الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
تفضلي حبيبتي....
تفضلي .. أتمنى أن ينفعك ..
هذه الأبيات من قصيدة لابن زيدون.. وهي من أجمل القصائد التي قيلت في الغزل..
وأبن زيدون شاعر اندلسي..كان يعشق أميرة أندلسية أسمها ولادة..
فرق بينهم الوشاة.. فأنشد لها هذه القصيدة..
أضحي التنائي بديلاً من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألاَّ و قد حان صُبح لبين صَبَّحنا
حينٌ فقام بنا للحينِ ناعينا
من مُبلغ المُلبِسينا بانتزاحهمُ
حزناً مع الدهر لا يبقى ويُبلينا
أن الزمان الذي مازال يُضحِكنا
أُنساً بقربِهمُ قد عاد يُبكِينا
معاني الأبيات:تكاد تكون الابيات وحدة شعرية لا يخرج فيها الشاعر عن دائرة قلبه المحطم.. وهو هنا يقوم بوصف الحال الحاضر ووصف للماضي.. فيقذف بنا في جو آلامه بوثبة عاطفية تصور لنا حاله وماآل إليه.. لقد أصبح قربه بعداً.. وأصبح الهجر والموت سوءاً في نظره ويود أن يعلم ذاك الذي ألبسه حزناً دائماً ببعده عن حبيبته.. يود أن يعلمه أن ضحكه قد حال إلى بكاء.
العاطفة والأسلوب:إن الميزة التي تبدو في أسلوب ابن زيدون هي (الفن) ..فهو شاعر فني قبل ان يكون حكيماً.. أو غواصاً على المعاني أو وصافاً.. وهذه الخصائص الفنية تتجلى واضحة في الابيات فألفاظها حلوة عذبة تتلقفها الاذن في لين وتحدث في النفس بتأليفها وتنسيقها تناغماً وجرساً يعكس عاطفة الشاعر ويعبر عنها خير تعبير.. ونرى أن أكثر الكلمات تتساند وتستدعي بعضها بعضاً..ولئن كان الشاعر يلجأ إلى الطباق في العاطفة فإنه يلجأإليه في اللفظ أيضاً..لذلك نرى هذه المزاوجة في المعاني والألفاظ مما يعطيها جمال.. ومما يزيد في رجفة الألم هي القافية الممدودة وهذه(النونات الطويلة) والتي تضيف الى جرس القطعة أنيناً موسيقياً حزيناً.
ونجد أن الابيات تشمل على فنون البيان والبديع ولكنها ما كانت لتأتي متكلفة.. بل أحيانا تثبت المعنى وتعطيه نوعا من التجسيم.. كقوله:
أن الزمان الذي مازال يُضحِكنا
أُنساً بقربِهمُ قد عاد يُبكِينا
وبرغم روعة هذه الابيات إلا انه قد عيب عليه ضعف الجرس وثقله على السمع في قوله:
من مُبلغ المُلبِسينا بانتزاحهمُ
حزناً مع الدهر لا يبقى ويُبلينا
فاستعماله (الملبسين حزن) ثقيل على الاذن في أبيات تحمل معاني غزلية..
كما عيب عليه ان معانيه بسيطة ساذجة ..أكثرها مطروق .. فلا تجدد في التصاوير..
ولكن بعده عن التكلف والصنعة واستخدامه موسيقى جميلة..جعلت الابيات تقع موقع حسن
لم اكن ارغب في القيام .. بكتابته بنفسي.. بل شرح.. طريقة كتابته.. وتقديم معلومات تساعدك.. وتعينك على انجازه..
ولكن ربما يصعب الشرح.. ويصعب التطبيق.. ولهذا قمت به بنفسي ليكون نموذج لك .. للقيام بمقال ادبي جديد .. في الايام القادمة..
اتمنى ان اكون قد قدمة لك المعونة التي تحتاجيها..
واتمنى لك اعلى الدرجات ..
::: منقول للفائدة :::
!! طائر يسجد في الحرم ،، سبحان الله !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الروايه قرأتها وانقلها لكم كما هي.
=============================================
هذه ...
تفضلي .. أتمنى أن ينفعك ..
هذه الأبيات من قصيدة لابن زيدون.. وهي من أجمل القصائد التي قيلت في الغزل..
وأبن زيدون شاعر اندلسي..كان يعشق أميرة أندلسية أسمها ولادة..
فرق بينهم الوشاة.. فأنشد لها هذه القصيدة..
أضحي التنائي بديلاً من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألاَّ و قد حان صُبح لبين صَبَّحنا
حينٌ فقام بنا للحينِ ناعينا
من مُبلغ المُلبِسينا بانتزاحهمُ
حزناً مع الدهر لا يبقى ويُبلينا
أن الزمان الذي مازال يُضحِكنا
أُنساً بقربِهمُ قد عاد يُبكِينا
معاني الأبيات:تكاد تكون الابيات وحدة شعرية لا يخرج فيها الشاعر عن دائرة قلبه المحطم.. وهو هنا يقوم بوصف الحال الحاضر ووصف للماضي.. فيقذف بنا في جو آلامه بوثبة عاطفية تصور لنا حاله وماآل إليه.. لقد أصبح قربه بعداً.. وأصبح الهجر والموت سوءاً في نظره ويود أن يعلم ذاك الذي ألبسه حزناً دائماً ببعده عن حبيبته.. يود أن يعلمه أن ضحكه قد حال إلى بكاء.
العاطفة والأسلوب:إن الميزة التي تبدو في أسلوب ابن زيدون هي (الفن) ..فهو شاعر فني قبل ان يكون حكيماً.. أو غواصاً على المعاني أو وصافاً.. وهذه الخصائص الفنية تتجلى واضحة في الابيات فألفاظها حلوة عذبة تتلقفها الاذن في لين وتحدث في النفس بتأليفها وتنسيقها تناغماً وجرساً يعكس عاطفة الشاعر ويعبر عنها خير تعبير.. ونرى أن أكثر الكلمات تتساند وتستدعي بعضها بعضاً..ولئن كان الشاعر يلجأ إلى الطباق في العاطفة فإنه يلجأإليه في اللفظ أيضاً..لذلك نرى هذه المزاوجة في المعاني والألفاظ مما يعطيها جمال.. ومما يزيد في رجفة الألم هي القافية الممدودة وهذه(النونات الطويلة) والتي تضيف الى جرس القطعة أنيناً موسيقياً حزيناً.
ونجد أن الابيات تشمل على فنون البيان والبديع ولكنها ما كانت لتأتي متكلفة.. بل أحيانا تثبت المعنى وتعطيه نوعا من التجسيم.. كقوله:
أن الزمان الذي مازال يُضحِكنا
أُنساً بقربِهمُ قد عاد يُبكِينا
وبرغم روعة هذه الابيات إلا انه قد عيب عليه ضعف الجرس وثقله على السمع في قوله:
من مُبلغ المُلبِسينا بانتزاحهمُ
حزناً مع الدهر لا يبقى ويُبلينا
فاستعماله (الملبسين حزن) ثقيل على الاذن في أبيات تحمل معاني غزلية..
كما عيب عليه ان معانيه بسيطة ساذجة ..أكثرها مطروق .. فلا تجدد في التصاوير..
ولكن بعده عن التكلف والصنعة واستخدامه موسيقى جميلة..جعلت الابيات تقع موقع حسن
لم اكن ارغب في القيام .. بكتابته بنفسي.. بل شرح.. طريقة كتابته.. وتقديم معلومات تساعدك.. وتعينك على انجازه..
ولكن ربما يصعب الشرح.. ويصعب التطبيق.. ولهذا قمت به بنفسي ليكون نموذج لك .. للقيام بمقال ادبي جديد .. في الايام القادمة..
اتمنى ان اكون قد قدمة لك المعونة التي تحتاجيها..
واتمنى لك اعلى الدرجات ..
::: منقول للفائدة :::