~Soul
13-05-2022 - 03:52 pm
كنتي كمن انتشل القذارة..
من القذاره..!
تحملتها..وتحديتي المعجزات
وحولتها..
الى زرعة صفراء كانت تشك في قدراتك
مافتئتي تسقيها عذوبة
وصبرا
لكن بقيت صفراء..
سألتها:
ألا تحبين اللون الأخضر؟
نظرت لك بجفاف يشق جذعها العاري..
و كعادتك
كلمتي الجذع بقطرات العسل من بين شفتيك الجوريتين..
هناك بضع وريقات تتصارع مع الجذور
تريد الزهو بأصابعك تلمسها..
لكن الجذر لازال متشبع بالقذاره..
غير راض عن نفسه..
لايستطيع ان يسامح مكنوناته..
حاول الخروج من تربته
والانتحار..
إنما استقبح موته قذرا..مهزوما..!
ففضل البقاء في وحل الماضي..وصراع روعتك ونقاءك..
صراع يؤيد بقاءه بمستنقع افكاره المندثره..وصراع رغبته بالهروب لروضك النضر..
والبقاء في احضانه .. والموت شهيدا في فيافيه ووديانه.
اتدرين
لايريد الموت قذرا ..
يريد الموت نقيا..شجاعا..
وطاهرا....
يريد الموت ..نقيا ..شجاعا.
طاهرا..
جميل ماباح به خاطرك
وسطرته اناملك..
تقبلي مروري ..