عالمها فريد عجيب شبكة لرصد الرسائل اللغويه للأفيال

1. مرحبا بكل الفراشات الغاليات,,


2. موضوع خفيف اتنمى ان يروق لكن...

مرحبا بكل الفراشات الغاليات,,

موضوع خفيف اتنمى ان يروق لكن...

الأفيال تتحدث، ولكل فيل صوته الخاص به، واكتشف العلماء أنه من الممكن عد الأفيال عن طريق رصد محادثاتهم، وأن تأسيس شبكة من محطات رصد أصوات الأفيال يمكن أن يساعد على حصرهم وتحديد عددهم حيث إنهم يمتازون بالمراوغة البارعة.
ومعرفة عدد الأفيال، ونوعها ذكر أوأنثى، وتحديد أعمارها تساعد على المحافظة على البيئة والحفاظ على هذه الثروة الحيوانية من الأفيال، كما تكشف أسرارالأفيال، وهل فعلا يتعرضون للقتل من جانب تجار العاج وبخاصة الذكور الضخمة.
والحقيقة أن المعلومات المتوفرة عن أفيال الغابات قليلة للغاية، واسمها العلمي "لوكسودونتا سيكلوتيس"، وتعيش في مناطق نائية في الغرب الأفريقي بعيدا عن الطائرات والناس، والوسيلة المعتادة لتحديد أعدادها تعتمد على متابعة روثها. هو تقدير مبدئي مكلف ويحتاج إلى عمالة كثيفة.
كاتي باين من جامعة كورنيل بايثيكا، وزملاؤها، وضعوا سبعة ميكروفونات في وسط الغابة داخل جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تأتي الأفيال للعق الملح، وتقول باين: "إنه المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه رؤية أفيال الغابة بأعداد كبيرة".
وكان بعض الباحثين قد حددوا أماكن الأفيال بمقارنة الأصوات من كل ميكروفون، ودراسة العلاقة بين النداءات والأعداد بمطابقة تسجيل الأصوات بشرائط الفيديو لآثار الأقدام.
الصغيرة من الأفيال تتميز عادة بالهدوء، أما العائلات الكبيرة فتتميز بالمشاكسة والازعاج ويصيحون للبقاء على اتصال دائم، أما عندما تتلاقى مجموعات كبيرة من الأفيال فإن الضجة تكون أعلى.
وتحدد الأصوات أيضا عمر الفيل وجنسه، ولاحظ الباحثون أن نداءات الإناث أكثر من الذكور، والذكور يصيحون فقط في حالة الرغبة في الزواج، والصغار يصرخون طلبا للمساعدة والطعام.
وتعلق كارين ماك كونب، خبيرة الاتصالات الحيوانية من جامعة سوسكس بالمملكة المتحدة، على هذه التجربة قائلة: "إنه أسلوب عملي جدا"؛ ولكنها تؤكد على ضرورة تطوير هذا النظام ليتواءم مع كل الأفيال على سطح الأرض، فالأفيال لها نداءات خاصة، بحيث يتعرف أفرادها على بعضهم البعض من على بعد كيلومتر تقريبا. وبالتركيز على الترددات التي يستخدمونها والتي تشبه الطنين المنعكس من الدق على جذوع الشجر، الأمر الذي يمكن الباحثين من متابعة الأفيال لدى سيرها من خلال الغابة.
وتأمل باين في تصميم أجهزة تسجيل وتحليل أصوات الأفيال في صورة اقتصادية وخفيفة الحمل ودقيقة، وفريق العمل معها يجتهد لتحديد أفضل الأماكن لوضع هذه الأنظمة لمسح الغابة بالكامل وتحديد أعداد الأفيال بدقة عالية.
ودمتم سالمين