الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
........ السلام عليكم ....
ساعدوني يافراشات المنتدى وأنا أول مرة أكتب في المنتدى فلا تكسفوني .....!!
عندي بحث عن ذوي الإحتياجات الخاصة ولازم أقدمه يوم السبت ضروري
فأرجوكم ساعوني ولكم جزيل الشكر .
تحياتي لكم ....
البحث الثاني ............. ملف متكامل عن .. ذوي الاحتياجات الخاصة .. ومايتعلق بهم *+*
((.. متلازمة آسبرجر ..))
ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر".
وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.
ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.
* العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":
1- اللغة:
قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
2- التعامل والاتصال بالآخرين:
تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها، ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.
3- التفاعل الاجتماعى:
يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر
من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
4- خلل في الحواس:
ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.
5- اللعب:
الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
6- السلوك:
من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح
((..الشلل الدماغي..))
الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:
فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.
* أسباب الشلل الدماغي:
1- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
2- الولادة المبكرة.
3- نقص وصول الأكسجين للطفل.
4- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
5- التسمم بالرصاص.
6- العدوى الفيروسية.
7- إساءة التعامل مع الطفل.
8- وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.
أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.
* أنواع الشلل الدماغي:
* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.
* أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.
* علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
1- علاج التخاطب.
2- علاج مهني.
3- تأهيل جسدي.
4- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
5- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.
(..إصابات الحبل الشوكي..))
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.
* أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:
1- عند توقف الإمداد الدموي.
2- أو في حالة نقص الأكسجين.
3- أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.
* حدوث إصابات الحبل الشوكي:
يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء- المراهقون- كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4, ومعظمها تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.
* أسباب إصابات الحبل الشوكي:
أ- تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة عنها... ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:
1- حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات, ويتعرض سائقي الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.
2- الوقوع: 19%.
3- الرياضات المائية: 13%.
4- العنف: 3%.
5- كرة القدم: 2.5%.
6- الرياضات الأخرى: 1.2%.
7- ركوب الخيل: 0.6%.
ب- أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:
غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:
1- العدوى الفيروسية.
2- الأورام.
3- تكون الحويصلات.
* تأثير إصابات الحبل الشوكي:
1- أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:
2- عدم القدرة على تحريك الأطراف.
3- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.
4- عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل لا إرادي.
5- تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.
6- تأثر الناحية الجنسية عند الرجال, من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.
7- انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.
8- للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.
9- وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.
*علاج إصابات الحبل الشوكي:
في البداية, لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال.. زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.
ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.
ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه حتى ولو كنا أصحاء.
((.. الإعاقة الحركية ..))
لا تقتصر الإعاقة الحركية على إصابة الانسان بالشلل فتوجد إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب.
وعن أسباب هذا النوع من الإعاقات: حدوث خلل فى الرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول بشكل صحيح للعضلات، حيث أن العضلات هى التى تحرك المفاصل ... حيث يوجد لكل عضلة الوقود والفرامل على كل جانب لتمكنها من التمدد والتقلص. وفى بعض الأحيان مع إصابات المخ يتم إعاقة هذه الرسائل وتسبب تحفيز إحدى جوانب هذه العضلات بشكل زائد، وهذا السلك (العضلة) المنهك يكون غير موصل جيد للكهرباء للتحميل الزائد عليه وبالتالى تتأثر حركة العضلات. وإذا لم تصل الرسالة العصبية لهذه العضلات يكون رد الفعل لها شديد.
* تيبس العضلة وتقلصها (Spasticity & Contracture):
هو فرط رد الفعل الطبيعى للعضلة مما يسبب إجهاد غير متكافئ على المفاصل، ومن الممكن أن يؤدى ذلك بدوره إلى توتر العضلة وتقلصها بشكل دائم مما يؤدى قصرها وثباتها على ذلك وعندما يحدث ذلك تتصلب الأرجل والأيدى وتظل على وضع واحد.
* التحول العظمى (Heterotopic ossification):
وهو من الاضطرابات الأخرى المتصلة بالعضلات والمفاصل والمتسببة فيها إصابات المخ، والتى تنمو العظام فيها بشكل زائد عن المعدل الطبيعى لها فى الأنسجة اللينة التى توجد حول المفاصل وبذلك تعوق من حركة المفاصل ويأتى الشعور الدائم بوجود جبيرة داخلية.
((.. البتر ..))
البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع ... ولا يمكننا أن نطلق ذلك على عضو يوجد داخل الجسم مثل الكبد أو الكلى أو الأمعاء لأنه يسمى استئصال.
وهناك عوامل عديدة هى التى تحدد ذلك عما إذا كانت إصابة أو حادثة لكن ليس كل إصابة تحتم عمل ذلك ... أما إذا كان مرض فالدورة الدموية ورأى الجراح هما أصحاب القرار. وفى المجمل العام، كلما كان الجزء المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما كان ذلك أسهل فى تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات الترقيعية كما أن الطاقة التى ستبذل فى المشى تزيد لأن العضو أصبح أقصر.
* البتر فى الأطراف السفلية، يشتمل على:
بتر القدم، ويشتمل بتر القدم على أى جزء فيه فقد تكون الأصابع أو جزء من القدم، وأنواع البتر التى تقع تحت هذه الفئة:
* بتر القدم:
1- بتر إصبع القدم.
2- بتر منتصف القدم.
3- بتر ليسفرانك Lisfranc
4- بتر بويدزBoyds
5- بتر سيم Symes
6- بتر الساق (Transtibial):
وهذا البتر يكون تحت الركبة ويشتمل على أى بتر يتم من الركبة حتى الكاحل.
7- فصل الركبة Knee Disarticulation:
يحدث هذا البتر عند مستوى الكاحل.
8- بتر الفخذ(Transfemoral):
ويتم فوق الركبة ويشتمل على بتر أى جزء من الفخذ من عند الحوض حتى مفصل الركبة.
9- فصل الحوض Hip Disarticulation:
يكون من عند مفصل الحوض مع الفخذ بأكمله.
* البتر فى الأطراف العلوية، يشتمل على:
بتر اليد أو جزءاً منها، بما فيها الأصابع أو الإبهام أو جزء من اليد تحت الرسغ.
Wrist Disarticulation فصل الرسغ-: يتم بتر العضو عند مستوى الرسغ.
1- بتر عظمة الساعد Transradial: ذلك الذى يحدث تحت الكوع حتى الرسغ أى الساعد بأكمله.
2- بتر عظمة العضد Transhumeral: فوق الكوع حتى الكتف أى فى الجزء العلوى من الذراع.
3- فصل الكتف Shoulder Disarticulation: بتر يتم عند مستوى الكتفين مع بقاء نصل الكتف وقد يتم استئصال عظمة الترقوة أو لا.
4- Forequarter Amputation: ويتم بتر الكتف بأكمله مع نصله وعظمة الترقوة.
* أسباب البتر:
أسباب البتر للأطراف السفلية:
1- الأمراض (70%).
2- الإصابات (22 %).
3- عيوب خلقية (4 %).
4- أورام (4 %).
- من الأمراض التى ينتج عنها بتر لإحدى الأطراف السفلية أو جزء منها أمراض الأوعية الدموية ومرض السكر، فأمراض الأوعية الدموية تعوق التدفق الدموى وسريان الدورة الدموية ووصولها للأطراف. أما مرض السكر الذى يؤثر على سكر الدم يقلل من قدرة الجسم على معالجة أى قصور يحدث.
- الإصابات المتصلة بحوادث السيارات أو القطارات أو أى وسيلة للمواصلات أو تلك المتعلقة بالصناعة لها دخل كبير فى اللجوء إلى بتر الأعضاء.
- التشوهات أو العيوب الخلقية التى يولد بها الطفل مثل غياب أحد الأطراف أو حتى قصرها يعتبر عضو مبتور لأنه يحتاج إلى أطراف صناعية.
- الأورام تلك المتصلة بالعظام تسمى (Osteosarcoma) يتم علاجها ببتر العضو المصاب.
* أسباب البتر للأطراف العلوية:
وهذا النوع أقل شيوعاً من بتر الأطراف السفلية ويكون بسبب التشوهات الخلقية أو التعرض لإصابة مثل الحوادث الصناعية أو الحروق ... والمرض هنا لا يكون له دخل كبير.
وقد يكون للسياسة واستقرار الأحوال فى بلد ما أو عدم استقرارها دخل فى اختلاف أنواع البتر من بلد لآخر ... فالبلاد التى كانت تخضع للاستعمار وتوجد بها الحروب تنتشر حقول الألغام بها وبالتالى الانفجارات التى تؤدى إلى البتر.
* نصائح للشخص المبتور أحد أطرافه:
لابد وأن تكون هناك حقيبة للطوارئ تحتوى على:
1- لوسيون أو مرطب.
2- أدوية لتهيجات الجلد (Spenco).
3- مفتاح "Allen" لإحكام ربط الأطراف الصناعية (لا يتم عمل ذلك فى الحالات الطارئة).
4- لا بد وأن تكون هناك بطاريات إضافية لحركة الأطراف (Myoelectric)، ومنظف خاص لتنظيف قفاز الطرف الصناعى عند استخدامه.
* الطقس السئ:
فى حالة برودة المناخ وتساقط الجليد يكون صعباً على أى شخص ليس المعاق بوجه خاص .. فإذا تصادف تغير الجو يتم اختيار الحذاء الملائم أو الاستعانة بعكاز.
* صيانة الأطراف الصناعية:
الأطراف الصناعية مثلها مثل أى شئ آخر تتعرض للتلف أو الكسر بمرور الزمن. عليك بفحصها من آن لآخر لرؤية ماإذا كانت هناك تشققات بها، وسماع صوت احتكاك يشير إلى وجود شئ غير طبيعى وعليك باللجوء على الفور إلى المتخصص.
* الجلد:
يتعرض الجلد للاحتكاك عند تركيب الأطراف الصناعية لذا ينبغى التأكد منه بشكل يومى بعد خلع الأطراف وخاصة بعد القيام بنشاط كبير لأنها قد تمثل ضغطاً وبالتالى تعرض الجلد للجروح والقطع.
((.. التوحد ..))
"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى"
وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.
* الأسباب التى تؤدى إلي التوحد:
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
1- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
2- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
3- كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
4- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
Fragile X Syndrome و Tuberous Sclerosis Congential Rubella Syndrome وPhenylketonuria
((إذا لم يتم علاجها ))
5- تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
6- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
7- وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.
* الأعراض:
علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
1- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
2- الصوت يكون غير معبرآ أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
3- تمركز الحديث عن النفس.
* تشخيص التوحد:
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
1- تخلف عقلى.
2- اضطراب فى التصرفات.
3- مشاكل فى السمع.
4- سلوك فظ.
* أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
((أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم )) :
2- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
3- لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
4- لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
5- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
6- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
(( مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars) )):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler - فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
1- علاقته بالناس.
2- التعبير الجسدى .
3- التكيف مع التغيير.
4- استجابة الاستماع لغيره.
5- الاتصال الشفهى.
(( قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat) )) :
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen - فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
(( استطلاع التوحد )) :
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
(( اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين)) :
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك.
* علاج التوحد:
لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
* العلاج الدوائى:
يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل ال
هذي مطويات .............
المطوية الأولى ...........
ذوى الاحتياجات الخاصة ....التعريف والأسباب !!
ذوى الاحتياجات الخاصة
ذوى الاحتياجات الخاصة:
- يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما.
وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو "المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم.
وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق هذا المسمى هو "التعريف".
فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق" يدل علي المنع والاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟
أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان.
* أسباب الإعاقة:
تنقسم أسباب الإعاقة إلي سببين رئيسيين هما:
1- أسباب وراثية.
2- أسباب بيئية.
1- الأسباب الوراثية:
وهى التى تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أى من الآباء إلي الأبناء عن طريق الجينات الموجودة علي الكروموسومات في الخلايا. وإن كانت تسهم بنسب أقل من الأسباب البيئية إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات: مثل الهيموفيليا والضعف العقلى (الاستعداد للنزف)، مرض السكر، الزُهرى، والنقص الوراثي في إفرازات الغدة الدرقية يؤدى إلي نقص النمو الجسمى والعقلى.
2- الأسباب البيئية:
الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل الكائن الحى وإنما خارج نطاق جسده لكنها تسير جنباً إلي جنب مع العوامل الوراثية وتسير في علاقة تفاعلية معها. وتشتمل علي ثلاثة عوامل:
1- عوامل أثناء الحمل (ما قبل الولادة):
مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل، مما يؤدى بدوره إلي حدوث التشوهات لجنينها "العيوب الخلقية".
2- عوامل أثناء الولادة:
ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف في المخ، كبر حجمه وتعثر ولادته، والإهمال في نظافة الطفل عند ولادته.
3- عوامل ما بعد الولادة:
الإصابة بالأمراض المختلفة للإهمال في مواعيد التطعيم ، الحوادث، والإصابة بالجروح.
* تعريف الإعاقة:
من فضلك إملأ الفراغات التالية:
تعريف العجز/ الإعاقة من الناحية المعنوية:
...........................................
تعريف العجز/ الإعاقة من الناحية الطبية:
.........................................
تعريف العجز/ الإعاقة من الناحية العلاجية:
........................................
تعريف العجز/ الإعاقة من الناحية الاصطلاحية:
........................................
وستسأل قبل أن تجيب على هذه الأسئلة وتملأ فراغاتها: هل يوجد أكثر من تعريف للإعاقة أو العجز؟
أجل، يوجد للعجز (الإعاقة) أكثر من تعريف واحد ليس كباقى المصطلحات التى تشتمل علي معنى أو فكرة واحدة مهما تعددت تعريفاتها ويأتى هذا الاختلاف نظراً لأنه مصطلح شائك، ويغضب الأفراد الذين يعانون من خلل جسمانى أو عقلى أو نفسى أو حركى مؤقت أو دائم بما يطلقة الآخرين عليهم، وهذه هى التعريفات التى يمكن أن تسمعها من أى فرد حتى شخص عابر للطريق.........
- الإعاقة علي المستوى المعنوى: الشعور بالإثم والخجل والعتاب من الآخرين.
- الإعاقة علي المستوى الطبى: المشاكل التى تعيش داخل الشخص مع البحث عن العلاج والشفاء أو التحسن يعتمد علي قرارات المتخصصين طبياً.
- الإعاقة علي المستوى العلاجى: الاحتياج إلي خدمات من أشخاص متخصصين.
- الإعاقة كمصطلح قائم في حد ذاته: عدم كمال الإنسان بدنياً أو عقلياً، والتفرقة الاجتماعية بين هؤلاء الأشخاص وغيرهم ممن يعيشون معهم في نفس المجتمع.
عن المجلة الطبية
المطوية التانية ............ من هم ذوي الإحتياجات الخاصة؟؟؟ 1/ الصم وضعاف السمع: الصمم:هو فقدان السمع جزئياً أو كلياً بسبب وراثي أو مرضي. الأسباب: *إنسداد مجرى السمع الظاهر أوحدوث ثقب في غشاء طبلة الأذن. *التهاب الأذن الوسطى أو تشوهات الأذن الخلفية. *الزواج من الأقارب مما يسبب ظهور الأمراض الوراثية ومنها الصمم. *تناول الأم العقاقير الطبية أثناء الحمل دون استشارة طبية. *إختناق الطفل أثناء الولادة. *إنحلال الدم الناتج عن اختلاف عامل الدم عند الأبوين. *تعرض الطفل للسقوط من مكان عال وإصابة الرأس. *ارتفاع درجة الحرارة -الحمى القرمزية- الحصبة الألمانية- الأنفلونزا- الإختناق. *مضادات الالتهابات. الوقاية: *علاج أمراض البرد وتجنب إنتقال العدوى للآخرين. *تحذير الأطفال من الأماكن العالية. *تطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية مثل الحصبة ، وإلتهاب الغدة النكفية،الحصبة الألمانية وخاصة للإناث. *عدم إدخال أشياء صلبة داخل الأذن خاصة المدببة منها. *الوقاية من الصمم الوراثي بالفحص قبل الزواج وعدم زواج الأقارب. 2/ التخلف العقلي: التخلف العقلي:هو توقف أوعدم اكتمال في النمو العقلي، يولده الطفل أو يحدث له في سن مبكرة نتيجة أسباب جينية أو وراثية أو بيئية. الأسباب: *سوء تغذية الأم في فترة الحمل وسوء تغذية الطفل. *تعرض الأم للحصبة الألمانية أثناء الحمل. *عدم ملاءمة العنصر(عامل الدم). *خلل وراثي. *الشلل المخي ونقص الأوكسجين في أنسجة الجسم. *تعرض الأم لمواد سامة والتسمم بالزئبق أو الرصاص. *تناول الطفل عقاقير كالأمفيتامينات والمسكنات. الوقاية: *التغذية السليمة للأم والطفل. *التلقيح ضد الأمراض المعدية. *التوعية بمضار زواج الأقارب. *عدم الحمل في سن متأخرة بالنسبة للمرأة. *العناية بالحامل وتحديد احتمال الأمراض الوراثية. *تشجيع الطفل على تنمية قدراته العقلية. 3/ المكفوفين: كف البصر هو انعدام حاسة الإبصار أو إبصار أقل في العين الأقوى بعد التصحيح. الأسباب: *الرمد المعدي (خاصة الرمد الحبيبي). *سوء التغذية(جفاف الملتحمة). *نقص فيتامين أ. *داء عمى النهر. *إصابة أحد الأبوين بالزهري. *انقطاع العصب البصري. *الحوادث. *مواد تجميل العين. الوقاية: *مقاومة ومعالجة الرمد. *النظافة (نظافة اليدين والجسم والثياب والمنزل ومكان العمل). *عدم استعمال أدوات الغير(المناديل والثياب والأوسدة وآلات التجميل). *مقاومة الذباب بشتى الوسائل. *التثقيف الصحي. *تنظيم حملات وقائية في التجمعات السكنية. *تحسين الظروف الإجتماعية والاقتصادية. *اتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الحوادث. 3/ العوق الجسدي: الأسباب: *أسباب وراثية(من أشكال الشذوذ الوراثي و نقصان بعض الأطراف). *أسباب بيئية(مضاعفات تحدث قبل أو بعد أو خلال عملية الولادة مثل الشلل الدماغي أوالصرع). *أمراض الدرن وشلل الأطفال والحمى. *حوادث السيارات وإصابات العمل. الوقاية: *مراجعه دورية للطبيب خلال فترة الحمل. *إعطاء الطعم للطفل ويتمثل في ثلاث قطرات تعطى ثلاث مرات في العام الأول ابتداءً من الشهر الثاني بحيث تفصل بين الجرعة والجرعة فترة من 6 إلى 8 أسابيع. *أخذ جرعة منشطة في عمر سنة ونصف، وأخرى عند دخول المدرسة. *عرض الطفل على الطبيب إذا شكا من صداع أو أصيب بحمى أو احتقان بالحلق أو قيء. 3/التوحّد: التوحد: هو من الإعاقات الصعبة التي تعرف علمياً بأنها (خلل وظيفي في المخ لم يصل العلم بعد لتحديد أسبابه، يظهر خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، و يمتاز بقصور و تأخر في النمو الاجتماعي و الإدراكي و التواصل مع الآخرين). و يلاحظ ان الطفل المصاب بالتوحد فقط يكون طبيعياً عند الولادة و ليس لديه أية إعاقة جسدية أو خلقية و تبدأ المشكلة بملاحظة الضعف في التواصل لدى الطفل ثم يتجدد لاحقاً بعدم القدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية و ميله للعزلة مع ظهور مشاكل في اللغة (إن وجدت) و محدودية في فهم الأفكار و لكنه يختلف عن الأطفال المتخلفين عقلياً بأن البعض من المصابين لديهم قدرات و مهارات فائقة قد تبرز في المسائل الرياضية أو الرسم أو الموسيقى و المهارات الدقيقة و يتفوق عليه الطفل المتخلف عقلياً في الناحية الإجتماعية. المجهول يا لله لاتنسينا من دعواتك .... وبتوفيق إن شاء الله .
((.. متلازمة آسبرجر ..))
ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر".
وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.
ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.
* العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":
1- اللغة:
قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
2- التعامل والاتصال بالآخرين:
تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها، ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.
3- التفاعل الاجتماعى:
يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر
من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
4- خلل في الحواس:
ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.
5- اللعب:
الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
6- السلوك:
من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح
((..الشلل الدماغي..))
الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:
فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.
* أسباب الشلل الدماغي:
1- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
2- الولادة المبكرة.
3- نقص وصول الأكسجين للطفل.
4- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
5- التسمم بالرصاص.
6- العدوى الفيروسية.
7- إساءة التعامل مع الطفل.
8- وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.
أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.
* أنواع الشلل الدماغي:
* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.
* أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.
* علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
1- علاج التخاطب.
2- علاج مهني.
3- تأهيل جسدي.
4- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
5- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.
(..إصابات الحبل الشوكي..))
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.
* أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:
1- عند توقف الإمداد الدموي.
2- أو في حالة نقص الأكسجين.
3- أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف الأطراف الأربعة.
* حدوث إصابات الحبل الشوكي:
يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء- المراهقون- كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4, ومعظمها تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.
* أسباب إصابات الحبل الشوكي:
أ- تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة عنها... ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:
1- حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات, ويتعرض سائقي الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.
2- الوقوع: 19%.
3- الرياضات المائية: 13%.
4- العنف: 3%.
5- كرة القدم: 2.5%.
6- الرياضات الأخرى: 1.2%.
7- ركوب الخيل: 0.6%.
ب- أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:
غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:
1- العدوى الفيروسية.
2- الأورام.
3- تكون الحويصلات.
* تأثير إصابات الحبل الشوكي:
1- أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:
2- عدم القدرة على تحريك الأطراف.
3- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.
4- عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل لا إرادي.
5- تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.
6- تأثر الناحية الجنسية عند الرجال, من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.
7- انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.
8- للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة الجسم.
9- وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.
*علاج إصابات الحبل الشوكي:
في البداية, لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال.. زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.
ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.
ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه حتى ولو كنا أصحاء.
((.. الإعاقة الحركية ..))
لا تقتصر الإعاقة الحركية على إصابة الانسان بالشلل فتوجد إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب.
وعن أسباب هذا النوع من الإعاقات: حدوث خلل فى الرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول بشكل صحيح للعضلات، حيث أن العضلات هى التى تحرك المفاصل ... حيث يوجد لكل عضلة الوقود والفرامل على كل جانب لتمكنها من التمدد والتقلص. وفى بعض الأحيان مع إصابات المخ يتم إعاقة هذه الرسائل وتسبب تحفيز إحدى جوانب هذه العضلات بشكل زائد، وهذا السلك (العضلة) المنهك يكون غير موصل جيد للكهرباء للتحميل الزائد عليه وبالتالى تتأثر حركة العضلات. وإذا لم تصل الرسالة العصبية لهذه العضلات يكون رد الفعل لها شديد.
* تيبس العضلة وتقلصها (Spasticity & Contracture):
هو فرط رد الفعل الطبيعى للعضلة مما يسبب إجهاد غير متكافئ على المفاصل، ومن الممكن أن يؤدى ذلك بدوره إلى توتر العضلة وتقلصها بشكل دائم مما يؤدى قصرها وثباتها على ذلك وعندما يحدث ذلك تتصلب الأرجل والأيدى وتظل على وضع واحد.
* التحول العظمى (Heterotopic ossification):
وهو من الاضطرابات الأخرى المتصلة بالعضلات والمفاصل والمتسببة فيها إصابات المخ، والتى تنمو العظام فيها بشكل زائد عن المعدل الطبيعى لها فى الأنسجة اللينة التى توجد حول المفاصل وبذلك تعوق من حركة المفاصل ويأتى الشعور الدائم بوجود جبيرة داخلية.
((.. البتر ..))
البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع ... ولا يمكننا أن نطلق ذلك على عضو يوجد داخل الجسم مثل الكبد أو الكلى أو الأمعاء لأنه يسمى استئصال.
وهناك عوامل عديدة هى التى تحدد ذلك عما إذا كانت إصابة أو حادثة لكن ليس كل إصابة تحتم عمل ذلك ... أما إذا كان مرض فالدورة الدموية ورأى الجراح هما أصحاب القرار. وفى المجمل العام، كلما كان الجزء المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما كان ذلك أسهل فى تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات الترقيعية كما أن الطاقة التى ستبذل فى المشى تزيد لأن العضو أصبح أقصر.
* البتر فى الأطراف السفلية، يشتمل على:
بتر القدم، ويشتمل بتر القدم على أى جزء فيه فقد تكون الأصابع أو جزء من القدم، وأنواع البتر التى تقع تحت هذه الفئة:
* بتر القدم:
1- بتر إصبع القدم.
2- بتر منتصف القدم.
3- بتر ليسفرانك Lisfranc
4- بتر بويدزBoyds
5- بتر سيم Symes
6- بتر الساق (Transtibial):
وهذا البتر يكون تحت الركبة ويشتمل على أى بتر يتم من الركبة حتى الكاحل.
7- فصل الركبة Knee Disarticulation:
يحدث هذا البتر عند مستوى الكاحل.
8- بتر الفخذ(Transfemoral):
ويتم فوق الركبة ويشتمل على بتر أى جزء من الفخذ من عند الحوض حتى مفصل الركبة.
9- فصل الحوض Hip Disarticulation:
يكون من عند مفصل الحوض مع الفخذ بأكمله.
* البتر فى الأطراف العلوية، يشتمل على:
بتر اليد أو جزءاً منها، بما فيها الأصابع أو الإبهام أو جزء من اليد تحت الرسغ.
Wrist Disarticulation فصل الرسغ-: يتم بتر العضو عند مستوى الرسغ.
1- بتر عظمة الساعد Transradial: ذلك الذى يحدث تحت الكوع حتى الرسغ أى الساعد بأكمله.
2- بتر عظمة العضد Transhumeral: فوق الكوع حتى الكتف أى فى الجزء العلوى من الذراع.
3- فصل الكتف Shoulder Disarticulation: بتر يتم عند مستوى الكتفين مع بقاء نصل الكتف وقد يتم استئصال عظمة الترقوة أو لا.
4- Forequarter Amputation: ويتم بتر الكتف بأكمله مع نصله وعظمة الترقوة.
* أسباب البتر:
أسباب البتر للأطراف السفلية:
1- الأمراض (70%).
2- الإصابات (22 %).
3- عيوب خلقية (4 %).
4- أورام (4 %).
- من الأمراض التى ينتج عنها بتر لإحدى الأطراف السفلية أو جزء منها أمراض الأوعية الدموية ومرض السكر، فأمراض الأوعية الدموية تعوق التدفق الدموى وسريان الدورة الدموية ووصولها للأطراف. أما مرض السكر الذى يؤثر على سكر الدم يقلل من قدرة الجسم على معالجة أى قصور يحدث.
- الإصابات المتصلة بحوادث السيارات أو القطارات أو أى وسيلة للمواصلات أو تلك المتعلقة بالصناعة لها دخل كبير فى اللجوء إلى بتر الأعضاء.
- التشوهات أو العيوب الخلقية التى يولد بها الطفل مثل غياب أحد الأطراف أو حتى قصرها يعتبر عضو مبتور لأنه يحتاج إلى أطراف صناعية.
- الأورام تلك المتصلة بالعظام تسمى (Osteosarcoma) يتم علاجها ببتر العضو المصاب.
* أسباب البتر للأطراف العلوية:
وهذا النوع أقل شيوعاً من بتر الأطراف السفلية ويكون بسبب التشوهات الخلقية أو التعرض لإصابة مثل الحوادث الصناعية أو الحروق ... والمرض هنا لا يكون له دخل كبير.
وقد يكون للسياسة واستقرار الأحوال فى بلد ما أو عدم استقرارها دخل فى اختلاف أنواع البتر من بلد لآخر ... فالبلاد التى كانت تخضع للاستعمار وتوجد بها الحروب تنتشر حقول الألغام بها وبالتالى الانفجارات التى تؤدى إلى البتر.
* نصائح للشخص المبتور أحد أطرافه:
لابد وأن تكون هناك حقيبة للطوارئ تحتوى على:
1- لوسيون أو مرطب.
2- أدوية لتهيجات الجلد (Spenco).
3- مفتاح "Allen" لإحكام ربط الأطراف الصناعية (لا يتم عمل ذلك فى الحالات الطارئة).
4- لا بد وأن تكون هناك بطاريات إضافية لحركة الأطراف (Myoelectric)، ومنظف خاص لتنظيف قفاز الطرف الصناعى عند استخدامه.
* الطقس السئ:
فى حالة برودة المناخ وتساقط الجليد يكون صعباً على أى شخص ليس المعاق بوجه خاص .. فإذا تصادف تغير الجو يتم اختيار الحذاء الملائم أو الاستعانة بعكاز.
* صيانة الأطراف الصناعية:
الأطراف الصناعية مثلها مثل أى شئ آخر تتعرض للتلف أو الكسر بمرور الزمن. عليك بفحصها من آن لآخر لرؤية ماإذا كانت هناك تشققات بها، وسماع صوت احتكاك يشير إلى وجود شئ غير طبيعى وعليك باللجوء على الفور إلى المتخصص.
* الجلد:
يتعرض الجلد للاحتكاك عند تركيب الأطراف الصناعية لذا ينبغى التأكد منه بشكل يومى بعد خلع الأطراف وخاصة بعد القيام بنشاط كبير لأنها قد تمثل ضغطاً وبالتالى تعرض الجلد للجروح والقطع.
((.. التوحد ..))
"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى"
وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.
* الأسباب التى تؤدى إلي التوحد:
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
1- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
2- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
3- كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
4- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
Fragile X Syndrome و Tuberous Sclerosis Congential Rubella Syndrome وPhenylketonuria
((إذا لم يتم علاجها ))
5- تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
6- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
7- وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.
* الأعراض:
علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
1- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
2- الصوت يكون غير معبرآ أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
3- تمركز الحديث عن النفس.
* تشخيص التوحد:
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
1- تخلف عقلى.
2- اضطراب فى التصرفات.
3- مشاكل فى السمع.
4- سلوك فظ.
* أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
((أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم )) :
2- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
3- لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
4- لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
5- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
6- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
(( مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars) )):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler - فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
1- علاقته بالناس.
2- التعبير الجسدى .
3- التكيف مع التغيير.
4- استجابة الاستماع لغيره.
5- الاتصال الشفهى.
(( قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat) )) :
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen - فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
(( استطلاع التوحد )) :
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
(( اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين)) :
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك.
* علاج التوحد:
لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير فى النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
* العلاج الدوائى:
يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال فى علاج سلوك الطفل ال