النور لي
16-05-2022 - 09:51 am
السلام عليكم فراشات ..
و حنا جالسين على بساط أخضر والزهور يمين و شمال ,
مع النسيم البارد و الهادي إلي يخالي الوحده تعيش مع ذكرياتها ..
تذكرت ذاك الموقف إلي سوته وحدة من البنات , و طرت لمكم عشان أقولكم إيها ..
نبدأ :
هذي البنت إسمها ( مها ) << من راسي ..
مها نجحت بالثانوي بنسبه أقل من القسم إلي تبيه ففضلت إنها تجلس ترم بيتي ..
و هي من النوع الخكري و الناعم جداً يعني لو تدري إن فيه قطوه في بيت جرانهم جلست تصيح إلين يطلعونها ..
و بذاك اليوم راحت العايلة بما إن الكل يداوم إلا هي و توأم إخوانها الصغار و الشغاله , صحت مع أخواتها تعاير فلانه إنها بتداوم و هي جالسة بالبيت , وفلانه إنها موهب مضطرة للطابور ..
المهم الكل راح و على طلعت أهلها راحت تزين شاهي في كوبها الكبير و يوم خلصت منها
شالته بيدها و راحت تدور على الأبواب تبي تسكرها و يوم ما بقى إلا الباب الرئيسي ..
مها .. و هي تقرب إنتبهت لعروة الباب إلي بدت تنفتح ..
مها .. بدت تناظر بخوف و دهشه للباب إلي إنفتح شوي و بدى يبان إن في ظل شخص وراه
مها فكرت لو إنها ترجع للمطبخ و تجيب ذيك السكينه , بس ما أنتبهت إلا على الرجال إلي قدامها , و باين إن وراه إثنين أو ثلاث ..
شعر كشه أسود وطاير ..
بشره سودا لو تتكحل فيها الوحدة ما خالف ..
عيون بارزه و يبان عروق العين من البروز ..
جسم غورلاء على غفلة ..
مها .. ناظرت بكوب الشاهي الحار إلي من حرارته إحترت العروه معه ..
مها .. فكرت بسرعه و هي تشوف إبتسامته الخبيثه و ضروسه إلي كل واحد لحال ..
مها .. بسرعه مفاجئة مسكت الكوب بقوه و تكب كل إلي فيه على وجده الحرامي ..
مها .. و بحركه أسرع و بكل قوتها ضربت راسه بالكوب ..
مها .. وقفت فجأة تستوعب إن ذاك الغورلاء في الأرض الحين ..
و بعدها .. بكل قوتها رمته برى و سكرت الباب و سمعت صراخ وخوف أخوياه ..
مها .. و بكل حركه رشيقه راحت لجوالها و كلمت أبوها ..
أبوها .. من سمع الخبر , ما خلا أحد ما قال له و خصوصاً إنه كان في خريص رايح لدوامه و صعب إنه يرجع بسرعه , فإستلم الجوال و بدى يتصل ..
وصلوا الجيران و العمان و الخوال و الشرطه و الإسعاف و المطافي << متفاعلة من الموقف ..
بعد ما داهموا البيت ما لقوا إلا رجال طايح في الأرض و مغمى عليه و الباب مقفل ..
المهم جال الأبو لمها و عرف إنها بخير , بس أصابتها حاله هستريه لثلاث أيام ترتجف و ما تنام من الخوف إلي جاها ..
و بس ...
يا الله لا تبخلون علي بالردود ..
إختكم النور لي ..