- "غدير" تصير بنت عمتها وتوأم روحها و أكبر منها بكم شهر ..
- وخوياتها "نسيم و شموخ و ندى وأفنان ومنى و فرح و الهنوف" .
- نسيم : ايوة اللحين انتي شهد اللي اعرفها .. ههه ..
- شهد : والله مدري وش اقول بس تدرين تصبحي على خير...
- نوال : يمكن قصدها ضغط وزحمة ياشيخة خليكي متفائلة ..
- شهد : طيب يا أم التفاؤل ..
- راح عادل لغرفته يحاول ينام بس بدون فايدة ..
- شهد : لا ماعليكي .. بس هاه لا تنسين انتي وعدتيني تجيبين صورة عادل ..
- غدير : وأنا عند وعدي ..
حبيباتي عضوات ومتصفحات منتدانا الغالي مرحبا بكم والله , وحيل منورين وكل سنة وانتوا بخير وطيبين يارب ...
هاذي اول مشاركة لي وان شاء الله يارب تعجبكم , وأبي تفاعلكم وأرائكم .. اتفقنا ؟؟؟؟
وصلتني رواية ع الايميل بعنوان ( شهد ) ومرة عجبتني وحبيت انزّلها , بس هاه أبيكم تطولون بالكم شوي عشان هالرواية حيل طويلة بس ممتعة .. <<<< للتذكير بس هاذي الرواية واقعية >>>> "و هاذي هي بين يديكم واتمنالكم وقت ممتع" العنوان : شهد . هي بنية خجولة كثير وقلبها طيب ومرة حساسه .. مرت عليها بحياتها سنين حلوة وسنين وحشة والقصة تدور حولها .
"غدير" تصير بنت عمتها وتوأم روحها و أكبر منها بكم شهر ..
وخوياتها "نسيم و شموخ و ندى وأفنان ومنى و فرح و الهنوف" .
هاذي مقدمة بسيطة وندخل بالمهم ... الفصل الأول : شهد من جدة وأهل عمتها من الطايف ولما يلتقون بأي مناسبة ويشوفون بعض تنبسط شهد حيل عشان تشوف سلطان(ولد عمتها وأخو غدير) هاللي اخذ عقلها وقلبها وروحها وخلاها أسيرته ، شهد بدت تحب سلطان من وهي برابع ابتدائي ويمكن قبل بعد ..
وفمرة كان وقت اجازة كانوا أهل غدير جايين يخطبون ناهد(خالة شهد) لولدهم الكبير سطّام يصير أخو غدير , (ناهد توفى والدها ووالدتها وهي صغيرة ومالها احد بالدنيا الا اختها أم شهد), تم موضوعهم على خير و تزوجوا وسكنت ناهد مع أهل زوجها بالطايف .. بعد زواج سطام و ناهد بسنة خلفت ناهد أحلى ريماس ..
سلطان(أخو غدير) علاقته قوية بأخوان شهد "فيصل وفهد" وساعات يمل بالطايف ويجي جدة عند عمه (أبو سعود) وما كان يقصر يروح لعيال خاله "فيصل وفهد" .. عاد فرحة شهد ما تكفي الكون , ومن كثر ماهي تحبه وتبي تشوفه تسوي حركات تفطس ضحك .
ساعات يكون سلطان موجود وعارفة انه موجود وتسوي نفسها مو عارفة وتطب عليهم يعني اني مادريت ..
ولما كبروا صارت شهد تستحي تدرعم عليهم زي زمان و كانت دايم تدعي انها تشوفه وسبحان الله يدرعم سلطان بالغلط وتلمحه ويرتاح قليبها .( للمعلومية هو ما يدري انها تحبه يعني مثل ما يقولون حب من طرف واحد) .
بعد مرور سنتين ناهد خالة شهد ولدت جابت ولد سمته نواف وكانت وقتها شهد بسادس ابتدائي .. وبعدها بفترة قصيرة توفى والد غدير ، زوج عمة شهد (الله يرحمه) الله لا يعيد هذا اليوم من جد تعبوا بوفاة والدهم , وطول ايام العزا كانوا أهل شهد عندهم وما قصروا .
الفصل الثاني : بأيام كانت وقتها شهد بالمتوسطة وعلى قد ما شهد تستحي الا انها ساعات تسوي شغلات تنرفز خوياتها ..
مرة بحصة الانجليزي مدحتها الأستاذة عشان حلّت صح بالاختبار , للعلم ترا شهد كانت تحب استاذتها هاذي الحاصل !! لما خلصت الحصة وخرجت الأستاذة (شهد ماعاد تشوف الناس ناس) لما جات تقوم دفت الماصة بقوة ع البنت اللي قدامها "نسيم" ..
نسيم والحواجب متضاربة : الله يشفيك بشويش الدنيا ماهي طايرة ..
شهد : ولا كأنه أحد يتكلم ... خرجت من الفصل تتبختر ..
للعلم نسيم وشهد صاروا خويات بالثانوي وكانوا بالمتوسطة مناقر على طول ..
ومرت الأيام و وصلت شهد للثانوي وهي لسه ما زالت تفكر بسلطان ولسه تحبه !!
وأول سنة بالثانوي كانت مملة (نسيم ما كانت واياها) . عاد جات الوناسة بالسنتين اللي بعدها كانت أحلى سنتين مرت عليهم .. و زادت علاقتهم فبعض و صاروا اكثر من الأخوات وعليهم حركات من جد كانوا أشقى بنتين بالعلمي ..
مرة كانت حصة أحياء وخلص الدرس بسرعة وجالسين نسيم وشهد سوالف وكل شوي الأستاذة تهاوشهم عشان مشالله ضحكهم طالع المهم راحت شهد عند الأستاذة قالتلها !!
شهد: ممكن استاذة أروح ال ال التواليت ..
الأستاذة: روحي بس شهد ياليت تهدين من ضحكتك شوي ..
راحت شهد ورجعت وجلست بمكانها ساكتة العادة تجلس ومعها ربشة المرة هاذي جلست بهدوء ..
نسيم ما تسيب لقافتها : هاه وش وش قالتلك الأستاذة ؟
شهد : نعم . ماقالت شي ..
نسيم : شهد بسم الله وش فيك من شفتي بالحمامات ؟؟ ((((الله يعزكم))))
شهد تتكلم بثقل ورزانة : ما شفت احد .
نسيم : والله انك شايفة جني ..
شهد : ههه .
نسيم : ايوة اللحين انتي شهد اللي اعرفها .. ههه ..
كانوا الأستاذات يتعاملون مع شهد و نسيم معاملة خاصة .. هم صدق لعابين بس دوافير مشالله ... وكلامهم كثير فالصباح وفالطابور وفالطريق ومع الدرج وفالفصل وفكل مكان ..
وبعد كم شهر كان زواج "سهام" اخت شهد أكبر منها ب7 سنين و"ناصر" ولد عمتها أخو غدير .. ما شالله عليهم ذولا الاثنين ياخذون العقل ، واحلى سالفة تخصهم كانت قبل زواجهم ايام الملكة ، كانت شهد تو جاية من المدرسة ..
الحاصل !! دخلت البيت و إلا ريحة ال
بخور والعطور واصلة اخر الدنيا دخلت وسهام قدّامها و ابتسامتها شاقة وجهها , وكان ناصر توه طالع طبعا مستحيل يجي ويده فاضية شافوا الهدايا اللي جايبها و شهد تبي تحر سهام جلست تقولها ..
شهد : يعني اللحين انتي مرة مبسوطة من الهدايا اللي جايبها انتي ما تسمعي بشي اسمه مداعبة ما قبل الزواج . خلي بعد الزواج وتشوفين وجهه الثاني .
سهام يا خف عقلها صدقت وقالت لناصر السالفة وبعدها بكم يوم جت تقول ناصر يقول متى اشوف شهد يداعبها زوجها قبل الزواج ..شهد انحرجت .. تم زواجهم على خير وسكنوا بجدة ..
الفصل الثالث : بعد فترة من زواج سهام كان وقت اجازة . أهل غدير زاروا سهام وجلسوا عندها كم يوم بعدين رجعوا للطايف كلهم الا غدير جلست .. السبب فجلوسها عند ناصر انه لما عرفت شهد ان غدير بجدة قالتلها أقعدي تونّسي معي وأنا كل يوم بجيك عند سهام تكفين(كانت سهام وقتها حامل) .. ووافقت غدير وماراحت مع اهلها ..
وكانت شهد تروح لغدير كثير ومرة قالتلها والله فالبيت أطفش ونوال صايرة ما تعبرني شكلي بقعد كم يوم(نوال اخت شهد أكبر منها ب4سنين).. انبسطت غدير واستانسوا مع بعض جلست شهد يومين عند سهام , ولما رجعت البيت قالت لها امها انه فيصل بيسافر بعد اسبوعين مكة (فترة تدريب)و البعض يسميها دورة تكون قبل لايتوظف مدتها تقريبا شهر ونص ..
مرت الاسبوعين بسرعة وسافر وبعدها بفترة قصيرة ولدت سهام وجابت لمار ياحليلها تاخذ العقل مثل خالتها شهد ..
وكانت شهد اوقاتها بأخر سنة لها بالثانوي و مرة نوال زعّلتها و ضاق خلقها مسيكينة ومالقت الا غدير تفضفضلها أرسلت تقول !!
شهد : غدور كيفك ياعمري اخ بتجنن بموت طفش.
غدير : بخير وانتي شخبارك وكيف امك واهلك ليه طفشانة ؟
شهد : كلهم بخير يا شيخة احس ان اهلي ما يحبوني .
غدير : شهودة وش ذا الكلام هذول اهلك انا اللي شكله محد يحبني ..
شهد : لا لا فيه اللي متكسر عليكي فيصل أخوي مو شايف الا غدير كن ربي ما خلق غيرك.
غدير : هاه فيصل يحبني .. من متى ؟
شهد : منذو مبطي .. وانتي عندك خبر اني احب سلطان..
غدير : والله ... اصلا من زمان لاحظت عليكي تخسبقين لا شفتيه .. شهودة ممكن اطلب طلب ..
شهد : آمري يا كل الغلا ..
غدير: وش عرفك انه يحبني ؟ واذا ماعليك أمر أبي صورته ؟
شهد : كل البيت عارف انه يحبك بس لا تاخذين على كلامه أحس انه يتريق . أبشري بس يمكن اتأخر ما اجيبها بسرعة . اقول تصبحين على خير ..
غدير : تسلمين ... وانتي من اهله ..
و بعد فترة تقابلوا بزواج وأعطتها الصورة (بدون علم فيصل)وهي خاقة عليه مسيكينة..
مر شهر من يوم سافر فيصل والبيت صار كئيب كانوا متعودين على خفة دمه وازعاجه .
الحاصل!! انه أتصل خوي لفيصل (هو متزوج وساكن بمكة) قال والله فيصل تعب ووديناه المستشفى .. خافوا أهله عليه اش صار له ماكان فيه الا العافية . وراح له والده ونايف وفهد بيشوفون وش سالفته ؟؟ السالفة انه وهو يتدرب طاح على صدره وهو معه كتمة وتعب بالحيل ..(للعلم نايف ولدهم الكبير متزوج عنده بنتين .. وفيصل أكبر من نوال وفهد وشهد)..
وبما انه فيصل دخل المستشفى .. وقفّوا الدورة اللي كان فيها ورجع جدة ومن مستشفى لمستشفى .. وكل مستشفى يقول كلام اللي يقول مابه شي واللي يقول تعبان واللي يقول ضيق تنفس ...الخ . واكتشفوا بعد هالتعب كله انها عين صابته ..
بعد مارجع فيصل لجدة .. سافر فهد للرياض كان فيه أوراق يبي يخلصها (تخص وظيفته) , وبعدها بكم اسبوع جا الرد انه تم قبوله وبدت دراسته وسافر ..
ولما غدير عرفت صارت كل بعد كم يوم تتصل على شهد وتسأل عن فيصل .. علماً بأنه فيصل بعد ما تعب وترك الوظيفة ماصار يفكر غدير مثل قبل ..
الفصل الرابع : تخرجت شهد من الثانوي هي و نسيم بنسبة حلوة . وغدير بعد تخرجت و صار لازم يسجلون بالجامعة ، كانت وقتها شهد مشتاقة لسلطان مرة واحشها وكانت تبي صورته من عند غدير , الحاصل !! كانت غدير تماطل ما رضت تعطي الصورة لشهد بسرعة وكانت تقول شهد ابي اقولك شغلة ، وكل يوم على ذا الحال وما كانت تفضى عشان تقول وش عندها ، ولما شافت شهد مصممة وتبي الصورة أرسلت لها :
غدير : شهد انتي تحبين سلطان ؟
شهد : اموت عليه وهاذ سؤال بالله .
غدير : واذا خطبك احد غيره توافقي ؟
شهد : مستحيل ياغدير ليه اش فيه لايكون سامعة شي تكلمي ..
غدير : لا ما سمعت شي .. تصبحي على خير وانتي تحبي أخي ..
شهد : وانتي من أهله ..
وضاعت سالفة الصورة وبعدها بكم يوم أرسلت شهد على غدير تسألها:
شهد : غدير وين صورة سلطان ؟
غدير : الصورة بتوصلك بس بعد ما أقولك سالفة مهمة ..
شهد : قولي كلي اذان صاغية ..
غدير : والله اللحين عندنا ضيوف "كان الوقت بعد المغرب" , احاكيك اذا راحوا ..
شهد : طيب بس بليز لا تتأخري .والله حرقتي أعصابي ..
راحوا الضيوف ع الساعة 1بالليل وغدير خايفه ماتدري كيف تبدأ بالسالفه مع شهد قالت لها :
غدير : شهودة بقول وأمري لله ، انا أخّرت الصورة عشان اخوي عادل يحبك ويموت فيك ويبغى يتزوجك ..(عادل يصير أخو سطام و ناصر وسلطان بس هو أكبر من سلطان) .
شهد : هاه عادل يحبني .. طيب مو ؟؟؟؟؟؟ ..
غدير : أدري وش بتسألين عنه ؟ تبين الصراحة هو للحين يدخن وكذا مرة حاول يسيبه بس بدون فايدة .
شهد : والله مدري وش اقول بس تدرين تصبحي على خير...
شهد انفجعت من الموضوع السالفة فيها حُب و زواج تقول بنفسها (( ياربي وش اللي انا فيه , معقولة احب واحد غير سلطان , طيب هو أصلا ما درى عني يعني ليه اعذب نفسي وأحب واحد ما يدرى عني والله حرام يوه ياربي)) ..
قعدت شهد 3 ايام ما نامت زين ولا اكلت اكل زي الناس والعالم ماهي شهد اللي تسف الأكل سف ماشالله , كلّمت غدير قالت لها(الله يغربل ابليسك انت واخوك ما نمت من يوم قلتيتي والله لو صار فيني شي ذنبي برقبتك .. ردت غدير تقول اكلي زين عشان تعرفين تنامين ولا تخافين ماراح يصير لك شي ان شاء الله).
ولو انتوا فمكان شهد وش بتسوون ؟؟ والناس تقول تزوجي اللي يحبك مو اللي تحبيه , وانتوا عارفين سلطان مادرى عن هوا دارها لو حبّته من هنا لمية سنة ..
بعدها بكم يوم جلست شهد تسأل غدير عن عادل؟ مابقت ولا شي الا وسألت عنه .. وتعلقت فيه بالحيل وبدت تحبه ..
وعلى قول غدير كان عادل ذابحها بالأسئلة ,وكان كل يوم يقول لغدير شوفيها موافقة والا لأ ؟
الحاصل !! لما شهد تسأل عن عادل كانت غدير تقول له عن كل شي :
غدير : ترا شهد سألت عنك اليوم . اموت أنا مين قدك ..
عادل باقي شوي ويذوب : ياعمري تهقين حبتني يعني لو خطبتها من خالي بتوافق ؟؟
غدير : والله مدري اذا خالي بيوافق بس هي باين من كلامها انها بدت تحبك ..
عادل : تصدقين ياغدير قبل ثلاث سنين تهاوشنا انا وفيصل وللحين ما بينا كلام واذا تقابلنا نسلم على بعض ونمشي . تصدقين شكلي بروح له المستشفى واذا شفت حالته كويسة بفاتحه بالموضوع ..
غدير بحماس : والله عينك قوية .. متهاوش مع أخوها وتبيها توافق واذا وافقت اخوها فيصل بيوقف لك وبعدين لا تنسى خالي ما يحب يشوف احد بيده زقارة ..
عادل والكآبة ماليه وجهه : مو أنا خايف من كذا , الله يجيب اللي فيه الخير .
ومن اليوم اللي بعده راح عادل لفيصل فالمستشفى ومن حسن حظه ماكان عنده أحد وكان أحسن من قبل و فتح معاه الموضوع قاله فيصل أنا اللحين تعبان اذا خرجت من المستشفى يصير خير ..
وبعدها بكم يوم خرج فيصل بالسلامة من المستشفى و قال لأمه ترا عادل وده يخطب شهد وأنا ما ودي نزوج ولد عمتي ذا لشهد ..
سألته أمه وش المانع ؟ رد يقول انا متهاوش معه من زمان وأعرفه زين . واحد شايف نفسه . وترا هو للحين يدخن .. هو صح ولد عمتي و على عيني وراسي بس يدور نصيبه عند ناس غيرنا . وراح أقول لأبوي هالكلام .(فيصل بعد ماتعب صار يمون على والده كثير يعني بكلمة منه خلّا والده يرفض عادل) ..
الفصل الخامس : مرت الأيام وقرّب وقت التسجيل بالجامعة . اتصلت شهد على نسيم تسألها وش صار معها(كان وقت تسجيلها قبل شهد بيوم).
شهد : ها بشري وش صار عسا قبلوك ..
نسيم تتأفف : ياشيخة اسكتي اكتفوا ودخلت آداب ..
شهد : حرام وسنتين علمي راحت كذا ..
نسيم : أقولك اكتفوا .. الله يعينك انتي بكرة موعدك ؟
شهد : ايه بكرة الله يبشرك بالخير . أجل أنا بدخل اقتصاد منزلي ..
نسيم : ربك يهونها ..
شهد : والله بطني حاست من ذا الخبر .. وهي من أول حايسة .
نسيم ضحكت من قلبها : ههه حايسة حلوة وش حايسها ..
شهد : أقولك بعدين . فيصل هنا ..
نسيم : هنا .. مو تقولين راح مكة وما راح يجي قريب تنصبين انتي والا وش سالفتك ؟؟
شهد : لا يا قلبي هو راح بس تعب ورجع سالفة طويلة كمان اقولك بعدين .. اشوفك على خير ..
نسيم : ياعمري مع السلامة ..
خلصت شهد المكالمة وراحت لغرفتها والبوز شبرين ...
نوال : شهد وش فيه وش قالتلك نسيم ؟
شهد: تقول دخلت اداب .. اكتفوا ..
نوال : اكتفوا ؟ مو هي نسبتها عالية ؟ على كذا محد دخل الجامعة ..
شهد : اوف ياربي بطق ..
نوال : يمكن قصدها ضغط وزحمة ياشيخة خليكي متفائلة ..
شهد : طيب يا أم التفاؤل ..
مانامت شهد شايلة هم التسجيل وراحت للجامعة كان كل شي ماشي تمام , بس غدير نسبتها ما دخلتها الجامعة , وفنفس اليوم اللي راحت شهد تسجل فيه , زارهم عادل وجلس هو و فيصل شربوا القهوة وسولفوا وطلعوا(عادل يحاول يتصالح مع فيصل بس فيصل دماغه ناشفة)..
رجعت شهد مبسوطة واتصلت على نسيم وقالتلها عن كل شي .. ولما عرفت بعد ان عادل كان عندهم انبسطت اكثر ..
الفصل السادس : بعد مرور شهر على الكلام اللي دار بين غدير وشهد (سالفة عادل) .. حضروا شهد واهلها زواج أخت غدير(نجلاء) ..
وهناك عمة شهد سألت والدة شهد تبي تعرف لو خطبت شهد لعادل حيكون في احد مو موافق والا لأ ؟؟
وكان رد ام شهد: والله ياوخيتي أنا مابيدي شي الراي راي البنت واخوانها وأبوها اذا وافقوا بتصير من نصيبه (واضح من كلام ام شهد انهم مو موافقين)..
الحاصل !! انتهى الزواج على خير , ورجّعهم عادل لبيت ناصر واليوم اللي بعده ودّاهم الطايف , وهناك عادل سأل أمه وكانت غدير معاهم :
عادل يسأل امه بشغف : هاه يُمه كلمتي أم شهد ما سألتيها ما قلتيلها اني ابي بنتها .
أم عادل : والله سألتها قالت .....
عادل : وش قالت ؟؟؟
أم عادل : تقول والله أخوانها ارفضوا ..
عادل طالع بغدير بنظرة غريبة وجلس على الكنبة حاط يده على راسه .. وراحت أمه من المكان اللي هي فيه وبقي غدير وعادل ..
غدير جلست جنب عادل ويدها على فخذه : الله يعينك ياخوي اذا كذا اولها اجل وشلون تاليها .. أنا أشور عليك لو تقفل على الموضوع فترة وترجع تكلمهم أحسن يمكن يغيرون رايهم ..
عادل متحطم : كلام فيصل ما طمني . غدور انا بروح انام توصين على شي ..
غدير : لا سلامتك ..
راح عادل لغرفته يحاول ينام بس بدون فايدة ..
عادل زي المجنون يحاكي نفسه : اكلمهم وقت ثاني ؟ ياحليلك ياغدير ظنك لو ما وافقوا اللحين بيوافقون بعدين ؟ الله يجيب اللي فيه الخير ..
مر شهر والوضع هادي ما صار شي جديد وكانت سهام وقتها هي وزوجها عند أهلها .. وشوي كذا دخل عليهم عادل(كان توه متهاوش مع واحد من أخوياه وواصله معاه) دخل عليهم وتهاوش معاهم وتضاربوا شوي هو وفيصل (ناصر اتصل على سطام وقال له وعرفوا باللي صار) ..
شهد ما قدرت تمسك نفسها .. أرسلت على غدير تقول :
شهد : أعتقد دريتي عن اللي سواه عادل هاه وش رايك ؟؟؟
غدير : والله ياشهد ما ادري عن شي ما أعرف ليه سوّا كذا ؟
شهد : عاد هذا اللي صار ..
غدير : تكفين شهد لاتزعلين علي ..
شهد : لا ماعليكي .. بس هاه لا تنسين انتي وعدتيني تجيبين صورة عادل ..
غدير : وأنا عند وعدي ..
شهد بدت تتوتر من اللي صار وعلى طول بالها مشغول ومع كذا ما فكرت تنساه تقول عادي الدخان يسيبه ان شالله والهواش اللي البارح عاد هاذا اللي مدري وش سالفته بس فالأول وفالأخير عادل راح يظل حبيبي وأنا حبيبته ...
الفصل السابع : سهام تفهم شهد مزبوط أكثر من نوال و كانت تقولها !!
سهام : شهد انتي عارفة اهلي كيف رفضوه , وعادل خطبك وما صار نصيب يعني خلاص انتهى كل شي ليه تفكري فيه وتحبيه ؟؟ أقول افرديها عاد . ويجيك اللي أحسن منه ان شالله .
شهد : سهام عادل يحبني عارفة يعني ايه يحبني ؟؟ وما ظنتي ابلقى أحد يحبني كثره ...
سهام : لو يحبك ما تجيه الجرئة يسوي اللي سواه .. وربي خلق غير عادل كثير . أقولك ترا رفعتي ضغطي ...
وسهام بطبيعتها تحب تمسك على شهد أي شي وأكثر شي ماسكته عليها سالفة عادل ..
مرة جلست شهد تسولف مع وحدة من خوياتها ما درت الا وسهام مدرعمة عليها تقول :
سهام : مين تحاكين ؟
شهد : سهام تكفين اش لا تفشليني يعني مين بكلم .. واحد مثلا ؟؟
سهام : ام عادل هاه .
شهد : لحول يا خف عقلك اطلعي ..
بعد ما خلصت شهد المكالمة اللي كانت تتمناها تكون مع عادل راحت لسهام وهمستلها بإذنها : عدولة يسلم عليكم ... وسطحت ضحك ...
وبيوم كانوا ا