الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
fleursviolette
20-11-2022 - 08:36 am
ترى هل يموت الورد فوق الاغصان موتة طبيعية….ام انه يتبخر بطريقة نجهلها نحن البشر.
يقال:
ان للورد معاني كثيرة…ان للورد صوتا و لهجة لا يتقنها سوى العشاق.
فالوردة الحمراء تعني "احبك"
و الوردة الصفراء تعني "اغار عليك"
و الوردة الخضراء تعني "اثق بك"
و الوردة البيضاء تعني "احتاج اليك"
و الوردة الجافة تعني "انتهى كل شئ"
ترى…هل مازال الورد يقوم بدور حمامة السلام التي تطير الى من نحب…تنقل اليه اشواقنا و احاسيسنا؟
ام ان حمامة السلام قد فقدت جناحيها, في زمن اصبح للحب اكثر من لسان…و اكثر من قلب…و اكثر من طريق…
اعترف,,,
بانني عندما كنت طفلة كنت احب الورد كثيرا…و كنت اظن ان الورد لا يهدى الا لمن نحب.
فكنت اقدمه على استحياء…و كنت استقبله بفرحة طفولية…و احتفظ به بين طيات الكتب كادق الاسرار….
و اعترف ايضا….
بانني عندما كبرت فقد الورد معناه و مكانته لدي فاصبحت اتجنب اهداءه لمن يهمني امرهم….
و افضل عليه الهدايا الاخرى….
ربما لانني اصبحت اكثر واقعية….
للاشياء طريقتها في الموت….حتى الورد
و اظن ان للورد طريقة بشعة عند الموت
فهو ينزف كل دمه حتى يفقد بريقه و لونه
او يموت مخنوقا بين طيات الدفاتر
و لا ذنب للورد في موته
سوى ان احدهم فكر في ان يهديه لمن يحب..
فاباح لنفسه…..قتل الورد!
في الماضي….
كنا نتعامل مع الورد بصدق اكبر….
فكنا نضع فيه الكثير من احاسيسنا و احلامنا
قبل ان نقدمه الى من نحب….
اما الان فقد اصبحنا نقدمه باسم التحضر
و باسم "الاتيكيت"….و باسم اشياء اخرى
من منا فكر يوما…..
ان يعتذر للورد قبل ان يقتله و يكفنه باوراق الهدايا
و يضع فوقه الشرائط الملونة
و يلصق فوقه بطاقة صغيرة تحمل الكثير من الكلمات التي ربما كتبت بلا احساس…..
او سرقت من احد الكتب؟
ذات يوم …..
كنت امراة رومانسية
فكنت اظن انه ليس للورد معنى اخر غير الحب….


عصفور طل من الشباك ليحاكي امه
نتائج مسابقة أجمل خاطرة عن التفاؤل حملة في تربة اليأس تنبت زهرة الأمل