- (صبااحي غير )
- ريما: يلا باي
- غاده بابتسامه عريضه : يلا
- سبقت غاده ريما بالدرج وحتى للباب وحتى لباب الشارع
- وريما عن الباب واقفه مبلمه
- عبدالله يلا جت لما بسكر
السلام عليكم ورحمة الله
انا توفيي .. جديده هنا ..بس حبي المنتدى مرره مرره وتوني لي يومين يمكن مسجله
بس قريت رواية سلطان الحب ومره خشيت جوو وانقهرت لمما لقيتها غير مكتمله
المهم ان ملكة النور مرره تشجعت لما شفت روايتها اني انزل انا بعد روايتي الاولى هنا في هذا المنتدى <<
نزلتها من قبل في منتدى ثاني بس وقفت البارتات عشان ماكان فيه ردوود تحمسني مع ان اللي يدخلون يقرون مرره كثير وانا ابي اشوف نقد بناء لروايتي واحد يوجهني بما اني جديده بهالمجال مو بس ناس تقوى وتخليها <<
الزبده اخليكم مع الروايه وان شا الله اول بارت بيعجبكم
........................
(1)
(صبااحي غير )
صحت غاده وهي ماله من نفسها مالها خلق تصحى بس دوامها بالجامعه لازم تقوم لفت على جمبها الثاني بالسرير وهي تحاول ماتسمع امها وهي فوق راسها تصحيها هي واختها مرام تحاول تتذكر اليوم وشو عشان تعرف اذا يميدها تسحب عالمحاضره الاولى ولالا بس رجعت قعدت عالسرير وتعدلت وتسندت ع ظهر السرير وهي معبسه
غاده: اوف علينا قرامر اول محاضره من جد مايمديني اسحب >.<
مرام: احمدي ربك عالاقل دوامك 8 مو من 6 لازم اكون بالطابور بالمدرسه مرتزه!!
غاده اقول تكفين وش تفرق يعني نسيتي ان جامعتي بعليشه!! يعني يالله يمديني اقوم من 6 اتجهز اطلع 7 وان شا الله اوصل هناك 8 يلا وش الفرق بالله
الام: وبعدين يعني لازم انادي ابوكم كل يوم عشان تتحركون
مرام: خلاص هذني قمت ,,
ترجع غاده تتلحف بسريرها من جديد وتدخل راسها بين الوسايد اللي تحب تخليها كثيره بالسرير واكيد ماتستغني عن دبها الاحمر الكبير بالسرير وهي حاضنته مسكت جوالها ودقت على ريما اعز صديقاتها
ريما: ألوؤ
غاده: ههه هلا
ريما : وش تضحكين عليه؟؟
غاده على صوتك ههه صباح الفل
ريما : صباح النور طيب وخري يلا بنام
غاده: !! هاه قومي لألفعك الحين الساعه 6 وعشر متى يمديك تجهزين نسيتي ان اليوم سبت يعني قرامر يعني لعن خير لو تاخرتي ولا سحبتي؟
ريما: يوه امس ماسكرت الجوال الا الساعه 3 بصييح ابي انام
غاده: خلك تستاهلين انا من 12 نايمه
ريما : ماشالله عليك هاجدين عنك اشووف
غاده: لاياعمري بس عشان عندهم دوامات هم بعد ولا والله ماتفك
ريما: ههه انا اللي عندي معطلين ادعي يتوظفون ونفتك شوي
غاده : آمين يلا يالدبا قومي عشان انتي عارفه ربع ساعه خلصت المفروض متلحلحه من 6 ساعه نتجهز وساعه نمسك خط
ريما: ومن قالك اني ماقمت انا الحين طلعت لبسي وجهزت شنطتي بروح الحمام اغسل وجهي
غاده: وجع يالدبا انا مابعد تحركت شوفو المجرمه ماسكه معي سوالف من هنا وتجهز روحها من هناك
ريما: ههه
غاده : انقلعي يلا بروح اغسل وجهي
ريما : يلا يلا بسرعه ولا بروح عنك
غاده: مايمديك
ريما : وليه؟
غاده : نسيتي ان كتابك القرامر معي
ريما: شف الملعونه
غاده : ومنكم نستفيد ههه
يلا عاد امي قامت تصرخ بروح اجهز
ريما: يلا باي
سكرت ريما وكانت قبال المرايه حقتها قامت تلف شوي تستعرض بجسمها اللي كان ولا اجسام عارضات الازياء بس جننها شي بشكلها شوشتها اللي مو عارفه وش تسوي فيها للجامعه !!!
جت الساعه 7 بالضبط وغاده سيارتها توها موقفه عند بيت ريما وكالعاده كل يوم تروح لبيت ريما وتطلع معها للجامعه والضهر ترجع معها برضو وسواقها ياخذها من بيت ريما نزلت من سيارتها ولقت سيارة ريما مقفوله قالت بنفسها اكيد ماجهزت ام شوشه للحين راحت ودقت الجرس وفتحت لها الباب الشغاله
رقت لغرفتها وهي عارفه ان بيت ريما عايلتهم صغيره ومالها الا اخو واحد اكبر منها بثلاث سنين والباقين متزوجين بعكس غاده اللي كانت عايلتها كبيره رقت غاده بكل وثوق لغرفة ريما ودخلت عليها فجأه وروعتها
غاده: بوه
ريما : يمه وقتك انتي الحين
غاده: ههه وشو قلت بوو صدق انك بزر أي شي ترتاعين منه؟
ريما: بلاك ماتدرين تو شفت صرصور بالحمام وحلفت ماادخله الى ان يتعقم تعقيم كامل كل شي الا الصراصير
غاده: من جد الله يعينك ياعمري طيب وش استخدمتي أي حمام؟
ريما: حمام رائد بعد من حمامه
غاده: يؤ يؤ دخلتي غرفته وهو نايم؟؟؟؟؟؟ عز الله فقع لك وجهك
ريما: لا ههه بالعكس والله ماتدرين حمد ربه اني دخلت يقول عنده محاضره مبكره اليوم بالعاده كل محاضراته الظهر قال زين قومتيني ولا راحت علي
غاده: اها اجل احمدي ربك صادفتي هاليوم
ريما: ههه من جد
رسمت ريما شفتها بالروج الفوشي وعادت عليه بالملمع ولبست نظارتها الشمسيه ولفت على على غاده اللي كانت نص منسدحه عالسرير وتقلب بمجله
ريما: يلا ؟؟
سكرت غاده المجله وكانها تقول اخيرا بنطلع
غاده بابتسامه عريضه : يلا
سبقت غاده ريما بالدرج وحتى للباب وحتى لباب الشارع
كانت لابسه النظاره الشمسيه وغطت وجهها بالطرحه وطلعت وشكلها مستعجله من مشيتها ومسكتها لشنطتها وبكل وثوق تفتح باب اللكزس وبما ان سيارة السواق لكزس كحلي وسيارة رائد لكزس اسود غاده متغطيه ومالاحضت الفرق حتى لقت الباب مفتوح !! ركبت!!! والتفتت على ريما اللي كنها تاخرت شوي؟؟ وتناظر باللي المفروض يكون السواق!!! استغربت انه لابس شماغ؟؟ تذكر ان حده ثوب وطاقيه من متى الشماغ والعقال وهالتكشخ والعطور؟؟؟ وتلتفت جمبها وتستغرب كان السياره غير؟
الا مره غير
كانها تسمع احد كاتم ضحكته ؟؟ فتحت طرحتها شوي تناظر بالمرايه وو!!!!!
نزل وقتها المرايه عن عيونه شوي وطالعها وهو رافع حاجب ويدق باصبعه على الدركسون !!!!
وريما عن الباب واقفه مبلمه
هنا غاده استوعبت انها ركبت مع رائد!!! رائد اللي من يومها طفله كل ماراحت بيتهم يتعمد هو يتخانق معها ويروعها عشان يقعد يضحك عليها كانت تكرهه للامانه من تصرفاه اللي ماتواطنها ودايم ريما تقهرها بانها تقول باخطبك له وتنقهر غاده وتعصب مره ماكانت تطيقه
نزلت غاده بسرعه وركبت السياره الثانيه ولما سكرت الباب عليها بالسياره صرخت بقوه من الفشله وحطت راسها بين رجلينها ركبت ريما على طول وهي ميته ضحك بعد ماجت من اخوها اللي قالها كلمتين ومشى بسيارته
ريما: ههه
غاده: لالالالالا تكفين قولي اني بحلم لالالا بصيح يلعن ام الاحراج
ريما: ههه ه
اجل لو تسمعين ههه وش قال ههه
لفت غاده بسرعه ووخرت يدينها عن وجهها وقالت: وش يقول؟؟
ريما : ههه اول شي ماتطقيني والله مالي شغل
غاده: يلا عاد وش قال؟؟
ريما: يقول كل ذا مااستوعبت انها راكبه سياره غلط
صرخت غاده ورجعت حطت راسها بين رجلينها: لا والله اني مادريت يحسبني استهبل ومتعنيه لالالالا خلاص بصيح
ريما: ههه غويد انتي تعرفين رائد يحب يرفع ضغطك من عمر الدنيا
غاده: لالالالا مستحيل يحسبني ميته عليه هو ووجهه لا
ريما: لاتخافين يدري انك ماتطيقينه مثل ماهو يحب يستفزك
وبعدين أي احراج انتي بعد من جدك انتي؟؟؟ نسيتي يوم يبوسني اخوك يحسبني بنت خالتك؟؟
غاده: اقول اسكتي كنتي بسادس ابتدائي وكان هو عمره 26 سنه ولايذكر حتى ويحسبك بنت خالتي مادرى عنك الا بعد بكره من يومها
ريما: ولو باسني انتي رائد ماباسك
غاده: وع هذا الناقص بعد فكينا من سيرته يرحم امك لاعت كبدي
ريما : لاعاد باللهي باللهي ماتغير عليك اقولك صار يلعب حديد وعضل جسمه
غاده: وش دخلني بامه انا عمره ماعضل جعل عضلاته الفش قولي آمين
ريما: ههه
يقطع ضحك ريما رنة جوالها ابتسمت ورجعت النظاره الشمسيه على عيونها وتسندت وحطت رجل على رجل وردت بصوت كله نعومه الو
لفت غاده على الآيبود حقها وشغلته وركبت السماعات
وصلو الجامعه وعالوقت بالضبط وركض عالمحاضره لايكون دخلت قبلهم ويوصلون وهم يلهثون من التعب وهان عليهم تعبهم يوم درو انهم اوصلو قبل الاستاذه كانت لعينه وماترحم بالتاخير والغياب
بعد المحاضره التقو البنات واجتمعت الشله وضحك وآخر سوالف الماسنجر والمنتديات ومن اللي سحبو به ومن اللي لعبو به و و و كلام البنات اللي ماينتهي
دق جوال غاده نغمة انت عندي حاجه غير لحسين الجسمي
دقتها ابتسامه واتسأذنت يقالك بتروح تشتري مويه من الكافتيريا
وهي تقوم ردت الوو
: هلا بعمري
غاده: ههه اهلين
وهنا وحده من البنات تنادي غاده غدو جيبي لي معاك مويه بليز
: مين هذي؟؟
غاده: وانت وش دخلك؟
: ههه اووف كل ذا غيره خلاص بس كنت بقولك قولي لها محد يدلعك غيري
رجعت لغاده لهجتها المستحيه : لاوالله
: أي والله
تدرين
غاده : وشو
: اشتقت لك
غاده : ام؟؟
: وشفيك وربي اشتقت لك
غاده : عبداللاه
عبدالله: عيون عبدالله
غاده : خلاص عاد
عبدالله : اه بس انتي وهالكلمه تعذبني احبها منك امووت فيها منك
احس اني مقدر ارفض لك طلب وقتها
غاده: يعني الحين انت ماترفض لي طلب؟
عبدالله : افا انت آمري واجيبلك كامري ترقص سامري
ضحكت غاده ضحكه عاليه لدرجة كل اللي بالكافتيريا التفتو؟؟
واستوعبت غاده الموقف دايم تنسى نفسها اخذت المويه وطلعت بسرعه
عبدالله: ههه فديت الضحكه وراعيتها
غاده: اسكت بس انسى نفسي معاك تفشلت الكل التفت علي
عبدالله: ياحضهم
غاده : ليه؟
عبدالله: لانهم يناظرونك وانا منطق هنا بين جدران الكلاس
غاده ضحكت بصوت واطي وفهمت تلميحته: مافي لاتحاول
عبدالله: غدو
غاده : عيونها
عبدالله : من جدي ابيك ابي اشوفك حتى صورتك حارمتني ترسلينها لي
غاده: اهم شي انك شفتها مو لازم تكون عندك
عبدالله يلا جت لما بسكر
وسكرت بسرعه طبعا لا لما ولا غيرها جا بس مابغت تدخل بنقاش ماله نهايه ولا له حل ويمكن تنتهي بطقاق وزعل
عبدالله كان يحب غاده من كل قلبه وغاده بعد تموت فيه بس ماكانت مجتمعاتهم وطبقيات مجتمعهم تسمح لهم بالارتباط وغاده انسانه عاطفيه لابعد درجه ورومنسيه بقووه عشان كذا قررت تبقي عالعلاقه لحد مايكتب الله لهم فراق اما بزواج احدهم او بموت احدهم عبدالله كان دايم يقول لغاده قولي آمين ياجعلك حلالي هذي كلمته دايم مع انه عارف انه مستحيل تكون غاده من نصيبه كانو يعيشون احلى لحضات الحب متناسين الفراق اللي بيضطرون له بيوم من الايام يعزون بعض بان كل شي قسمه ونصيب وان اغلب الاحباب بهالمجتمع هم ضحايا عادات وتقاليد غاده كانت مستوعبه موضوع العادات والتقاليد بمجتمعها وتحترمها لانها تدري لو اخذت عبدالله انهم ماينفعون لبعض ومصيرهم الطلاق بسبب الطبقيه بمجتمعينهم المختلفين تمام الاختلاف وانها بتنبذ من مجتمعها لو اخذته
رجعت غاده وهي سرحانه ولما تقول هيه وين وصلتي التفتت غاده : هاه
مدري ههه خوذي مويتك
لما: يسلمو ياعسل
غاده : الله يسلمك
وتبدا المحاضره الثانيه حضروها البنات واول ماخلصت كان عالظهر وطبعا كلا ع بيته
غاده وريما طلعو بس وين طبعا كالعاده لازم يروحون مول يتغدون فيه
هالمره قررو يروحون صحاري امبسطت غاده لان مرره كان ودها بسينبون عشقها الابدي
شوي وتسمع رنة جوالها .. عبدالله..
وترد : الو
عبدالله : هلا بهالصوت
غاده : هلا
عبدالله: خلصتي دوام؟
غاده : أي
عبدالله : صدق بنات
غاده : ليه
عبدالله: دوامكم دلع مو دوام من 8 ل 11 ونص وبعد 24 ساعه متذمره
انا وش اقول اجل اللي من 6 الى 3 العصر؟
وياحبي لي مااقول شي
غاده: ههه حرام عليك احنا بس عشان اول مستوى معطينا وجه لاحقين عالكرف قول ماشالله بس
عبدالله: ماشا الله ماشالله .. الا صح وين رايحه بيتك ولابيت ريما ؟
غاده: مول
عبدالله: مول؟؟؟
غاده: مول
عبدالله : وش هالمول اللي بعز الضهر؟؟؟
غاده: يوه ياعبدالله بقعد كل يوم اقولك احنا دايم نتغدى بعد الدوام بالمول
عبدالله : يعني مايوصل للبيت المطاعم؟
غاده وهي تلعب بخصلة من شعرها الاسود الطويل: الا بس تغيير جو
عبدالله : مافيه روحو البيت وانا اطلب لكم الحين وعلى حسابي ماله داعي مول
غاده : لامشكور ياقلبي انا ابي اغير جو انكتمت من البيت
عبدالله: يلعن ام جوك انتي يقلع بليسك وش هالدلع ذا كله اخ بس لو اخذك والله لاطلع حرتي واحبسك بالبيت اول سنه من زواجنا وبس اقابلك بهالسنه لااطلع ولا ادخل
غاده: ايه كلام بكره اذا تزوجنا تسحب علي من ثاني يوم مع وحده ثانيه
عبدالله : غاده وش هالكلام غاده لاتزعليني منك والله كلامك يزعل انتي تدرين وش غاده بالنسبه لعبدالله؟ انتي حياته يالدبا دنيته وروحه و
غاده : عبداللاه .. وربي حتى انا احبك خلاص والله ماعاد اقولها
عبدالله : ياروحه انتي مقدر ازعل عليك
ريما: خلصونا وصلنا
عبدالله: عطي هاللملقوفه كف
غاده: ههه
ريما: وش يحش فيني عبيد
عبدالله عبيد بعينك يالزرافه
غاده تزيد ضحكتها: ههه
ريما كانت طويله طولها 170سم وعبدالله قد شافهم بمول ومن يومها يقولها يالزرافه يحب يحارشها وهي تعرف ترفع ضغطه
ريما : امانه تقولين لي وش يقولك الغول
عبدالله غوول ياكلك يالزرافه قولي آمين
عبدالله كان طويل وعريض طوله يمكن 185سم
هنا غاده ماتت من الضحك قامت ريما وسحبت الجوال منها وقالت:عندك كلام قولي اياه تراني افهم لغة الغيلان
عبدالله: .....................................
ريما:.......................................
عبدالله: ......................................
ريما.........................................
(كله كلام تشفير عبدالله ياخذ راحته بالتنتيف مع ريما وريما بعد وبالنهايه يطلعون من معركتهم متعادلين)
غاده : ووجعه انتي وياه استحو على وجيهكم وتسحب الجوال من ريما
غاده : وش هالكلام ياريما
ريما: بلاك ماسمعتي وش يقول
غاده: وش قلت
عبدالله: لا حبيبي ماعليك كلام انتي ارفع منه !!
غاده : خير لالا مابي الحين تقول وش قلتلها
عبدالله : ههه غدوو عاد والله كلام ماينقال لك حبيبتي ولا بيوم ان شا الله تسمعينها اشكال خويتك بس يسمعونه
غاده: ؟؟؟
ريما: اكيد يحش فيني هين يالغول ان مازوجت غاده رائد مااكون ريما
هذا الوتر الحساس حق عبدالله كان دايم يحس ان فيه شي بين رائد وغاده وكان يكره هالسيره الا هالسيره يسوي أي شي بس مايصير هالكلام
عبدالله هنا تغير 180 درجه عصب وش تقول رويم ياغاده وربي مايردني الا خويها واخرب بيتها هي وياه لو سوت اللي براسها
غاده: وش فيك عبدالله تمزح تستهبل وربي مافيه شي من هالكلام انت عارف اني اكرهه ومااواطنه
عبدالله: لاوالله ووش هالكلام اللي تو اسمعه
غاده: عبدالله وش فيك الحين من كل اللي قالته هذا اللي رفع ضغطك؟؟
ريما: لا مااستهبل واللي اليوم صار وش معناته الا ان رائد يحبك ياغاده؟؟
عبدالله هنا وصلت معاه
عبدالله قام يصرخ ويقول كلام مو واضح من زود الصراخ
عبدالله غيرته قاتله وكان على قد مايموت بغاده بيكرهها ويسود عيشتها لو يحس بخيانه
غاده تبي تهديه مو عارفه: عبدالله اهدى الله يخليك وانا افهمك
والتفتت على ريما وعطتها ذيك النظره اللي سكتتها غصب كانها زودتها شوي
ونزلت غاده من السياره وعيونها مليانه دموع تبي تروح الحمامات بالمول غاده كانت تحبه بس تخاف منه ومن صراخه ماتحبه لما يعصب تكره نفسها وتخاف مرره
عبدالله كان مايحب هالشي فيها يبيها تحبه ماتخاف منه لكنه مره عصبي
عبدالله: غاده وش الكلام اللي تقوله ريما وش اللي صار اليوم الصبح؟؟
غاده: هد اعصابك طيب ولا اسكر الخط ترى مااعرف اتكلم كذا
عبدالله: لاتزيدينها ياغاده تكلمي
غاده: اليوم الصبح رحت لبيتها و .. (شهقت من الصياح)
عبدالله بنبره قويه: غاده ليه تبكين؟؟ وش اللي صار وش سوى؟؟
غاده : انا .. انا .. ماسوى شي بس انت
عبدالله: وش فيني انا؟
غاده : لاتصرخ
عبدالله:..........
غاده:(تشاهق بهدوء)
عبدالله:خلاص ياغاده بليز هدي وقولي لي وش اللي صار مع هال ..
غاده: انت اول هدي مااعرف اكلمك كذا
بعد سكووت لحضات
غاده: انا رحت لريما الصبح وكانت لسه ماتجهزت نزلت من السياره ودخلت ورقيت فوق عندها لما جينا بنطلع انا ركبت سيارة رائد بالغلط وربي بس هذا اللي صار
عبدالله ويحاول يكتم عصبيته: وكان هو بالسياره صح؟
غاده: ايه بس والله نزلت بسرعه انا ماصار شي
عبدالله : وانتي ماتشوفين عميا راكبه سيارة الرجال؟؟ ولا متعمده حركاتك وتتميلحين!!!
غاده هنا انهبلت من كلام عبدالله وقامت تنزل دموعها من جديد بس هالمره بصمت
عبدالله: الو
غاده: ... نعم!! ..وش قلت؟؟ من جدك انت؟
عبدالله: وش اللي من جدي لهدرجه عاجبك؟؟ راكبه سيارته بعد انتي..
غاده : بس ولاكلمه بعد خلاص اسكت مابي اسمع تجريح بعد
باي ياعبدالله
نهاية البارت الاول
وسكرت غاده السماعه وهي ضاغطه بقوه على زر السماعه الاحمر
هنا جتها ريما وهي مسرعه
ريما: غاده وشفيك؟؟
غاده حضنت ريما وقامت تصيح من قلب وتقول بصوت متقطع
غاده: يشك فيني ياريما
ريما: وشو نعم؟؟ من جدك انتي؟ والله لاوريه هاتي الجوال
غاده: لا لاتكلمينه الله يخليك خلاص يكفيني اللي فيني ابروح البيت تكفين
ريما : غاده مايصير نروح للبيت وانتي كذا تعالي فوق وانتي اهدي الحين ونحل الموضوع
راحو غاده وريما فوق وقعدو على طاوله للعائلات ولما هدت غاده قالت لها ريما : انتي شلون تسمحين له يقول كذا
غاده: كله من اخوك وانتي كم مرره اقولك لا تجيبين له طاري رائد الكريه ذا هو مصدق انك بتخطبيني له واني ابيه بعد!!
ريما: ههه
غاده : خير!!
ريما: ههه شوفي شكلك تكفين وجهك محيوس الميك اب من الصياح وتتكلمين وانتي متقرفه من رائد تسبينها حسيتك طفله مغصوبه على اكل ماتبيه ههه
غاده: ههه
ريما: ايه كذا اضحكي مابي شي يصيحك بهالدنيا ياغدوو خليك قويه مو من يعصب تنزل دموعك!!
غاده : شف من يتكلم بس اللي الجوال يخرب من كثرة دموعها وهي تكلم نايف لي تزاعلو
ريما: ههه اووص بس يالبى عمره عمره مايغلط علي او يشك فيني يموت فيني
هنا غاده راحت البسمه اللي ارتسمت على وجهها دقايق قليله وهي تتذكر عبدالله وتقول بخاطرها ليه كذا ياعبدالله انا غدووتك..
وقالت: عبدالله مشكلته عصبي ويخوف اذا عصب والله احسه بيطلع لي من الجوال
ريما: غدو والله مااقصد عبدالله انتي تدرين انه يموت فيك بس اذا عصب يقول كلام مايدري وش يقول ولو تلاحظين تراه ماصرخ وعصب الا من غيرته عليك يغار عليك حتى من الهوا الطاير انتي خليه يهدا بس وبيرجع يعتذر
وقفو كلام وكان غاده ارتاحت وراحت ضيقتها شوي راحت ريما تطلب لها هي وغاده جابت سينبون لانها تدري انها تحبه ومالها نفس غدا الحين
وبمكان ثاني وخصوصا بمدرسة مرام اخت غاده مرام بثاني علمي ومشاعل بنت جيرانهم اللي مرره صديقتهم بثالث ادبي
مشاعل: هاي مررووم
مرام: هايات
مشاعل: مالي خلق احضر الحصه الثامنه بليز هجي معاي بفسحة الصلاة
مرام : لالالالالا تكفين هجيت مرتين هالاسبوع بعد مرره ثالثه !!
مشاعل : يوه مروم تكفين مالي خلق علينا ادب فصلي صاير اخلاق ودافور ولاوحده راضيه تهج
مرام : احضري معاي
مشاعل: اقولك انا مالي خلق احضر حصتي اقوم احضر حصتك!!
مرام: مدري عنك!
هنا طبت ساره صديقة مرام
ساره: بس كذاا انا اهج معك كم من شعوله عندي انا
مرام: خلاص بقول ساره منحاشه
مشاعل: شف النذله ترى والله ارتكب فيك جريمه الحين
مرام: ههه لالالا امزح خلاص بغطي عليك ساره بقول استاذنت
ساره: ايه هذي البنت السنعه
الكل: ههه
جت الحصه الثامنه وهجو ساره ومشاعل وقدرو يتعدون مبناهم وراحو مبنى المتوسط
وصلو وهم مبسوطات ابلا هند ماقفطتهم(المراقبه) طبعا اللي يسمونها برج المراقبه او الرادار او منظار كولومبوس !!!
دخلو فصل لثالث متوسط وراحو بااخر الفصل وقعدو ومسكرين لمبات الفصل ولا من شاف ولا من درى
اما مرام فكان عليهم الحصه الثانيه رياضيات مرام مبدعه بهالماده عبقرية معادلات لكن ابلا اريج تكرهها كره العمى والشعور متبادل ماادري اذا هذا شعور غيره من موهبة مرام اللي تتعدى احيانا فكر المعلمه او توازيها ولا ايش (مدري ليش معلمات الرياضيات بشكل خاص مايحبون يشوفون تفوق طالبه يوازي قدراتهم!! غالبا)
بالفصل تدخل المعلمه اريج ومعها دفاتر فوق العشر دفاتر وكل واحد يمكن الميتين صفحه وتحطهم بقوه على مكتبها من التعب وتقعد عالكرسي ترفع خصله من شعرها اللي طاحت على وجهها وتلتفت عالبنات وتقول: كل وحده تجي تاخذ دفترها واللي ماعطوني الحصه اللي راحت دفاترهم يعطوني الحين ولا بحسبها لهم درجة الدفتر صفر!!
تمشي مرام تستلم دفترها وتتفاجأ انها ماخذه 4 ونص من خمسه!!
ترجع عند المعلمه وهي معصبه ولما جت تتكلم سبقتها ابلا اريج : مرام اسئلتك كثيره بعد الدرس اجاوب عليها يلا على طاولتك عشان نخلص بسرعه!
رجعت مرام لطاولتها وهي تسبها بقلبها..
ولما بدى الدرس في مساله في الدرس مافهمتها مرام لانها سرحت سالت الابلا عنها ردت الابلا: اووه مرام تسال؟؟ اخبرك عبقريه وش عندك اليوم صايره ماتفهمين؟؟؟
مرام: حتى العباقره يغطون!! ومن واجبك كمعلمه توصلين لي المعلومه
ابلا اريج بقهر: يعني وشلون انا الي ماافهم ولا اعرف اشرح ؟؟
مرام: انا ماقلت كذا بس ابي افهم هالمساله مافهمتها ابيك تعيدينها فيها شي!!
ابلا اريج: خلاص خلاص بعيد شرحها لايضيع الوقت علينا
(وكان مرام اللي قاعده تضيع الوقت بهالحصه الممله؟؟)
شوي رفعت مرام يدها تشارك التفتت ابلا اريج عليها وقالت: انا اخبر اللي مايفهمون مايشاركون ولاايش يامرام؟؟
هنا كل الفصل فقعها ضحك المعلمه فشلت مرام بقوه
مرام ماسكتت وعلى طول ردت .. التفتت عالبنات ووقفت وقالت لحضه لحضه بنات وشوله الضحك؟ انا صراحة ماني شايفه أي شي يضحك !! والتفتت عالمعلمه وقالت : يعني لازم اصير خشبه بالفصل عشان ترضين؟ واللي مايفهم مايشارك انتي بس تحطمين؟؟ انا مرام طول عمري اخذ 100% بالرياضيات من اولى متوسط اول مرره بحياتي اصير مو فاهمه مساله ولا ادري بصراحه من العيب منه ؟؟ مااظنه مني والله لان تاريخ درجاتي بهالماده يشهد لي وبرضو تفوقي بالمواد الثانيه يشهد لي واسمحي لي انا ابي اطلع للحمامات ممكن
ابلا اريج: لا مو ممكن واقعدي بمحلك و..
مرام: لا اجل انا مابي الحمام انا بس ابي اطلع من حصتك على بلاطه يعني لاني مقدر اقعد اكثر من كذا وبنفس الوقت كانت المساعده تمر من الفصل وطلعت لها ابلا اريج
ابلا اريج: استاذه ليلى.. استاذى ليلى ..
البنات: مرام قومي بسرعه وراها والله الحين تركب عليك فقشات لها اول ومالها آخر
وتركض مرام وراهم ولما طلعت قالت استاذه ليلى لمرام وهي تميل ناحيتها
: ليه كذا يامرام؟
مرام هنا ماقجرت تتحمل وسبقتها دموعها مرام القويه اللي ماتخاف من احد غير اللي خلقها اللي ماتتحمل حد يشوف دموعها وانكسارها بكت لحضتها لانها حست بالظلم من هالمعلمه اللي قاعده تكرهها بالماده يوم عن يوم
مرام: عاجبك يااستاذه ليلى تفشلني قدام البنات وتقولي اللي ماتفهم لاتشارك كل هذا عشاني قلت مافهمت هالمساله؟؟
ابلا اريج: انتي تستهبلين علي وتبين تحرجيني قدام الطالبات مسويه يعني انتي اذكى مني؟
مرام: وش اللي اذكى منك انتي معلمه ومن حقي افهم ولازم تفهميني ولا عشاني شاطره بهالماده صرت حرام اسئل!!!
استاذه ليلى : خلاص يامرام تعالي معاي للاداره وهناك نتفاهم ابلا اريج روحي لفصلك وكملي درسك
مرام بخاطرها والله ماامشيها لها هال .. ان ماكان فصلها على يدي مااكون مرام
...................
نهاية البارت الثاني