الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مضاوي 0
28-08-2022 - 08:28 am
نادتني بكل حنان ولطف " تعال يا "فلان" تعال يا بني.. تعال.. اترك عنك هذا الجهاز..تعال.. أريد أن أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني"
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادي ..صحيح أنا"فلان"
ولكن ماذا تريد بي الآن!! أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها أنهضها.. تهادت حتى وصلت إلى غرفتي
وبنظره مثقله رفعت عيني من شاشتي والتفت نحوها..
وبكل ثقل "مرحباً بكِ .. انظري هذا شرح أعده للناس" (حتى تفهم أني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات ..وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرت...
لا بأس سآتيها بعد دقائق.. أعيد لها ابتسامتها !!وأعود لعملي و "جهازي"
لحظات...نعم ما هي إلا لحظات...وأتحرر من قيودي... وانتقل للبحث عن أمي
وجدتها... ولكنه متعبه ...مريضه... لم أتمالك نفسي ..دموعها تغطيها ..وحرارة جسدها مرتفعه..
لابد أن اذهب بها إلى المشفى
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي الأطباء
هذا يقيس.. وتلك تحقن والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان موصداً في وجهها
يأتي الطبيب" الحالة حرجه..إنها تعاني من ألام شديد في قلبها ..يجب أن تبقى هنا"
وبِرّاً مني قلت: إذاً أبقى معها
"لا".. أتتني كلطمه آلمتني..
"لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد.. سوى الأجهزة وطاقمنا الطبي"
أستدير.. وكاهلي مثقلٌ بالهم.. واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد أن "أتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني"
بقيت في الانتظار..
أتذكر.. كم أنا أحبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت إخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي.. لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت"سأعوضها حالما تتحسن حالتها"
وعبثاً صدقت ما أردت !!
أغفو برهة ..واستيقظ على خطوات مسرعه..
التفت هنا وهناك ..إنهم يسرعون ..إلى أين؟؟
لا.. لا.. إنهم يتجهون إلى غرفة أمي
اترك خلفي "نعالي"
وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون..
ما الذي حصل؟؟
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..
"عظّم الله أجرك... وغفر لها"
هل ماتت أمي؟؟
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد؟؟
كيف؟؟
أريد أن أضمها.. أن أخدمها.. أن "اسولف" معها.. أريد أن "أطبع" على جبينها قبلة حارة لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
أمي
أمي
أمي.. عودي لي
يا يمه منتهي جيتك وطالب منك الغفران *** أقبل قاعة أقدامك وأغسلها بدمعاتي
يا يمه كل ما فيني ينادي لك أنا ندمان *** طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا أدري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران *** غلطت وغلطتي هذي تعير كل غلطاتي
تشوفي الشيب يا يمه ترى ما جاء وأنا فرحان *** ورب إللي رفع ذاتك ونزل للردى ذاتي
فقدت الراحة من بعدك فقدت الطيبة والتحنان *** بدونك راحتي غاية بيدينك هذي راحاتي
أنا بعدك ولا حاجه أنا بعدك ترى عميان *** أشوف ولا أشوف إللي يوريني مساراتي
أنا وسيد الشقاء والهم من بعدك غدينا إخوان *** يجيب هموم هالعالم ويرميها بمتاهاتي
صدقتي يوم قلتي لي تدين اليوم بس تندان *** رميتك في بداياتي ورموني في نهاياتي
أنا من شالك بأيده ورماك بأسفل البركان *** نخيتيني وطلبتيني ولا حصلتي نخواتي
مثل ما هنتي بعيوني عليهم قلبي يمه هان *** رموني وضعفهم فزعه وأنا الدمعات فزعاتي
يا يمه لا تظنيني أنا من فعلهم زعلان *** سواتٍ فيك سويته وسووا فيني سواتي
يا يمه يا الله ضميني ودفيني بهالأحضان *** أنا أدري فيك مشتاقة وهمك بس ملاقاتي
يا يمه حيل ضميني أبي أرتاح أنا تعبان *** تعبت أهرب من ذنوبي أبيك أخر مسافاتي
أبسمع منك أي كلمه لصوتك مسمعي ولهان *** أبسمع يمه بصوتك أبذكر فيها نشواتي
أشوفك ساكتة يمه غفيتي ولا أنا غلطان *** غفيتي يا بعد عمري تعبتي من مواساتي
يا يمه طالبك قومي إذا لي بعيونك شان *** أشوف الموت بعيونك عساها تخيب هقواتي
تعالوا يا بشر شوفو أنا محتار أنا تلفان *** أنا أمي ما أدري وش فيها أنا مدري أنا أحاتي
شنو..أمي أنا ماتت لا لا ترى غلطان *** أنا أمي ما تخليني على حزني ووناتي
أنا أمي قلبها طيب ولا يمكن تبكي إنسان *** أنا أمي ما تبكيني ولا تتمنى آهاتي
يا يمه صح ما متي وصح الموت تو ما حان *** إذا متي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتي
يا يمه قومي وقولي الموت لا ما كان *** أنا جيتك وأنا ناوي أبدل فيك جناتي
تركتيني ومتي ليه تركتيني وأنا غرقان *** ولا مسموح يا وليدي ولا تلعنك لعناتي
أنا الجاني وأنا المجني وأنا المخطي وأنا الندمان *** وأنا بيدي رميتك إيه وبعثرته ملفاتي
وجيت من الهناء مفلس وقلبي من الضناء خسران *** تركتيني على ناري أعدد فيك زلاتي
ولا ني بمرضيٍ ربي ولاني تابع الشيطان *** أنا بعدك ترى مابين نهاياتي وبداياتي
يا يمه منتهي جيتك وكلي مرتجي غفران *** وشفت الناس تلعني وتحذرني من الآتي
لم أتمالك نفسي وأنا استمع لهذا النشيد.. وأفكر بمثل هذه القصص.. إلا أن أسبل الدمع على وجنتي..
وان أنطرح بين يدي "أمي" مقبلاً يديها وقدميها ..دمت لي.. ودمت لكِ..
ألا تستحق أمكِ إن تفزعي الآن (حتى ولو طالت المسافة) وتطبعي عليها قُبَلاً حارة!!
أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين
إذا وصلتي لهالحد طلبتك قومي بوسي راس امك ولو ماقدرتي كلميها شوفي شخبارها
ترا والله يابنات في هالدنيا مالنا الا امهاتنا وابائنا الله لا يحرمنا منهم ويرحملنا امواتنا يارب
وترا مو معنى انك مضغوطه بدراستك او وراك نسبه تطلعين حرتك بوالديك استحي يعني شوي
الله يجزي استاذه هنوف الف خير
وطلب ثاني ادري كلفت عليكم بس اتمنى ترسلونها لمعارفكم واذا ممكن لكل اللي عندكم
نبي نخلي النت يتكلم عن حمله الوالدين
من ايميلي
فياليت الي عندها مواضيع او قصص او اي شي يتعلق بهذه الحمله عن الوالدين نحطه بهذا الموضوع
تحياتي


التعليقات (1)
مضاوي 0
مضاوي 0
تسلمين ياعمري على المرور
صارت موب غريبه منكم انكم تدخلون وماتردون

طالبتكم ولا تردوني
طلبتكم