صحيح يحز في نفسي بعد ذاك الوفاء فرقاك كلمة روعه قليله بحقها للكاتبه يشرفني اخونك

البارت الثاني ......!!
لبست عباتها وطلعت من البيت والشغاله تتبعها وحتى نزوولها من
درج بيتهم كان أهدى من الهادي ومو زي عادتها تنزل تجري ومن
المرح اللي فيها تنزل درجتين مع بعض المهم شافت سياره
" بي إم دبليوو سووداء جنان " ولفت نظرها اللي يسووق وكيف مايلفت
إنتباها وهو اللي قلبها تعلق فيه من يوم شافته .. >> كان لابس ثوب
أقرب من المخصر عليه بس طالع على جسمه جنان ولابس شمااغ جفنشي
الجديد ومحلق سكسوكه خفيفه ولابس نظارات طالعه مع لون بشرته الحنطيه
يجنن وإبتسامته اللي تذووب طيوور السماء كيف بشر ومافاقت من الحلم اللي
وصلت له الا على صووت وفااء : بتطوول الأخت مبحلقه " مفجوعه وعيونك عليه "
عيونك على مشعل ترى نحن هنا
مها خلاص ولعت وخدوودها حمرت : هلا أيام سوري آنسه وفااء ماشفتك
وأنا كنت سرحانه لا أكثر ولا أقل
وفااء بمكر : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه ..
مها : لا ياقلبي محد يتجرأ ويقرب ممتلكاتي وعقلي لوو مو معايا ماشفتيني
راايحه المدرسه الحين " وبتفكير " إلا وش جابكم مع صباح الله خير ...!!
هنا مشعل تكلم : كيفك يابنت العم ولا كمان أنا ماشفتيني
مها بقلبها هو أنا أشوف أحد غيرك لدرجه صرت أتوهم وجودك : والله بخير
وإنت أخباارك السموحه مو قصدي بس مستغربه جيتكم ولا ناوين ما تداومون
وتنبسطون لا حبايبي دراستي أهم من هيااطكم دافوره تروني
مشعل : وأنا أقدر ما أخليك ترووحي المدرسه كله ولا مستقبلك ماعلي
من أحد أهم شي الغلا كله تنجح وبتفوق ..
هنا مها دوروها وبان عليها ورجع مشعل تكلم : يلا أركبي مها نوصلك
على طريقنا للمدرسه
مها : ليه وش الطااري
مشعل برومانسيه ذووبت مها : ما نقدر نعيش بدون وجودك لحظه وعشان
مانمووت مرينا عليك عشان تردين الرووح يارووح الرووح
مها عصبت ماكفاه اللي قاله جاي يكمل : لا معليش أنا ما أركب مع ناس
أغراب عني " مشعل أنصدم ولاحظت مها " صح ولد عمي بس العادات والتقاليد
ما ترضى ولا تسمح لي أعذروني وإن شاء الله نشوفكم في أقرب فرصه
باي وراحت
مشعل أنقهر : كل هالمشوار عشانها في النهايه ماتركب
وفااء : قلت لك ماتسويها أعرفها زين سنتين اللي عرفتها فيها بس مها صارت
عجينه يدي وأعرف طبايعها مستحيل تركب أول شي في ذا الوقت مع غريب
عنها مو محرم تقول تخيلي يصير شي وأموت وش أقول لربي لحظتها أضطريت
لا مره ما أحط نفسي في موقف يغضب ربي علي هالبنت يعجبني تفكيرها
مشعل أعجب فيها أكثر وصار وده ياخذها اليوم قبل بكره لانه عرف
محترمه ومابيلقى زيها في ذا الزمن أبتسم لعمره وأبتسم أكثر لما
شاف مها من شباك سيارتها تقوول لهم باي بتوحشووني
وفي عقله " حسيتها تعنيني بتوحشوني بس ماتبي تبين .. أقول أهجد لاتعيش
عمرك في وهم فوق يامشعل فوق وماحس إلا وهوو واقف عند مدرسه
أخته وهي مستغربه سكوتها على بالها زعلان على حركه مها وقالت :
معليش مشعل عديها لها هي صغيره وماتفهم شي ومدلعه ف مو مأثر
فيها حبك لأنها متعوده على الحب من الجميع
مشعل : لا أصلا كنت أفكر في شي ثاني سلمي لي عليها وقولي لها
يقولك مشعل رجعي اللي سرقتيه
وفااء بصدمه : وش سرقت
مشعل مات ضحك عليها : سرقت قلبي بس لاتقولي لها
وفااء بحالميه : ياحلو الحب متى ياربي أنحب متى
مشعل مسووي معصب : قدامي تقولين ذا الكلام ..
وفاء وهي تنزل وتقفل الباب وتطل من الشباك : الحب مو عيب ولا حرام
باي يارووح مها إنت ...
في بيت مها على سفره الفطور ......!!
أم الوليد " سهام " : قووم يافرووس صحي ولد خالتك تلاقيه على لحم بطنه
من أمس ياحرام كاسر خاطري يمشي على شوور مها المستهتره وهو كمان
مايصدق كلمه تقولها وعلى طول ينفذ لها
قاطعها فارس قبل لاتكمل إسطوانه كل يووم ما كأن عندها أخوان ولد خالتها
مهتم فيها واللي كره هالهرجه من كثر ما أنقالت له : يمه قومي طروق
أنا جالس آكل ..!!
أم الوليد : قووم ياطارق هذا الولد مامنه فايده
أبتسم طارق وقال : أن شاء الله يمه
طلع الدرج ويمشي بهدووئه المعتاد ولما وصل الغرفه دق الباب مره وإثنين
وثلاثه ومافي رد قرر يفتح الباب أنصدم إن أسامه واقف على الشباك وسرحان :
اسامه .....
أسامه : .........
طارق بصوت أعلى : أسامه ولكن لايوجد رد
قرب طارق من أسامه وحط يده على كتفه فز أسامه ومن الفجعه : هلا طارق
من متى إنت هني
طارق بخووف : أسوم فيك شي أحسك متضاايق
أسامه مسوي معصب : أسوم في عينك لاتقول أسوم كأني بنت بعدين وين
أتضايق وأنتم حواليني ولا يروح فكرك يعيد بس كنت أفكر في الوالده مشتاق لها
طارق براحه : طيب أحد ماسكك أقرب طياره وروح لها ..
أسامه بضحك : قاعد على قلبك وأنا أخووك ههه
طارق : هههاي إيه ماتدري مسبب لي أزمه
طارق بجديه : لوو أنا في مكانك ما أضحي بحياتي وأهلي ومستقبلي
ودراستي عشان وحده مو داريه عن هووا دااري
أسامه أنصدم إنه يدري ...
طارق لاحظ نظرات أسامه وصار يضحك وقال : من أيام كنا عايشين في الكويت
كنت ألاحظ إهتمامك فيها وحبك اللي باين في عيونك .. العمي يقدر يشووف الحب
اللي في عيوونك ولما قررنا نجي ونعيش في جده كنت بتنجلط وقررت بعد ماجينا
هنا بفتره إنك تعيش عندنا على أساس وشوو ما أقدر أعيش من دوون العيال
وإنت ماتقدر تفارق ظلالها " أبتسم " بنت تسوي فيك كذا يا أسامه
أسامه : طرووق وربي أحبها أنا زي السمكه بدونها ما أقدر أعيش بس
ياليتها حاسه
طارق بحالميه : طيب بين لها لمح لها لاتطير من يدك وتندم
أسامه : لا ما أبي أكبرها قبل عمرها خليها عايشه طفوولتها
طارق : بكره يجي غيرك وياخذها وساعتها إنت تمووت بنارك
أسامه رجع يتذكر الموقف اللي صاار قبل نص سااعه قدام عينه وهو مقهور
بس ابتسم عشان أرتاح إن أحد دري
أسامه : خليها تخلص ثالث بعدين يصير خير
طارق : الله يهنيك يارب المهم يالله الفطوور نسيت أخبرك
وجاء بيطلع ومسكه أسامه : تتوقع أحد يدري غيرك
طارق : لاماظنتي لانهم ما أظن عندهم قدره أكتشاف الحب من العيوون
أسامه أبتسم براحه أكبر : الله يطمنك ويطمن قلبك ويرزقك اللي تبي يالرومنسي
ضحك طارق وطلع ولحقه أسامه على طول
على السفره
أم الوليد : بما أنكم على السفره كلكم ياعيالي حبيت أقلكم خبرين إن شاء الله
تفرحكم ماكان ودي أقولها وأبوكم ومها مو موجودين بس نصيبهم
أول خبر طارق خطبنا له بنت ولا كل البنات تقول للقمر قووم وانا اجلس مكانك
قاطعها اسامه بضحك : بتزوجينه أخته مايصير
ضحكووا كلهم فهمووا قصده إن مها القمر
وألتفت لطارق : يالخاين تعملها وماتقول لي
طارق أبتسم : إنت أسمع الخبر كامل بعدين تكلم
أسامه : طيب أتحفونا من تعيسه الحظ اللي بترضى فيك
طارق : أحترم نفسك يالنسيب
أسامه طالعه مستغرب كلمته : بس للحين ماتناسبنا
طارق فهم قصد أسامه أنه يقصد مها أبتسم : بتسمع من اللي خطبتها ولا
أهون أقول لك وأروح بدون ماتدري
أسامه ضحك : إنت سوويها وشوف وش يصير لك من يصدق طارق الهادي خطب
وناوي يتزووج
طارق تووه بيرد عليه قاطعته أمه وقالت : بتسكتون ولا أقوم أزين لي
هالمره تكلم فارس اللي من البدايه ساكت يقرا جريده : يمه كملي سيبيك
منهم البزارين ...
أسامه بعربجه : تكلم المثقف وش الطااري يالأخ ماسك جريده
فارس : والله تضييع وقت صرتوا يا أخواني مملين يمه كملي أخبارك
خلينا نفرح شوي
أم الوليد : طارق " وطالعت طارق " خطب ....
قاطعها أسامه : وعرفنا إنه خطب من البنت يمه
أم الوليد سووت نفسها عصبت مع إنها فرحت بيمه من أسامه : إنت وش فيك
خليني أكمل العروسه هي ملاك ........
1- وش بيكوون تأثير هالأسم على أسامه وفارس وش سر فرح طارق بخطبته
معقووله يكون يحبها ...؟؟
2- هل الخبر بيفرح العائله ...؟؟
3- طيب وش الخبر الثاني اللي ناويه تقوله أم الوليد وهل بيكون له
سبب في تغير مجرى حياة أبطالي ولا راح يكون خبر عادي زي أي خبر ....؟؟
توقعاتكم وآرائكم .....!!
أنتهى البارت الثاني .......!!

البارث الثالث
أم الوليد سووت نفسها معصبه مع إنها فرحت بيمه : إنت وش فيك خليني أكمل
العرووس هي ملاك ...!!
أسامه أبتسم أكثر : الله يأخذك عملتها وبتأخذ أختي وأنا أقوول وش فيه راز الفيس
ويبتسم لا وطالع يصحيني مو لله يبي أختي ...
ضحك طارق : وش رأيك فيني كزوج لأختك
أسامه : أنا موافق علي " وضحك بقووه "
طارق بغرور : ما أخذت رأيك بالموافقه لأني ما أبي موافقتك " وبحالميه "
أهم شي عندي ملاك مووافقه
أسامه ينعم صووته : أوف شكلك ذاايب ياالأخوو الله يعينك ياملاك
فارس كان تووه يستووعب طارق بيأخذ اللي يحبها من كان في المهد على قوله
وصار يضحك ويصيح : طروق طرووق مبروك وعملتها وبتأخذ اللي تحبها
الله يسعدك يا أخوي
فرح طارق لأنه فرح أهله على الصبااح وقال : ياليت أبووي ومها والوليد معنا عشان يفرحوا كمان هم
أوم الوليد : على طاري مها ماسمعتم الخبر الثاني
كلهم سكتوا وطالعوا في ام الوليد اللي بان عليها الجموود وصارت تدقق النظر في أسامه اللي عارفه
إنه يحب مها من زمان وكانت تتمنى هو اللي يأخذها لأنه هوو الي بيقدر يسعدها بس وش تقوول
النصيب ولاحظ أسامه نظرات خالته وشك في الموضووع : خالتي تكلمي وش الخبر الثاني
أم الووليد : مها ...!!
أنفجع أكثر طل على طارق وفارس اللي يراقبوا تصرفاته وأخيرا نطق : وش فيها يمه
طارق لاحظ سرحان أمه : يمه وش السالفه وش فيها مها
أم الوليد وصارت تطالعهم كلهم ثلاثتهم وقالت : مها أمس خطبها مشعل من أبوك
وأبووك موافق مابقى الا موافقه مها
طارق وفارس أنصدموا بالصاعقه لان الكل يدري بمشاعر اسامه الي يحاول يكتمها ومايبينها
لاحد بس الحب فاضح وتكلم فارس : يمه متى وليش وناظر في اسامه اللي الابتسامه اختفت وحل مكانها
الحزن يطالع ولد خالته اللي باين عليه الإنكسار حزن من قلب عليه لأنه عارف إن اسامه كان
ينتظرها تخلص ثالث ويخطبها
أم الوليد سكتت ماتدري وش تقول لأنه عارفه عيالها متأثرين عشان أسامه لان اسامه عايش معاهم
وحياته دايم معاهم وفرحت بداخلها هذول اللي ربيتهم يكونوا واقفين مع بعض في اي ازمه يعدي
فيها احد فيهم وتدعي من قلب ان الموضوع يعدي على خير وترفض مها قطع تفكيرها اسامه : يمه
ردي ليه مها بالذات خطبها والحين
ام الوليد عصبت : وش اللي ليه يعني مها النصيب يافارس
فارس : وش نصيبه يمه احنا مو موافقين قولوا لهم مخطوبه وخلاص انتهت ويادار مادخلك شر
ام الوليد : ليه تبينا نكذب في اخر عمرنا بعدين هذا ولد عمها ملزوم فيها اكثر
طارق عصب : يمه وش ولد عمها يعني ياخذها غصب
ام الوليد : لو يبيها يقدر ياخذها غصب
نطق هالمره أسامه بقلب محرووق وبكلمات متقطعه : ي .. م .. ه بالمب .. اا .. رك
.. ل .. م .. ها .. والله يوفقها ....
تقطعت قلوب طارق وفارس وهم يشوفون اسامه مثل الجسد بدون رووح أسامه عذبته نظراتهم أكثر
وقال : أنا أستأذن برووح دوامي " ومايبي يبين إنه متأثر وهو وهو مختنق توه معترف لااخوها
إنه يموت من دونها
كيف يصير كذا لازم انساها وادعي لها بالتوفيق دامني احبها لازم ادعي لها " الله يوفقك مع غيري يامها "
وطلع لحقه طارق
فارس : الله يسامحكم يايمه حطمتوا اخوي
ام الووليد بحزن : والله انا اكثر منكم قلبي متقطع على ولدي بس وش نقول لهم رافضينكم من الباب للطاقه
لازم نسأل أختك وإن شاء الله مايصير الا الخير
فارس طنش وطلع جري لغرفته وفي خاطره وينك يامها تشووفي وش تخطط لك الدنيا ودخل الحمام
" الله يكرمكم " وتحت الدش على طول
.................................................. ...
في مكان اخر ركب اسامه سيارته وجاه طارق : اسامه وين رايح
اسامه يحاول يكون هادي بعكس مشاعره : رايح دوامي زي ماسمعت قبل شووي
طارق : وين بتروح وانت بهذي الحاله لازم انا اسوق عنك
أسامه : وش فيها حالتي مافيني الا كل خير اصلا انا فرحان قد الدنيا كلها تدري ليش
طارق حزن على ولد خالته اكيد استخف وبمجامله : ليه
رد اسامه : لاني انا الغبي اللي ضيعتها من يدي كانت قدامي زي الورده الحين حرام علي حتى اناظرها
لانها موو ملكي .. موو ملكي " وصار يبكي بشكل يقطع القلب لدرجه الحراس طلعوا يشوفوا وش صاير "
وكمل اسامه ماعليه من احد لان اللي فقده شي غالي : مها ياطارق مها راح توافق عليه انا شفت
الحب في عيونهم اليووم بس كذبت عيني لاني احبها .. طارق انا بنتحر لو وافقت مها على مشعل
لان حياتي بس مجرد وجودها
وصار يهز طارق ويبكي ويحس محد قادر يفهمه وصعب احد يفهم مشاعر المحرووم وصار يصيح بهبل :
طارق مها احبها سبت اهلي عشانها تركت دراستي عشان اكون جنبها احميها كانت تبكي تقول ماابي
اروح السعوديه اعيش هناك بعيد عنك كانت تقولها بعفويه بس كنت اطير من الفرح لما اسمعها منها
كانت تقول اروح السعوديه بس بشرط تروح تعيش معنا ولبيت طلبها مع انه كان مستحيل بس عشانها
ياطارق سويت كل شي تبيه انا اللي كبرتها انا اللي وقفت جنبها انا اللي حرستها لانها ماكانت
ترضى الا انا او انت بجنبها يجي مشعل " وصاح " الحقير ياخذها بسهووله
خاف طارق من انهيار ولد خالته مو عارف وش يسوي وصار يبكي معه ويقوله : خلاص ان شاء الله ماتوافق
والله بيعوضك خير " كنت أكذب على نفسي قبل اسامه لاني عارف ان مها بتوافق لان الجميع لاحظ ميلها
في الفتره الاخيره لمشعل "
صاح اسامه : طارق تكذب علي مها ماراح ترجع لي " وببكى " مها تحبه وانا احبها .. انا احبها
" وصار يبكي ومن بين دموعه تكلم بهدوء " انا بطلع اغسل وجهي والله يوفقها مع مشعل انا ما أتمنى
لها الا السعاده يمكن مشعل يقدر يسعدها أكثر مني بالنهايه هذا نصيبها ونصيبي والله يصبرني على
فراقها
طارق عوره قلبه وقال : الله يكملك بعقلك وان شاء الله تلقى اللي يعوضك .. تبيني اوصلك
اسامه بجمود : ماراح اخذ غير مها ودام مها مو لي ماراح اتزوج بعدها وتسلم انا بروح
دوامي مافيني شي وياليت اذا تقدر تحجز لي في اقرب طائره على الكويت ودي اروح لأهلي وعلمني
عشان اخذ اجازه من الدوام وركب سيارته وطارق دخل البيت ومسك السماعه يحجز لااسامه ولقى
حجز بعد بكره وبلغه وقفل وطلع غرفته يريح ......
.................................................. .............
نرجع للمدرسه كان وقت الفسحه مها طلعت من فصلها هي ورفيقه دربها على قوولها وفاء
ومسكتها وصارت تجري ووفاء تصيح : وقفي يالهبله وش فيك اليوم شاربه شي
مها : تصدقي أحس بسمع خبر يغير مجرى حياتي ياحياتي
وفاء بتكتم : للأسوأ ولا للأحسن ...
مها بعصبيه : ووجع وش أسوأ إن شاء الله للأحسن الا وش رايك نرووح نستعبط على أبله هيا
وفاء عجبتها الفكره : يلا وش ورانا
راحوا وسووا نفسهم بنات مهذبات : أبله هيا ممكن ندخل
أبله هيا : تفضلووا ولوو المكتب مكتبكم
وفاء بخاطرها ياحلوها وحلوو الدلع عليها هع
مها حاولت تنقذ الموقف لان وفاء سرحت : تسلمين أبله ممكن تشرحين لنا هالمسأله
أبله هيا : أي مسأله
مها : هذي ياأبله أحس حالي مو قادره أفهمها
الابله : بالعكس هادي مرره سهله غريبه مافهمتيها
مها براسها لو تدرين اني فاهمتها بس جايه عشان هالخبله تسرح فيك هع : يا أبله مدري أحس مو فاهمتها
هيا : أوكي هاتي ورقه وقلم .. خذت الورقه والقلم وبدت تشرح .. شوفي يامها تكون الداله كسر يعني
بسط على مقام مشتقتها تكون في البسط المقام في مشتقه البسط وتطرحين منه البسط في مشتقه
المقام على المقام تربيع .. وحطت لها مسأله وصارت تشرح ومها تسووي حركات انها تووها فهمت
وصرخت : والله وناسه مره سهله ليه انا كنت مستصعبتها
هيا : شفتي لما قلت لك سهله " وبجديه " مها مايصير انتي ثالث لازم تركزي اكثر احنا تونا
ببدايه الترم
مها : إن شاء الله يا أبله هيا راح تشوفيني إن شاء الله من الاوائل
ضحكت هيا : إن شاء الله وإنتي يا وفاء
وفاء : هلا يا أبله
هيا : فاهمه المسأله
وفاء : كنت لا والحين إيووه
أبتسمت هيا لانها عارفه إنهم فاهمين بس جوا زياره : الحين أنا أستأذنكم بطلع للمديره تبيني
ومره ثانيه لاتسوون مو فاهمين وياابله نبغى شرح لا وماخذين اسهل مسأله في الكتااب وضحكت وطلعت
وفاء : يافضيحتنا مكشووفين ..
ضحكت مها ودفتها لان الجرس دق وراحوا فصلهم ..!!
..............................................
بمكان ثااني بعيد عن العالم كان سهران طول الليل وطلعت الشمس وهو على نفس جلسته ويدندن بالعوود
ومايدري بالعالم هم صبحووا كيف او امسوا كيف سمع اذان الفجر قبل ساعات قام يصلي ورجع مكانه
كلهم لاحظووا تغيره في الفتره الاخيره بس مابيدهم شي
كان يغني وهو يدق على العود
راحت ولا علمتني حتى ولا كلمتني ,, بيدينها هالعذاب وللسهر سلمتني
يعني نست من أكوون وكيف حالي بيكون ,, عشان بس تعرفون وش قد هي ظالمتني
راحت ... راحت .... ولا علمتني ....!!
راحت وأنا أسأل وراها ودموع عيني تهل ,, معقوله للحد هذا انا فراقي سهل
ماتدري إني أبيها وقلبي تعود عليها ,, وعشت مخدووع فيها إلين ما آلمتني
راحت ... راحت .... ولا علمتني ....!!
لوو قلت أبندم أحس حرام فيها الندم ,, لاني ماشفت منها غير التعب والألم
وإن كان هذا جزايا على جروحي وعنايا ,, ببعد وربي معايا وأنسى إنها عذبتني
راحت ... راحت .... ولا علمتني ....!!
وقف شوي ورجع بعدها يدق مره ثانيه وصار يدندن من جديد ..
الله اللي راد والعده قضاها اللي عددها .. لا على الدنيا سلام ولاهي باقي العمر زينه
سكت شوي ورجع يكمل ..
الودااع اللي في علم العين يا أعظم من رمى منها .. والوداع اللي ملا عقبه القفص صدري غبينه
الوداع اللي بلا رجعه علي مر وودها .. والله إنه غرغرت سم وسكاكين السنينا
وعهود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها .. مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه
وينها كيف اتركتني وليه ماجت في وعدها .. والقمر لاطل خابرها يجي بيني وبينه
رحت انادي وأتلمس في مهب الريح جدها .. كني حصان بلا صاحب طوا لبيته حنينه
رحت أصيح الصبح وينه والعرب مارد أحدها .. ماسمعت الا صدى صووت يقول الصبح وينه
أثرها ماتت " وصار يبكي " وماتت كل فرحه في مهدها .. والربيع أقفت به اللي كانت بتاج الجبينه
جاورت عقب الحدايق حفرة مقسى لحدها .. حفرة ماني مصدق كيف ضمت ياسمينه
" وقف ورمى العوود وصار يصيح "
كيف عند العالم أيام العزا ما أحصى عددها .. ولا انا طالت شهوره والله أعلم كم سنينه
" رجع جلس وبهدووء أكثر مسك العوود ورجع يدندن بصوت حزين ويبكي الصخر "
خلووا أغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها .. والعطى راعيه يخدم صوبه الله لايهينه
لو ظمنت الجنه تفاحه القلب وشهدها .. قلت من بكره عسى مجنونها توقف سنينه
..................................................
منو هذا وش سبب الحزن اللي طاغي على أغانيه .. هل بيكون له دوور في القصه ولا راح يكوون
طيف عابر ..!!
ومن هي اللي راحت معقووله يكون لها يد في حزنه ...!!
توقعاتكم ........!! أنتهى البارت الثالث .......!!