- على كل أجهزة الجسم، ولنركّز الآن على تأثيره
- عندما يؤخذ مع غيره من الأطعمة اليومية
- حتى طبقة السكر الرقيقة على المكسرات تضمن تحويل معدتك إلى جهاز تخمير .
- السكر المضاف إلى معظم أنواع الخبز الأبيض يضمن تدمير الصحة والمصير!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اخواتي الفراشات
سواء كانت حبوب الفطور المحلاة مع الحليب، أو المعجنات والقهوة السوداء للفطور، أم كانت سندويشة الهمبرغر والكوكاكولا للغداء، أو العشاء الكامل والمازاوات من أخبر الطباخين في المساء....
كيميائياً: غذاء الإنسان الحديث هو وصفة فعالة لضمان التهابات الأمعاء، ومشاكل المعدة والقلب!
إذا لم تأخذ أنسولين أكثر من اللازم في حالة صدمة من نقص الأنسولين، فلن تحتاج للسكر كمضاد للأنسولين! لا يوجد أي سبب محتمل يجعل المرء يأخذ السكر لوحده أبداً...
يحتاج البشر للسكر مثل حاجتهم للنيكوتين في التبغ.... واشتهاء السكر يختلف عن الحاجة له.
منذ أيام الإمبراطورية الفارسية وحتى أيامنا هذه، استُخدم السكر كأحد المطيبات للأغذية والمشروبات، وكمؤونة رئيسية في المطبخ أو كضيافة على طاولاتنا...
دعونا نترك للحظة تأثير السكر المعروف ( طويل وقصير الأمد )
على كل أجهزة الجسم، ولنركّز الآن على تأثيره
عندما يؤخذ مع غيره من الأطعمة اليومية
عندما تحذّرك جدّتك من أن أكل السكاكر أو الكعك المحلى قبل الطعام "سيفسد وجبتك" فهي تعلم عن ماذا تتكلم... تفسيرها قد لا يُرضي الكيميائي لكن، كما هو الحال مع العديد من البديهيات التقليديّة في شرائع التوراة والقرآن حول المحلل من الغذاء والتقسيم في المطبخ.... هذه القواعد مستندة على سنين من التجربة والخطأ ولا بد أن تكون صحيحة.
معظم الأبحاث الحديثة على خلط الطعام هي اكتشافات مخبرية لأشياء قالها لنا أجدادنا كمسلّمات من الفطرة منذ زمن بعيد...
إن إتباع أي حِمية أو نظام تغذية من أجل خسارة الوزن فقط هو أمر خطير.. ويستمر الحديث عن السُمنة أو البدانة وتُعالج كمرض في القرن العشرين...
البدانة ليست مرضاً..!! بل هي فقط عارض وعلامة، إشارة تُحذّرك بأن جسمك خارج عن النظام.
إتباع الحمية لإنقاص الوزن هو أمر لاجدوى منه، يشبه أخذ الأسبرين لتخفيف الصداع قبل أن تعرف سببه.
إن التخلص من الإشارة (العارض) التي يعطيها الجسم لك هي مثل إطفاء جرس الإنذار
وتترك السبب الأساسي خفياً في الأعماق
إن إتباع أي حمية غذائية دون استرداد الصحة العامة أولاً، سيكون خطراً كبيراً عليك.
فالعديد من الناس زائدي الوزن هم ناقصو تغذية (( يشدد الدكتور H.Curtis Wood على هذه النقطة في كتابه عام 1971: مُتخم بالطعام لكن ناقص تغذية))
الإقلال من الأكل يمكنه أن يفاقم هذا الوضع، ما لم يهتم الشخص بنوعية الغذاء بدلاً من كميته فقط .
العديد من الناس، والأطباء ضمنهم، يفترضون أنه إذا تم إنقاص الوزن فسيتم إنقاص الدهون... لكن هذا ليس ضروري الحدوث!!
أية حمية تجمع الكربوهيدرات كلها معاً ستكون خطرة... أية حمية لا تأخذ بعين الاعتبار نوعية الكربوهيدرات، وتوضّح كقضية حياة وموت، الفرق الحاسم بين الكربوهيدرات الطبيعية غير المُصفاة (مثل الحبوب الكاملة والخضار) والكربوهيدرات المُعالجة في معامل التكرير من قبل الإنسان (مثل السكر الأبيض، الطحين الأبيض وغيرها)... وأية حمية تتضمن السكر المكرر أو الطحين الأبيض خطرة؛ مهما كان الاسم "العلمي" الذي يُطلق عليها.
رمي السكر المكرر والطحين الأبيض خارج البيت
واستبدالهما بالحبوب الكاملة والخضار والثمار الطبيعية في مواسمها
شيء أساسي من أي نظام غذائي طبيعي فيه شيء من الصدق والعلم
تغيير نوعية الكربوهيدرات التي تتناولها يمكنه أن يغير نوعية صحتك وحياتك... إذا تناولتَ طعاماً طبيعياً ذي نوعية جيدة، عندها مهما كانت كميته سيتولى هو العناية بنفسه!
فلا أحد مثلاً سوف يأكل ستة حبات من الشمندر السكري معاً أو صندوقاً من قصب السكر!... وحتى لو فعلها، فإن ذلك سيكون أقل خطورة من حفنة سكر مكرر.
الأنواع الطبيعية من السكاكر ، مثل سكاكر العسل والفاكهة (الفروكتوز) بالإضافة إلى السكر الأبيض (السكروز):
كلها تؤدي إلى إيقاف مؤقت في إفراز العصارات المعديّة ولها تأثير مثبط لقدرة المعدة الطبيعية على الحركة.
السكريات لا تُهضم في الفم مثل الحبوب، أو في المعدة مثل اللحوم. وعندما تُؤخذ لوحدها فإنها تعبر بسرعة خلال المعدة إلى المعي الدقيق.
عندما يُؤكل السكر مع أطعمة أُخرى، كاللحم مثلاً أو المعجنات في السندويش، فهذا الخليط يُحتجز في المعدة لفترة معينة... حيث يجلس السكر الموجود بالخبز أو الشاي أو الكولا منتظراً حتى يتم هضم الهمبرغر والخبز .
وبينما تعمل المعدة على البروتين الحيواني (اللحم) والنشاء الأبيض المكرر في الخبز، فإن السكر المُضاف يضمن تخميراً حمضياً سريعاً تحت شروط الدفء والرطوبة الموجودة في المعدة.
مكعب صغير واحد من السكر في القهوة أو الشاي بعد تناولك السندويشة يكفي لأن يحوّل معدتك إلى جهاز تخمير منتج للكحول!
علبة مشروبات غازية واحدة مع سندويشة الهمبرغر كافية لتحويل المعدة إلى مستنقع مليء بالتخمرات....
حتى طبقة السكر الرقيقة على المكسرات تضمن تحويل معدتك إلى جهاز تخمير .
السكر المضاف إلى معظم أنواع الخبز الأبيض يضمن تدمير الصحة والمصير!
منذ بداية التاريخ، تمت مراقبة القوانين الطبيعية المتعلقة بخلط أنواع الطعام... ولوحظ أن الطيور تأكل الحشرات في فترة ما من اليوم والبذور في فترة أخرى، وهناك حيوانات أخرى تميل لأكل نوع غذائي واحد كل مرة، الحيوانات اللاحمة تأخذ بروتيناتها من اللحم لوحده ومباشرة... ولم أشاهد أي نمر يطلب صحناً من الفواكة وقطعة كيك بعد تناوله لأرنب الغداء!!؟!
لقد تعلّم الإنسان هذه اللعبة باكراً جداً: أي لعبة الخلط غير الصحيح بين الأطعمة وماذا يمكن أن تسبب للجسم... عندما تعرّض قديماً إلى وجع المعدة بسبب خلط الحبوب والفواكه الطازجة، أو العسل مع اللحم في وجبةٍ واحدة، وقتها لم يكن لديه أقراص مضادة للحموضة!! لذلك تعلّم ألا يأكل بهذه الطرق العشوائية...
عندما أصبحت الشراهة شائعة ومنتشرة ، فإن الشرائع والوصايا الدينية المختلفة ناشدت الجميع بأن يعملوا على كبحها... الشراهة هي ذنب كبير في أكثر الأديان، لكن ليس هناك تحذيرات أو وصايا دينية مخصصة ضد السكر المكرر، لأن إساءة استعمال السكر، (مثل إساءة استعمال الأدوية) لم تظهر على المشهد العالمي حتى القرون القليلة الماضية.
"لماذا علينا أن نتقبل ذلك الشيء الذي أثبتَ أنه يُسرّع المرض ويُضعف البشر، ونعتبره شيئاً عادياً؟؟"
قال الدكتور شيلتون Herbert M. Shelton عن السكر، ويسأل:هل علينا دائماً الاستسلام للواقع الخاطئ واعتباره أمراً عادياً؟
هل ممارسات الأكل الحالية للناس المتحضرين عادية؟
البراز القذر، البراز السائل، الصلب الخشن كالحصى، الغازات الكثيرة والكريهة الرائحة، التهاب القولون، المغص، البواسير، ... كلها تُوضع تحت كلمة: عادي
هل اصبح انتشار الامراض في زمننا الان عادي ؟
عندما تُهضم النشويات أو غيرها من السكريات المعقدة المركبة (مثل التي في العسل والثمار)، تتفكك إلى سكريات بسيطة أحادية، وهي مواد مغذية صالحة للاستعمال في الجسم....
أما عندما يتم أخذ النشاء والسكر المكرر معاً، سيعانيان من التخمر في المعدة، وعندها سينتج:
ثاني أكسيد الكربون + حمض الخل + كحول + ماء... وباستثناء الماء كل هذه النواتج هي مواد سامة غير صالحة للاستعمال .
عندما تُهضم البروتينات فإنها تتفكك إلى الأحماض الأمينية وهي مواد مغذية صالحة للاستعمال.
أما عندما يُؤخذ البروتين مع السكر (بكل أنواعه المكرر والطبيعي)، ويمر بحالة التخمر في المعدة فإنه سيفسد ويتفكك إلى تشكيلة من ( ptomaines وleucomaines ) مادتان سامتان غير صالحتان للاستهلاك أبداً.
إنّ عملية الهضم بالأنزيمات للأطعمة تجهزها لكي تُستخدم في أجسامنا بسهولة، أما التعفن والتفكيك الجرثومي يجعل تلك الأطعمة غير ملائمة للاستعمال البشري...
العملية الأولى تعطينا المغذيات، والثانية تعطينا سموماً قاتلة للحياة.
أساليب ونظريات التغذية الحديثة مهووسة بالحساب الكمي لما نأكل، وتتم معاملة الجسم مثل حساب البنك... أودِع السعرات الحرارية فيه (مثل الدولارات) واسحب الطاقة منه.
أودع بروتينات، كربوهيدرات، دهون، فيتامينات، ومعادن – وكلها متوازنة ومدروسة كمياً- والنتيجة النظرية هي جسم سليم معافى....
في أيامنا هذه، أصبح الناس معافين إذا استطاعوا أن يزحفوا خارج السرير، ويصلوا إلى المكتب ويوقعوا على بطاقة الحضور.... إذا لم يستطيعوا فعل ذلك، اتصلوا بالطبيب فوراً لكي يعطيهم تقريراً طبياً بالمرض، فيحصلون على التعويضات المالية من العمل والمعالجة المجانية في المشفى وفترة النقاهة.
لكن ماذا ينفع إذا تم استهلاك جميع السعرات والمغذيات الموصى بها نظرياً كل يوم، عندما نجد أن تناول هذه الأطعمة طيلة النهار وبين الوجبات يجعلها تتخمر وتتعفن في قناتنا الهضمية؟
ماذا سنستفيد من البروتين إذا فسد في قناة الهضم وأطلق الغازات النتنة؟
ماذا سنستفيد من الكربوهيدرات إذا تخمرت فينا وتحولت إلى كحول وحمض خل؟
"لكي نحصل على الغذاء من الأطعمة المتناولة، يجب أن تُهضم لا أن تتعفن"
قال هذا د.شيلتون منذ عدة سنين...
طبعاً يستطيع الجسم أن يتخلص من السموم عبر البول وفوهات التعرق في الجلد، وتدل كميات السموم المُقاسة في البول على ما يجري في الأمعاء.
ويقوم الجسم فعلاً بتأسيس ممانعة وقدرة احتمال ذاتية لهذه السموم، تماماً مثلما يتلاءم ببطء مع جرعات الهيروين.... لكن د.شيلتون يقول:
"إن الإزعاج الناتج عن الغازات المتراكمة، ورائحة النفَس الكريهة، وروائح الجسم البشعة، كلها أشياء غير محبّذة مثلما هي حالة السموم".
وبعد هذا كله الا يجدر بنا ان نشكر الله على نعمة الصحة ونحافظ على هذه الامانة ؟
دمتن بخير وعافية
بس الناس وانا من ضمنهم بحكم العاده مانقدر نستغني عن السكر اوعدم خلطه بالاكل
وهالكلام ذكرني بكلمه رجال شايب الله يرحمه
وهي (كل شي الناس جربته وعافته الا الببسي جربوه وماعافوه)
وسوالف الشيبان كثيره عن الببسي
اعرف عجوز منعها الدكتور من الببسي كتبت فيه قصيده
حنا واقعين بالغلط ومانقدر نصححه لانه للاسف طعمه حلو