- تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )
- تقول :
- تقول : وأعطيته خمسة ريالات ...بقي في محفظتي 250 ريال فقط
- كما إن الصدقة تداوي المرض وتدفع ميتة السوء
- إحدى الداعيات المشهورات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات ..
- فسأله متعجباً : كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب
نحن نجمع المال والذهب والألماس ..ثم نموت ونتركه للورثة
نحن نتعب لهم ...ونكافح لأجلهم ..وهم أول من يدفن ذكرانا ...
ولو تصدقوا عنا وهم في دار العمل ...فكأنهم يمنون علينا ....
إنها أموالنا ومع ذلك سنتمنى في قبورنا ان يأتينا من تعبنا هذا شيء ...
نحن نجمع لهم وهم لا يكترثون بنا ..وهم أول من ينسانا وينسى زيارتنا في القبور والتصدق لنا
يتمنى العبد أن يرجع ليتصدق ..وذلك من عظم شأن الصدقة
( ما منكم من احد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبين ربه ترجمان فاتقوا الله ولو بشق تمرة )
ويوم أن تتفاضل الأعمال..... ...تقول الصدقة : ( أنا افضلكم )
قصة
إن راهباً عبد الله ستين سنة في صومعته ..جاءته امرأة ونزلت بجانبه وواقعها ست ليال بالزنا ..هرب وأتى مسجداً وآوى فيه ثلاث ليال
وكان معه رغيف .وفي المكان رجلان مسكينان ..فكسر الرغيف بينهما ...ومات
فوضعت الستين سنة من العبادة ...والليال الست ...ترجحت الست ليال التي زنا فيها ووجبت له النار فما أنقذه منها إلا الرغيف الذي وهبه للمسكينين
......... ..
قصص عجيبة :
تروي لي ليلى ( فلسطينية تعيش في السعودية منذ خمسين سنة )
تقول :
لقد هممت بالتصدق للمحتاجين ...فتحت حقيبتي ...ووجدت فيها أربعين ريالاً ....حدثتني نفسي ...وصورت لي بأني قد احتاج ...ترددت ....وخصوصاً أنني دائماً أحتاج ....أخذت عشرين ريالاً ...ثم أعدتها ....ثم أخذت عشرة ...ورددتها ...ثم عزمت على ان اتصدق بنصف المبلغ وبسرعة ...تصدقت بها هرباً من وسوسة الشيطان
ووالله ...لم تمض نصف ساعة إلا وأنا ألتقي بواحدة تعرفني منذ زمن وبعد ان سلمت عليها ...دست في شنطتي هذا المنديل
((( كنت معها على العشاء وشاهدت بنفسي لفافة المنديل ووضح من أطرافها أنها عبارة عن مجموعة من فئة المئتين وبكت وهي تحكي لي هذه الحكاية ...وأكدت زميلتها ماحدث لها ))))
ولها مع الصدقة قصص أخرى :
تقول ...كنت واقفة في الشارع ...شاهدت ولداً يتسول عند محل للشاورما ..والعمال يطردونه ..سألته ماذا يريد فقال : أنا جوعان ..أبغى شاورما
تقول : وأعطيته خمسة ريالات ...بقي في محفظتي 250 ريال فقط
زوجي مصاب بمرض السكر وتحتاج لنشتري دواء السكر ....وكان سعر الدواء ...500 ريال ...وكان لابد ان يأخذ الدواء هذا اليوم ...طلبت من الصيدلي أن ينتظر حتى أؤمن المبلغ ..لكنه رفض ..رجعت ....وإذا برجل عريض مهيب ..يقف من خلفي ويقول لصاحب الصيدلية ..كم تحتاج هذه السيدة ؟؟ ثم دفع المال ورحل ....خرجت لاشاهد سيارته ....ولا أدري لماذا حاولت أن احفظ لوحة سيارته ..فلقد توهمت أنني سأتمكن من معرفة رقم هاتفه لأشكره .....
المهم ...أني عرفت في ذلك الموقف ...ان الله فرج لي بسبب الشاورما التي أطعمتها الصبي الصغير
......... ..
القصة الثانية :
واحدة جاءتها امرأة محتاجة .... وبحثت في أرجاء البيت ....فلم تجد سوى 12 ريال فقط ....وتصدقت بها وهي تتمنى لو كان لديها المزيد ..تقول : لم يمض على خروجها وقت إلا ويبشرونني بالهاتف أن ابني ربح 6000 ريال
((إنما يتقبل الله من المتقين ))
القصة الثالثة :
((((واحدة تصدقت ...وطلبت من التي تصدقت لها ان تدعو لها بالولد الصالح ...فلقد أيسها الاطباء من إمكانية الحمل ..وما مضت ثلاثة اشهر إلا وهي حامل بتوأم ولدين
نعم ...يقسم الرب عز وجل...ولسوف يرضى ...كل واحد منا سيرضيه الله
إن هو اتقى وساعد المحتاجين والفقراء
من عليه دين ...وأقساط ..يقضيها الله عنه وييسرها
من ليس لها ولد ...يرزقها
من تأخرت في الزواج ...يزوجها
من تمنى صلاح أولاده .....أصلحهم
التي تسلط عليها زوجها ....يسخره لها ويلين قلبه عليها
كل أمور الدنيا ...إن نحن تصدقنا وأعطينا ...يقسم ربنا انه سيرضينا ))) منقول سماعياً
.......
جاء رجل يسأل صفوان ابن سليم
لقد رأيت في المنام أن الله يبشرك بالجنة ..يقول ..قلت ..لم ؟؟؟
قال : لقد كسوت مسكيناً ثوباً
قال: ماقصة هذا الكساء ؟؟؟
قال :كنت في ليلة باردة ذاهب للصلاة رأيت المسكين يرتجف من البرد فخلعت قميصي وألبسته إياه
القصة الرابعة :
واحدة من الأخوات خلعت خاتمها وتصدقت به ...وفي نفس الحفل ..فازت بطقم ذهب كامل
إن الله الغني خزائنه ملأى ينفق كيف يشاء ...ليس بحاجة لأموالنا ولو شاء لرزق الناس جميعاً واغناهم ...لكنه يختبرنا في هذه الدنيا بالمال الذي أعطانا إياه ...
قد لا يرجع علينا ما تصدقنا به ...لكن ليكن في يقيننا أنه محفوظ ...وما نفعل من خير لن ينساه الله لنا ...وكل ذرة خير محفوظة عند رب لا يضل ولا ينسى
كما إن الصدقة تداوي المرض وتدفع ميتة السوء
إحدى الداعيات المشهورات .....كانت في الحرم منذ عدة سنوات ..
تقول : آلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه...وكنت سعيدة بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ...ولو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبة وسيضيع وقتي ..فخطرت في بالي فكرة أن أدفع هذا الألم بالصدقة ...تقول ...وتصدقت على واحدة من البنات في الحرم ....فوالله ما هو إلا وقت قصير وسكن ألمي ..وإلى هذه الساعة ....منذ تلك السنة لم أحتج إلى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً
والأخت الجزائرية .....
تقول ...
أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت .....وكنت أنفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى .....فشفاني الله
كل ما أنفقته ....عليهم ..رده الله لي مضاعفاً
وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ..ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ...وأواصل علاجي إلى أن شفيت تماماً ....ووجدت أخوات صالحات .....هذا مع العلم أني لا اعرف أي أحد في هذا البلد
لكن الله سخر لي كل شيء بسبب إنفاقي على هؤلاء الأيتام
القصة الخامسة :
رجل عنده ناقة عظيمة الثمن وكان له جار( أبو بنات و محتاج )....فأعطاه الناقة
وكان الرجل يبحث عن المياه في السراديب ..وضاع ... انتظره أهله .... سبع ليال فلم يعد .....فتوقعوا انه هلك
فوزعوا ماله ..وتذكروا الناقة التي وهبها أبوهم للجار ...واسترجعوها منه ....فقال الجار ( أبو البنات ): لقد أعطاني إياها أبوكم ...دلوني على السرداب الذي وقع فيه ...وبحث عنه ...حتى وجده وقد شارف على الهلاك
فسأله متعجباً : كيف عشت هذه المدة من غير طعام ولا شراب
فقال : منذ ضيعت الطريق ..كان كل يوم يأتيني إناء فيه لبن بارد ..ومنذ ليلتين ...انقطع اللبن عني ...فأخبره الجار ...أنه منذ ليلتين فقط ....أخذ أبناءه الناقة التي كانت تسقي بناته لبناً ...وتسقيه هو أيضاً ....فانسحبت البركة حينما سحبت من الجار
......... ......... ......... ......
كانت إحدى الداعيات المشهورات ..تروي هذه القصة وتبدي عجبها
فقالت لها إحدى الحاضرات
لا تعجبي ....والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب ( في غضارة ) وسقاه حتى شبع
وبينما كان يتنقل ...تعطلت به السيارة ..وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ....وإذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي
منقول