- فما الحل ؟ وكيف لي أن أوضح له هذا؟
قد تبدو مشكلتي غريبة ، لكنها فعلاً مشكلة تؤرقني وتسبب لي الانزعاج ، وهو أنني لم أعد أستسيغ القبلة من زوجي بل وأعتبره أسوأ من يقبل زوجته في العالم،
فالقبلة هي تعبير عملي عن الحب وهي المحرك الرومانسي لإثارة العواطف بين الزوجين للوصول إلي مرحلة النشوة، لذا لم أعد استمتع بأي علاقة مع زوجي..
فما الحل ؟ وكيف لي أن أوضح له هذا؟
المشكلة هنا ليست أنك لم تعودي تحبين زوجك أن يقبلك بل في الغالب أنك لم تعودي تحبين أسلوبه في التقبيل رغم أنه كان العكس في السنوات السابقة، فلتسألي نفسك بصراحة وهدوء ( لماذا لم تعودي تحبين أسلوب زوجك في تقبيلك؟) ( هل هناك شيء أزعجك ؟) ( هل هناك أمور دخلت حياتك أدت إلي هذا التوتر العاطفي مع زوجك؟ ) كأن يطلبها منك في أوقات وأماكن غير مناسبة.
وربما لأسباب نفسية كأن تشعري بالغيرة من صديقة أو قريبة لك لا تمل من الحديث عن حب زوجها وممارسته للعواطف معها، وربما يكون شيء خارج علاقتك مع زوجك كعلاقتك مع أولادك أو أهلك أو علاقتك داخل العمل ، فمن المعروف أن الحالة النفسية لها تأثير، وبصفة عامة إذا كانت المشكلة هي أسلوبه في التقبيل، فالعلاج هو تغيير هذا الأسلوب من خلال أن تخبريه صراحة برغبتك في تجريب شيء جديد في القبلة، وإن لم تستطعي فيمكنك أن تقومي أنت بالمبادرة، فالشخص الذي يبدأ القبلة هو الذي يملك الزمام.
أما إذا كانت المشكلة هي الإحساس بالفتور مع زوجك، فالأمر في حاجة إلي معالجة هذا الفتور، فحاولي أن تهيئي نفسك وتخلقي الجو المناسب لممارسة الحب والعواطف مع زوجك، فإن لذلك دوراً فعالاً في إحداث الاستمتاع بين الزوجين، ودخول الدفء والحنان ليس إلي فراشكما فقط بل إلي كل حياتكما.