ريما المطيري
20-02-2022 - 12:25 am
الليلة الاولى: الزوجة الحلوة
كان الزوج مسافر وفي يوم وصوله للبلاد قررت الزوجة إقامة ليله رومانسيه للغاية
فذهبت للملحق الموجود في البيت وجهزت الملحق وزينته ووضعت سريرها في الملحق وارتدت أحلى ثيابها لاستقبال زوجها
جاء وقت وصوله للبلاد
تحمست الزوجة
فرحت
جلست في مكانها
انتظرت وانتظرت وانتظرت
مضى من الوقت
ساعة
ساعتين
ثلاث ساعات
خافت الزوجة
خرجت لترى أين زوجها
جاء إليها زوجها وهو في قمة غضبه
ضربها !!!!!!
صفعها وهو يقول (( يالخاينه وطالعه بقميص النوم ونايمه في الملحق معاه , وينه ليش طلعتيه وانتهت ليلتها الرومانسية بالطلاق !!!!
ويا فرحه ما تمت
============ =========
الليلة الثانية: نمر في غابة
قررت الزوجة إقامة ليله رومانسيه في أحد الفنادق الراقية
واتفقت مع زوجها أن يأتِ للفندق الساعه التاسعة
وكانت تجهيزاتها كالآتي :
غيرت الغرفة وجعلتها كالغابة وكان الترتيب من قبل أرقى المحلات في البلد
لبست لبس تنكري على هيئة نمر مع قناع النمر
أطفأت الأنوار
نامت على السرير وغطت نفسها بالأغصان وأوراق الشجر
جاء الزوج في الوقت المحدد
فتح الباب
انقضت عليه كالنمر الشرس
فوقع الزوج على الأرض من الخوف وجاءت له أزمة قلبية !!!
وانتقل إلى رحمة الله!!!!!
قرر أهل الزوج بعدها رفع قضيه على الزوجة وحبسها في السجن!!!!!!!
ويا فرحه ما تمت
============ ========= =========
الليلة الثالثة: الزوجة الحلاوة
وهذه الزوجة المسكينة اتفقت مع زوجها على ليله رومانسيه
رتبت غرفتها وعطرتها
وجاء وقت وصول الزوج
فجاءت الخادمة لتساعد الزوجة بوضع اللمسات الأخيره
وأمرت الخادمة بلفها بورق لامع حتى تبدوا كالحلاوه
لفتها الخادمة كما أمرتها الزوجة
وأصبح شكل الزوجة كحلاوة (جالكسي) وهي ملفوفة
خرجت الخادمة من المنزل وذهبت عند أخت الزوجة حتى تقضي ليلتها هناك
ولكن حصل شي لم تتوقعه الزوجة
فقد تأخر الزوج!!
جاءه عمل طارئ!!!!
المسكين يحاول الاتصال بزوجته ليخبرها أنه سيتأخر
لكن لا حياة لمن تنادي.....
فالزوجة ( الجالكسي ) ملفوفة بالورق لا تستطيع فتحه
ومرت الساعة تلو الساعة ... والزوجة صامدة داخل الغلاف
حتى جاء الزوج وفتح الغلاف وخرجت له الزوجة ... لكنها .... ميتة!!!!!
فقد اختنقت وهي بالداخل !!!!!!
ويا فرحه ما تمت
============ ========= =========
في النهاية....
لازم نعرف شي واحد
أن الرومانسية
لا تجتمع أبداً مع الغباء
يبيلهآآ تكتكة صح
الله يلطف بينا
ومشكوره على الموضوع