- الموجات الميكروية تبرز كخطر يهدد البشر بصمت
- سلاح السايكوترون يتحكم بأنماط العقل
- تاريخ ظهور تلك الأسلحة
- العلاقة ما بينها وبين العقل البشري
- أبحاث سرية
- التحكم في أدمغة البشر
مرحبا اخواتي الفراشات
هل تصدقي ان يوما ما سيتم التحكم بالعقل البشري عن بعد ؟؟؟
هل يعقل هذا ....؟ ام نحن في زمن كل شيء ممكن توقعه وحدوثه ؟؟؟
الموجات الميكروية تبرز كخطر يهدد البشر بصمت
سلاح السايكوترون يتحكم بأنماط العقل
قبل ما يوازي بالكاد قرنا من الزمن أو ربما أقل، تحدثت نظريات عدة حول امكانية التحكم في العقل البشري من خلال السيطرة على موجات دماغه عبر تسليط حزمة اشعاعية كهرومغناطيسية عليه. ومنذ العام 1920 كان العالم البيوفيزيائي الروسي ألكسندر غورفيتش قد برهن أن كمية قليلة جدا من الاشعاعات الكهرومغناطيسية من مستوى كانتوم - فوتون (جزيئات ضوئية محددة) يمكن أن يكون لها تأثير بالغ الأهمية على عمل الخلايا الحية. ومنذ ذلك الوقت والأبحاث السرية تتطور حتى بلغت مراحل خطيرة واليوم تطل علينا باكورة تلك الأسلحة المطورة للتحكم أو اخضاع البشر دون قتلهم من خلال الأشعة الكهرومغناطيسية.
تاريخ ظهور تلك الأسلحة
لقد مر 20 عاما على أول اعلان غير مباشر عن وجود أسلحة الموجات الكهرومغناطيسية والتي أطلق عليها لقب الأسلحة السايكوترونية psychotronic weapons من خلال بعض وسائل الاعلام الغربية والتي ذكرت أن أبحاثا قد تمت حول تطوير أسلحة هي عبارة عن مولدات لحقول كهرومغناطيسية قادرة على تشويش أذهان البشر والتحكم فيهم أو دفعهم الى القيام بأفعال متنوعة وحتى الانتحار ان لزم الأمر، ومن مسافة قد تصل الى مئات الكيلومترات وقد نسبت تلك المعلومات حول 'الأسلحة السايكوترونية' الى عدد من العسكريين المسرحين من الخدمة أو أولئك الذين تقاعدوا من الخدمة العسكرية وبعض العلماء الذين عملوا في أبحاث سرية في الخفاء، لكن الذين يعتقد أنهم قطعوا شوطا كبيرا وحققوا نجاحات في هذا المضمار، هم الروس فقد توالت التأكيدات والبراهين على أن الاتحاد السوفيتي السابق قد نجح في التقدم والصدارة في مجال الأسلحة الكهرومغناطيسية المضادة للأفراد، بفضل جهود جبارة في الرجال واستثمارات ضخمة في الوسائل في مجالات البحث المناسبة وقد استطاعوا احداث مجالات كهرومغناطيسية في تجاربهم تتخطى ذروتها المليار واط.
العلاقة ما بينها وبين العقل البشري
تعد فرضية العالم الكيميائي الشهير ألكسندر باتليروف أول اشارة على وجود تأثير للعقل البشري من قبل المؤثرات الخارجية وذلك في العام 1853، وقد استند في فرضيته على ظاهرة التنويم المغناطيسي، حيث افترض 'باتليروف' أن العقل البشري والجهاز العصبي للجسم هما مصدرا انبعاث للتيار الكهربائي، وأن حركة ذلك التيار العصبي في الجسم البشري هي متطابقة لتفاعل التيار الكهربائي في الموصلات، واستشهد العالم في كلامه بأن تأثير الحث الكهربائي هو الذي يبين كيفية انتقال تلك الاشارات العصبية من دماغ الى آخر للبشر. وقد أيد العالم الفسيولوجي أيفان سيشينوف فرضية باتليروف من خلال تفاعل المشاعر البشرية من خلال العلاقة الحميمية التي قد تنشأ ما بين الأقرباء وخصوصا تلك التي تكون بين التوائم من الناس
أبحاث سرية
منذ مطلع الستينات، واصل أكثر من 21 معهدا ومركزا، دراسة ما يسميه السوفيات آنذاك 'التأثيرات غير الحرارية التشكيلية' للموجات الميكورية (المايكروويف)، وتكون الطاقة اللازمة لذلك أحيانا أقل من تلك المطلوبة لاحداث تأثير حراري مهم في أنسجة الهدف، صحيح أنه باستعمال مولدات تعمل بموجات المايكروايف العالية الطاقة مدمجة مع أنظمة هوائيات مناسبة، يمكن معها طهو دجاجة من على مسافة مئات الأمتار لكن الهدف هو توليد شعور لدى الأفراد بأنهم يتعرضون للاحتراق وكأن نارا قد أضرمت فيهم في حين لا تتعرض جلودهم للاحتراق بتاتا. لكن اذا أريد قتلهم فان الطاقة التي يتم امتصاصها في هذه الحالة، يمكن تركيزها وحصرها على مساحات صغيرة من الجسم البشري مثل قاعدة الدماغ حيث تكفي طاقة ضعيفة نسبيا لاحداث تأثيرات مميتة
التحكم في أدمغة البشر
من الأمور السرية التي كان السوفيات في الثمانينات يولونها أولوية قصوى وسرية تامة ما يمكن تسميته 'بضبط الأجهزة الحية'. وهذا المبدأ يتلخص في استخدام مولد 'سايكوتروني' من الممكن تركيزه على الأعضاء الحيوية في الجسم البشري كل على حدة بحيث يمكن احداث خلل في وظيفتها داخل الجسم عن طريق تسليط موجات مايكروويف دقيقة عليها تقوم باحداث الضرر المطلوب بأسلوب 'لا من شاف ولا من دري' ومن المعلوم أن أعضاء الجسم الحيوية تعمل بمستويات معينة من الرنين أو الترددات العصبية، والتي هي عبارة عن اشارت كهربائية، مثل القلب، والكبد، والكلى والدماغ واذا ما تم تعريض تلك الأعضاء الحيوية الى موجات كهرومغناطيسية كالمايكروويف فان أعراضا مرضية مختلفة قد يتعرض لها الشخص الهدف كأزمة قلبية حادة على سبيل المثال، أو الفشل الكلوي أو خلل واضطراب في السلوك.
ان الهدف الأساسي من هذه الأسلحة هو التحكم واخضاع الأفراد أو الجماعات المعادية سواء أولئك الذين من دول أخرى أو حتى أولئك الذين من عامة الشعب عبر تعريضهم لموجات المايكروويف التي يتم توليدها عن طريق مولدات محمولة على عربات متوسطة الحجم، يمكنها شل قدرة جمع غفير من الناس على الحركة بمدى يتراوح بين 5 الى 15 كلم وفي أقل من ثانية.
آمل ان يستخدموا هذه التقنية فيما ينفع البشرية على الاقل ...!!!
ودمتن بكل خير
^^
اشك
والله شي يخوف
يعطيك العافيه سفيرة الغد