)
مرجوجه بس ذوق
مرجوجه بس ذوق
يسعدني ان اكون اول واحده ترد ...
ياريتك تكملي وطولي البارت
يسلمو القصه كثير حلوه

المتـمــــــرده
المتـمــــــرده
تسلمين ياقبلي على الرد
مشكوره حبيبتي

المتـمــــــرده
المتـمــــــرده
الحلقه الثانيه ((( حقيقه ام خيال )))
امي بعد ما شربت جلست علي الكنب كانت سها تبكي وبحراره والبنات حتى هم بدا يبكون وانا لما شفت الكل بكى بكيت من الخوف
امي قالت
: خيريه حنا قبل14 سنه وبعد ما نجبت اخوك صالح كنا نعرف سها وزوجها سعود كانوا من الجيران لنا وكان سعود صديق مخلص لابو محمد وساعدنا في وقت الازمات ووقف معنا وقفات جدا عظيمه ولولا الله ثم هو ماوصلنا للحال اللي انت تشوفينا عليه بعدين سها جابت توأم بنات
(انا في نفسي قلت وش دخلني في قصتهم لكن احتراما لامي بقيت ساكته) وبعدين بسنتين رحنا من المنطقه اللي كانوا يعيشون فيها و قدر الله علي اني ماعد قدرت انجب...و سها في ذيك المنطقه خلت بناتها التؤم عند اختها لانها كانت مريضه لكن المصيبه ان الله قدر انها تضيع وحده من البنتين لما كانت تلعب في الشارع وضاعت سنه كامله فيها راحت لدار الايتام سها وسعود دوروا عليه في كل مكان حتى دار الايتام هذيك راحوا لها لكن البنت جت بعد ما سالوا عنه بايام لدار.. مرضت سها بالمره وكانت بتموت علي بنتها فقرر سعود انهم ينتقلون الي الدمام عشان تعيش سها انا وابو محمد..(امي كانت تبكي وهي تتكلم وانا مادري وش هي تتكلم عنه) رحنا لدار الايتام بعد ما قررنا اننا نتبنا بنت عسا الله يرزقنا بالذريه الصالحه وقدر الله ساقنا لبنت سها وعرفتها انا بعلامه كانت فيها وكمان ملامحها نفسها ماتغيرت كثير ولما سالت عنها عرفت القصه كامله دورنا علي سها وزوجها لكن ماحصلناهم ولا عرفنا وين هم ..وبعدها قررنا اننا نتبنا البنت باسمنا ونذرنا علي انفسنا اننا لا حصلنا اهلها اننا نردها لهم لانهم انقذونا من الفقر اللي كنا نعيشه وكبرت البنت وصارت مثل بنتنا تماما وخليناها تكشف على اولادنا لاننا ماكنا نبغاها تشك في انها بنتنا واخوانها طبعا ما كانوا يدرون بالقصه لاانا خدعناهم وقلنا لهم انها بنتنا اللي ضاعت علينا لانني قبلها بسنتين حملت وبعد ماطلع بنت توفت فقلنا انها هي لكن اخطاء الممستشفى لانهم لخبطوا بينها وبين بنت ثانيه لأن زمان ماكان في اهتمام مثل اليوم والكل صدق القصه ورزقني الله بعدها بذريه الصالحه
تلعثمت امي في نهايه وبكت بهدؤا انا مادريت وش معنى القصه لاني ما كنت مركزه معها كنت افكر في امي ترددت وانا اقول
: امي انت تقصدين وحده من اخواتي..
امي سكتت وبعدين كملت وهي تمسح عيونها
: والأولاد الحلال ربي يحفضهم وبقدر الله لقينا بالصدفه عنوان سها وزوجها وقررنا نرجع بنتهم لهم ..
انا نزلت راسي وانا افكر في كلام امي.. امي مريضه واكيد انه تقول كلام وهي مهي في وعيها فقلت
: امي انت مريضه مره هيا خلينا نمشي
امي وقفت واشارت للبنت انها تعطيها عبايتها فاعطتها وامي لبست عبايتها بسرعه انا ابتسمت بارتباك شديدا جدا وقلت لمنار
: منارا ما جبتي عبايتي ..
منار ما تحركت في مكانها بارتباك ونزلت راسها امي قالت
: خيريه انت ما بتروحي معي..
انا طالعت فيها وحكيت راسي بشعور غريب امي مريضه مره.. على وجهي كانت واضحه الاسئله صدمتني سها وهي تقول وهي تبكي
: انت بتبقين هنا معنا .... هنا بيتك وانا امك الحقيقيه..
انا اكيد ما سمعتها وش هي تقول؟ هو وش صاير بدنيا ؟انا احلم انا قلت
: نعم وش قلتي انت تكلميني..؟؟!!!!
سها طاحت على الارض وهي تنتحب بشده هي وبناتها وتقول
: اني بنتي اللي ضاعت علي..
طالعت في امي وتمسكت فيها وانا احس ان روحي بتطلع وانا اقول
: امي وشفيك وش صاير هو..؟!!!!
امي بكت وهي تربط غطوتها... امي ليش هي مستعجله كذا هي يعني تبغى تطلع من هنا بسرعه... كانهم متفقين على كل شئ التفت وانا أصيح
: جيبوا عبايتي بسرعه..
امي التقطت نفس قوي ورفعت غطوتها عن وجهها وصلت على نبي
ومسحت على وجهها وكملت بثبات غريب
: اسمعي ياخيريه انتبهي علي نفسك ابو محمد خلى لك خمسه الاف ريال عند ابوك استلميها منه بعدين وخليك مؤمنه بقضى ربك واعرفي ان اولادي وزوجي ما يحل لك تكشفين عليهم ولا تخلي مشاعرك تخليك تعصي ربك وحنا بنروح الحين للخميس وانت ابقي هنا لما يجي زوجك.....
انا يعني وش اقول انا مو مستوعبه شئ قلت ببلاهه
: امي عاصم لو يدري بيزعل..
فجاءه صوت ارتفع من جهة الباب
: يا خيريه عاصم يدري بكل السالفه وهو متفهم الوضع انتبهي علي نفسك ولا احتجت شئ دقي علينا وحنا حاضرين..
ومد ابوي اللي كان يتكلم ايده من الباب بكرت عائله... امي خذته ومدته لي طالعت فيه هذا كرتي انا.. صورة زوجي في الكرت.. لكن اسمي أنا مو موجود موجود اسمع حرمه غيري
ابوي قال بثبات رجل : وهذا الدليل على ان زوجك يدري فهو جاء وغير اسمك الي نور سعود رامي.. يعني الي اسمك الحقيقي واستودعتك ربي
انا صحت بالا شعور: ابوي دقيقه انت وش تقول..؟
ورميت الكرت وانا افتح الباب ورجعت ارده بعد ما شفت رجال واقفين قفزت على امي وانا اتمسك فيها كطفله واصيح : امي لا تروحي ابروح معكم انتو وشفيكم...؟؟!
والتفت للبنات واصيح في وجوهم
: جيبوا عباتي....
وقفزت للمجلس وانا اجيب شنطتي امي طلعت من الباب بسرعه وانا صحت وحاولت الحقها لكن طحت على الارض ولا قدرت اقوم وكنت اصيح.. امي ابوي انتظروني لا تروحوا وتتركوني.................. وقفت وانا امسك على صدري وانا احس بقلبي بيطلع من مكانه فتحت الباب وانا اصيح علي امي وابوي لكن الجيمس حق ابوي كان قد تحرك ما انتبهت للرجال الكثير اللي كانوا واقفين قدامي ما عد صرت احس بشئ ركضت في حديقه القصر لكن طلعت السياره بسرعه وتسكر الباب وراها ركضت وانا اصرخ وحسيت اني صرت مجنونه وركضت.. وحسيت بيد تمسكني التفت فكان رجال ما اعرفه صحت بأقوى ماعندي وبعدها طحت في احضان الرجل الغريب............................................ ..................
صحيت من النوم كنت في بيت امي وابوي.. امي جت غرفتي وهي تقول وحده تبغاك على التلفون ما صدقت يعني هذا كله حلم حمدت ربي من قلب وقعدت ابكي امي رجعت وشافتني ابكي فخافت وضمتني لصدرها قلت باقوم اصلي ركعتان عشان تهدى نفسي وقفت وشوي دخل رجل غريب الغرفه و................................................. ...............................
فتحت عيوني كنت سادحه في مكان ما اعرفه جلست على السرير وانا احس بصداع مسكت راسي وطالعت في ساعه بجنبي كانت الساعه وحده كانت اشعه الشمس داخله الغرفه يعني وقت الظهر دخلت بنت صغيره الغرفه وبعدين طلعت وهي تصيح : نور صاحيه....
انا استغربت وين انا ومن هذي البنت مسكت راسي وانا احاول اتذكر وش السالفه حنا سافرنا لجده عشان زواج اخوي محمد اكيد انه اغمى علي مثل هذيك المره بسبب الانيميا اللي عندي ما خذيت انا علاجي خليني اشوف وين امي سمعت صوت وحده دخلت رفعت راسي وانا اقول: امي
سكتت الحرمه اللي دخلت وكان معها بنت كبيره نزلت راسي وانا ابتسم وخليت ايديني علي وجهي وانا اتعوذ من الشيطان وقلت
: انا احلم هذا حلم حلم بس
جلست هذيك الحرمه بجنبي وهي تحضني لصدرها وتقول بتاثر : نور انت ما تحلمي انت صاحيه..
تركته تضمني لاني انا في حلم وكمان هي ما تكلمني تكلم هي وحده اسمها نور وأنا اسمي خيريه
: انا احلم احلم هذا موصدق اهلي ماروحوا وتركوني..
قامت الحرمه وخلتني اقوم وهي تقول : خليني اغسل لك وجهك
مشيت معها وانا مصدومه مادري وش صاير واش فيه مو مصدقه ان اهلي راحوا يعني يعني كيف يتركوني عند ناس مستحيل عاصم لو يدري بيزعل انتبهت اني قدام المغسله والمويه تصب قدامي دخلت ايديني في المويه بعدين غسلت وجهي اكثر من مره انا احس بالمويه يعني انا صايحه مو احلم طالعت في الحرمه وهي تمد لي منشفه هذي سها قلت بخفوت : انت سها..
سها هزت راسها بنعم طالعت فيها بشرود وانا أفكر فرجعتني الغرفه وجلستني علي السرير انتبهت للغرفه هي نفس الغرفه اللي جلست مع اخواتي فيها كبيره وحلوه فيها اشياء كثيره وفيها سريرين التفت لسها اللي جالسه بجنبي وتطالع في بترقب وبناتها واقفين عند الباب قلت : اهلي وين راحوا..؟
سها ضمتني لصدرها وهي تبكي بقوه وتلمسني تلمس جسمي كانها مو متاكده اني جالسه بجنبها بقت ماسكتني لمده طويله وبقيت انا هادئه ماعطيتها أي تجاوب كنت انتظر انها تجاوب علي سؤالي سها مسكت وجهي باستني علي خدي وراسي وجبيني وتقول كلام مافهمته مثل
: انت بنتي ..... الحلال ما يضيع ....والله ما يضيع اخيرا اخيرا لقيتك كل يوم كنت افكر فيك وشلون هي حياتك وانت حيه والا ميته تعبت والله وراك
طالعت فيها ودموعي بدات تنزل يعني صدق اهلي تركوني عند ناس ما اعرفهم قلت : اهلي صدق راحوا... رجعوا الخميس..؟
هزت سها راسها بنعم وهي تبكي وقالت: انت بنتنا اللي ضاعت علينا وهذا بيتك وحنا اهلك...
سكت ونزلت راسي وانا افكر حكيت جبيني انا للحين مو مصدقه بدات اكل اصابعي بغير شعور معني عمري ما سويت هذي الحركه اهلي وين راحوا وبعدها بديت ابكي ببطء وشوي جتني حاله هستيريه من البكاء صحت
: وين اهلي انتو مين ردوني لاهلي ....
كنت في حاله رعب لا يعلمها الا الله ما كنت احس فيهم وهم يحاولون يهدوني وقفت وانا اطالع فيهم برعب وقفت سها هي وبنتها ومسكوني دفيتهم وطلعت برا الغرفه وانا ابكي ابغى اطلع من هنا ما ابغى ابقى هنا كنت احس اني مجنونه ولا اعرف وش صاير بالدنيا اشوفهم يبون يضربوني يذبحوني ركضت وشفت سلم درج ركضت صوبه ونزلت بسرعه وطحت رجعت اقوم شفت ناس كثير يلحقون فصرخت بالرعب اكبر وحاولت اهرب شفت باب كبير فمن دون تفكير ركضت صوبه وفتحته الا واحد طويل واقف قدامي صرخت وتراجعت للوراء وصدمت في واحد ثاني فمن الرعب اللي في طحت مره ثانيه
.................................................. .................................................. ...
فتحت عيني شوي وبعدين رجعت اسكرها كنت احس بارهاق اسمع اصوات بس مو قادره اميز بينها وشوي قدرت اسمع الاصوات بوضوح
: ياولدي تكفى خايفه عليها وديها المستشفى
: ياامي صدقيني الحين بتصحى انا دكتور واعرف كل شئ مالها الا ساعه هي طاحت بسبب الخوف ولا ودينها المستشفى بتخاف اكثر خليها تصحى وحنا معها
سمعت صوت اقدام تبتعد عني حركت راسي وانا افتح عيني طالعت في السقف
: نور ...
التفت لسها ببطء كانت جالسه بجنبي وقفت وجت بجنبي وهي تقول
: نور كيف تحسين نفسك؟
قلت بصوت ضعيف: امي ابغى امي
سها مسحت على راسي بقلق وهي تقول: نور لا تخافي حنا معك
ابعدت وجهي عنها وانا اقول بتعب: أنا اسمي خيريه ..انتو مين...؟
سها : حنا اهلك يا نور اهلك الحقيقين وانت بنتنا
انا دموعي بدت نزل: انا مو بنتكم انا خيريه
سها قالت: اسمك الحقيقي نور..
جلست في مكاني وانا اطالع في البنات اللي واقفين عند الباب وش اسوي الحين لازم اتصل علي ابوي او اخواني حركت ايديني بتوتر وانا اقول :وين وين شنطتي الصغيره...؟
كنت احس ان انفاسي ما اقدر اطلعها فكيف الكلمات راحت وحده من البنات تجيب شنطتي سها مسكتني وقربتني لصدرها الى ان قدرت اسمع نبض قلبها كنت بحاجه لحد يحميني ولما شفت سها تركت نفسي بين أيدينها سها مسكت وجهي ورفعته وقالت : نور لا تخافي من احد انا معك..
ارتبكت ونزلت راسي وانا اقول بخوف: اسمي......خ خيريه
سكتت ولا ردت علي وشوي مدت جواهر شنطتي لي خذيتها ولا قدرت اقول شكرا طلعت جوالي بسرعه وفتحته دقيت على جوال ابوي ولا رد انتبهت انهم يراقبوني وهذا اللي زاد توتري دقيت على رقم اخوي الكبير وباقي اخواني ولا احد يرد وقفت ورحت امام الشباك اللي يطل على حديقه القصر وكنت مره متوتره دقيت على ارقام اخواتي ولا احد يرد قلت بخوف ودموعي في عيوني : ليش ماحد يرد..
دقيت اخيرا على عاصم انتظرت شوي ورد
: اهلا
: السلام عليكم
: وعليكم السلام اهلين خيريه كيفك..؟
: عاصم وش صاير
عاصم وبهدؤا: علموك القصه كامله ..
صحت بخوف وانا ابكي : وش صاير بالدنيا اهلي رموني عند ناس ما اعرفهم اهلي تبروا مني ياعاصم
: خيريه هذا قضاء الله وقدره وربي حفظك وردك لاهلك الحقيقين
: انا ما اصدق انت وش تقول؟
:........
: كيف تباغين اصدق ان اهلي اللي عايشه معهم 16 سنه ولا اعرف غيرهم انهم مو اهلي كيف يصير هذا كذب انا ماسويت شئ عشان يتبروا مني...
عاصم: خيريه كلنا تفاجانا لكن احمدي ربك انك رجعت لأهلك
صحت وانا ابكي: عاصم تعال عندي انا خايفه مره احس ان الكل يتبراء مني
عاصم: انت اهدي وا
قاطعته : عاصم لا تحبني تعال خذني..
عاصم وبثبات شديد وبهدؤا : خيريه انا احبك وانت الحب الوحيد في حياتي وباحاول اجيك لكن انا ادرس وبجيك على نهايه الشهر هذا اوعدك
انا/: عاصم
عاصم: لا تخافي وادري ان الكل يحبك ويحيمك والله فوقنا كلنا بحميك ان شاء الله.....خلاص حبيبتي
انا سكت ولا دريت وش اقول عاصم قال
: اسمعي ياحياتي لا احتجت شئ اطلبيني بس..... انت عندك بطاقه الصراف وانتبهي على كرت العائله وكل اوراقك الرسميه وانتبهي فوق كل هذا على نفسك وخذي الامور بشكل طبيعي قدر الامكان
انا : عاصم اهلي مايردون علي ليش..
عاصم: هم متفقين انهم ينقطعوا عنك فتره عشان تحاولي انك تتأقلمي على الوضع الي عندك
انا: طيب انا مو مصدقه شئ
عاصم : خيريه انت صليتي الظهر
انا: لا.... ولا الفجر
عاصم: خلاص انت روحي صلي صلاتك وبعدين صلي ركعتين من غير الفريضه وادعي الله انه يعينك على امرك وبعدين دقي علي خلاص وصدقيني بتحسين براحه وحتى امكن تنسي تدقين علي
:....
عاصم: حبيبتي ياالا روحي ولا تنسي الاذكار يحفظك ربي
سكت وسكرت الجوال ورجعت اجلس على السرير ما كان في الغرفه احد شكلهم طلعوا وانا اكلم... يعني حتى عاصم يقول كلام ما افهمه اخاف حتى هو يتبراء مني اكيد ان احد قال اني سويت شئ كبير ولا علموني ...اكيد انهم بيرموني في الشارع خليت وجهي بين ايديني وانا ابكي بقهر ليش اهلي راحوا وتركوني وبعد فتره دخلت بنت وقالت : نور تبغين تصلي
هزيت راسي بنعم
.................................................. .....................................
بعد ما صليت قريت قران وبعدها كلمت عاصم ما كنت عارفه وش اقول مافي احد عارف كيف مشاعري كنت احاول اعرف انا وش سويت عشان اهلي رموني لكن عاصم اقسم اني ما سويت شئ بس انهم ردوني لاهلي الحقيقين بعد ما سكرت رجعت على السرير اللي كنت نايمه عليه اول وتلحفت وتركت دموعي تنزل احس ان عقلي مو معي ولا انا فاهمه شئ سمعت صوت منار وهي تهمس: نور ...نور
سكت ولا رديت عليها هزتني بلطف وهي تقول : نور هيا الغداء جاهز
انقلبت على الجه الثانيه وقلت وانا ابكي : ما ابي شئ شبعانه
ماعد سمعت لها صوت اخرجت اللي في نفسي وقعدت ابكي بصمت سعمت اصوات تمشي اتجاهي حسيت برعب وان كلي ارتجف طلع صوت سها وهي تقول بحنان واضح
: بنتي حبيبتي هيا قومي كلي.
سكت وبعدت الحاف عن وجهي وانا اطالع فيها ...هذي امي يعني.. يعني امي وابوي واخواني واخواتي وكمان اعمامي واخوال ما يصيروا ...أو انا ما اصير انتمي لهم وبكيت وجلست في مكاني سها ضمتني لصدرها بحنان عندي شعور صادق بالانتماء لهم احس اني ابيها بس تضمني
: نور
حسيت بقلبي بيطير من عندي لما سمعت ذاك الصوت الرجالي ورفعت راسي وانا اتمسك في سها بخوف طالعت في ذاك الرجل اللي واضح انه عمره في الاربعينات لكن ما عنده لحيه او شوارب عندها شئ خفيف شكله وسيم وعيونه آآالتصقت اكثر بسها لما دخل الغرفه وقرب مني انزلت عيوني وانا خايفه من هذا الرجال فمن هو جلس بجنبي وحسيت بجسمي كله يرتجف خوف سها ابعدتني عنها وهي تقول
: نور هذا ابوك
سكت ونزلت راسي وشوي الا رجال يمسك ايدي حسيت بحراره بجسمي وانا وجهي صار مثل امم الطماطم...! قال الرجال
: نور بنتي حبيبتي
وتفاجات لما سحبني لجسمه وضمني لصدره بقوه حتى اني اختنقت وفي نفس الوقت توترت منا متعوده ان احد يضمني لصدره غير ثلاثه امي وابوي وزوجي والحين هذا يضمني دمعاتي بدت تنزل مره ثانيه وبكيت بصوت عالي وانا اصيح : ابغى امي ردوني لاهلي....
الرجال بقى ما سكني ويضمني بقوه وهذا زاد الخوف اللي في لدرجه الرعب كنت خايفه منهم كلهم ، سعود وهو الرجال اللي انا بين ايديه عرفت هذا الشئ لما كانت امي تقول سها وزوجها سعود ،...انا التفت الي سها لكن سعود مسك وجهي الصغير بين ايديه الكبيره وباسني على جبيني وصار يمسح على وجهي وهو يطالع في، طالعت في عيونه شفت بقايا دموع وفرح كبير بداخله نزلت عيوني وطالعت لصدره بخوف ولا قدرت اتحرك سعود ضمني مره ثانيه لصدره وبهدؤا وانا كنت ابكي من كل قلبي بقى ضامني لصدره الي ان هديت انا شوي ودفيته بلطف بعيد عني حركت ايديني بتوتر كبير ودموعي تنزل بلا توقف سعود مسك ايديني الثنتين وابتسم بحنان وقال
: نور علميني حبيبتي كيف كانت حياتك..؟
انا سكت وانا احاول اسحب ايديني هو مسكها بقوه وهو يقول
:تكلمي معي حبيبتي ابي اسمع صوتك اللي فقدته
سها قالت وهي تخلي ايدها على ظهري : نور لا تخافي انا امك وهذا ابوك..
تمتمت بكلمات بصوت خافت سعود رفع وجهي وهو يقول
: نور أنت اش تقولي ..؟
اناانفجرت وانا ابكي برعب واصيح
:انتو مين انا ما اعرفكم اتركوني انا اسمي خيريه ردوني لاهلي انا خايفه منكم ابعدوا عني ابغى امي ...امي ليش تركتني ..؟
سعود ضمني لصدره بحركه سريعه وهو يقول بتوتر: نور بنتي اهدي حنا اهلك ولا بنسوي فيك شئ...
صحت ودفيته باقوى ماعندي وقمت من على السرير لكن وين اهرب منهم وانا بينهم طحت على الارض وانا اصيح سها مسكتني بخوف وضمتني لصدرها فتعلقت فيها وانا ابكي دسيت راسي في صدرها وانا اتمسك فيها بقوه سها طالعت في سعود وهي تقول بتوتر: سعود اطلع شوي البنت خايفه منك...
سعود تجمد في مكانه ثواني وبعدين طلع وهو يطالع في بحزن بعد ماراح بكيت شوي على صدر سها وبعدين ابعدت نفسي عنها وانا اشهق من كثر البكاء سها بقت ساكته انا ما عرفت وش المفترض علي اسوي الحين قمت ورجعت على السرير وانسدحت سها لحقتني وهي تقول بقلق
: نور بنتي تعبانه
هزيت راسي بلا وتحلفت وانا اقول بصوت متعب جدا: ابعدوا عني اتركوني انام...
مع اني ما كنت انام بس ابيهم يتركوني لوحدي لاني خايفه منهم ولا أنا عارفه وش اسوي لما سمعتها طلعت قعدت ابكي وأنا ارتجف من الخوف وكنت أعض اظافري بقوه
.................................................. ...................
صحيت وانا احس بتثاقل واحس نفسيتي مره تعبانه طالعت في الساعه كانت 7 بعد المغرب جلست على طرف السرير ماكان احد موجود في الغرفه كانت مظلمه شوي قمت ورحت دوره المياه الموجوده داخل الغرفه توضيت ورجعت اصلي انا من النوع اللي مستحيل اترك صلاتي مهما كانت الظروف ،بعد ما خلصت صلاتي دورت على زر الاضاءه حق الغرفه وشغلت الانوار وبعدين رحت اجلس على سريري حسيت اني مرهقه جدا ومشاعري بارده حتى البكاء مافي حيل ابكي بقيت افكر في اللي صار بالدنيا وبديت احس بخوف شفت شنطتي علي الطاوله اللي قريبه من السرير فقمت وخذيتها كان في كوب مويه جنبها خذيته فتحت شنطتي السوداء وطلعت حبوبي لقيتها مو كامله خذيت من الحبوب الموجوده وخليتها في يدي طالعت فيها كانت صغيره وملونه رفعت راسي وانا اطالع في الغرفه كانت وسيعه الجدار لونه وردي ومعلق عليه ورود كان في خزانه ملابس كبيره ماخذه نص مساحه الجدار اللي قدامي وفي ثلاثه مكاتب صغيره كلها ادراج متوزعه في الغرفه وكمان في رفوف معلقه في الجدار طالعت في الشباك كانت مغطيه عليه بستاره حمراء وطويله وسريرين الموجوده في الغرفه عليها لحاف وردي ونهايته حمراء والوسايد حمراء في كنبتين حلوه مره موجوده كمان وفي جهاز حاسب وجهاز تلفاز مع فديوا اعجبني شكل الغرفه وهذا الشئ خفف من حدة توتري كنت اسمع اصوات تجي من الدور اللي في الاسفل ضحك وسواليف واصوات رجاليه مرعبه بنسبه لي، وقفت عند الشباك(النافذه) وفتحت الستاره كان منظر الحديقه جدا رائع شفت اطفال صغار يلعبون ولدين وبنت صغار وكمان معهم شاب اقدر اعطيه عمر عشرين سنه حسيت بارتباك لاني ماادري وش مفروض اسوي لاول مره احس اني غبيه وضعيفه ووحيده طالعت في الحبوب اللي في ايدي وقربتها من فمي وتجمدت لما سمعت هذاك الصوت الهادئ
: انتي صحيتي...؟!!
التفت للبنت اللي تكلمت وللمفاجاءه كنت اشبها كثير نفس الطول نفس العيون لكن لون الشعر مختلف قربت مني البنت وهي تقول بحياء
: السلام عليكم اسفه نسيت ما اقولها اول مادخلت.
ومدت أيده لي ارتبكت وخليت الحبوب في يدي اليسار وصافحتها قالت البنت وهي تبتسم : امكن توقعت مين انا صح..؟
انا ابعدت وجهي وطالعت في الجه الثانيه وانا اقول بصوت خافت
: لا اول مره اشوفك....
البنت سكتت شوي وقالت بتردد
: ماتلاحظين اننا نتشابه
طالعت في عيونها العسليه وشعرها البني وقلت وانا اهز اكتافي
: مادري امكن نتشابه في الملامح نفس لون العيون ونفس درجه البياض تقريبا وكمان الطول والجسم لكن لون شعرك بني وقصير حد نص ظهرك اما انا طويل حتى تحت ظهري في اختلاف رغم اننا نتشابه.

--ريانة--
--ريانة--
ونهاية القصه وش صار لاني احترق قلبي ولا عرفت وش صار

دلوعة زمانهآ
دلوعة زمانهآ
يسلمو ياقلبي ع الرواية الجنان
واتمنى ماتطولين بعدين تنزلين البارت مشان مايروح طعمها
يسلمو والله لا يحرمنا من جديدك

روايه بنات السفير كامله لاتفوتككم
مسلسل خيالي و رومانسي وبطولي و كوميدي من تاليفي