عالم فنلندي يكتشف معجزة ونوكيا تقوم بطرده

قام عالم فنلندي في مختبرات شركة نوكيا العملاقة للبحث والتطوير (r&d) باكتشاف هز كيان الشركة بأكملها مما ادى الى قيام نوكيا بطرده من العمل بحجج واهية. ويذكر ان العالم فرانس سيليبانا قد عمل في مختبرات الشركة لأكثر من 20 عاما حيث أنه متخصص في علوم الديناميكا الحرارية وتأثير الاشعاعات الكهرومغناطيسية في زيادة حرارة الكائنات المعرضة لهذه الاشعة. وفي عام 2007 توصل العالم الى ان زيادة الحرارة قد يصل لحد احتراق الخلايا الحية والتأثير على فسيولوجية الخلايا. وعند تعرض الخلايا للاحتراق ، تقوم الخلايا العصبية بنقل اشارات كهربية للمخ مما يؤدي الى الاحساس بالألم وذلك يسبب ردود فعل في الجسم وأولها هو الابتعاد اللاارادي عن مصدر الحرارة.
وفي فنلندا كما في الدول الاوروبية الاخرى ، يتعرض الاسلام والمسلمين الى هجوم يومي من قبل وسائل الاعلام الكافرة وهذا ما أثار اهتمام العالم بالاسلام وبدأ يقرأ عن اسباب دين الارهاب والعنف كما تطلق عليه وسائل الاعلام الاوروبية. وقد اقتنى العالم نسخة مترجمة لتفسير القرآن باللغة الفنلندية ، وقد ذهل من كم المعلومات العلمية الدقيقة الموجودة في كتاب انزل على نبي أمي منذ 1400 سنة على الرغم من ان العالم الفنلندي ملحد ولا يؤمن حتى بوجود الخالق جل جلاله! وأثناء قراءته للقرآن ، استقوفته آية غريت مجرى حياته للأبد. والآية هي:
إنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (سورة النساء)
وهنا تذكر العالم أبحاثه عن تعرض الخلايا الحية للحرق ، فعندما تتعرض الخلايا للحرارة العالية والاحتراق ، يؤدي ذلك الى الاحساس بالألم ، فكيف عرف النبي الامي هذه المعلومات العلمية الدقيقة والتي لم تكتشفها الا مختبرات مجهزة بآخر المعدات العلمية في القرن الحادي والعشرين؟!!! ويصف العالم شعوره في هذه اللحظة بالذات في مقابلة مع صحيفة كوبنهاجن اليوم "لم استطع ان اتمالك نفسي وخرت خشوعا لأول مرة في حياتي". وقد اعلن العالم اسلامه وسط دهشة الحضور وزملائه في الشركة.
وقد أخذ العالم على عاتقه نشر الاسلام مما أدى الى طرده من مختبرات نوكيا بعد ان قدم لها خدمات جليلة لأكثر من 20 عاما! وقام بتغيير اسمه الى محمد سيليبانا تيمنا بأشرف المرسلين. وفي 2008 ، قام بفتح اول مدرسة اسلامية في قرية ليننجراد شمال فنلندا وهي تقع في الدائرة القطبية. فسبحان مغير الاحوال ، فقد قضى هذا العالم أغلبية حياته ملحدا وها هو الآن يدعوا للاسلام في أصعب الظروف. سبحان الله والعز للاسلام.
منقول