ظلم الأحبة جرح مااحتملناه

الله مأقوى هذا الألم !
يبعثر أحلامي يمزق مشاعري ويحول كل الذكريات إلى أشلاء ممزقة لأرى هذا الكون بمنظار جديد..... ما تعودت الرؤية به .
ما عاد حبك ياسيدي هو سيد الموقف !!
وما عادت مشاعري الثكلى ترتجيك ,
لكنها مازالت تبكيك....... تفتش عنك في الذاكرة ترسمك بصورة جديدة ......تارة أرنو إليها رغبة وتارة أنفر منها رهبة .
ذكرى واحدة ....... هي التي باتت تؤرقني.... تقض مضجعي وتلاحقني بألمها.... ذكرى واحدة تقطر ألما ....تكفي.... ليمحى كل ذلك التاريخ ويتحول ذلك الحب إلى أشلاء ممزقة التقطها من هنا وهناك ....... أعيد تجميعها لاكتشف أنها صارت كيانا مشوها لا أستطيع النظر إليه ولا أجرؤ على الاقتراب منه
هذه الذكرى ياسيدي !
ستبقى إلى الأبد في مخيلتي ,ربما أنساها فطبعي المغفرة والنسيان ,
لكنها لن تلبث أن تعود مرات ومرات
لتثبت لي أنه رغم كونك كل حياتي وكل أحلامي وكل ما أصبو إليه يوما
إلاأنك بركان يوشك أن يجعلني ركاما !!
ما راعنا الدهر بالبلوى و غمرتها
لكنّنا بالإباء المرّ رعناه
إن نحمل الحزن لا شكوى و لا ملل
غدر الأحبّة حزن ما احتملناه
و ما رعانا على عصف الخطوب بنا
هوى حبيب رعيناه و نرعاه
ليت الذين و هبناهم سرائرنا
في زحمة الخطب أغلوا ما وهبناه