- بين الحنان والجفاء
- بين وبين ....الخ
بين القسوة والليونة
بين الظلم والعدل
بين الحب والكره
بين العطف والحقد
بين الحنان والجفاء
بين وبين ....الخ
تعيش فتاة مثل القمر فتاة لا تعرف من الحياة إلا الشيء الجميل لا تعرف الكره ولا تعرف الحقد ولا تعرف الجفاء والقسوة ولا تعرف إلا أن الحياة لابد أن تكون ذات لون وردي كما هي جعلتها وهي لا تعرف أن اللون الوردي الآن أصبح أسود والحب والحنان والطيبة محيت من قلوب أغلب البشر....
كانت تجلس دائماً وترسم أحلامها على ورقة بيضاء بحبر وردي وابتسامة لا تفارق شفتيها الجميلتان....
كانت تحلم وتحلم أحلاماً جميلة جدا ًوبريئة ولو كانت مستحيلة كان الأمل المزروع في قلبها يقول لها أنه لا يوجد شيء مستحيل مع الإصرار وكانت وكانت ...
كانت في عمر الزهور ولكن صدمت عندما تبخر كل حلم من أحلامها مع أدراج الرياح واكتشفت قسوة الزمن
((ما أصعب أن تبني أحلامك وتتمنى أمنيات جميلة وتصطدم بالواقع المرير الذي تعيش فيه وأنانية كل من حولك ))....
تحولت هذه الفتاة من فتاة طموحة إلى فتاة لا أمل لها في هذه الحياة إلى فتاة يائسة، تحولت من فتاة الابتسامة لا تفارق شفتيها إلى فتاة لا تجف دموعها، كانت تنظر إلى أحلامها التي دونتها في مذكرتها وتبكي.... تبكي قسوة الزمن، وتبكي أحلامها التي لم تتحقق، وتبكي أنانية الجميع، وتبكي حالها الذي تغير من حال إلى حال آخر....
((ما أجمل أن نحلم أحلاماً بريئة وما أصعب أن لا تتحقق هذه الأحلام رغم أنه يمكن أن تتحقق آآآآآآآآآآآآآه))....
لا أعرف كيف انهي خاطرتي فهل تستطيعوا أنتم أن تضعوا نهاية على حسب ماقرأتموه إما أن تكون هذه النهاية نهاية خير أم نهاية لا نريدها سوف أعود لا أرى الردود والنهاية التي وضعتموها لي في هذه الخاطرة ولا تحرموني منها ولكم جزيل الشكر والعرفان.....
ودمتم بود:::الملاك البريء
الألم هنا أكبر وأكبر من أن نختمها بالنهايات
فقد كتبتي آلامها وآلام الكثيرات
وستبقى تلوح بقلبها مازالت لاتستطيع أن تستنهض نفسها
فليست جميع الأحلام تتحقق
أحب ماكتبتيه
فقد عبر عن الكثيرات
رغم مرارتها
الا أنها لذيذة كالحلوى
.