الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
غاية الروح
22-08-2022 - 10:11 pm
  1. السلام عليكم

  2. شخصيات القصه ..

  3. سلمى : يم يم .. اوكي .. دقايق وانا عندكم ..

  4. راحت سارا واهي تركض على الدرج ..

  5. سلمى : حمود ادخل معاي مابي اروح بروحي اخاف ..

  6. مريم : ما يامر عليك عدو .. باي

  7. سلمى : بايات ..


السلام عليكم

شخصيات القصه ..

الجد .. عباس .. متوفي من كم سنه .. زوجته ام عبد العزيز .. زهرة .. مره كبيره في السن .. ساكنها مع آخر اولادها يعقوب ( 22 سنه ) يدرس هندسه في كلية الملك فيصل .. يعقوب كان يعتبر من احلى اخوانه .. عريض ووسيم .. عيونه مدوره وحلوه .... شفايفه مزمومه نوعا ما .. شعره شوي خشن عشان كذا ما يطوله ..
عايلة عبد العزيز : عبد العزيز بو علي .. اكبر اخوانه .. ( 50 سنه)دارس ويشتغل في كندا.. رجال كبير .. بس حلو وملامحه يبان فيها الجمال برغم كبره .. متزوج عن حب .. زوجته آمنه ..(45 سنه) ..
عياله : علي : اكبر اخوانه ( 24 سنه ) درس طول حياته برا ومخلص دراسته هالسمستر آخر سمستر له .. دارس هندسة اجهزه طبيه .. طويل ..جسمه معتدل .. حلو يخبل ... عيونه واسعه وحلوه لونها بني غامق.. فمه صغير ومكتنز .. حنطي .... شعره عادي مايل للنعومه بس كان شكله حلو ( حركات الجل )
فاطمه : (18 سنه ).. مغروره وتعتقد ان أي احد عايش في دوله عربيه شخص متخلف .. وتعتقد ان الناس العرب يفكرون بطريقه رجعيه .. شكلها حلو .. بس مو حلو اكثر من العادي .. كانت مليانه شوي .. وتقص شعرها بوي .. والخروق ماليه جسمها ( اذنها 4 خروق وفي لسانها وحده وانفها وسرها )
عبد الله : (15سنه) .. يموت على البلاي ستيشن والكمبيوتر وحياته كلها تتعلق بالأجهزه ( الآي بود على طول معاه والجوال في جيبه والاب توب وين ما يروح والتلفزيون في غرفته )
حنان : (4 سنوات) همها في هالدنيا اللعب ..
عايلة احمد :
احمد : بو محمد .. ( 47 سنه ) يشتغل في شركه للعايله اسسها ابوه وتابع ادارتها بعد اهو واخوانه الصغار .. عيونه عاديه شوي بس حليوه وفاتحه .. وابيض .. طويل .. اطول اخوانه .. يحب الشغل ..
زوجته : امل ( 44 سنه) ام حنون وزوجه عطوفه .. مافي مثلها بالدنيا ثنتين ..
محمد : اكبر اخوانه .. (23 سنه) ..يدرس في جامعة الملك سعود بالرياض ويزور اهله اكثر ايام العطل ( بالويك اند ) .. انيق يهتم واجد بلبسه وسيارته وغرفته وكل شي .. وشكله بعد حلو ..
سارا : اول بنوته للعايله ( 19 سنه ) تدرس في كلية البنات بالدمام .. لغه عريبه .. تحب الدراسه وتموت على شي اسمه النحو .. حلوه .. مملوحه .. تلبس نظاره .. شعرها قصير الى آخر رقبتها او اطول شوي ... حنطيه ( غير اخوانها كلهم ) بس لونها كان يناسبها يعني لو كانت افتح ما بتكون بنفس الحلاوه ..
سلمى : احلى اخونها او بالأصح احلى وحده من بنات العايله .. (17 سنه) خفيفة دم .. بس دلوعه وتزعل شوي بسرعه لأنها متعوده على الدلال .. بس ذكيه وذكائها يبينها اكبر من عمرها لكن بس تشوف شكلها تحسها صغيره .. كانت فيها برائه مو طبيعيه .. طولها معتدل .. شعرها بني غامق يوصل لأطول من نص ظهرها ..وناعم سايح سايح ( عقدتها في الحياه انها ما تقدر تسوي فيه شي في المناسبات ) عيونها واسعه وحلوه .. ورموشها كثيفه .. جسمها حلو حلو حلو .. بيضا بشرتها صافيه .. كانت دائما تتمسخر من سارا لأن وجهها فيه حبوب .. وجهها مدور شوي .. فمها صغير كبر حبة الفستق .. (تشبيه بس ) .. تدرس في ثاني ثانوي علمي .. وتموت على الأنجليزي ..
نوال : ( 12 سنه ) تحب اللعب مع صديقاتها وتعشق التلفزيون ..
علي : آخر العنقود ..( 7 سنوات ) لعب × لعب × لعب
حسام : بوعبد الله .. ( 44 سنه ) يشتغل مع اخوه في الشركه ويشبهه واجد في شكله .. بس الطبع .. غير ..
زوجته : رمله ( 40 سنه ) (إماراتيه) .. تحب السوق والطلعات بس في نفس الوقت تهتم بعيالها ..
عبد الله : عبد الهادي ( 25 سنه ) توأم .. ثنينهم مخلصين دراستهم بس عبد الله خلصها قبل لأن عبد الهادي رسب في ترم واضطر يعيده ..
حسن : ( 23 سنه ) .. يدرس في معهد ويشتغل مع ابوه وعمامه في نفس الوقت .. عادي .. وجهه مدور .. ابيض .. مو ضعيف ولا سمين .. بس كان دايما كول وما شي ينرفزه ...
مريم : ( 17 سنه ) صديقة سلمى الروح بالروح وتدري انها تحب اخوها .. حلوه .. طيبه .. بس ما تحب الدراسه وهذا الي خلاها تدخل ادبي ..
عايلة ياسمين : ام عماد ( 38 سنه ) تزوجت من ولد عمها سعود .. تزوجت كبيره ..
عاليه : ( 19 سنه وشهور ) تقريبا نفس عمر سارا .. صديقة سارا .. وتدرس معاها ..
فرح : (17 سنه ) صديقة سلمى ومريم بس ما كانو يقولون لها كل شي لأنها شوي مشخل خ تقول كل شي حق امها ..
عماد :احمد : (15 سنه ) توأم .. احمد كسلان في المدرسه وعايد السنه مرتين .. اما عماد كان عادي .. يحب الدراسه بس مو لذاك الحد ..
عايلة ام امير : خالة سلمى ( 48 سنه)
امير : (24 سنه ) يحب الكتب والمطالعه .. عايش نص حياته في المكتبه ..
نوف : ( 18 سنه ) مخطوبه لعبد الله ولد حسام ( بو عبد الله )
شافها مره في زياره وطلب من اهله يتقدمون لها ..
جنان : ( 15 سنه ) نعيش وتحيا من اجل ستار اكاديمي ..
عبد المحسن : ( 7 سنوات ) صديق علي .. ونفس الشي : لعب×لعب×لعب
والحين قصتنا ...
" الطفوله احلى مافي هالحياه ..
مرحله من غير هم .. كنا دايم نبتسم ..
كنا حتى لو بكينا .. وضاقت الدنيا علينا .. بعض لحظان وثواني
بسمه فينا ترتسم .. "
وقفت سلمى الجوال ورفعت السماعات عن اذنيها .. وحاولت تنصت ..تهيأ لي اني اسمع امي تناديني !!؟!!
ما كانت امها .. كانت سارا اختها ..
قامت لها : هلا ساروه .. تبين شي ؟
سارا : امي تقول لك يلا انزلي تغدي ..
سلمى : شغدانا ؟
سارا : لحم مشوي .. بنتغدا برا في الحديقه الخارجيه

سلمى : يم يم .. اوكي .. دقايق وانا عندكم ..

راحت سارا واهي تركض على الدرج ..

وظلت سلمى تفكر في الغرفه .. بروحها .. بيت عمي عبد العزيز جايين بعد كم يوم .. ياالله !.. من زمان ما شفناهم .. من كم سنه ؟ ام .. اظن ثلاث ..اكيد تغيرو .. فاطمه بنفس عمري .. بس افكارها غير بالمره .. حنان النونو .. اكيد الحين كبرت وصار تتكلم وتمشي .. وعمها .. تحبه وتعزه واجد .. بس ما تشوفه واجد .. مع انه تكلمه على النت شوي .. بس بعد الشوفه غير..
والشين عبود .. كان احلى لعبه عنده انه ينكد عليهم .. بس اكتشفت انها ما تتذكرهم واجد .. كلهم انولدو في كندا .. وين ما ابوهم يشتغل .. علي .. ما تتذكره زين .. كان بس يجون يروح مع ربعه .. ما يقعد في البيت .. ولا يجي التجمعات العائليه واجد .. كانت تخاف منه شوي .. لأنه اذا جا بيت جدتها .. بس تلتفت له تشوفه يطالعها .. تحس انه غير الناس .. بس كانت تحترمه وكان يشد انتباهها احيانا لأنه كان حلو بشكل فظيع .. ولأنه كبير وكل اهلها يحبونه .. كان بيت عمها او فلة عمها بجنب فلتهم ( يجمعهم سور واحد مع فلة عمها حسام طبعا كلهم يحاوطهم )
فجأه قطع عليها حبل افكارها صوت التلفون .. كان ابوها يسوي لها نداء بالتلفون ..: سلمى .. سلوم .. تعالي حبيبتي يلا احنا برا بنتغدى ..
ابتسمت .. شكثر تحب هالسلوم من ثم ابوها ..تتذكرها دايما وهي صغيره .. كانت دائما تلعب بالباربي ! وما ترضا تتركها للغدا او العشا او النوم الا اذا جا غرفتها .. وراضاها .. كان يقول لها يلا سلوم .. ترا بزعل عليك ولا برضا .. وعلى طول .. تترك كل الي عندها وتروح معاه ..
قامت من مكانها واهي تثني اطراف بنظرونها عشان تركض .. تحس فيها لعب فيها نشاط فيها طاقه .. شلون ما تكون فيها طاقه واهي فرحانه .. اليوم كلمت حبيب القلب .. كانت متصله على اعز صديقاتها .. مريم .. دقت على جوالها بس ما ترد .. جربت البيت ورد عليها ..
حسن : الو
سلمى طار عقلها : الو .. السلام عليكم .. قوه حسن ..
حسن : اهلين سلوم .. شخبارك ؟
سلمى( انخبلت .. الله .. يقول لي سلوم) : تمام .. شلونك ؟
حسن: الحمد لله بخير .. تبين مريم ؟
سلمى : ايه الله يعافيك .. تقدر تناديها ؟
حسن : ام .. اقدر .. بس المشكله هالدبه راقده وتعرفينها اذا رقدت يصير جبل طايح عليها .. ما تقعد الا بالموت ..
سلمى : ههه .. اوكي .. ( بخجل ) مشكور .. مع السلامه
حسن :الله يسلمك ..
رجعت سلمى الى ارض الواقع وكانت في آآخر عتبات الدرج .. وبنطرونها رجل بعدها مثنيه ورجل انفتحت .. وكان طويل عليها .. وبدون ما تحس حطت رجلها بالقوه عليه .. وزيط .. اتزحلقت فيه ..
طاخ طاخ طاخ .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
حست بوجع شديد في رجلها .. في الساق .. وقامت تصرخ وتصيح ..: يبا .. يماه .. آآآآآآآآآه .. رجلي ..
ما احد انتبه لها .. كانو في مكان بعيد برا .. نادت الخدامه وقالت لها تروح تنادي ابوها او محمد .. راحت الخدامه ..
الخادمه : مستر احمد .. مستر محمد .. سلمى في يطيح على درج قول انا نادي مستر احمد مستر محمد ..
طارو الأثنين لها بس محمد وصل لها قبل لأنه اسرع وجاو وراهم امها وسارا ونوال وعلاوي ..
محمد يمسكها : سلومه عيوني شصار ؟
واهي تصيح وتتعصر من الألم الي في رجلها : آآآآي محمد بموت .. رجلي توجع .. طحت على الدرج .. احسها تكسرت
بو محمد : بسم الله عليك ان شاء الله ما فيها الا العافيه .. لا تخافين .. محمد ..
محمد : سم يبا ..
بومحمد : خذ اختك ودها المستشفى خل يشوفون رجلها شفيها ..
محمد : ان شاء الله يبا ..
وساعدها تقوم وراحت سارا تجيب لها عباتها .. وساعدتها تلبس واهي للحين تصيح وكلما له الوجع يزيد عليها .. طلعها محمد وركبها السياره في الكراج .. وطلع فيها
سلمى : حمود توجعني آآآآآآآي .. شسوي احس اني بموت من الوجع
محمد : ههه .. ما بتموتين سوسو .. لا تخافين وانا معاك ..
سلمى : والله لولا الوجع ولا كان ما رحت المستشفى .. يع .. محمد لا تهدني بروحي معاهم وتروح .. خلك معاي اخاف منهم هالوحوش ..
محمد : خ .. شوحوشه ؟؟ هذا جزاهم يعالجونك ؟ صج ما تنعطين وجه !
سلمى : ايوا وحوش .. اصلا حتى في دراستهم عادي عندهم يشوفون اموات .. يما ..
محمد : اجل شلون تبينهم يتعلمون يعالجون الناس ها مع هالخشه ؟
سلمى كانت بترد بس تحركت بالقوه وظربت رجلها وهي ما تدري وصرخت : آآآآآآآآآي ..
محمد : ههه .. تستاهلين يالبومه ..
سلمى : حميدو يالزفت .. انا يوجعني وانت تقول لي تستاهلين .. هذا وانا واختك اجل لو عدوتك شلون ؟؟
محمد : هذا وانا ماخذك المستشفى الحين .. زين مني ما خليتك في البيت تتوجعين ليما تعفنين ..
سكتت .. مالها خلق تتناجر معاه واهي تتوجع ..بس زعلت .. شيعني ؟؟ يتمنن علي انه جابني !.. اصلا كنت اقدر اروح مع ابوي ولا السواق ..
وصلو : يلا سلومي نزلي وصلنا .. اجي اساعدك ..؟
سلمى : مابي انزل .. ودني البيت وخلني اتوجع ليما اتعفن ..
محمد بصدمه : افا سلوم .. شايله علي ؟؟ علي انا محمد حبيب قلبج سلوم ؟
ما ردت ..
محمد : يلا عاد سلومي خلي الدلع وعطيني يدج خل انزلج عاد ..
ساعدها ونزلت ..
محمد : عفيه على الشاطره .. تبين حلاوه ابله ؟
سلمى خلاص .. وصلت لراسها .. يتمسخر مع وجهه .. يعني انا ادري الموقف ما يستاهل بس بروحي تعبانه من رجلي وابغي اصيح يجي هو ويزيد علي ..
قامت تصيح .. وكتوفها تهتز .. تورط محمد .. اوف .. شسوي فيها ... ياريتني ساكت وبالع تبن احسن لي .. الحين البنت متعوره وحالتها حاله اجي انا ازيدها ؟؟ !! .. صج ما عندي سالفه ..
محمد : آسف سلمى .. خلاص لاتصيحين .. والله ما اقصد ..
سلمى : خلاص ما عليك مني .. بس خلهم يحطون لها أي جبس أي زفت ونرجع ..
سكت محمد .. دخلو قسم الطوارئ .. صوروا رجلها وقبل ما تدخل غرفة التصوير

سلمى : حمود ادخل معاي مابي اروح بروحي اخاف ..

محمد : ليش تخافين شمنه ؟ بياكلونج ؟.. وبعدين ما يصير ادخل .. الغرفه ما يدخلها الا المريض حق التصوير وبس .. حتى النرس بتكون في غرفه ثانيه ..
دخلت الغرفه .. كانت غرفه كبيره فاضيه تقريبا فيها طاوله كبيره بالنص .. كأنها طاولة بلياردو .. وفوقها جهاز .. وفيها جدار يعزل الي يوقف وراه عن الأشعه الي بالغرفه .. دخلت النرس وطلبت منها تقعد على الطاوله .. وتمد رجلها وبس لمستها النرس صرخت سلمى .. ضبطتها النرس وطورتها وطلعوها من الغرفه .. وطلعت رجلها مكسوره .. جبسوها واهي كانت قرفانه من الجبس الي كان بعده رطب ما جف .. بس خف الوجع عليها .. ركبت السياره مع محمد .. واهو يساعدها .. نزل المقعد لورا عشان تنسدح شوي .. كانت تعبانه شوي وراسها يوجعها من الصياح والصراخ .. غمضت عيونها .. كان الطريق طويل نوعا ما للبيت .. وفجأء وقفت السياره .. رفعت راسها شافت محمد يطالعها و يبتسم .. طالعت برا السياره .. ما كان البيت .. كان باسكن روبنز .. طالعته وضحكت ..
سلمى : حبيبي حمود والله .. احلى اخو في الدنيا ..
محمد : ادري انج منافقه وباكر بتقولين لي شكرهك بس ماعليه .. بدال الطيحه ..
سلمى : ههه .. اوكي بس ابي ميلك شيك وايسكريم فانيلا و شوكليت ..
محمد : اوكي .. انتظريني هنا ..
وراح داخل المحل ..
دق جوالها .. طالعت الشاشه .. تاج راسي يتصل بك ..
رفعت السماعه ..
سلمى : هلا بابا ..
بومحمد : ها سلومه .. شخبار رجلك .. عساها ما انكسرت؟
سلمى : امبلا يبا ؟؟ يع حطو عليها جبس
بو محمد : يع ؟ .. ليش يع اهو الي يطيبها ..
سلمى : أي بس للحين احس فيه رطوبه ما جف زين ..
بو محمد: ما عليه يبا .. شوي وينشف .. وينه محمد ما يرد على جواله ..
سلمى : مادري عنه .. لحظه كأنه هذا هو جواله (رفعته وطالعته ) أي يبا هذا جواله جنبي بس مطفى شكله مخلص الجارج..
بومحمد: ايه .. قولي له يعبيه في السياره عشان بس تجون بنروح نجيب بيت عمك من المطار ..
سلمى بصدمه : والله ؟
بومحمد : عيب يابنت .. يعني انا اكذب عليك ..
سلمى : ههه .. لا محشوم يبا .. بس تفاجأت .. انتو قلتو بعد كم يوم ..
بومحمد : لا .. خلصو اشغالهم ودراستهم وقدمو موعد جيتهم ..
المهم .. قولي لمحمد الي قلت لك عليه .. وردو البيت بسرعه ..
سلمى : ان شاء الله يبا ..
وسكرت عنه ورجعت تفكر .. اوف .. انا ما فكرت ! الحين اذا جاو بيت عمي بضطر اذا جيت بطلع البس عباية الكتف اذا جيت اطلع الحديقه .. اوه .. شهالقيود !!!
وفاطمه .. بضطر اقابلها طول اليوم .. وعيالهم عفسه وحاله طول اليوم .. شهالحاله .. !
جا محمد دخل السياره .. وهو يقول : احلى ميلك شيك لأحلى سلمى في الدنيا ..
سلمى : ياي مشكور حمودي .. حبيب عيوني انت ..
محمد : يع .. شمصخك .. زوجك انا ؟؟ اول حبيبي والحين حبيب عيوني .. شبقيتي حق رجلك ..؟
سلمى ووجها انصبغ : مالت على وجهك مو كفو احد يشكرك ولا يقول لك كلمه حليوه ..
محمد : خيخيخيخيخيخيو .. احرجتها ... ويو ..
سلمى : انقلع بس ..
محمد : ها سليموه .. لا تخليني اخذ الميلك شيك منك وآكله واخليك تطالعيني وتموتين قهر ..
سلمى : ها ؟؟ لالالا يحليلك انت حمود ما تسويها اصلا شاطر انت .. ما في ولا احد احلى منك .. بطل .. قمر .. جميل ..
محمد : هههاي ... والله انك خبله ..
مدت سلمى لسانها له واهي تفتح الكوب وتبتدي تاكل منه بنهم ..
وبعد فتره قصيره ..
سلمى : يوه محمد .. نسيت .. ابوي قال حط جوالك في الجارجر في السياره لأن بس نرجع بتروحون المطار تستقبلون بيت عمي ..
التفت لها بدهشه : بيت عمي ؟؟ مو اليوم بيوصلون !!!!!!!
سلمى : امبلا .. يقول ابوي قدمو موعد سفرهم ..
محمد : اها ..
وركب الجوال في السلك ..
وصلو البيت ودخل محمد الكراج ..
محمد : اجي اساعدك سلموه ؟
سلمى : ايه .. ما اقدر اسحبه بروحي .. ثقيل ..
جا محمد لها بيساعدها وبالغلط جا بيمسكها وحط يده على خصرها .. وقامت نقزت من مكانها ( ما تتحمل ) .. ارتاع منها محمد وبلق عيونه عليها ..
سلمى : لا .. ههه ..
محمد : بسم الله شفيك سلمى انجنيتي ؟
سلمى : لا .. بس خصري لمسته .. ما اقدر ..
محمد : الحمد لله والشكر ( وبصوت واطي ) مادري شلون بتتزوج هالبنت !؟!
بس سلمى سمعته .. وانقلب وجهها .. موبس احمر .. صار بنفسجي
ولا اراديا تخيلت حسن ماسكها من خصرها .. يع .. شلون بتزوج انا ؟؟ ما اتحمل عاد الا خصري ما اتحمل ..
ساعدها محمد ودخلها البيت .. كانت امها في الصاله ونوال اختها .. وسارا فوق تذاكر .. وعلاوي يلعب برا كالعاده ..
قعدها معاهم وعلى طول امها قامت لها ..حظنت امها وقعدت ..
ام محمد : ها يمه .. خلاص ما توجعك الحين ؟؟
سلمى : لايمه ما توجع .. بس الجبس ثقيل واجد ..
ام محمد : ماعليه .. تتعودين عليه .. يخف شوي شوي .. محمد .. كم قالو بتتم مجبسه ؟
محمد : 3 اسابيع ..
ام محمد : خير ان شاء الله ..
وراحت فوق .. وجات نوال جنبها ..
نوال : سلمى ..
سلمى :هلا نوول ؟
نوال : يوجع ؟ ..... وتأشر على رجلها ..
سلمى : لا عادي ..
قامت عنها نوال وراحت فوق .. شوي ونزلو ابوها ومحمد .. طالعتهم واهي تبستم
بومحمد : ها سلوم .. تكسرتي يالشايبه ؟ ههه
بوزت وقالت : افا .. انا شايبه يبا .. اهئ اهئ .. بصيح ..
( تمزح)
بومحمد : ههه .. لا حبيبتي انتي مو شايبه .. انا الشايب ..
سلمى رفعت صبعها وكأنها تهدد : نعم ؟؟ ومن الي يقول انك شايب .. خل اموته .. انت شباب واحلىشباب ... احلى من هالمسخ الي واقف جنبك كأنه جدار .. وتمد لسانها لمحمد
محمد : نعم ؟؟ ياحماره سليموو .. انا شايب ؟ شكلك بتخليني اجي الحين اكسر لك رجلك الثانيه ..
سلمى : يبا شوفه .. ترضا يقول بيكسر رجلي ؟
ابوها ميت من الضحك عليهم ..
بو محمد : محمد .. خلك رجال ولا ترد عليها هالجاهله ..
سلمى فتحت عيونها بالقوه : انا يبا .. افا .. افا .. آآآآآآآه يازمن .. خلاص راحت مكانتي في قلب ابوي .. باكر بيخلوني انام مع الخدامه .. ويشغلوني في البيت ..و اصير سندريلا ..
محمد وابوها : ههه
وطلعو من البيت ..
شغلت التلفزيون وحطت على mbc4 قناتها المفضله .. كان littil engls بادي .. قعدت تطالعه مع انها ما تحبه حيل .. بس ما تقدر تسوي شي غير ..
نزلت سارا واهي تدور وفي يدها كتاب .. كانت مبين على وجهها انها تحاول تحفظ ..
سارا : اوف اوف اوف .. سلامات سليم ما تشوفين شر .. اسم الله عليك ..
سلمى : حبيبتي انتي الوحيده الي تحس فيني في هالبيت .. محمد يهدد ونوالوه الخبله مفهيه وعلاو همه في اللعب ..
سارا : ههه ..
وقعدو مع بعض يسولفون عن جية بيت عمها ..
سارا : سلوم حطيتي لهم حلويات وخرابيط؟
سلمى: ايه .. الثلاجه مليانه...
سارا : احسن ..
مريم في غرفتها .. توها قاعده من النوم .. غسلت وجهها ولا طالعت روحها في المرايه .. على طول طلعت من الغرفه .. كانت عطشانه واجد .. شافت حسن في طريقها .. يمشي ..
حسن : بسم الله اعوذ بالله .. حشى كائن فضائي يحوس في بيتنا .. يع .. يا ام كشه ..
مريم : وجع .. وانت ما تعرف تمر وانت بالع لسانك ؟؟ .. لازم تفتح هالثم الخايس وتقرقر ؟
حسن : وجع يوجك انتي ويوجع بطنك .. انقلعي اجل ما بقول لك منو الي اتصل فيك وانتي نايمه ..
مريم شبت عندها رادارات اللقافه ...
مريم : ها !! منو ؟
حسن : انقلعي قلت لك مو قايل ..
مريم : حسون حبيبي انت اخوي احلى واحد قولي لأختك مريومتك حبيبتك منو الي دق عليها ؟؟
حسن : ذلفي لأ التك بكس على وجهك .. مو قايل
وراح واهو يمشي واهي تتلزق فيه الا علمني ..
حسن : اوف يالصمغ انتي .. انزين بقول .. سلمى بنت عمي ..
مريم فتحت عيونها .. سلمى كلمته .. الله يرحم عقل البنت .. اكيد طار ..
مريم : احلف ..
حسن : احلف ؟ ليش احلف ؟ يعني اكذب عليك يالدبه .. عادي اهي دايما تتصل عليك شالغريب اليوم ؟
مريم : هاا؟ لالا ولاشي .. بس انا ما كنت متوقعه انها تتصل اليوم حسن : اوكي ذلفي الحين اخرتيني بطلع ..
مريم : وانت ما تعرف تقر بالبيت ..؟؟.. على طول برا .
حسن : يالثوره بنروح نستقبل بيت عمي اليوم بيجون ..
مريم : لا المفروض بعد يومين او 3 ..
حسن : لا اليوم ..
وراح طلع ..
نزلت مريم وشربت ماي .. وقالت حق الخدامه تصخن لها غداها لأنها ما تغدت وتجيبه لها الغرفه ..
وعلى طول اتصلت على سلمى ..
سلمى كانت توها مودينها غرفتها .. وسنه على ما قدرو يوصلنها بسبب الدرج ..
رن تلفونها ..طالعت الأسم .. مرايم ..
سلمى : اهلين وسهلين ..
مريم : هلا والله .. شخبارك سلوم ؟ انجنيتي ولا بقا عقل بعد ما كلمتي حسون ؟
سلمى : آآآآآآآآآه .. ما بقا ما بقا .. من كثر ما كنت سرحانه طحت على الدرج وانكسرت رجلي ..
مريم : خ .. يالخبله .. صج ؟
سلمى : اجل امزح ؟.. أي صج .. تعالي شوفيني الحين حالتي حاله والجبس الكلب ثقيل
مريم : بل بل بل .. شهالسحر في اخوي ؟ والله مادري شلون تشوفينه انتي حلو .. هالقرد ..
سلمى : القرد انتي .. هي مريص .. لا تخليني اجي الحين اكسر راسك بهالجبس الي في رجلي
مريم : هي هي انتي .. لا تخليني اعلمه الحين ..
سلمى : علميه عادي .. يمكن يحبني ..
مريم : والله !.. ولا يهمك الحين ادق عليه واقول له كل شي ..
سلمى : هي يامجنونه انتي .. قولي كلمه وحده بس وانسى معنى كلمة حياه لأني بدفنك في مكانك ..
مريم : ايه .. اجل تكلمي عدل مع عمتك مريم الحلوه الأموره الجميله ..
سلمى : انلقي بس .. صحيح شايفه روحك .. مادري شعليه .... المهم .. مريوم .. تدرين ان بيت عمي بيجون اليوم ؟؟
مريم : ايه توه حسن قال لي .. مادري شعندهم بكرو جيتهم
سلمى بدلع وغرور: اشتاقو لي
مريم : ههه .. ايه .. خ .. يمكن..
سلمى : امبلا اصلا هذا هو السبب .. ( وسرحت تفكر شوي .. اقولها ولا لا ؟؟)
مريم : الو .. سلوم وين طسيتي ؟
سلمى : ها .. ! .. معاك معاك..
مريم : ايه واضح .. لي سنه انادي ما تردين .. صج حسون سارق عقلك ..
سلمى : والله انه من زمان سارقه .. بس تصدقين .. ما كنت افكر فيه ..
مريم : اوف .. شهالخيانه .. اعترفي من حبيتي بعد ؟؟
سلمى : وع .. انا احب احد ثاني .. مستحيل .. بس خلك عن الكلام الفاضي ... ابي اقول لك شي ..
مريم : قولي ..
سلمى : علي ولد عمي ..
مريم : شفيه ؟
سلمى : اخاف منه .. ما اخاف منه بس .. مادري شلون .. احسه غريب ..
مريم : بسم الله .. ليش ؟
سلمى : مادري شلون !!.. بس دايما اذا كان في المكان وطالعته اشوفه يطالعني .. وحتى اذا كنت اطالعه ما يشيل عيونه .. يخوف ..
مريم باستهبال : يمكن يحبك .. ههه
سلمى سكتت .. يحبني .. لالا .. اكيد مريوم تخربط .. ليش يحبني .. لا .. ما يصير .. اكيد ما يحبني .. اصلا ما يعرفني كيف يحبني .. هذي مريم وخرابيطها .. انا هبله افكر كذا ..
سلمى : ههه .. اقول مريوم .. بسكر انا عنك ابي انام شوي .. تامريني بشي عيوني ؟

مريم : ما يامر عليك عدو .. باي

سلمى : بايات ..

سكرت سلمى عنها .. بس ما راح عن فكرها الي قالته مريم .. اذا ما يحبني .. ليش يطالعني .. واصلا هو ما يعرفني زين .. ولا يشوفني الا قليل .. واهو ما يتكلم معاي الا في الضروره .. يمكن !!.. مادري .. بس انا ما احبه .. انا احب حسن .. ياربي .. يارب ما يكون يحبني .. لأني ما اقدر احبه ..


التعليقات (9)
girl saudi
girl saudi
تسلمين غاية الروح
ننتظر الجزء الجديد

حبة اسبرين
حبة اسبرين
غاية الروح ..يسلمو قصة حلوة ..
في انتظار التكملة ..
تحياتي لكِ.

جنتي امنيتي
جنتي امنيتي
بإنتظار جديدك ياحلوه

غاية الروح
غاية الروح
سلام ..
واخليكم مع البارت ..
====================
****************
الرجال كلهم راحو المطار .. احمد وعياله محمد وعلاوي ويعقوب وحسام وعياله عبد الله وعبد الهادي وحسن وعيال ام عماد ( ياسمين ) عماد واحمد ..
كلهم راحو يستقبلون عمهم الحبيب .. وصل عبد العزيز هو وعياله .. علي وفاطمه وعبد الله وجنان وزوجته آمنه معاه ..
راحو لهم .. وقام السلام والسؤال عن الأحوال ..
احمد يحظن عبد العزيز اخوه بعد فراق طويل ..
احمد : اشتقنا لكم ياخوي .. الله يهداكم ثلاث سنين ما نشوفكم ..
عبد العزيز : والله ادري اني مقصر ياخوي .. بس خلاص .. راحت ايام الغربه وفقد الأهل .. قاعدين عندكم على طول ليما تملون منا ..
احمد : افا عليك .. احنا نمل منكم ؟؟ والله نحطكم في عيوننا ..
عبد العزيز : ههه .. ما تقصر يا بومحمد والله ..
علي يسلم على محمد ويحظنه بالقوه لأنه صديقه ويعزه حيل ..
علي : ولهان عليك حمود .. تغيرت صرت كريه
ههه
محمد : احسن منك يالقيفه .. بالله عليك شهالثياب الي لابسها .. ذي ما البسها حتى في البيت ..
طالع علي ثيابه باستغراب .. كان لابس برمودا لونه اخضر جيشي وبلوزه قطن جيشيه .. ثياب مريحه للسفر ..ومعلق شنطه على كتفه بحيث تنزل على خصره من الجهه الثانيه .. فيها الأشياء الضروريه للرحله ...
علي: عاديه مافيها شي ..
محمد : ههه .. شفيك انصرعت ..؟؟.. بس اخربط عليك .. اتفلسف شوي ..
راح محمد وسلم على عمه وباس راسه .. ونفس الشي الباقي ..
ورجعو للبيت .. قعدو مع بيت عمهم شوي وكل واحد راح بيته .. واتفقو ان الغدا اليوم الثاني بيت احمد .. عشان سلمى ..لأنها ما بتقدر تطلع من البيت ..
دخل علي غرفته وانسدح على السرير .. آآآآآآآآه .. اشتقت لهالسرير .. من زمان ما نمت فيه .. قام وغير ملابسه .. وفجأه انتبه للنافذه .. كانت الستاره مفتوحه .. وقدامها بالضبط نافذه ثانيه .. كانت انوار غرفته ضعيفه .. عشان كذا ما كانت تكشف الي داخل غرفته .. بس الغرفه الي قدامه كانت مشغله انوارها قويه .. وشافها .. الله .. هذا سلومه .. حبيبة قلبي .. الي ما غابت عن فكري طول اربع سنين .. كانت تطالع روحها في المرايه .. وحاولت تقوم بس شي اعاقها .. وقعدت وهي تتحرطم ..
وتذكر حواره مع اميره .. زميله بحرينيه له في جامعته .. كان يمشي يوم في الجامعه وهو يبتعد عن حرارة الشمس في الساحه الواسعه .. سمعها تناديه ..
علي : هاي اميره ؟؟ في شي ؟
اميره : لا .. ايه ..ام .. سمعت انك خلاص .. ما بترجع بعد هالسفره ؟؟
علي : صحيح .. ليش ؟
تجمعت الدموع في عيونها ..
اميره : ليش ؟
علي : شلون ليش ؟ خلاص .. انا خلصت دراستي .. واهلنا ينتظرونا ..
اميره : علي .. انا ..... خلاص .. ولا شي ...
ومشت .. علي لحقها ..
علي : اميره ...... اميره لحظه ..
وقفت .. علي : اميره انتي شنو ؟ شكنتي بتقولين ؟
اميره ودموعها تسيل على وجهها : علي...............................انا احبك .. ليش بتروح .. ليش ما بترجع ؟
وقف علي بصدمه .. تحبني .. تحبني انا ؟؟.. ليش ؟ ومن متى ؟
علي : من متى ؟
اميره كانت تصيح وما ترد ..
علي : انا آسف اميره .. لازم اروح .. ما يصير ابقى بدون اهلي ..
انا ما ابغي اجرحك يااميره .. بس بعد .. انا قلبي مو ملكي .. انا احب ..
رفعت اميره راسها بدهشه : ناديه ؟؟
علي باستغراب: لا .. مو ناديه .. مو عشان ناديه معاي بنفس الكلاس يعني احبها .. اهي مجرد زميله ..
اميره : اجل منو ؟ انا اعرفها ؟
علي : لا .. ما تعرفينها .. بنت عمي ..
اميره بتعجب : تحب بنت عمك ؟ .. علي انت ما رحت هناك آخر مره الا من ثلاث سنوات .. وحتى اذا رحت ما تبقى هناك وقت طويل .. متى حبيتها ..
علي : الحب يااميره مو بطول المعرفه .. الحب مثل السحر .. يجي فجأه .. بدون ما الأنسان يحس .. يتملك الشخص وهو مايدري .. انا ظليت احبها وما عرفت ان الي احس فيه هو الحب الا بعد سنه من حبي لها ..
اميره : صح .. بس علي .. انا شسوي ؟ ما اقدر ..
علي : وانا شسوي ؟ انا احب بنت عمي ..
اميره : آآآه .. ياليتها ما انخلقت عشان تحبها ..
علي : لا يا اميره .. اذا تحبيني صج تمني لي السعاده معاها ... لأني احبها ... اذا تمنيتي لي هالشي .. بيكون حبك لي حقيقي ..
وفجأه .. حس بنفسه .. انا ليش قاعد اطالع سلمى .. حرام .. اهي في غرفتها .. وما عليها حجاب .. استغفر الله ..انا ليش قعدت اطالعها .. اهي مو مثل هالكافرات الي نشوفهم في شوارع كندا .. استغفر الله .. يمكن لأني تعودت .. نزل الستاير .. كان سرحان شوي .. انطق الباب .. انتفض وحس ..
علي : تفضل ..
فاطمه واهي تحوس في اظافرها : ام .. علي .. مامي تقول لك انزل تعشى .. ذوي التفكير المتخلف ارسلو لنا عشا ..
علي بغيظ: فاطمه .. عيب .. بيت عمنا مو متخلفين ..
فاطمه : what ever ..
علي : لا .. مو وات ايفر .. تكلمي بأحترام احسن لك..
طالعته ببرود وراحت ..
راح علي الحمام واخذ له شارو سريع ونزل يتعشا ..
******************
قعدت ساره من النوم واهي تحس ان رجلها المجبسه كلها تحكها .. بس المشكله .. شلون تقدر تحك ؟؟ يدها ما تدخل .. قامت خذت مسطره بلاستيك طويله نوعا ما .. وبدت تشتغل فيها .. تدخلها وتحكك .. وفجأه .. طراخ ..
سلمى : اوبس .. ياويلي .. انكسرت داخل .. الحين شلون اطلعها ... ان قلت لبوي بيقول لي تستاهلين ليش تحوسين فيها ..
طلعت من غرفتها وهي تجر رجلها جر وراها ليما وصلت غرفة محمد .. دخلت .. الغرفه مرتبه ونظيفه .. حشى محمد انا غرفتي مو نظيفه لهالدرجه .. راحت جنبه .. وبدت تهزه شوي شوي ..
سلمى : محمد .. محمد .. حمود .. قوم تورطت ..
محمد : هم .. نعم شتبين ؟
سلمى : قوم شوف .. شسوي ؟؟.. المسطره انكسرت داخل الجبس ..
محمد : وشجاب المسطره للجبس
سلمى بأحراج : انا دخلتها .. رجلي تحكني ..
محمد : تستاهلين ..
ورجع ينام .. سلمى : محمد .. يالله عاد لا تصير نحيس .. قوم شسوي ؟؟
محمد : اوف سلمى ما اقدر اسوي لك شي .. انكسرت .. خلاص عادي .. ليما فكو الجبس تطلع .. خليني ارقد ..
قامت عنه .. اتصلت على المطبخ تحت وقالت حق الخدامه تسوي لها فطور وتجي تساعدها تنزل تحت ..
نزلت .. طالعت الساعه ..توها ثمان ونص .. مريموه المجنونه يمكن قاعده سهرانه ما رقدرت .. خل اجرب ادق عليها .. دقت ..
سلمى : الوو
مريم : هلا سلوم .. بل شسرع ولهتي علي !
سلمى : ههه .. يالدبه لايكون ما رقدتي سهرانه ؟؟
مريم : لا والله مادري شصار لي معجزه امس رقدت مبكر وقعدت من شوي ..
سلمى : اها ..اوكي .. تعالي افطري معاي ..
مريم : اوف سلوم مالي خلق البس ..
سلمى : تعالي ببجامتك وكشتك وجيبي اغراضك معاك عشان نجهز مع بعض للغدا .. مو اليوم بيجون عمامي بيتنا ..
مريم : اوكي ... انتظريني ..
سلمى : باي
وسكرت عنها .. قعدت تطالع التلفزيون .. شوي ودقت مريم الجرس .. راحت الخدامه تفتح لها .. وجات الصاله الصغيره ..
مريم : سلمو .. قومي نروح الصاله الكبيره احلى ..
سلمى : الناس تسلم قبل .. وبعدين .. شلون اقوم وانا بهالحاله .. لا ومسطره مكسوره فيها بعد ..
مريم : يوه .. تذكرت .. تصدقين توني انتبه لها .. سلامات ياعمري ما تشوفين شر .. عسى اردها لك في عرسك ..
سلمى : ههه .. مريوم يالخبله .. شتردين لي ؟؟
مريم : مادري .. سمعتهم يقولونها وبغيت اجرب ..
سلمى : من الي سمعتيهم يقولونها ؟
مريم : وحده كانت جايه بيتنا .. ولمن صاح ولدها مليت منه قمت خذته الحديقه لعبته شوي .. سكت ورديته لها .. قامت قالت لي ..
سلمى : ههه .. يالدبه ليكون بتخطبك ..
مريم : ههه .. شتخطبني ولدها اكبر مني ب3 سنين .. وفجأه سكتت مريم .. وقعدت تتذكر ...
مريم : ياغبائي .. جايه تخطبني .. وانا ما حسيت .. لا .. انا صغيره . مابي اتزوج الحين .. ما يصير ..
سلمى : هي انتي .. شتخربطين ؟
مريم : اهي اول ما دخلت قال هلا يالعروس .. وطول ما انا معاها تمسح علي ... اذا امي جات بتسوي شي تطلب مني انا اسويه .. وتالي قالت لي كذا .. وماتت وهي تمدح في ولدها .. يما .. مابي اتزوج .. حرام بيظيع مستقبلي ..
سلمى : بلا هبال يامريم .. لو انها جايه تخطبك بيقولون لك .. ما يقدرون يردون عليها بدون ما يقولون لك ..
مريم : اصلا امي كانت ميته عليها .. اكيد بيوافقون ويغصبوني ..
سلمى : ياهبله .. ياخبله .. ياغبيه .. شيغصبونك ؟ مافي شي اسمه يغصبونك .. حرام ..
مريم تحظنها : سلوم انقذيني ..
سلمى : ههه .. يالدبه .. قومي عني موتتيني ..
سكتت مريم وشوي ونسو السالفه وضاعو في السوالف .. فطرو وراحو فوق غرفة سلمى وقعدو على الاب توب .. وسلمى حايره على النت كانت بترسل صوره من الكمبيوتر للجوال .. وقاعده تسوي بحث عن اجهزه .. طلع لها جهاز كمبيوتر اسمه ( s lover) سلمى : مريوم
مريم : هم
سلمى : تعالي شوفي .. منو اس لوفر هذا ؟ وكمبيوتر مو جوال ..!
مريم : وانا شدراني ؟
سكتو واهم يفكرون ..
مريم : سلمى .. كم متر بين فلتكم وفلة بيت عمي ؟؟
سلمى : مادري .. بس قليل .. 2 ولا 3 .. سطحنا واحد .. مشبوك من فوق ..
مريم : هذا جهاز من بيت عمي ..
سلمى : من بيت عمي ؟؟
مريم : ايه .. بلوتوث الكمبيوتر يوصل لهم..غرفة من قدام غرفتك ؟
سلمى : ماادري .. يمكن فاطمه ..
مريم : ام .. اجل شوفي من تحب هالمخرمه ..
سلمى : ههه .. مخرمه عاد مره وحده !! حرام عليك ..
مريم : والله .. ما شفتي وجهها واذانها وجسمها كله خروق .. تخوف .. كنها صايعه ...
سلمى : ههه .. ماعليك من البنت .. يمكن هي تحب كذا ..
مريم : ومافكرت الناس شتحب ؟ يع .. قرف ..
سلمى : مريوم خلاص ماعليك منها .. انتي ليش على طول ماتحبينها كذا ؟
مريم : بس .. لا مو بس .. لأنها مغروره وثقيلة دم .. ودبه بعد ..
سلمى : عيب مريوم .. هاذي بنت عمنا مايصير نقول عنها كذا..وحتى انا مسويه 3 خروق في اذاني .. عادي
مريم : بس مب حاطه في لسانك وانفك وبطنك ..
سلمى : حتى لو .. لا تتكلمين عنها بهالطريقه .. عيب ..
مريوم : اوف ياحسنة الظن .. خلاص سكتنا .. هه .. شوفي ..
وحطت يدها على فمها ..
سلمى : مريوم .. خلي الخبال عنك وقولي لي ..
مريم وهي بعدها حاطه يدها على فمها وتطلع همهمه : هم
سلمى : مريم .. شيلي يدك بسرعه
مريم : نعم ؟
سلمى بخجل : قولي لي .. الشباب بيتغدون معانا ولا بيطلعون بروحهم ..
مريم : وليش تقولين الشباب .. قولي حسن وفكيني .. وبعدين ماادري عنهم .. سألي محمد اخوك ..
سلمى : ووجع .. قليلة ادب انتي ..
بس مريم ما ردت عليها وكان شكلها سرحان .. هزتها سلمى ..
سلمى : مريوم .. علامك غريبه ما رديتي علي ؟
مريم انتبهت : ها ؟.. لا ولاشي .. بس افكر في سالفة الي جات بيتنا ..
سلمى : بلا خبال .. قلت ما في شي اسمه غصب .. كل شي يصير بالغصب الا الزواج ..
مريم : ايه .. يمكن !
فجأه انفتح باب الغرفه ..
سارا : ما تستحون ..
مريم وسلمى يطالعونها .. وخايفين انها سمعت الي قالو ..
سارا تكمل : قلة ادب فيكم .. قاعدين مع بعض ومفطرين مع بعض بعد وما تقولون لي اجي معاكم ..
سلمى : ههه .. ساورنه حبيبتي انتي .. سوري ما كنا ندري انك صاحيه .. ما بغينا نأذيك ..
سارا : ايه مبين ..
مريم : والله ..
سارا : خلاص خلاص .. سامحتكم ..
وانتبهت للاب توب المفتوح .. وكانت سلمى ما حركته من طلع اسم اس لوفر .. وبعده بحث البلوتوث مفتوح ..
سارا : منو اس لوفر ؟
سلمى بارتباك : ها ؟.. ماادري .. كنت ابي ارسل صوره من الكمبيوتر وطلع لي ..
مريم : اكيد من بيت عمي الجهاز ..
سلمى تأشر لها .. اوش سكتي .. فضيحه مريوم ..
سارا : بس هذا كمبيوتر مو جوال ..
سلمى : معقوله احد منهم الحين صاحي ؟ امس وصلو متأخر ..
مريم : ماادري ..
سارا : سلمى غرفة من قدام غرفتك ؟
سلمى : فاطمه يمكن ..
سارا كانت تفكر ..
سارا : لا مو فاطمه .. علي ..
سلمى بصدمه : علي ؟
سارا : ايه .. انا اذكر مره كانو هم هنا وانا فتحت الشباك في غرفتك .. وكان ليل .. وانوار غرفته مشغله .. وكان هو هناك فيها ..
سلمى : شكان يسوي ؟
سارا : بعد انسان في غرفته انتي شدخلك شيسوي ؟
سلمى : لا .. مايصير انتي تعرفين وانا لا ..
سارا : شلقفك .. اوكي .. عادي كان قاعد على الكمبيوتر ..
مريم : كمبيوتر ولا لاب توب ؟
سارا : ههه .. بل بل .. كل هذا لقافه .. لازم ادق التفاصيل تعرفونها ..
سلمى : ايه لازم ..
سارا : لاب توب ..
قعدت سلمى تفكر .. يعني علي يحب .. شسم حبيبته ؟ اس لوفر .. يعني وحده اسمها يبدأ بأس .. يمكن اسمها سوزي .. ولا سابرينا .. ولا سالي .. ام .. وانا شعلي منه !
وكملو سوالفهم مع سارا .. طبعا بعد ما غيرو الموضوع !!
**************
علي الي كان صاحي .. يحووس على النت .. امس رقد مبكر .. والحين صحا وفيه نشاط .. شلون يفرغه ؟؟ .. مل من الكمبيوتر .. نزل تحت ... البيت هادئ .. والكل راقد .. اكيد تعبانين .. امس تركهم والفلم الي يتابعونه توه بادي .. اكيد كملو السهره ..
قال للخدامه تسوي له فطور .. خلص فطوره وقرر يطلع الحديقه يتمشا فيها شوي .. اكيد الحين بيوت عمامي نايمين لأن الوقت عطله .. وما احد يطلع الحين لأني الجو شوي بارد .. طلع شوي .. يطالع تنسيق الشجر والورد .. اكيد عمي حسام الي مصممها .. يموت على الزراعه .. حس بالبروده لأن قميصه قطني صيفي خفيف .. اح ... برد .. بروح اول للبيت اشوف الحديقه من ورا وادخل من مدخل المطبخ اجيب لي شي اثقل البسه .. راح يشوف الحديقه من ورا .. كان فيها نافوره وجلسه عائليه على الأرض وطاولة طعام زجاجيه كبيره وحواليها كراسي .. كان واقف بعيد .. بحيث الي على الطاوله ما يشوفه .. كان ناوي يقرب .. بس وهو يمشي شاف 3 بنات جايين جهة الطاوله .. وماعليهم حجاب ولا غطا .. وثلاثتهم لابسي بيجامات .. كانت اشكالهم طفوليه .. لأن ملابسهم للبيت وواسعه .. وكلهم حلوين وملامحهم بريئه ..ووحده منهم كانت رجلها فيها جبس .. وعلى طول عرفها .. سلمى .. حبيبته ونور عيونه سلمى .. سلامتك ياعمري .. ياريته فيني ولا فيك .. رجع للبيت بدون ما يحسون فيه .. لأنه اول شي حرام يطالعهم .. وبعد ما يبي يطلع صوت ويحرجهم ..
كانو سارا ومريم وسلمى .. مريم كسرت روسهم الا تعالو نطلع برا الجو يجنن ..
سلمى : مريوم يالهبله أي يجنن ؟ بموت برد ..
مريم : ياالرقيقه .. والله حلو يهبل .. يعني احنا كم يوم في السنه يحصل لنا براد ؟
سارا : ههه .. أي والله .. بس المفروض طلعنا بثياب اثقل شوي
قعدو على الكراسي الي جنب الطاوله ..
سارا : تعالو .. المفروض لبنسا حجابات .. يمكن حسن ولا علي ولا محمد .. يعني يمكن احد يطلع من الشباب ..
مريم : الله يخليك .. مااحد بيطلع .. حسن ما يقعد مبكر .. ومحمد اخوك تونا طلعنا سلمى تقول نايم .. وبيت عمي اكيد تعبانين .. ما احد يطلع ..
سلمى : ايه صح ..
*****************
علي دخل البيت وهو حاير .. شلون اطلع الحين وفي بنات برا .. والبت ما عندي شي اسويه فيه .. وانا نسيت الشوارع ما ادل البلد .. واصلا سواقتي غير ..
شغل التلفزيون وشاف فلم توه بادي .. وقعد يطالعه .. راح فتح الثلاجه .. شافها كلها اشياء.. الله يعافيهم بيت عمي .. جهزو البيت قبل ما نجي .. فتح الفريزر .. شافه كله حلويات وآيسكريم .. اكيد هاذي حركات سلمى وسارا .. الحلويات بالنسبه لهم شي مهم ..
اخذ آيسكريم كانت سلمى هي الي حاطته .. طبعا هو ما يدري من الي حطه ..
وقعد يطالع الفلم وياكله .. مع انه كان الجو برد .. واهو ماسك شي بارد .. بس استمتع ..
****************
بعيد عن هالفلل الثلاث .. كان فيه شخص بعد قاعد .. يفكر بنفس الطريقه الي يفكرون فيها سلمى وعلي .. امير .. ( ولد خالة سلمى ) كان يفكر في وحده .. ما يعرف اسمها .. بس شافها في العيد في بيت خالته .. وخذت عقله من ذاك اليوم .. وشافها كم مره ليما اجرو مزرعه وكانو هم رايحين معاهم ( معزومين) يعرف انها بنت سعود .. زوج عمة محمد ولد خالته ..بنت عمة محمد ... بس ما يدري شسمها .. ولا كم عمرها .. بس يعرف انه يحبها ! .. شافها تلعب واحد من الأطفال .. وهو كان واقف مصدوم من الجمال الي قدامه .. وما قدر يتحرك .. وبس شافته هربت داخل .. شلون خذت عقلي .. شلون احتلت تفكيري .. انا ما اعرفها .. ولا حتى تكلمت معاها ! .. ان شاء الله اليوم يصير لي فرصه اعرف شي عنها ..
طالع الساعه .. ام 12 ونص .. صلى وراح يسبح .. طلع من الحمام .. وقعد ينشف شعره .. وخلص بسرعه ..
وفكره لحين معلق بالبنت .. لبس ونزل .. ابوي اكيد طالع من
زمان .. امي .. في المطبخ .. والباقي نايمين .. خل اشوف نوفوه وينها .. آآآآخ ياليت اقول لها الي فيني وارتاح ..
راح غرفتها .. طق الباب .. فتحت له ..
امير : صاحيه نووف !
نوف : ايه .. تفضل ..
دخل الغرفه وقعد على السرير ..
قعد يسولف معاها شوي وسألها ..
امير : الا صحيح نوف .. شلونه عبود ؟
نوف بحيا : اول شي اسمه عبد الله .. وثاني شي .. بخير ..
وسكتت شوي .. وامير بعد ما علق ..
نوف : امير
امير : هلا ؟
نوف : ليش ما تخطب ؟
امير انصدم ..
امير : حشا قاعد على قلبج ؟
نوف : ههه ... يالذكي .. الولد ما يقول كذا .. البنت اهي الي تقول ..
امير : ها .. ايه ..
نوف : صحيح امير .. انت مو صغير .. المفروض تتزوج ..
صار عمرك 24 ..
امير ما رد .. وقعد يفكر بحزن ..
نوف : امير .. انت تحب ؟
طالعها بدهشه ..
امير : جنيتي انتي ؟
نوف : لا ما جنيت .. انت دايما سرحان ..حتى الكتب صرت ما تخلصها بسرعه .. وتتهرب من موضوع الزواج ..
نزل راسه ... اهي تتكلم عدل ..
نوف : ممكن اعرف منو سعيدة الحظ ؟
امير : ما اعرفها ..
نوف باستغراب : ما تعرفها ؟ شلون تحبها وما تعرفها ..
امير : والله اني ما اعرف اسمها .. بس احبها ..
نوف : ههه .. حب من اول نظره ..؟
امير : ايه ..
نوف : والله ؟انا قاعده اخربط طلع صج !
امير : انا شفتها في بيت خالتي ام محمد .. تصير بنت عمتهم .. بس ما اعرف اسمها .. انا شفتها ماكلمتها .. بس مادري شلون .. دخلت قلبي ..
نوف : عشانها حلوه ؟ ياامير الحلا ما يكفي ..
امير : مو بس عشانها حلوه .. انتي ما شفتيها شلون تعامل الأطفال .. كانت حنونه بشكل مو طبيعي .. وناعمه ..
نوف : والله واحترقت بنار الحب يااميروه .. الله وناسه .. تخيل يصير عرسنا مع بعض ..
هز راسه وضحك عليها وسكت .. يحس بارتياح شوي انه قال حق اخته .. بس اهو ما يعرفها .. ومومستعد للزواج ..
نوف : ما احسك فرحان ..
امير : مرتاح .. اني قلت لك .. بس انا مو مستعد للزواج الحين ..
نوف : لا تتزوج الحين .. عشان ما تروح البنت منك .. اخطبها .. وخل الزواج بعدين ..
امير : اقول لك حتى اسمها ما اعرفه !
نوف : تبي تعرفه ؟
رفع راسه بسرعه : ايه ..
نوف : اسمها عاليه .. طيوبه وحبوبه .. وما بتلقى احسن منها ..
امير : نوف انتي ماخذه الأمور ببساطه .. الوضع مو كذا ..
نوف : انت الي مصعب الأمور .. امير .. انت متأكد انك تحبها ؟
امير: مو بس احبها .. اموت فيها ..
نوف : اجل ليش تسوي في عمرك كذا .. انت كم مره شفتها ..
امير : مرتين او 3 ..
نوف : بسم الله .. تلاحقها ؟
امير : والله كل مره ما يكون قصدي ..
نوف : ههه .. امزح معاك شفيك ..
امير : بس يانوف .. شلون اقول لأمي .. وبعدين .. اخاف ما توافق
نوف : يعني انت تبي تخطبها ؟
امير : الموضوع في بالي من زمان ..
نوف : اذا عليها انا اجس النبض .. وامي .. انا بساعدك ..
امير : مشكوره يااحلى اخت ..
سولفو شوي بعدين طلع عنها امير .. راح مكانه الي يعشقه .. المكتبه ..
********************
تتوقعون .. حب سلمى لحسن بيدوم ؟ ولا شي بيحطمه ؟
والأهم .. هو يحبها ؟ يفكر فيها ؟ ولا ما جات على باله؟
وعلي .. اذا عرف ان سلمى تحب حسن .. شبيكون موقفه ؟
مريم .. والمره ام (اردها لك في عرسك) مجرد سالفه ومرت .. ولا بتكون شي اكبر ..
امير .. بيتقدم لعاليه ؟ وهي .. بتقبل ؟
وانتظر ردكم ..
.....

غاية الروح
غاية الروح
مشكورين يعطيكم العافيه على ردودكم

حبة اسبرين
حبة اسبرين
بليز وين التكملة
في الانتظار يالغلا ..
تحياتي ، وشكراً

غاية الروح
غاية الروح
========================
********************
سلمى في غرفتها تتجهز للغدا هي ومريم .. طبعا ما بتقدر تساعد في شي بسبب رجلها ..
سلمى : الله مريومه .. هالبدله روعه .. ما مره شفتها عليك.. جديده؟
مريم : ايه .. توني شاريتها من محل جديد .. يبيلك تروحينه .. روعه كل اشياه حلوه ..
سلمى : والله ؟ اوف .. انا شيوديني مع هالرجل ..
مريم : سلوم .. وين روجك البرتقالي ؟ ابي احطه يناسب ثيابي ..
سلمى : في شنطتي .. اوف .. نسيتها في غرفة محمد ذاك اليوم .. دقيقه بروح اجيبها ..
طلعت سلمى وبصعوبه وصلت غرفة محمد .. اوج .. بموت .. متى افتك من هالجبس ياربي ..
دخلت الغرفه .. كان في صوت ماي في الحمام التابع لغرفة محمد ..
اكيد يسبح .. قعدت تدور شنطتها .. انا حطيتها هنا .. بس وينها الحين ! .. شافتها مرفوعه على الرف .. شسوي .. رفيع ما اطول .. بنتظر محمد ليما يطلع يعطيني اياها .. جات بتطلع .. بس جوال محمد كان يدق .. وفيها فضول تبي تعرف من المتصل .. شافت الرقم .. موغريب عليها .. تعرفه .. اي هذا رقم خالتي ياسمين .. خل اسلم عليها .. ردت
سلمى : الو ..
جا لها صوت رجالي : الو ..
ارتبكت .. شتسوي ؟ مو خالتها ..
سلمى : نعم ؟ من معاي ؟
: هذا جوال محمد .. صح ؟
سلمى : ايه .. من انت ؟
: من انتي ؟ ( كان يدري انها سلمى .. وفرح انها ردت عليه .. كان يبي المكالمه تطول )
سلمى : من انت ؟
علي : انا علي ..
سلمى : علي ؟
علي : علي ولد عمك ..
ارتبكت .. وقامت ترتجف شوي .. يمكن لأنها كانت تفكر فيه هالكم يوم ..
سلمى : قوه علي ..
علي : الله يقويك .. انتي سارا ولا سلمى ؟
سلمى .. ماتبي تقول : انا .... مو مهم .. بنت عمك وبس ..
علي : ليش ؟ شبيصير اذا قلتي ؟
تورطت .. شقول .. بس ما بغت تبين توترها ..
سلمى : ام .. عشان ما تقول لمحمد ويقول لي ليش تلعبين في تلفوني ..
علي : ههه .. ما بقول له .. من انتي ؟
سلمى : انا شيضمني ؟
علي : افا .. تشككين فيني بنت العم ؟ كلامي مو كلام رجال ؟
سلمى : لا محشوم .. بس .. انا ما اضمن .. يمكن تطلع زلة لسان .. الأنسان مو معصوم ..
علي : صح .. بس .. ما يحتاج تقولين .. عرفتك ..
سلمى استغربت .. عرفني ؟ شلون ؟
سلمى : شلون ؟ منو انا ؟
علي : سلمى .. وعرفتك لأن سارا قاعده تكلم امي على التلفون في الصاله ..
سلمى .. ياخراب بيتي ..
سلمى : اها .. أي صح .. تبي محمد ؟
علي : والله نسيت اني ابيه في السوالف .. أي اذا تقدرين ؟
سلمى : ام .. مشغول شوي مو جنبي ..
علي : وينه ؟
سلمى تورطت .. استحي اقول في الحمام..
سلمى : في الحمام وانت بكرامه..
علي : اها .. اذا طلع قولي له اني دقيت ..
سلمى : ليش غبيه انا ؟ عشان يقتلني ؟
علي : ههه .. اوكي خلاص .. انا بدق عليه بعد شوي .. بس لاتنسين تمسحين المكالمه من السجل ..
سلمى ما انتبهت شقال .. كان صوت ضحكته يرن في اذانها .. ضحكته حلوه .. وصوته بعد هادئ .. وحلو .. وانتبهت ..
سلمى : هاا ؟ ايه .. اكيد .. مع السلامه ..
علي : في امان الله ( سكرت) ياعمري ..
سلمى فعدت تفكر.. انا صج خبله .. ليش رديت على الجوال ؟ .. وليش كلمته كذا .. بس طلع ما يخوف .. حبوب وحليو .. بس اذا قال لمحمد بذبحه .. طلعت من الغرفه .. وسمعت صوت باب الحمام ينفتح .. راحت ورجعت بعد شوي خذت الشنطه ورجعت الغرفه
سلمى : مريوم .. مريوم
مريم : ها .. وجع شوي شوي ..
سلمى : كلمته .. طلع ما يخوف ..
مريم : علي ولد عمي ؟
سلمى : ايه
مريم : يالمجنونه اتصلتي عليه ؟
سلمى : لا شايفتني خبله مثلج ؟ .. اتصل على تلفون محمد وانا على بالي رقم خالتي ياسمين ورديت ..
مريم :شقال ؟
وقعدت سلمى تقول لها كل شي صار ..
علي كان طاير من الفرحه .. الله .. واخيرا سمعت صوتها .. والله اني كنت مشتاق لها .. وبعدي مشتاق .. وعمري ما بيخلص الشوق الي فيني لها .. ياربي متى تكون لي .. زوجه لي .. حلال علي وانا حلال عليها ؟ .كلها لي .. وانا كلي لها ؟ خلاص .. هالمره بقول لأبوي وافك عمري .. يكفي اربع سنين تعبت وانا اتعذب .. الله .. بخطبها .. بخطبها .. ايه اخطبها ليش انتظر اكثر !! يالله شكثر احبها .. احبها ا ..
مريم : يالخبله يالدبه .. صج قلتي له كذا ؟
سلمى بخوف : ايه .. ليش ؟
مريم : اكيد بيعلم محمد اخوك .. انتي قليلة ادب ..
سلمى : لا ما بيعلم .. اهو قال لي ..
مريم : يمكن يكذب عليك ..
سلمى : هبله انتي ؟ يوعدني ويقول كلام رجال ويروح يقول ؟ مايصير ..
مريم : مادري .. كيفك .. انتي الي بتستوي لك مشاكل ..
سلمى طنشت .. وفجأه
سلمى : مريوم .. حبيبتي انتي عمري حياتي روحي .. دنيتي كلها ..
مريم : هي هي انتي .. متخيله حسون قدامك ولا شنو ؟
سلمى : وجع .. لالا مو وجع .. مريومي .. اشوف جوالك
مريم : ادري تبين تشوفين صورة حسن .. انتي ليش ما تاخذينها وتفكيني ؟
سلمى : مجنونه انتي ؟ واذا احد شافها شقول ؟
مريم : اف .. خذي وفكيني ...
خذت سلمى الجوال وهي تبحلق في الصوره ..
الكل جا والغدا باقي عليه نص ساعه بس .. البنات قاعدين مع بعض .. سارا معاها عاليه ونوف ( قاعده معاهم خصيصا عشان امير) ومريم وسلمى وفرح مع بعض في جهه .. نوال وجنان مع بعض .. والاطفال مع بعض يلعبون .. راحو النسوان ( الحريم ) الصاله الكبيره .. كانت حلوه وفخمه .. والرجال راحو المجلس .. كان الجو ولا احلى .. والسوالف واصله حدها ..
بعد الغدا الكل قعد في الصاله .. الحريم تغطو .. والرجال جاو .. شغلو اشرطة البروجكتر القديمه .. كانو كلهم صغار .. والأشرطه على وقت حياة جدهم وهو شباب .. نوف سحبت عاليه وقعدتها جنبها .. تبي الجو يفضا لها بدون سارا .. وبالصدفه كان امير جالس وراهم بالضبط .. يسمع كل شي يقولونه ..
نوف : ياحليلك ياعلوي .. تجننين والله احلويتي عن آخر مره شفتك .. شسالفة هالحلا كله .. لا يكون انخطبتي ؟
امير سمع الي قالته وفار دمه .. سخيفه نوفو .. الحين بدال ما تسألها تقعد تتمنى انها انخطبت لغيري ؟
عاليه بخجل : ايه ..
امير انصدم .. مخطوبه .. مو لي .. لا .. ليش ..
نوف بصدمه بعد : والله ... منو ؟
عاليه : ههه .. ما وافقت ..
تنهد امير بارتياح .. ما انتبه لنفسه .. تنهد بطريقه خلت عاليه تلتفت له .. طالعها بصدمه .. شسوي ؟ التفتت لي .. شهالوجه انا بعد .. ابتسم لها .. وهي ابتسمت له .. خلت قلبه ينتفض .. ابتسمت لي .. ما اصدق .. حبيبتي ابتسمت لي ..
نوف : ايه الحمد لله ..
عاليه : ههه .. بل .. شهالحقد .. ما تتمنين لي الخير ؟
نوف : هاا .. امبلا .. بس علوي .. ابي اسألك شي خاص .. ممكن ؟
عاليه : اكيد عيوني .. تمونين انتي حبيبتي ..
امير اختبص .. ليش تقول لها حبيبتي .. انا اوريها .. اذا خطبتها ان شاء الله .. مافي كلام حب الا لي انا .. ابتسم من افكاره .. بس بسرعه حس انه يفكر غلط .. شلون انا افكر بهالطريقه .. البنت للحين ما خطبتها .. انتبه لصوت نوف .. مع انها خفضته .. سمعها .
نوف : شوفي علاوي .. بصراحه .. امير اخوي قال لي يبي يخطب ... يبيني ادور له بنت حلوه واخلاق .. وانا ما لقيت وحده احسن منك .. بس ما بغيت اقول لأمي واهلي .. الا اذا سألتك انتي .. ممكن يتقدم لك ..؟
عاليه بصدمه : اخو .. اخوك ؟ .. أي اخو ؟
نوف : امير .. الي ورانا ..
عاليه : ها ...
نوف : شفيك عيوني خفتي ؟ .. لاتقولين لي الحين .. عندك رقمي اذا قررتي قولي لي ..
عاليه : يانوف الموضوع مو كذا .. ما يصير تقولين لي اخوي يبيك وارد عليك واهلي ما يدرون ..
نوق : يصير .. ياعاليه .. شوفي .. اذا تبين امير قولي لي .. وتأكدي الموضوع ما بيطلع لأحد .. ونجي نتقدم لك .. انا مو قاعده العب عليك .. واذا ......... اذا ما تبين .. خلاص .. تبقين عزيزه وغاليه
عاليه :................................................. ..........
نوف : شقلتي ؟
عاليه : افكر .. وارد لك خبر ..
نوف : اوكي .. انتظرك ..
كان في جهه ثانيه .. عبد العزيز واحمد وحسام ويعقوب وحسن وعلي ومحمد ..
احمد : اقول بو علي ..
بو علي : سم ..
بومحمد : سم الله عدوك .. بس بغيت اقول لك .. في ناس تقدمو لساره بنتي .. وانا ما اشوف على الأهل ولا على الولد كلام .. والبنت تقول شوري من شورك يبا .. انا بس بغيت اقول لك قبل ما نرد عليهم ..
جات سلمى قربت تعطي ابوها غرض هو قال لها تجيبه ..
بوعلي : والله انا رايي من رايك .. اذا الناس زينين .. ومافيهم شي .. ليش لا .. ما عندي مانع ..
وقفت سلمى تسمع .. وعلي يطالعها طبعا .. اما حسن .. عيونه كانت تسعر من الغيظ .. وقف فجأه ..
حسن : عمي .. انا عندي مانع .. التفتت له سلمى بسرعه .. مانع شنو ؟ شالسالفه ؟
بو محمود باستغراب : حسن ؟ شفيك ياولدي ؟
حسن : عمي انا ابي اتزوج سارا ..
الكل التفت له .. عمامه باستغراب .. سلمى بنظره مصدومه .. حزينه .. مقتوله .. لا.. انا احبك ياحسن .. وانت تحب اختي !
بو محمد : بس ياولدي البنت موافقه ..
حسن : بس هي ماتدري اني ابيها ..سألوها .. انا ولد عمها واولى فيها من الغريب .. يمكن تغير رايها ..
بومحمد : خير ان شاء الله .. لك علي اني اسألها ..
فجأه .. دوى صوت ضربه قويه على الأرض .. الكل .. مو بس الي جنبها .. الحاضرين كلهم التفتو لها .. كانت سلمى .. مغشي عليها على الأرض البارده الرخاميه .. اقرب واحد لها .. كان .. علي ..
تتوقعون .. سلمى شيصير لها ؟ تموت ؟ تمرض ؟ تجن ؟؟
واذا صحت .. شلون بتتقبل خسارة حسن ..؟ .. وعلي .. للحين ما عرف بحبها لحسن .. تتوقعون يعرف ؟ ولا يبقى على حاله ..
بتحس بحب علي ولا لا؟ وسارا .. توافق على حسن .. ولا الرجال الثاني ؟
عاليه .. شبيكون ردها ؟ ترفض ؟ .. ولا ؟ وشبيكون رد فعل امير اذا رفضت ؟
فاطمه .. للحين مالها دور ؟ بيصير لها شي .. ولا تبقى خلف الكواليس !!
ابي ردودكم .. وتوقعاتكم ..

**عهوده**
**عهوده**
بليز وين التكمله 00

غاية الروح
غاية الروح
سلام ..
=========
******************
فجأه .. دوى صوت ضربه قويه على الأرض .. الكل .. مو بس الي جنبها .. الحاضرين كلهم التفتو لها .. كانت سلمى .. مغشي عليها على الأرض البارده الرخاميه .. اقرب واحد لها .. كان .. علي ..
رفعها بايدين مرتجفه .. وكان ماحد تحرك منهم الا هو .. الكل الجمته الصدمه .. تركها بسرعه .. مو من حقه يلمسها .. هو ما يحل عليها ..
علي بقلب مفجوع :محمد .. قوم شوف اختك .. ما اقدر المسها ..
انتبه محمد وقام بسرعه .. وصار الجو فوضا .. والكل تجمع عليها .. وهي مو حاسه بأحد .. رفعوها وودوها مستشفى بسرعه ..
دخلوها غرفة الطوارئ وما رضو يدخلون معاها الا محمد ..
ووقفو برا الغرف .. علي .. وسارا .. ومريم ..
الباقي ما جاو .. محمد ما خلاهم ... وقال لهم بس يصير شي ادق عليكم ..
مريم خايفه وتصيح .. هي حضرت الموقف .. ما حضرته بالضبط .. بس كانت قريبه .. تنتظر سلمى تجي .. وسمعت كل الي ينقال .. كانت الوحيده الي تدري بسبب طيحة سلمى .. ياعمري يا سلمى .. انتي تحبين حسن .. وهو طلع يحب اختك .. ! .. شهالصدمه القويه.. هي تحبه من زمان .. شلون بيكون حالها ..
واحد ثاني كان تقريبا حاس بسبب الطيحه .. علي.. ليش تأثرت لهادرجه بالي قاله حسن .. ليش ؟ .. وجات على باله الفكره الي تمنى انها ما تجي .. سلمى تحبه .. تحب حسن .. اكيد تحبه .. ليش .. حرام ياسلمى .. ليش تسوين في روحك كذا .. حسن ما يستاهلك .. ما يحبك .. يحب اختك .. بس .. هو ما كان يفكر هالأفكار وبس .. كانت الغيره تنهشه .. ليش تحب حسن ؟ انا احبها وهي تحب حسن ! شلون ؟ لا .. ليش يا سلمى ؟ ليش حبيتيه ليش ؟؟ وانا ؟ انا احبها .. وين اودي هالحب الي يعمر في قلبي وين .. وين اوديه بعد ما عرفت انها ما تحبني .. ولا تفكر فيني .. حس انه يبي يصيح ..
سلمى كانت تشوف اسوأ الكوابيس .. تشوف حسن بعرسه .. عرسه على سارا .. مو عليها .. وسارا تضحك وتتشمت فيها : هو يبيني ما يبيك .. ما يبيك ..
صرخت سلمى : لا ا ..
النرس مسكتها لا تقوم ومحمد جا لها بسرعه .. وهي تصيح بهستيريه ..
بعد ما هدت ..
سلمى بصوت مبحوح : محمد .. لا تقول لأحد اني صحت
محمد : ان شاء الله .......... بس .. سلمى .. ليش تصيحين ؟
سلمى : سامحني ما اقدر اقول .. هذا شي خاص فيني ..
محمد سكت .. مايبي يقول شي يزعلها ..كافي الي فيها ..
الدكتور صنف حالتها انها هبوط مفاجئ في الضغط .. بسبب قلة الأكل او تلقي صدمه ..
سلمى عللت للكل بأنها ما كانت تشتهي تاكل هالكم يوم ..
ايام وايام قضتهم في غرفتها تصيح .. تتصل فيها مريم وتحاول تهديها .. بس مافي فايده .. والي فجعها اكثر ان سارا وافقت على حسن .. وهي طبعا ماتدري ان سلمى تحبه ..
كانت سلمى في غرفتها مقفله الباب وتصيح ..انطق الباب
سلمى وهي تمسح دموعها وتحاول تخلي صوتها طبيعي :نعم؟
محمد: انا محمد سلمى .. فتحي لي ..
ماتبي تشوفه .. تدري انه بيسألها عن الموضوع .. بس فتحت له
دخل وسكر الباب ..
محمد : سلمى .. ما اقدر .. مااقدر اسكت .. لازم تقولين لي .. ليش صار فيك كل هذا ؟
سلمى : انا كنت ما آكل زين ..
محمد : انا موغبي عشان على بالك بتقصين علي بهالكلام ..
سلمى .................................................. ......
محمد : سلمى .. تحبين حسن ؟؟
تفجرت دموعها .. تسيل على خدودها .. وارتفع نحيبها .. ضمها محمد لصدره وهو يواسيها .. ما كان يحتاج انها تجاوب على سؤاله .. هذا اكبر تأكيد انها تحبه ..
محمد : خلاص ياسلمى .. انسيه .. هو يتمنى اختك .. لا تحطينه في بالك ..
سلمى وهي تشهق : انسى؟ شلون انسى .. واذا انا نسيت قلبي شلون ينسى .. 3 سنين مو شويه .. ما اقدر انسى ..
محمد سكت .. ما يقدر يقول لها شي .. وحالتها حاله .. حسها بتموت من الحزن ..
سلمى : ياريت اموت .. يارب اموت .. ماابي اعيش .. خلاص .. ما اتحمل ..
محمد : استغفر الله .. شهالكلام .. مايصير تقولين كذا سلوم .. حرام..
وبقت في حظنه يواسيها ..
*************
نوف راحت المكتبه لأخوها .. الأبتسامه اهم معالم وجهها ..
وبس وصلت الغرفه .. وقفت على الباب .. تحاول تمحي الأبتسامه .. وتخلي وجهها عليه سمات الحزن .. ودخلت ..
امير رفع راسه يشوف الي جاي .. شافها وابتسم .. بس هي ما ابتسمت له .. قلبه توجس ..
امير: هلا نوف ..
نوف : اهلين ................... امير .. توها عاليه كلمتني ..
امير بلهفه : شقالت ؟
نوف : تقول آسفه يا امير ..
امير طالعها بصدمه .. وحس قلبه ينعصر .. ماتبيه .. ماتبيه .. ليش؟ حرام عليك ياعاليه .. انا شفيني شان ما تبيني ..
امير: ما قالت لك ليش ؟
نوف : لا ..
وطلعت من الغرفه وتركته بأحزانه ... راحت لأمها ..
نوف : يماا ..
ام امير : هلا ؟
نوف : ما تفكرين تخطبين لأمير ؟
ام امير : والله انا ودي اليوم قبل باكر .. بس هو الله يهديه مو راضي ..
نوف : يماا .. انا اعرفه وحده صدقيني بيرضا اذا قلتي له عنها ..
ام امير : ومن هالوحده ؟
نوف : عاليه .. بنت ياسمين اخت زوج خالتي امل .. بنت عسل واخلاق مافي مثلها ..
امامير : ايه انا ادري انها مافي مثلها .. ولو تكون من نصيبنا بنكون محظوظين .. بس يايمه .. امير اقول لك مو مقتنع بسالفة الزواج ..
نوف :ماعليك يما .. انا اقنعه ..
ام امير : ان شاء الله يقتنع .. وان اقنعتيه .. لك مني اني اخطبها له
نوف : خلاص .. على خير ان شاء الله ..
****************
جا يوم سلمى تمنت انها تموت قبل ما يجي .. يوم شوفة سارا .. حسن جاي يشوفها .. محمد راح لغرفة سلمى .. يدري ان حالتها بتكون صعبه .. دق الباب ..
سلمى : من ؟
محمد : انا محمد .. فتحي لي سلوم ..
فتحت له .. ما شاف سلمى على الباب .. شاف شبح سلمى .. كانت تهتز وترتجف .. ووجهها شاحب ... مع ان وجهها كان فيه مكياج .. بس بين شحوبه ..
محمد : سلمى .. خلاص .. لا تسوين في روحك كذا .. والله ان حسن ما يستاهل كل هذا ..
سلمى : ما اقدر .. غصبن علي ..
محمد : سلمى .. طلبتك .. بس اليوم .. تحملي شوي .. لا توضحين لسارا انك حزينه .. حرام .. هذا يومها .. لازم نخليها تفرح فيه .. ولازم نفرح لها ..
سلمى : تبيني افرح ؟ .. تبيني افرح وانا اتوقع اني اليوم بموت من الحزن..تبيني افرح .. وانا احس ان روحي تطلع مني .. ومطلب حياتي راح لغيري .. انا ما ابي شي من الدنيا .. ما ابي احد .. بس حسن .. بس حسن ..
محمد هز راسه بحزن على اخته : سلمى .. ما يجوز تفكرين فيه الحين .. خلاص هو بيكون زوج اختك ..
سكتت سلمى .. هذا شي ما تقدر تنفيه .. ولا تعارضه ..
محمد يمسح بيده على كتفها بحنيه : ما عليه .. تحملي شوي ..
وطلع من عندها ..
نزلت تحت .. شافت سارا في الصاله .. زاد المها .. بس مسكت نفسها
جا ابوها لسارا : يلا سارا..
قامت وهي خايفه .. ودخلت .. سلمى ما تحملت .. سحبت عباتها وطلعت برا الحديقه .. جلست على واحد من الكراسي .. ودخلت في نوبة بكاء عميقه .. تشهق وتحس انها بتموت .. ان روحها بتطلع منها .. ان حياتها خلاص تحطمت ... يارب .. يارب شلون بتحمل .. انا احبه .. واشوفه يحب غيري .. ما يحبني .. ويحب من .. اختي اختي .. يارب .. يارب اموت .. ان شاء الله اموت ..هذا فوق طاقتي .. فوق تحملي .. وسط دموعها وشهقاتها ..
: سلمى ؟
ما التفتت سلمى .. ماتبي احد يشوف وجهها ..
جا علي وقابلها ..
علي : ليش تصيحين ؟
سلمى : ما .. مالك دخل .. انت ما عليك مني ..
علي : اليوم خطبة اختك .. المفروض تفرحين لها ..
حست بألف سكين تطعن قلبها .. وتفجرت الدموع في عيونها .. وطلعت انه قويه .. ما تقدر .. ليش .. ليش كل احد يجي ويذكرها .. انها ما راح تكون لحسن .. ولا حسن راح يكون لها ..
علي : سلمى .. فيه شي ؟
سلمى : لا .. بس انا تعبانه شوي ..
علي : شوي ؟ .. كل هالصياح وشوي ..؟.. انا ادري مالي دخل .. لكن يعز علي يابنت عمي اشوفك بهالحال واسكت ..
ما ردت عليه وكملت صياحها ..
علي : ياسلمى بعض الأحيان نفقد اشياء في هالدنيا .. نظن انها ما تتعوض .. بس يمكن الله يعوضنا بأحسن منها ..
سكتت .. وطالعته بشك .. ليش يقول نفقد .. يعني هو يدري انها فقدت شي ...
سلمى : نفقد ؟
حس علي انه قال كلام ما كان لازم يقوله ..
علي : انا مضطر امشي .. كنت طالع بس شفتك .. مع السلامه ..
سلمى : لحظه ياعلي .. شقصدك ؟
راح علي بسرعه عنها ..
مسكت جوالها واتصلت على مريم ..
مريم : هلا ..
سلمى : مريم .. وينك ؟
مريم : انا في بيتكم .. انتي وينك ؟
سلمى : انا برا .. تعالي لي ..
مريم : اوكي .. يلا انا جايه ..
وسكرت عنها ..
جات مريم لها .. وعلى طول حضنتها .. وسلمى قامت تصيح مره ثانيه ..
مريم : خلاص .. خلاص سلمى والله قلبي صار يوجعني عليك .. يكفي .. والله انه ما يستاهل كل الي تسوينه في نفسك عشانه
سلمى : ليش تقولون لي ما يستاهل .. تكذبون علي .. تبون تطيبون خاطري بس .. مو بس انا .. كلكم تحبونه .. بس عشان تراضوني تقولون كذا ..
مريم : تقولون ؟ تبون ؟ كلكم ؟ تراضوني ؟ انتي تتكلمين عن منو ؟ ما احد يعرف الا انا !
سلمى : محمد يعرف ..
مريم بدهشه : قلتي له ؟
سلمى : هو الي اكتشف ..
وبقت معاها مريم .. تهديها وتحاول تخفف عليها ..
*************************
دخلت سارا المجلس وهي تاخذ نفس قوي .. وتحاول تهدي نفسها .. ابد ما توقعت ان حسن يخطبها .. انها راح تكون زوجته ..
كان حسن واقف ينتظرها .. واحلى ابتسامه على شفاته ..
ابوها : يلا يا سارا .. قدمي ..
سارا وهي تمشي لناحيته : السلام عليكم ..
حسن : وعليكم السلام ..
كان المقعد الي هم عليه طويل .. وهو كان قاعد على بدايته .. راحت على نهايته .. ماكانت قريبه واجد .. ولا بعيده واجد ..
حسن : شخبارك سارا ؟
سارا : الحمد لله .. تمام ............ وانت ؟
حسن : بخير .. بشوفتك ..
بو محمد : احم << يعني لا تغازل ..
طالعه حسن وحس بأحراج .. وتوتر .. الحين شيقول ؟ اهو ما يعرف سوالف البنات ..
حسن : صحيح سارا .. انتي في أي قسم في الكليه ؟
سارا بصوت صغير : لغه عريبه ..
حسن : تحبين العربي ؟
سارا بدون ما تحس : اموت على النحو ..
عضت على شفاتها .. شقلت انا ؟ غبيه .. غبيه .. مو بس غبيه .. حماره انا ...
حسن : ههه .. عادي .. كل واحد له شي يموت عليه
سارا : وانت ؟
كانت تبي تسأل .. شالي تحبه .. او .. تموت عليه .. بس ما تجرأت
حسن : شي .. بس ما اقدر اقوله الحين ..
استغربت .. ليش ما يقدر يقوله ..؟
سارا : سري يعني ؟
حسن :لا ( بهمس ) بس ماابي احرجك ..
سارا حست بحراره بوجهها .. وعرفت شيقصد.. بس حست بفرح .. حسن يحبني .. وانا ما كنت ادري ..
حسن : طالع عمه .. كان منشغل عنهم يحوس في جواله ..
حسن : شوي شوي .. الدم تجمع في وجهك ..
زاد احراجها .. تبيه يسكت .. خلاص اسكت .. لا تحرجني ..
حسن : ههه .. اوكي خلاص خلاص .. ما بقول شي ..
بومحمد رفع عيونه لهم .. شاف سارا ووجهها احمر
وحسن يضحك عليها .. طبعا هو كان بعيد شوي .. وهم صوتهم صغير .. فما سمع آخر المحادثه ..
بومحمد : ها ياحسن .. خلاص شفت ؟
حسن .. اوف .. لا تطلعها الحين .. خلها ابي اقعد معاها شوي..
بس ما يقدر يقول شي ..
حسن : هاا .. أي عمي ..
وقامت سارا ..
حسن : ما بتقولين لي مع السلامه ؟
سارا تفشلت : ايه .. مع السلامه ..
حسن : باخذ رقمك من مريم .. اوكي ؟
سارا : اوكي ..
حسن:لحظه .. تفضلي ..
اعطاها كيس حلو .. باين انه هديه منه ..
سارا : شكرا ..
وطلعت من المجلس ..
***************
نوف تكلم عبد الله على التلفون .. بدت تكلمه من بعد ملكتهم .. ماقبلت تكلمه قبل ..
نوف : هلا ..
عبد الله : اهلين وسهلين .. بنور عيوني وكل حياتي ..
نوف استحت : هلا بيك .. شخبارك ؟
عبد الله : بخير .. وانتي شعلومك ؟
نوف : تمام ..
عبد الله : اشتقت لك .. ابي اجي اشوفك ..
نوف : حياك الله ..
عبدالله : صحيح ؟ الحين الحين استأذن من الشغل ..
نوف : ههه .. اوكي ..
عبد الله : امزح .. بس صج مشتاق لعيونك الحلوه ..
نوف : بس عيوني ؟
عبد الله : عيونك .. وشعرك .. ويدينك .. وكلك ..
نوف : ام .. اقول ؟
عبد الله : قولي ... ياقلب عبد الله ..
نوف : ترا انا اتكلم من جد .. ليش ماتجي؟ انا ماعندي شي ..
عبد الله : ام .. انا افكر اجي .. بس مو الحين .. بعد صلاة المغرب يمكن ...
نوف : لا مو يمكن ... اكيد
عبد الله: اكيد .. انتي تامرين امر ..
نوف : اوكي .. انتظرك ..
عبد الله : بتسكرين ؟
نوف : ايه .. خلاص انت بتجي.. عشان اروح اجهز ..
عبد الله : طيب .. مع السلامه
نوف : الله يسلمك ..
سكرت التلفون .. طلبت من اخوها يروح يجيب كيك عشان اذا جا عبد الله ..
وراحت تتجهز ..
********************
سلمى دخلت البيت بعد ما راح علي .. مع مريم .. وهي تفكر بالي قاله .. نفقد ؟ ليش قال نفقد ؟.. يعني علي يدري اني احب حسن ؟
شافت سارا قاعده في الصاله وساكته .. وجنبها كيسه حلوه .. وكأنها في حالة ذهول .. راحت مريم لها : سارا .. سوسو ..
سارا : ها؟
مريم : شفيك ؟
سارا : مافيني شي ..
مريم تطالع سلمى وتخاف ان الي بتقوله يأثر عليها : رحتي شفتني حسن ؟
سلمى كبتت دموعها ..
سارا : ايه ..
مريم : ساروو .. شفيك ؟ لايكون ماعجبك ؟
سارا : هاا ؟ .. لالا عادي .. بس انا للحين مو مصدقه .. احس ان الي يصير خيال ..
مريم : ههه .. صدقي عيوني صدقي ..
سلمى قامت تمشي على عكازها .. تبي تروح فوق .. ما تتحمل تقعد وتسمع هالكلام ..صعب عليها ..
راحت فوق .. مريم طالعتها بحزن .. وسارا ما حست ..
مريم : قومي افتحي هديتك .. تراها حلوه .. انا اخترتها مع حسن ..
ابتسمت سارا وفتحتها .. كان في الكيسه من فوق ورود مغطيه الهديه فيه .. طلعت العلبه .. كانت علبه فيها سواره حلوه وفخمه .. والثانيه فيها شيله حلوه وناعمه ..
دق جوال مريم .. حسون ..
مريم : هلا حسن ..
طالعتها سارا بخجل ..
حسن : هلا مريوم ..
مريم : اهلين .. تبي شي ؟
حسن : ايه .. ابيك ترسلين لي رقم سارا .. ممكن ؟
مريم : ايه .. هذا برسله .. باي ..
حسن : بايات ..
***************
علي مع ربعه .. على البحر.. كلهم هادئين ويدخنون زقاير .. الا هو .. كان يكره التدخين .. تركهم وراح يتمشى لحاله .. واحد منهم لحقه
فهد : علي ..
علي : هلا فهود .. ما انتبهت انك وراي ..
فهد : علي .. ما تقول لي شفيك ؟ هالمره من جيت وانت ساكت وحزين وتفكر ..
علي: آآآآآآآآه يافهد .. اقول خلني ساكت احسن لي .. لا تشغل روحك فيني ..
فهد : افا ياعلي .. ماهقيتها منك .. يعني لهالدرجه ما تثق فيني انك تقول لي شفيك ؟
علي : لا محشوم .. لكن ......
فهد : لا لكن ولا غيرها .. تعالي نقعد جنب البحر وتكلم ..
قعدو جنب بعض .. وعلي قرر انه يقول لفهد شفيه .. لأن فهد صديقه حيل واكيد بيفهمه .. ولأنه حكيم وينوخذ برايه ..
علي: انا يافهد احب .. وماعندي مشكله في كذا .. المشكله في الي احبها ..
فهد : ماتحبك ؟
علي: مو بس كذا .. تحب واحد ثاني ..
فهد : اها .. طيب اذا انت تحبها صج .. بتتمنى لها التوفيق في حياتها وتحاول تشيلها من بالك ..
علي : الي تحبه ما يحبها .. يحب اختها ..
فهد : ويت ويت .. مشكلتك هذي معقده شوي .. حبه حبه اشرح لي..
علي : شوف .. احنا جينا من اربع سنين في اجازه .. ومن شفتها تعلق قلبي فيها .. اول كنت اظن اني معجب في جمالها بس .. لكن .. ما قدرت اتحمل .. اذا ما شفتها احس اني تايه .. واشتاق لها حتى لو كانت جنبي .. افكر فيها ليل ونهار .. ولا اقدر اشيلها من بالي ..
فهد : طيب .. انت تحبها .. انا فاهم كذا .. ابي باقي المشكله ..
علي : جينا هالمره وانا خلاص .. معزم اقول لأبوي يخطبها لي ..
لكن ... اختها انخطبت لواحد .. وعمي كان يشاور ابوي .. وهي قريبه .. ماحد كان معارض .. لكن ولد عمي .. الي هي تحبه .. قام وقال انه هو يبي اختها .. طاحت علينا وخذناها المستشفى .. قالت لنا انها طاحت لأنها ما كانت تاكل زين .. بس انا كنت ادري ان السبب غير ..
فهد : الله يعينها .. طيب وبعدين ؟
علي: ولا قبلين .. اليوم شوفة اختها .. وقبل ما اطلع شفتها بره في الحديقه .. هالكه نفسها صياح..
فهد: انت للحين تحبها صح ؟
علي : المصيبه اني للحين احبها .. مو بس احبها .. اموت فيها .. اعشقها .. وما اتصور حياتي بدونها .. والله يافهد احس اني ابي اصيح ... ابي اموت .. ما اتحمل فكرة انها تتمنى احد ثاني .. انا احبها .. وين اودي هالحب وين ؟
فهد: هدي ياعلي .. ما يصير تسوي في نفسك كذا.. انت لازم تكون قوي .... عشان تتخطى هالظروف .. ومدام الي هي تحبه بيتزوج .. لازم يجي يوم وهي تبدى تتخطاه .. عاد ذاك الوقت يجي دورك انت
علي: يجي دوري؟ انا ما اقدر اسوي شي ..
فهد: تقدر .. وما بتسوي شي غلط .. انت ما بتسوي شي غير انك تخطبها ..
علي : اقول لك تحب واحد تقول لي اخطبها ..
فهد : ايه .. بس مو الحين .. انتظرها لين ما تهدى .. وبعدين اخطبها..
علي: واذا رفضت ؟
فهد : ما اظن .. اذا تخطت مسألة ولد عمك .. بتحتاج احد تصب عليه العاطفه الي كانت تهدرها عليه .. واذا انخطبت بتوافق ..
علي: احس ان كلامك مو منطقي .. بس .. احاول ..
****************
تتوقعون .. علي بيخطب سلمى ؟ وبتوافق ولا ترفض ؟
عاليه .. شردها ؟ واذا هي رافضه .. ليش نوف قال لأمها هالكلام ؟
سارا .. اول ما طلعت من المجلس ما كانت طبيعيه .. يعني شبيصير ؟ حبت حسن ؟ ولا العكس ؟
حسن .. انتبه ان سلمى .. طاحت من الي قاله ؟
تحياتي
غاية الروح

كويتي يقتل شقيقته الوحيدة حرقا لأنها تزوجت بدون موافقته
السائق يعتدي على البنت وأمها تقول أسكتي لا يدري أبوك