- معكي..... رغم الجروح الأليمه.... سأضل صامداً
- في ودادكي غاية لقلبي .. وفي جفاكي أوجاعي .. أنتي المبتغى
في صمتي يا مولاتي حديث وفي ليلي لابد من أن توقد الشموع لي يا سيدتي عقلان واحد أوكلت لهو دراسة كيف يتعاقب الليل مع النهار ...
والأخر أوكلت لهو دراسة عالم النساء ......
صامداً أنا أمامكي .. صامداً أمام زحفك محافظاً على مبدئي
ممسكاً بجفوني مانعاً سيل دموعي .... نبضات قلبي
أخفي وقع صوتها بإكثار حديثي ...
ارشقيني بالسهام الصائبة من خلال نظراتك ..
سأظل صامداً .. رغم الآلام والذكرى رغم المسيرة المجيدة
معكي..... رغم الجروح الأليمه.... سأضل صامداً
في ودادكي غاية لقلبي .. وفي جفاكي أوجاعي .. أنتي المبتغى
ولحبي الملاذ .. لا كن ما العمل مع أفكاركي وعقلكي الباغي علي كأني لهو ألد الأعداء ... هو كالبحر في تقلبه و أهاً من سكونه المريب يقطع كل أحشائي .. منه ولدت كل همومي و أحزاني ... حبكي يافتنتي علم صعب الفهم و الإتقان .... حبكي كوادي أخضر يسر ناظره من بعد ولاكن ياخيبته فمنبته شوك يدمي الأقدام .... وحبكي أدما فؤادي
يا أجمل ما فجئتني بهي الأيام .. و أروع ما عرفت من النساء .
.. لكي أهدي أشواقي و لقب مولاتي .. نعم أنتي مولاتي ..
أنت أميرة الحسن والوفاء وجنة من الصدق والبراءة والإخلاص
يامولاتي مهما كتبت وقلت يظل هناك نقص في الوصف وجور في حقكِ............
أأقول لكي أني أعشقكِ ؟ فهذا ليس بجديد .. أأقول لكي و أصف
شوقي ؟ .. في أعيني يظهر بدون حديث .. كل أعضائي
وجوارحي متعلقة بكِ ومشتاقة لكي .....
من صفحك عن زلاتي أحببتك و من سعادتي و أنا قربك أحببتكِ
ومن مكابرتكِ على جراح الأيام وقدر أناسه عشقتكِ و أسكنتكِ
في داخلي تعيشين ما يقي من عمري ... يا عمري و غايتي
.
COLOR]._
مشكورة حبيبتى