الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- قصص و روايات فتيات
- سلمى قصة الحب و القدر
حاملة_المسك
10-10-2022 - 02:52 am
لماذا " سلمى .. قصة الحب و القدر" ؟
هذا السؤال مصنف عندي ضمن "ما لا يمكن الإجابة عنه" !
فقد جاءت الرواية في فترة شغلني فيها البحث عن "الأدب" في "الأدب"
و لماذا حين نقرأ الأدب اليوم نجد كل شئ .. إلا الأدب؟
و تلك الرحلة في ثنايا الأدب قد استوفيت الحديث عنها – فيما أرى –
في مجموعة تأملات جمعتها تحت عنوان :
" تأملات في الأدب الإسلامي"
و لست أزعم أنني جئتُ بِدْعَا أو اخترعت ما لم يُسبق في الأدب
و لكنها محاولة ، لم يكن لي فيها إلا يد الكاتب
و و كان لله فيها كل الفضل و المَنّ
آخر ما كنت أتخيله أن أكتب رواية تزيد عن العشرين فصلا
و قد كان أقصى ما أكتبه مقال من بضع صفحات
فلله وحده الحمد و المنة و النعمة و الفضل و الثناء الحسن
و ما أحسنتُ فيه من شئ فمن الله وحده أرجوه تعالى كما تفضل علي به أن يتفضل بقبوله
و ما أسئتُ فيه من شئ فمن نفسي لا ألوم سواها
و لهذا جئت أضعها بين يديك .. أيها القارئ
لتصدر أنت وحدك الحكم
لتقول للكاتب ما أعجبك و لماذا أعجبك ، و ما لم يعجبك و لماذا لم يعجبك
لتُرِيَ الكاتب ما تراه من منظورك .. أيها القارئ الكريم
و ذلك لأنني أرجو إذا منَّ الله علي و صرت أديبة مسلمة على ما يحب الله و يرضى
أن أكتب من قلبي
إلى قلبك .. أيها القارئ
لأرفع صوتي .. إليك أيها القارئ
لا ليطغى على صوتك ، و لكن ليشاركه حيز الأسماع
لأكتب من قلب ملاح تائه خائف في بحر الحياة
إلى قلب ملاح تائه خائف في بحر الحياة
ليطمئنه و يأخذ بيده و يسعيان معا بأيد مرتعشة في طريق مظلم
نحو طريق الهدى و الخير و الحق
فتَقوَى حينها الخُطَى
و تهدأ الأنفاس اللاهثة
و تسكن الأيدي المرتعشة
لأنني أحلم بالمدينة الأدبية الفاضلة
حيث الأدب أدب
و لا شئ غير الأدب
حيث لا " يرتفع" الأديب عن مستوى القارئ
و لا " ينزل" إلى مستواه
بل هو إنما يأخذ بيده و يسيران معا
يتلمسان الطريق
إلى الحياة في كنف الرحمن.
و لماذا قصة الحب؟
فلأن ديننا الحنيف بني أول ما بني على الحب
و لأننا نقرأ أول ما نقرأ باسم الله
الله
خالقنا و بارئنا و ربنا وصانعنا
الذي يحبنا أكثر من أمهاتنا
و يتحبب إلينا و هو الغني عنا
الله الذي أرسل لنا الرحمة المهداة عليه أفضل الصلاة و أجل التسليم
حبيب الله و صفيه و حبيب كل مسلم
اتبعه من اتبعه بحب
و أعرض من أعرض عنه بغير بغض لذاته و إنما لدعوته
و من ذا الذي يبغض من رفع الله له ذكره و أتم لم خلقه و أثنى عليه في
كتابه من فوق سبع سماوات؟
و لأن الحب مما كرره الله تعالى في كتابه الكريم بلفظه
ذلك الحب الجميل
القيمة المفقودة كما ينبغي أن تكون في عالم اليوم
الذي صار ذلك المسكين فيه مرادفا لأقبح المعاني و أكثرها دناءة
و قد أفردت للحب مقالا في تلك التأملات تحت عنوان " أدب الحب " لئلا أطيل عليكم
فلن تجد في الرواية أبطالا و أحداثا
بل إن كل من ستقالبه – كما أرجو – هو قلب
قلب فتاة مسلمة
تحب ..
و تبحث عن الحب
و نحن نبحر معها داخل قلبها باحثين عما تبحث عنه
متساءلين في حيرة تماثل حيرتها
معا نتجول في ثنايا قلبها
هموم قلبها
هواجس قلبها
مخاوف قلبها
تقلبات قلبها
و كيف يصارع ذلك القلب ليفهم ..
أين الحب؟
بل .. ما الحب؟
و هي قصة القدر
لأنه حين يرتبط القدر بتفرقة الأحبة
لا نرى أمامنا سوى طرقا سوداء
طرق اليأس و النتحار
أو الخيانة و العار
لأن القدر و الأحبة في مفهومنا .. أو إن شئت في أغلب أدبنا
ضِدَّان
عَدوَّان
و من صراعهما تحُبك الأحداث و تُلَطخ صفحات الروايات بما .. لا يستحق الذكر
و لا يَمُتُّ للحب بصلة
لأن الحب ليس أعمى
لأن الحب ليس جنونا
حين نفهمه كما يجب
و ندرك لماذا جعل الله بين الزوجين " مودة و رحمة "
و لم يجعل أو لم يقل – تعالى – " حبا "
حينها قد ندرك لماذا ليس قول أبي تمام دقيقا تماما :
" ما الحب إلا للحبيب الأول "
و لعلنا حينها أن نتذكر أن :
" من رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط "
و بين قصة الحب
و قصة القدر
قصص أخرى ..
أتركها لك لتستشفها بنظرتك الخاصة
أيها القارئ ..
لكَ مني كل التقدير
و الود
و الاحترام
على ما تمنحني من وقتك و فكرك
و أرجو من الله أن أكون عند حسن ظنك
و أن يكون ما خطته يداي
يستحق اهتمامك ..
أيها القارئ.
الإهداء و التقديم
الفصل الأول
الفصل الثاني
صدق من قآل أنك كيدهن عضيم←
سلة الفحم والقرآن الكريم تأملي القصه→
أرجوا بأني تكمليها ...
وفقك الله لما يحب ويرضى ...
وإلى الأمام دوما ...