زوجي وخيانته المتكرره

السَلامْ عليكمْ وٌرحمْة الله وٌبركاتَه
أعتذّر في ب داية الأمرَ لتطفلي على قسم المْتزوُجاتَ
لكنْ مما دفعنْي للكتابه مْشكله ل عضوُه أشغلتَ تفكيريَ
وٌعنْد ال بحثَ وٌجدتَ مْشاكلَ مماثلهَ لها كثيرهَ
إلا وٌهي " الموٌاقع ا لإباحيهَ وٌخيانْ ة الزوٌج بالنظرَ لها "
المَراءة المتزوٌجه منْكن قد وهبتَ زوٌجها جسده ا بعد روٌ حها منذّ أنْ ربطتَ
اسمْه ب إسمْها بتوٌ قيعَ
وٌعنْدمْا يقوٌم الزوٌج برمْق النْسَاء سوٌاء في الشارعَ أوٌ السَوٌق
أو ٌ في الأفلام ا لإباحيَه بن ْظرة شهوٌانْيه فهوٌ بذلكِ يهينْ أنوٌثة زوٌجته
وٌيهينْ أيضا ذلك الجسدَ الذي قدمْ له
" لاتَجعلي كلامْي ي خدش روٌحك "
كلَ ماعليكِ ك إمراءة نْاضجه ذوٌ عقلَ متزَن
إلا تَقتلي ثقتكِ به وٌتستحوٌ ذ على حياتكِ فكرة التلصصَ على مْاكانْ قد بحثَ عنْه
ف إذا فعلتَي ذلك فهذا يدلَ على خللَ لديكِ عليكِ المْسارعه في إصلاحه
قبلَ أن ي تضخمْ الأمرَ وٌتبد أ حياة التجسسَ التى ل ا تنجبَ
إ لا فشلَ العلاقه ..
وٌإعلمْي غاليتَي .. إنْ اى أجراء تتخذينْه تحتَ تأثير تلكَ الحسَره
وٌمرارة القسوٌه حينْ إكَتشافكِ من الممكنْ أن يقوٌد الأمر الى اسوٌأ
مما يمْكن أن يتصوُر ..
خذي الأموٌر برؤية وٌهدؤء , عليكِ أوٌلا / بالإكثارَ منْ الأستغفارَ
وٌالتسبيحَ وٌالتحميد وٌالتكبيرَ , تقربيَ منْ الله وٌذكري زوٌجك
دائمْا بالله ف إن العبدَ بفدر مايتقربَ من الله بقدرَ م ا تَصغر مْصائبه
وٌهموٌمه وٌأحزانْه ..
ثانياَ : لابدَ لكِ منْ مْعرفة الدافع الذي جعله يقوٌم بذلك الفعل
ف مْثلا / عنْدما يرَمى الصبى أكل أم ه في النْفايه وٌيقوم بشراء أكله منْ الخارجَ
فهذا لايعنْي أن الصَبي يكره أمه أو يرَغب ب إهان ْتها وٌهذا مْادفعه لفعل
مْافعل .. الصبي كانْ يشتَهى أكلا لذته لمْ يجدهاَ إلا في أكل لاتَعده أمْ ه
وٌهذا مْادفعه للتَ خلى عنْ أكلهاَ .
لايجبَ على أ ْمه التحسرَ وٌتقلد الحزَن وٌإنْما أن تصنْع له الأكل بطريقه مْختلفه
عنْ المْعتاد , وٌأنْ تعرفَ ماهي اللذه التى يتمْناها فيمْا يأكله
وٌان تبدأ بصنع أكل جديد بنْاء على ذلكَ ...
وٌهذا بالظبطَ غااليتْي مْاعليكِ فعله , أنْ تلعبي دوٌر هذه الأمْ فرب مْا ثمة نْقص
مْا منْ طرفكِ في أفعالكمْ الخاصهَ , وٌربما وٌربما ...... الخ
المْهمْ إلا تَ صارحيه بمْا رأيتيَ وٌأن تَسعى جّاهده لتغيرَ نفس كِ نحوٌ الأف ضل
بالنْسب ه له .. وٌإنْ فش لتَ مْحاوٌلات كِ ف ي إبعادهَ عن ذلكَ المْنكر بعدَ مْصارحتكِ
لنْفسكَ وٌمحاوٌلة التغيرَ للأفضلَ وٌفعل كلَ شي ب إستطاعتكِ
ف نْسبة الخللَ كبيره فيه , وٌربمْا يتبينْ حينْها منْ المً صارحه أمرَ خفي لديكِ
لا القى بموُضوٌعي كله عليكِ وٌلا أبرر مْايفعله الزوٌ جَ
حاوٌلتَ فقطَ إقتراحَ ما لا ينْتجَ عنْه ضرر عليك مْ
أسَال الله عزوٌجلَ
أنٍ يسعدكمْ وٌيزيلَ همكمْ وٌغمكمْ
.