سريان شحنه

س~~ريان ش~~حنه
عندما تعجز النفس أن ترتوي من روح
سكنت روحها..
فهي تشتاق...ولكن، بصمتٍ مؤلمٌ...
ْ~
~ْ
ْ~
عندما يعمّ السكون المكان..و تبقى شحنةٌ بأرجائه
لا يردها ، إلا صمتها الجبّار...
عندها تتكدّسُ الضغوط عليها..
حينها..لم و لن تعد قادرةً على الإحتمال،
شئٌ غريب لطالما خالج عَبَراتها..
يكابدُ من أجل الوصول..
ْ~
~ْ
ْ~
هيَ في حاجة ٍ على أن تجتاحَ ذلك الصمت المُريب..
و أيُّ صمتٍ هذا !!
تريد إشباع مرادها بأيّ شئٍ كان...
يضرها أم ينفعها...
ْ~
~ْ
ْ~
هل قد تنفجرُ تلكَ الشحنة
و تسبب إنفجاراتٍ متتاليةٍ بعدها !!
فتؤدي إلى دمارهما معاً..
دمار الروح و الجسد..
ْ~
~ْ
ْ~
تعتقلُ كل ما أمامها..
لا تُبالي..
دمارٌ شامل..
ْ~
~ْ
ْ~
و قد تنفجرُ تلكَ الشحنة..
و تجد من يصدّ هجومها..
بشحنة ٍ مضادة ٍ لها ~~~جاذبة ٌ إليها~~~
ْ~
~ْ
ْ~
عندها..ترسُو لموانئِ النجاة ِ بروحها
و تتكلّل عزائمها بالنجاح..
هكذا هي ~~~الروح~~~
ْ~ْروحي أناْ~ْ
قد اجتاحت ...
و سرَت...
و تشعبت..كي تصلَ إلى مبتغاها
ْ~
~ْ
ْ~
أينَ هو؟
أينَ طريقها..يُمنَةً أم يُسرة؟!
&
هل قد تواجهُ ريحاً من هذا المسارِ أم لا؟!
ْ~
~ْ
ْ~
اسئلة ٌ غريبة ٌ تجتاحُ ذلك العقل؟
~ْيا هل ترى تسكنُ أوجاعي؟!
~ْيا هل ترى يساعدني قَدَري على إكمال مشواري؟!
ْ~
~ْ
ْ~
~ْ~ْ~ ْأسطورةٌ خيالية ْْ~ْ~ْ~
قد لا يكون وجود لها على أرضِ البشريّة!!
قلبٌ يستحوذُ على حُبِّ قلبٍ مجهولُ الهويّة!!
ْ~
~ْ
ْ~
~ْ~ْ يا لها من أُحجيه ْ~ْ~
أحببتُ أن أعتقَ لكلماتي العنان و حروفي الحريّة..
و اطلقها كما هيَ ...
لقلبِ ذلك الإنسان ِ المجهول ِ الهويّة!!
ْ~
~ْ
ْ~
~ْ~ْ يا أنتَ ْ~ْ~
روحي كادت تفارقني عندما لم تأت ِ..
أحرقت ُ كل الأوراق..
مَللْتُ كل شئ..
عدا...تلك الصورة ِ المرئيّة!!
ْ~
~ْ
ْ~
مغامرة ٌ واحدة...لِي
تعني الكثير
ْ~
~ْ
ْ~
دعني أُكمل دوري بتلك المغامرة ِ الشقيّة...
أعطني فرصة ً لأجسّدَ دور اليأس من حالٍ غير مجديه...
أهدني لحظة ً من وقتكَ..
لكي أُعبرُ لك عما يجول بجعبة ِ أفكاري الخيالية...
ْ~فلحظة ٌ من عمرك لي..تعادلُ عاماً من حبي لك!!
لا أدري ما هذا !!
شئ ٌ تخلخل عاتق َ الأفكار لوهلة ٍ
أحسستُ بخافق النار بلُبّ الكبد مسجورُ
ْ~
~ْ
ْ~
دمارُ الحال بما جرّت أحبالُه..
و دمار القلب بما كابد حيالَهُ..
مسكينٌ ذلك القلبَ الصغير..
يكابد أفراحاً و أحزاناً..
يجعلونه مقبرة ً لكلِ شئ..
ألستَ مظلوماً أيها القلب َ الصغير؟
~ْ~ْ~ْ جاوبني بدقاتك ْ~ْ~ْ~
ْ~
~ْ ْ~ْ~ْْ ْتقبلوا جُلّ تحياي المعطرة ِ بأريج الجوريْْ ْ~ْ~ْ ْ ~
ْ~ بقلم/
ريم الواديٌ