بسمه00
29-07-2022 - 05:21 am
اتمنى القى ردود...
وهذا الجزء الاول..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت انقل لكم ها القصه من احد المنتديات
عن خادمه وهي ترويها بنفسها
في عام 1999 عملت لمدة عام تقريبا كباحثة اجتماعية في السجون
النسائية لصالح القيادة العامة للشرطة، وكان عملي يقتضي مقابلة النساء
المحكومات بعقوبات تستدعي السجن لفترات طويلة ودراسة ظروفهن
الاجتماعية والنفسيةالتي أدت بهن إلى ارتكاب تلك الجرائم،
من بين السجينات كانت هناك سجينة اندنوسية، صغيرة في السن لم تتجاوز
الثانية والعشرين من العمر، وكانت متهمة بالشروع في القتل والزنى،
فماقصتها ياترى...........؟؟
لم اجد صعوبة كبيرة في التواصل معها فقد كانت على استعداد تام للحديث
عن نفسها ومشكلتها وتفاصيلها الدقيقة على العكس من كل السجينات
المتحفظات الرافضاتللحديث،
بدات معها الحديث لتسرد لي حكاية من اغرب الحكايات التي يمكن ان تمر
بك، لكي تعلمي ايتها القارئة الكريمة كيف يفكر الآخرون ..........
بل كيف تفكر تلك الخادمات القادمات من مختلف الجنسيات .....
تقول: (( نشأت في أسرة مزارعة فقيرة شديدة الفقر، وكانت والدتي هي
التي تنفق علينا من اجرتها اليومية من عملها في المزرعة، أما والدي
فقد كان رجلا سكيرا سيء الخلق، لا يأتي للمنزل إلا لسرقة مال امي او
لضربها، وحينما اصبحت صبية بدأت امي تأخذني معها لأعمل في المزرعة،
وهناك اكتشفت عالما آخر، فالعمل مع صاحب المزرعة لم يكن يتوقف عن حد
الزراعة والجناية وإنما يتطرق إلى ارضاء نزواته ايضا،
لم تمانع امي ابدا حينما جاء دوري لكنها تجرأت وطلبت منه بعض المال،.!!!!
كانت لنا جارة تبلغ من العمر الرابعة والعشرين في ذلك الوقت، سافرت
للخليج لتعمل كخادمة، بعد ان حصلت على واسطة كبيرة من احد المكاتب
المتخصصة بالخدم في البلدة، ..... وكان من المعتاد ان تبقى في عملها
مدة سنتين لكنا فوجئنا بعودتها بعد سنة وشهرين من السفر، وذهبنا كلنا
لنزورها ونأخذ منها ما قد تجود به يدها علينا، وهناك انتقلت بأحلامي
وطموحاتي إلى عالم لم أسمع عنه يوما،أجتمعنا كلنا، الفتيات والمتزوجات الشابات
في غرفتها وبدأت تحدثنا عن مغامراتها مع صاحب البيت الذي عملت فيه، كانت تتحدث
عن اشبه بالخيال، فقد عاشت قصة حب عنيفة كانت هي المدللة في الحكاية، لقد
استطاعت ان تستحوذ بذكائها على صاحب البيت،واصبح مغرما بها، وكان يعاشرها
في الخفاء ويهديها الهديا القيمةويعطيها الكثير من المال، وقالت انه عرض عليها الزواج
لكنا لم ترغب به لأنه شائب، وكانت في الوقت ذاته تعاشر السائق الهندي وتأخذ منه
>المال،وأنها كانت مغرمة بالسائق أكثر ..........................فليم هندي
لكن صاحب المنزل علم بذلك فغضب وقام
بتسفيرها ... لكنها ليست حزينة فقد جمعت من المال ما يكفي لتشتري بيت
في اغلى مناطق اندونيسيا، كما يمكنها ان تبدا مشروعها الخاص،....
وتستطيع ان تعود للعمل في الخليج في بيت آخر،في تلك الليلة لم اتمكن من النوم ابدا
، كنت افكر طوال الوقت في كلامها، وكيف استطاعت ان تستحوذ على قلب صاحب المنزل
وهي اقل مني جمالا بكثير،
فكرت كثيرا وتمنيت لو استطيع السفر إلى الخليج، لكن كيف وأنا لا املك المال، .......؟؟؟
بدأت سندريلا تفكر في طريقة لكي تحصل على فرص للعمل في الخليج، وبدات
في زيارة الكثير من المكاتب الخاصة بالتوظيف، لكنها كادت تيأس فكل
المكاتب تقريبا تطلب المال في البداية، وأخيرا عثرت على مكتب اتفق معها انه
في حالة حصولها على وظيفة فإنه سيتقاضى جزءا من راتبها لمدة
أربعة اشهر، كما اتفق معها على أن تقضي معه الليل طوال اسبوع ...!!!
عندما سألتها ألم تخشي الحمل، قالت بانهن متعودات على الحصول على
ابر تمنع الحمل مدة6 اشهر ولا يستغنون عنها ابدا وانه لا مشكلة ان تجوع
لكن مشكلة ان لم تحصل على الابرة))
تكمل سندريلا: (( طلب مني المكتب ان اكتب معلومات كاذبة عني، كأن اكتب
اني متزوجة ولدي اطفال، وهذه ليست حقيقة، ثم قام بتصويري بملابس نظيفة
وقصوا لي شعري ونظفوا شكلي ... حتى بدوت شخصاآخر،
بعد شهر من الانتظار جاء الخبر المفرح، اخيرا حصلت على مخدوم، وقمت
بعمل اجراءات السفر بسرعة كبيرة، ولم أكن أفهم الكثير لأعلم ان كفيلي
هي امراة وليست رجلا، ..... فقد كنت احلم بالدرجة الأولى ان اعيش حياة
سندريلا خادمة لكن برتبة عشيقة كنت اريد ان اجرب الحب مع رجل ثري
وكانت الصدمة حينما قابلت مخدومتي لأول مرة، كانت امراة قلت في نفسي
لا مشكلة لا بد ان زوجها في البيت، وذهبنا معا إلى البيت، بيتا فخما
كبيرا جميل، لا تسكنه سوى عجوز غابرة، وكفيلتي المطلقة بلا اولاد،
وأختها المريضة، .. حاولت ان أفهم او استفسر إن كان هناك من يسكن
غيرهم في هذا المنزل، أقصد من الرجال ولكني اكتشفت انهن وحيدات بلا
رجل، .... أصبت باحباط شديد، شديد....
تكمل سندريلا حكايتها الغريبة فتقول: (( انا لا احب العمل المنزلي ابدا ولم اسافر
من بلدي لكي أجلس هكذا،انهن ثلاثة نساء كئيبات، بلارجل
اين الحكاية الجميلة التي سأكون بطلة لها،
لا أحد يزورهم ولايخرجن إلى اي مكان، فكرت كيف أنجو كيف اتصرف، وتذكرت فترة التأمين الخاصة باختبار الخادمة، اي اني لو لم احسن التصرف قد اجبر على العودة
إلى بلدي .... وهكذا قررت ان احتمل فترة الشهرين الخاصة بالتأمين، ثم
أبدأ خطتي الخاصة بالهرب،وبعد فترة جاءت لزيارتهم امراة لا اعرف إن كانت
تقرب لهم ام لا، لكنها جلبت خادمتها الاندنوسية معها، وهكذا وجدت من
اتحدث اليها، وتحدثنا عن فترة التامين لتخبرني انه بامكاني ابدل الاسرة التي اعمل
لديها عن طريق المكتب، وذلك لو ادعيت اني لا أحب العمل في بيتهم ....
. وعلي ان أجد مبررا قويا،
كما اخبرتني عن علاقتها بزوج مخدومتها وكيف انه وسيم وجذاب وزوجته
كالعجوز، وانها لها علاقة معه كل صباح في غياب زوجته في عملها، فشعرت بالغيرة
لأني انا ايضااريد ان اعيش قصة حب كهذه.....وبعد ان انقضت مدة التامين بيوم واحد اغلقت باب غرفتي واعلنت الإضراب عن العمل، حاولن معي ان يعرفن السبب،
فقلت اني تعبانة لان البيت كبير،.بعد أن يأسوا مني تماما اخذوني إلى المكتب،
وهناك حاول المكتب ان يجبرني على العودة اليهم، لكني استعصمت ورفضت تماما، دون ان ابدي اسبابا اخرى، وبعد عناد مني، تركوني في المكتب ورحلوا، وبعد يومين،
بينما كنت أمسح وانظف المكتب، دخل إلينا شاب في قمة الوسامة والجمال،
وقد تعلقت عيناي به، واحسست بقلبي يكاد يقفز من صدري، وبقيت انظر إليه
وكلي امل أن يكون بيته من نصيبي،وسمعته يقول بأن زوجته حامل وبحاجة الى خادمة
في اسرع وقت، لكن المكتب اخبره ان اي خادمة تحتاج على الاقل الى اسبوعين
لكي تنهي اجراءات السفر، لكن هناك خادمة التي هي انا، جاهزة وترغب في العمل في بيت صغير،
فقال نحن نسكن في شقة، وتحمس لي وهكذا تحقق حلمي ....
يتبع
نكمل القصة,,.
وتكمل سندريلا حكايتها فتقول: عندما دخلت منزله الصغير، شعرت بسعادة
غامرة غامرة فقد شعرت ان هذا البيت هو حلمي ، كان صغيرا مرتبا راقيا،
والأهم لي غرفة خاصة في داخل الشقة، .....
لكن حينما قابلت زوجته اصبت بالاحباط فقد كنت اعتقد حتى تلك اللحظة
باني جميلة، لكن حينما رايتها علمت اني لا شيء فقد كانت فائقة الجمال،
رشيقة شعرها ناعم وطويل، ولأنها في اشهر حملها الأولى فقد كانت متعبة
قليلا، لكني قلت في نفسي لا يهم، إن اردت ان أغويه فسأغويه حتى لو
كانت زوجته ملكة جمال،رمقتني زوجته بعين الرحمة، وأخذتني لارى غرفتي،
ثم طلبت مني الاستحمام، فشعرت انها تنظر لي على اني مجرد قذرة، .....!!!
اعطتني ملابس فضفاضة وبنطال، وملابس داخلية قطنية، فغضبت وقلت لها
>اناأريد ان ارتدي بنطلونا وبدي فاستغربت مني ثم افهمتني بهدوء ان هذه هي
القوانين في البيت، ...... كتمت غيظي وقلت ساصبر فلا يمكن ان اخسر
الوظيفة وابتسمت لها بحب وامتنان وشكرتها على الملابس واعتذرت لها،
وفي الصباح استيقظت باكرا وقمت بالتنظيف بنشاط، وعندما استيقظت رايت
الفرح في عينيها لأني جعلت لها شقتها تفوح بالنظافة والترتيب، وهكذا
مر النهار على خير،الصدمة الثانية، ان مخدمتي الحالية لا تعمل، وكانت
هذه مشكلة بالنسبة لي، فكيف ساستفرد ببطلي، كيف أعيش الدور...؟؟؟
في الليل كنت احلم به كل مرة وانتظر الفرصة بفارغ الصبر لكي أحصل عليه،
وفي ظهر احدالايام، خرج من غرفته وهو لا يرتدي سوى الفوطة على خصره، ونادى
علي غاضبا: اين ملابس الداخلية لماذا ليست في الدولاب،كاد قلبي يسقط من الهيام به
في تلك اللحظة وكانه لا حظ اعجابي، قلت له بسرعة: إنها في
الدولاب، وسرت معه لكي اريه المكان، لاني تعمدت ان اغير كل ترتيب
> >>دولابه بطريقة تجعله يحتاج لي لكي أعطيه ملابسه،.....وزوجته الغبية
لم تلاحظ،اعطيته ملابسه الداخلية ووقفت احدق فيه، فقال لي اخرجي، لكنه شعر
>بأني اعجبت به،....!!!
يتبع,,’ ,
مرت الايام وهو لا يبدي نحوي اية مشاعر، وأنا أهيم به عشقا،
كم احببت الثوب الاماراتي فهو يجعل الرجال يبدون مميزين،
طوال تلك الفترة لم تسمح لي زوجته بالاقتراب منه مطلقا، كانت تحيط
به،انا اكوي الملابس وهي تقدمها له، انا اطبخ وهي تقدم الطعام وتتناوله
معه، انا انظف الصالة وهي تسهر معه فيها، انا أنظف الحمام واعده
بالعطور والزيوت وهي معه ، شعرت بالقهر، ففي الحقيقة بقيت مجرد خادمة خادمة فقط،
وكتبت رسالة لاهلي أشكو فيها مما اعانيه واني لست قادرة على الإحاطة بحبيبي، .... فكتبت لي والدتي
عن خلطة خاصة قد تسبب اسقاط الجنين، وانه يمكنني ان اعدها واعطيها للزوجة لتنام في المستشفى
(حسبي الله عليها)
فاخلص منها...... لكني كنت خائفة جدا، ولم افعل ذلك...
وتكمل سندريلا: ((وبعد مضي شهر من دخولي منزلهما بدأت الامور تتطور
لصالحي، فقد ازداد الوحم على زوجته واصبحت لا تطيقه ابدا، لا تأكل
معه، ولا تسهر بصحبته بل تنام مبكرا وتقضي كل اليوم في النوم،.. وفي احدى
>الليالي وبينما كان سهران على التلفزيون، تجرأت فقد كانت فرصتي لكي اتصرف
ولايمكن ان افوتها، كانت غرفتي قرب المطبخ وتطل ببابها على الصالة،
>وكان هو هناك يشاهد التلفاز، فقمت بتغيير ملابسي
ولففت نفسي بشال قديم وجدته في غرفتي، لكنه كان من الدانتيل
الصناعي اللماع، وخرجت أمامه
>وكأني لم اكن اعلم انه موجود، متجاهلة صوت التلفاز، وعندما رايته تظاهرت باني تفاجأت وعندما رآني
استغرب كثيرا،ثم انزل راسه وقال لي عودي الى غرفتك، ..... ولم يحدث اي شيء ...
.وفي اليوم التالي......!!
يتبع,’
مرت الايام وهو لا يبدي نحوي اية مشاعر، وأنا أهيم به عشقا،
كم احببت الثوب الاماراتي فهو يجعل الرجال يبدون مميزين،
طوال تلك الفترة لم تسمح لي زوجته بالاقتراب منه مطلقا، كانت تحيط
به،انا اكوي الملابس وهي تقدمها له، انا اطبخ وهي تقدم الطعام وتتناوله
معه، انا انظف الصالة وهي تسهر معه فيها، انا أنظف الحمام واعده
بالعطور والزيوت وهي معه ، شعرت بالقهر، ففي الحقيقة بقيت مجرد خادمة خادمة فقط،
وكتبت رسالة لاهلي أشكو فيها مما اعانيه واني لست قادرة على الإحاطة بحبيبي، .... فكتبت لي والدتي
عن خلطة خاصة قد تسبب اسقاط الجنين، وانه يمكنني ان اعدها واعطيها للزوجة لتنام في المستشفى
(حسبي الله عليها)
فاخلص منها...... لكني كنت خائفة جدا، ولم افعل ذلك...
وتكمل سندريلا: ((وبعد مضي شهر من دخولي منزلهما بدأت الامور تتطور
لصالحي، فقد ازداد الوحم على زوجته واصبحت لا تطيقه ابدا، لا تأكل
معه، ولا تسهر بصحبته بل تنام مبكرا وتقضي كل اليوم في النوم،... وفي احدى
>الليالي وبينما كان سهران على التلفزيون، تجرأت فقد كانت فرصتي لكي اتصرف
ولايمكن ان افوتها، كانت غرفتي قرب المطبخ وتطل ببابها على الصالة،
>وكان هو هناك يشاهد التلفاز، فقمت بتغيير ملابسي
ولففت نفسي بشال قديم وجدته في غرفتي، لكنه كان من الدانتيل
الصناعي اللماع، وخرجت أمامه
>وكأني لم اكن اعلم انه موجود، متجاهلة صوت التلفاز، وعندما رايته تظاهرت باني تفاجأت وعندما رآني
استغرب كثيرا،ثم انزل راسه وقال لي عودي الى غرفتك، ..... ولم يحدث اي شيء ...
.وفي اليوم التالي......!!
يتبع,’,,
كملي
القصه
انسجمت