الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سلام
كيفكم طيبات ان شاء الله
ادري اني راح اتعبكم معي
بس شسووي كل يوم طالبين مننا شئ
واليوم استاذه العربي طالبه موضوع عن (ترشيد استهلاك الماء والكهرباء)
فياليت اللي عندها ماتبخل علي وتحطه لانهاا تبيه بكره
انتبهوا.. لا زلنا في صحراء العرب!
وأرى أن هذا التنبيه ضروري جداً حتى لا نُسرف في استهلاك المياه خاصة.. وفي استنزاف مواردنا الناضبة .. عامة.. وفي هدر الطاقة الكهربائية التي صارت في هذه الصحراء في ضرورة الهواء..
إن كثيرين منا - مع النعمة الكبرى التي مَنَّ الله بها علينا في المملكة - نسوا .. أو تناسوا.. أنهم يعيشون في صحراء مهلكة .. لا ماء فيها ولا شجر.. لا حياة فيها ولا نهر.. الماء يحلى فيها من البحار بأبهض الأثمان.. وأكثرنا نهدره إهدار الغافلين عن خطر محدق عظيم..
وذلك الخطر هو شح الماء في أرضنا بشكل مخيف.. واعتمادنا على تحلية المياه بشكل كبير.. وعيشنا في مدن صناعية تقبع في صحار مخيفة.. يجلب لها الماء والكهرباء من خارجها.. فالإسراف في استهلاك الماء.. والكهرباء.. والموارد الناضبة بشكل عام.. خطر داهم.. على الأجيال القائمة فضلاً عن الأجيال القادمة..
وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تُسرف ولو كنت على نهر جار" فنحن مع الأسف نسرف في استهلاك المياه أكثر مما يفعل الذين يعيشون في بلاد تجري فيها الأنهار وتهطل عليها الأمطار طوال العام.. والماء يشكل الآن مشكلة على مستوى العالم كله.. حتى البلدان ذات الأنهار تتخوف من شح المياه مع كثرة السكان وكثرة الاستهلاك.. ويتوقع خبراء الحروب أن تكون حروب الشرق الأوسط القادمة.. وربما الحروب في العالم كله .. بسبب القتال على المياه .. فالماء هو الحياة: {وجعلنا من الماء كُلَّ شيء حي}.
@@@
والجيل الجديد من أبنائنا وبناتنا يجهلون تماماً أننا نعيش في صحراء مهلكة .. شحيحة الماء إلى حدّ الجفاف المخيف.. قاسية المناخ بشكل عنيف، فهي في الصيف ذات شمس تشوي العصافير في الفضاء، وفي الشتاء ذات برد يقص العظم..
وجيلنا الجديد بالذات لا يعرف هذا.. كل ما يعرفه أنه يعيش في فلل مرفهة.. مياهها متدفقة.. وهواؤها نسيم.. والسيارات مكيفة.. والمدارس والمكاتب والأسواق .. وكل مكان.. حياة مجلوبة.. مصنوعة.. متكلفة .. ومكلفة إلى أبعد حد.. والأخطر أنها عرضة للنقص الشديد في الماء والكهرباء ولا حياة بدونهما..
وترتب على هذا الجهل شدة الإسراف في استهلاك المياه والكهرباء.. والموارد عامة .. واعتياد الإسراف والتبذير.. والاستخفاف بالماء وكأنه أمر مفروغ منه ولا يستحق الكلام عنه مع أنه في الواقع من أخطر المشكلات التي تواجهنا وقد تتفاقم عمّا قريب إذا استمر الإسراف والتبذير وهدر المياه في المنازل والمزارع والمصانع بدون خطة وطنية حازمة تردع المسرفين بقوة النظام.. وبدون توعية شاملة تضع الناس أمام الحقائق وجهاً لوجه.. والحقائق هنا غير سارة.. فالماء يكلف خزينة الدولة المليارات.. واستمرار تدفقه بهذا الشكل غير مضمون ولا مأمون.. فهو يجلب بطريقة صناعية (التحلية) وهي عرضة للتوقف لو قامت حروب أو تعطلت الآلات، وهذا ما عشنا بوادر خفيفة منه مع الكهرباء حتى تم قطعها عن المصانع في فترات حتى لا تقع الكارثة وينهار النظام الكهربائي دفعة واحدة لا سمح الله..
إننا في حاجة ماسة إلى خطة توعية شاملة بضرورة ترشيد استهلاك الماء والكهرباء وخطورة الإسراف في ذلك وما قد يترتب عليه من كوارث.. وأن يوضع الناس أمام مسؤولياتهم.. وتذكر لهم الحقائق كاملة.. وما قد يترتب على الإسراف في الماء خاصة.. من عواقب..
والتوعية الشاملة مع أهميتها وفائدتها لا تكفي وحدها.. لا بدّ من الأنظمة المدروسة التي تُجبر المسرفين على الترشيد.. فإن الله يَزَعُ بالسلطان ما لا يزعُ بالقرآن.
توطين تقنية التحلية
وبما أن المملكة هي الآن أكبر بلد في العالم في مجال تحلية المياه بسبب ظروفنا الصحراوية الصعبة جداً.. وحاجتنا الماسة إلى الماء.. فإنه من المطلوب أن نوطن تقنية تحلية المياه في المملكة.. وأن نصنع آلاتها وقطع غيارها محلياً.. وأن ندرب أبناءنا عليها.. فهي قدرنا الذي لا مفر لنا منه.. فاستهلاك الماء لدينا يزداد.. وعدد السكان يزداد..
إن توطين صناعة تحلية المياه واستيعاب تقنيتها داخلياً.. أمر في غاية الضرورة.. وهو مجد اقتصادياً وضروري أمنياً، فالطوارئ والمشكلات في هذا العالم لا حصر لها.
دعم الكهرباء
والكهرباء صارت ضرورة في عالم اليوم كله .. ولكنها في صحرائنا القاسية الطقس أكثر ضرورة.. لهذا فلا بد من دعم شركة الكهرباء بشكل مدروس بحيث تستبق زيادة الأحمال القادمة.. مع دراسة تغيير تعرفتي الماء والكهرباء بشكل يجعل الإنتاج يستمر بشكل اقتصادي مجد.. وبدون هذا تظل الأزمات تُطل برأسها.. ويظل الخوف من المستقبل مستنداً على أسس واقعية..
لا بد من تحسين الإدارة في الماء والكهرباء.. والدعم المالي .. ورفع التعرفة .. بعد ترشيد الإدارة .. ليكون القطاعان مجديين للاستثمار.. على أن يراعى محدود الدخل في الشريحة الأولى وهو ما دأبت عليه حكومتنا الرشيدة
سلام يا حلوه انا حصلت موضوع عن الاسراف في الماء والكهربااء
وان شاءالله يكون قريب من طلبك