- "زوجك، طفلك "دللي الأول وربي الثاني
"زوجك، طفلك "دللي الأول وربي الثاني
بعد الزواج تحصر كل امرأة جل اهتمامها في رعاية الأولاد وتربيتهم أحسن تربية وتكرس حياتها وحياة الأسرة لتحقيق هذا الهدف لكنها تنسى للأسف هدفها الأخر "زوجها"فهي لاتفعل ذلك عن قصد إنما ظنا منها انه مثلها ينسى نفسه من أجل الأولاد بعدها تكتشف متأخرة فهي بذلك استطاعت أن تكسب أولادها وتخسر زوجها.
لم تعد تفهمه أو يفهمها والفتور غزا علاقتهما والفجوة بينهما تحتاج إلى ترقيع .......وتتمنى الزوجة أن يعود الزمن لتشكل علاقتها بزوجها كما شكلت سلوك أولادها لكن كيف يمكنها ذلك؟؟؟؟؟
حول هذا السؤال يتضح أنه لم تدرك بعض النساء أن الزوج داخل أسوار بيته طفل أيضا يحتاج إلى الاهتمام والرعاية من زوجته أوينتظر منها أن تكرس حياتها من أجله، من دون أن يصارحها أو يطلب منها ذلك بطريقة مباشرة .
وأن بعض الأزواج يحتاج إلى الرعاية أكثر من الطفل الرضيع خاصة من الناحية النفسية التي تأثر سلبا وبشكل كبير عندما يشعر بأن زوجته قصرت بعض الشئ في واجباتها تجاهه أو أنها تتعمد إهماله لتهتم بغيره فيتضح ذلك عليه بالصمت وافتعال المشاكل لأتفه الأسباب وإن لم تسرع لتدارك هذا الأمر يعم النكد والفتور والقلق بدلاً عن الاستقرار والهناء .
"زواجك قبل أمومتك"
حيث تظن بعض الزوجات بأن فترة اهتمامها بزوجها انتهت بمجرد وجود أبنائها في حياتها،وهذا اعتقاد خاطئ لأن المرأة قبل أن تكون أماً هي زوجة فلا بد لها من التوفيق بين الاهتمام بزوجها ورعاية أبنائها.
انا عروس جديدة وزوجي خايف يقول بس يصير عندك اولاد راح تهمليني وتكوني كل اهتمامك باولادك
بس انا راح اخر الحمل هسا حتى اهتم فيه وفي بعض الامور لازم نعملها وبعدين اسوي بيبي